الحوار المتمدن - موبايل - مجيد البلوشي
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

كاتب وأكاديميّ من البحرين
نبذة عن الدكتور عبد المجيد حسن البلوشي
- وُلد في الحورة، المنامة، عام 1945م، ونشأ في عائلة فقيرة جداً.

- أكمل دراسته الإبتدائية بمدرسة القضيبية، وتابع دراسته حتى أكمل الثانوية العامة في مدرسة المنامة الثانوية عام 1965م. وكان يرغب في تكملة دراسته الجامعية، ولكن ظروفه المالية السيئة حالت دون ذلك، فعمل ككاتب في مكتب السلاح الجوي الملكي (البريطاني) RAF الواقع آنذاك في المحرق، وذلك من عام 1966 إلى منتصف عام 1971.

- وفي نفس الفترة استأجر شقة ذات غرفتين في منطقة العوضية لتكون مدرسة خاصة يعلّم فيها اللغة الإنجليزية لزملائه وأصدقائه وبرسوم رمزية. ولعبت هذه المدرسة دوراً كبيراً في استقطاب الكثير من الشباب ذوي الميول الوطنية، ومنهم عدد من الرفاق في جبهة التحرير الوطني البحرانية (جتوب)، خاصة وأن مكتبة المدرسة كانت غنية بالكتب العلمية والأدبية والفلسفية. فقد كان الرفيق مجيد البلوشي مولعاً بقراءة الكتب العلمية والفلسفية. وقد تأثر كثيراً بكتابات سلامة موسى التي لعبت دوراً رئيساً في تغيير نظرته الدينية وتحوله نحو العلمانية، علماً بأنه قد نشأ في عائلة متدينة شبه متشددة.

- كان أول ما تعرف عليه من الفكر الماركسي هو كتاب "أصول الفلسفة الماركسية" لجورج بوليتزر وجي بيس وموريس كافين، والذي أعجبه كثيراً، فقرر أن يقوم بتدريسه لصديقين له وبصورة سرية في بيت أحدهما، وذلك بواقع ساعة ونصف الساعة كل يوم تقريباً.

- ليس ذلك فحسب، بل قرر أن يكوّن حلقة دراسية سرية لدراسة الفلسفة الماركسية، فانتقى ستة من طلابه ذوي النزعة الوطنية، وبدأ يدرسهم هذه الفلسفة مستعينا بما جاء في الكتاب المذكور، وذلك في منزل والده المتاخم لمدرسته. وكان ذلك بصورة عفوية، أي دون ايعاز من الرفاق الجتوبيين حيث أنه لمْ يكن عضواً في "جتوب" آنذاك. ولمْ تستمر هذه الحلقة الدراسية طويلاً، إذ اتضح أن بعض الدارسين كانوا من شبيبة جتوب، ورأوا أن استمرار مثل هذه الحلقات الدراسية المتواصلة لا يخلو من المجازفة، خاصة وأن عيون الرقابة البوليسية كانت مركزة على الرفيق مجيد وأنشطته. كما أن المدرسة نفسها كانت مراقبة بوليسياً حيث اندسّ فيها بعض "المخبرين" ورجال الشرطة بحجة تعلّم اللغة الإنجليزية.

- كان إنساني النزعة وصديق الفقراء. وفقد تجلّى ذلك في تحويل مكتبة مدرسته إلى ملجأ لعدد من الشباب الفقراء الذين كانوا يبيتون فيها، بل وفتح لهم حساباً في أحد المطاعم الواقعة في شارع الزبارة بالقضيبية حيث كانوا يتناولون وجباتهم اليومية.

- لم يكُن عضواً رسمياً في "جتوب" طوال هذه الفترة، ولكن كان هناك رفيق "رابطاً" له، أي خط وصلٍ بينه وبين "جتوب" بصورة فردية. فقد كان هذا الرابط هو الذي يزوّده بالمعلومات والبيانات الحزبية، وهو الذي طرح عليه فكرة السفر إلى الإتحاد السوفييتي لتحقيق رغبته في تكملة دراسته الجامعية، وذلك بالتحاقه عام 1971م بجامعة "الصداقة بين الشعوب" المسماة "جامعة باتريس لومومبا".

- وهناك في موسكو تم ضمّـه إلى "جتوب" بصورة رسمية، فاُنيطت به مهام عديدة، منها رئاسة الإتحاد الوطني لطلبة البحرين (أوطب)- فرع موسكو في إحدى دوراته، ورئاسة إتحاد الشباب الديمقراطي البحريني (أشدب)– فرع الإتحاد السوفييتي، وكذلك الإنابة عن رئيس "جتوب"- فرع موسكو أثناء غيابه.

- نال شهادة الماجستير في العلوم الزراعية عام 1977م. ثم رشحته الجامعة لتكملة دراسته العليا، فنال شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم الزراعية عام 1981م.

- حضر دورة دراسية في الفلسفة الماركسية والاقتصاد السياسي الماركسي والبناء الحزبي عام 1978، وذلك في بغداد وبتنظيم من الحزب الشيوعي العراقي.

- شارك في مهرجان الشبيبة والطلبة الذي أقامه إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي عام 1978م في هافانا، عاصمة كوبا.

- كان أحد الأعضاء المشاركين في "كونفرنس" جتوب المنعقد في عدن.

- تم اعتقاله مرتين:

المرة الأولى: عند رجوعه من الإتحاد السوفييتي عام 1981م، ومكث في المعتقل ما يقارب عامين.

المرة الثانية: عند ضربة عام 1986م حيث مكث في السجن ثلاث سنوات.

- هو أحد الأعضاء المؤسسين للمنبر الديمقراطي التقدمي، وعضو اللجنة المركزية حالياَ.

- يجيد عدة لغات وهي: العربية، الفارسية، الانجليزية، الروسية، الاوردية ( إحدى اللغات الأساسية الهندية والباكستانية) والبلوشية

- يعمل في مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية (ميماك) التابع للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي)، كما أنه يعمل محاضراً بدوام جزئي في جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا.

- متزوج ولديه ابنتان هما فاتن وسناء، وابن هو هاشم.