الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


والجنس - حاجه انسانيه

خالد الكساسبه

2009 / 2 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



لن اتصنع العفاف مثلكم ، فأنا أزور المواقع الالكترونية الاباحية، افعل ما تامرني به حاجاتي الانسانية ، عندما اجوع اذهب ل "المطبخ"، عندما احتاج للهواء اذهب ل" الحديقة "، وعندما اغضب اذهب ل " القلم "، وعندما اتدفق حبا اذهب ل " السرير".

متصالحا مع نفسي ازور (اليوتيوب) كل يوم ، ورغم ان موضوعتي المفضلة هي الاغاني الحزينة والاغاني الاردنية التراثية وبعض الاغاني القديمة فان هذا لا يمنعني من ترف قليل ، فاعرج على الاباحيات .

ايام دراستي الجامعية كان الدكتور زياد الرفاعي يعد دراسة حول مدى اقبال الشباب على الافلام الاباحية فطلب مني الذهاب الى بعض دور السينما وكتابة تقرير حول ما يعرض ونوعية الجمهور واعمارهم ، متحمسا وافقت على العرض.

لا استمتع باغاني هيفاء وهبي ونانسي ونانا وماريا لكني انشده امام التلفاز عند عرض كليباتهن ،لا طربا بل شوقا و وحرقا.

في السنة الاولى من المرحلة الثانوية في الثماينات كان هناك فصل حول التعاليم الجنسية تمت قرائته من كل الطلاب في اليوم الاول لتسلمنا الكتب، حتى الطلبة الكسالى قراؤوه، ايام الجامعة درسنا " موسم الهجرة للشمال " ، وذبنا عشقا وجنسا ونحن نقراها.

ومثلكم ادمنت على قصائد "نزار قباني" الذي احال جسد المراة بهضابه وجباله ووديانه الى ساحة شهوانية ولكن على طريقة العشاق .

ازور المواقع الاخبارية العربية واقرأ متابعات القراء فاجدها كلها تذهب نحو المواضيع الجنسية او مواضيع الاثارة ،والشئ نفسه ينطبق على الفضائيات .

لا اجرؤ على القول ان هذا السلوك هو علامة عربية مسجلة فالشئ نفسه ينطبق على الامريكان والاوروبيين وغيرهم ،الا ان الفرق بيننا وبين الاخرين هو انهم لا يتخفون مثلنا وراء رغباتهم الجنسية .

وعندنا فان الانسان المكبوت يفرغ غضبه ب سيجارة " مارلبورو " ، أو زوجة قابلها لأول مرة ، ليلة عرسه.

بالامس قالت لي جارتني الحسناء انها ذاهبة ل " المول " لشراء فستان جديد عله يثير زوجها في يوم الحب ، وقالت لي زميلتي في العمل انها اليوم ستطهر كل اخطائها بحق صديقها عبر امتاعه جنسيا.

الجنس حاجة انسانية لولاه لما استمرت الحياة ولولاه لما قرأتم مقالي هذا .

حاجة الجنس لا تعني ان تنظر الى كل انثى على انها مشروع شريك في الفراش ، فهي قد تكون صديقة فقط ، زميلة فقط ، قريبة فقط ، او انثى فقط .

متع نظرك بالتمعن في جمال المرأة ، فالله جميل يحب الجمال ولكن لا تبتعد كثيرا ، مثلما ترى بيتا جميلا فتنظر اليه او سيارة فاخرة فتنظر اليها فهذا لا يعني انك حتما ستمتلكهما ، نظرة فقط .

ورغبة الجنس حالة لا تقتصر على جنس دون الاخر فكما للذكور حاجاتهم الجنسية فان للاناث غريزتهن ايضا ومثلم تفقد الفتاة عذريتها فان للذكر عذريته ايضا وان كنت تسمي الفتاة اللعوب المتقلبة بين الرجال " عاهرة " فان الرجل اللعوب المتقلب بين النساء لهو " عاهر " ايضا.

وان كانت المرأة تقدم الجنس في بعض الاحيان للحصول على الحب فان الرجل يعرض الحب دائما للحصول على الجنس.

لدي ابنة دخلت في سن المراهقة ولا ارغب باي كان ان يغرر بها ، ولديكم ايضا بنات وشقيقات لا ترغبون ان يتم التغرير بهن ولهذا تذكروا دائما شقيقاتكم وبناتكم عندما تحاولون التغرير بفتيات الاخرين.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - Sexual needs and their satisfaction is a human right
Talal Alrubaie ( 2009 / 2 / 21 - 22:25 )
Thanks for this article. As you rightly say, sex is a very important human need, and indeed the World Conference of Sexology held in Hong Kong in 1999 considered sexual needs and their satisfaction as a human right. However in our Arabic world and most parts of the Islamic world, sexual oppression and sexual hypocrisy are written big. Also, in most of these societies, there is discrimination, public and official, against sexual minorities like homosexuals, and even they are labeled, in supposedly enlightened websites and publications, as this website-ahewar, as sexually devian by some writers, which is in violation of its publication policy.
In our Arabic world, there are no sexual clinics manned by sexologists or sex therapists. This is very regrettable since research indicates that sexual problems lead to mental problems like anxiety or depression. Also, many medical and psychiatric illnesses and their treatments can cause sexual problems, but hardly, as I witness in my work as a medical sexologist, any medical doctor asks his or her patients about the impacts of the illness or


2 - انت شخص متناقض !!!
life ( 2009 / 2 / 22 - 00:06 )
انت شخص متناقض مثلما قال الشاعر (لبسنا ثوب الحضاره والروح جاهليه)
كيف تشجع على الرذيله ومع ذلك تقول تذكروا ان لكم بنات
ماذا اقول ؟ انت تقول متعوا اعينكم بالجمال والحقيقه ان هذا الجمال قد يكون والدتك او اختك او زوجتك او ابنتك ......؟
اذا كانت هذه وجهه نظرك ....فااحتفظ بها لنفسك لان من الاكيد انها لن تكون مبدأ عام يسير عليه الناس من خلفك
فمن منا يرضى ان يكون اجساد اسرته متعه للناظرين ؟....


3 - أين الهدف
رانيا ( 2009 / 2 / 22 - 06:21 )
أخي قرأت (مقالتك) ولكن الذي لم أفهمه ماهو هدفك وكأنك تكتب لنفسك بعض إملاءات غريزتك 0لم أستقريء غاية مثلى أو بسيطه وأنا أقرأ لك كأني بك تبحث عن شيء لاتعرف إسمه
ثم إنك تدعو الاخرين للفوضى السلوكيه0 تدعوهم الى (متعة النظر وكأنك تنسى إن كبائر الذنوب تبدأ بالنظر ثم ومن يضمن عواقب ما بعد النظر والاثر النفسي الذي تتركه رأية المثيرات والمهيجات الجنسيه على الانسان
نعم هناك فكره حسنه فيما تكتب ولكن تفتقد الى الغايه او المضمون السري الذي تروم من ورائه الفائده اوتجنب الضرر فلم توفق في كليهما للاسف
تحياتي ..........رانيا/بغداد

اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي