الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجامعات والتحديات

سعيد نعمه

2008 / 3 / 12
الارهاب, الحرب والسلام


يقوم الأستاذة والتدريسيون في جميع الجامعات والمعاهد ببذل كل الجهود والطاقات من اجل إن يرفعوا من المستوى العلمي لأبنائنا في ظل أصعب الظروف وأحنكها وهذا ما أغاظ خفافيش الظلام وإذناب الاحتلال وقوى الشر والاجرام الحاقدين على شعبنا وبلدنا والذي كان من أولى مهامهم تصفية العقول العراقية ليعودوا بالعراق إلى عصر الجاهلية والتخلف فقد قاموا هؤلاء المتخلفين القتلة بصب كل حقدهم على جامعاتنا وصروحنا العلمية مرة بالتفجير وأخرى بالخطف والاغتيال وكانت حصة محافظة البصرة هي الأكبر حيث تعيش هذه المحافظة وجامعتها في سيناريو غريب كل الغرابة عنها يسحق يوميا الهوية الانسانيه للبشر ويختلق هويات لاصله لها ولاربط بالانسانيه ،هوية دفع ثمنها المئات بدون ذنب أو معنى هويات كانت جماهير ألبصره كسائر المدن العراقية قد تركتها جانبا ويعلوها غبار التاريخ أصبحت بين ليله وضحاها غول يفترس الجميع وراح ضحيته أصحاب العقول العلمية و الطلبة التحرريين والطالبات اللواتي لن يستجبن للمجرمين القتلة، وفيما يلي أسماء بعض الكفاءات في جامعة ألبصره التي قتلت لحد الان
1ـ الأستاذ الدكتور عبد الله الفضل . قسم الكيمياء
2ـ الأستاذ الدكتور اسعد سالم الشريدة. عميد كلية الهندسة
3ـ الأستاذ الدكتور خالد الشريدة .كلية الهندسة
4ـ الأستاذ الدكتور علاء داود. مساعد رئيس ألجامعه للشؤون العلمية
5ـ الأستاذ الدكتور جمهور كريم خماس كلية الآداب
6ـ الدكتور حيدر البعاج مدير المستشفى التعليمي
7ـ الدكتور غضب جابر عطار. كلية الهندسة
8ـ الدكتورة كفايه حسين صالح كلية التربية
9ـالمدرس على غالب عبد علي. كلية الهندسة
10ـ الدكتور جمهور الزرغني
11ـ الدكتور عبد الحسين ناصر خلف. مركز بحوث النخيل
12ـ الدكتور عمر فخري. كلية العلوم
13ـ الدكتور سعد الربيعي كلية العلوم
14ـ الأستاذ الدكتور كاظم مشحوت عوض عميد كلية ألزراعه .
15ـ الأستاذ الدكتور محمد عزيز. كلية الفنون الجميلة
16ـ الدكتور عبد العزيز سرحان. كلية التربية
17ـ التدريسي محمد زغير اسيود. كلية الآداب
18ـالدكتور هيثم عوده. كلية العلوم
19ـالدكتور عبد السليم حسين. كلية ألزراعه
20ـ الدكتور يوسف يعقوب الحسان. طالب دكتورا . كلية الاداب
21ـ الدكتور شلال السعد . المعهد الفني
22 ـالتدريسي صلاح عزيز هاشم. المعهد الفني
23ـ التدريسي عبد الكريم جاسب. المعهد الفني
24ـ التدريسي محمد قاسم الاسدي. المعهد الفني
25 ـالتدريسي احمد اسماعيل. المعهد الفني
26 ـ التدريسي سعدي عبد العباس. المعهد الفني

وفي الوقت نفسه إن مشروع القتل لا يزال مستمر إضافة إلى عملية التهديد والابتزاز مما دفع بالبعض الآخر من أصحاب الكفاءات إلى الهرب خارج البلد أو التنسيب إلى جامعه أخرى. ومن اللافت للنظر إن رئاسة جامعة ألبصره ترفض إصدار أية احصائيه عن الاساتذه المقتولين فيها والذين تعرضوا للتهديد وفي نفس الوقت يرفض رئيس ألجامعه أيضا من إصدار هذه الإحصائيات تخوفا من إن يفقد منصبه أو قد يكون هناك ضغوط عليه.
بعد هذه الاغتيالات لا نأمل من القوى الطائفية الميليشاتيه الموجودة في ألبصره إن تجلب استتباب الأمن والاستقرار لنا و إصلاح العملية السياسية كونهم غير قادرين على إصلاح أنفسهم ولا يمكن إن نطلب من الفاسدين إن يحاربوا الفساد المتجذر فيهم، و لا يمكن للميليشيات الرجعية أن تبني دولة المؤسسات والقانون بل يريدوننا أن نركض وراء تلك العبارات المطاطية والتي كشفت عن ماهيتها قبل أن تتحقق على ارض الواقع.عموما نعتقد إن هذه الأوضاع الماساويه تشكلت حصيلة تفاعل مجموعه من التناقضات لتكون هذه اللوحة الشائكة والخارطة المعقدة والتي تفرض على الخيريين فك عقدها وتحليل مسيرتها على أساس معرفتهم التفصيلية بمسار الإحداث التي حصلت
وأخيرا إن ما ذكرناه ليس لتوجيه النقد أو لغرض الدعاية السياسية بل ما ذكرناه هو استعراض لانعكاسات الأوضاع السياسية والاجتماعية ليكون لنا مدخلا في وضع آليات لإنقاذ صروحنا الجامعية وسيظل بصيص الأمل يحدونا ونحن نتطلع إلى صروح جامعاتنا العلمية العريقة تعتليها نخبه ممن يكون ولائهم للوطن والعلم . على الجميع ان يعمل ما بوسعه من اجل انقاذ صروحنا العلمية وجامعاتنا وعقولنا النيرة والمحافظة عليها العقول التي ساهمت برقي الانسانية وتقدمها ولا ندع الجهلة والمتخلفين ان ينفذوا برنامجهم الاجرامي الوحشي الظلامي المستبد والمبني على ثقافة القتل والجريمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة