الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماركسية و الانتفاضة

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

2021 / 11 / 7
الارشيف الماركسي


من شر التشويهات التي تقترفها الأحزاب " الاشتراكية " السائدة ، بحق الماركسية ، و قد يكون أوسع التشويهات انتشاراً ، هو الكذب الانتهازي الزاعم أن تحضير الانتفاضة ، و بوجه عام ، اعتبار الانتفاضة فناً ، إنما هو ضرب من " البلانكية " [1].
إن زعيم الانتهازية ، برنشتين ، قد اكتسب شهرة سيئة باتهامه الماركسية بالبلانكية . و في الأساس نري أن الانتهازيين الحاليين الذين يزعقون بتهمة البلانكية لا يجددون و لا " يغُنون " في شيء " أفكار " برنشتين الهزيلة .
اتهام الماركسية بالبلانكية لأنهم يعتبرون الانتفاضة فناً ! فهل يمكن أن يكون ثمة تشويه للحقيقية أشد وضوحاً ! فما من ماركسي ينكر أن ماركس نفسه قد أبدي رأيه حول هذه المسألة بأكثر ما يكون من الدقة و الوضوح و الجزم ، مسميا الانتفاضة بالضبط فناً ، قائلا أنه ينبغي اعتبارها فناً ، و أنة ينبغي إحراز نجاح أول ، و المضي فيما بعد من نجاح إلي نجاح ، دون وقف الهجوم علي العدو ، و مع استغلال بلبلته ، .....إلخ ، إلخ ..
و في سبيل النجاح ، ينبغي للانتفاضة ألا تعتمد علي مؤامرة أو علي حزب ، بل علي الطبقة الطليعية . تلك هي النقطة الأولي . النقطة الثانية . ينبغي للانتفاضة أن تعتمد علي انعطاف حاسم في تاريخ الثورة الصاعدة ، حين يبلغ نشاط الصفوف المتقدمة من الشعب ذروته ، حين تبلغ الترددات في صفوف الأعداء و في صفوف أصدقاء الثورة الضعفاء ، الحائرين غير الحازمين ، أشدها . تلك هي النقطة الثالثة . إن الماركسية لتمتاز عن البلانكية لأنها تصوغ هذه الشروط الثلاثة بالذات عند طرحها مسألة الانتفاضة .
و لكن إذا توافرت هذه الشروط ، كان رفض اعتبار الانتفاضة فناً بمثابة خيانة للماركسية ، بمثابة خيانة للثورة .
ولكي نثبت أن الفترة الحالية هي بالضبط الفترة التي يجب فيها علي الحزب بالضرورة أن يعترف بأن مجري الأحداث الموضوعية قد طرح الانتفاضة في جدول الأعمال و أن يعتبر الانتفاضة فنا ، لكي نثبت هذا قد يكون من الأحسن استخدام طريقة المقارنة و رسم مقابلة بين يومي 3 و 4 تموز ( يوليو ) و أيام أيلول ( سبتمبر ) .
في 3 و 4 تموز ، كان من الممكن و الصائب وضع المسألة علي النحو التالي : من الأصح استلام الحكم ، و إلا اتهمنا أعدائنا حتما بالانتفاضة و قمعونا كعصاه . و مع ذلك لم يكن من الممكن القول بضرورة استلام الحكم حينذاك ، لأن الشروط الموضوعية لانتصار الانتفاضة لم تكن متوافرة حينذاك :
1 ) لم تكن معنا الطبقة التي هي طليعة الثورة . لم تكن معنا أغلبية العمال و الجنود في العاصمتين . أما الآن فنحوزها في كل من سوفييتي العاصمتين . إن هذة الأغلبية قد ولدتها فقط حوادث تموز و آب ( يوليو و أغسطس ) ، عن طريق تجربة أعمال" القمع " المسلط علي البلاشفة ، و كذلك عن طريق تجربة فتنة كورنيلوف .
