الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو حوار(منهجي) في (موضوع) اسم الحزب....!!!!!!

عبد الفتاح بيضاب

2009 / 1 / 6
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


حسنا، احتدام الحوار حتى عشية انعقاد المؤتمر الخامس أو ضحي ما بعده حول اسمه وطبيعته الطبقية ومرتكزاته الفكرية النظرية وقاعدة قواه الاجتماعية في (ذات) الطليعة كعضوية وحلفائها الديمقراطيين والوطنيين و(موضوعية ) الشرائح الاجتماعية المستهدفة وغاية مطلوباتها كمرمي لبرنامج.بضع عشرات هم الذين ساهموا في محور الاسم في المناقشة العامة وقتذاك والكل لم يتأقلم بعد على انهيار المعسكر الاشتراكي المدوي والمباغت، مما يفضي لاحتمالان فقط في قلة المساهمة أولا إما لحساسية الأمر عند البعض أو ثانيا لعنصر الافتقار للمنهج المادي الجدلي والاستحياء والتهيب آنذاك،على كل حال يبيت واجبا (فرديا) التأتي بالبراهين والحجج وكفاية فعل القناعة عند الآخرين لمن أراد وقفه مع هؤلاء(الإبقاء)أو أولئك (التبديل) في اسم الحزب،في أطار (منهج علمي) لا يفيد فيه انتحال صفة (شيوعية) كحالة ذهنية لثقافة مرحلة حيث لا يمكن القول بمناقشة عبودية أو إقطاعية أو رأسمالية أو (شيوعية) حيث قطار التاريخ البشري وتطوره يقرأ بمنهج قد لا يطابق هندسة سكك حديد السودان مثل تقاطع عطبرة أو هيا أو سنار مما يجعل قولا مثل (زمان بين تاريخين) مفارقا للمنهج الماركسي في وحدة وشمول التطور في منهجيته الجدلية.كما ليس بذي جدوى محاكاة(الحجاج)أو (ستلين) في أدب الإرهاب والتخويف للمخالفين للرأي والموقف فلا يختلف العنف في حالته الحسية،(الجسدية) أو قرأته بمنطق صوري (كوانتمي) فأول مدارج المعرفة الماركسية هو الانتقال من الحس للتأمل ذد على ذلك انه حق غير مستحق تنصيب النفس مقررا وقاضيا بين فئتين (التبديل أو الإبقاء).حيث لازمه حتمية كون كل عضو في الحزب عنصرا منتميا لواحد وواحد فقط لأحدهما (كقضية) منطقية لا تقبل عدا الخطأ والصواب مما يجعلها تختلف عن (الموضوع) اختلافا كميا وليس نوعيا، مما يستوجب دقة المعرفة التي تمكن من إزالة ضبابية الرؤيا حتى تصبح (العاطفة والفكر) أو (الموضوع والذات) لا تحيلها (الجبرية الذهنية) لأضداد، بما لا يسهل أن يكون الحزب مؤسسة آمنة تكفل للجميع حقها الديمقراطي في إبداء الرأي في حرية من كل حسب قدرته إلى كل حسب طبقته أو فئته فيكفينا مئات الذين أبعدناهم بشاكلة سلوك كهذا ، قل ما يوصف به انه خروج على أدب الحزب الشيوعي وسيكولوجيا المجتمع السوداني في الحوار، الشئ الذي لا يؤهل (مثل هذا) لقاعدة حوار موضوعية ترسأ فيها سفينة الحزب بحمد الله والعارفين من مشقة العناء وطولها فنركب فيها جميعا باسم الكادحين والمستضعفين مجراها ومرساها نتعلم سيد (المنجل) فيها من (أطبائها) بلا من ولا أذي في فن التعلم (بالممكن) وليس فن (المستحيل)،لأن الأخير هو القاعدة الثالثة في المنطق الشكلي التقليدي والذي ينفي تزاوج التضاد ويسمح بالربط الجدلي كي نعتاد في حياتنا اليومية أن نفرق (التوبيخ) عن (النقد)، في مثل اختلاف مسئول التثقيف المركزي والذي هو ارفع رفاقية عن ذلك وان جاءت عبارته (التصفوية اليمينية) في نقده لتصريحات دكتور الشفيع خضر كاشاره لتيار قديم (1966) داخل الحزب نخشي انتقال جرثومته لأجيال شابه كنا نحسب تعاقب الأجيال قوى جسم المناعة عندها،وبمناسبة جسم المناعة هذه فان الاكتشاف الذي توصل إليه الدكتور المعز عمر بخيت (إسراء) والذي يعزز المناعة عند الإنسان قد لا يتسن لآلاف الأطباء الذين نهلوا من نفس مشرب كلية الطب بجامعة الخرطوم،مما يدحض مقولة الاعتماد على البيان كمصدر يفضي لنفس المخرجات في التكوين الشيوعي اجل تباين السعة والمقدرات العقلية في فروقاتها الفردية فليس غريبا أن وجد تباينا بينا عند عبد الخالق وسابقيه..عبد الوهاب زين العابدين، حسن الطاهر زروق، عبد الحميد أبو القاسم و....و....الخ.ولا يعتقد عاقل أن النقد الماركسي العميق لماضي الحزب وحاضره ومستقبله في اندماجه في الأحزاب التقليدية أو استقلاليته هي فقط مقايسة بينما في (الرأس والكراس) وهي عبارة طفولية حتى النخاع يرددها تلاميذ الصفوف الأولى في مـدارس الكتاب(دا من راسك ولا مـن كراسك) حاشـا الرفيـق عبد الخالق أن ينحدر لمثل سذاجة (أبو الدرداق)،وخذ :(الطفولية، الحساسية، الرضا العقيم،الصنمية، الصمدية،رجعية لا تغتفر، يحزنون ولا يحزنون، سيل من النعوت، ماهي دواعيها!!!؟؟، في حوار يدعي انه ذو طابع شيوعي، وحين تلقي على عواهمها بلا أدلة أو تثبيت لا يبقي في ماركسية قائلها إلا يحزنون !!!ويحزنون فقط!!!.
أيضا أصبح في خطاب البعض كعادة وعبادة إشهار سيف الحجاج أو طبنجة ستلين في مثل الصنمية وعبادة النص وتجدر الإشارة هنا إلى التمييز بين (النص النظري) ...أو بعبارة أخرى الذي بات منطوقا بنظرية علمية أو فلسفية أو اقتصادية ...لا مناص من الاستشهاد به لأنه أصبح في مجال العلوم بديهية أو مسلمة أو قاعدة امبريقية، اثبت صحتها النظرية والعملية في مجال الطبيعة والرياضيات، مثل ارخميدس، شرودينقر،أو فيثاغورث، وفي الفلسفة أرسطو ،أفلاطون أو ماركس أو انجلز، ومثل ادم سميث ،أو جون كينزمنارد في الاقتصاد، فأي (تناقض) اعابة من يدفع أو يستشهد بمقولات هؤلاء ليعود نفس الذي يعيبه،ليستشهد أو ليستقوى (بآراء أشخاص) ....حيث البون شاسع بين النص النظري والرأي الشخصي).... في مثل الاستشهاد بورقة الزميل عبد الرحمن أو الشهيد عبد الخالق أو زيد أو عمر،فان كانت تلك صمدية أو صنمية فالأخيرة عبادة فرد وتمرق في ترابه واندساس في عباءته حتى يغيب عليه الترتيب الزمني في تسمية الحزب الشيوعي السوداني(1956م) وحل الكومنترن في (1943) كما نسال كم من حزب كان عضوا في الكومنترن وليس اسمه الشيوعي!!!؟والقول بان الشيوعيين السودانيين سموا حزبهم اجل ذلك فقط هو مسوغ فطير وتنقصه الشفافية والمنطق، ولا نزال نعتقد بان ما دفع مؤسساء الماركسية ماركس وأنجلز بتسمية الشيوعي لبيان العصبة أولا (ماديا) لموضوعية العالم الشيوعي والذي لم يكتشف بعد بما يجعله خارج التخطيط والتحكم الاختياري والذي جعل من ماركس يقر بأنه لا يعرف شيئا عنه، وترك أمره لتطور العالم المادي في الوجود الاجتماعي وهوما تفرضه المتغيرات العلمية والعملية. ثانيا (طبقيا) لان جماعة عمالية سمت نفسها الشيوعية كانت ترى أن الانقلابات السياسية ليست كفيلة بتحرر الإنسان والبرولتاريا من نير الاستقلال،ولكن يكمن الحل في التغيير الجوهري اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، مما جعل انجلز يقول ما كان لنا خيار غير اختيار الاسم الشيوعي رغم أن الاشتراكية كانت أهلا للاحترام، وثالثا (أمميا) لان قادة العصبة كانت تدرك كونية القهر والاستقلال الطبقي، وتفاوت مستويات الوعي والإنتاج من بلد لأخر فلامناص من تسمية ذات دلالات إستراتيجية.
كذلك القول في السودان وتعدد مستويات الإنتاج والوعي من بقايا إنتاج عبودي، إقطاعية، رأسمالية تابعة لا تمكن من مستويات موحدة للإصلاح والثورة الشئ الذي يجعل اسما يطابق مرحلة في مكان ما، لا يتمثل نفسه في منطقة إنتاجية أخرى وتسمية الشيوعي تستوعب كدلالة نهائية لعالم جديد كل التعدد حتى لا نضطر لمسميات مختلفة للحزب من منطقة إنتاجية لأخرى، كما أن القول بان تغيير الاسم يجعل منه قوة اجتماعية كبري فما الذي منع ذلك في عقد من الزمان من (1946) إلى (1956) فمن حيث كان الحركة السودانية للتحرر الوطني أو الجبهة المعادية للاستعمار.كما أن وثيقة الماركسية وقضايا الثورة السودانية عالجت هذا المحور باقتراح ثلاثة مستويات للتنظيم هي الطليعة الحزبية،المنظمات الديمقراطية،والجبهة الوطنية، والتي أثبتت جدواها وصحتها في نهوض الحزب والحركة الجماهيرية والديمقراطية في العمل السياسي والنقابي،والجماهيري في الفترة من 1956 إلى 1971 فلم يكن اسم الحزب حائلا في تحقيق 11 مقعدا برلمانيا مما إربك الأعداء الفكريين واضطرهم لحل الحزب.ويظل قفزا على درجات الارتباط العضوي بالحزب القول بان فعالية قبولنا عند الجماهير هي مسطرة التجديد في الاسم فأحق وأولى عضوية الحزب في الممارسة الديمقراطية بلا رقيب في رؤاها وتصوراتها حيال كل القضايا حتى لا نصبح في قولنا كالأطفال والصبية وولعهم ببرنامج ما يطلبه المستمعون فالمؤسسة الحزبية ليست راديو ولا يستقيم الأمر إلا بأفعال الديمقراطية إطارا ومرتكزا باستجلاء مقترحات العضوية والتي عقدت مؤتمرات مناطقها أن لم يكن كل فغالبية المناطق الحزبية فصبرا ....فالمؤتمر على الأبواب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Israeli Weapons - To Your Left: Palestine | السلاح الإسرائيل


.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا




.. إيران و إسرائيل -كانت هناك اجتماعات بين مخابرات البلدين لموا


.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز




.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز