الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصاصاتُ عمرٍ

أماني محمد ناصر

2007 / 8 / 1
الادب والفن


لا لستَ لي،،، لستُ لك ولا زمانك زماني، لم أعد أحتمل كل ذاك الغياب ، ولا كل تلك الجراح ولا تلك السعادة التي أراها بعينيك كلما نزفت عيوني!!!
لم يعد في القلبِ مأوى لهجرك والترحال... فاضت بالجراحِ دموعي... وهامت على جراحي نبضاتك...
ضبابية أنا... محكومة ببعدك... مقيدة بقلبك الحجري... مغمسةٌ بالاحتراق...
متصلبٌ بآرائك... لستُ شريكة لك في أي قرار!!!
تجرح متى أردتَ
تهجر متى أردت
تصد متى أردت
وترضى متى أردتَ
وتهجر متى أردتَ!!!
لا دفء، لا حنان، لا اطمئنان... أين حسنك الذي كان يغرقني بجود، ودفء، وسحر، وأمان؟؟؟!!!
تغمرني ببحر صدك
أرقص
أنزف
أضحك
أبكي
ويجتاحني الدوار

تنتحر أسراب حبي لك غرقاً... فتدمع حوريات البحر... وتقتلع جذور هواي عاصفة همجية...
فتصرخ حوريات البحر
لا‍‍‍‍‍‍...
‍‍‍لستَ لها وليست لكَ

إلى متى إلى متى ؟؟؟ أتجرع كؤوس صدك!!! لم أعد تلك النخلة الصامدة...
عذّبتني
كسّرتني
دمّرتني
حطمتني
ومن جذوري اقتلعتني
رياح النوى
في إيلامك لقلبٍ... كل ذنبه أنه
نهض من مقبرته لأجلك... وسارت الدماء في عروقه لأجلك... وعاش من جديد لأجلك...
فقط لأجلك!!!
وما كان جزاؤه إلا العذاب
على يد من أحب وعاش لأجله؟؟؟!!

كل جرحٍ كان يصيبك كان يدميني أنا
أنثر على جراحك الشهدا... تنثر على جراحي الملحا
وهبتك غوطة عمري
وهبتني بيداء ترحالك
وعمراً من الرحيل
وماذا تبقى لي إلا الجراح
وقلب عائد لمقبرته
وقصاصات عمرٍ
وكلمة وداعٍ
أهبها لك؟؟‍‍








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه