الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل لتحديد -الشرعية الفلسطينية-

صائب خليل

2009 / 1 / 28
القضية الفلسطينية


تكرر في الفترة الأخيرة استعمال مصطلح "الشرعية الفلسطينية" و "السلطة الوطنية الفلسطينية" في المناقشات التي دارت حول الحرب على غزة، غالباً بتجاهل تام لخيار الشعب الفلسطيني، مثلاً كتب كاظم حبيب:
"ولا بد من إعادة الشرعية لغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية ورئيسها السيد محمود عباس"! (1)
لكننا نعرف أن حماس فازت بأغلبية كبيرة في إنتخابات نزيهة، فلماذا يتجاهل كاظم حبيب ذلك ويقرر بنفسه لمن يجب أن تعود شرعية قيادة غزة؟
وهاهو أيضاً فؤاد النمري، يبرر ما ذهب اليه كاظم حبيب فيقول: "قامت حماس أصلاً على إنكار ما اتفق عليه العالم وهو أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني". (2)
وحينما سألته ضمن قسم التعليقات قائلاً : "متى كان للعالم أن "يتفق على الممثل الشرعي" لشعب ما؟" لم يجب.

ليس الدكتور كاظم حبيب وفؤاد النمري وحدهما في ذلك، بل أن معهما الكثير من المروجين لـ "شرعية" عباس، فكيف حدث هذا؟ وكيف ألغى الرئيس عباس صوت الشعب وأبعد الحكومة المنتخبة والإستعاضة عنها بـ "حكومة طوارئ"؟ هل ان الدستور الفلسطيني يختلف عن دساتير العالم؟ هل هو مقلوب على رأسه؟

عن هذا يكتب القانوني الدولي محمود المبارك في مقال قيم له في الحياة ( 18حزيران 2007) فيقول:
"القرار الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل "حكومة إنفاذ حالة الطوارئ"، جاء متعديا صلاحياته بحسب الدستور الفلسطيني. وقد يبدو هذا واضحا من صوغ المرسوم الذي أعلن بموجبه الرئيس عباس عن تشكيل حكومة طوارئ، إذ لم يحدد هذا المرسوم المواد الدستورية التي استند إليها الرئيس في تشكيل تلك الحكومة، وإنما اكتفى بالقول: "... وبناءً على الصلاحيات المخولة لنا...". ومعلوم أن في ذلك مغالطة قانونية، إذ إن إطلاق عبارة "الصلاحيات المخولة" من دون تحديد مكانها في الدستور قد تعطي الانطباع أنها تشمل حق تشكيل حكومة مؤقتة.
ومعلوم أن صلاحيات الرئيس الفلسطيني الدستورية لم تترك للتأويل الشخصي، بل حددت في مواد مفصلة من القانون الأساسي الفلسطيني. وبفحص دقيق للدستور الفلسطيني نجد أنه لا يشمل أي مادة تعطي الرئيس تفويضا لتشكيل "حكومة إنفاذ حالة الطوارئ".

أما عن الموقف القانوني لحكومة هنية المقالة فيقول المبارك: "بل إن الدستور الفلسطيني، يؤكد مسئولية الحكومة المنتهية ولايتها في القيام بعملها لتسيير الأعمال التنفيذية إلى حين تشكيل حكومة جديدة، كما جاء في المادة 79 (3)، التي نصت على أنه "عند انتهاء ولاية رئيس الوزراء وأعضاء حكومته يمارسون أعمالهم مؤقتا باعتبارهم حكومة تسيير أعمال ولا يجوز لهم أن يتخذوا من القرارات إلا ما هو لازم وضروري، لتسيير الأعمال التنفيذية إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة".
ويبين المبارك أنه لكي يتجنب الرئيس عباس الإصطدام بالدستور الذي يعطي المجلس التشريعي الحق في الموافقة على أي حكومة، فإن الرئيس عباس سارع إلى إصدار مرسوم يوقف بموجبه العمل بمواد الدستور الـ 65-67، وهو مرسوم غير دستوري لأن الرئيس لايملك ان يغير الدستور بنفسه!

أما بالنسبة للّجوء إلى صلاحيات إعلان حالة الطوارئ فإن المادة 110(1) تعطي الرئيس الحق في إعلانها "لمدة لاتزيد عن ثلاثين يوماً" (بافتراض وجود تهديد للأمن القومي) ولا يجوز له تمديدها إلا "لمدة ثلاثين يوما أخرى بعد موافقة المجلس التشريعي الفلسطيني بغالبية ثلثي أعضائه"، كما نصت على ذلك المادة 110(2).

يقول المبارك: "إن حكومة حماس المُقَالَة لم تخلع اعترافها بشرعية الرئيس عباس، بل صدرت تصريحات من قادتها تؤكد شرعية الرئيس الفلسطيني وقبولها جميع الاتفاقات الموقعة مع الفصائل الفلسطينية"

النظرة القانونية الفاحصة إذن، تخلص إلى أن قرار الرئيس الفلسطيني بتشكيل "حكومة إنفاذ حالة الطوارئ"، أمر غير مخول له بنص الدستور من جهة، ومتعارض مع روح الدستور الفلسطيني من جهة أخرى. وبالتالي فإن حكومة الطوارئ التي أعلن الرئيس عباس عن تشكيلها تأتي خارجة عن القانون، وليست لها أي شرعية دستورية تستند إليها، ومن هذا الباب يجب عدم الاعتراف بها أو التعامل معها، بغض النظر عن التأييد الدولي الذي قد تكسبه هذه الحكومة." (3)

عندما أعترف رئيس وزراء إسرائيل السابق إسحق رابين لعرفات بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني"عام 94، فقد فعل ذلك لأنها فرضت عليه من الشعب الفلسطيني، أما اليوم فيريد أولمرت قلب الأمر وفرضها لعباس على الشعب الفلسطيني! لذلك توجب على عباس أن يلعب اللعبة تلو الأخرى.
يكتب الأستاذ محمود المبارك، المتخصص بالقانون الدولي:
" ومن جديد ينتهك "الرئيس" عباس الدستور قبل اسبوعين حين قرر الإستمرار في منصبه بعد نهاية فترة سلطته الدستورية في 9 كانون الثاني 2009، وعن ذلك كتب محمود المبارك في الحياة ( 26/01/2009):
" المادة 36 من القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لعام 2005، .... نصت على أن «مدة رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية هي أربع سنوات»" وبما أن عباس بدأ ولايته في 9 كانون الثاني 2005، فهي تنتهي في 8 كانون الثاني 2009، وأن أي تمديد لفترة الرئيس قبل إجراء انتخابات رئاسية، يعد تمديداً مخالفاً للدستور، الذي لم يعط الرئيس «حق التمديد» في أي من مواده!"
ولأجل التشويش فإن عباس أصدر التمديد بالاعتماد على "قراره" الرئاسي رقم 9 لعام 2005، معارضاً نصوص الدستور، الذي هو أعلى القوانين منزلة على الإطلاق، وأي تشريع يخالف الدستور يعتبر باطلاً.
وحيلة رخيصة أخرى استخدمها مناصرو الرئيس حيث اخترعوا «الشرعية الدولية»، وهم بذلك يشيرون إلى أن الرئيس محمود عباس يتمتع باعتراف العالم أجمع، ومن ذلك قرار جامعة الدول العربية، التي أيدت عباس في تمديد فترة رئاسته عبر مجلس وزراء الخارجية العرب في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ولكن: منذ متى كانت الشرعية الدستورية لأي بلاد تأتي من خارج حدودها؟! يتساءل المبارك. ولا فرق إن كان المحتالون على الدستور "وطنيين" أم "دوليين" فالرئيس يبقى مزوراً، بل هو عديم الحياء أيضاً كما يتبين من سؤال المبارك:
"أليس من المضحك أن يرفض زعيم ما إجراء انتخابات رئاسية، بحجة أن العالم الخارجي يريده أن يبقى في منصبه؟!" ليكمل بحق:
"ولكن المحزن في الأمر أن هذا الموقف الرافض لمبدأ تداول السلطة، لا يقف عند السياسيين الذين ذاقوا حلاوة إغراء السلطة وحدهم، وإنما يتعداهم إلى بعض الكتاب والمثقفين الذين يقفون في الخندق نفسه المتعارض مع أسس ومبادئ الديموقراطية التي يتشدقون بها".

إذن، الدستور الفلسطيني يقف على قدميه وليس على رأسه، ولا توجد أية أعاجيب فيه، بل إن القصة هذه مكررة لعشرات وربما مئات المرات في التاريخ الأمريكي، قصة الصراع بين الدستور والقوة الأمريكية العسكرية والسياسية. ورغم أن بلدان أميركا الجنوبية هي الأغنى بمثل هذه التجارب، إلا ان أوروبا لم تكن بمنأى عنها, ولا العراق حين تم استبدال رئيس الحكومة العراقي المنتخب إبراهيم الجعفري بنوري المالكي بزيارة سريعة لكونداليزا رايس قبل أعوام. "المثقفون" الذين تأسف المبارك عليهم، هم نفسهم "المثقفون" الذين لم يجدوا بأساً ان يستبدل الجعفري بالقوة بالمالكي، وهم انفسهم من تجاهل ضرب المالكي للدستور أكثر من مرة ففعل كما عباس بتمديد حالة الطوارئ، وغيرها كثير. إنها نفس "البهلوانات" الثقافية تتقافز بألعابها السحرية الكلامية لتقنع الناس بأن الأسود أبيض، أو على الأقل لتجعل كل شيء رماديا فتفقدهم القدرة على الرؤية واتخاذ موقف وهو كل ما تحتاج إسرائيل إليه. وبعد إنتهائهم من فترة تمرير العمليات الوحشية، يشارك هؤلاء الآن باستمرار تشويش الوضع لتسهيل استغلال الوضع السيىء للشعب الفلسطيني خاصة في غزة وحاجته إلى الطعام والدواء وأساسيات الحياة، في الضغط على الحزب الفائز بالانتخابات للتنازل عن السلطة لمن انتخبتهم إسرائيل لقيادته.

بأي حق تدعي "السلطة الوطنية" إذن انها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني؟ وكيف "إنقلبت حماس على السلطة" و "استولت عليها بالقوة" إن كانت فازت بها ديمقراطياً وفي انتخابات نزيهة؟

ولماذا يساهم إذن كاظم حبيب وفؤاد النمري وغيرهما كثير في حملة تزوير إرادة الشعب الفلسطيني وفرض القيادة التي تريد إسرائيل أن تفرضها عليه من لصوص ومرتشين، رغم أنه قال كلمته بوضوح تام في إنتخابات نزيهة؟ لماذا يبقى البعض يفرض رجل إسرائيل على الفلسطينيين، حتى بعد انتهاء ولايته؟ أمن حق كاظم حبيب ومن قال بقوله أن يلوم الفلسطينيين لـ "إنتخابهم" لـ صدام لرئاسة الشعب العراقي ووقوفهم بالضد من إرادته بعد ذلك؟

لا غرابة إذن أن يتحدث عباس من موقع قوة حين يقول في مؤتمر صحفي "إنه لن يقبل الحديث مع «حماس» حتى «تتراجع عن انقلابها و... تقبل بكل الالتزامات وبالشرعية الدولية».، فهو ليس مدعوما من إسرائيل وأميركا وحدهما، وإنما من كل المشوشين على الحقائق والمدمرين لأسس الديمقراطية من "مثقفين".

هذا ابراهيم علاء الدين يكتب تحت عنوان: " عنوان واحد فقط للشرعية الفلسطينية " قائلاً: "رغما عن شلح ومشعل وجبريل وكل الذين اجتمعوا بالدوحة من زعماء العرب والفرس والاتراك فلا يوجد سوى عنوان واحد للشرعية الفلسطينية، هذا العنوان موجود في مقر المقاطعة في مدينة رام الله الفلسطينية، حيث مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والمجلس التشريعي الفلسطيني، ونطمئنكم باننا نحن ممثلي الشعب الفلسطيني بان كل جهودكم للاستيلاء على الشرعية الفلسطينية ستبوء بالفشل". (4)

إسرائيل بدورها ممتنة لأصدقائها هؤلاء أشد الإمتنان، فهم صمام الأمان الذي تعول عليه لصد موجة الغضب الإنساني على وحشيتها، لذا بادرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني بالتوصية بنشر مقالات عدد من الكتاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبارها " مقالات تمثل وجهة النظر الإسرائيلية في العالم العربي " قائلة أنهم "سفراؤها في الدول العربية"! وكل من يعمل على تشويش الموقف ويلقي بأكثر اللوم على الجانب الفلسطيني في غزة، حتى إن وبخ إسرائيل قليلاً، أو أثار الشكوك بشرعية حكومة حماس، وسمى عصابة اللصوص التي يقودها عباس بـ "السلطة الوطنية" و"أهداها" الشرعية رغماً عن الشعب الفلسطيني، يمكنه أن يعد نفسه ضمن "قائمة الشرف" هذه. (5)

يشارك هؤلاء المثقفون في جريمة تمويه وإخفاء الجريمة عدد كبير من السياسيين الكبار الذين يلوكون كلماتهم بلا خجل. مثال على ذلك عندما سألت "الحياة" خافيير سولانا:هل ستقبلون هذه المرة التعاطي مع الشرعية الفلسطينية التي تفرزها صناديق الاقتراع؟ والسؤال بحد ذاته إهانة لسولانا، الذي حاول التهرب من الجواب المباشر بنعم أو لا، وقال:" سنتعاون مع المؤسسات الشرعية، منها الرئاسة الفلسطينية والحكومة." (6)

لكن الحقيقة لا تعدم من يحبها من البشر، ليس من المثقفين فقط وأحبابها كثر هناك، لكن أيضا لدى العديد من القادة السياسيين هذه المرة على وجه الخصوص، في أميركا الوسطى والجنوبية وشرق آسيا وغيرها، ولنأخذ كلمات رئيس وزراء تركيا، رجب طيب اردوغان لصحيفة الحياة:
"من دون شك قد تكون «حماس» اخطأت، لكن هذا أمر منفصل ومختلف. اذ ان علينا أن نأخذ في الاعتبار التزام «حماس» اتفاق التهدئة لمدة ستة شهور كاملة وذلك على رغم عدم التزام اسرائيل بشروط الاتفاق. واسرائيل لم تقم بأي خطوة على طريق رفع الحصار او فتح المعابر حسب الاتفاق. ان هذا الموقف الاسرائيلي تسبب في استفزاز «حماس» واستفزاز اهالي قطاع غزة والتضييق عليهم. علينا أن نأخذ هذا الوضع في الاعتبار ايضاً. فقطاع غزة أشبه بسجن مفتوح أو معسكر اعتقال، وكان لزاماً على الجميع العمل من أجل رفع ذلك الحصار وانقاذ أهالي غزة. وهكذا انعكس كل هذا الضغط النفسي على رد فعل «حماس» وتصرفاتها بعد معاناة استمرت ستة شهور، يجب مراعاة أن قيادات «حماس» كانت واقعة تحت هذا الضغط النفسي والشعبي الكبيرين."
"ولكل من أيد او ساند عمليات القتل الوحشية الاسرائيلية في هذا الهجوم. نحن نقول الحق ونقف الى جانب المظلوم ولا نراوغ في هذا الشأن. لا يمكننا ان نجامل او نساند من يتلذذ بظلم الآخرين او يفرح بذلك. أريد أن يعرف الجميع ذلك. وأجدد تنديدي بجميع من وقف صامتا إزاء تلك الجرائم."(7)

هوامش:

(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=158518
(2) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160161
(3) http://www.elmokhtar.net/modules.php?name=News&file=print&sid=620
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=159879
(5) http://www.altawasul.com/MFAAR/opp+eds/op+eds-+arab+writers/
(6) http://www.alzoa.com/docView.php?con=36&docID=54087
(7) http://www.alzaytouna.net/arabic/?c=1386&a=82659










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من دون شك قد تكون «حماس» اخطأت
سمير حميد ( 2009 / 1 / 27 - 19:45 )
بعد جهد جهيد اقتنع صائب خليل في ان ممكن ان تكون حماس قد اخطأت
صح النوم استاذنا.
كفاك ربطا بين حماس واهل غزة فهم منها براء,
بئس الموضوع وياليته نشر في اسلام اون لاين او مواقع حماس والاخوان المسلمين وليس في منبر اليسار الحوار المتمدن


2 - الصعود الى القمة هدف سامي لايمكن ان يتحقق باسلوب السيد صائب
كامل العكيلي ( 2009 / 1 / 27 - 20:52 )
لا ادري لماذا السيد صائب خليل كل مقالاته ردآ على بعض الكتاب هل هذه الرسالة الادبية التي يحملها للناس ولماذا هذا الاهتمام بما يكتبه الاخرون هل هو العجزمن إستنباط الجديد والخوض في مكامنه
ام سهولة الحشو في الكتابة وتحقيق مفهوم خالف تعرف وهذه المرة السيد صائب خليل يناطح الكبار امثال الدكتور كاظم حبيب و الاستاذ فؤاد النمري ونسى قامته واقول رحم اللة امرء عرف قدر نفسة واقول له ان العطاء اغرز واكثرفائدة من النقد حتى وان كان النقد بناء وحقيقي وأؤكد علية بالكتابة الجادة والمفيدة التي تخدم العراق والعراقيين بصورة خاصة وبقية الناس بصورة عامة
بعيدآ عن ما يتناوله سيدنا ومفكرنا الحماسي


3 - ليستمر كتابنا بالكتابه
علي جواد ( 2009 / 1 / 27 - 21:00 )
انها لشجاعه فائقه ان تكتب وتستمر تكتب في نفس المحوررغم الكثير من الاعتراضات والانتقادات التي لاحقتك ومنذ مواضيع سابقه وبامكاني القول بانها امتدت لترينا الضدين .فعلى حد قول النقري (ان لم ترني من وراء الضدين رويه واحده لم تعرفني). تحيه لك اخ صائب


4 - هل تملك حماس إرادتها..؟
الحارث السوري ( 2009 / 1 / 27 - 21:13 )
المنظمة شبه مشلولة نتيجة استقطابات الأنظمة لمعظم فصائلها وفتح وحماس أخطأتا بحق الشعب والقضية وبحق بعضهما .. كل هذا لايبرر الإنجرار وراء نظامي دمشق وطهران وأهدافهما المعروفة كما لايبرررفض حماس المصالحة وادعائها ,انها الممثل الوحيد لفلسطين ... أما السيد مبارك ومقاله الذي تستشهد به فهو من رؤوس الإخوان المسلمين الرجعيين المنحازين لأمثالهم ... مع التحية


5 - لم يكن تكتيك حركة حماس موفقآ بل مدمرآ
نادرعلاوي ( 2009 / 1 / 27 - 22:48 )
يا أستاذ صائب..هل تعتقد أن الأستاذ محمود المبارك هو المتخصص الوحيد في الشأن القانوني وماهي الضمانات التي تؤكد على ان تفسيره صحيحآ ودقيقآ بشكل عام لاسيما في مجال التجاوزات القانونية .ان التفسير القانوني ليس بالمهمة السهلة , فضلآ عن أن الأستاذ المبارك قد يكون منحازآ ضد الرئيس محمود عباس ان لم يكن من أنصار حركة حماس. أنا لا أريد أن اتطرق الى ما كتبه الدكتور كاظم حبيب أو ما دعا اليه الأستاذ فؤاد النمري لكن محاججتك أنت كونك كاتب تؤكد دائمآ على شرعية حركة حماس وفوزها بشكل ديمقراطي , واعتبار منظمة التحرير الفلسطينية طرفآ خاسرآ ولتسقط حقها في صنع القرار أو ممارسة العمل السياسي كحق شرعي ...أود أن أشير هنا الى مسألة ذو أهمية وشآن كبيرين وهي مدى الخسارة ,وهول المأساة والفواجع التي تكبدها أهل غزة بسبب القصف الهمجي والهجمة الشرسة للقوات الفاشية الصهيونية وتحت مسمع وأنظار الحكام العرب وتحت صمت اوربا رغم أنظمتها الديمقراطية , كما أن مآزرة أمريكا والغرب لأسرائيل قد لعب دورآ قد ساهم في تصعيد حدة الهجمة الشرسة...لذا فأن حركة حماس لم تكن مؤهلة لحماية حياة الناس الآمنين ولم تكن هذه الحركة ذو بعد استراتيجي فاعل لتأمين الحفاظ على أرواح المدنيين العُزل من أي هجوم اسرائيلي غادر...لقد كان لحركة حماس القدرة


6 - ليس الوقت المناسب
nadaaljawadi ( 2009 / 1 / 27 - 22:53 )
الاستاذ صائب خليل كنت اقرا لك في بعض الاحيان فقلما لا اجد لك يوما مقاله او ابداء الرأي في بعض المقالات .لقد استغربت من مقالتك هذه في هذا الوقت بالذات وانت تعرف بان العراق على ابواب حدث مهم ومصيري وهي الانتخابات من الاولى ان تكتب لاهلك وبلدك وان تكون الى جانبهم في هذه اللحظات الحرجه من تاريخ العراق.واستغرب وقوفك الى جانب حماس والعالم كلها تعلم بانهم تركوا شعبهم يموتون ولم يراهم احدا الا على شاشة الفضائيات.


7 - لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
جمال محمد تقي ( 2009 / 1 / 27 - 23:41 )
الشرعية الثورية هي شرعية الكفاح باعلى اشكاله الكفاح المسلح وما يحتويه من نضال سياسي وفكري والشرعية الديمقراطية هي شرعية صندوق الاقتراع عباس ورهطه لا يملكون اي شرعية منها حتى لو لا يعترف العدو الا بشرعيته بل سيكون تمسك العدو به دون شرعية شعبية انتخابية او ثورية هو واحدة من اعراض فقدان المناعة الشرعية المكتسب عزيزي صائب لتكتب والنكتب جميعا ما نراه والحكم للايام حيث ستقول قولتها
دمت للحوار ولنا


8 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 1 / 27 - 23:46 )
رد الكاتب 1
Tuesday, January 27, 2009 - صائب خليل

الأخ سمير حميد
لم اصح من النوم بعد، وما قرأته انت كان كلام اردوغان وليس كلامي، لكن يبدو أنك كنت مستعجلاً في القراءة.
لست في موقع يحكم على صحة او خطأ موقف حماس، وما دافعت عنه كان حقها الديمقراطي بالدرجة الأساسية. اما عن خطأها فقد سألت عدة كتاب قالوا أن حماس أخطأت أن يرشدوني إلى الخيار البديل ولم يرد أي منهم على هذا السؤال. يبدو ان الكل مقتنع ان حماس اخطأت لكن لا احد يعرف كيف يتصرف بشكل آخر في موقفها.
لا اتفق معك ان الموضوع بائس. انه مثلاً يراجع الموقف الشرعي للسلطة الفلسطينة وحماس، واقترح عليك ان تحتفظ به في حاسبتك ليكون مرجعاً لك في مناقشاتك، فهو موثق بالأرقام والأسماء.

اخي العزيز كامل العكيلي، كل واحد وطاقته. وكما تفضلت أنه -العجزمن إستنباط الجديد والخوض في مكامنه- وكذلك أنا أعوض عن هذا العجز المزمن -بالإستنباط- لدي من خلال -سهولة الحشو-. فكما ترى ما اكتب ليس مترابطاً ولا موثقاً وليس فيه اقتباسات محددة لذا لا يحملني أية مسؤولية وأستطيع أن أكتب جريدة كاملة من هذا في ساعة واحدة.
المشكلة إني أحب الكتابة ولا استطيع دونها، لكني اعاني من مشكلة في التفكير الأصيل وصعوبة في الإبداع وعقم في الأفكار، وأحاول جاهداً


9 - من يقوم بتسطيح الحقائق ؟؟؟
غادة ربيع القاسم ( 2009 / 1 / 28 - 00:24 )
حقيقة انها المرة الاولى التي أعلم بها ان السيد صائب خليل عراقي !!! من يقرأ المقالة جيداً وسابقاتها يجد انها لا تصلح ان تكون الا في خانة التعليقات لانك تتحدث عن مقتطفات لكتاب وتقوم بالتعليق عليها حتى اصبحنا لا نعلم كيف اصبح الحوار منبراً لدعاة الاسلام السيّاسي والطائفية التي تفوح منها كتاباتك !
ياسيد صائب لا تتمادى في القول ان حماس منتخبة بعد المجزرة التي تسبّبت بها للشعب المسكين في غزة فأهل مكة أدرى بشعابها !! العشرات من الفلسطينيّات خلعن حجابهُنْ إحتجاجاً على قادة الارهاب في حماس الا ترى معي ان خلع الحجاب عند المسلمة أصدق حالات التعبير عن الرفض ؟؟ هل تعلم ان عشرات الأمهات في غزة لولا مخافتهم الله لبترّن أياديهنَّ التي وضعت بطاقة الاقتراع لمصلحة هذهِ الزمرة وإحداهن والدتي التي فقدت ثلاثة شباب ..
لا تبني لنفسك مجداً على حساب تعاسة الآخرين ومن الافضل ان تتفرّغ لنصرة الجيش الاسلامي في العراق فهو بأمسّ الحاجة لقلمك اما نحن الفلسطينيون فقد تعلمنا من تجاربنا الكثير وخاصةً مع العرب لاحظ ان لا فلسطينيّاً واحداً يشترك في التعليقات ويبارك جهودك كي تعلم اين يقف هذا الشعب من احداث غزة ..


10 - حماس لم تخطئ بل اجرمت
سامر عنكاوي ( 2009 / 1 / 28 - 00:53 )
اخي الحبيب صائب خليل الفنان الجميل هل تعتبر مقتل وجرح سبعة الالاف من الشعب الفلسطيني من اطفال ونساء وشيوخ ورجال ابرياء ليسوا طرفا في حرب مصالح بين حماس والاسرائيليين خطا؟
كم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الحكومية والبيوت والدورللابرياء خطا؟
الكم الهائل للفقدان والالم ونحن متزوجون ونعرف بان الحزن على فقدان الضنى لا حدود له ولا يتوقف الا بالموت؟
انت فنان ومشاعرك حية متوقدة ولكن لا باس من التذكير, كن على يقين اخي صائب خليل كل طفل مات في غزة ماتت امه معه ولو كانت على قيد الحياة,
كل ما طالبنا به حماس هو استعمال العقل الذي وهبنا الله والذي ميزنا به عن الحيوانات, العقل والتفكير والمنطق والحساب والتحضير وليس الاتكال على الله فقط قبل اتخاذ المواقف والتصرف, وعدم اعطاء المجرمين والقتلة الفرصة والمبرر والذريعة. تحياتي اخي صائب


11 - عفوا تكملة
سامر عنكاوي ( 2009 / 1 / 28 - 01:01 )
عفوا اخي صائب خليل هل كان تصرف حماس يدل على المسئولية او الشرعية؟
بمعنى اخر هل تصرفت حماس كحكومة شرعية مسئولة او كحركة عقائدية؟
سؤال اخر هل يحق لحماس ان تزج الشعب الذي انتخبها في معركة خاسرة مدمرة؟ وتربح هي طبعا لانها لم تخسر الا ثمانية واربعين مقاتل
هل ما قامت به حماس قدم خدمة للشعب الفلسطيني ام كان رصيد لهم عند الله للدخول الى جنته والتمتع بحورياته؟


12 - حماس شرعية والسلطة في العراق غير شرعية يا فاهم؟؟؟؟؟؟
مالك حسن ( 2009 / 1 / 28 - 01:41 )
اجب عما كتبته الفتاة الفلسطينية غادة ربيع القاسم. واصح من النوم
بدأت بمواقف من العملية السياسية في العراق ووصلت الى الدفاع عن حماس وغدا طالبان ..
أرى ان يد نوري المرادي وجمال محمد تقي وجماعة الكنادر تجرك رويدا رويدا الى المستنقع الذين يقبعون فيه.
بالمناسبة هل قرات ما كتب عبد الامير الركابي حول عودته الى العراق لقيادة نضال اليسار العراقي ضد المحتلين...ها ها ها


13 - رد الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 1 / 28 - 01:52 )
الأخ العزيز نادر علاوي، شكرا لك ملاحظاتك
بالطبع ليس المبارك هو القانوني الوحيد، ولا توجد ضمانات لتفسيرات أي شخص ولا حتى مجموعة أشخاص، لكن لاحظ أنه لا يفسر شيء بل نقل لنا نصوصاً من الدستور ليست بحاجة إلى تفسير. الدستور ليس كتاباً فلسفياً او نظرية النسبية، إنه مجموعة نصوص قانونية واضحة وما اقتبسته منه كان مكتوباً بلغة بسيطة. إن كان لديك مصدر يبين العكس، وأن تلك النصوص غير صحيحة، أو أن المبارك تعمد إغفال نصوص تستثني حالات معينة فسأكون شاكراً لك أكثر من أي شخص آخر. لايهم أين ينحاز المبارك مادام ينقل النص الدستوري، بل أن علمه بالقانون غير مهم في هذه الحالة. الرجل يقول المادة كذا قالت كذا، هل يجب ان تسأله عن دوافعه في ذكر تلك الحقيقة، إن كانت حقيقة، وإن لم تكن فهمتك معنا وابحث لنا عن الصحيح حولها بدلاً من القلق الذي لم يؤسس على شيء على ما يبدو لي.
الخسائر التي تكبدها شعب غزة لاتعني انهم لم ينتخبوا حماس، ولو غير أهل غزة رأيهم بعد المذبحة فسأقف معهم، ورغم ذلك فالعار يبقى كبيراً على من يغير رأي شعب بأن يقيم له مذبحة, وعار لايشبهه عار على من يقبل من القادة أن يكون بديلاً لخيار شعبه، يأتي على دمائه وجوعه وألمه الذي يقيمه له جلاديه، ولا ينجو من العار من لايحتج على هذه الدناءة من المثقفين.


14 - منظمة التحرير ليست طرف في الأنتخابات التشريعية
خالد عبد الحميد العاني ( 2009 / 1 / 28 - 02:37 )
يخلط الكثير من كتابنا بين منظمة التحرير وحركة فتح ومنهم الكاتب صائب خليل . منظمة التحرير هي الوعاء السياسي الذي يضم المنظمات الفلسطينية المشاركة في الكفاح ضد الأحتلال الأسرائيلي. تشكلت المنظمة عام 1964 بقرار من مؤتمر القمة العربية المنعقد في مصر عام 1964 من قبل تأسيس حركة فتح وكان أول رئيس لها هو المرحوم أحمد الشقيري ثم أصبح ياسر عرفات رئيسا لها عام 1969. إنضمت كل الحركات الفلسطينية المقاتلة الى منظمة التحرير التي تبنت مشروعا سياسيا يمثل الحد الأدنى الذي إتفقت عليه الفصائل الفلسطينية. في عام 88 تبنت المنظمة البرنامج السياسي الذي اقر بوجود دولتين لشعبين وحازت على إعتراف العالم بها. بغض النظر عن الموقف من إتفاقية أوسلو فإن المرجعية الوحيدة المعترف بها عربيا ودوليا كممثل للشعب الفلسطيني هي منظمة التحرير. حركة حماس منذ تأسيسها عام 88 لم تنظم الى منظمة التحرير وترفض برنامجها السياسي ولكنها خاضت الأنتخابات التشريعية التي هي من إفرازات أوسلو والتي ترفضها الحركة وذلك كان خطأ كبيرا إرتكبته كافة الأطراف وهو خوض الأنتخابات التشريعية قبل التوافق على مرجعية منظمة التحرير وبرنامجها السياسي. حماس لا تعترف بالمنظمة وفتح وبقية الفصائل التي خاضت الأنتخابات تعترف بالمنظمة إلا أن ولائاتها وإلتزاماته


15 - رد الكاتب 3
صائب خليل ( 2009 / 1 / 28 - 03:02 )
أخي علي العطواني المحترم
أرجو أن تسمح لي أن استغرب من ما كتبت:
أولاً: متى قلت أنا ان الشرعية شعارات لتكتبها لي؟ هل في المقالة ما يشير إلى استنادي إلى شعارات حين بررت شرعية حماس؟ هل قلت لأنها نادت بالجهاد؟ أم انني اشرت إلى نصوص دستورية؟ ماذا تريد أن افعل اكثر من ذلك؟
ثانياً: قناعتي بخطأ اختيار الشعب سواء العراقي او غيره، ليست مهمة هنا على الإطلاق!! نحن بصدد تحديد من الذي اختاره الشعب وليس إن كان رأي هذا الشعب يناسبنا كمثقفين! وهل تعتقد أن من ينتخب في أميركا دائماً هو افضل الخيارات في رأي المثقفين؟ حسب اعتقادي يكاد من النادر ان يتم انتخاب أفضل الناس من قبل شعبه فلم نقلب الدنيا حين تحدث لدينا؟
ثالثاً: الشرعية لا تتيح كل شيء، لكنها تتيح لصاحبها اتخاذ القرارت السياسية، وهذا هو هدفها الرئيسي، وقرار عدم تمديد التهدئة قرار سياسي، بحت.
رابعاً: ماعلاقة الهاتفين لصدام بشرعية حماس؟ ولماذا تأتيني بهذا المثال؟ هل كتبت أن حماس تمثل الشرعية لكثرة المتظاهرين من أجلها؟ إذن لماذا تخلط الأمور بهذا الشكل العجيب؟ هل يجب مسح حقيقة أنتخاب الفلسطينيين لحماس بأي ثمن حتى لو صرنا نتقافز هنا وهناك دون رابط ومعنى؟

الديمقراطية يا صاحبي لا تاتي دائماً بما نتمناه من حكام، ولو كانت كذلك لما سم


16 - قمة صلافة والترويج الاعمى لحماس وللاسلام السياسي
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 28 - 05:38 )
السيد صائب خليل كشف بوضوح تأييده الاعمى للاسلام السيا سي وحماس و لايمكن الحوار معه بعد الان فهي مضيعة للوقت


17 - شرعية منظمة التحرير
مواطنة ( 2009 / 1 / 28 - 08:55 )
تحياتي استاذ صائب
انا اعتقد انه لا يوجد خلاف فلسطيني على شرعية منظمة التحرير وهذه الشرعية اكتسبتها نتيجة تضحيات كبيرة من الشعب الفلسطيني المشكلة الان كيف تندمج حماس في اطار المنظمة وكانت هناك مفاوضات بين حماس وقيادة المنظمة حول ذلك .اعتقد ان قيادة منظمة التحرير التي لم تقر بقوة حركة حماس وقاعدتها الشعبية رغم الانتخابات التي تمت في 2006 واظهرت ذلك وبالتالي حماس بحاجة الى تمثيل في المنظمة يتناسب مع حجمها وحماس توافق على اقامة دولة في الضفة والقطاع فالخلافات على البرنامج ليست كبيرة .
انا احييك على سعة صدرك في التعامل مع الردود ويبدو ان مثقفينا لا يعجبهم التوثيق في المقالات ويكتفوا بما تجود بها قرائحهم او ما اسميه بالانشاء او التعبير الذي تعودنا عليه على كل حال بالنسبة لمراسيم الرئيس هناك دعم لما اوردته في تصريحات للسيد احمد الخالدي وزير العدل السابق في حكومةالوحدة الوطنية ومن واضعي الدستور الفلسطيني
ولكن لا حياة لمن تنادي
تحياتي استاذ صائب مرة اخرى


18 - ليس هناك وجه مقارنة
نادرعلاوي ( 2009 / 1 / 28 - 10:46 )
الأستاذ صائب خليل : تحياتي وتقديري لتفضلك بأبداء الملاحاضات حول تعليقي على مقالتك ..جوابي على تساؤلك ان كان لدي نصآ قانونيآ يدحض النصوص القانونية التي ذكرتها نقلآ عن الأستاذ الحقوقي محمود المبارك ؟ بالطبع سيكون كلا , وأنا لا أبغي الأدعاء بالألمام بتفاصيل وبنود الدستور الفلسطيني , وهذا شأن خطير ومسألة الدخول في حيثياته وتفاصيله يتطلب ويستوجب الدقة المتناهية , ولا يغيب عن بالك يا أستاذ صائب بأن أي خلاف وزاري أو دستوري في أية دولة ما ذو نظام ديمقراطي منتخب بالأغلبية , فأن صلاحية حل هذا الخلاف حصرآ هو من مهمات المحكمة الدستورية العليا, وهذا يعني بأن ليس من حق أي شخص قانوني مختص مهما كانت درجته ومنزلته ان يبت في مثل هذه الأمور وهذا ينطبق على الأستاذ محمود المبارك ..أرجو أن لا تفهمني بأنني أسقط عنه أو أنتقص من مؤهلاته القانونية ...أما الجانب الذي يتعلق بتشبيه حركة حماس ب صدام حسين , فأنا مازلت متمسك به , انطلاقآ من الشواهد والأدلة الماثلة أمامي والتي تشير بأن القوى التي تقف وتساند حركة حماس هي ذاتها التي كانت تصفق وتطلق الزغاريد لتحية الطاغية صدام , والتهليل لوعوده الفارغة لبلوغ النصر المبين ....أما عن محمود عباس
فلا أعتقد بأن هناك اوجه شبه بين نهجه والنهج الشاذ للطاغية صدام , لا سي


19 - استحالة الحوار مع الاخ صائب لعناده على مواقفه
عبد العالي الحراك ( 2009 / 1 / 28 - 10:48 )
لانه يساري من نوع خاص..بمعنى لا يتفق مع اي يساري اخر..وهواسلامي تطبيقي لانه يؤيد ممارسات منظمات الاسلام السياسي في لبنان وفي فلسطين فقط لانها تدعي وقوفها بوجه امريكا واسرائيل دون تفحص النتائج . هو لا تهمه النتائج مهم تطن قاسية.. تهمه فقط التصريحات والخطب الهوجاء مهما كانت النتائج كارئية .والدليل على ذلك انه لم ينتبه الى نتائج تدخلات ايران في العراق وحجم القتل والتدمير التي سببته ميليشياتها في العراق على طول الفترة الماضية بل يشك في خطورة ايران في العراق حاضرا ومستقبلا من هنا اقول اية يسارية هذه التي يؤمن بها الاخ صائب انه اسلامي اكثر من اي اسلامي ولذلك اقول هو يساري نظري رغم انه لم يطرح فكرا يساريا معينا ولم يتفق مع فكر يساري مطروع بل انه اسلامي تطبيقي يعتمد الشعارات و الجاهز من الهلوسات الاسلامية ويعتمد العناد في موقفه بحجة الثبات في الرأي فيستشهد بالارقام والادلة والشواهد البعيدة عن الحدث او الخارجة عن نظاق الحوار والنقاش ولو اجتمعت اراء الدنيا ضد مواقفه فلن يحرك ساكنا في ذاته ولن يراجع او يتراجع.لهذا اقول يسنحيل معه الحوار ولا يجنى معه الا العبث كمن يحاور اسلامي بالضبط. وهل راجع او تراجع اسلامي سياسي رغم الاخطاء والمآسي التي سببوها لشعوبهم ابتداءا من الثورة الاسلامية في ايران ومما


20 - القائمة المغلقة والجعفري
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 28 - 11:54 )
تذكر في مقالتك هذه الجملة الغريبة

إلا ان أوروبا لم تكن بمنأى عنها, ولا العراق حين تم استبدال رئيس الحكومة العراقي المنتخب إبراهيم الجعفري بنوري المالكي بزيارة سريعة لكونداليزا رايس قبل أعوام.

لاوضح لك شيئآ يبدو انك نسيته : رئيس الحكومة العراقي إبراهيم الجعفري لم يكن منتخبآ لشخصه عام 2005 لتأتي كونداليزا رايس وتستبدله كما تقول بزيارة سريعة. انما كانت انتخابات تلك الاعوام على اساس القائمة المغلقة حيث لم نكن نعرف من فيها, على عكس القائمة المفتوحة الآن حيث يمكن رؤية من فيها من المرشحين. لذلك فالذي انتخب في الانتخابات تلك كانت قائمة الائتلاف العراقي التي كانت تضم حزب الدعوة الذي كان فيها الجعفري والمالكي وعلي الاديب والبياتي .....الخ. إذن فكوندوليزا رايس لم تأت لتدوس على ارادة الناخبين العراقيين انما سهلت حل مشكلة لعب الجعفري على الخلط بين شخصه وانتخاب قائمته آنذاك. وسهلت بالتالي مرور الرئاسة من الجعفري الى المالكي الاعضاء شبه المجهولين في القائمة المغلقة التي انتخبت ضمن الائتلاف المعروف حسب طريقة الانتخاب عام 2005.


21 - يساري من نوع خاص
نديم عادل ( 2009 / 1 / 28 - 12:10 )
نعم
صائب يساري من نوع خاص.
نوع اصبح عملة صعبة في زمن الانهيار الاخلاقي.
نوع يساري خاص, يتطابق مع يسارية غاليلو.....
غاليلو صمت عن خوف, ورغم ذلك ناصرته البشريه باجمعها ولو بعد حين..


22 - صائب خليل يساري من نوع خاص !!!!! مانوع هذه اليسارية الحمساوي
نادية حميد ( 2009 / 1 / 28 - 12:24 )
ارجوكم لاتشوه اسم اليسار بهكذا افكار اسلامية وقومجية
الرجل لايقول انه يساري وفلماذا تلصقون به تهمة وهو في الاصل يعاديها


23 - سمعتَ لو ناديتَ حيا
عبد الهادي الراوي ( 2009 / 1 / 28 - 13:12 )
اتق الله في نفسك يا صائب! فاذا كان علي بن أبي طالب قد عجز عن اقناعهم، فقتلوه، واذا كانو قد قتلوا عبد الكريم قاسم، فهل تظن أنهم سيسمعوك؟
انها أمة قد كتب الله عليها الفناء استجابة لدعوة امام المتقين. وهذا ما تراه اليوم بأم عينك.


24 - رد الكاتب 4
صائب خليل ( 2009 / 1 / 28 - 13:42 )
الأخ سامر عنكاوي المحترم،
لا أتفق معك أن -اطفال ونساء وشيوخ ورجال (غزة) .... ليسوا طرفا- في الحرب، بل أنهم هدف رئيسي، وقد يكونوا -الهدف الرئيسي- بالنسبة لها خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار نظرية -الردعية- التي تحاول إسرائيل استعادتها، فالتسبب في أقسى مصيبة ممكنة للفلسطينيين هو الطريق المناسب، لأن قتل المقاتلين ليس له تأثير يذكر لمنظمة ذات أساس ديني. إضافة إلى ذلك هناك شواهد على هذا الإستهداف من خلال متابعة توجيه الصواريخ الإسرائيلية. أنت تحاول عزل الحكومة المنتخبة عن الفلسطينيين الذين انتخبوها كجزئين لاعلاقة لأي منهما بالآخر دون أن تبرهن لنا ذلك.

السيد جميل جرايسي،
مع أني سعيد باستنتاجك، وأخشى أن أخربه بإثارة مناقشة معك، ستكون عقيمة ومنخفضة كالعادة، لكن ليس لي سوى أن أجيبك باختصار فأقول:
عندما تذكر رأياً، خاصة حول شخص معين، ألا تشعر أن من واجبك تقديم مؤشر إن لم يكن دليل عليه؟ هل لك أن تعطيني جملة واحدة ليس من هذه المقالة فقط، وإنما من حوالي 500 مقالة لي في الحوار المتمدن، تستطيع أن تبرهن أني -أدافع عن الإسلام السياسي-؟ في كل المرات التي كان الدفاع يصب في مصلحة -الإسلام السياسي- كان دفاعاً عن الديمقراطية، وكثيراً ما كان الإسلام هدفاً لهجوم لحرمانه من حقه الديمقراطي، ولل


25 - مقال ممتاز
محمد خليل عبد اللطيف ( 2009 / 1 / 28 - 14:30 )
الاخ صائب
كالعادة...مدافع عن الحق الواضح والصريح الذي يحاول الاخرون حجبه بغربال لاسباب شخصية احيانا..وقوالب ايديولوجية متحجرة.
احييك من كل قلبي ياصائب الاسم والراي..
وفعلا انت يساري من نوع خاص...فاليسار الحق اصبح للاسف من نوع خاص


26 - انغلاقك الفكري وتعصبك جعلك حماسيا اكثر من حماس , اذا انت يسا
جميل جرايسي ( 2009 / 1 / 28 - 15:14 )
السيد الفاضل صائب خليل
للاسف تحاول ممارسة الاسقاط بحق زملائك المتحاورين وتدعي ان لديك أدلة وأننا المحاورين بدونها
بالفعل ان الحوار اطرش معك وبدون استفادة فانت كما أرى شخص منغلق ومتزمت من تجربة الحوار معك الايام الماضية لاترى ولا تقتنع الا بما موجود في عقلك وفق احكام مسبقة , انا شخصيا طرحت الكثير من الوقائع الموجودة على الارض والجميع يعترف بها وبعضعها حماس ايضا والكثير منها منشور في الصحافة , ووجهت الكثير من الاسئلة لك ولكن تهربت من كلها والان تتدعي انه لديك حقائق!!!!!.

حماس لاتدعي الشرعية مثل ما تطرحه انت , انغلاقك الفكري وتعصبك جعلك حماسيا اكثر من حماس , اذا انت يساري وديمقراطي¨!! كما تقول وتتدعي فلابد من المرونة وتقبل الحقائق الواضحة , ولكن اشك في ذلك كثيرا. , لكن من الممكن ان تكون وتمثل الاتجاه اليساري ! في حماس والاسلام السياسي ليس الا!!


27 - الاسلامي لا يقتنع الا بحكم الشريعة .. فاين هي الديمقراطية؟
عبد العالي الحراك ( 2009 / 1 / 28 - 15:53 )
كيف يقتنع انسان كالاخ صائب بخطورة ايران على العراق وتدخلها المستمر منذ الاحتلال الامريكي ولحد الان ودعمها لاحزاب الاسلام السياسي والطائفية وخاصة المجلس الاعلى وفيلق بدر واحزاب الله التي صنعت وصممت على الموديل الايراني بدليل اطرحه امامه واي دليل اكبرمن تصريحات المسؤلؤلين الايرانيين انفسهم بانهم يتدخلون لايقاف خطر امريكا على بلادهم وهو اي صائب لم يترك تصريح ا و موقف رسمي لجهة ما الا وسجله برقمه وتاريخهيستشهد به متى يحتاج ومتى يشاء بينما لم يسجل تصريحات الايرانيين وغيرهم حول الموضوع ولا نشاطات قادة فيلق القدس في العراق ولا شهادات العراقيين حول اعداد الايرانيين في البصرة والعمارة وديالى ولا يسمع بالمفاوضات الامريكية الايرانية حول العراق وفي بغداد .اي دليل تريد ايها الاخ العنيد. انت بحاجة الى دراسة نفسية تشرح لنا مستوى العناد الذي تحمل في دماغك ولا يفيدك اي دليل.
لايمكن تقييم حزب من احزاب الاسلام السياسي عن طريق رأي منظمة ما او شخص ما وانما من خلال نظريتها وبرنامجها واهدافها .اهذا هو الاسلوب الذي تتمسك به في تقديم البرهان والدليل على ما تؤمن وتقول ..؟ انها قمة السطحية وضيق الافق والسذاجة في التفكير عموما انها احزاب اسلامية لا تؤمن اصلا بالديمقراطية واليساري العادي يفهم جيدا هذه البديهي


28 - والعود احمد
مواطنة ( 2009 / 1 / 28 - 16:44 )
تحياتي مرة اخرى استاذ صائب:
اود توضيح نقطة في الواقع الفلسطيني : السلطة الوطنية الفلسطينية وشرعية حماس فيها لا لبس فيها فقد فازت شاء من شاء وابى من ابى
منظمة التحرير الفلسطينية اطار يجمع الفلسطينيين في الداخل والخارج وكما تعلم في الخارج لا يوجد انتخابات ومن المفترض ان يكون التمثيل نسبيا والاعتماد على نتائج الانتخابات في الداخل كمؤشر على قوة الحركات الفلسطينية
وللاسف ان عرفات وخليفته ابو مازن مزجوا بين السلطة من جهة والمنظمة من جهة اخرى لمصالحهما الشخصية والتنظيمية


29 - القائمة المغلقة والقائمة المفتوحة
سعد السعيدي ( 2009 / 1 / 28 - 17:36 )
اعذرني حول الرجوع الى هذا الموضوع الخارج عن السياق هنا لكني غير متفق معك حول قضية انتخاب الجعفري في اجابتك ادناه

الجعفري أنتخب بشكل غير مباشر من قبل من انتخبهم الشعب، فهو انتخاب شرعي لرئيس الحكومة حسب نظام الإنتخابات العراقي.

اذا كان انتخاب الجعفري من قبل قائمته يعتبر ارادة الشعب, اذن بالضبط نفس الشئ يمكن احتسابه للمالكي. فالاخير لم يأت عن طريق انقلاب داخل حزب الدعوة بمعية رايس. رايس سهلت عملية اختياره عن طريق الضغط على المجموعة التي انتخبته من داخل الدعوة لتنحية الجعفري.

هناك فرق بين اختيار القائمة المغلقة والقائمة المفتوحة. والا فلماذا اختيرت الاخيرة للانتخابات مؤخرآ ؟ الانتخاب غير المباشر لا يعبر عن ارادة الشعب. انما عن ارادة القيمين على الاحزاب من داخلها وتتدخل هنا كل انواع المصالح والمحسوبيات بعيدآ عن انظار الشعب, وما هذا بالديمقراطية بشئ. انما يذكر باساليب مجلس قيادة الثورة السابق


30 - يسار بلا مسار
نديم عادل ( 2009 / 1 / 28 - 18:13 )
إذا كنتم تقصدون اليسار الذي اضاع بوصلته, وصار(كحمار الناعور) يدور حول
ذاته المحبطه, فلا اعتقد إن احد يشرفه الإنتماء الى هكذا يسار بلا مسار........
فدعوا الجماهير تبحث عن حلول لمشاكلها في فضاء آخر....


31 - الكاتب : محاولة أخيرة
صائب خليل ( 2009 / 1 / 28 - 18:43 )
الأعزاء محمد خليل، مواطنة و نديم عادل، شكراً لكم للمتابعة والإضافة ولكم تحيتي ومودتي

الأعزاء الدكتور عبد العالي وجميل جرايسي، دعوني أحاول للمرة الأخيرة:

1- حماس هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني لأنها فازت بإنتخابات تتيح لها دستورياً مثل هذه الصفة، وليس هناك بالمقابل ما يعادل هذا لدى بقية الفصائل، ومن حق حماس ان تدعوهم للمشاركة أو تقرر أن تحكم لوحدها فترتها الإنتخابية.

2- حماس حوربت ومنعت من حقها في الحكم منذ البداية وهذه جريمة عرقلة ديمقراطية بحد ذاتها. هناك جرائم ملحقة وهناك رشاوي وفضائح ولصوصية لكننا سنهملها الآن.

3- محمود عباس كان رئيساً شرعياً يحدد الدستور صلاحياته لكنه تجاوزها مستقوياً بالإسرائيليين والأمريكان في أكثر من مناسبة وأصاب الديمقراطية بأضرار فادحة.

4- حماس كانت محاصرة وإسرائيل هي التي خرقت الهدنة ليس فقط بعدم فتح المعابر كما هو متفق, وإنما أيضاً بهجمات عسكرية حددتها السيدة فضيلة يوسف في مقالات لها في الحوار المتمدن.

5- إضطرت حماس لإستعادة سلطتها القانونية جزئياً بالقوة في قطاع غزة بعد قيام دحلان بمحاولة انقلاب على السلطة الدستورية وهي جريمة كبرى.

6- العملية كلها من قبل إسرائيل وأميركا لفرض حكومة مرتشية على الفلسطينييين

اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة