الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات من حاوية القمامة - 4

غيورغي فاسيلييف

2008 / 12 / 21
الادب والفن


أحيانا، عندما يتكلم المرء بصوت مسموع يفقد كل شيء معناه ومبناه.

* * *

العرب الأن مثل التمساح المغمور بالماء إلا رأسه المفتوح انتظارا لضحية.

* * *

العربي يحتاج الى قيم عالية لكي يعيش حياة ذليلة.

* * *

التورط أمُّ كل ابداع، وابوه الحادثة الطارئة او الصدفة .

* * *

الالحاد الحقيقي مثل الماس، ندرته وسط الوحول والقذارة تزيد من قيمته.

* * *

أن تحتقر شخصا آخر في بيتك، يعني انك لم تصبح انسانا قطعا.

* * *

في عالم الأعراب للانسان منزلة الدواب .

* * *

العلمانية والالحاد لباس يلبسونه ويخلعونه مثل الجبة والعمامة وطقم السموكن.

* * *

يقول العرب: "شعرة من ذنب الخنزير مكسب". وليس عندهم غير هذه الشعرة-المكسب.

* * *

لاقداسة في الحياة أعلى من الحياة نفسها.

* * *

بعدما اشترى الله من المسلمين انفسهم، بقي المسلمون اجسادا محنطة.

* * *

يختنق الشرق إن رأى الأفق.

* * *

ساطور الحقد والقرف
يحصد الارواح باسم الشرف
هذه تركة الاسلاف
تحرق انفاس الخلف

* * *

بالشعب يتغنى الشعراء
كما يتغنى الاعراب بالنساء

* * *

تلثّم الشيطان بهالة النور
والله ضاع بين الرمال
والتراب والصخور
والكون يدور
والدّجى مدار
أنّى وليت الوجه نار
الله نار والشر نار
وهل تبدل النار بنار؟

نأى النور واستدار
والرمل شامخ في اقتدار
والصخر والغبار

* * *


شعوبنا عاقرة
شعوبنا مثل البغال
أبوها الحمار
وخالها الحصان

* * *

شعوب مثل الدابة البكماء
باسلامها
تمشي بحكم الطوع
الى المسلخ
الى الممسخ
وحتى الآن
لاتعي ما يجري
ولا تفهم

* * *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يعطيك العافية
مسار عبيد ( 2008 / 12 / 20 - 22:34 )
ماذا ينفخ سلخ الشاة بعد ذبحها؟
هل ظلت مشاعر عند نجوم الفتاوي والدجل؟

اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني