الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن مدينون بالكثير لهؤلاء الحمقى!

صائب خليل

2009 / 1 / 10
القضية الفلسطينية


من التهم الشائعة لحماس وسكان غزة واحياناً الفلسطينين عموماً، تهمة "الحماقة" وعدم حساب الأمور بشكل دقيق صحيح ودخول الحرب دون " التوازن العسكري" و "التوازن السياسي" كما يعبر عنها الدكتور كاظم حبيب. وقد اجابه الأستاذ " سلامة كيلة" قائلاً: " أن أي صراع يبدأ من موازين قوى مختلة، ويكون الهدف هو تغيير موازين القوى هذه، وليس الانطلاق منها في طرح الحلول. "

والحق ان طرح حجة "موازين القوى" و لوم الضحية على حماقتها وتوجيه التوبيخ لها، بادعاء الحرص عليها، صدقاً أو كطريقة لإعفاء المذنبين، هي ربما تكون آخر وأفضل الإساليب التي تسعد إسرائيل ومن يتمنى النصر لها من العرب، لسماعها، سواء كان القائل مخلصاً في حرصه على الأرواح العربية أم لم يكن.

الأمثلة كثيرة مؤخراً وكثرما تكون مشفوعة بالسخرية والتشفي من الضحية "الحمقاء" مصحوبة عادة بمغالطات تصل الى الكذب الصريح الوقح فيما يتعلق بإصرار الفلسطينيين أو حماس على استعادة كامل فلسطين وعدم تقديم أي تنازل، فقصة فلسطين كلها عبارة عن مسلسلة من التنازلات التي لم تجد نفعاً حتى الآن، وحتى عرض هدنة حماس بعشرة سنين إنما هو طريقة للتسوية واضحة لمن يريد أن يراها. وطبعاً يتجاهل جميع هؤلاء الحقيقة الشديدة المرارة بالنسبة لهم وهي أن حكومة حماس هي الحكومة الشرعية المنتخبة وبأغلبية ساحقة، بل لا يستحي الكثير منهم من وصف الأمر باختطاف حماس للحكم و"إنقلابها العسكري" دون التساؤل عن سبب اضطرار لجوء حكومة منتخبة في أنظف إنتخابات عرفتها المنطقة، إلى "ألإنقلاب". كذلك يصر البعض على أن حماس هي من بدأ واختار المعركة متجاهلاً تماماً ودون أن يشير إطلاقاً إلى الحصار الذي استمر منذ انتخابها والذي وصل حد الخنق!
لكن الغالبية من الكتاب لا يلجأون إلى مثل هذه المسخرة المفضوحة في المناقشة إنما يلجأون إلى حجة أفضل وأذكى بحسن نية أو بدونها، هي التركيز على مسألة "حماقة" الدخول في صراع مختل التوازن، لصالح الخصم او العدو والتسبب بخسائر كبيرة تماماً مثلما كان النقد الذي وجه إلى حزب الله. هذه النقطة هي ما يهمني في هذه المقالة. لنقرأ بعض التعليقات أولاً:

سعيد علم الدين (1) "ها هي حماس اليوم تحصد ما زرعته".

ابراهيم علاء الدين: (2) "بذات الخطاب وبنفس النبرة الحماسية والمشهد التمثيلي المستعار من شيخهم نصر الله ، وبنفس نبرة التعالي والعجرفة والعنجهية التي دفعت سكان قطاع غزة إلى هذه المذبحة الهمجية البربرية التي يشنها العدو، يريد اسامة بن حمدان وحركته حماس دفعكم إلى مجزرة ومذبحة إنسانية جديدة سوف تؤدي بكم إما إلى الجوع والسجون والاضطهاد في بلادكم أو مهاجرين تتقطع بكم السبل على حدود بلاد العرب والمسلمين".

سامر عنكاوي (3) "يجب أن يدخل علم الرياضيات في عمل اي مقاومة إنسانية, يجب ترشيد عملية المقاومة, يكفي مجازفات رعناء وتبرع بدماء الآخرين."

شاكر النابلسي (4) "إن العرب يعلمون، والقادة الفلسطينيين يعلمون، وقادة الفصائل الأصولية الدينية والقومية الفلسطينية المسلحة يعلمون، والرأي العام العالمي والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة واليمين واليسار الإسرائيلي يعلم كذلك، أن عودة هذه الملايين (ستة ملايين الآن في الشتات) إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة، هو من سابع المستحيلات، لأن ذلك يعني القضاء على دولة إسرائيل، وإرباك السلطة الفلسطينية على عشرات السنوات، وانتشار العنف في عموم فلسطين"

صلاح الدين محسن: (5)"كان عبد الناصر قد أضاع سيناء عام 1956 وانهزم وامر جيشه بالانسحاب من سيناء جريا قبل أن يدمر بالكامل ! وكانت الهزيمة نتيجة مؤكدة لاقدامه علي محاربة 3 دول أقوي من قدرات بلده ! بسبب تاميم قناة كانت ستعود بعد سنوات قليلة ..ثم انهزم وأضاع سناء كلها عام 1967 . مع تدمير مدن القناة .. ولكن الشعوب العاشقة لأية عنترية . الشعوب المحبة لاختلاق بطولات اختلاقا لتصفق لها وتهتف وتغرقها تمجيدا ....حزب الله حرر جنوب لبنان وانتصر علي الاسرئيليين وطردهم شر طردة !! وهذه اكذوبة . ولكن الشعوب المصابة بالعروبة تعشق مثل تلك الاكذوبة .. وتحولها الي ما يشبه الملاحم الحقيقية لا الأكاذيب ..!
ولا يهم عند " حزب الله " ولا عند غالبية الشعوب المتعوربة المتعنترة بعنترة العروبة ان يخرب لبنان ويقتل الكثيرين من اللبنانيين . بل المهم هو المقاومة واذلال العدو الغاشم .. هكذا يكون قد تحقق لهم ما يعشقونه : صمود وتصدي ..! وهذا هو المطلوب عندهم ..!فان سألتهم : كيف تلك الحسابات تحسبونها ؟!
اجابوك : هل تدعونا للاستسلام ؟! هل تريدنا أن نفرط في العزة والوزة ؟!."

ليس غريباً على من لم يحس بـ "العزة" أن يهزأ بها...ولا يمكن لمن شعر بها أن يهزأ بها..

كاظم حبيب (6) : "رى قوى الإسلام السياسي المتطرفة ...... بأن لا تسوية ولا سلام مع إسرائيل , بل لا بد من استمرار الصراع والنزاع إلى حين تحرير فلسطين كلها وشطب دولة إسرائيل من خارطة الشرق الأوسط.....إن شعار أما كل فلسطين عربية أو الموت , سوف لن يقود إلا إلى المزيد من الموت.
"هذه المنظمة الإسلامية السياسية المتطرفة , التي تسيطر بالقوة على قطاع غزة بعد انقلابها العسكري في العام المنصرم".
"والمسحوق في النزاعات العسكرية هو شعب غزة ومن تطاله صواريخ حماس وجها من المدنيين في إسرائيل. ولكن القوى المتطرفة , ومنها حماس وحزب الله يتهمون مصر بالتوطؤ مع محمود عباس وإسرائيل و ويحاول حزب الله إثارة الفوضى وإشاعة الموت في مصر."

عبدالخالق حسين (7) : "إن حماس هي التي قادت الشعب الفلسطيني في غزة إلى حرب غير متكافئة مع قوة عسكرية عظمى في المنطقة. فقوة إسرائيل العسكرية والاقتصادية والثقافية ليست أقوى من حماس بآلاف المرات فحسب، بل هي أقوى من جميع الدول العربية مجتمعة وفي كل المجالات. لذلك أعتقد، وكما قال الرئيس الفلسطيني السيد محمود عباس، أن منظمة حماس هي المسؤولة عن زج الشعب الفلسطيني في حرب غير متكافئة.
لقد تم اختطاف أهل غزة من قبل منظمة حماس، ولا حول لهم ولا قوة. ففي مقابلة مع عدد من سكان غزة قال مراسل راديو بي بي سي البارحة أنه عندما سأل الناس أمام الكاميرات التلفزيونية فيما إذا كانوا يؤيدون حماس فإنهم يلتزمون الصمت، ولكن بعيداً عن الكاميرات يعربون عن سخطهم على حماس ويتمنون التخلص منها.

كفاح محمود (8) : "أقحموا شعب غزة وشرطتها في اتون حرب غير متكافئة ستنتهي الى كارثة انسانية يدفع فاتورتها هذا الشعب الغلبان."

لم يشر أي من هؤلاء إلى ان حماس دخلت المعركة محاصرة ولم تبدأها، وأن إسرائيل لم تنفذ شروط الهدنة من رفع الحصار عن غزة، ولن يخبرك أي منهم أن إطلاق حماس للصواريخ لم يبدأ رغم ذلك إلا بعد 4 تشرين الأول حين قامت إسرائيل بحملة إغتيالات(9)، ولم يذكر معظمهم أي شيء عن حقيقة أن سكان غزة الذين انتخبوا حماس بكل إرادتهم، قرروا رفض الظلم المسلط عليهم وتحمل ثمن ذلك الرفض، وهم على وعي تام بما هم مقدمين عليه من خسائر، فمن يجرؤ من المتحذلقين هنا أن يقول أنه مد يده أقرب إلى النار منهم؟ لا ندري لماذا شعب غزة "غلبان" "يقحمه" قادته في الكوارث، والشعب الكردي "بطل" "يقوده" قادته إلى المجد، وكلاهما كان يخوض حرباً غير متكافئة، ضد من يعتبره مغتصب ارضه ومعتد عليه؟

الجميع بلا استثناء يود ان يعطي صورة أن حماس وسكان غزة عبارة عن "حمقى" وأن الحل السلمي متوفر لديهم, وأنهم باعتبارهم الطرف الأضعف في المعادلة بكثير فيفترض بهم إن كانوا عقلاء أن يقبلوا بأي شيء.
وبما أنهم حمقى فلا يجب تشجيعهم على حماقتهم بل لومهم عليها وبصراحة، حتى إن كان ذلك يعني في هذه اللحظة زيادة فرصة إسرائيل لإغتيالهم والإستمرار في ذبح أطفالهم، واعطائها الوقت اللازم لذلك بتخفيف ضغط النقد عليها، وبذلك يشتركون في الجريمة وهم يبتسمون ويسخرون من هؤلاء الحمقى الذين لا يستحقون الحياة لأنهم لم يفهموها وليست لديهم موهبة البراغماتية التي لدى هؤلاء الكتاب!

الملفت للنظر أن مسألة العدالة والظلم ليست ذات حساب في براغماتية هؤلاء، وأن العالم بالنسبة لديهم يجب أن يسير على المنطق الحسابي البسيط: من اقوى يفرض، ومن اضعف يقبل في جميع الأحوال. ليس هناك "إعتداء" و "حق" و "ظلم" و "كرامة" في قاموس هؤلاء، او انهم يتجاهلوها تماماً حين يتسعرضون مواهبهم الحسابية وذكاؤهم الذي قصر عنه المقاتلون في غزة.

لكن الحقيقة ليست كذلك أبداً، فهذا الذكاء ناقص حتى بالقياس البراغماتي الحسابي الأناني! فلو كان الجميع بـ "ذكاء" هؤلاء السادة لتحول العالم إلى شيء مرعب: إلى تربص تام، إلى سباق تسلح ليس السباق الحالي بالنسبة له إلا نكته باهتة. بل لربما لم يلحق الضعيف أن يتسابق. لكان يكفي ان يكون لديك بضعة طائرات أكثر لتفرض نفسك على جارك "البراغماتي" الذي سيحسب أنه سيخسر أكثر منك إن رفض! فتصوروا!

أن ما يحفظ العالم أيها السادة، حتى بشكله المأساوي الحالي الذي لا يسر صديق، هو الفارق بين استعداد المظلوم للتضحية واستعداد الظالم للخسارة. هذا ما يسمح لدولتين جارتين أن تعيشان بسلام، حتى أن أختلفت قوتهما. نعم إنه "العدل" وإنها "ألكرامة" و "العزة" مهما كانت هذه الكلمات تثير السخرية لدى البعض.

هؤلاء الخاسرين "الحمقى" ايها السادة هم من يجعل الظالم يتردد في ضرب كل من هو أضعف منه، لأنه يعلم أن المقابل لن يحسبها هكذا، ولن يكون "عاقلاً" مستسلماً بل "أحمق" يدافع عن نفسه، ليس بحساب "توازن القوى" وإنما كإنسان له حقوق كاملة. الحساب عند "الأحمق" ان يجعل الأقوى يتردد في الهجوم لأن خسارته ستكون اكثر من أرباحه حتى إن هو قضى على ذلك "ألأحمق" الذي يركب رأسه ويرفض الحساب!

نزار- لأطفال غزة:
نحن أهل الحساب
والجمع
والطرح
فخوضوا حروبكم
واتركونا..

هذا "ألأحمق" أيها السادة لم يدافع عن حقه فقط, ولم يخسر حياته أو حريته أو ماله من أجل نفسه فقط بل من أجل العدالة في العالم، حتى إن لم يكن يعي ذلك. فكل دفاع عن الحق، حتى الشخصي منه، دفاع عن الحق العام ودفاع عن العالم العادل، ووقوف بوجه انتشار الظلم واستهتاره في العالم، ومنع انهيار هذا العالم الذي نعيش فيه إلى الغاب الذي لايصلح للعيش الإنساني.

كتب "جارلس ديكنز" في "تاريخ انكلترا للأطفال" يفاخر بأن نابليون كان يشتكي أن البريطانيين كان "غير منطقيين" لأنهم "لم يكونوا يريدون أن يحسبوا بأنهم خسروا المعركة عندما يفترض بهم ذلك". لذلك لم يتمكن منهم نابليون
وكما ترون فلم يكن الإنكليز الذين "لايحسبون" "عرباناً" ولا كان "ديكنز" إسلامياً أصولياً "يتاجر بدماء ابنائه"، ولا زال الإنكليز "المتعنترين" يفتخرون به وبأسلافهم، ولا يخجلون من ضعفهم في "الرياضيات" في تلك اللحظات!

لكن المسألة لا تقتصر على الحروب والمذابح، فكل المكاسب الإنسانية التي يتمتع بها إنسان اليوم، يعود الفضل فيها لهؤلاء "الحمقى". كان اصحاب المانيوفاكتورات في انكلترا يحتجزون الأطفال اليتامى والمختطفين في معسكرات مغلقة ليعملوا بحدود 16 ساعة في اليوم مقابل طعام بسيط وحياة حيوانية وسخة ليموتوا مبكرين، وكان لكل مانيفاكتورة مقبرة للأطفال! لكننا نعمل اليوم 8 ساعات في اليوم فقط، بفضل بعض "الحمقى"! وبفضل بعض "الحمقى" زال الأسياد والإقطاع والكثير من القبح والوحشية في العالم، فكم إننا أيها السادة، مدينين لهؤلاء "الحـ.."!

هذه الضحايا التي لا تجيد "الحساب" هم "حراس العدل" في العالم، والأمل فيه. يدافعون عنه حين يدافعون عن حقهم بلا حساب، فيدافعون عنا دون أن يعلموا. لهم حبنا وإجلالنا وامتناننا...وأيضاً خجلنا! فلو أن كل منا كان مستعداً لبعض "الحماقة" في حساب منافعه، لصار العالم كما نحلم به، ولما كان لهذا الظلم أن ينحر الصغار والكبار على مذبح غزة!
، فـ .....
يا مجانين غزة
ألف أهلا
بالمجانين
إن هم حررونا..
إن عصر العقل السياسي
ولى من زمان
فعلمونا الجنونا.


WARNING: This page contains pictures of children killed in Israel s attack on Gaza
Must watch - 2 Minute Video Report
http://www.informationclearinghouse.info/article21673.htm
http://www.informationclearinghouse.info/article21678.htm
Woman Faces Down Armed Israeli Soldiers.
http://www.informationclearinghouse.info/article21676.htm
Robert Fisk: Why Do They Hate The West So Much, We Will Ask


(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158861
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=157903
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158836
(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158824
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=156369
(5) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=157161
(6) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158518
(7) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158318
(8) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1549&aid=158975
(9) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158817











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلسطين ليست مدينة لحماس
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 9 - 21:24 )
سيدي
اسمح لي اولا ان اعبر عن التقدير لسعة صدرك في تقبل ونشر والرد على الاراء المخالفة لك.

مرة اخرى سأتجرأ على الخروج عن التكبير والتهليل لحماس ولصواريخ حماس ولصمود حماس ولشهداء حماس. وارجو ان يوفر اصدقائك العناء عن انفسهم فانا اعلم بان جزاء من لا يؤمن ببطولات حماس وبطهارة من يمولها من الملالي والصامدين الممانعين هو حكم العمالة والخيانة والتخاذل واثارة الطائفية والانخراط في المشروع الامريكي والانضمام الى المارينزالعرب و ... و ...

سيدي
الشعب الفلسطيني ليس مدينا لحماس التي حولت القضية الوطنية الفلسطينية الى مشروع سياسي ديني قال عنه مهدي عاكف انه يوافق ويرحب بامارة غزة الاسلامية.
الشعب الفلسطيني ليس مدينا لحماس التي حولت الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى صراع على السلطة على فتات ارض وبقايا شعب

الشعب الفلسطيني ليس مدينا لحماس التي دشنت ثورتها على فتح بالقتل في الشوارع وبالتعذيب في السجون واقتحام البيوت الفلسطينية والجاء اهلها للعبور الى اسرائيل طلبا للنجاة.
الشعب الفلسطيني ليس مدينا لحماس التي كانت اساسا مشروعا هدفه اضعاف منظمة التحرير الفلسطينية والتي كان لها طابعا وطنيا علمانيا بل ان كثير من المؤرخين يتحدث عن تشجيع اسرائيل لها في بدايتها لاضعاف عرفات
<


2 - تحية وتساؤل
محمد الفار ( 2009 / 1 / 9 - 21:25 )
أستاذ صائب خليل المحترم

لن أطرح أي تساؤل حول أي جدوى تراكمية لحروب من هذا النوع أو أنها مجرد استنزاف للشعب الفلسطيني أو حول استفادة إسرائيل من تصرفات حماس بل من وجودها في تنفيذ مخططات كبرى أو عن حاجة إسرائيل إلى البقاء دائماً في حالة حرب واستفادتها من حماس وغيرها في ذلك

لي تساؤل بسيط فقط :

إن من الرائع أن يكون الإنسان مستعداً للتضحية بحياته في سبيل العدالة والتغيير... معك كل الحق في ذلك

ولكن -ومن ناحية حقوقية- : هل من حقه أن يأخذ قراراً بالانتحار بالنيابة عن شخص آخر قد يتمنى أن يواصل حياته؟؟


3 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 9 - 22:44 )
الأخ سلام السوسنة شكرا لمشاركتك..
المشكلة في خطابك أنك (كعادة كل من ينقتد حماس، لم أجد حتى الآن شذوذاً واحداً) تضع حاجزاً بين حماس والفلسطينيين وكأن حماس مجموعة قادمة من هونولولو..
أخي العزيز انت تعتمد تماماً على تجاهل حقيقة -مرة- بالنسبة لك بلا شك، وهي أن حماس انتخبت في أنظف انتخابات في المنطقة على الإطلاق، وبأغلبية ساحقة ولا شيء في الأرض يزيد على شرعيه هذه الحقيقة وليس هناك حكومة تمثل شعبها، شعبها كله وليس غزة فقط، بقدر ما تمثل حماس الفلسطينيين اليوم إلا إذا قلت لي ان الديمقراطية -رجس من عمل الشيطان- مثلاً..
الشعب الفلسطيني ليس مديناً لحماس، حماس هي المدينة للشعب الفلسطيني بثقته وباختياره لها وعليها أن تكون أهلاً لهذه الثقة..
القتل والتعذيب يجب ان يتم إثباتها وعندها سيحاكم المجرم، ولو أن حماس فعلت 1 بالمئة مما تقول لعرضت افعالها بالستريو الدجتال في كل فضائيات العالم بعد نصف ساعة فقط، لكن ما الذي عرضوه؟ عرضو اكاذيب سينمائية لم يحسنوا تزويرها لضحايا صدام حسين وقد كشفت الكذبة الفضيحة، لكنها كغيرها من ألف فضيحة لحكومة عباس الدنيئة، تمر مرور الكرام..
ومالك انت وما يختاره الفلسطينيون (حتى إن كنت فلسطيني) ماداموا قد اختاروا وانتهى؟ ليختاروا أن يجعلوها إمارة خوزستان، من أنت


4 - التهجم لاينفع
عزيزجاسب الملا ( 2009 / 1 / 9 - 22:57 )
الاستاذ صائب / هذه المره لم تدنوا من الصواب..بل كان مقالك ينذر بالتذمر والكتابه التهجميه غير المعهوده لك فانا عرقتك كاتبا رصينا..لامتهجما على زملائك وعلى بعض المفكرين الكبار الذين افنوا حياتهم في معرفة كنه الحقيقه وفق دراستهم للماركسيه ومن كتاب الحوار المتمدن المتميزين..
عليك بالكتابه بدون اندفاع الذي قد يكون عشوائي احيانا وكن مع القضيه الفلسطينيه لاضدها وبمنظار علمي تقدمي
مع اعتذاري لك ان كنت قد سمحت لنفسي بالقسوه عليك لاني اعتز بك كاتبا تقدميا رائعا ومن باب رب ضارة نافعه مع تقديري الدائم لك


5 - الحقيقة
محمد الفار ( 2009 / 1 / 9 - 23:10 )
تحياتي من جديد أستاذ صائب

نعم ،، نجحت حماس في انتخابات نزيهة بأغلبية ساحقة

السبب بالدرجة الأولى هو رغبة أهل غزة في الخلاص من عصابة دحلان ومعاقبة الفاسدين الذين يسيطرون على فتح

كما أن التدين عند الشعب الغزي وبفعل ظروف كثيرة أبرزها العوامل الاقتصادية المتردية التي تتيح تغلغل الفكر الديني،، جعله يصطف وراء من يرفعون شعار الدين خاصة في غياب أي بديل

الآن هل هذا يعطي حماس وصاية كاملة على حياة أهل غزة؟؟

قرأت لكاتب متعاطف مع حماس تعداداً لبعض العوامل التي تساعد المقاومة في غزة برأيه وعلى رأسها العامل الديموغرافي الذي يعوض عن صعوبة العامل الجغرافي السهلي الذي يجعل المقاتلين مكشوفين،، الكاتب أكد عن غير قصد استفادة حماس من الاكتظاظ السكاني وقتالها بين الأزقة والبيوت واستدراج إسرائيل إلى هناك ... ما يعني شئنا أم ابينا أن سكان غزة يستعملون كرهائن أو دروع بشرية

