الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان المسلمون: بلغ نفاقهم حدّ إرهابهم!

وفاء سلطان

2009 / 1 / 12
الارهاب, الحرب والسلام


استطاع بعض قراصنة الإنترنيت، من حيث لا أدري ولا يدرون، أن يخدموني خدمة جليلة لمدة عدّة أسابيع.
استولوا على ايميلي، وبذلك أعطوني وقتا كافيا لأن أخلد إلى راحة كنت بأمس الحاجة اليها. طلقت الإنترنيت وغرقت في بحر من الكتب الذي طالما استهواني الإبحار فيه.
غيّروا كلمة السر وبروفايلي، وبذلك لم أتمكن من الدخول ريثما تمّ إقناع العاملين في "ياهو" على صحة هويتي.
لم يكن في الإيميل ما يثير قلقي، لكنّ الأمر أثار امتعاضي لأنه قطع الإتصال بيني وبين قرّائي الذين أكنّ لهم كلّ الحبّ والودّ واعترف لولا رسائلهم ـ بحلوها ومرّها ـ لتوقفت عن الكتابة منذ أن بدأت.
لقد اكتشفت فيما بعد وبمساعدة الأخصائين على أن كومبيوتري كان مصابا بـ "فيروس التجسس"، وقاموا على الفور بتنظيفه وزرع عدة برامج مضادة للفيروس لحماية الإيميل الجديد.
بين الحين والآخر يحتاج الكاتب، وخصوصا ذاك الذي يعتبر الكتابة عملية تلقيح وحمل ومخاض عقلي وفكري وروحي وليست مجرد ثرثرة لسان، يحتاج ذلك الإنسان إلى فترة استرخاء نفسي يستعيد بها قوته ويحقن عقله بمعرفة جديدة ومفيدة.
كانت قد ظهرت عليّ علامات الإعياء، لكنني وكأيّ جنديّ عنيد، كابرت حتى جاء استسلامي من حيث لا أدري.
بطبعي أميل إلى الإعتقاد بأنّ للكون أسراره ولا شيء يحدث عبثا، وبطبعي أيضا أميل إلى تفسير كلّ ما يحدث لي على أنه لصالحي، وغالبا يُثبت لي الزمن صحة تفسيراتي.
قفلت كمبيوتري واتخذت مقعدا لي في أول مركب متوجه إلى جزيرة كاتالينا التي تغفو على مشارف كاليفورنيا في حضن المحيط الهادئ.
كان البحر عبر تلك الرحلة التي امتدت أياما صديقي الوحيد، قايضته أسراري بأسراره وخرجت من تجربتي معه أكثر عمقا وأصفى ذهنا.
لم تنته رحلتي كما أردت لها أن تنتهي، فعويل النساء في غزّة قض مضجعي وزاد من شدّة غيظي على أمة منكوبة في عقلها وضميرها وأخلاقها.
صرخت على مقتل ثلاثة أخوة صغار كما لم يعوِ ذئب جائع، لكن هدير المحيط الذي يصفونه ظلما بـ "الهادئ" ابتلع صراخي!
كان الإرهابيون الذين سرقوا إيميلي وراء هربي إلى كاتالينا، وكانوا أيضا بسرقتهم لصفائي وراء هربي منها.
غادرت بقلب حزين، أجرّ حقيبتي وقهرا لا تتسع له حقائب الأرض.
.........
لقد سبقني صديقي العزيز الدكتور عبد الخالق حسين إلى التنبأ بأن الإنتهازيين من الكتاب العرب، الذين تسللوا خلسة إلى مهنة الكتابة، سيستغلون أيّ موقف لنا نحن أصحاب الكلمة التي تعبر عن حقيقة مشاعرنا ليبعوننا بعضا من عواطفهم الرخيصة والمبتذلة، فعلى أكتافنا اعتادت البغاث أن تستنسر!
لا يهمني، ومتى كان يهمني، أن أرضي فلانا مقابل أن أتجنب اتهاماته أو شتائمه؟!!
حماس، باختصار شديد جدا، إفراز اسلاميّ إرهابيّ لا يرقى إلى مستوى حكومة بامكانها أن تواجه مسؤولياتها تجاه شعبها بحكمة وأخلاق!
ومتى استطاعت شرذمة إسلاميّة عبر التاريخ الإسلامي أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها؟!!
لست هنا في صدد الدفاع عن "اسرائيل" ولا يهمني شأنها، فعندما قامت لم يسألني اليهود عن رأي في أرضهم الموعودة، ولو فعلوا لنصحتهم أن يحرقوا كتبهم الدينية ويفروا بجلودهم، فالمسلمون أمة متصحرة العقل والضمير وسيتصحر كل من يجاورهم في عقله وضميره.
قبل قيام اسرائيل لم يذكر التاريخ الموثق بأن اليهود قادوا معركة، ولا أذكر أنني قرأت في التاريخ عن قائد عسكري يهودي واحد، أما المسلمون فهم وفي كل ثانية من تاريخهم أهل حروب، القتل والقتال بالنسبة لهم هوية وطريقة حياة، إن لم يجدوا عدوا يقاتلونه صنعوا من أنفسهم ذلك العدو!
هل تستطيع أمة تقنع رجالها منذ نعومة أظفارهم بأن "يَقتلوا أو يُقتلوا" كي يكسبوا رضى الله، هل تستطيع أن تعلمهم في الوقت نفسه أن يؤمنوا بالحياة كقيمة وبأن يقدروا تلك القيمة؟!
عندما استعدت إيميلي بعد غياب دام أسابيع وجدت رسائل كثيرة من قرّاء مسلمين تسألني عن رأي بما يحدث في غزّة.
لست معنية بالجواب بقدر اهتمامي بالدوافع النفسية وراء تلك الأسئلة. هل استنكار هؤلاء القرّاء لما يجري في غزة هو السبب الوحيد لمعرفة رأي بالأمر؟ طبعا لا!
فمن يستنكر ما يجري في غزة، من منطلق ايمانه بالحياة كقيمة، يُفترض أن يسألني ذلك السؤال لدى كلّ حدث يهدد الحياة كقيمة!
.........
ربع مليون جزائري قتلوا على أيدي اسلاميين من أبناء جلدتهم بأبشع أنواع القتل، لكن لم يسألني قارئ مسلم واحد عن رأي بتلك المجزرة!
من خلال تقرير كان قد نشر مؤخرا على موقع "آفاق"، أكدت بعض النساء الجزائريات اللاتي تعرضن للإغتصاب من قبل الجماعات الإسلامية بأن الإسلاميين كانوا يكبّرون ويصلون على نبيهم قبل أن يبدأوا بافتراس ضحيتهم.
قرأ التقرير الكثير من المسلمين، لكن لم يتساءل أحد عن مدى أخلاقية هؤلاء البرابرة، فلماذا يسألونني عن رأي بأحداث غزة؟!!
أكثر من عشرين ألف مواطن سوري فقدوا حياتهم بسبب جرائم الإخوان المسلمين وردود فعل السلطات السورية، لكن لم يتفضل قارئ مسلم واحد بسؤالي عن رأي حيال تلك الجرائم.
التفجيرات التي حدثت في فنادق أردنية وقتلت بشرا يحتفلون بعرس، وهي أقدس لحظات الإحتفال بالحياة كقيمة وحق، لم تدفع قارئا مسلما واحدا ليعرف رأي بخصوص تلك الجرائم!
هاجم الإرهابيون قرية الكشح المصرية وقتلوا واحد وعشرين فلاحا قبطيا، لم تحرك الحكومة المصرية ساكنا ولم يسألني مصريّ مسلم واحد عن رأي بتلك المجزرة!
دفن صدّام حسين أكثر من ثلاثة مائة ألف شيعي وكردي أحياء، ناهيك عن الذين حرقهم بالسموم الكيمائية، لكن لم يتجرأ مسلم واحد على سؤالي عن رأي بما ارتكبه صدام من جرائم!
حتى وفي ذروة تصاعد ما يجري في غزة قامت امرأة مسلمة، من أمهات المؤمنين، بتفجير نفسها قرب مسجد شيعي وقتلت مايزيد عن أربعين شخصا، لكن معظم المواقع والمحطات العربية تجاهلت الحدث، ناهيك عن قيام أحد من القراء بسؤالي عن رأي!
منذ أشهر قليلة قتلت حماس أحد عشر شخصا من عائلة واحدة بحجة أنهم ينتمون إلى فتح، لم أتلق سؤالا من قارئ يشكّ في أخلاقية تلك الجريمة!
لا قيمة للحياة عند المسلم، وإلا لاستنكر كلّ انتهاك للحياة، بغضّ النظر عن متى وأين وكيف تمت عملية الإنتهاك!
المسلمون يولولون على ضحايا غزة، ليس من منطلق حزنهم واحترامهم لأرواح تلك الضحايا أبدا وإنّما من منطلق إستنكارهم لهوية القاتل!
لو كان القاتل حماس أو فتح أو أي خليفة مسلم لكان الأمر لدى أيّ مسلم عاديّا للغاية!
..........
على تلفزيون الـ CNN ظهرت امرأة فلسطينية تضرب وجهها، تولول وتتساءل: ماذا فعل لهم أطفالنا كي يقتلوهم؟!!
من يدري؟ قد تكون هي نفسها الأم الفلسطينية التي ظهرت منذ عامين عندما فجر ابنها نفسه في مطعم اسرائيلي وهي تزغرد وتقول: "الحمد لله الذي شرفني باستشهاده، لدي ثلاثة أبناء وأتمنى من كل قلبي أن يتبعوا نفس الدرب"
الأم التي سقطت بها عقيدتها إلى ذلك المستوى لا تحزن ولا تعرف قيمة الحياة، وإلا لبكت لمقتل ولدها الذي فجرّ نفسه بنفس الصدق الذي تبكي به على مقتل أولادها تحت طائلة الصواريخ الإسرائيلة. مهما تعددت طرق الموت يبقى الموت مرفوضا، وتبقى الحياة جديرة بأن نبكي عليها.
كيف تريدونني أن أتعاطف مع أمّ تزغرد لأنّ ابنها فجر نفسه، وتبكي لأن اليهود قتلوا ابنها الآخر؟
في كلا الحالتين خسرنا حياة كانت جديرة بأن تصان، ولا أستطيع أن أقبل زغاريد أم ودموعها في آن واحد، لأنني ببساطة أشك في تلك الحالة في صدق مشاعرها وأمومتها.
للموت شكل واحد ـ وهو قبيح للغايةـ وخصوصا عندما يتناول فلذة أكبادنا، شكل نرفضه ونكرهه ولا يمكن أن نزغرد له!
لا فرق عند المسلم بين أن يُقتل وبين أن يَقتل. بناء على جوهر العقيدة المحمدية في كل الحالتين يُحظى المسلم بالجنة، فلماذا ينتف المسلمون شعورهم على أهل غزة؟!!
أو بشكل آخر: لماذا يولولون على أهل غزة ولم يذرفوا دمعة واحدة على ضحايا العراق ومن قبله ضحايا سوريا ومصر والأردن والجزائر؟!!
عندما تزنّر أمّ نفسها بحزام ناسف وتحيل جسدها في ثوان إلى شظايا تفتك بعشرات الأبرياء، لماذا لا يحتج أتباع محمد على عمل بربري كهذا، علما بأن الضحية منهم، ألأن القاتل منهم أيضا؟!!
لقد مزقوا أشلاء بعضهم البعض، وبطريقة لم يمارسها مجرم في تاريخ البشرية، لكن أحدا لم يحتج على ذلك!
الذين يسألوني عن رأي، يفعلون ذلك من أحد منطلقين:
إمّا أملا أن أقول شيئا يستطيعون أن يدينوني من خلاله، وإمّا أملا أن أقول ما لا يستطيعون أن يقولوه.
................
برهان طفل فلسطيني من الضفة الغربية، كان عمره أربعة عشر عاما عندما انفجر به لغم وأدى إلى قطع يديه ورجليه وأفقده معظم حاستيّ البصر والسمع.
حدث ذلك منذ حوالي عشر سنوات، وقامت عندها جمعيّة الناصرة الخيريّة في جنوب كاليفورنيا باستقدامه كي تقوم بعرضه على أطباء أمريكان في محاولة لإسترجاع ولو جزء من بصره أو سمعه.
أقامت الجمعية حفل عشاء خيري دعت إليه أبناء الجالية العربية كي يعود ريعه إلى مساعدة عائلة برهان التي تضم اثني عشر طفلا ودفع تكاليف علاجه.
كنت أحد ضيوف الحفل، جلست بجوار أمّ برهان ورحت أستمع إليها وهي تروي ظروف الحادث وتعبّر عن مخاوفها على مستقبل أولادها الآخرين.
دخلت القاعة سيّدة فلسطينيّة معروفة جيدا باعتبارها أحد أكبر أغنياء الجالية العربية، كانت ترتدي معطفا من الفراء الثمين وتبدو كنجمة من نجوم هوليوود. اقتربت تلك السيّدة من برهان ووضعت يدها على كتفه ثم راحت تموء:
"بوورهان....إنتا بتل يا بوورهان...إنتا بتل...إحنا فخورين فيك يا بوورهان...
ثم أردفت تقول:
لازم ترجع عالبلاد يا بوورهان....مش لازم نترك الوتن للسهاينة يا بوورهان"
لا تريد سيدتنا "أمّ الفراء" أن تترك الوطن للـ "السهاينة"، وتريد من برهان الذي لم يبق منه سوى كتلة من اللحم الفاقدة لمعظم حواسها، تريده أن يرجع كي يحمي لها "الوتن"!
هي مضطرة أن تبقى في أمريكا كي تحرس ملايينها، تعيش في أفخم القصور وتركب أحدث السيارات وترسل أولادها الثلاثة إلى أفضل جامعات العالم، بينما يعود برهان كي يحمي لها الوطن.
يا له من نفاق!
ذكّرني بتلك السيّدة قادة حماس وهم يتنافسون على شاشات التلفزيون، بهاماتهم الضخمة والشبيهة بالأبقار الهولندية المعلوفة والمحقونة بكميات كبيرة من الهرمونات، يتنافسون كي يتشدّقوا بأرواح أطفالهم ونساءهم مقابل كسب سياسي خسيس لن يقودهم أبعد من كروشهم المندلقة وفي أفضل الأحوال أبعد من موائدهم العامرة!
............
لم يكد خالد مشعل يطلّ علينا من مكان إقامته في إحدى فيلل دمشق الفاخرة، حتى حسده على منظره المعافى رئيس عصابة الإخوان المسلمين السوريّة فأصدر على الفور بيانا يعلن فيه وقف نشاطه المعارض للحكومة السوريّة بحجة "رص الصفوف ضد العدو الصهيوني"، وطالب من خلال بيانه الحكومة السورية بالمصالحة مع شعبها.
يا له من نفاق!
لا تستطيع حكومة على سطح الأرض أن تتصالح مع شعبها قبل أن يتصالح ذلك الشعب مع نفسه!
لم يبق أمامَ أيّ ضمير حي في تلك الأمة، إن بقي فيها ضمير، إلا أن يسأل ذاك الرجل:
وهل تصالحت أنت مع الأمهات اللاواتي أحلت أبناءهن إلى أشلاء عندما أوعزت إلى مجاهديك أن يزرعوا متفجراتهم وأحقادهم في البنايات المكتظّة بالسكان وفي قطارات وباصات كافة المدن السورية في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات؟!!
هل تصالحت مع عائلات الدكتور محمد الفاضل والدكتور يوسف اليوسف والدكتور علي العلي والدكتور عبد الرحمن هلال والدكتور نزار الحمصي والدكتور محمود شحادة وغيرهم كثيرين من الذين اقتحمت جحافلك مكاتبهم وعياداتهم لتحيلهم برصاصها الغادر إلى أشلاء وهم يكبرون ويصلون على نبيك؟!!
هل تصالحت مع عائلات ضحايا مجزرة مدرسة المدفعية في حلب، يوم دخل زلمتك المجرم ابراهيم اليوسف وكان مدرسا في تلك المدرسة إلى صفه وأحال المئات من طلابه في ثوان إلى بقايا بشر؟!!
هل انطوت جرائكم يومها تحت لواء "رصّ الصفوف ضد العدو الصهيوني"؟!!
هل ندّدتم يوما بما فعلته "طلائعكم" في الجزائر وما يفعلونه اليوم في العراق؟!!
هل ندّدتم يوما بقتل أكثر من ألف وخمسمائة شيعي على جسر الأئمة الذي نسفه جنودكم البواسل عملا بوصايا نبيكم "نبيّ الرحمة"؟!!
هل ندّدتم يوما بقتل وتهجير المسيحيين في العراق؟!!
هل ندّدتم يوما بما حدث ويحدث للأقباط في مصر كلّ يوم؟!!
لن نسألكم عن غزوات نبيكم ومجازر بني قريظة وبني خيبر، فالحوادث رغم بشاعتها تموت مع القدم ولا نريد أن نفتح الآن ذلك التاريخ القذر، مع أننا مازلنا "بجهودكم" نعيشه!
كيف نصدّق مشاعر ذلك الرجل حيال أطفال غزّة طالما لم يتورّع عن قتل أطفال وطنه الأم عندما اقترفت عصابته مجزرة حي الأزبكيّة في دمشق؟!!
كيف نصدق مشاعر رجل لا يتورع أن يغدر بطلابه عندما يكون معلما ومسؤولا عن سلامة هؤلاء الطلاب؟!!
هل فعلها يهودي بطلابه؟!!
كيف نصدق مشاعر الشارع العربي الذي خرج منددا بما يحدث في غزة، ولم يخرج يوما منددا لما حدث ويحدث في العراق من مجازر اقترفها اسلامييون يسيرون على خطى نبيهم ويطبقون أحكام شريعته؟!!
كيف نصدّق شيعيّا في ايران يتباكى على أطفال غزّة أو فلسطينيا من حماس يهلل لحزب الله، طالما لا يتورع السنة والشيعة عن قتل بعضهم البعض بطرق أبشع بكثير مما حدث ويحدث على أيدي الإسرائيلين عبر تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي؟!!
لو تسنى لحماس أن تمتلك ـ لا سمح الله ـ ما لدى اسرائيل من تقدم عسكري وتقني هل ستتورع لحظة عن مسح فتح من تاريخ الوجود، ناهيك عن مسح شيعة ايران؟!!
لو تسنى لإيران أن تمتلك ـ لا سمح الله ـ ما لدى اسرائيل من تقدم عسكري وتقني هل ستتورع عن مسح السنة العرب من تاريخ الوجود؟!!
.......
قابلت أثناء تواجدي الصيف الفائت في ولاية تكساس رجل دين هندوسي كبير في السن، كان قد زار أمريكا بغية حضور أحد المؤتمرات التي تناولت موضوع الحرب على الإرهاب.
دار بيننا حديث حول أحداث الساعة، ففاجئني بقوله:
اسمعي يا سيدتي! كلّ حرب عبر التاريخ البشري كان فيها صراع بين الخير والشر إلاّ تلك الحرب، يجب على العالم كله أن يتراجع ويترك الشرّ نفسه يقضي على نفسه!
لم أفهم قصده، وعندما سألته عن مزيد من التوضيح قال:
"أنا ضد التواجد الأمريكي في العراق وأفغانستان. يجب أن يُترك الأمر للشيعة والسنة فهم قطبا الشر في تلك المعادلة. ستقوم حروب أهليّة بين هذين القطبين وسيتفرع عنها حروب كثيرة بين أفراد القطب الواحد، وستؤدي تلك الحروب لاحقا إلى نهاية الإسلام كعقيدة تدعو إلى الإرهاب. إن مازرعه الإسلام من حقد في قلوب أتباعه يكفي للإطاحة برأس الإسلام، هذه هي الطريقة الوحيدة التي تضمن للبشرية سلامتها من الإرهاب الإسلامي"
بناء على ما قاله ذلك الرجل الحكيم، أعتقد بأنّ اسرائيل تمدّ اليوم بعمر الإسلام فهي ـ من حيث لا تدري ـ تساهم في إجبار المسملين على تجاوز خلافاتهم ورأب الصدع بينهم، لكنّ ذلك الرأب مزيّفٌ وهشّ إذ لا يقوم على نوايا سليمة وصادقة!
في أيلول الأسود عام 1970 قام الملك حسين بتصفية الفلسطينين بطريقة وحشيّة لم يشهدها التاريخ. قالت لي سيّدة فلسطينية كانت قد شهدت عملية التصفية بعينيها:
"رأيت من نافذة غرفتي دبابة أردنية تسحل جثة لرجل فلسطيني، ثمّ ترجل سائقها وراح يحشو فم ذلك الرجل بأوراق جريدة كانت في يده"
قد تحرق دبابة اسرائيلة كلّ ما تصادفه في طريقها بلا رحمة، ولكنني لم أسمع في حياتي بأن جنديّا اسرائيليا قد مثل بجثة رجل فلسطيني، ناهيك عن رجل يهودي!!
كان مجاهدو الإخوان المسلمين في سوريا يلطخون آياديهم بدماء ضحاياهم ثم يكتبون بها على الحيطان: الله أكبر والعزّة للمسلمين!
لم أسمع بأن يهوديا واحدا قد لطخ يديه بدماء يهودي آخر وكتب على حيطانه: العزة لليهود!
يقول مثل إنكليزي: اللسان البذيء يعضّ نفسه!
يبدو، أقولها والألم يعتريني، أنه لم يبق أمام العالم ما يفعله حيال الإرهاب الإسلامي سوى أن يتراجع عن المواجهة، ويهيأ الظروف المناسبة لتلك الأمة كي تعضّ نفسها!
............
قال الرحالة الكندي المعروف Bernard Weber في مطلع كلمته التي ألقاها كرئيس لمؤتمر "حماية البيئة" عام 2007:
" لاتستطيع أن تحمي شيئا مالم تؤمن أولا بقيمة ذلك الشيء وتقدر تلك القيمة".
لن يستطيع هؤلاء الإرهابيون حماية أطفالهم، لأنه لا قيمة لحياة الطفل في تعاليمهم وأعرافهم ومفاهيمهم!
في محاولة دنيئة ليستدروا شفقة العالم وليوهموا الشارع العربي المغفّل والمغيّب عن الوعي بسمو أهدافهم، يطلقون صواريخهم الخلبيّة من غرف نوم أطفالهم ثم يولولون عندما تدكّ آلة الحرب الإسرائيلية بلا رحمة معاقلهم غير آبهة بالضحايا البريئة التي استخدمها ذويها درعا لهم!
اجتمعنا يوما بوزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، وكنا طلابا في جامعة حلب. لن أنسى ما قاله في ذلك الإجتماع، بلع ريقه كي يستجمع نفاقه ثم قال:
" يا رفاق! اسرائيل يُرهبها الموت وترتعد خوفا عندما نقتل لها جنديّا واحدا، أما نحن فرجالنا كثيرون ولا نأبى الموت".
وهنا يكمن الفرق بيننا وبينهم، لقد شهد طلاس يومها على ذلك الفرقٍ، كما يشهد عليه اليوم قادة حماس.
عندما يؤمن الإنسان بالحياة كقيمة ويقدّر تلك القيمة يسعى بكل جهده لتحسين نوعية تلك الحياة.
الفرق بين موقف اليهود من الحياة كقيمة وبين موقف المسلمين يتجسّد في الفرق الواضح بين نوعية الحياة التي يعيشها اليهودي في اسرائيل وبين نوعية الحياة التي يعيشها المسلم في أي بلد اسلاميّ آخر!
طبعا اسرائيل، ومن منطلق ايمان اليهود بالحياة كقيمة، تهتمّ بحياة كل فرد من أفرادها ولذلك تضرب بلا رحمة عندما تتهدد حياة ذلك الفرد. أما هؤلاء الإرهابيون فلقد ألفوا الإستهتار بحياة الإنسان ولذلك لا يقيمون لحياة أطفالهم وزنا!
يقول مثل عربي: اقتلني ومالكا!
يجسّد ذلك المثل عقليّة البدوي الذي لا يقيم للحياة وزنا، فهو لا يهمّه أن يُقتل طالما يقتلون معه مالكا!
موت كلّ أطفال غزّة لن يحرك ساكنا عند أيّ قائد إسلاميّ، طالما يتسنى له أن يستعرض عضلاته ويتبجّح بقتل جندي اسرائيلي واحد!
لا يستطيع أيّ رجل يتربى وفق عقيدة تصرّ على أن الهدف الأسمى من الوجود هو أن يقاتل في سبيل الله حتى يَقتل أو يُقتل، لا يستطيع ذلك الرجل أن يخرج إلى الحياة إنسانا يؤمن بالحياة ويقدّرها كقيمة.
لو عرف محمد بأن اليهودي سيحلّق يوما بطائرة الـ F 16 وليس وراء شجيرة الغرقد لوفر على أتباعه مهمة مطاردة اليهود وقتلهم إلى يوم الدين، كي يوفر لهم حياتهم!
لكن ألم يحن الوقت لهؤلاء الأتباع كي يدركوا خطورة تلك العقيدة ويفعلوا شيئا رحمة بأجيالهم القادمة؟!!
يقول غاندي: إذا أردت أن تغيّر العالم ابدأ بنفسك!
على المسلمين في القرن الواحد والعشرين أن يبدأوا بأنفسهم، فعندما ينبذون ثقافة العنف التي غصّ بها تراثهم وكتبهم الدينيّة ويتبنون ثقافة تحترم الحياة وتقدّرها سيكونون قادرين على حماية أطفالهم.
عندها، وعندها فقط، لن يكون لهم أعداء!
فمن يحبّ طفله أكثر ممّا يكره عدوه سيكون قادرا على مهادنة ذلك العدو خوفا على حياة ذلك الطفل.
هربت إلى أمريكا خوفا على مستقبل أطفالي يوم كنت لا أملك شبرا من الأرض فيها، وهكذا كان حال سبعة مليون مسلم فيها، ناهيك عن الذين هاجروا إلى بلدان أخرى.
لم تكن الأرض ضالتي ولم تكن ضالتهم، وإلا لقبلنا الظلم والهوان الذي مارسته حكوماتنا علينا ولتشبثنا بأرض الوطن، بل كان البحث عن حياة أفضل لأطفالنا تلك الضالة.
لا يمكن أن تعادل الأرض قيمة الحياة، والعرب هم أقل البشر حاجة للأرض وأكثرهم إنتهاكا للحياة!
فمتى تصبح الحياة كقيمة ضالة المسلم، ومتى يُدرك ذلك المخلوق المغيّب عن عقله بأنّ الإنسان، أيّ إنسان، لا يمكن أن يملك من الأرض مساحة أكبر من موضع قدميه؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لقراصنة الإنترنيت
صائب خليل ( 2009 / 1 / 11 - 19:50 )
السيدة وفاء سلطان أرجو إبلاغ تحياتي لقراصنة الإنترنيت الذين استولوا على إيميلك فأراحوك لعدة أسابيع....وأراحونا!


2 - رفعت الاقلام وجفت الصحف
عاقل ( 2009 / 1 / 11 - 20:07 )
شكرا لك يا سيدتي .


3 - welkom back dr Wafaa
samy ( 2009 / 1 / 11 - 20:11 )
who are we glad Dr wafaa to see u agian. plz let us not mois u agian.we need to every woord u whrite


4 - سلم قلمك
كريم الدهلكي ( 2009 / 1 / 11 - 20:23 )
لو يقراء قادة حماس ما كتبت وفاء لوفرنا من الدم الفلسطيني الرخيص على قادته دما يكفي مستشفيات مرضى العرب جمبيعا لمى هذه الدماء مثلما قالت اخت وفاء من اجل ان يكبر كرش حالد مشعل ليتلذذ بالصبايا السوريات مع احترامي للشعب السوري ولكن هذه ديدنهم


5 - شكرا يا وفاء
فايز محمد ( 2009 / 1 / 11 - 20:27 )
مقال رائع سلمت يمينك .


6 - ما رأيك بالتطرف العلوي؟
جورج ذيبان ( 2009 / 1 / 11 - 20:57 )
أوافقك الرأي في كل ماتقولينه ياسيدة وفاء سلطان؟ لكن أريد ان أسألك ما رايك التطرف العلوي الذي يحكم سوريا؟


7 - ورغم كل شئ فستنتصر الحقيقه في النهايه
الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي ( 2009 / 1 / 11 - 21:00 )
شكرا دكتوره الحمد لله كما يقولون - الذي جعل في العرب ولو انسانة واحده هي انت ايتا المبجله تعرف الحقيقه ولاتتردد في ايصالها الى الناس بالرغم من هذا العدد الغفير من الاوباش


8 - شكر
ابو اشور ( 2009 / 1 / 11 - 21:19 )
مزيدا من الابداع والي الامام يا وفاء سلطان


9 - ثقافة العنف
أحمد مولود الطيار ( 2009 / 1 / 11 - 21:23 )
منذ زمن أقلعت عن قراءة ما تكتبه السيدة وفاء سلطان ليقيني أن ما تكتبه السيدة وفاء منجز ونهائي وغير قابل للنقاش ، فكيف لك أن تناقش أو تحاور ما يعتقده صاحبه أنه كلام منزل وحكم نهائي . لكن في مقالها موضوع مداخلتي لفتني العنوان ومن باب الفضول ونظرا لفراغ لدي أردت معرفة الى أين وصلت السيدة فاذ .... بصراحة أحسست بأن مقالها أشبه ما يكون بصاروخ من تلك الصواريخ المنطلقة في غزة أو من الى غزة ، فالسيدة تتحدث في مقالها عن ثقافة العنف التي تمقتها وتكرها وتقيم من نفسها (معيارا) : هذا عنيف وذاك مسالم ...وفاتها أو لا أدري أين تصنف هي مقالها ؟ هل يا ترى تضع مقالها ضمن ثقافة المحبة والسلام يدعو الى التآخي والحب بين البشر ...
تنسى السيدة وفاء أنها بمقالاتها العنيفة السابة الشاتمة التي لا تحترم مشاعر الملايين من البشر فانها اذ تذكي من ثقافة العنف وتغدو من حيث لا تدري حليفا موضوعيا لكل أنواع الاستبداد .
يا سيدتي مصائبنا تكمن في عقل أسطوري يحاكم التاريخ كله بكل تلك السطحية التي تظن أنها قبضت على كل الحقيقة .
لا أدافع عن أحد ولا أتهم أحدا ، فقط أدعو الى النظر الى كل الأشياء بتاريخيتها عندها نخرج من الأحكام المنجزة والجاهزة .
ملاحظة :
ما أدراك يا سيدتي أن مجزرة - الأزبكية - ارتكبها النظام السو


10 - وفاء الانسانة
علوان ( 2009 / 1 / 11 - 21:31 )
انت وفية لانسانيتك، سامية بضميرك


11 - وحشتينا
golden ( 2009 / 1 / 11 - 21:38 )
كنا بأنتظار مقالك بفارغ الصبر ارجوكى لاتطيلى علينا من فترات غيابك مرة اخرى واشكرك بشدة على مقالاتك الرائعة


12 - عاش قلمك
صفوت جلال الجباري ( 2009 / 1 / 11 - 21:52 )
بوركت من كل انسان يحترم انسانيته ويرفض الانضواء تحت خيمة الاوهام الدينية الزائفة .... تحياتي لك من جبال كوردستان


13 - Great Article
Mohammed AL Kadhumi ( 2009 / 1 / 11 - 21:53 )
It is great article. I like your rational analysis. Yes, None talk about what Saddam Hussian did to the Iraqi people. He killed more the 300,000 iraqi citizen and nobody talk about it. None talk about what the Mulsim extermist did and doing in Iraq. They had killed a lot of inocent Iraqi people. Now. they are talking about what happened in Gaza. A lot of Muslim include the people who live in West Bank and Geza appreciate killing Iraqi people by the terrorist. In my opinion, people in Ghaza and West bank like to terrorism. Under the name of Juhad they killed a lot of Iraqi people. Now Allah is taking care of them.


14 - thanks
عراقي ( 2009 / 1 / 11 - 22:07 )
شكرا لك ومزيدا من التالق الابداع ودمت


15 - الذبح الحلال
جحا القبطي ( 2009 / 1 / 11 - 22:12 )
تغيرت لافتة محل الجزارة من كتابتها بلغة مشتقة عن اللاتينية إلي كتابتها _اللافتة _ بأحرف اللغة العربية ودار حواري مع صديقي المسلم ما هو الفرق ما بين الأثنين وثار صديقي المسلم ثورة عارمة نعم هناك فرق ...؟؟؟ وقال علي الطريقة الإسلامية الذبح حلال واللحم مذاقه أفضل ...........!!!!!وبدون تعليق


16 - راجعي دكتور نفساني
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 11 - 22:15 )
ياسيدتي لا تاخذينا بالصوت والصورة معا فالتشوه انواع وخاصة عندما يعيش الانسان منا في حالة اغتراب والاغتراب غير الغربة تخلطين دوما بين الضدين ثم تعممين تخرجين الوقائع من سياقها وتقدميها على انها هي السياق وهذا منهج غوغائي يناصب العلم والموضوعية الخصام لست انت وحدك من يقارع المفاهيم والعقائد البالية ومن يناضل ضد العنف ويعطي الاولوية للحياة اذا كانت ليست مشكلتك ان الحركة الصهيونية مثلا جاءت واغتصبت فلسطين وان النازية قد تحالفت مع قادتهم لطردهم منها وقذفهم الى حيث ارض يعتقدوها بلا ناس واذا كانت ليست مشكلتك ان الطغمة الحاكمة في امريكا متحالفة ومتورطة حتى اذنيها في تدريب جماعة المجاهدين في افغانستان وغيرها بالضد من السوفيات بما فيهم بن لادن نفسه وعائلته واذا كانت ليست مشكلتك ان تاريخ الاوروبين يشهد على انهم كانوا اكثر بربرية من اابن لادن نفسه فحروبهم وقتلهم لبعضهم وحز الرؤوس وتقطيع الاوصال والتلذذ بالتعذيب لا بل حتى اكل لحوم البشر وهذا ما عرفناه عن الفايكنك مثلا واذا كانت ليست مشكلتك ان هتلر اوروبي وهو امبراطور الجزارين في العالم وان فرانكو اوروبي وان موسليني اوروبي وان وان هؤلاء وغيرهم قتلوا او تسببوا في مقتل 50 مليون انسان وان حربهم الاولى قتلت 20 مليون اسان وهؤلاء ليسوا عربا ولا


17 - سمعت
مازن ( 2009 / 1 / 11 - 22:20 )
سمعت عنك الكثيروهى اول مره اقرء لكى كلامك جميل ان نمجد الحياه وانا لست متدين ماعاذا من تشاءين ولكن اسألك من هجر ابناء فلسطين واسمعنا ان هناك مئات مخيمات الاجئيين اليش اصحاب البشره الشقراء ومن شط لعابه للنفط العربى وفتعل الحروب ودمر العراق اليس من تستمعى فى منتجعاتهم اليس هؤلاء المسييحين واليهود الغربيين يستطيعوا ان يساعدونا ان نتخلص من دكتاتورياتنا ونبنى مجتمعات مدنيه تقدس ثقافة الحياه فقط يعيدو لنا اموالنا وعقولنا المنهوبه


18 - خيانة المثقفين
عاشور الناجى ( 2009 / 1 / 11 - 22:28 )
حياتنا بحاجة للتنوير ورواده الذين يأخذون بأيدى الجماهير المغيبة الى بر الأمان .. الى الحياة الحقيقية التى حرمنا منها أجيال وراء أجيال .. هذا حق لا جدال فيه
لكننى أصاب بالاحباط وخيبة الأمل والشعور بالضياع عندما أجد أن من يتصدرون لتلك المهمة المقدسة هم دائما من غير الأكفاء محدودى الثقافة والمعرفة .. وتكتمل المأساة لتصل الى ذروتها عندما تجد بعض هؤلاء الحمقى غارقا الى أذنيه فى الغرور والزهو بنفسه عندما يلتفت من حوله ليجد التصفيق حارا للغاية ويتلقى التكريم ألوانا من قبل قطعان المغيبين البسطاء محدودى الرؤية مثله .. فأى نكد هذا الذى يعشق حياتنا ويلتف حول فروعها كالتفاف الحية حول أغصان الشجر ؟
وبينما ترتكب تلك الجرائم علنا فى منافذنا وقنواتنا الثقافية تجد أن المثقفين والتنويريين الرواد الحقيقيين مختبئين عن الأنظار هاربين فى الجحور تاركين الساحة لكل من هب ودب يمرح ويصرخ ويخطب فى الجماهير الخاوية .. وذلك الهروب الأثيم هو أكبر خطيئة يرتكبها انسان ما على الإطلاق فى حق الحياة وفى حق الحقيقة .. وسؤالى هو : ما السر فى إصرار المثقفين على تلك الخيانة ؟؟ هل هو فقدان الرغبة فى الحياة واستحباب الموت والرقاد الأبدى ؟ أم هى لعنة السماء ؟


19 - الى صائب خليل غير الصائب
سالم بحص ( 2009 / 1 / 11 - 22:49 )
ساشكرك حين تريحنا من كتاباتك المملة
انت لاترقى الى ما يكتبه اصحاب الافلام الحرة


20 - ضغطتي على العصب الوركي
محمود داية ( 2009 / 1 / 11 - 22:56 )
يبدو انك ياسيدتي ضغطتي على العصب الوركي الموجود في دماغ صحابة البيانوني وعبد الرزاق عيد المتمدنين وهاهم يردون عليكي بأن المجازر في سوريا ارتكبها التطرف العلوي او العلويين لكي يلصقوها بظهر الفئة الناجيةوبالفعل فقد اعترف يعض العلويين انهم ايضا من قتلوا المعتزلة واخوان الصفا واحرقوا كتب ابن رشد ولاحقو اعمر الخيام وابن سينا وصلبو ا السهروردي بفسط حلب وصلبوا الحلاج وفتكو بابن عربي وان كل عمليات الاغتيال لاساتذتك وغيرها من كل المجازر المرتكبة كانت من صنعهم وتخطيطهم هم والصهيونية لكي يلوثوا الاسلام والمسلمين خاصة الفرقة الناجية من اهل السنة والجماعة ايدهم الله بنصره


21 - هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ؟
الحارث السوري ( 2009 / 1 / 11 - 23:13 )
ليت المعلقان صائب الخليل وجمال التقي يعلمان مصدر هذه الاذية التي نقلها الريان الذين نقلوا القراّن بلغتهم المتطورة في القرن السابع والتي كانت دون تنقيط كنسخ القراّن الأولى .. لأدركا مصدر حقدهما على الحقيقة والعلم ولغحترما عقول الناس ومعارفهم زز ويؤسفني رؤية مثقف كالسيد صائب يدافع عن المافيا الأسدية في سورية .. كما هو معروف يتمنى بكل وقاحة انحيازه لقراصنة الأنترنيت متمنياص إعادة جريمتهم في اغتيال العقل الإنساني الواعد للشعب والوطن . خسئت الظلامية مهما كان إسمها.... نشد على أيديك الطاهرة مع التحية


22 - يمكن ان تكوني مقبولة!!‏
خالد صبيح ( 2009 / 1 / 11 - 23:16 )


كان يمكن لخطابك ان يكون مقنعا لغير جوقة الهتافين والحاقدين السذج ‏الذين يحيطونك بالمديح الزائف والاحمق لو انك:‏
تقللين من نرجسيتك المفزعة

تقللين من شتائمك، وترققين قاموسك السليط ألذي يذكر ببعض نساء ‏الحارات الشعبية.

لو انك استخدمت منهجا نقديا منفتحا، احتماليا، يقبل النقاش وليس ‏ايات منزلة

لو انك لاتتحدثين نصف ساعة في كل مقال عن نفسك وعن شخصك ‏وكان ماتمارسينه في حياتك اليومية محور اهتمام القارئ..

ولكن مهلا ‏فانت نجمة والنجوم ينشغل المرء بجوانب حياتهم الشخصية، اين ‏سافروا، ماذا اكلوا مع من.. كذا وكذا.. الخ

قليل من التواضع قد يجعلك مقبولة
وقليل من الحياء قد ينفع
لكن لك الدهماء افرحيهم بسيرك مقالاتك قدر ما تشائين.‏


23 - عن قادة حماس
مالك حسن ( 2009 / 1 / 11 - 23:20 )
هل يملك مشاعر انسانية وابوية من كان له اربع نساء وواكثر من عشرة اطفال. في اليوم الثاني لمقتل احد قادة حماس مع نسائه وعدد من اطفاله، رأيت على شاشة الجزيرة أمه واثنتين من بناته. لم تكن على محياهن ايه مشاعر انسانية في مثل المناسبات التي يفقد فيها المرء عزيزا. ربما سيعلل صائب خليل وجمال حمد تقي ومن لف لفهما من (المقاومين) ان الاستشهاد في سبيل الوطن لايتطلب حزنا فاقول لهما ان الاصح في هذا الامر ان الوالد الذي له اربع نساء وعددا لايحصىمن الاطفال لم يزرع فيهم ذرة من الادمية وان الام التي لاتبكي ولدها الميت قد فقدتحتما كل تعاطف معه بسبب اساءاته لها ، او جراء تصرفات زوجها الاسلامي الذي ربما يمتلك هو الاخر عددا من النساء. الكثير من قادة حركة حماس واعضائها يتصرفون ،قد فقدوا آدميتهم واحاسيسهم الانسانية وصاروا يتصرفون كثيران التخصيب، وتكثير الاطفال ثم رميهم الى المحرقة كي ترتفع اسهمهم السياسية. انظروا جيدا الى الاباء والامهات الذين يبكون اطفالهم الموتى فتعرفون انهم ليسوا من حماس وانهم تعبوا في تربية وتنشئة هؤلاء الابناء.


24 - دين التسامح والمحبة
أبو العز الشامي ( 2009 / 1 / 11 - 23:58 )
إن السيدة سلطان تعبر عن البيئة التي تشأت فيها والتي لاتعرف الإسلام وقيمة الإسلام. إن الاسلام دين المحبة والتسامح والرقي ولم يشهد التاريخ عنفا من الإسلام وإنما كان المسلمون يدفعون الأذى عن نفسهم.إن ما تأتي به كتب النصيرية من تزييف للإسلام لمرده أن النصيرية مرتدون وكافرون ويجوز عليهم ما يجوز على الكفار، إنهم أشد بطلانا من أهل الذمة. فضيلة المراقب العام الأستاذ المحامي علي صدر الدين البيانوني أبو أنس شخصية تقية ورعة تخاف الله وتحسب حساب الآخرة ولقد نبذ العنف أبو أنس وانتقد نفسه لأنه كان يحرر النذير حينما كان خطابها يحض على العنف، لقد صاغ ميثاق الشرف الوطني ولايجوز المساس بشخص الاستاذ علي صدر الدين البيانوني على الإطلاق، وإن ما نقله تمام البرازي في -الوطن العربي- عن الأستاذ البيانوي أنه مستعد للعودة على دبابة إسرائيلية ليس صحيحا على الإطلاق. كفاكم تشويها وتحريفا، لقد توضح الإشكال في حينه وقال الأستاذ البيانوني أن كلامه قد فسر غير ما أراد هو ونقطة انتهينا. إن الفرق لاشاسع بين من يقضي حياته في النضال مثل فضيلة المراقب العام وبين من تصعد على الفضائيات لتشتم نبينا وحبيبنا لكبير رسول الله صلعم لكبير. ألا حبذا لو راجعتي كلامك أيتها السيدة ولاتتهجمي على فضيلة المراقب العام . والسلام على سيدن


25 - الإسلام عنوان الحضارة
نصر كيلاني ( 2009 / 1 / 12 - 00:05 )
بقد سطعت شمس الإسلام على الغرب الغارق في الظلمات فأنار، يا سبحان الله إن هذه العلمانية تتهجم على الإسلام وهو الدين الحنيف ودين الإخاء والمحبة.


26 - مقال اكثر من رائع
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 1 / 12 - 00:10 )
اكتبي واكتبي يادكتورة وفاء وعسى ان تنظفي هذه العقول المتحجرة. هذه العقول المتخشبة والمتعفنة والتي تجاوزها الزمن والتي لازالت تجتر تاريخها القذر . هذا التاريخ الدموي الذي يخجل العاقل ان يتمنطق به . انه تاريخ مخجل وستاتي يوما ما اجيال تخجل من ذكر تاريخ اجدادهم الاسود . اكتبي وامضي ولايهمك رعاع ومجرمي القرن الواحد والعشرين . فعلا نحن فقدناك هذه الايام الماضية وفقدنا قلمك ونحن بانتضارك وبدون صبر. اكتبي وكما سبق لي وان كتب عنك وهدمي بقلمك اي بمعولك السجن الاسلامي لتحرري هؤلاء العبيد المساكين الذين عشقوا هذا السجن الرهيب ولايريدون مغادرته لان عقولهم تبرمجت واجسامهم تاقلمت مع هذا السجن والسجانين .


27 - أكبر تكاثف للوحشية والنرجسية رأيته في حياتي
صائب خليل ( 2009 / 1 / 12 - 01:36 )
من الصعب ان يجد المرء كماً من الوحشية اللفضية ضغط في إمرأة واحدة، وكماً من النرجسية التي يستحيل لجمها، حشر في رأس امرأة واحدة كما يجد فيك يا سيدتي. ومن الصعب ان يجد المرء تجمعاً للإحساس بالدونية وجلد الذات بقدر ما يجد في هذه الشلة السعيدة بتلك الوحشية وتلك النرجسية..
يا جمال وخالد تعالوا نخرج من هنا قبل ان تخنقنا النتانة، فمن الصعب أن تجد مكاناً تفوح منه رائحة كل هذه الجثث وهذه العقول المصابة بداء الكلب تريد ان تنهش من تصل اليه انيابها...

لا بأس بالمرور هنا بين الحين والآخر للضحك قليلاً، إنما كتابة ردود مطولة ستكلفنا الكثير من الوقت. هذا الكائن أشبه بصدام حسين لم يتح له جسم ذكوري ولا أن يحكم بلداً فصار ينهش هنا وهناك. لا اكاد اقرأ سطراً من هذا دون أن تصيبني الرغبة في التقيؤ من النازية المرعبة في جسد امرأة. أيحق بعد نشر مثل هذا المقال ان يرفض نشر شيء على أساس انه بذيء او مسيء أو شاتم أو منحط في قيمته؟


28 - نصيحة
انسان ( 2009 / 1 / 12 - 03:06 )
نصيحة الي المكلفين في قسم الدعايا بوكالة الاستخبارات الامريكية
كل يوم تثبتون غبائكم المهني باستخدامكم هكذا اشخاص


29 - الإسلام دين العقل والحرية والسلام
أبو أيمن ( 2009 / 1 / 12 - 03:40 )
أود في البداية أن أحييك على جرأتك وشجاهتك في الخطاب ، وإن كان مشوب بانفعال حاد في بعض الأحان ، وأنت معذورة على ذلك من خلال النطلقات التي إنطلقت منها .. فتحية لك وأشد على يديك .
صحيح كل ماتقولينه ، بل وأفقك على أن الحركات الإسلامية الأصولية مهما إخلفت الألوان التي تتلون بها -إخوان مسلمون ، شيعة ، ....الخ - ، قتلة إرهابيون . ولكن ، لا أتفق معك حول الصفات التي وسمت بها الإسلام كمعتقد ديني . إن الإسلام في جوهره مخالف تمام الإختلاف عن الفهم والصورة المتداولة عند أولئك الذين يسمون أنفسهم هم المسلمون الحقيقيون وما ساهم كافر وملحد ، ومن ثم أباحوا لأنفسهم قتل كل من يخلفهم الرأي ... إن الإسلام لديهم ليس معتقدا دينيا ، وإنما هو أيولوجيا مؤسسة على التغليط والمغالطة ، وهو ما سماه المفكر الألماني كارل ماركس بالأفيون حينما قال في البيان الشيوعي = الدين أفيون الشعوب = وهو لايقصد بهذا الدين كدين ، وإنما الدين حينما يوظف سياسيا فيتحول بذلك إلى إيديولوجيا رجعية ظلامية .. أما الإسلام من حيث هو عقيدة جاء لرفع الظلم والشر ويدعو الى السلم والإمن والأمان وليس الى الحرب والدمار كما تدعين .. إنه يمجد الإنسان ويدعم حياته ويصونها ، وهذا واضح من خلال الآيات التي جاء القرآن ، والتي لايمكن أن ينكرها الا من كان


30 - منارة
مصباح الحق ( 2009 / 1 / 12 - 03:53 )
الدكتورة وفاء منارة في ظلمات الطريق، وساقية في أرض بور، وما علينا سوى الصبر. تحياتي لشخصك وقلمك النبيل.


31 - دمت كاتبة يقطر قلمها عسلا
زهير دعيم ( 2009 / 1 / 12 - 05:19 )
ستبقين سيدتي الفاضلة منارة تضيء دهاليز وسراديب الجاهلية.
دمْتِ كاتبةًَ ، مفكرةً والاهم انسانة يقطر قلمها عسلا مُبلسِمًا ، وسُمًّا ..لك تحياتي الاخوية من الجليل


32 - الى متى يبقى البعير على التل ....؟
س. السندي ( 2009 / 1 / 12 - 05:27 )
البعير .. سيبقي على التل الى يوم قيام الساعة، ولسبب بسيط لان هذا البعير هو بعير الحاكم بامر الله من يقوى على انزاله ...؟

الذي يقوى على انزاله ، كلمة حق في وجه الحاكم،كلمة تقولها الشعوب التي وعت بان بعير الحاكم بامر الله لابد ان تاكله الذياب اذا

بقى الى المساء ، وحتى يكون المساء تكون بعران العشيرة والقبيلة والامارة والدولة قد نالها الفرمان، لان الحاكم بامر الله اكثر فهمان

من القطيع الخدران، وحتى يفيق القطيع ان فاق، يكون اكثر من نصفه قد هلك، والحاكم بامر الله في احسن رعاية عند الاحبة

الامريكان؟


سرسبندار السندي






33 - I agree
Ghazwan ( 2009 / 1 / 12 - 05:35 )
Thank you Dr. Wafa, you hit the point, great article ... Keep going


34 - هل اضأت شمعة
فضيلة يوسف ( 2009 / 1 / 12 - 07:02 )
الدكتورة وفاء:قال فيلسوف لا عربي ولا مسلم خير لك ان تضيء شمعة من ان تلعن الطلام فهل أضأت شمعة يوما ما هل عملت على بناء او المساعدة في بناء مدرسة في المدينة التي خرَجتك طبيبة ليتلقى فيها الجاهلون العلم او مستوصف طبي او مكتبة انت كالاسلاميين تماما تريدين ان يشبع الناس في الشرق الاوسط منك حكي تعجبني السلاسة في كتاباتك واسخدام قصص حقيقية مثل قصة فاروق لكن الفكرة واحدة يا سيدتي في جميع مقالاتك اتمنى ان اقرأ لك في علم النفس وقد بحثت في الياهو فلم اجد شيئا


35 - مواجهة السيل
شاكر التميمي ( 2009 / 1 / 12 - 07:03 )
يناطحون الصخر ويواجهون السيل ,صائبون بأسماؤهم , خائبون بأفعالهم بل حتى في اقوالهم, يبحثون عن اسم لهم بأدعائهم منازلة العمالقة, تحية لك ياوفاء وبدون القاب فأنتي اكبر من ان تحملي لقب دكتورة. لايهمك مايكتب ضدك فالعصر عصرك وهو عصر النور وهم مصابون بحساسية ضد الضوء فأثروا البقاء في الظلمة


36 - اميرة الوهم
العراقي ( 2009 / 1 / 12 - 07:06 )
لا احزن لما اراه بكي لكن لاتنظري بمناظرك الخاص على الاحداث فلست محقة لدرجة اليقين فما تدعين له من الالحاد يعطي نسبية الايمان بالاشياء .........انظري بمنظار الاخر لانك لو عرفتي كل شيء لعذرتي الناس سيدة وفاء سلطان خففي الوطيء ما اظن اديم الارض الا من هذه الاجساد


37 - wake up!
Johny ( 2009 / 1 / 12 - 07:31 )
Wake people, isnt time for Muslims to understand and realise that there is something worong with their reliogion full of love and forgiveness? If Dr. Wafa doesnt deserve to talk about herself who would?

You Muslims always see criticising as an attack and never accept other opinions. Unfortunantly sometimes, we, other than muslims, feel in need to deliver our message as strong as your incomprehensible reactions toward events like the stupid one of Mohamad Cartoons.

Wake up and respect women, Wake up and accept diversity and criticisem.

I have nothing against Islam, I have lot of Muslim friends that I love, but also would love (if one day would have the opportunity) to kiss the hand of the women who wrote this article.


38 - candle in the dark
t.k ( 2009 / 1 / 12 - 07:35 )
Dear Dr Wafa Sultan

You are the daughter of my country and I believe that you are the best what Syria produced since our ancestors invented the alphabet. Your articles and researches are so deep and rich. You spent your life trying to light a small candle in the darkness of Arabic society. I know that your stands and struggles cost you a lot of time and troubles. I believe that the next generations would understand your sacrifices and they will honour you with a statue in every Arabic city.
Please keep feeding us from the ocean of your knowledge. I believe that your candle beside the other small candles lighted by other genus free thinkers, would bring the light of the sun to our countries.

Regards

Al


39 - candle in the dark
t.k ( 2009 / 1 / 12 - 07:36 )
Dear Dr Wafa Sultan

You are the daughter of my country and I believe that you are the best what Syria produced since our ancestors invented the alphabet. Your articles and researches are so deep and rich. You spent your life trying to light a small candle in the darkness of Arabic society. I know that your stands and struggles cost you a lot of time and troubles. I believe that the next generations would understand your sacrifices and they will honour you with a statue in every Arabic city.
Please keep feeding us from the ocean of your knowledge. I believe that your candle beside the other small candles lighted by other genus free thinkers, would bring the light of the sun to our countries.

Regards

Al


40 - الشماتة عيب يا سيد صائب خليل
حسن علوان ( 2009 / 1 / 12 - 08:28 )
أستغرب من كاتب يفرح لتوقف كاتبة لامعة مثل المفكرة الكبيرة الدكتورة وفاء سلطان عن الكتابة بسبب القراصنة. وطالما كانت الأعمال بالنيات، كما تقول الحكمة، فهذا يدل أن السيد صائب لو عنده إمكانيات القراصنة لما توانى لحظة واحدة عن إسكات جميع من يختلف معهم في الرأي والفكر. وإذا كان هذا موقف كاتب يحسب نفسه على اليسار والفكر التقدمي (ماشاء الله!!) فماذا نقول عن الناس البسطاء المخدوعين الواقعين تحت تأثير دعاة ثقافة الكراهية وثقافة الحذاء. شكراً للحوار المتمدن على نشر تعليق السيد صائب لكشفه على حقيقته ونواياه الكيدية.
وألف تحية إلى المفكرة الكبيرة الشجاعة الدكتورة وفاء سلطان على صمودها في نضالها ضد الفكر الظلامي وأنصاره وأتباعه من المتخفين تحت مختلف القمصان الخادعة. ونرجو منك أيتها البطلة مواصلة نشر أفكارك التنويرية عسى أن تشعلي شمعة في هذا الظلام الدامس الذي يلف العالم العربي والإسلامي. كما أتمنى عليك أن لا تردي على الذين شتموك بالاسماء، فأقصى غاياتهم هو أن تردي عليهم لكي ترفعي من شأنهم. أرجو أن تحرميهم من تحقيق غاياتهم. ولك الشكر والعرفان.

مع التحيات
حسن علوان


41 - هل تخشى النشر ... يادكتورة ؟؟؟
محمد الشهابى ( 2009 / 1 / 12 - 08:41 )
بعد أن حاولت الرد بموضوعية على هرطقات السيدة وفاء سلطان من خلال 4 مقالات قمت بنشرهم هنا فى الحوار ‏المتمدن إتضح لى بأن هذه السيدة لا تحمل اى فكر يمكن التحاور حوله ولكنها تحمل فقط لسانا سليطا تكيل به اللعنات ‏والسباب للإسلام دون غيره من الأديان الأخرى وكأنها بذلك تقوم بدور الفارس المغوار الذى يتصدى لعدوه وهو ‏يمتطى صهوة جواده فى حين أن الحقيقة عكس ذلك تماما فهى فى جميع كتاباتها تصدر فرمانات للجميع وتعتقد بأنهم ‏تلاميذ يجلسون امامها فى الصف وماعليهم إلا السمع والطاعة , ثم تجد مجموعة من أفراد جوقتها بالتهليل لها كما ‏يفعل المطرب الفاشل حينما يستأجر هتيفة له وعند إنتهاء كل وصلة يعلو صوت الهتيفة (( الله - الله ) هذا هو الحال ‏فى كل ماتكتب , وفى حقيقة الأمر فأنا خلال الفترة الماضية شعرت بأن إختفاء الكاتبة ربما يرجع إلى أنها قد إستيقظ ‏ضميرها وبدأت تعيد حساباتها مرة أخرى وتقتنع بدورها كإنسانة لا تؤمن بأى دين فبالتالى يجب توزيع جهدها على ‏جميع الأديان حتى لاتختزل الأديان فى الإسلام فقط وهى بذلك تعطى للإسلام الريادة وتسلمه راية السيادة على كل ‏الأديان وهو مايغفل عنه المسيحيون من خلال عرضهم لكتاباته وهم يعتقدون بأنها تخدم قضيتهم بسب الإسلام فى ‏حين أنها تتجاهل المسيحية تماما معترفة ضمنيا بأن ا


42 - مقابلة أبو أنس حول الموضوع
سمية خلدون ( 2009 / 1 / 12 - 08:53 )
البيانوني: ردود النظام السوري على مبادرة الإخوان بتعليق نشاطهم المعارض للتركيز على العدوان الإسرائيلي على غزة -جاءت باهتة-

موقع إسلام اون لاين – السبت 10 كانون الثاني/ يناير 2009

علي عبد العال

أثار إعلان جماعة -الإخوان المسلمين- في سوريا تعليق معارضتها للنظام السياسي في دمشق تساؤلات عديدة، دار أغلبها حول طبيعة العلاقة بين الإخوان والنظام في ظل التناغم الفريد الذي جمع الأخير بحركة المقاومة الإسلامية حماس (إخوان فلسطين)، وإلى أي حد يمكن مراعاة هذه العلاقة في حال النظر إلى ملف جماعة الإخوان في سوريا.

يدرك الإخوان المسلمون أن مبادرتهم تظل مرهونة بطريقة استقبالها، وكيفية التعاطي معها، والنتائج التي يمكن أن تترتب عليها في ظل أوضاع متأزمة على الصعيدين المحلي والإقليمي، وإذا اعتبر الإعلان بادرة حسنة من قبل قيادة الجماعة تشير إلى مدى حرصها على وحدة الصف في مواجهة التحديات، فإلى أي مدى يمكن للنظام السوري أن يتعاطى مع هذه الأيدي الممدودة، خاصة وأن دمشق قادت مؤخرا عددا من المباحثات والتفاوضات مع من كانوا أعداء لها في السابق.

لهذه التساؤلات وغيرها التقينا الأستاذ علي صدر الدين البيانوني المراقب العام لإخوان سوريا المقيم في بريطانيا نستوضح منه تفاصيل وخلفيات هذا


43 - شمس الإسلام تسطع
منيرة القبيسي ( 2009 / 1 / 12 - 09:04 )
السيدة الكاتبة سلطان إن الشتائم التي تكيلينها لديننا الحنيف تبين بطلان قلمك من الإتيان بحجة ضده. اقرأي خيانة اليهود لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. سيدة سلطان في منطقك العلماني الملحد يقال لايصح إلا الصحيح وفي ديننا نقول تبين الرشد من الغي، شمس الإسلام تسطع في بلد الإسلام وعاصمة الأمويين وأما ظلامك فيشتم ديننا من بعيد، من القارة التي تحارب الإسلام. جماهير الأمة الإسلامية تنشر الحق في دمشق وحمص وحلب وحماه وأنت تشتميننا من عقر دار الإلحاد. سيحاسبك الله سبحانه وتعالى على ضلالك .
تبا للكفار والجاحدين
نصر الله الإسلام وأمة الإسلام
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الحاجة منيرة القبيسي


44 - Wafaa Sultan is a minaret that lights our darkness
Munir Anaton ( 2009 / 1 / 12 - 09:06 )
I would like to pay tribute to Wafaa Sultan for her courage and intelligence in expressing her views. I agree with all her views. She is minaret that light our darkness. Best regards and wishes to her.


45 - Wafaa Sultan is a minaret that lights our darkness
Munir Anaton ( 2009 / 1 / 12 - 09:06 )
I would like to pay tribute to Wafaa Sultan for her courage and intelligence in expressing her views. I agree with all her views. She is minaret that light our darkness. Best regards and wishes to her.


46 - Wafaa Sultan always reveals the truth
Dr. Azzam Tamimi/Director of the Institute of Islamic Polit ( 2009 / 1 / 12 - 09:12 )
I have the pleasure to thank Wafaa for exposing the truth about the Muslim Brotherhood and Islam itself. I hope that she will continue to do so in the future. I absolutely agree with all her views because they are correct. My appreciation and gratitude go her. I wish her continued success.


47 - شكرا دكتوره
احمد الجعافرة ( 2009 / 1 / 12 - 09:48 )
شكرا دكتوره وفاء سلطان فقد طرحت امثله عديده جدا على تناقض الاخ المسلم مع نفسه وبالتالي كيف للاخر ان يقبل بهكذا عقل لايعرف الا الصراخ والعويل على الموتى
ان من يتابع مقالاتك يا عزيزتي يشعر بأنك امرأه حديديه حقا لا توهنها الايام او السنين او الحقد الدفين الذي ينضح من بعض الردود وخصوصا الاستاذ صائب خليل الذي استغرب موقفه وادينه واستنكر ه اشد الاستنكار اذا كان هذا الكلام من صائب خليل الذي نحترم
اما بالنسبه لرأي في الاحداث الجاريه في غزه فأعتقد الاسرائيلين والحمساوين اتفقوا على اسباحة اهل غزه وبالتالي وقعت غزه بين جلادين اثنين


48 - خائب
عراقي ( 2009 / 1 / 12 - 09:49 )
شكرا للسيدة وفاء سلطان لان كتاباتك كشفت مدعي اللبراليه والتقدميه ولم يجدو غير الشتائم ملاذا لهم والذين فرحوا لغيابك هذه الفتره ليصولوا ويجولوا ومظاهرات وعنتريات وكتابات ممله حيث تصوت له منذ السطر الاول وشكرا للمعمم الموهوب بالشتائم لانك اعلنت حقيقتك بنفسك لاننا كنا نعرفك ولسان حالك يقول وبالعراقي بعد ميفيد التمثيل خلي نشتم ونحجي بلسانه الحقيقي اقرا تعليقاتك مره اخرى عسى ان تخجل وانظر الى عدد القراء لمقالات سلطان وتقييمهم رغم الاختلاف معها وقارن واتحدى اي مدعي ان يناقش وفاء بالعقل والحجه لا السباب واخيرا شكرا لوفاء و لقلمها التنويري والكاشف للعمائم المخفيه


49 - نقد علماني أم نقد طائفي
محمد ( 2009 / 1 / 12 - 09:58 )
السيدة وفاء سلطان تتحدث بشراسة ضد الدين، وكأنها الأول والآخر في نقد الدين، وتتحدث ضد الاسلام بعنف عدائي يعكس عدوانية طائفية (علوية) لا علمانية عقلانية متسامحة تنظر إلى الديانات بمجموعها بوصفها منظورات لاعقلانية بل ومعادية للعقل، ولهذا لم تر عيونها سوى العنف الاخواني الذي بكل وحشيته لم ينل سوى أفراد حتى ولو بلغوا العشرات أو المئات، لكنها لم تر عنف نبيهم الطائفي السفاح حافظ الأسد الذي هدم المدن فوق أهلها بما هو أكثر مما تفعله اسرائيل بغزة، حيث ضحايا هذا المجرم تعد بعشرات الآلاف. وهكذا يؤكد لنا عجز الأقليات الطائفية ومنهم الدكتورة سلطان عن الارتفاع إلى مستوى النقد العلماني والعلمي للدين.
ويؤكد ذلك أن السيد محمود داية (رقم 2) المكلف أمنيا بالكتابة ضد المعارضة الذي يتقنع بكنية (حلبية/ الداية) ليسخر طائفيا من حلب من خلال اختيار رمزين من رموزها: اسلامي وهو المراقب العام للأخوان صدر الدين البيانوني، والمفكر العلماني المعروف الدكتور عبد الرزاق عيد، ليضعهما في خانة واحدة.


50 - هذه هي الحقيقه
nadaaljawadi ( 2009 / 1 / 12 - 10:06 )
شكرا للدكتوره وفاء سلطان على هذا المقال الذي يعبر بصدق عن حقيقة هولاء الحماسيين .عندما رايت اشلاء الاطفال والشباب تالمت كثير كانسانه وتذكرت اطفالنا بالعراق وكيف اصبحوا اشلاء بفعل من فجر نفسه بينهم وبدون رحمه .لا احد يبكي على اطفالنا وشبابنا ولا احد يندد بهم.فعلا ان تعاطفنا هو مع اطفال غزه وليس مع حماس واتباعهم ولكن من انتخب حماس؟ اليس معظم الغزاويين كما حصل بالعراق من انتخاب اهل الدين او من يدعون التدين.


51 - تثنية
التلسكوب ( 2009 / 1 / 12 - 10:10 )
اثني تعليق الاخ مصباح الحق واقول للسيدة وفاء سلطان ما قاله احد الحكماء .......قد يخنق الشوك الورده ولكن الورده تظل محتفظة بجمالهاوعطرها وجاذبيتها ..امضي قدما ايتها الباسقة ولا تلقي بالا للعائشين في الظلام .


52 - اللي اختشوا ماتوا
حسام سعيد ( 2009 / 1 / 12 - 10:16 )
اللي اختشوا ماتوا . هذا الكلام لا يمكنني أن أقول فيه إلا أنه مقرف وموتور ومملوء بالحقد ومشبوه كصاحبته. ولكم الله يا أطفال غزة. وأنت يا وفاء سلطان خليكي في أكل عيشك واكتبي كما يطلب منك أسيادك في واشنطن وتل أبيب.


53 - !!الشعب الفلسطين شعب مفدس دون غيره
هرمز كوهاري ( 2009 / 1 / 12 - 10:39 )
سيدتي د. وفاء سلطان المحترمة
العربان والمصلمان خلقوا من الشعب الفلسطيني دون غيره من الشعوب بأنه شعب مقدس ، دمه مقدس ، ولكن من قدس هذا الشعب إنهم اليهود فلأن القتلة يهود فأصبح المقتولين مقدسين

رجل مسن فلسطيني يعيش في الأردن يملك عمارة قال ، (كان ذلك قبل التسعينات ) ماذا لو ضخى العرب بعشرين مليون ليحرروا فلسطين !!! ويرجع الى بستانه مع الإحتفاظ بعمارته في الأردن

- عندما إسقط تمثال المجرم صدام بكى الفلسطينيون له وقالوا للعراقيين : كلكم خونة كيف تهينون هذا الرجل العظيم على الأقل أنه عربي مسلم !!!-

أقسمت فلسطينية واعية، بانها تعرف عائلة فلسطينية لم تزر الكويت بحياتها ، ولكنها قدمت طلبات الى الأمم المتحدة على أنها متضررة من دخول صدام الى الكويت وتسلمت عشرات الآلاف من الدولارات .

قلت لعائلة فلسطينية في الأردن ، متى تنتهي قضية فلسطين لترتاحوا وتريحوا العالم معكم ، إستغرب من قولي وقال مستغربا : لماذا هل تريد أن تنتهي قضية فلسطين

عشرات الآلاف بل الملايين من ضحايا الدول العربية في حروبهم مع اليهود وفيما بينهم ، مسؤولين عنهم الفلسطينيون ، يتمنون أن يفنى العالم ليحرروا القدس ويصلوا في المسجد الأقصى !!

عندما دخل جيش صدام الكويت ، أ


54 - they became crazy
samy ( 2009 / 1 / 12 - 10:47 )
what are u make thes ppl crazy dr wafaa. stay whriting to make them more crazy,maybe one day shal they know the true.god bless u


55 - وفاء سلطان والمشروع الصفوي
محمود السيد دغيم ( 2009 / 1 / 12 - 11:00 )
وفاء سلطان تكتب باسم العلمانية لكنها مكلفة بالترويج للمشروع الصفوي في بلاد العرب ضد الإسلام الحق الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. أما الصفوية فهي تحريف، والنصيرية الملتصقة بالصفوية ارتداد وكفر وإلحاد يجوز ضدها الجهاد المقدس. خسئتم أيها النصيريون الخونة فالإسلام مشرق رغم أنفكم، والإسلام ينتشر في بلاد الله والحمد لله إن الإسلام دين الحق حيث يدخل به النصارى أفواجا أفواجا. المعركة مع النصيرية لم تنته وجاء الحق وزهق الباطل.


56 - الصدّامي صائب وزمرته
سلام الشمري ( 2009 / 1 / 12 - 11:06 )
حسناً ستفعلون لو تركتم الحوار المتمدن لاصحابه
فلم يكن التمدن صفة لعقول شكلها الفكر القومجي في اسوء صوره
ولم يكن الحوار منطقاً لكم لا ماضياً ايام سيدكم المقبور ولا حاضراً مع منطقكم المتعجرف
ابحثوا في مكان آخر على توائم لافكاركم السوداء ولا انسانيتكم

وابقين روائحكن الزكية لبعضكن...ايتها الظرابين


57 - شكراً
اميل ( 2009 / 1 / 12 - 11:12 )
مرحبا بعودتك للكتابة دكتورة وفاء

توقعت أن أرى لك مقالاً في هذه الأيام لأنك تعودينا دائماً على قول ما نريد سماعه و نخشى قوله.
لم أرى في من عارضوك حتى الآن أنهم قارعوك الحجة


58 - العملية واضحة
علي الحاج حسين ( 2009 / 1 / 12 - 11:13 )
وفاء سلطان فعلت حسنة لنا بغيابها عن الكتابة وهاهي تعود لتزعجنا بطائفيتها ضد الإسلام والمسلمين ولتتهجم على الرسول الكريم. تدل عدوانيتها النصيرية على عمق تحليل المفكر الإسلامي الدكتور عبد الرزاق عيد لرعاع الريف ونوازعهم الجانحة إلى العنف والسحل . بين الأستاذ عبد الحليم خدام مهاترات بشار أسد واستغلال نظامه لما يجري في غزة للهروب من المحكمة الدولية . من هنا في بروكسل نبشر وفاء سلطان أن المحكمة ستبدأ الشهر القادم في لاهاي. يومها لاينفغع النصيرية نافع . أنا علماني لكنني لا أهجم على الدين الحق. لقد حمى الإسلام جميع الأقليات وأعطاهم فرصهم فوصل السفاح حافظ أسد إلى أعلى مرتبة في الجيش قبل أن ينتهز ويغدر مع أوبة العلويين بالضباط المسلمين. المحكمة قادمة وسيصمتقلمك وأقلام النصيريين عن التهجم على ديننا دين رسول الله.


59 - شكرا وفاء
كاترين ضو ( 2009 / 1 / 12 - 11:19 )
شكرا عزيزتي وفاء على قول الحق ومجابهة قوى الشر


60 - غوغائي
نزار ( 2009 / 1 / 12 - 11:23 )
لايهمك تعليقات صائب فهو غوغائي ونحن نعرفه جيدا


61 - استمري و لا تعيري أهمية للإرهابيين
أبو صلاح ( 2009 / 1 / 12 - 11:41 )
هناك قول ينسب إلى الامام جعفر بن محمد الصادق يقول ما معناه: -لا تصاحب الأحمق فإنه يزين لك أفعاله-. و قد وجدت في أحد الردود عليك أحمقا، و هذه الكلمة أستعيرها منه لإنه اعترف في ذلك في مقال سابق له. فالحمقى المسلمون و مصاحبيهم كثيرون في عالمنا المملوء بالغباء و الحماقة.
إن هذا الاحمق يريد منكِ أن تصمتي لترحيه. إنه يريد إسكاتك مثلما أراده للناس البعثيون في سوريا و العراق، و لا أشك بأن الذي أراد منك السكوت هو بعثي و اسلاموي أيضا.
سيدتي العزيزه:
لا اؤيدك بأن الاسرائيليين لا يمجدون قادتهم، إذ أن قراءة بسيطة لتوراتهم و لتلموذهم تؤكد على ذلك. و أعطي لك مثلان هما داود و ابنه سليمان. و هذان اللذان لا يعترف بوجودهما المفكر و صاحب جائزة نوبل للسلام، رسل، هما مقدسان لدى اليهود المسيحيين و المسلمين. و للعلم أن داود كان لديه أربعة آلاف جارية اضطجع مع جميعهن و لم يكتف بذلك بل و دنت نفسه على زوجة قائد جيشه أوريا.
سيدتي: هناك مثل صيني يقول : فقط عندما تعلن الحرب على كل الأديان فإنك ستكون في سلام.
و الأديان جميعها هي أديان حرب و عبودية و جرائم.


62 - إلى صائب، ومصباح الحق
صديق ( 2009 / 1 / 12 - 12:00 )
في الحقيقة لم أقرأ إلا الأسطر الأولى، فلا أدري ماشأن القارئ بإستيلاء القراصنة على إيميل الكاتبة وما شأننا بذهابها إلى جزيرة كاتالينا.. لايسع المرء إلا أن يقهقه ويسأل عن إسم الجزيرة التي سيذهب إليها إبن غزة إذا سطا أحد على إيميله ..ياللمفارقة أن تكون يافطة الحوار المتمدن (أول صحيفة يسارية) مرتعا لأقلام وقراء الفاشية ؟ عذرا لا أقصد بالفاشية أيديولوجيا بذاتها بل إنعدام وإضمحلال قوى الضمير، وتأجير الأقلام للدفاع عن الجريمة والقبح. أشعر بالخجل لكتابة تعليق على السيدة سلطان ولا يسعني إلا تذكر المثل العراقي القائل : القرج خاتون المحلة..مع إعتذاري للأخوة القرج


63 - To be the light for others
Adnan ( 2009 / 1 / 12 - 12:09 )
Congratulation for the new year and new thoughts.Thanks for your courage to point to the exact source of pain.You are a doctor and you know the cause of pain.Those who scream against you will hear their echo as it touches the hard rock of Wafa Sultan


64 - رائعـــة...دائماً
عيساوي ( 2009 / 1 / 12 - 12:16 )
ستبقين رائعة في كتاباتك ومنطقك وطريقة تفكيرك
ليت يبزغ ظل انسان يكون (معمم، محب للجنة، عالم -دين-، مؤمن يطبق الدين وغيرهم في نفس الحقل) ويعترف علناً ويقر علناً بأن كل كتاباتك وفكرك وتحليلاتك ونتائجها صحيحة ومنطقية وتاريخية موثقة وانهم كانوا يعتبروها مقدسة، ويبدأ يعلّم ويعلن للملئ وللاجيال بان يقرأوا: يحللوا: يتأملوا: يفهموا ثم يعودوا الى رشدهم
شكرا لك يارائعة
يحميكي الرب


65 - حرية الرأي والتنوع
قارئة وكاتبة ( 2009 / 1 / 12 - 12:29 )
شكراً للحوار الذي أعطانا مساحة وفرصة رائعة لمشاهدة المعارك القلمية الفكرية الحادة المشتعلة يومياً على صفحاته الحرة , هل أجمل من هذا الحوار الذي يحبو نحو التقدم وتعزيز ثقافة الديمقراطية وإزالة ستارة التعتيم عن الإختلاف والتنوع في الرؤى والتحليل والمنطلقات دون أن نستعمل النار ووسائل القتل المادية ؟
نحن في عصر متقدم حقاً مهما كانت الصورة رمادية أو سوداء , إنه الطريق المفضي إلى ساحة النور والضياء والحق لأننا أصبحنا نتكلم دون خوف أو كرباج لأننا خارج أسوار الأنظمة الرجعية والطائفية والفاشية .. الزميلة الأخت الدكتورة وفاء بتجاربها الغنية وقلمها المتمكن الرائع وجرأتها , واحدة من النسوة اللواتي فتحن كوة في هذا الشرق السديمي المعتم , لا يهمني الكثير من قناعاتها التي لا أوافقها عليها ربما أختلف معها حول بعض القضايا , لكنني أحترم رأيها وتعبيرها وجرأتها , وأحترم الرأي الاّخر الذي يدافع عن قناعاته لكن دون شتائم وعصبية وغرائز واستهزاء .. لنتقبل كسر الحواجز والحدود والعقلية السائدة للممنوعات والخوف , وهنا لحظة الشروق ,, وفرح الدخول في عالم الرقي والحوار المتمدن .
هنيئاً لنا جميعاً لأننا نساهم في تعبيد الطريق الصحيح للنهوض بشعوبنا وأوطاننا إلى مكانة تليق بالعصر الجديد .. والإنسان الجديد .


66 - مَن سرق ايميلك
عيساوي ( 2009 / 1 / 12 - 12:30 )
سيدتي ...ايتها النور لظلام العقول الدامس
ارسل لي احد الاشخاص المحترمين (والظاهر انه مجاهد انترنيت ويحب ان يدخل الجنة من خلال كلامه وتعبيراته وسرقاته وليس من خلال انتحاره بتشريح جسده) بايميل يحتوي على عنوان الكتروني ل بلوك وكتب بالانكليزية (انجوي-اقضي وقتا سعيدا) دخلت للبلوك، رأيت صورك والعائلة، ورسائل مرسلة اليك، وصاحب البلوك هذا قد كتب ردود على كل مواضيعك من اولها الى اخرها وقد حلل كل جملة كتبتيها حضرتك في كل موضوع، وهذه الردود عبارة عن شتائم شوارعية جدا

انا فعلا عملت (انجوي) بالبلوك هذا، لكني لم اتفحصه كله لاني فهمت ومن خلال صفحته الاولى فقط ففهمت بان تفكيري ورأيي بك صحيح جدا وتأكدت بصورة جازمة بانك تقولين الصح والحق وبالدليل والبرهان الذي لايمكن ان يدحضه احد، اي احد، كائنا من كان
شكرا لك


67 - حسبي الله ونعم الوكيل
عدنان اليوسف ( 2009 / 1 / 12 - 13:39 )
حسبي الله ونعم الوكيل ومنكم لله يا علوية وقاتلكم الله يا خونة صرتم تدافعون عن الصهاينة حسبي الله ونعم الوكيل. اللهم انصر الإسلام وأمة الإسلام


68 - الإخوان العلويون
نهاد العبدة ( 2009 / 1 / 12 - 13:51 )
متى يعلنون عن قيام حزب الإخوان العلويون؟ ماتقوم به وفاء سلطان حماية لطائفتها من وجه الغضب الإسلامي . إن طال الزمن أوقصر سنستعيد بإذن الله الفيحاء دمسق عاصمة الأمويين.


69 - ما علاقة الإيميل بكتابة ونشر المقالات؟
صائب خليل ( 2009 / 1 / 12 - 14:09 )
كنت اتصور أنه من الواضح أنني كتبت التعليق الأول بقصد الضحك فقط وليس تأييد لصوص الإنترنيت، لكني لم اكن واضحاً كما تصورت.
مع ذلك لدي سؤال للسيدة سلطان (واعداً ان يكون هذا آخر تعليق لي على هذا المقال وربما في المستقبل ايضاً) وسؤالي هو:
ما علاقة سرقة ألإيميل بالنشر على الحوار المتمدن؟ الحوار المتمدن تستلم مقالاتها بواسطة الإنترنيت مباشرة وليس بشكل ملف في الإنترنيت، أرجو من السيدة سلطان أن توضح لنا ذلك!!
)


70 - حفدة القردة والخنازير
محمد رياض صابوني ( 2009 / 1 / 12 - 14:32 )
صدق قرآننا حين وصف أولئك الجماعة بحفدة القردة والخنازير وسنضم طائفتك العلوية إلى عبدة القردة والخنازير وبالسيف والرمح سنحرر دمشق وحلب من العلويين. فضيلة المراقب العام المحامي الأستاذ علي صدر الدين البيانوني لايرد على سفاهات الكتاتيب ولاكبارهم فهو الكبير دائما. لقد ألبى في الجاد في سبيل الله وأما السيدة سلطان فقد أـبلت في خدمة الطائفة النصيرية المتآمرة مع الغرب. قاتل الله النصيرية وأراحنا منهم. إخواني اصبروا فإن موعدكم الجنة. زموعد الكافرة الرافضة النصيرية سلطان هو النار وعذاب جهنم. لا إله إلا الله ومحمد عبده ورسوله. سبحان الذي يعطي والذي يأخذ وأرجو من كل الشرفاء محاربة الطائفية النصيرية أينما رأيتمونها على وجه الأرض. والصلاة والسلام على نبينا نبي الهدى محمد صلي الله عليه وآله وصحبه وسلمز


71 - لماذا لا تنشرى التعليقات؟؟؟
محمد الشهابى ( 2009 / 1 / 12 - 14:39 )
لا جديد عند وفاء سلطان

http://www.ahewar.org/m.asp?i=2195


72 - شكراً لك.
سوري 2 ( 2009 / 1 / 12 - 14:44 )
شكراً سيدة وفاء فقد أبدعت وهذه هي عادتك


73 - تحية لك سيدتي
علماني /فلسطيني ( 2009 / 1 / 12 - 14:57 )
لا اريد الاطالة بل اقول وبالفم الملآن ان قلمك عبارة عن صاروخ في صدر الظلم والظلام اما بخصوص بعض التعاليق وخاصة تعليق السيد صائب خليل اقول له راجع نفسك علك تساعد اهلك ووطنك
شكرا


74 - la violenza é umana e non musulmana trane che ha il cervello
ayour ( 2009 / 1 / 12 - 15:02 )
mi aspettavo che la signora ci deci chi sionisti sono musulmani,e i nazisti anche come anche stalin e gli americani con tutti i loro massacri dal indocina al irak.anche i francese sono musulmasni con i loro massacri in nord africa.la signora parla come i sionisti i palestinese usano i loro bambini come scudi umani.
,la terra non vale niente di fronte a la terra.
signra, c
ho un dobbio lei lavora per i sionisti o é una sionista.


75 - ليس بنقد الدين فقط، وليس بعلم النفس فقط
عبدالله الداخل ( 2009 / 1 / 12 - 15:07 )
كثيرٌ مما تقوله هذه الكاتبة مقنـِع (ولا أقول صحيحا) وأسلوبها يتسم بالصراحة والوضوح الشديدين ولكن ينبغي أن نعرف أنها تتناول مشاكل كبيرة من وجهة نظر اختصاصها فقط والذي هو علم النفس، كما أنها تصب اهتمامها على نقد الدين فقط، وتركز هجومها على دين واحد فقط، متجاهلة النمو العضوي للأديان البراهيمية، إذ ليس بالامكان أبدا تفسير المشاكل المتضاعفة في الشرق من -زاوية- علم النفس فقط.
لدى مراجعتي، خلال بضعة أيام في الصيف الفائت، لمقالاتها الخمس وسبعين في الحوار المتمدن ومذ بدأتْ تكتب في آب 2005 مع تركيزي على البحث في مقالاتها عن وجهات نظر تتعلق بغير علم النفس الصرف، كالاقتصاد السياسي والفلسفة وقضايا التحرر الوطني والاستقلال، فوجدتُ أنها تكاد تكون منتفية في كتاباتها، وهذا ما يُضفي على مفاهيمها صفاتٍ تحاول جاهدة في مقالاتها الأخيرة أن تتجاوزها ببضع عبارات غير كافية؛ وأهم هذه الصفات كونها منحازة دينياً وسياسياً. وأعتقد أن بامكان الكاتبة، إن اختارت، تخطي هذه العقبة بالدراسة المتواصلة لحقول المعرفة التي ذكرتـُها فهي التي سوف تساعدها على تكوين مفاهيم أكثر علمية ًوتطوراً وحيادا؛


76 - إلى صائب مرة ثانية
صديق ( 2009 / 1 / 12 - 15:11 )
يا أخي لقد أخطأت هذه المرة لأن الإيميل مهم جدا للدكتورة للكتابة فعبره تصلها الأفكاروالرسائل من جماعات الفاشيين الجدد وذوي الروائح النتنة أنت تعلم أن مواضيعها إنشائية و أفكارها متواضعة فأرجو عذرها وعدم الرد مرة ثانية


77 - انكم تعطونها اكبر من حجمها
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 12 - 17:14 )
لديك نفس اسلوب الاخوان المجرمين ولكن على الطرف المعاكس وان دل على شئ فانما يدل على الارهاب المتمثل بهم وبك وبمؤيديك...بالمناسبة هذا دليل على انك لم تستفيدي من الغرب الديمقراطي وانما بقيت حاملة للتطرف الشرقي...انصحك بالاختلاط قليلا مع الحركات اليسارية في الولايات المتحدة


78 - شكرا للحوار المتمدن
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 12 - 17:18 )
لآ أفهم لماذا يهاجم بعض الأشخاص الطائفة العلوية من خلال مهاجمتهم لما تطرحه وفاء سلطان وأعتقد أن ذلك يدل على عدم وجود الحجج الكافية التى تدعم وجهات نظرهم. على الرغم من الأختلاف مع وفاء في الكثير مما تطرحه غلا أني أرى أن هناك الكثير مما طرحته له مصداقية كبيرة وخاصة فيما يخص ضحايا الأرهاب في الجزائر والعراق وأفغانستان وسوريا وعلى الأخوة الذين يهاجمون وفاء سلطان الرد على تساؤلاتها بدلا من الهجوم على شخصها وطائفتها. أقول لصائب خليل لا ترتكب خطأ وتنسحب من الحوارات حاول الحوار مع من يختلفون معك بدون إنفعال لأني أشم رائحة عصبية زائدة في ردودك على المختلفين معك وشكرا للحوار المتمدن على إتاحته هذه الزاوية في الحوار التي تساعد المتحاورين على تبادل وجهات النظر رغم بعض الشذوذ في بعض الحوارات


79 - اين الديمقراطية
عبدالعزيز الخنيني ( 2009 / 1 / 12 - 17:25 )
لو تقراء مقال السيدة ستجد هذا الخطاب خالي من النقد ولكنه ممتلا بالسباب والشتائم وبالمناسبة ان الكاتبة ليست علمانية وهذا الخطاب بعيدا كل البعد عن العلمانية والسيدة هي مسيحية ومتدينه ولااعلم سبب هذا الهجوم المنظم من قبل بعض غير المسلمين والطائفيين على الاسلام بهذا الشكل وخصوصا بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولكن الشي الغريب في هذا الموضوع هو من القائمين على الموقع انفسهم الم يتساءلوا عند قراءة هذا المقال هو ليس بمقال انتقاد او تقويم وانما سباب لمعتقد الملايين هل يستطيع اصحاب هذا الموقع ان ينشر مقال بهذا المستوى الضحل من الشتائم لو كان لليهود او النصارى او لغير العرب اليس الموقع من اهم المواقع العلمانية لما هذا لالاعتداء على مقدسات الناس بهذا الشكل من الديمقراطية والعلمانية ترك المعتقد للانسان نفسة والتعامل معه كبشر دون النظر لخصوصيتة انا اسئل هل تستطيع الكاتبة وكما يصفها المعجبون بكتاباتها ان تنتقد الحروب الصليبية او ماقام بة بوش من حرب صليبية على العراق وهي من اعرف الناس بما حصل في بلدي او تنتقد الاحتلال العنصري الصهيوني القائم على اساس ديني (اليهود) واطلب من المسؤلين عن الموقع ان يثبتوا حياديتهم وديمقراطيتهم


80 - لا تأخذوا بكلامها كثيرا
دانيال دانيال ( 2009 / 1 / 12 - 17:52 )
الأخت وفاء لا تأخذوا بكلامها كثيرا لأنها مرت بظرورف صعبة جدا في سوريا فأصابها ردة فعل عالية جعلتها تنقلب على العالم العربي والإسلامي ، والشيء إن زاد عن حده انقلب إلى ضده ، فهي بصراحة ناقمة على وطنها وجيران وطنها


81 - الى السيد خالد العاني المحترم
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 12 - 18:08 )
ليس دفاعا عن صائب ولكن الم تشتم العصبية والتطرف في مقال وفاء رغم اتفاقي معها في بعض ماكتبت


82 - إلى خالد عبد الحميد
صائب خليل ( 2009 / 1 / 12 - 18:17 )
أخي العزيز خالد، هذي لخاطرك
نعم يا أخي هناك عصبية في ردودي...اعترف اني لا استطيع ان أناقش كل شيء بهدوء لأن بعض الأمور تصبح خاسرة بمجرد مناقشتها. مثلاً حين كان زيباري يناقش الأمريكان في حقهم في قتل العراقيين بدون محاسبة، أنا لو كنت مكانه لبصقت في وجه من يطالبني بذلك ولما تمكنت من إدارة مثل هذه المفاوضات.
بالنسبة لي وفاء سلطان عبارة عن شتيمة لشعب كامل، لا استطيع مناقشتها بهدوء ، لكن إن وجدت أن في بعض طرحها ما فيه وجهة نظر، ربما تمكنا من مناقشة ذلك في مكان آخر.
أتفق معك أن الهجوم على سلطان باعتبارها علوية قضية سخيفة. أنا متأكد أنها سعيدة جداً بذلك.
لا اصدق كلمة مما تقول عن حزنها على أطفال غزة وهي تشتم الشعب كله وتوجه له أشد عبارات الإحتقار في كل ما تقوله، وهي أيضاً جاهلة يتم إبلاغها بما يجب أن تتحدث به وكيف وكان بعض أخطاؤها القاتلة مؤشراً بالنسبة لي على ذلك. أشك بأنها أكملت دراسة علم النفس كما تدعي.
هناك أمور أخرى أكثر أهمية لمناقشتها ولا تسبب قرحة المعدة، أو على الأقل تستحق قرحة المعدة إن سببتها
مع ذلك لا بد أن اعترف بشكري لسلطان على نشرها كل ما كتبته هنا.
تحيتي لك اخي..


83 - الأستاذة الرائعة
fadi fadi ( 2009 / 1 / 12 - 18:52 )
.لك مني كل الأحترام والتقدير لشخصك الكريم


84 - لا عليكِ يا وفاء
فايز محمد ( 2009 / 1 / 12 - 19:06 )
من يهاجمك مفلس ومن يتهمك انكِ نصيريه او مسيحية فهو اكثر من مفلس لا عليكِ اختي الفاضله فأنتِ حركتي فيهم الطائفية خصوصا الاخونجيه هنا . وبدؤوا يكيلوا لك الاتهامات , رائعة انتي يا سيدتي واستمري استمري .. فايز محمد


85 - رائعة كالعادة
الفنجرى ( 2009 / 1 / 12 - 19:49 )

الدكتورة وفاء رائعة عودتنا أن تقول ما لايجرؤ غيرها على قوله


86 - سؤال للكاتبة
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 12 - 20:29 )
طيب سؤال للكاتبة وفاء سلطان. إن كنت زعلانة على العرب الذين سألوك عن غزة ولم يسألوك قبلها عن احداث الجزائر وسوريا والعراق حيث قيل ان الاسلاميين هم من كانوا يدبرون حوادثها, لديك قلم ولديك عقل وكذلك غضب واسئلة, فلماذا يا سيدتي لم تبادري يومها الى الكتابة بنفسك عن هذه القضايا ؟ لماذا كما تقوليه في مقالتك تنتظرين ان يأتوك بالاسئلة لتقولين لهم بعدها اها لم يسألوني عن موضوع سابق اذن لن اجيب على السؤال و ....موتوا بغيضكم !! هذه ليست طريقة.
ثم نأتي على موضوع الاسلاميين القتلة في العراق. من قال لك ان مرتكبي الجرائم في العراق هم من الاسلاميين ؟ ام انك تقرأين الصحف الامريكية الجرباء وتستمعين الى سي ان ان وفوكس نيوز ؟ لعلمك ان سي ان ان همها كله هي اثارة العالم الاسلامي باخبار سخيفة ومدسوسة. اتعلمين انهم هم الذين كانوا وراء خبر تصريحات البابا الحالي ضد المسلمين قبل سنتين حيث اخرجوا تصريحاته من نصها وراحوا يذيعونها على العالم باسره بالصورة المقلوبة التي خلقوها هم ؟ اتعلمين هذا ام لا ؟ طيب ما رأيك بتنظيم القاعدة ؟ هل هو تنظيم اسلامي ؟ اذا كان رأيك انه اسلامي فماذا عن الزرقاوي اذن ؟ هل هو مجرم إسلامي مثلآ ؟ انا رأيي الشخصي هو ان الاجرام لا دين له وكذا الارهاب. في احداث العراق لم يثبت بان ثمة تنظي


87 - طوبى للحكماء - مفهوم نوبى
جادين عبد الحق - النوبى ( 2009 / 1 / 12 - 20:35 )
دائمة كعهدها تتألق نجمة الشام و درتها الدكتورة وفاء سلطان .
شكرا لهذا التحليل الرائع , استاذتنا و اختنا وفاء .
نرجو لك مديد العمر مقرونا بالعافية ايتها الحكيمة وفاء

جادين عبد الحق - النوبى


88 - مقال رائع
شكـــر البــا بلي ( 2009 / 1 / 12 - 20:35 )
دمتي عزاً و فخراً لنا في كتاباتك الرائعةوكلي ثقة فيك في المواصلة في كشف الحقيقة الى هؤلاء الذين غيب الدين عقولهم


89 - من تاريخ الشعب المختار
خليل العقدي أو خليل محمد عقده ( 2011 / 1 / 29 - 13:00 )
توضيح
بلى ! ست وفاء : فقد ذكر التاريخ اليهودي عن قواد كثيرين لهم ، وعن فعل (أفضل) هؤلاء بضحاياهم . . فلندع كتابهم المقدس يتكلم عن تمدّنهم :
- لمّـا عاد الجيش الذي جنده موسى على مديان ( بلد حميه) وقد قتلوا هناك كل ذكر.. وسبوا نساءهم وأطفالهم ونهبوا أملاكهم... وأحرقوا جميع مدنهم . . وأتوا اليه بالنهب . سخط موسى على وكلاء الجيش ورؤسائه وقال : - هل أبقيتم كل انثى حية ! فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة اقتلوهـا-(عدد31)
وترك وصية لشعبه :
-حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح فإن اجابتك فكلّ الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير والاستعباد .. وإلاّ فاضرب جميع ذكورها بالسيف وأمّا الأطفال والنساء والبهائم وكل ما في المدينة فتغتنمها لنفسك هكذا تفعل مع المدن البعيدة منك جدّا، وأمّا مدن هؤلاء الأمم هنا والشعوب فلا تسـتبق منها نسمة ما...لا تشـفق عليهـم..-( تثنية 20)


90 - توضيح - 2
خليل العقدي أو خليل محمد عقده ( 2011 / 1 / 29 - 13:04 )
توضيح - 2
وعلى هذا المنوال نسج الكثيرون منهم : شاول ، يشوع ، شمشون ، داود.. ولهذا الخبر التالي:
في -ربة- ً : عاصمة بني عمون وغيرها من المدن : -أخرج (داود) الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وقطعهم بفؤوس وامرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ! -( ص 2 :12)
وفيها (في المثلة) كان القدوة لشعبه. . بالأمس القريب قبيل قيام الدولة -الراقية- كان رجالاتها يبقرون بطون الحبالى من النساء الفلسطينيات . . . ويقطعون اجسام الجرحي والأطفال بالفؤوس إرباً إرباً. . إن في -دير ياسين- او في غيرها... ويتركون الأشلاء خلفهم عمدا لكي يراها الناس. . .!
وفي الإخاء اليهودي (حدّث ولا حرج) : فقد بطش سليمان بأخيه ، وكذلك فعل ابشالوم بأخيه امنون وجميعهم (الأربعة ) أبناء داود (ملوك 1:2 و ص 13)


91 - tbVNVQzmsfxtzDCvx
enkyfyh ( 2012 / 1 / 7 - 19:43 )
P0wJsi (a href=-http://ggsvrcfzjyjl.com/-)ggsvrcfzjyjl(/a), [url=http://vqcznkssrnyo.com/]vqcznkssrnyo[/url], [link=http://pgfdjjwverku.com/]pgfdjjwverku[/link], http://sjqsmwhbmfdr.com/


92 - وفاء سلطان
صابر ( 2012 / 4 / 29 - 03:10 )
يا دكتورة وفاء والله لن تستطيعى محو اوتنظيف وعاء اتسخ منذ 1400 سنة والقازورات صارت به كانه هى وعلمى ان اذكياء العالم العربى كثيرا كانوا فى الماضى وحاولوا جهد استطاعتهم ولم يستطيعوا حتى البخارى كان يعرف ما تعرفينه وكتاباته تدل على انه كان يعرف ولكنه عجز ان يفهم الناس لان الناس كلها فاهمه ولكن السيف هو وحده يستطيع ان يفهمهم فمن اين لك به حتى لو تملكيه اعرف انك لن تستخدميه لانه ليس طريقتك السيف بل الاقناع فمن تحاولى اقناعه


93 - زيادة في الإيضاح - 2
خليل محمد عقده ( 2012 / 6 / 29 - 21:58 )
زيادة - 2
-..أخذ يشوع وجنوده مدينة (أريحا) وحرموا كل ما فيها من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف واحرقوها بالنار مع كل ما فيها انما الفضة والذهب . .جعلوها في خزانة بيت الرب . .وكذلك فعل بمقيدة / لبنة / لخيش / عجلون/ حبرون/ ودبير... ضربها يشوع ولم يبق شاردا وحرّم كل نسمة فيها... (يشوع 6 و10: 8- 43)
زيادة - 3
-. . .وجد شمشون لحي حمار طريا ، فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل من الفلسطينيين-( قضاة 15: 15)
وقال داود في مزماره الخامس (وأجاد) : -رجل الدماء والغش يكرهه الرب-


94 - زيادة.. - 4
خليل محمد عقده ( 2012 / 6 / 29 - 22:03 )
وقال موسى : - قال لي الربّ لا تخف من عوج ملك باشان لأنّي قد دفعته وجميع قومه الى يدك ، فـتـفـعـل به كما فعلت بسيحون ملك الأموريين . فضربناه..وأخذنا كلّ مدنـه وقـراه وحرّمناها كما فعلنا بملك حشبون محرّمين كلّ مدينة : الرجال والنساء والأطفال لكن البهائم كلها وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا وأخذنـا في ذلك الوقت الأرض من وادي أرنون الى جبل حرمون - [ تثنية : 3 ]


95 - زيادة في الإيضاح - 2
خليل محمد عقده ( 2012 / 6 / 30 - 01:47 )
طلب شاول (ملك اليهود) من داود مائة -غلفة فلسطينية- مهراً لابنته فخرج هذا برجاله وقتل مئتي رجل , من الفلسطينيين، وأتاه بغلفهم ! (صموئيل الأول ، اصحاح 18)
2 - لجأ داود , هو والست مئة رجل الذين معه ، الى -أخيش- (ملك جتّ) ارض الفلسطينيين هرباً من شاول . وأقاموا هناك كل واحد في بيته . فأكرمهم أخيش وأعطاهم صقلغ . وسكن داود في بلاد الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر .
وصعد داود ورجاله وغزوا الأرض وضرب السكان.. لم يستبق رجلاً ولا امرأة.. وأخذ غنماً وحميراً وجمالاً وثياباً.. ورجع الى أخيش ، فسأله هذا : إذاً لم تغز اليوم ؟ فقال داود : بلى..على أطراف يهوذا . فصدّقه أخيش إذ لم يستبق داود أحداً على قيد الحياة إذ قال لئلاّ يخبروا عنا قائلين : هكـذا فعل داود .
وهكذا كانت عادته كل ايام اقامته في بلاد الفلسطينيين-(ص الأول اصحاح 27)


96 - زيادة في الإيضاح - 2
خليل محمد عقده ( 2012 / 6 / 30 - 01:50 )
طلب شاول (ملك اليهود) من داود مائة -غلفة فلسطينية- مهراً لابنته فخرج هذا برجاله وقتل مئتي رجل , من الفلسطينيين، وأتاه بغلفهم ! (صموئيل الأول ، اصحاح 18)
2 - لجأ داود , هو والست مئة رجل الذين معه ، الى -أخيش- (ملك جتّ) ارض الفلسطينيين هرباً من شاول . وأقاموا هناك كل واحد في بيته . فأكرمهم أخيش وأعطاهم صقلغ . وسكن داود في بلاد الفلسطينيين سنة وأربعة أشهر .
وصعد داود ورجاله وغزوا الأرض وضرب السكان.. لم يستبق رجلاً ولا امرأة.. وأخذ غنماً وحميراً وجمالاً وثياباً.. ورجع الى أخيش ، فسأله هذا : إذاً لم تغز اليوم ؟ فقال داود : بلى..على أطراف يهوذا . فصدّقه أخيش إذ لم يستبق داود أحداً على قيد الحياة إذ قال لئلاّ يخبروا عنا قائلين : هكـذا فعل داود .
وهكذا كانت عادته كل ايام اقامته في بلاد الفلسطينيين-(ص الأول اصحاح 27)


97 - زيادة.. - 4
خليل محمد عقده ( 2012 / 7 / 2 - 14:25 )
تقول الست وفاء : -قبل قيام إسرائيل لم يذكر التاريخ الموثق بأنّ اليهود قادوا معركة ، ولا أذكر أنّني قرأت في التاريخ عن قائد عسكري يهودي واحد . . ولم أسمع في حياتي بأنّ جنديّاً إسرائيليّاً قد مثل بجثة رجل فلسطيني . . -
وقد جاء التعليق على هذا المقول في الإيضاحات السابقة المقتبسة من توراة اليهود والتي منها : طلب شاول من داود مائة -غلفة فلسطينية- مهراً لابنته فخرج هذا برجاله وقتل مئتي رجل , من الفلسطينيين، وأتاه بغلفهم (أي بأعضائهم التناسلية ، وفقاً لطلب مليكه) !
والتي (أعيد) لم يذكر -التاريخ الموثق- عن عالم الوحشية والإجرام ، خبراً يمكنه اللحاق بغبار هذا الإجرام اليهودي . المذكور ممهوراً بختم كتابهم المقدس !


98 - زيادة.. - 5
خليل العقدي ( 2012 / 7 / 9 - 01:28 )
لاآت موسى لشعبه
-لا تستبق منها نسمة ما ؛ لا تشفق عليهم ؛ لا تقطع لهم عهداً..-(تثنية10:20)
الجدير بالذكر أنّ هذه اللاءات المشبعة بالنقمة (لا تشفق لا تقطع لا تستبق..) لم تكن خاصة بالشعوب المعادية ليعقوب بل لكافة الشعوب من غير اليهود . حتى المسالمة منها كانت هدفا للإبادة . وكأن سلامها كان يؤذي أعين الشعب المختار.. بالمناسبة قصة جواسيس بني دان :
ذهب خمسة رجال وجاؤوا الى-لايش- ورأوا الشعب الذين فيها ساكنين بطمأنينة وليس في الارض مؤذ.. وهم بعيدون عن الصيدونيين .
فرجعوا الى اخوتهم وقالوا : قوموا نصعد اليهم لأنا رأينا الارض جيدة جدا . والمكان ليس فيه عوز لشيء..
فارتحل من هناك من عشيرة الدانيين ست مئة رجل متسلحين بعدة الحرب وجاءوا الى -لايش- الى شعب مطمئن مسالم وضربوهم بحد السيف واحرقوا المدينة بالنار ولم يكن من ينقـذ لأنها بعيدة عن صيدون ( لبنان الامس واليوم !) ولم يكن لهم امر مع انسان وهي في الوادي الذي لبيت رحوب -( قضاة 18: 5-27)


99 - زيادة في الإيضاح -6
خليل العقدي ( 2012 / 7 / 9 - 20:10 )
لم تنفرد الست وفاء وحدها بالإعجاب بمدنية ابناء العم إسحق -محبّي الحياة ومحترميها- وقادتهم خاصة (الذين لم تسمع بهم من قبل) بل شاركها الكثيرون من أصحاب الوزن الوافي جدّاً في ذلك الإعجاب والاحترام ، فلنر :
بالرغم من ان التاريخ لم يعرف طاغية قبل موسى ولا بعده فعل فعله الذي منه أمره لرجاله بعدم الاستبقاء على نفس فإنّ هذه الأعمال وسواها لم تؤثّر في كثير أو قليل على سمعته ، فقد ظل الرسول الوحيد الذي انفرد بالقبول , من درجة جيّد جدّا ، عند جميع الموحّدين (اليهود والمسيحيين والمسلمين) ! فمما قيل فيه :- كان حليماً جدّا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض -(عدد: 12) وانّ الله تعالى قال : إنّي اطّلعت في صلب آدم على قلوب الآدميين ، فلم أجـد قلبـاً أشدّ تواضعاً إليّ من قلب موسى فلذلك اصطفيته وكلّمته -(إحياء علوم الدين للغزالي342:3و134:5)
وهو الذي في اعتقادنا كمسلمين (السنة تحديدا) من عمل لأجلنا في إنقاص فرائض الصلاة الى خمسة في اليوم ، ولولاه لبقيت خمسين كما في الأصل ولما بقي للمسلم وقت يهرش به دماغه !


100 - زيادة.. 7
خليل العقدي ( 2012 / 7 / 9 - 21:49 )
وداود الذي طلب مليكه إليه قتل مائة فلسطيني ويأتيه بغلفهم فخرج وقتل مئتين !!
وهو الذي بعد زناه بامرأة احد قواده (اوريا الحثي) ثم قتله إياه بعد ذلك ، حصل على التبرئة من جرائمه وجاءت الآيات تشهد عليها وتشيد به وتقول : -فغفرنا له ذلك وإنّ له عندنا لزلفى وحسن مآب-(25:38)
ومن الحديث -إنّ أحبّ الصلاة الى الله صلاة داود وصيامه-(ص البخاري 198:1)
وقد سخّر الله الجبال يسبحن معه والطير -يا جبال أوّبي معه- وجلله بحسن الثناء وآتاه الحكمة وفصل الخطاب(20:38)
ويظل السؤال : ما سر هذه القسوة اليهودية الشرسة التي لا مثيل لها في العالم أجمع ؟
والجواب هو : انهم لا يقيمون وزناً لحياة الآخرين ولا لموتهم ! فهم كالحيوانات أو دونها منزلة بالنسبة لهم ولتعاليمهم وما نشأوا عليه .
الخبز للبنين
وقد جرى شيء (من تعاليمهم هذه) على لسان السيد المسيح (ع) - صاحب المقولة :-جميع الذين أتوا قبلي سرّاق ولصوص-(يوحنا :8:10) -


101 - تتمة زيادة..7
خليل العقدي ( 2012 / 7 / 9 - 22:12 )
الخبز للبنين
وقد جرى شيء (من تعاليمهم هذه) على لسان السيد المسيح (ع) - صاحب المقولة :-جميع الذين أتوا قبلي سرّاق ولصوص-(يوحنا :8:10) -
وقد تبعته امرأة كنعانية وصرخت اليه قائلة : ارحمني يا سيّد يا ابن داود...
فلم يجبها بكلمـة !.. فأتت وسجدت له قائلة : يا سيّد أعنّي ! فأجاب قائلاً : -ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب -( متى:15 ومرقس:17)
دعا بالكلاب والعهدة على كتاب العهد الجديد ،من ليسوا يهوداً وبالأبناء (أبناء الله) : من علّقوه على خشبة الصليب !
وسواء قبلنا ( نحن المسلمين ، بعملية الصلب ) أم لم نقبل ، وقلنا بالمعنى الحرفي لقول كتابنا ( وما قتلوه وما صلبوه . . ) فإنّ هذا لا يغيّر شيئا من جوهر حقيقة ثابتة ، هي انّ اليهود بمؤامرتهم تلك . . قد وضعوا حدّا لحياته على الأرض ، ونهاية أيّـامه فيهـا .


102 - معلومة للست وفاء
خليل محمد عقده ( 2012 / 11 / 11 - 20:58 )
لقولها: لم أسمع بأنّ يهوديا واحدا قد لطخ يديه بدماء يهودي آخر وكتب على حيطانه العزة لليهود!
هرب يؤاب (قائد جيش داود سابقا) من وجه الملك سليمان الى خيمة الرب وتمسك بقرون المذبح، فعاد جلاد سليمان بالخبر الى مليكه فقال هذا: -إذهب وابطش به- فذهب وبطش به..
وقتل الملك سليمان هذا (وكان ملقب بالحكيم) أخاه أدونيا لأنـّـه ارسل , مع والـدة الملك ، يسـأله أن يعـطـيــه -الشونمية- امرأة.. فكان جوابه: حيّ هو الربّ إنه اليوم يقتل -أدونيا- قتل أخاه الأكبر بسؤال..! مسكين قايين ! ( الملوك الأول ، اصحاح : 2)
بالمناسبة: -كان لهذا -الحكيم- ألف امرأة فقط !(الملوك الأول اصحاح 11)


103 - من جديد - من تاريخ الشعب المختار
خليل محمد عقده ( 2012 / 12 / 30 - 14:00 )
هناك كلام جميل وحق للدكتورة وفاء ونصائح رائعة لا يعادلها إلاّ الشرود أحيانا عما تنصح به
منه قولها: -قبل قيام اسرائيل لم يذكر التاريخ الموثق بأنّ اليهود قادوا معركة.. وأنّه يوجد في الديانة اليهودية مساحة من الحرية . . وهي لا تحكم بالقتل على من يتمرّد على تبريراتها- بينما يقول كتابها المقدس (مما يقوله) عن مساحة تلك الحريّة والابتعاد عن الحكم بالقتل.. (من ذكرأمر لشاول): - اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا . بقرا وغنما . جملا وحمارا فضرب شاول عماليق..كما امر الرب(صموئيل الأول 15)
بقيت ناحية في هذه القصة لا بد من ذكرها (مذ ظل الحق لا يعلى عليه) وهي أنّ شاول لم يقم بتنفيذ الأمر حرفيا! -وكان كلام الرب الى صموئيل: ندمت على أنّي قد جعلت شاول ملكاً لأنه لم يقم بكلامي- فبماذا قصر شاول؟
صحيح أنه لم يترك كبيراً ولا صغيراً من عماليق على قيد الحياة، لكنه اعترف في الدفاع عن نفسه لصموئيل قائلاً: -قد عفا الشعب عن خيار الغنم والبقر لأجل الذبح الى الرب إلهك-
وهذه كانت جريمته أمام ساديّة وتعطش لسفك الدماء لا يشقّ لهما غبار!
ومن قول الكتاب المقدس


104 - تتمة من جديد -
خليل محمد عقده ( 2012 / 12 / 30 - 18:28 )
ومن قول الكتاب المقدس للديانة -السمحة- في معاملة المرضى وأصحاب العاهات والرفق بالضعفاء ما يلي:
-اذا كان في رجل او امرأة جان او تابعة فإنه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه-(لاويين20)
-كل رجل فيه عيب: أعمى، أعرج، أفطس، أحدب، أكثم، أجرب، أكلف، إلى الحجاب لا يأتي وإلى المذبح لا يقترب لأن فيه عيباً لئلا يدنس مقدسي، ولينفوا من المحلة كل أبرص وكل ذي سيل.. الذكر والأنثى لكيلا ينجسوا-(عدد5)
هذا مما تراه الست وفاء جديراً بالثناء، وأمّا الذي يقول -إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم.. و..إنّه لا يحب المعتدين..ويأمر بالعدل والإحسان..وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي- فإنها تقول فيه -سينتهي في مزبلة التاريخ-!
من ناحية تستكثر عليه ذكره للقتال، السبيل الوحيد لشعب أراد الحياة ورفض الانقراض، الخالي من الأمر بمحو الحياة - كقتل الأطفال حتى الحيوانات - عن وجه الأرض كاليهودية.. هنا يبرز سؤال للست وفاء هو: إذا كانت سمعت او علمت بأحد في العالم اكثر إجراما ونذالة ممّن يقتل طفلاً أو يأمر بقتل طفل؟؟


105 - 2 - تتمة من جديد
خليل محمد عقده ( 2012 / 12 / 30 - 20:28 )
بلى هناك واحد فقط ، إذ حتى الأمس القريب لم يكن موجوداً! لكنه وجد مذ ظلت -الليالي من الزمان حبالى..- وهو: ذلك الجندي الأمريكي في افغنستان الذي مضى يبول على جثة ضحيته الملقاة بين قدميه معفرة في التراب!
قالت وفاء بأنّ الجهل يغمرنا في هذه صدقت فيما تسطره
وكل ما ذكرت من امرنا ذهب صاف ولكنّها راحت تكدّره:
أمّا القتال فأهل الأرض تعرفه فيه الحياة لشعب قلّ ناصره
دين يحث على التقوى تحاربه وآخر يقتل الأطفال تكبره
قد ينهض الدين من تعمى بصيرته ولا يمرّ بمن تعمى بصائره
من ينهب الأرض والسكان يطردهم منها ويذهب للأقصى يدمّره
هذا يثاب فتجلو في مسيرته على الحياة وتسبيها مآثره
تخشى عليه رياحاً من تصحّرنا تسري إليه ، فإنّا قد نصحّره
وما تراه.. علينا أن نكافئه على جرائمه المثلى ونشكره


106 - من تاريخ الشعب المختار
خليل محمد عقده ( 2013 / 1 / 26 - 17:24 )
-حبلت رفقة امرأة إسحق واكملت ايامها فإذا في بطنها توأمان فخرج الأول احمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو وبعد ذلك خرج اخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعي اسمه يعقوب وكان اسحق ابن ستين سنة لما ولدتهما وكبر الغلامان وكان عيسو انسانا يعرف الصيد ويعقوب انسانا كاملا يسكن الخيام فأحب اسحق عيسو لأن في فمه صيدا وأما رفقة فكانت تحب يعقوب
وطبخ يعقوب فأتى عيسو من الحقل وقد اعيا فقال لأخيه : اطعمني من هذا..فإني قد اعييت فقال يعقوب بعني بكوريتك! فقال عيسو ها انا ماض الى الموت فلماذا لي بكورية فقال يعقوب احلف لي فحلف له فأعطى يعقوب عيسو خبزا وطبيخ عدس فأكل وشرب وقام ومضى .( تكوين 25: 20-34)
وحدث لما شاخ اسحق وكلت عيناه عن النظر ، دعا عيسو ابنه الاكبر وقال له : انني قد شخت ولست اعرف يوم وفاتي فالآن خذ عدتك واخرج الى البرية وتصيد واصنع لي اطعمة لآكل وتباركك نفسي قبل ان اموت فذهب عيسو كي يصطاد وكانت رفقة سامعة.. فكلمت يعقوب ابنها وذكرت له ما قال.. والآن اسمع لما آمرك به، اذهب وخذلي جديين جيدين فاصنعهما اطعمة لابيك حتى يأكل ويباركك!


107 - تتمة - من تاريخ..
خليل محمد عقده ( 2013 / 1 / 26 - 17:28 )
فقال يعقوب هو ذا عيسو رجل اشعر وانا املس! فقالت اسمع لقولي فقط . فذهب وأحضر لإمه ما طلبت فصنعت الاطعمة وأخذت ثياب عيسو والبستها ليعقوب والبست يديه وعنقه جلود جديي المعزى وأعطته الاطعمة فدخل على ابيه وقال له انا عيسو بكرك قد فعلت كما كلمتني اجلس وكل من صيدي لكي تباركني نفسك. فقال اسحق ما هذا الذي اسرعت تقدم لأجسك فتقدم فجسه وقال: الصوت صوت يعقوب لكن اليدين يدا عيسو.. وعاد يسأل: هل انت ابني عيسو؟ فقال: انا هو فقال قدم لي لآكل حتى تباركك نفسي فـقـدّم له فأكل وشرب وباركه (تكوين27)
وهكذا حصل الاثنان (بنت العائلة وابنها) على ما ليس من حقهما بطريق الغش والخداع والاحتيال والكذب!
ويقول الكتاب المقدس الجامع للتوراة والاناجيل الاربعة، ان الرب قال:
-احببتكم قال الرب، وقلتم بم احببتنا؟ (يريدون ان يعرفوا) فيقول الرب: أليس عيسو اخا ليعقوب واحببت يعقوب وابغضت عيسو وجعلت جباله خرابا وميراثه لذئاب البرية(ملاخي)
أي بالرغم مما فعله مع أبيه وأخيه ولا سيما بخله: اولى الخلال التي يرذلها الله، بقي على حبه له وتفضيله ايّـاه على اخيه!


108 - لحاجة في نفس يعقوب
خليل محمد عقده ( 2013 / 1 / 29 - 16:46 )
ويعقوب هنا: هو أنا، والفكرة لاتبتعد كثيراً عن تفكير السيدة وفاء في البكاء على الأطلال الدارسة، وأمّا الحاجة فـ ليعقوب جديد يشاركني في الاندهاش للخبر التالي:
-من قصر فقه الإسلام على القرآن وحده ، فقد مسخ الإسلام من جذوره وكان أقرب لأعداء الدين.. يجوز تقليد كل مذهب وإن أدّى الى التلفيق-
الكلام لكتاب (الفقه الاسلامي وأدلته: جزء1 ص9 -للدكتور وهبة الزحيلي- دار الفكر- دمشق الطبعة الثالثة 1989)
أسوقه (هنا) لتعذر ابتلاعه.. فهو كما يُرى: يقول بوضوح تام إنّ القرآن ليس غير صالح وحده للتعبير عن الدين الحنيف بل وماسخ له! أم ليس يعني هذا الكلام الدعوة إلى اتّخاذ كتاب الله ظهريّاً! والاستعانة بالأحاديث الملفّقة لكي يتعدّل الدين.. وأنّ قول آياته بأنّه -نزل تبياناً لكل شيء(19:16) ما فرّطنا في الكتاب من شيء(38:6) وفيه: تفصيل كلّ شيء(111:12)- لا !يعني شيئاً!
الداهية أنّ كتاب الفقه هذا (صاحب الكلام) هو المعدّ في الجامعات الدينية لتعليم وتخريج الأشياخ والدعاة الملقّبون بـ رجال الدين.. وأن الطالب لا يصير عالماً وصاحب فضيلة ما لم يؤمن بكل كلمة وردت فيه ويعمل لها!


109 - المرأة في التوراة
خليل محمد عقده ( 2013 / 2 / 1 - 16:55 )
جعل القانون التوراتي الأرملة والمطلّقة والمدنّسة والزانية في منزلة واحدة (لاويين 13:21و14) وبذالك ظلّت المرأة معرّضة كلّ الوقت للسقوط كما هو جليّ: إن بطلاقها أو بترمّلها أو بمسيل دمها أوبزناها وهي لا تزني بحال من الأحوال وحدهـا!
وأمّا الرجل فهو يسقط وينهض ويتعافى وكأنّ امراً غير عاديّ لم يحدث وأمّا المرأة فمن ينهضها إذا سقطت ويغفر لها ويمحـو عنها عارها؟!
ثمّ مضى يلفّ المرأة بالتمييز, ويلاحقها منذ يوم ولادتها، ويقول:
-إذا حبلت امرأة وولدت ذكراً تكون نجسة سبعة ايّام, وتقيم ثلاثة وثلاثين يوماً في دم تطهيرها- وأمّا إذا وضعت أنثى فإنّ نجاستها تتضاعف: تكون نجسة اسبوعين وتقيم في دم تطهيرها ستة وستين يوماً متى كملت (في الحالتين) يلزمها أن تقدّم ذبيحة خطيّة للربّ-(لاويين 12). ترى ما هي خطيّتها؟!
-وفي طمثها تكون نجسة سبعة ايّام، وكلّ من مسّها أو مسّ فراشـهـا أو متاعاً تجلس أو تضطجع عليه فى طمثـهـا يكون نجسا(لاويين18:15)


110 - تتمة المرأة في التوراة
خليل محمد عقده ( 2013 / 2 / 1 - 18:04 )
ومن قصة للكتاب المقدس أنّ يهوذا أخبر بأنّ كنّته حبلى من الزنا، فقال: -أخرجوها فتحرق- لكنّه لمّا تحقق من أنّها كانت حاملة من زناه قال: هي أبرّ منّي لأنّـي لم أعطها شيلة -
(سفر التكوين اصحاح 38)
أي لولا ذلك لكان أحرقها بالنار!
إلاّ أنّه جرى, فيما بعد، شيء من التحسن على وضع المرأة فصارت تنجو في الحروب ‘‘التحريميّة’’ من الموت المحتّم شرط أن تكون طفلة عذراء، وصار يقبلها الربّ (على هذا لشرط) مع الغنائم . فيرفع له نصيب منها! فمما قال لموسى بـعـد الغارة على مديان
- احص النهب وارفع زكاة الربّ- ففعل موسى فكان نصيبه: 675 رأساً من الغنم، و 72 رأساً من البقر و 32 بنتاً لم يعرفن مضاجعة ذكر و 61 حماراً -(عدد47:31)
كمـا لا بأس هنا من إتيانهـا (في الترتيب التوراتي) بـعـد الغنم والبقر. فقد قالوا انّه من الحكمة ألاّ ينظر المرء إلى من هم فوقه: فيشقى، بل إلى من تحته.. فيتعزّى-
(عن كتاب: قراءة في كتاب الله: 178)


111 - من تاريخ..
خليل محمد عقده ( 2013 / 2 / 2 - 17:09 )
قصة مدهشة، تذكّر ببيت من الشعر يقول:
-ملكنا فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم ابطح-
منها ما سبق ذكره وهو الأمر لشاول:
- اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة طفلا ورضيعا. بقرا وغنما. جملا وحمارا فضرب شاول عماليق (كما امر الرب) وحرم جميع الشعب بحد السيف..(صموئيل الاول 15) وكان الرب قد أوصى بمحو عماليق.. لأنهم ضايقوا اسرائيل عند خروجه من مصر..
والقصة الآن هي: بينما كان داود في احدى غزواته لارض مضيفه (الملك العربي) ينهب ويقتل ويدمر ولا يبقي على احد.. جاء العمالقة وضربوا -صقلغ- مقر داود- ولم يقتلوا احدا لا صغيرا ولا كبيرا بل ساقوهم ومضوا في طريقهم فسأل داود من الرب قائلا: اذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل ادركهم؟ فقال له الحقهم فإنك تدرك وتنقذ، فذهب داود برجاله وضربهم من العتمة الى مساء غدهم ولم ينج منهم رجل واستخلص كل ما اخذه عماليق ولم يفقـد لهم شيء-(صموئيل الاول ،30)
وهكذا تصور لنا التوراة رضى الرب عن اعمال داود كما وتذكر اشـادة هذا بأعمال يديه الطاهرتين.. بينما عماليق الذي لم يسفك قطرة دم واحدة لا يليق به غير المحو من تحت السماء!!


112 - من تاريخ..
خليل محمد عقده ( 2013 / 2 / 3 - 17:28 )
موسى (نبيّ الله وكليمه) قتل انسانا وجاء بشريعة تدين القاتل فتقول :
- - من قتل إنساناً فمات يقتل قتلاً . .- [ سفر الخروج ، اصحاح : 21 ]
- وتلاحقه : - لا تأخذوا فدية عن نفس القاتل ، بل انّه يقتل - [ عدد : 35 ]
- وتصرّ : - لا تشفق عينك عليه - [ تثنيـة : 19 ]
- وتؤكـد - من قتل إنساناً يقتل - [ لاويين : 24 ]
- - إذا اضطجع رجل مع امرأة أبيه ، انّهما يقتلان كلاهما - [ لاويين : 20 ]
- - إذا اضطجع رجل مع كنّته ، فإنهما يقتلان كلاهما - [ لاويين : 20 ]
- - وإذا أخذ رجل أخته ورأى كل منهما عورة الآخر، يقطعان امام أعين
بني شعبهما-[لاويين : 20 ]
وقد قام بارتكاب هذه الجرائم , حسب ترتيبها ، وبالترتيب كلّ من :
- شمعون ولاوي ابنا يعقوب (من الأسباط)[تكوين:49]
- رأوبيـن بكر يعقوب - [تكوين:35]
- يهوذا ، ابن يعقوب ايضا - [تكوين:38]
- امنون,ابن داود(اغتصب أخته ثامار)[صموئيل13:2]
فعلوا ذلك على مرأى ومسمع من حراس العقيدة والأحكام دون أن يمسهم أحد بسوء.. ترى !بأي وجه كانوا يطبقونها على الآخرين !


113 - تستعبدون الآخرين إلى الأبد
خليل محمد عقده ( 2013 / 3 / 29 - 19:19 )
من مآثر الشعب المختار
تستعبدون الآخرين إلى الأبد
-إذا افتقر أخوك عندك وبيع لك فلا تستعبده استعباد عبد، كأجير كنزيل يكون عندك. إلى سنة يخدم عندك ثم يخرج من عندك هو وبنوه معه الى عشيرته، لأنهم عبيدي فلا يباعون بيع العبيد، وأمّا عبيدك وإماؤك الذين يكونون لك فمن الشعوب الذين حولكم، منهم تقتنون عبيدا وإماء، وأيضا من أبناء المستوطنين النازلين عندكم منهم تقتنون ومن عشائرهم الذين يلدون في ارضكم فيكونون ملكا لكم، وتستملكونهم لأبنائكم من بعدكم ميراث ملك، وتستعبدونهم إلى الدهر، وأمّا إخوتكم بني إسرائيل فلا..-(لاويين إصحاح 25)


114 - من مآثر الشعب المختار -2
خليل محمد عقده ( 2013 / 3 / 31 - 15:42 )
(اورشليم يا قاتلة الأنبياء.. -(لوقا34:13)
كان يسوع يتردد في الجليل لأنه لم يرد ان يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون ان يقتلوه. وكان عيد المظال قريبا فقال له اخوته: اذهب الى اليهودية واظهر نفسك للعالم! (لكي يذهب ويقتل) لأن اخوته لم يكونوا يؤمنون به..-(يوحنا:7)
فـقـد كشف -الشعب المختار- دفعة واحدة عما يستطيع فعله وهو أن يقتل الحب مجسما والإنسانية الحقة الخالصة في شخص السيد المسيح!
قبل ذلك قُدِّم رأس يوحنا المعمدان على طـبـق، ثم تبعه السـيد.. بعـد ان كان يخيل اليه ان الدنيا باتت طوع يديه. عندما يردد، بتفاؤل كبير وغبطة لا حـدّ لها: -الذي ارسلني هو معي ولم يتركني الأب وحدي لأني في كل حين افعل ما يرضيه- (يوحنا29:8)
إذ.. لم يمر عليه زمن، لم يكن شيئا مذكورا، حتى وجـد نفسه معلقا على خشبة الصليب مبهور الانفاس يسـأل بـحـيـرة كبيرة واندهاش.. فيقول: إلهي إلهي لمـاذا تركتني؟!(متى46:27)
ثـمّ ولى . تاركا صدى كلماتـه ترن في اذن الزمن منذ ذلك الحين والى الابد قائلة:
-...اورشليم يا قاتـلـة الانبياء وراجمة المرسلين اليها-


115 - تذكرة
خليل محمد عقده ( 2013 / 4 / 23 - 10:16 )
تذكرة للست وفاء
فهي ضدّ القتل في أيّ صورة وشكل جاء أو كان!
وأن لو عدّت الدكتورة للعشرة وأعملت الفكرة لوجدت قتل القاتل ليس حقّا فحسب بل وضرورة اجتماعية، فقد مرّت هي بما تقوله بالقرب من هذه النتيجة! ذلك أنّ المجرم قد يتّخذ القتل هواية وعادة، وفي قتله حياة لمن كان سيقتلهم فيما لو بقي على قيد الحياة!
يؤيّد هذا المنحى قول الآية الكريمة: -ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب..-
عندنا في البرازيل (على سبيل المثال) من المجرمين من قتل مائة شخص ولا يزال بشوق لقتل مائة ثانية وثالثة!
ذلك انه لا يوجد هنا إعدام ولا تأبيدات، وللقاتل الحق بالخروج في مختلف المناسبات، والكثيرون لا يعودون إلا بجرائم جديدة!
ولقد عملت امريكا ذاتها، أثناء الحرب العالمية الثانية، بنفس الفكرة، لما رأت أن لو استمرت الحرب العادية المتبعة، على ما هي عليه: فسوف تقتل أضعاف أضعاف ما تقتله قنبلتاها على هيروشيما وناكازاكي فألقتهما. وكان ما كان من انتهاء الحرب بأقلّ خسائر في الأرواح، وباستسلام اليابان


116 - من مآثر الشعب المختار
خليل محمد عقده ( 2013 / 5 / 3 - 08:22 )
من مآثر الشعب المختار
بطريق الصدفة، عثرت على قصاصة لجريدة قديمة كانت تدعى الأنباء، لصاحبها الأديب الراحل نوّاف حردان والتاريخ 14 آذار 1984
جاء فيها ما يلي:
-..كما حدث في دير ياسين (ليلة 9 و10 نيسان 1947) وهي قرية تقع بالقرب من مدينة القدس حيث قتل الإرهابيون اليهود النساء الحوامل بأسنّة الحراب ومزقوا الأطفال المذعورين أمام عيون أمهاتهم ومثلوا بالبنات والشابات بأن قطعوا أطرافهنّ بعد أن اغتصبوهنّ وتعمدوا تعذيب المسنين والشباب حتى الموت وجردوا ما بقي من النساء والبنات من كل ملابسهنّ.
وفي أعقاب المذبحة مباشرة وصلت عصابات الهاغاناه وطوقت القرية لمدة يومين وأحرقت بعض الجثث ودفنت بعضها الآخر في جدران القرية لكي تمحو كل آثار الجريمة الوحشية البشعة.
وقد كتب ارنولد توينبي معلقا على هذه المذبحة -إني لا اعتقد ان اي شخص يدين بالدين اليهودي يستطيع ابدا ان يهرب من ضميره-
وما حدث في دير ياسين حدث ايضا في حيفا والقدس ويافا واللد والرملة التي انصبت عليها النيران ولاذت مئات العائلات الفلسطينية بالفرار هربا من الموت واصدر القادة الإسرائيليون عندئذ مرسوم -الطوارئ- بشأن ملكية الغائبين في 1948..


117 - إعلان إلى الفلسطينيين الخلان
الأستاد/ عبد الرحمن سرحان - سطيف ( 2014 / 6 / 13 - 15:52 )
إن مشكلة فلسطين عويصة لأنها مُكبلة بالفولاد، لا تثحل وما نراها تستقل إلا إدا رفع الإرهابيون أياديهم التي تشبثت بالنفاق السياسي والطمع في الكراسي، وقد قدمت في الواجهة الغاشي من كل طفل راشي ليضرب بالحجارة الجالس والماشي من اليهود المواشي .قرأت نقد أستادتنا الآدع وكانت مصيبة،ولكن لا تنسبي الخطأ للإسلام المجيد ففيه العلاج السديد الدي يجعل كل فلسطيني هو السعيد. لتقرأ دكتورتنا ما غفلت عنه فما أنا إلا مضاف إليه أدافع عن أرض الرسالات كما تدافعين. ما كان أجدادكم وآباؤكم ليبيعوا أراضيهم للمستوطنين بدافع الفقر وتقاعس الملايين من المسلمين ، فها هي المستوطنات بجانب المبيعات قد استفحلت وقويت، وما كان المواطنون ليتركوا وطنهم فلسطين ويتشتتوا في الدول فارين بجلودهم تاركين المجال للمحتلين يرتعون ويلعبون آمنين، ويا ليتهم اقتدوا بمدرسة الجزائريين التي ما أخرجت فردا أيام محنها ضد الفرنسيين الغاصبين وقد تحصنوا بالجبال في السر وكالهلال يراه العدو في كل الأحوال .