الحوار المتمدن - موبايل - خلدون طارق ياسين
الموقع الرئيسي
للمزيد - الموقع الرئيسي للكاتب-ة

من مواليد 19/4/1972 مدينة الكوت في جنوب العراق وانتمي الى قبيلة شمر في محافظة الانبار العراقية .
كاتب اسلامي ليبرالي يؤمن بان الدين والعلمانية غير مختلفين وان الاسلام هو دين العلمانية شرط ان تحترم العلمانية ثوابت الاسلام الاساسيىة .
حاصل على شهادة بكالوريوس علوم سياسية من جامعة بغداد عام 1993 .
عملت مدرسا للغة الانكليزية ما بين الاعوام 1997-2000 في جنوب العراق ومن ثم انتقلت الى العمل في وزارة التجارة / دائرة العلاقات الاقتصادية الخارجية وقد كنت مختصا في المنظمات العربية والدولية ذات الطابع الاقتصادي .
عملت في مجال الصحافة والنشر من خلال نشر مقالات لي في اكثر من مطبوع عراقي وعملت في اسرة تحرير مجلة الكسنزان التي تصدر عن المركز العالمي للتصوف الاسلامي وعملت ايضا في تحرير مجلة التجارة العراقية .
بدأت رحلتي في الكتابة منذ نعومة أظافري الا ان تلك الكتابات كانت تتداول على نطاق ضيق بسبب قلة المنافذ للنشر في العرااق قبل عام 2003 فضلا عن محدودية المواضيع التي تتناولها المقالات الصالحة للنشر في ذلك الوقت , وقد بدأت الانطلاقة الحقيقية في الكتابة مع جريدة دار السلام التي يصدرها الحزب الاسلامي العراقي حيث نشرت اكثر من مقال سياسي واقتصادي انتقدت فيها الاوضاع السائدة في العراق
شرفني الله بعقلية موسوعية بسبب قراءاتي الغزيرة وتعدد طبيعة المجتمعات التي ترعرعت في كنفها فضلا عن كوني قد نهلت من المدرسة العرفانية والصوفية الكثير الامر الذي جعلهني انفتح على الاخر بدرجة كبيرة وقد انتقلت بين المدارس الاسلامية ودرستها وانتميت اليها الامر الذي كلفني احيانا فقدان الهوية الخاصة بي في فترات غير قليلة من حياتي بسبب تأثري بالمدارس التي قرأت لها وانفتحت عليها , الا اني ارى ان ذلك لم يكن عيبا لانني كنت آمن بانها جزء من متطلبات الصيرورة الفكرية لأي باحث وقد كانت تواسيني في مرحلة فقدان الهوية سيرة الامام الغزالي التي عرضها في كتابه المنقذ من الضلال الامر الذي صيرني على الم الانتقادات التي كانت توجه الي من قبل البعض في عدم ثباتي على مدرسة واحدة وكثرة تنقلي بين المدارس محاولا ان انهل منها ما يمكنني من اطفاء الضمأه المعرفي الذي ابتلاني الله به او ربما انعم به علي .