أستاذ صائب تعاطفك نبيل وصائب مع المظلومين في غزة

ولكن الفصل بين هؤلاء المظلومين وحماس ليس تعسفياً برغم محاولات الإعلام المتحالف مع حلفاء حماس إظهار الاندماج المطلق بينهم

وبصراحة لا أنصح بالتعامل بحسن نية مفرط مع حماس او مع من يقف وراءها.. فهي علاوة على نشأتها في ظروف غير واضحة وإشكالية


6 - نتضامن مع شعب غزة وندين العدوان الأسرائيلى على المدنيين
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 10 - 00:14 )
نعم حماس منتخبة من الشعب الفلسطيني في إنتخابات حرة وديمقراطية أفرزتها إتفاقية أوسلو التي ترفضها حماس ولا تعترف بها كيف نحل هذه الأشكالية. هتلر نفسه فاز بأغلبية الشعب الألماني ولكنه قاد الأمة الألمانية الى أسوء كارثة في التأريخ الألماني وسبب كارثة راح ضحيتها عشرات الملايين فهل كان على العالم أن يصفق لهتلر لأنه منتخب؟ لست هنا بصدد مناقشة شرعية حماس ولكن أريد مناقسة جزئية بسيطة تتعلق بحروب المقاومة. بالتأكيد ليس مهما أن تكون موازين القوى العسكرية لصالح المقاومة لكي تقاوم القوى المحتلة فالشعب الجزائري قاوم الأحتلال الفرنسي وإنتصرت الثورة الجزائرية على الرغم من الفارق الكبير بين الكفتين ونفس الشي ينطبق على الثورة الفيتنامية التي قهرت أعتى قواتيين إمبرياليتين الفرنسية والأمريكية ومرغتهم بالتراب فهل كانت قوات الثورة الفيتنامية أقوى من القوة الفرنسية والقوةالأمريكية بالتأكيد كلا. ألم تحقق الثورة الفلسطينية إنتصارات مهمة حققت لها مكاسب كبيرة قبل مؤتمر مدريد وإتفاقية أوسلو التي أوصلت فتح وحماس الى السلطة ولا داعي لتكرار ما حققته الثورة الفلسطينية من مكاسب كثيرة. عزيزي إبن صهرنا المحترم لا يخفى عليك أن لحروب التحرير قوانينها والتي تعمل بشكل مستقل عن إراداتنا ولكننا باتأكيد نستطيع التأثير فيها


7 - نتيجة التصويت تبين مستوى الكاتب
سالم ( 2009 / 1 / 10 - 01:08 )
نتيجة التصويت تبين مستوى الكاتب , فلا موجب للمزيد من التعليقات والتصويت , مع الإشارة الى تواضع فكرة الموضوع بغض النطر عن قائلها


8 - !!!!!!!!!------------------
المنسي القانع ( 2009 / 1 / 10 - 01:23 )
صائب إسم على غير مسمى . كتب مرة جيداً عن بيع النفط بأسعار تفضيلية لكارهي العراق في حين يباع بأسعار غير تفضيلية لأصحابه العراقيين ,فرحت به وبما يكتب حينها , ثم فوجئت فيما بعد بأنَّ صائب قد (ضيع صول جعابه).إذهب إلى غزة ---إلى أللا عقل واللا حوار واللا تمدن وإبعد عن الحوار المتمدن فهذا ليس سوقك


9 - مشكلتهم ليست مع حماس
سامر السالم ( 2009 / 1 / 10 - 01:59 )
. واولا انا لست من مؤيدي مشروع حماس ولا من انصارها
حجة الواقعية والموضوعية، حجة تقليدية في فلسفة معسكر الاحتلال وقاعدته الاجتماعية ، من طبقات وفئات، قوى وشخصيات سياسية واجتماعية، من مصلحتها تبرير سياست الاحتلال وخيار الخضوع له والارتباط بمشروعه.
الاختيار بين الخندقين ، المقاومة والاستسلام ، دائما كان تعبيرا عن تباين القوى الاجتماعية التي تقف وراء المشروعين ، بغض النظر عن شكلهما الايديولوجي، الحقيقي او المزيف.
المفارقة ان هؤلاء الدافعين يتجاهلون الجرائم المستمرة لاسرائيل والحصار الذي فرضته على القطاع ، حتى في ظروف التزام حماس بالهدنة . ويتجاهلون ايضا اصطفاف القوى اليسارية مع حماس في خيار المقاومة مثلما يتجاهلون ان معسكر الواقعية والمسؤلية ، يصم عباس ونظم - الاعتدال العربي - االمرتبط بالمشروع الامريكي للمنطقة.
فتحت خيار الواقعية ، جرى تبرير الاحتلال والتعاون مع الاحتلال ، وبحجة محاربة الفكر الرجعي ، يطرحون على شعوب المنطقة التعاون مع الاستعمار وتسهيل مشروعه الامبريالي .
بل انهم لايترددوا في معاداة ، وتشويه مواقف كل القوى والشخصيات السياسية، المعادية للاحتلال ، بل والتحالف مع القوى الرجعية والطائفية المتحالفة مع الاستعمار.
من هنا ارى ان المشكلة ليست مشكلة الموقف


10 - رد الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 1 / 10 - 03:40 )
أخي العزيز عزيز جاسب الملا، شكراً لنصيحتك، لكني مسؤول عن كل ما كتبت، وحين يكذب الكبار يجب أن يقال أن هذا كذب...هناك دماء تسيل في مكان ما، فكيف تطلب مني أن اداري الكذب عندما يأتي من الكبار؟ ومتى تسامح ماركس مع الكذب وتجاهل الحقائق؟ يا أخي أنا بصراحة خجل من هذا -الجو الماركسي- الذي يدعو ليس فقط إلى أن تنصر أخاك ظالماً او مظلوماً، بل أن تهاجم أيضاً خصمك الإيديولوجي مظلوماً او ظالماً ايضاً. قبل أن تكون ماركسياً او يسارياً يجب ان تكون إنسانياً وصادقاً اولاً وتقيس بالعدل، لكن أنظر إلى كل ما كتب حتى الآن...كل جريمة حماس أنها من الجانب الإيديولوجي الآخر، لذا فكل ما تقوم به جرائم وإرهاب وانتخابها باطل والشعب الذي انتخبها احمق دفعته الظروف ...طيب يا أخي كل انتخاب -تدفعه الظروف-؟ هل اشتكوا اهل غزة من تلك الإنتخابات التي دفعتهم -الظروف- لها؟

ثم اليس كل هذا الهجوم عفن الرائحة؟ هل عندما يكون هناك ذبح تمارسه جهة ما للأطفال والكبار وتنشر الموت في كل مكان، هل هناك مكان للوم الضحية لأنه -متزوج من اربعة- مثلاً؟ هل تسمح لي ان اسمي مثل هذا لكلام -وساخة- أم ستعتبره تهجماً؟
إنها يا صاحبي ببغاءات تردد ما تقوله أميركا- هذا إرهابي وذاك معتدل وهذا متطرف وذاك متعصب ...لا احد يكلف نفسه ان يقدم دليلا


11 - وانت مالك؟
سلام السوسنة ( 2009 / 1 / 10 - 05:57 )
سيدي
1- انت تتشبث بكون حماس قد انتخبت بصورة ديموقراطيية ( على قدر ما يمكن ان تكون الانتخابات ديموقراطية في دول التخلف ) وذلك لتبرير جرائم الاسلام السياسي من عزل وتخوين وتكفير. وانت تتحدث عن الزعيم الفلسطيني عباسالمنخب بنفس هذا المنطق الديني الاقصائي وهنا تنسى الحجة الديموقراطية وكونه يمثل وحدة ورمز فلسطين.
الحكومات الامريكية والاسرائيلية انتخبت بصورة ديموقراطية وهذا لم يمنعهما من ارتكاب اعمال انت تدينها باقسى الكلمات.
ان وصول حماس الى السلطة عن طريق انتخابات لا يعطيها الحق في تدمير الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجيير قضية حقوق شعب فلسطين في دولة وكرامة لصالح المشروع الاسلامي الاخواني السلفي مرة والمشروع الايراني مرة اخرى.

2- انت تجعل من غياب المحاكمات القضائية لجرائم ارتكبتها حماس حجة لنفي هذه الجرائم وطبعا هذا لا يمنعك ومن دون محاكمة وقضاء من القاء تهم التخوين والتامر على الجميع من عباس الى مبارك وعلى كل من لا يبكي على شهداء حماس. ارجو ان تشرح لي كيف تم طرد كافة رجال فتح من غزة وباي وسائل ديموقراطية نظيفة.
ترى هل تم تثبيت جرائم الحرب الاسرائيلية بمحاكمات قضائية؟
3- السفسطة حول عدم احقية احد بالحديث عن قضية فلسطين وجرائم الاسلام السياسي لحماس ان لم يكن فلس


12 - هم وحماس
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 10 - 06:59 )
الاستاذ صائب : تحياتي لك
ساورد ثلاثة امثلة من هذا العدوان لا يتطرق لها العلمانيون اضافة الى خرق اسرائيل للتهدئة:1- قصفت اسرائيل سيارة ادعت انها محملة بصواريخ غراد وقتل اثنين من المدنيين وسارعت بعض وسائل الاعلام الى اتهام حماس بتخزين الاسلحة بين المدنيين وقد قامت منظمة حقوقية اسرائيلية واؤكد اسرائيلية بزيارة المكان وقابلت والد القتيلين واثبتت بما لا يقبل الشك ان السيارة كانت تنقل عبوات غاز .تم تصوير السيارة وعرضها .احد العلمانيين علق على ذلك كيف يميز الطيار من ارتفاع عال بين صواريخ غراد و عبوات الغاز!
2- قصفت اسرائيل 11 مسجدا ودمرتها وباكثر من قذيفة بحجة انه يتم تخزين الاسلحة فيها لم تسمع اية انفجارات باستثناء الانفجار الناتج عن القصف وزارت وسائل الاعلام الاماكن اثناء انقاذ الجرحى لم يعلق احد من العلمانيين على ذلك 3- قصفت اسرائيل ثلاثة من مدارس وكالة الغوث قتل فيها 48 مدنيا واثبتت الوكالة بما لا يدع مجال للشك انه لم يتواجد مسلحين وانها ابلغت اسرائيل باحداثيات الاماكن
واخيرا قامت اسرائيل بتجميع 110 من المدنيين في بناية وقصفتها يعد 24 ساعة فقتل 30 مدنيا وقد تقوم منظمة حقوق الانسان العالمية باثبات هذه الحادثة كجريمة حرب
يبدو لي ان العلمانيون يحاكمون حماس على مجرد وجودها


13 - تحية
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 10 - 08:33 )
الاستاذ صائب المحترم
مقالك هذا هو من افضل ماكتبت
شكرا لك


14 - تحية
يونس الخشاب ( 2009 / 1 / 10 - 09:35 )
يقول اليمين الصهيوني ان صراعنا مع الفلسطينيين هو صراع وجود. وكل من يستطيع ان يعبأ الشعب الفلسطيني في فهم هذا المشروع سيفرد له التاريخ صفحاته الناصعة.حماس تفعل ذلك اليوم لانها تعبئ الشعب الفلسطيني وتحرره من أوهام أوسلو.قد لا اتفق معها ايديولوجيا ولكن
هذا الصمود الذي يعصى على الوصف اعطى للمسألة الفلسطينية ابعادا
جديدة .المشكلة مع قرائك انهم يحملون حماس وحشية الآلة العسكرية
الصهيونية . التاريخ لا يرجم اجدا .
لك مني كل المحبة. .


15 - حماس والحماس
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 1 / 10 - 11:15 )
الاستاذ العزيز
لا اعتقد ان المواقف الرافضة لاسلوب حماس هي اصوات تنطلق من عداء لها او لقضية الشعب الفلسطيني ولكنها تنطلق من وجهة نظر ترى في تصرف حماس خدمة للتشدد الصهيوني وفسح المجال لالحاق الضرر بالقضية الفلسطينية ولنرى ان اوصلتنا عنترياة القادة العرب في رمي فلسطين في البحر او من قرار التقسيم الذي كان الانفع للفلسطينيين ولو قاتل الفلسطيتون مائة عام لما استطاعوا الوصول الى جزء مما منح لهم سابقا وكل حرب خاضها العرب يدفعون بعدها ضريبة جديدة من الارض
ان حماس معروفة بارتباطاتها المشبوهة بل هناك ما يشير الى ارتباطاتها المالية بمتشددين صهاينة ومواقفها تصب في خدمة مواقفهم لذلك فان الراي المخالف لحماس لا يعتبر عداء لشعب فلسطين لان حماس لا تمثل الا جزء يسير عليه التفاهم مع الاخرين دون الانسياق لمواقف تؤثر على القضية الفلسطينية ونحن مع شعب فلسطين الذي تحصده الاله العسكرية الصهيونية وعلى قادة حماس التفكير بشعبهم لا ان يقاتلوا من الاراضي السورية ويتخذون منها معقلا لحمايتهم وترك شعبهم عرضة للابادة الصهيونية الغاشمة
مع تحياتي


16 - استمر في المسير مع الحمقى
أبو صلاح ( 2009 / 1 / 10 - 13:16 )
هناك مثل عربي يقول بأن من عاشر القوم أربعون يوما صار منهم. و الظاهر أن الكاتب أثبت بأنه من معاشري الحمقى الذين أوصلوا شعبهم إلى الحضيض.
و لكن الكاتب لم يعاشر الحمقى فقط بل و أيضا يعاشرهم و هو يعرفهم بأنهم لم يحترموا الآخرين من الذين يفكرون في اتجاه آخر..
ليزين أعمال الذين يصدرون الارهاب إلى العراق و سيرى كيف ستحترق كفاك بنفس النار التي يشعلونها في غزة أو التي أشعلوها في العراق.
فهنيئا لك!! هؤلاء الحمقى


17 - رد الكاتب 3
صائب خليل ( 2009 / 1 / 10 - 13:50 )
الأخ العزيز سامر السالم المحترم، شكراً لك اضافتك القيمة.
رغم اني اتفق معك عموماً فيما ذهبت إليه في قولك:
الاختيار بين الخندقين ، المقاومة والاستسلام ، دائما كان تعبيرا عن تباين القوى الاجتماعية التي تقف وراء المشروعين ، بغض النظر عن شكلهما الايديولوجي، الحقيقي او المزيف.

إلا أنني اشير إلى اننا لسنا هنا بصدد -قوى إجتماعية- متباينة وإنما بين لصوص كانوا يتحكمون في هذا الشعب وبين شعب أدرك حقيقة هؤلاء اللصوص واتخذ قراره بشجاعة بركلهم.
أن جماعة عباس لم تحقق في الإنتخابات إلا نسبة ضئيلة، ولو كانت لها قيادة شريفة لاحترمت نفسها واحترمت قرار الشعب الفلسطيني حتى لو اعتبرته غير دقيق، ولأقرت بأنها لم تستطع أن تقدم له شيء ولأقرت بأنها فشلت في محاربة الفساد في داخلها وأن عليها أن تعطي الفرصة لغيرها، لكنها ليست شريفة وقررت أن تقف بوجه القرار الفلسطيني وتحاربه بكل قوة وحتى بالسلاح الإسرائيلي.
شكراً لك وتحيتي

الأخ العزيز سلام السوسنة، شكرا لك متابعتك.
اولاً بالنسبة لي ليس عباس رمز للفلسطينيين منذ اللحظة التي رفض فيها الفلسطينيون انتخابه. رمز الفلسطينيين حكومة انتخبت بأغلبية ساحقة في فرصة ذهبية لا أضن أن إسرائيل ستسمح بتكرارها (من ناحية نظافتها) ولا الولايات المتحدة، ولم


18 - تحية للصائب
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 10 - 14:39 )
تحليل وتقييم صائب من الخليل تصور يا اخي صائب انك تتجلى في التعليقات بشكل ملفت فالمقالة رائعة وتعليقاتك على ملاحظات المشاركين في تقييم مضامينها اروع دمت للروعة دائما


19 - الصواب دأبك
يحيى السماوي ( 2009 / 1 / 10 - 15:09 )
صدقك ونقاء ضميرك يغيض الكثيرين يا صديقي .. كفاك نبلا أنك لاتعرض قلمك للإيجار !!!


20 - ملاحظة
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 10 - 15:10 )
عزيزي صائب
اتابع باهتمام مناقشاتك وجدلك( المحتدم) مع قرائك، ويعجبني دقة ملاحظتك في مايقولون ومايقصدون، وهذا شيء جيد وهو من افضال مرحلة القراءة التفاعلية التي اتاحها الحوار المتمدن مؤحرا. ولكني اعاتبك في مسالة كلام السيدة فضيلة يوسف الذي يبدو لي انه فاتتك اشارتها التعميمية الخاطئة حين اتهمت العلمانيين بالمطلق بعدم الانصاف. عندما نسبت بعض الصمت عن جرائم اسرائيل الى العلمانيين جميعا. وانت تعرف ان المسالة ليست علماني واسلامي كما يوهم بذلك الاسلاميون. وان العلمانيين ايضا ينقسمون كما ينقسم الاسلاميون وغيرهم...
تحياتي


21 - امر مؤسف ان ننزل الى هذا المستوى
عبد العالي الحراكa ( 2009 / 1 / 10 - 16:18 )
امر مؤسف ان ينزل يساري امثال الاخ صائب خليل الى هذا المستوى من بذل الجهد الضائع في مناقشات وتعميق بحوث حول الخرافة والجهل والظلام الذي اتت وتاتي به حماس على الشعب الفلسطيني. ففكرها ظلامي وممارساتها حمقاء وارتباطاتها الدولية والمالية والعسكرية معروفة والنتائج المادية التي تحققها على الارض مكشوفة للجميع. فهي تعطي الحجة لاسرائيل ان تقتل الشعب الفلسطيني ولا احد يدافع عنه .انها منطمة تخلف وهلوسة لا تنظر الا الى الشهادة في سبيل الجنة وتبوء قادتها في السلطة .لا يمكن تقييم منظمة سياسية اسلامية من باب فوزها الانتخابات في وقت لم تعترف هذه المنظمة ولا غيرها بفكرة الانتخابات وحرية الشعب في الاختيار وانما تؤمن بالحق المطلق لله ولاولي الامر على الارض .ان العداء لامريكا ولاسرائيل لايجيز لنا الاعتراف بحماقات الاخرين كأيران وحزب الله وحماس. ليس الموضوع موضوع توازن عسكري او سياسي وانما منهج علمي متطور يناسب الحياة العصرية ويتفوق على قدرات العدو لا ان يقدم المزيد من التضحيات والمعاناة بحق الشعب المغدور بالسفسطة والهلوسة الدينية والخرافة ولا بالسلوك الشائن والتصرف الغبي الذي لا يعطي حساب الارباح والخسائر في مجريات السياسة اي اهتمام . ان اسلوب مقاومة الاحتلال الصهيوني الذي سلكته وتسلكه حماس منذ ظهورها


22 - مجرد سؤال
فاطمه الجبوري ( 2009 / 1 / 10 - 17:06 )
لملذا تكرر دائما بأ ن فوز حماس قد تم في أنظف انتخابات في المنطقه وهي التي جرت في ظل أسوأ إحتلال عرفه التأريخ الحديُ في الوقت الذي تكيل فيه أبشع الأتهامات والتشكيك بالأنتخابات العراقيه ؟ هل أن مطربة الحي لاتطرب أم انه موقفك المسبق مما يجري في العراق ؟ قليل من الموضوعيه ياسيد صائب مطلوبه فيما نكتب ، اليس كذلك ؟


23 - رد الكاتب 4
صائب خليل ( 2009 / 1 / 10 - 18:07 )
الأخ أبو صلاح،
انت واهم، فـ -الحمقى- الذين اعاشرهم (فخوراً) هم من النوع الذي -الذين يفكرون في اتجاه آخر- ...في اتجاه إنساني يختلف عمن يحسبون الحسابات البراغماتية وهم الغالبية. وقد حاولت أن ابين لك انه هؤلاء هم الذين يوصلون شعوبهم الى القمم، ويمكن ملاحظة علاقة بين مستوى ما وصل إليه شعب ما من الرقي ومقدار نجاح -الحمقى- الذي ضحوا بانفسهم في معارك غير محسوبة جيداً من أجل ما هو إنساني وعادل. خذ مثلاً الفرق بين أوروبا الغربية وأميركا، لنكون مقتصرين على أنظمة متشابهة ومستوى صناعي متقارب، تجد أنه لايوجد في أوروبا الغربية متسولون وفقراء بالمعنى الموجود في أميركا، وليس فيها مواطنين خارج التأمين الصحي، على العكس من أميركا، ولو راجعت تأريخ هذه البلدان لوجدت أن -الحمقى- في أوروبا حققوا انتصارات بأكثر مما استطاع زملاؤهم الأمريكيين ذلك، ويمكنك متابعة أي انجاز إجتماعي ومراجعة قصة حياته لتجد أن هناك أحمقاً ما من وجهة نظر البراغماتية قرر أن يحصل على هذا الإنجاز لشعبه.
مع ذلك اتفق معك ان الأمر -يحرق اليدين- كما ذكرت..تحيتي لك

أخي العزيز جمال، الف شكر لمجاملتك الرقيقة ولن أقول اكثر.

أخي السماوي الكبير مرحباً بطلتك البهية علينا، وقبلاتي لك وكل مودتي واحترامي. الف شكر لك.

أخي خ


24 - إضافة من الكاتب
صائب خليل ( 2009 / 1 / 10 - 18:23 )
عفواً للهفوة لكن السطور الأخيرة من تعليقي حول استبيان الأمم المتحدة بحاجة إلى توضيح حيث جئت به كمثال على حركات استعمارية دون أن ابين سبب ذلك.
السبب هو أن الأمم المتحدة كانت (ومازالت) تعمل ضمن اجندة إستعمارية للدول الكبرى بدرجة أو بأخرى. وفيما يتعلق بهذا الإستبيان كان الهدف منه تبرير الموقف الأمريكي. والدليل على ذلك ان نتائج الإستبيان تم حجبها ويقال أنهم حاولوا إخفاءها نهائياًَ لولا افتضاحها، وعندها تم نشر الإستبيان بتفاصيله.
أما بالنسبة لقصص الإنتخابات التي تأتي بنتائج غير مرضية للقوة المنظمة له فعديدة، ومنها في الواقع ما جرى في العراق نفسه حيث كان المؤمل أن يفوز علاوي الذي حصل على دعم إعلامي ومالي هائل من الأمريكان وكان المقصود هو ان يعاد من خلاله مجرمي حزب البعث -الذين لم تثبت جرائمهم بعد- إلى النظام الأمني العراقي والسيطرة عليه بشكل كامل كما هو معتاد في بقية قصص استعمار أمريكا وإعادتها للفاشية التي ادعت القضاء عليها.


25 - السيد خالد صبيح
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 10 - 18:38 )
انا اسفة المقصود بعض العلمانيين ليس جميعهم