الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة نقدية في كتاب عزيز سباهي -عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي- (40)

جاسم الحلوائي

2008 / 5 / 17
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


المؤتمر الوطني الرابع للحزب الشيوعي العراقي
144
يكرس سباهي الفصل السابع عشر من كتابه الثالث للمؤتمر الوطني الرابع للحزب الشيوعي العراقي الذي انعقد في تشرين الثاني 1985، فيشير إلى قرار عقد المؤتمر في كردستان، في منطقة حصينة، بعيدة عن متناول القوات العسكرية الحكومية. وكانت دوائر استخبارات الحكومة قد علمت من خلال أجهزتها الاستخباراتية أو من خلال المندسين، بنية عقد المؤتمر في كردستان، وكانت هذه الأجهزة تسعى إلى معرفة الموعد والمكان الذي سينعقد فيه، بغية توجيه ضربة تقضي على قيادة الحزب وشبكة واسعة من كوادره المتقدمة. كان الحزب من جانبه على علم بذلك وأخذه بالحسبان.

وقد لعب الأنصار الشيوعيون دورهم المشرف في إعداد مكان انعقاد المؤتمر وحمايته، ولم تستطع الأجهزة الأمنية للسلطة أن تحدد مكان انعقاده، ولهذا فإن قصفها المدفعي كان عاماً شمل مقرات الأنصار الشيوعيين دون تحديد دقيق. ومع ذلك فإن بعض قذائف المدفعية سقطت على مواقع غير بعيدة من المكان، الذي كانت تجتمع فيه اللجنة المركزية عشية انعقاد المؤتمر، مما أجبر أعضاء اللجنة المركزية على الانتشار والاحتماء بالصخور (1).

دارت في المؤتمر نقاشات حادة حول تطورات الحرب ما بين العراق وإيران. لقد غيّر الحزب شعاره الرئيسي، الذي رفعه في بداية الحرب، من "إسقاط الدكتاتورية وإنهاء الحرب" إلى "إنهاء الحرب وإسقاط الدكتاتورية"، وذلك في الاجتماع الكامل للجنة المركزية المنعقد في 1984، كما مر بنا. وقد أكد الحزب على شعاره الرئيسي في وثائق المؤتمر الوطني الرابع، وجعل منه شعاراً للمؤتمر وعلى الوجه التالي : " من أجل إنهاء الحرب فوراً وإسقاط الدكتاتورية الفاشية وتحقيق البديل الديمقراطي".
لقد سبق أن توقفنا عند تحليل هذا الشعار ومبرراته. كانت هناك وجهة نظر مخالفة لهذا الشعار عبّر عنها بوضوح الراحل زكي خيري، الذي كان يرى بأن طبيعة الحرب قد تغيرّت جذرياً وبشكل خاص بعد تقدم القوات الإيرانية داخل الأراضي العراقية في الجنوب والوسط وكردستان بأهداف توسعية لفرض نظام إسلامي في العراق، الأمر الذي ينبغي مقاومته وذلك بإجراء تعديلات جذرية على سياسة الحزب ومواقفه. ورأى خيري أن المهمة الرئيسية الآن هي "الدفاع عن الوطن" والتحالف مع كل القوى والعمل تحت قيادة صدام حسين. واستند خيري إلى مثال ما قام به الشيوعيون الصينيون في النضال ضد الغزو الياباني تحت قيادة شيان كاي شيك. أما القضايا المتعلقة بالديمقراطية من وجهة نظره، فعلى الحزب الاستمرار بطرحها و المطالبة بها ويمكن تأجيل النضال من أجلها إلى ما بعد انتهاء الحرب وطرد الغزاة الإيرانيين (2).

ورداً على شعار "الدفاع عن الوطن" يورد تقرير اللجنة المركزية الذي أقره المؤتمر ما يلي:"إن الشعبية التي يحظى بها شعار إنهاء الحرب وتبدل ميزان القوى بين الطرفين، ويأس النظام الدكتاتوري من تحقيق الأهداف التي شن الحرب من أجلها وخوفه من تأثير استمرارها وتهديدها لبقائه، حملت النظام على تبني الدعوة لإنهاء الحرب. واستغل الموقف الخاطىء من جانب إيران وإصرارها على مواصلة الحرب واحتلالها الأراضي العراقية وإعلانها عن عزمها على فرض البديل الذي تريده للحكم القائم، على الضد من إرادة شعبنا وقواه وأحزابه الوطنية، للتدجيل بشعار "الدفاع عن الوطن" الذي يقصد به صدام الحفاظ على نظامه والدفاع عن سيطرته على مقدرات شعبنا، وعمل النظام على تصعيد الحرب بالتعاون مع الدوائر الرجعية والامبريالية، وخصوصا بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الامريكية (3).

145

عند تناول مسألة التحالفات والجبهة الوطنية في تقرير اللجنة المركزية، يتحدث سباهي عن دور الحزب التاريخي في توعية الجماهير الشيعية ويشير إلى دور الجماهير الشيعية المسحوقة في ثورة النجف وثورة العشرين وخلال الانتفاضات والوثبات حتى ثورة تموزعام 1958. إن هذا الكلام عن الطائفة الشيعية لا أثر له في تقرير اللجنة المركزية، ولم يرد في التقرير كلمة "شيعة" إطلاقاً. ولم ينسب سباهي هذا الكلام إلى التقرير، ولكن يعرضه وكأنه شرحاً لسياسة الحزب ومنطلقاته، فيذكر ما يلي:"ينطلق الحزب من ان قوى الأحزاب الدينية المعارضة للنظام وهي شيعية في الأساس "معارضة مسيّسة"...الخ. ثم يستشهد سباهي بنص لا يشك القارئ الذي لا يقرأ الهوامش (وهم الأغلبية الساحقة من القراء) بأنه مقتبس من تقرير اللجنة المركزية، وإذا به نص من حديث للرفيق عزيز محمد بمناسبة الذكرى الأولى لانعقاد المؤتمر الوطني الرابع الذي أقر التقرير موضوع البحث!(4) . أعتقد بأن هذا الأسلوب غير صحيح في منهجية البحث التاريخي.

إن كل ما جاء في تقرير اللجنة المركزية حول القوى الدينية، وهذا ما يستشهد به سباهي أيضاً، هو ما يلي: "أما القوى الإسلامية المعارضة لنظام صدام حسين ممثلة في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فقد ظلت مصرّة على رفض صيغة التحالف والجبهة مع الحزب الشيوعي، رغم كل المساعي التي بذلها حزبنا والمواقف الإيجابية التي أعلنها في صحافته من هذه القوى، وتصرفت وتتصرف وكأنها الوريث الشرعي للدكتاتورية القادمة، وتسعى لفرض نظام تابع للنظام الإيراني وعلى شاكلته، على الضد من إرادة شعبنا" (5).

146

وبعد أن ناقش المؤتمر وأقر وثيقة "تقييم تجربة حزبنا النضالية للسنوات 1968 ـ 1979" والتي توقفنا عند أهم ما جاء فيها، انصرف المؤتمرون إلى مناقشة برنامج الحزب الذي اتخذ "من أجل إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية والانتقال إلى الاشتراكية" شعاراً له. ثم انتقل المؤتمر إلى مناقشة النظام الداخلي. كانت اللجنة المركزية (ل.م) قد قررت في اجتماعها عام 1982، وبالاجماع، تعديل النظام الداخلي وذلك بإلغاء الفقرات السياسية والفكرية الخاطئة التي كان المؤتمر الثالث قد أدخلها عليه أيام النشاط العلني للحزب، حيث لم يجر فيه التطرق إلى مراعاة العمل السري...الخ. وقد درست (ل.م) المقترحات التي قدمتها المنظمات الحزبية لتعديل النظام الداخلي، غير أنها لم تتوصل إلى الصيغة النهائية عند انعقاد المؤتمر. لذلك قرر المؤتمر تخويل (ل.م) الجديدة بإدخال التعديلات وإقرار النظام الداخلي بصيغته الجديدة، على أن لا تمس التعديلات، بأي شكل من الاشكال، جوهر النظام الداخلي المعمول به ولا مبادئه الأساسية. وقد توّلت (ل.م) الجديدة المهمة وصاغت النظام الداخلي الجديد وأقرّته في اجتماعها في أيار 1988 (6).

وأخيراً جرى انتخاب (ل.م). وقد طرحت (ل.م) قائمة بالمرشحين وعددهم 24 مرشحاً، وضمت من تبقى من أعضائها من المؤتمر الثالث باستثناء من اعتذر عن حضور المؤتمر بدون أسباب مشروعة. وكانت (ل.م) قد قررت انتخاب 15 عضواً فقط، إضافة إلى ترشيح عشرة يختارهم سكرتير (ل.م) استنادا إلى التشاور مع أعضائها. "وبغية الاحتفاظ بسرية اسماء من فازوا بعضوية اللجنة المركزية الجديدة، تقرر عدم الإعلان عن اسماء الذين فازوا أو لم يفوزوا من أعضائها السابقين، بالإضافة إلى الاحتفاظ بسرية اسماء العشرة الجدد، الذين يختارهم السكرتير سراً. ولكن نتيجة لضعف الانضباط الحزبي يومئذ والثرثرة، فقد عُرفت اسماء من أصبحوا في عداد اللجنة المركزية،بمن فيهم العشرة المذكورين، وأثيرت اعتراضات ضد بعضهم بدوافع مختلفة، مما أدى إلى انسحاب عدد منهم من التشكيلة الجديدة، كما بات من الصعب توظيفهم للغرض الذي أختيروا من أجله، أي العمل السري في الداخل، بعد أن اتضحت أسماؤهم" (7). لم يكن انكشاف أسماء أعضاء اللجنة المركزية الجديدة بمن فيهم العشرة بسبب "ضعف الانضباط الحزبي والثرثرة" كما يذكر سباهي، وإنما لاسباب أخرى سنأتي على ذكرها بعد قليل.

لقد عكس انعقاد المؤتمر الوطني الرابع على أرض الوطن وسط صعوبات لا يستهان بها، وبحراسة الأنصار الشيوعيين، جرأة وبسالة الشيوعيين العراقيين ويعد إنجازاً هاماً للحزب الشيوعي وتحدياً للدكتاتورية التي بذلت المستحيل لافشال المؤتمر بما في ذلك استخدام مدفعيتها الثقيلة التي سقطت بعض قذائفها بالقرب من مكان إجتماع اللجنة المركزية عشية المؤتمر، كما مر بنا. وتمكن المؤتمر من إقرار وثائق هامة تنطوي على قيمة سياسية وفكرية ليس في اطار زمانها فحسب، بل وحتى لزماننا هذا في بعض جوانبها. ولكن شأنها شأن العديد من وثائق الحزب قبل تجديده في مؤتمره الخامس (1993) فإنها تعاني من ايديولوجية الحزب وستراتيجيته القديمتين واللتين تتصفان بالجمود العقائدي وحرق المراحل. فقد اتخذ المؤتمر "من أجل إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية والانتقال إلى الاشتراكية"، كما مر بنا، شعاراً له" في برنامج الحزب. وهو شعار نموذجي لحرق المراحل. ودعا في التقرير السياسي للمؤتمر إلى "الضبط الحديدي" وإلى " مكافحة كل التيارات الانتهازية اليمينية واليسارية والتوفيقية (إقرأ المعتدلة)"، وأكد بأن "طابع عصرنا هو عصر الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية على النطاق العالمي" (8). أما الوثيقة الثالثة التي أقرها المؤتمر، وهي وثيقة "تقييم تجربة حزبنا النضالية" فقد جاء فيها ما يلي: "وتؤكد تجربتنا في الفترة المعنية، انه من غير الممكن إنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية والانتقال إلى الاشتراكية بدون قيادة الطبقة العاملة وحزبها الشيوعي للسلطة السياسية بالإستناد إلى حلف العمال والفلاحين وكل فئات الكادحين" (9). لقد تخلص أو عدّل الحزب لاحقاً جميع هذه الصيغ بعد التجديد.

أما بخصوص الجوانب التنظيمية فلم يكن المؤتمر موفقاً في بعض جوانبه الهامة والحيوية. ويبدو لي بأن الحرص والحماس للنهوض بنشاط الحزب في الداخل والذي اعتبر المهمة رقم واحد أمام الحزب، هو الذي دفع غالبية أعضاء اللجنة المركزية إلى قراءة غير سليمة للواقع، والقبول بإجراءات منافية للديمقراطية باسم السرية، فسحت المجال لسوء استغلالها من قبل البعض لأغراض ذاتية.

* إن عدم انتخاب المندوبين من قبل المنظمات بذريعة السرية لم يكن صحيحاً. فالكونفرنس الثالث والمؤتمر الوطني الثاني للحزب عقدا سراً، إلا أن مندوبي المنظمات كانوا منتخبين. ولم تكن الخشية من الاندساس مبرراً في عدم اعتماد مبدأ الانتخاب. فهناك آلية لتفادي وصول المندس إلى المؤتمر، حيث كان من حق المكتب السياسي أن يحرم أي مندوب من حضور المؤتمر لأسباب أمنية. وكان المكتب السياسي يتمتع بمثل هذا الحق في كل المؤتمرات والكونفرنسات التي عقدها الحزب والتي اعتمد فيها على مبدأ انتخاب المندوبين. كان من الممكن انتخاب المندوبين في جميع المنظمات التي لا تعمل في ظروف العمل السري، مثل المنظمات في البلدان الأوربية وسوريا واليمن والجزائر، هذا فضلا عن منظمات الآنصار. لقد كان المؤتمر الرابع خطوة إلى الوراء فيما يتعلق بتطوير الديمقراطية الداخلية بمقاييس زمانه أي ما قبل التجديد، وجاء أسلوب انعقاده بالضد من طموح الشيوعيين بتطوير الديمقراطية الداخلية في الحزب والمساهمة في انتخاب قيادتهم. ان لم يكن مباشرة فعلى الأقل بشكل غير مباشر. وأدى ذلك "إلى توّتر الأجواء وتعكر الأمزجة وأثار العديد من الأعضاء والكوادر الذين عبّروا عن تحفظاتهم في مناسبات عديدة في أوقات لاحقة" (10)


* إن منح سكرتير اللجنة المركزية صلاحية اختيار 10 أعضاء استناداً إلى مجرد التشاور مع أعضاء اللجنة المركزية وبدون قرار منها، في ظل أجواء الثقة المتزعزعة بقيادة الحزب من جهة، والطموح لتطوير الديمقراطية الداخلية من جهة أخرى، لم يكن صائبا. لأنه جمّد مبدأ المنافسة في انتخابات اللجنة المركزية. إن عدداً غير قليل من المندوبين الذين كانوا يجدون في أنفسهم الكفاءة، لم يُرشحوا أنفسهم اعتقاداً منهم بأنهم سيكونون ضمن العشرة. و لم يُرشح سوى رفيق واحد خارج قائمة اللجنة المركزية. و"فسح (الإجراء) مجالاً واسعاً للمناورات والصفقات والنشاط وراء الكواليس" (11). ولم يكن الإجراء عملياً، فجسم الحزب الرئيسي والمؤتمر علنيان، ولم تصمد أمامه مثل هذا الإجراءات "السرية"، وقد انكشفت الأسماء بالفعل بعد انفضاض المؤتمر. ولم تكن هذه النتيجة لصالح تطوير الديمقراطية الداخلية بما يتناسب مع العلنية التي كانت تعيشها معظم منظمات الحزب، ولا لصالح تعزيز الثقة باللجنة المركزية الجديدة. ولم يكن صحيحاً ربط تعزيز الداخل العربي بالكوادر بالتقديم إلى اللجنة المركزية.

* إن قرار عدم الإعلان عن نتائج انتخابات اللجنة المركزية لم يكن واقعياً. فاللجنة المركزية المنتخبة (*) اجتمعت مباشرة بعد المؤتمر، أمام أنظار الأنصار، لانتخاب المكتب السياسي. وكلف المكتب السياسي سبعة رفاق من العشرة الجدد بمهام علنية داخل كردستان يشغلها عادة أعضاء في اللجنة المركزية. ويقول الفقيد توما توماس بهذا الصدد ما يلي: إن جميع هذه المواقع والمهمات كان يشغلها سابقاً أعضاء في اللجنة المركزية". ويذكر أسماء تلك المواقع وأسماء الرفاق الذين شغلوها. ويضيف أبو جوزيف "وهكذا أثيرت التساؤلات حول عدم تكليف أي من الرفاق العشرة بمهمة لها علاقة بما تم الاتفاق عليه وهو العمل في الداخل ..". ويذكر أسماء أربعة من العشرة حضروا أول اجتماع للجنة المركزية بعد انعقاد المؤتمر الرابع (12). وتتم هذه الاجتماعات والتحركات أمام أنظار الأنصار، ولم يجد الأنصار في ذلك سراً، فهذه هي طبيعة حياة الأنصارالعلنية والشفافة للغاية، ويجب أن لا تفهم على أنها ضرب من "ضعف الانضباط الحزبي يومئذ والثرثرة"، كما هو شائع، وقد مر بنا ذلك على لسان سباهي أيضاً. ويفترض أن يكون مثل هذا الواقع معروفاً لدى قيادة الحزب لتجنب إجراءات "سرية" غير عملية وبعيدة عن الواقع.
________________________________________
(1) راجع سباهي. مصدر سابق، ص 235.
(2) رحيم عجينة. مصدر سابق، ص 191. راجع كذلك سباهي. مصدر سابق، ص 237.
(3) الثقافة الجديدة، العدد 170، شباط 1968 ص 44 وما يليها. أنظر كذلك سباهي. مصدر سابق، ص 236.
(4) راجع سباهي. مصدر سابق، ص 239 وما يليها.
(5) الثقافة الجديدة،. مصدر سابق، ص 64. راجع كذلك سباهي. مصدر سابق، ص 240.
(6) راجع سباهي. مصدر سابق، ص 242 وما يليها.
(7) سباهي. مصدر سابق، ص 244.
(8) الثقافة الجديدة،. مصدر سابق، ص 56 وما يليها و79. خط التشديد غير موجود في الأصل.
(9) تقييم تجربة الحزب. مصدر سابق، ص 71.
(10) رحيم عجينة. مصدر سابق، ص 189.
(11) رحيم عجينة. مصدر سابق، ص 192.
(*) فاز في الانتخابات الرفاق: عزيز محمد وكريم أحمد وعمر علي الشيخ وعبد الرزاق الصافي وسليمان يوسف بوكا وآرا خاجدور ومهدي عبد الكريم وكاظم حبيب وعادل حبه ورحيم عجينة وتوما توماس وفخري كريم وحميد مجيد موسى وحاجي سليمان وسليم اسماعيل و"العشرة". ولم يفز الرفاق: زكي خيري وعدنان عباس ويوسف حنا وعبد الوهاب طاهر وفاتح رسول وبشرى برتو وكاتب هذه السطور الذي لم يحضر المؤتمر لأسباب صحية (اصيب بجلطة قلبية قبيل انعقاد المؤتمر). أما باقر إبراهيم فقد اعتذر عن ترشيح نفسه داخل قاعة المؤتمر. ولم يفز محمد النهر المرشح الوحيد من خارج قائمة (ل.م).
(12) راجع توما توماس. مصدر سابق الحلقة 33 و 34.


يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا