الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)

صباح حسن عبد الامير

2007 / 10 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


ابام النكبة و الاستبداد و الطغيان كان الكل يصرخ ( ..لايحكم العراق الا صدام و هو الاجتمال الوحيد للمرحلة و بعد سقوطه المزري جاء السادة المعارضين و هم بحملون المشروع الوطني و هموم الشعب و حكموا و سمعنا مصطلحات فرحنا بها الديمقراطية ، الانتخابات ، الستالايت ، الموبايل ، الفيدرالية ، وجوه في الحكم كثيرة ( مجلس الحكم ) ،الدستور الدائم
و مصطلحات اخرى افزعتنا مظلومية الشيعة ، ولاية الفقيه المقنعة ، جدارة السنة في الحكم ، افضلية الاكراد ، القاعدة ، السباق على السلفية بين السنة و الشيعة فيدرالية الوسط و الجنوب ، وصارالسياسون الكبار من المخضرمين و الطارئين و الجدد يصولون و يجولون بميلشياتهم و لقاءاتهم في الفضائيات .
و دخلنا في دوامة من يحكم العراق و بعد عصر مجلس الحكم جاء رجل المرحلة ( علاوي ) في راس تركيبة وزارية لم يعرفها الافي ساعتها ، استطاب له الحكم و السفر و العطايا وصارت له زبانية تطبل له و تدعو له بطول البقاء ، وبعد انتهاء فترة حكمه بانتخابات شممنا فيها ريح الطائفية، جائنا القوي الامين ( الجعفري ) و مشروعه الوطتي و بقي فترة يطبخ حكومته و برنامجه وجدناا في وزارته نسخة طبق الاصل من وزارة سلفه في وعود كثيرة و احلام كبيرة و كهرباء معدومة و خدمات يسيرة و خطب لا تغني و لا تسمن و رأيناا صراع الكبار و اضحا في السيطرة و كانت نكتة الوفد الثلاثي الذي شارك في تابين حاكم السعودية ، و وفدين منفصلين من العراق يشارك في اجتماع الامم المتحدة وهلم جرا ، وتنافس واضح بين رئيس وزراء سابق و رئيس وزراء حاضر و سمعنا بمصطلحات جديدة محاصصة ، ايغال في الطائفية ، وعمليات الموت عبر التفجير و التفخيخ و الذبح و الموت الجماعي و جائت الانتخابات الثانية ( او الثالثة ... يابلاش !!! ) و ظهرت أستحقاقات جديدة و صار القوي الامين يبحث مستجيرا بقشة عن القوة و الامان و اخرج بعد ان وصلت الامور الى حافة الهاوية و لنسعد بقدوم رئيس وزرائنا الجديد ( المالكي ) رجل المصالحة و الاعمار ،و بنفس تشكيلة وزارة سلفه سوى تغير الوجوه ، كنا على شفى حفرة الاقتتال الطائفي و عرفنا مصطلحات جديدة مصالحة ، حفظ القانون ، و لكنا بتنا نشاهد الاخوة الاعداء ثلاث روساء وزراء يحيك كل منهم للاخر المقالب و العراقيل و ينتقل كل واحد منهم من معسكر الى اخر و من هذه القوة الى تلك و بدا الكل يقدم رجاله الى هذا الكرسي او ذاك و سمعنا بفرح موائد الطعام المترفة التي تقام ويتم فيها الاتفاق و بعد افضاض الولائم يرجع الكل الى صراعه مع الكل و بدانا نسمع اننا لانستطيع البقاء الامع المالكي و لا يوجد بديل عن المالكي الا المالكي و لا شعب الا شعب المالكي و صارت كل امالنا متعلقة ببقاء المالكي و ظهر الدكتور حيدر العبادي من النجف ليبشر الشعب العراقي بانه اخذ عهدا من رجل الدين القوي بان تبقى حكومة المالكي !!!!!!!!!!.
رجعنا الى نفس الدائرة و بقينا نحن العراقيون نجبر ثانية ان نعبد من يحكمنا و ان نرمي بكل ما تعلمناه من دروس الاربع سنوات الجديدة الا ان نردد ثانية .......... ( ماكو ولي الا رئيس حكومتنا ) و دمتم ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا