الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت

صباح حسن عبد الامير

2008 / 3 / 24
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


منذ تاسيس الكويت دولة و حتى تحريرها و تحرير العراق و تغيير نظامه كانت هناك نغمة نشاز في لحن المودة و الجوار فالكويت بدا في المنطقة بلدا دستوريا (كتب دستوره الدائم في 1962 ) و به خطوات متطورة في المنطقة نحو الديمقراطية في وسط انظمة تحكمه قبضات البوليس و العسكر، و تنعم الشعب الكويتي بثروته منذ البدء ثم فكر ببدائل للنفط قبل الجميع وتفوق اقتصاده بذلك و زاد نعيم أهله وصاحب ذلك تطور في الوعي كان ملحوضا في تنامي حركة النشر و المطبوعات و كانت العربي ( المجلة ) جامعة للعرب عبر قرائها في كل بلدان العرب، وبدا يخطو بخطوات وئيدة نحو صنع ديمقراطيته .
كره حكامنا في العراق الكويت لانها تكشف فضيحتهم وزيف شعاراتهم وسرقتهم لثروة الشعب و قوته والعجيب ان يتشدق الحكام عندنا بالعروبة و فلسفتهاوعادوا الكويت و شعبها و ألبوا الناس ضد الكويت و شعبها و صارت الكويت هي سارقة خير العراق وليس هم و هي التي تجهض الديمقراطيه و ليس قمومنجية العراق التي صارت غطاء للنهب والحجب عن الشعب العراقي وزعت ثروا ت العراق لفرق الدعايات و ادباء و احزاب الموائد في الوطن العربي !
كانت حرب 1991 هي هجمة الحاقدين على تجربة الكويت و التحام شعبها هجمة فاقدي النعمة من حكامهم على منعمي و الاغنياء بثرواتهم و ارثهم و تم تاليب العراقيين و بعض العرب على نهب الكويت و شعبهاو حتى بعد تحريرها بضغط دولي على العرب لتحرير البلد الامن فصارت مجاميع السراق من سارقي الكويت يبكون مصيبة العراق و لايقكروا بمصيبة حكامة القتلة المغتصبين و ابتليت الكويت كما ابتلى شعبنا بالنظام الصدامي الفاسد و ترقب الكويت و شارك العراقيين نهضتهم و عزمهم مع دول العالم وأمريكا بتخليصهم من جزار العصرو غطاء البعث المجرم وفرح الكويت كفرحة العراقيين و اكثر و لكن فرحتهم لم تدم لان من جائوا لم يمدوا يد مفتوحة بالسلام الى الكويت بتحية اكبر و اعز و لم تكن هناك سوى زيارات رسمية و برتوكولية للكويت دون ان نفكر برأب الصدع و بناء العلاقات الجديدة و احترام الحدود وبناء اسس علاقات اخويه و اجتماعية و اقتصادية متينة رغم ما ابداه الكويت من تعاون وحب وامل في بناء العراق الجديد و كان هو البلد الوحيد الذي صان حدوده من غربان الشر على العراق و شعبه
و اليوم و عشية زيارة موعودة للكويت ينبغي ان نزيل كل ما صاحب التجارب السابقة من الم ومكيدة و ان نمد يد السلام و المحبة و الود الى الاخوة في الكويت و نزيل الغمة مما قد يصيب علاقة الجوار والاخوة من غمة و لنعترف يصراحة و جراة و احترام بالكويت و حدودها و شعبها وان نستفيد من خزين تجاربه في الحياة الكريمة و احترام شعبه و النضال الدائم لتوحيد العراق على الحب و البناء واحترام الجيران و لنا في الكويت مثالاوتجربة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف