الحوار المتمدن - موبايل - فادي يوسف الجبلي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

انا فادي يوسف الجبلي
عراقي اكتب بأسمي المستعار في الحوار المتمدن وذلك اعتقادا مني بأن الكتابة بأسمي الصريح قد يشكل تهديدا على حياتي وعلى حياة افراد عائلتي
انا من عائلة مسلمة سنيّة غارقة في الطقوس الدينية.
لي اعتقاد جازم بأن البشرية لم ولن تبتلي بأفة كما ابتليت بأفة الدين
وأرى ان اهم عائق كان وسيبقى امام تقدم الانسان هو الدين ولا غيره
وأنه ليس هناك فكرة او منهج او نظرية فرّقت بين البشر مثلما فرقه الدين
وأنه مهما حاول البعض الالتفاف على الحقائق فأن العبودية ستظل نقيض الحرية
والعبودية هي عبودية سواء كانت لله ام لهبل ام لصدام حسين ام لنهود المرأة
أؤمن بالحرية الشخصية الى ابعد الحدود
وارى بأن المرء لو صادف في ذات يوم انسانا بالغا راشدا يحاول الانتحار فأنني ارى بأنه على المرء ان يرفع له قبعته احتراما على قراره ولا يحاول التدخل في حياته الشخصية من خلال محاولة منعه من الانتحار .
اعشق القراءة بجنون وعندما اقرأ موضوعاجيدا فأنني احاول ان احفظ كل حرف منه كي لا يستطيع الزمن ان ينتزع الفكرة التي اقرأها من ذاكرتي بسهولة
لست بكاتب ولا اريد ان اصبح كاتب اعتقادا مني بأن الامة التي انامنها انما هي امة ميتة لا امل في احياءها
ولم اخض تجربة الكتابة في الحوار المتمدن ألا لتحقيق رغبة أمّ روحية لي هي كاتبة عراقية ليبرالية عظيمة وقد اسميتها معلمة الحياة ، اجبرها رجال الله على مغادرة وطنها العراق وهي في العقد السادس من عمرها لتركن الى احدى زوايا المعمورة تلتهم في كل ساعة مرارة الغربة بعيدة عن الحان دجلة الشجية وليحاول مجاهدوا الحزب الاسلامي فيما بعد الاستلاء على دارها وتحويله الى ثكنة حزبية بأعتباره غنيمة حرب!!
أؤمن بأن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي يجب على الانسان ان يواجه به مشاكله
لي تقدير يفوق التصور للحضارة الغربية التي ابدعت وانتجت وصنعت كل شيء من اجل الانسان
لا أؤمن بالعنف بأي شكل من اشكاله
لا أؤمن بالاعدام تحت اي ضرف ولو قام شخص ما بقتل سكان الارض جميعا ولم يبقى ألا اياي واياه وقيل لي بما تحكم عليه فأنني لن احكم عليه بالاعدام بل بالحجز فقط
لست مؤيدا لأي دين واعتقد ان الاديان جميعا قد اضطهدت الانسان
ولكن هذا لا يعني بالضرورة ان خطورة الاديان على الانسان انما هي متساوية
لا احب الترويج لأي ديانة لأن ذلك يفرّق بين البشر اكثر
واعتقد بأنه كلما زال تمسك الناس بالدين كلما انتشرت قيم المحبة بينهم اكثر
وكلما تقدم الانسان بعلومه كلما زال تمسك الناس بدينهم
لي اعتقاد بأنه سيأتي يوم على البشرية ستتحول فيه جميع دور عبادة الله وغيره من الاصنام الى متاحف فنية ودور مسارح وسينما كما يحدث في المجتمعات التي تتحول من الديكاتورية الى الديمقراطية من خلال تحويل سجون الدكتاتور الى متاحف
الصراع كان وسيبقى بين الانسان وعقله وبين الله وادواته
والنصر للأنسان لا ريب فيه
والحياة هي الميدان
والزمن هو الحكم


معرف الكاتب-ة: 2491
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في أولمبيا الق


.. الدوري الإنكليزي: بـ-سوبر هاتريك-.. كول بالمر يقود تشيلسي لس




.. الصين: ما الحل لمواجهة شيخوخة المجتمع؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. إسرائيل تدرس -الأهداف المحتملة- للرد على الهجمات الإيرانية




.. سلاح الجو الأردني ينفذ تحليقًا استطلاعياً في أجواء المملكة م