2) لم يكن التهوض الثوري حينذاك قد شمل الشعب بأسرة . أما الآن ، فقد تم ذلك ، بعد فتنة كورنيلوف . و الدليل علي ذلك الملحقات ، و استيلاء السوفييتات علي الحكم في الكثير من الأماكن .
3 ) لم يكن حينذاك أعداؤنا و البرجوازية الصغيرة الحائرة قد أبدوا ترددات ذات مدي سياسي عام خطير . أما اليوم ، فإن هذه الترددات كبيرة جدا : إن عدونا الرئيسي ، الإمبريالية المتحالفة و العالمية – لأن الحلفاء هم في رأس الإمبريالية العالمية - ، يتردد بين الحرب حتى النصر و بين صلح منفرد ضد روسيا ، و أصحابنا الديموقراطيين البرجوازيين الصغار ، الذين تبين أنهم فقدوا الأكثرية في صفوف الشعب ، هم فريسة ترددات هائلة ، و قد تخلوا عن الكتلة ، أي عن الائتلاف مع الكاديت .
4 ) و لهذا ، لو أن الانتفاضة شبت في 3 و 4 تموز لكانت خطأ : فلا ماديا ، و لا سياسياً ، كان بوسعنا أن نحتفظ بالحكم ، رغم أن بتروغراد كانت في أيدينا أحياناً ، لأن عمالنا و جنودنا ما كانوا ليقاتلون و يستشهدون في ذلك الحين بغية امتلاك المدينة : فما كانوا في مثل هذه الحالة من " الضراوة " كما هي حالتهم اليوم ؛ و ما كان يغلي في صدورهم الحقد الضاري نفسه سواء علي كيرنسكي و اضرابه ، أو علي تسيريتيلي و تشيرنوف و اضرابهما ، و ما كان مناضلونا قد تمرسوا بتجربة القمع المسلط علي البلاشفة بمساهمة الاشتراكيين ـ الثوريين و المناشفة .
و سياسياً ، ما كان بوسعنا أن نحتفظ بالحكم في 3 و 4 تموز ، لأنة كان بامكان الجيش و الملحقات أن تزحف علي بتروغراد و لكانت زحفت علي بتروغراد ، قبل فتنة كورنيلوف .
أما الآن ، فاللوحة مغايرة تماماً .
فمعنا أغلبية الطبقة ، طليعة الثورة ، طليعة الشعب ، التي تستطيع اجتذاب الجماهير .
معنا أغلبية الشعب ، لأن استقالة تشيرنوف هي أبرز و أوضح دليل ، و إن لم تكن الدليل الوحيد ، علي أن الفلاحين لن يتلقوا الأرض من كتلة الاشتراكيين ـ الثوريين ( و لامن الاشتراكيين ـ الثوريين أنفسهم ) . و الحال ، علي هذا يتوقف طابع الثورة الشعبي الشامل .
نحن الآن بأفضلية حزب يعرف تمام المعرفة السبيل الذي ينبغي سلوكه حين تبدو ترددات لا سابق لها في صفوف الإمبريالية بكليتها و كتلة المناشفة و الاشتراكيين ـ الثوريين بأسرها .
إن انتصارنا مضمون ، لأن الشعب علي قيد شعرة من اليأس . و نحن دللنا الشهب بأسره علي المخرج الصحيح إذ بينا له " في أيام فتنة كورنيلوف " أهمية قيادتنا ، ثم عرضنا علي الكتلويين إجراء مساومة ، فرفضوا عرضنا ، و لكنهم ما يزالون يترددون .
و إنه لمن الخطأ الاعتقاد أن عرض المساومة لم يرفض حتى الآن ، و أن " الاجتماع الديمقراطي "[2] لا يزال في وسعه أن يقبله .
لقد عرضت المساومة من حزب لأحزاب ، و لم يكن بالامكان عرضها علي نحو آخر . فرفضتها الأحزاب . و ليس الاجتماع الديمقراطي سوي اجتماع ، لا أكثر . و ينبغي ألا ننسي شيئا واحدا : هو أن أغلبية الشعب الثوري ، الفلاحين الفقراء الحانقين ، غير ممثلة في هذا الاجتماع . إنه اجتماع أقلية الشعب ؛ تلك حقيقة بديهية لا يجوز نسيانها . فإذا اعتبرنا الاجتماع الديمقراطي برلمانا ، اقترفنا شر خطأ ، و وقعنا في شر بلاهة برلمانية ؛ إذ انه لا يقرر أي شيء ، حتى و لو أعلن نفسه برلمان الثورة الدائم ذا السيادة : فتقرير الأمور لا يتوقف عليه ، بل علي أحياء العمال في بتروغراد و موسكو .
إن جميع المقدمات الموضوعية لنجاح الانتفاضة متوافرة الآن ، فلدينا الأفضليات الاستثنائية الناجمة عن وضع لا يقضي فيه غير انتصارنا في الانتفاضة علي الترددات التي عذبت الشعب ، و التي هي أشد الأشياء تعذيبا في العالم ، و لا يعطي فيه غير انتصارنا في الانتفاضة الأرض للفلاحين علي الفور ، و لا يحبط فيه غير انتصارنا نحن في الانتفاضة مهزلة الصلح المنفرد الموجه ضد الثورة ، إن انتصارنا سيحبط هذه المهزلة بعرضه علنا صلحا أكمل ، و أعدل ، و أسرع ، صلحا في صالح الثورة .
و أخيرا ، إن حزبنا وحدة يستطيع إنقاذ بتروغراد بعد أن ينتصر في الانتفاضة ؛ لأنه إذا رفض عرض الصلح الذي نتقدم به و إذا لم نحصل حتى علي هدنة ، غدونا نحن من " أنصار الدفاع " و سرنا طليعة أحزاب الحرب ؛ و أمسينا أشد أحزاب الحرب ضراوة ، و خضنا الحرب بصورة ثورية حقاً ، و انتزعنا كل الخبز و كل الجزم من الرأسماليين ، و تركنا لهم الفتات و احذيناهم الأحذية من لحاء الشجر ، و أعطينا الجبهة كل الخبز و كل الأحذية .
وإذ ذاك نحتفظ ببتروغراد .
و ما تزال في روسيا موارد هائلة ، مادية و معنوية ، لخوض حرب ثورية حقا . و ثمة 99 بالمئة من الاحتمالات أن يمنحنا الألمان هدنة علي الأقل . و الحال ، أن الحصول الآن علي هدنة ، إنما يعني التغلب علي العالم بأسرة .
* * *
إننا ، إذ ندرك أن من الضروري إطلاقا أن يقوم عمال بتروغراد و موسكو بانتفاضة في سبيل إنقاذ الثورة و في سبيل إنقاذ روسيا من تقاسم " منفرد " بين إمبرياليي الكتلتين ، يترتب علينا بادئ الأمر أن نكيف تكتيكنا السياسي في الاجتماع وفقا لشروط الانتفاضة التي تتصاعد ؛ و من ثم يترتب علينا أن نثبت أننا لا نكتفي بالموافقة قولا فقط علي فكرة ماركس حول ضرورة اعتبار الانتفاضة فناً .
و علينا ، في الاجتماع ، منذ البدء ، أن نشد من لحمة الكتلة البلشفية ، دون الركض وراء العدد ، دون الخشية من ترك المترددين في معسكر المترددين : فهناك يكونون أوفر فائدة لقضية الثورة مما لو كانوا في معسكر المكافحين المفعمين بروح الحزم و التفاني .
يترتب علينا أن نضع بيانا موجزا باسم البلاشفة ، نشير فيه بأشد ما يكون من الجزم إلي انه ليس من المناسب إلقاء الخطب الطويلة و " الخطب " بوجه عام ، إلي انه من الضروري القيام بعمل فوري في سبيل إنقاذ الثورة إلي انه من الضروري إطلاقا إجراء قطيعة تامة مع البرجوازية ، و خلع كل الحكومة الحالية خلعاً ، و إجراء قطيعة تامة مع الإمبرياليين الانجلو ـ فرنسيين الذين يهيئون تقاسم روسيا بصورة " منفردة " ، إلي انه من الضروري انتقال كل السلطة فوراً إلي الديمقراطية الثورية التي تترأسها البروليتاريا الثورية .
ينبغي أن يصوغ بياننا ، بصورة موجزة قاطعة قدر الامكان ، و بالارتباط مع مشاريع برنامجنا ، الاستنتاج التالي : السلام للشعوب ، الأرض للفلاحين ، مصادرة الأرباح الرأسمالية الفاضحة ، كبح جماح الرأسماليين الذين يخربون الإنتاج بصورة فاضحة .
و كلما كان هذا البيان موجزا و قاطعا ، كان ذلك أحسن ، إنما ينبغي فقط أن نشير فيه بكل وضوح إلي نقطتين علي جانب كبير من الأهمية : ان الترددات قد عذبت الشعب إلي أقصي حد ، و ان تذبذبات الاشتراكيين ـ الثوريين و المناشفة قد عذبته تعذيباً ، ولذا نقطع نهائيا كل صلة لنا مع هذين الحزبين لانهما خانا الثورة .
النقطة الثانية : اننا ، إذ نعرض فورا صلحا بدون الحاقات ، و إذ نقطع فورا كل صلة مع الإمبرياليين الحلفاء و جميع الإمبرياليين الآخرين ، إنما نحصل فورا علي هدنة ، و اما علي تبني كل البروليتاريا الثورية وجهة نظر الدفاع و علي قيام الديمقراطية الثورية ، تحت قيادة البروليتاريا الثورية ، بحرب عادلة حقا ، ثورية حقا .
و بعد تلاوة هذا البيان ، بعد الدعوة إلي التقرير لا إلي الكلام ، إلي العمل لا إلي تدبيج القرارات ، ينبغي علينا أن نوجه كل كتلتنا إلي المعامل و الثكنات : فهناك مكانها ، هناك عصب الحياة ، هناك مصدر خلاص الثورة ، هناك محرك الاجتماع الديمقراطي .
هناك ، في خطابات حماسية متأججة ، ينبغي علينا أن نوضح برنامجنا و أن نطرح المسألة علي النحو التالي : إما قبول الاجتماع هذا البرنامج قبولا تاما ، و إما الانتفاضة . و ليس ثمة من حل آخر ، و يستحيل الانتظار . فالثورة في سبيل الهلاك .
بطرح المسألة علي هذا النحو ، و تركيز كل نشاط كتلتنا في المعامل و الثكنات ، سنعرف كيف نختار اللحظة المناسبة للقيام بالانتفاضة.
و لكي ننظر إلي الانتفاضة نظرة ماركسية ، أي لكي نعتبرها فناً ، ينبغي علينا ، في الوقت نفسه ، ألا نضيع أي دقيقة ، فننظم هيئة أركان لفصائل الثوار ، و نوزع قوانا ، و نوجه الأفواج الأمينة نحو أهم النقاط ، و نطوق الكسندرينا [3] ، و نحتل بتروبافلوفكا [4]، و نعتقل هيئة الأركان العامة و الحكومة ، و نرسل ضد اليونكر [5] و الفرقة الوحشية [6] فصائل يستطيع أفرادها التضحية بحياتهم و لا يدعون العدو يمر نحو النقاط الهامة من المدينة . ينبغي علينا أن نعبئ العمال المسلحين ، و ندعوهم إلي خوض معركة مستميتة أخيرة ، ينبغي أن نحتل دفعة واحدة التلغراف و التلفون ، و أن نقيم هيئة أركاننا نحن الثورية عند المركز التلفوني ، و أن نربطه تلفونيا بجميع المعامل و المصانع ، بجميع الأفواج ، بجميع النقاط التي سيجري فيها النضال المسلح ، الخ .. .
و طبيعي أن كل ما قيل ما هو إلا من باب الإشارة لكي نبين اننا لا نستطيع ، في الفترة التي نمر بها ، أن نبقي أمناء للماركسية ، أن نبقي أمناء للثورة ، إذا لم نعتبر الانتفاضة فناً .
 
--------------------------------------------------------------------------------
[1] البلانكية ، تيار في الحركة الاشتراكية الفرنسية ترأسه الثوري الكبير و أحد ممثلي الشيوعية الطوبوية الفرنسية البارزين لويس اوغوست بلانكي (1805 – 1881 ) . كان البلانكيون ينتظرون " خلاص البشرية من عبودية العمل المأجور لا عن طريق نضال البروليتاريا الطبقي ، بل عن طريق مؤامرة تعدها أقلية غير كبيرة من المثقفين " ( لينين ) . و إذ استعاض البلانكيون عن نشاط الحزب الثوري بنشاط جماعة سرية من المتآمرين لم يحسبوا الحساب للظرف الواقعي الضروري لانتصار الانتفاض و أهملوا الارتباط بالجماهير .
[2] الاجتماع الديمقراطي لعامة روسيا دعت إلي عقده اللجنة المركزية للسوفييتات التي كان يهيمن فيها المناشفة و الاشتراكيون ـ الثوريون ، للبت في مسألة السلطة . انعقد الاجتماع في 13 ـ 22 ايلول ( سبتمبر ) 1917 في بتروغراد . اتخذ زعماء المناشفة و الاشتراكيين الثوريين جميع التدابير الرامية إلي تقليل عدد ممثلي جماهير العمال و الفلاحين و زيادة عدد ممثلي مختلف المنظمات البرجوازية و البرجوازية الصغيرة .
اشترك البلاشفة في الاجتماع لاستخدامه منبرا لفضح المناشفة و الاشتراكيين ـ الثوريين . قرر الاجتماع الديمقراطي تشكيل البرلمان التمهيدي ( مجلس الجمهورية المؤقت ) الذي كان له طابع استشاري و كانت هذه محاولة للبرهان زورا علي اقامة النظام البرلماني في روسيا . في 7 ( 20 ) تشرين الأول ( أكتوبر ) ، يوم افتتاح البرلمان التمهيدي ، تلا البلاشفة بيانهم و انسحبوا من البرلمان التمهيدي .
[3] الكسندرينكا ، مسرح اليكسندرينسكي في بتروغراد ، انعقد الاجتماع الديمقراطي .
[4] بتروبافلوفكا تقع قلعة بطرس و بولص مقابل قصر الشتاء ، علي الضفة الثانية من نهر النيفا . في ظل القيصرية كانوا يزجون فيها بالمعتقلين السياسيين ، و كانت تملك ترسانة هائلة ، كما كانت نقطة استراتيجية هامة في بتروغراد . في الوقت الحاضر متحف تاريخي .
[5] اليونكر ، في روسيا القيصرية ، تلامذة المدارس العسكرية التي تخرج الضباط .
[6] الفرقة الوحشية ، اسم فرقة تشكلت ابان الحرب العلمية الأولي 1914 ـ 1918 من متطوعي الشعوب الجبلية في القفقاس . حاول الجنرال كورنيلوف استغلال " الفرقة الوحشية " كقوة صدام عند الهجوم علي بتروغراد الثائرة .
 

--------------------------------------------------------------------------------
كتب : في 13 – 14 سبتمبر 1917
نشر لأول مرة : عام 1921 في مجلة ( بروليتاريسكايا ريفولوتسيا ) ، العدد 2
المصدر الأصلي : لينين . المؤلفات ، الطبعة الروسية الخامسة ، المجلد 34
مصدر النسخة العربية : لينين . مختارات ، الجزء 3 ، دار التقدم ، موسكو 1968
ترجمة : دار التقدم
نسخ الكتروني : ناصر الحُصرى
--------------------------------------------------------------------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي