الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حروفها الساكنه

عدنان الزيادي

2008 / 12 / 17
الادب والفن



مَنْ ينسى
في متناولنا كانت
في يومها السابع
اذا جاءتْ عطلة ُ الازهار ِ الى فراشاتها
ولوّحتْ للذينَ ينسونَ لمحض ِ انهم ينسون, تشغلهم حياتُهم
عن اعيادِها لمّا يطلعُ النهار
ويثابرُ مِن عندها الحَمامُ على آفا قهِ المسموعة كالنبضِ
واساورها لا تضاهى
اذا اصغينا..
لِمَن الذي قالته؟
اذا لم يكن لنا
مُدققينَ بذهابها
وعليها يعوِّلُ مَن ارادَ الغروبَ ساطعا
قبلَ الغسق
.........
أخَذتْ على عاتقها البرها نَ
وغيرَه مما يُحلم بهِ
ولن يُصدّقَ خرابُه في اغماضةِ عين
وأحَدٌ ما يقولُ ليتني على المنوال هذا
أبقيتُ ما اذكرَهُ
ليومٍٍ غيرِِ هذا.

هي الباقيه
وحفيفها يكفي لأن نُباغَتَ ‘ كأننا سنطيرُ
ومعنا ارواحنا الى نبعٍ هناك
ونعثرُ على البروقِ بين الجدائل
نبقى لايامٍ نشيّد بيتنا
من اجل ان نبقى
ونُطيلَ المُكثَ عِندَ سلامِها اذا سّلّمتْ
يشغلنا كثيرا
ماستؤول اليه النظرات
لينعمي العماءُ ‘ آخذاً معه ليلهُ
الى صقيع نعاسه ‘ ِ
الساهرونَ وحَدهم عرفوا بذلك
وتكتموا ‘
عندما الى عاداتها عادتْ
تُبدّلُ آفاقَها
ولها في ثوبها طيّا تٌ
تَكسِّر خاطري
فينمحي الذي سيقوله
وتنطلي عليه مِن اساه حيلتُه
لم يدرِ ما اسمها
انقادَ اليها
مياهٌ اخذته
وطيّا طوَتْهُ امواجها
ثم بعثرته طوالَ عذابه
سمّاها ودعا لها
وخلى البابَ مفتوحا لرحيلٍ يكفيه ان يصطحبَ ذئبا الى وهادٍ
واثقا انه بين الكثير
بالهيام المُفرِّّق
سيصنعُ اسطورته
مصغيا لعواصفها بين اوراقه
ذلك الاعزل
.................
.................
اغضبهُ من خلفه الماضي
وقال يُلدغُ من يَحلَُم بعد الان
أفعاه نومُه
تلتوي على مصيرِ بُرهةٍ
ستفقدُ بريقَها في العتم
وتحلولكُ الايام.
:::::::::::
لا شاهدَ على حُلمِك
عُد ثانيةً لتحلم
ودُلّنا اين المكان
إصحَ كحالمٍ ودلّنا
خُذْ من النومِ عِرْقا شفيفا ومن الحُلم ِ ورقه
وقُلْ هذه كانت شجرة الافكا ر
وفي ظلها افعى.

قلبه يطلّ على بحر بعيد
يَعلو درجتين ِ على زبدٍ يعلو
ويعلو فوقه الغُدافُ عاليا على الزبد
راى ذلك وتَفَننَ فيه
جعله الامثولةَ وتفانى لإن ياخذه أخذاً
ويُقصي آلامه
كقويٍّ في ابهى حُللٍ قُدّّام الاقدار
لا آثارَ لهذا الجرح
لا يضعفه نحيبٌ
لا يدري من اين
بعيدٌ كبحرٍ طلَّ عليه القلب.
.........
.........
تركت ظلالها عندي
كنتُ سادقُّ البابَ لو ظلّ لها البيت
واطلب ما نسيته عندها
لمّا كان يطول حديثُنا
غيرُ صاغيينِ الى لهاثنا
يغوي نرجسا بالقرب منا كي ياخذنا الى غاباتها
ويقول تفضلا ‘
معافا ما صنعتماه خلسة
وتجاوزتما الموتَ باغفاءة
نثرت عليكما الوردَ
وصحوتما على فُراق ٍ
تركَ البابَ موارباً
ومن يَدقُّ تسمعهُ الظلالُ
قائمةً اليه متعثرةً بظلالها الاخرى
ولا تصل..........
لانها تنسى ,
ونحن نذكرُ في العلوم حراكَها
والمتفكرون بالرويّة التي لهم
يحفظون عن ظهر قلب ما إنمحى
مدققين في الكتابِ بصحة البقاء
وعلّةِ مايزول
ولهم على الرفوف مذكراتهم
والتراب يغمر الطاولات
قبل ان تاتي في يومها السابع
ونذكرها.

من ينسى
هي الانثى
بنتُ هذي الحرب
وأُمُّ انتصاري.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما