الحوار المتمدن - موبايل - محمود هادي الجواري
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

تحية طيبة .... محمود هادي الجواري من مواليد 1954 ... ولد في العراق محافظة بابل ..مدينة المسيب التي تقع على نهر الفرات ... من اسرة كانت غنية واصبحت متوسطة .. ولكن العلم والمعرفة لم تغادر البيت الذي ولدت فيه .. انهيت دراستي الابتدائية والمتوسطة والثانوية /الاعدادية في مدينة المسيب .. حيث غادرت العراق في عام 1975 الى يوغسلافيا حيث درست الدراسة الاولية التمهيد للجامعة .. وبسبب الظروف القاسية وعدم امكانية الحصول على عمل لسد احتياجي من الجامعة .. انتقلت الى المانيا الغربية وهناك انجزت دراسة الهندسة الاولية ومن ثم عدت الى العراق في نهاية العام 1978 .. مكثت في السجن ولمدة ستة شهور على ذمة التحقيق في التهمة الموجهة لي بالتجسس لحساب المانيا الغربية .. ولم يطلق سراحي الا على شكل عمل في احدى المؤسسات وهي بمثابة اقامة جبرية .. فلم يكن بمقدوري السفر داخل العراق وبين مدينة او اخرى الا وجهاز الستخبارات كان يراقبني ... بقيت في المؤسسة التي انتدبت فيها حتى حدوث الانتفاضة الشعبانية مما دعاني الى المشاركة .. ولكن الفشل في اسقاط النظان اجبرني على الخروج الى سفوان ومنها الى المملكة العربية السعودية / حيث في النهاية الى معسكر رفحاء كلاجئ .. مكثت في هذا المكان ما يقرب من عام ونصف العام .. ثم تم قبولي كلاجئ الى دولة السويد .. هناك درست ايضا في كورسات هندسية واقتصادية وعن البيئة والمجتمع كما عملت في مركز بلدية المدينة في صيانة الدور وتصميم وتنفيذ الاعمال المختلفة والتي تتعلق بالهندسة المدنية وانجزنا الكثير من المشاريع .. كنا حينذاك تواقا الى المقعد الدراسي اكثر منه الى العمل وبرغم اختلاف الراتب .. بقيت في السويد واخر مركز دراسي هو مركز الدراسات الستراتيجية .. ولم انته منه وبسبب سقوط الطاغية وعودتي الى العراق للعمل مع فريق العمل في وزارة الدفاع في قصر العدنان ومنه الى الداخالية التي لم استطع البقاء فيها لكون ان اسرتي عادت معي وكان القلق كبير في الغياب عن البيت وفي ظروف يعلمها الجميع وخاصة انني عائد من خارج العراق .. ولم يكن امامي من خيار سوى طلب العودة الى دائرتي والتي شملها نظام الحل اي اصبحت منحلة وبعد قرار بريمر .. مازلت في هذه المؤسسة ولم احصل على الفصل السياسي وحتى هذه اللحظة ؟؟ وانما على نفس السلم والسنوات التي عملت فيها فعليا .. اي انني لااتقاضى الراتب الذي كان يتقاضاه من كان موظف عندي .. الان الموظف الذي كان عندي هو بدرجة مدير .. لم تكن الكتابه هي وليدة الصدفة وانما هي كانت العامل الذي اخرجني من العراق لانني لا استطيع السكوت على الباطل .. وكما نعلم ان اكثرهم للحق كارهون وحتى هذه اللحظة .. كان املنا كبير قدر همومنا ومعاناتنا في التغيير ولكن للاسف الشديد لا زالت العقلية هي ذاتها مما يظطرنا الى تشخيص الواقع وعرضه على الاخصائيين ولكن دون جدوى زز الامل في العمل ضعيف لانني مستقل ولم انتمي الى اي حزب من الاحزاب القبضة على السلطة اليوم .. ولي شعار هو الاستقلال الوطني وكما نعلم ان الاصطفافات اليوم هي بدوافع اقليمية .. لذلك شرعت في تأسيس حركة الوطنيون المستقلون نتمنى ان تلقى هذه الحركة الشابة والفتية الى الدعم من الجماهير ولكن المشكلة ليس لدينا المال .. ندعوا الله ان ينصر العراق واهله انه سميع مجيب .....


معرف الكاتب-ة: 4117
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا



اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا