الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم -2 – -الشعب الشيعي المجيد- و-السنّة القذرين-!

صائب خليل

2009 / 2 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


خصصت الجزء الثاني من مقالتي (1) التي نشكوا فيها إلى الشعب الكردي نتاج بعض مثقفيه التي تركت على الغارب بلا رقيب، لا ذاتي مهنى أو أخلاقي ولا خارجي إلزامي أو نقدي، حتى وصلت مستوىً شوفينياً يثير كل المشاعر من امتعاض وكره واحتقار، وأحياناً (لحسن الحظ) : الضحك.

ورغم الكلام الحضاري عن "المساواة" و "الديمقراطية" المنثور هنا وهناك، فأن الضحك ضروري أحياناً لتحمل الكم الهائل من الشوفينية الذي يطبع مقالات مثل مقالة د. كاكه يي: " مشروع مجلس الشيوخ الأمريكي حول تطبيق النظام الفيدرالي في العراق" والتي نشرها قبل أكثر من سنة، وهي ما سنناقشه هنا كنموذج لتلك الطروحات المنفلتة من "مثقفين كبار" في الجانب الكردي، لتفحصها ومعرفة كيف وصلنا إلى اليوم الذي صارت مثل تلك المقالات لا تثير الغضب في نفوس من توجه لهم، ولا الخجل في نفوس كتابها.

العراق...كيان مشوه من شعوب ليس بينها سوى العداء التاريخي

من الواضح بدءاً أن د. مهدي لايتحمل استعمال كلمة "عراق" بل يتحدث عن " الكيان العراقي" الذي أنشأته اتفاقية استعمارية و" بلاد الشيعة و السُنة و كوردستان" و"إرغام شعوباً مختلفة و متنافرة في ثقافاتها و تأريخها على العيش المشترك"....

ورغم أنه من المعروف أن العلاقة بين الشيعة والسنة في العراق قلما وصلت حد التوتر خلال تاريخ طويل من العيش المشترك والتزاوج، وأن تاريخ تلك العلاقة أنظف من تاريخ علاقات القبائل الكردية ببعضها فأن كاكه يي يحلو له التحدث عن " العداء التأريخي الموجود بين الشيعة و السُنّة و بين العرب والكورد"، وأيضاً وحسب كل معلوماتي فأن أي عداء من جانب العرب (على الأقل) ضد الكرد لم يكن له أثر في التاريخ العراقي، خاصة قبل عام 2003 وظهور العنتريات السياسية لدى البرزاني و النزعات "الثقافية" من أمثال ما يجاهر به كاكه يي. أما من ناحية الكرد فمن المفهوم أن إحساساً بالعداء تجاه العرب لابد أن قد تكون مع الزمن، خاصة وأن الإنسان البسيط يستسهل ربط الإعتداء بقومية من يعتدي عليه دون النظر إلى التفاصيل والأسئلة مثل إن كانت هذه القومية تشارك المعتدي الحاكم مشاعره أم لا، وهل انتخبته أم هي مضطهدة تحت نيره وهل أن اضطهاده مخصص للكرد أم كاضطهاده لأي جهة تتجرأ على أن تقول له لا. إضافة إلى ذلك فقد ارتبط هؤلاء الحكام بأحزاب قومية وارتكبوا حماقة وجريمة محاولة تعريب الشعب الكردي أملاً في تفتيت هذه الجهة القوية المعارضة لهم ودمجها في المجتمع الذي صار تحت سيطرتهم.
هذا التحريف في اتجاه العداء لدى الشعب الكردي من الحاكم الظالم لكل أبناء الشعب، وتحويله إلى أضطهاد قومي، لم يكن فقط رد فعل الشعب البسيط بل شجعته عليه أقلام مثل قلم د. كاكه يي. لكن كاكه يي هنا لايركز على هذه المسألة, وإنما يتفرغ لمشكلة الشيعة والسنة بين العرب، ولننظر كيف يريد كاكه يي أن "يحلها" لنا.

السنة كانت قبل الإسلام؟

يصف كاكه يي " العروبيون و الإسلامويون السُنة" بأنهم: " كانوا قبائل بدوية بدائية يصارعون مع الطبيعة الصحراوية القاسية في سبيل الحفاظ على حياتهم و يتقاتلون فيما بينهم و ينهبون بعضهم البعض من أجل البقاء."
لاحظ في مجمل مقالة كاكه يي أنه يركز على أن "السنة" وحدهم هم من كان متوحشاً، بينما كان الشيعة والكرد على ما يبدو، يتبادلون الحب والحضارة خلال تاريخهم، وأن هذه الوحشية وراثية أنتجتها طبيعة البلاد الصحراوية منذ قديم الزمان، لذا فلا بد أن السنّة كانوا سنّة قبل الإسلام بكثير، أو أن الجزء المتوحش من العرب صاروا "سنّة" والخيرين منهم صاروا شيعة، في تقسيم لايفهم كيف تم، لكن كاكه يي يراوغ بشكل أكثر من رائع ومضحك في نفس الوقت لتجنب هذه "الكوارث" في نظريته.

كيف يمكن إنقاذ الشيعة من "ألأصل العربي الوضيع" للسنة؟

أنظر إلى محاولته هذه "لإنقاذ" الشيعة من الاصل "الوضيع" للسنة، باستخدام خطاب يمكن تصنيفه بسهولة باعتباره الأكثر طائفية في الجانب السني وكأنه الخطاب العام للسنة وليس لندرة متخلفة منهم، لكن دون أن يتحمل كاكه يي مسؤوليته بشكل صريح، فيتجنب إعطاء رأي في صحته او خطأه، لكنه يستفيد منه ليصل إلى الإستنتاج الذي يناسبه، يقول كاكه يي:
"العروبيون والإسلامويون السُنة يطلقون إسم (الصفويين الإيرانيين) على شيعة بلاد الرافدين. طيب، إذا كان شيعة الرافدين هم صفويين إيرانيين، معنى ذلك أنّ أكثر من 60% من سكان بلاد الرافدين هم إيرانيون و أنّ بلادهم (وسط و جنوب العراق) هي أرض صفوية و إيرانية. و إذا أضفنا نفوس كورد إقليم جنوب كوردستان البالغة حوالى 25% من سكان العراق و نفوس الكلدانيين و الآشوريين و التركمان البالغة حوالي 5% من نفوس العراق، ندرك أنّ نفوس السُنّة العرب لا تتجاوز 15% من نفوس العراق، أي أنهم يُشكّلون أقلية سكّانية في العراق."!
وطبعاً الإستنتاج لا غبار عليه إن بدأنا بالمقدمة الخاطئة وهي أن السنة يعتبرون الشيعة صفويين إيرانيين، وعلى هذا المنطق يمكننا ان نقدم الشعب الكردي كله على أنه شوفيني أو علماني أو إسلامي متطرف بانتقاء نموذج يناسب ذلك مما قاله كردي ما، ثم البناء عليه، بل يمكننا أن نطالب بوضع الشعب الكردي في مستشفى للمجانين بعرض مقالة الدكتور كاكه يي على أنها "الرؤية الكردية" لتاريخ شعوب المنطقة!

عمر بن الخطاب يقضي على لغة السومريين

إذن فقد عانت "الشعوب المجيدة" في المنطقة الكثير من هؤلاء الوحوش، لكن أميركا "تمهل ولا تهمل" فيقول كاكه يي: " في التاسع من نيسان عام 2003... تحرر الشيعة و الكورد و الكلدان و الآشوريون و التركمان". (حين كفرت أميركا عن ذنبها في تقديم الأسلحة والدعم السياسي للسنّة المتوحشين حين كانوا يضطهدون الشعوب المجيدة...هذا تفصيل من عندي، فمقالة كاكه يي بريئة من مثل تلك الحقائق السيئة).

من الطبيعي أن يثير إهمال الحقائق وتعويج بعضها الآخر الرغبة في الإحتجاج والغضب، لكن حين تصل إلى عبارات كاكه يي المبتكرة عن "الشعب الشيعي الذي عربه عمر من السومريين" فيتحول غضبك إلى رغبة شديدة في الضحك:
"بالنسبة للشعب الشيعي، أحفاد السومريين و الإيلاميين و الميديين و الساسانيين، السكان الأصليون لبلاد الرافدين، منذ أن تم إحتلال وطنهم من قَبل الغزاة القادمين من الجزيرة العربية في عهد عمر بن الخطاب، أخذ المحتلون بإتباع سياسة تعريبهم، و نجحوا في تعريب غالبيتهم مع مرور الزمن و فقدوا هويتهم الأصيلة و لغتهم." (لم يقل لنا هذا الدكتور ما كانت لغتهم، وكيف لم يبق منها أي أثر وقد كانوا يستعملونها حتى جاءهم عمر...ربما الأحفوريات ستكشفها في المستقبل)

مشكلة الإمام علي في نظرية الشعوب لكاكه يي

ثم يصل د. كاكه يي إلى قمة مسرحيته المثيرة للبكاء والضحك فيخلطها بالتملق الشديد الذي لا مفر منه هنا لإنقاذ النظرية دون إثارة غضب الشيعة أنفسهم، فلا بد من وضع استثنائي للإمام علي في تلك النظرية، فيقول د. كاكه يي:
" منذ مقتل الإمام علي، بدأت عمليات قتل و إبادة هذا الشعب المجيد على أيدي الطائفيين الأمويين و العباسيين و العثمانيين، المنتمين جميعاً للطائفة السُنية المتأصلة فيها ثقافة البداوة".
تحدث كاكه يي عن مقتل الإمام علي، لكنه تجنب أن يخبرنا هل الإمام علي في رأيه ينتسب إلى "الشعب الشيعي المجيد" أم هو من الغزاة المتخلفين المتوحشين الذين جاءوا من الصحراء؟ هل أصله "نبيل" و "مجيد" أم أنه من أقرباء النبي محمد؟ ربما كان الإمام علي هو الشريف الوحيد من هؤلاء القوم المتخلفين الذين احتلوا أرض الشعب الشيعي المجيد؟ ربما يمكن إنقاذ نظرية د. كاكه يي في أصل شعوب المنطقة وتوزيع الخير والشر والحضارة والتوحش بينها، من خلال طفرة وراثية مفردة وحيدة للإمام علي، فامتلك الرجل المواصفات النبيلة للشعوب المجاورة، رغم انتسابه لشعب "الطائفيين القذرين الذين وحشتهم الصحراء"؟ لا بأس، الله قادر على كل شيء قدير، لكن هل يعني هذا أن "السادة" و "العلويات" من أبناء "الشعب الشيعي المجيد" كذابون وأنهم لاينتسبون إلى الإمام علي؟ أم انهم نسل هذه الطفرة الوراثية التي حدثت لدى "الطائفيين القذرين"، ولا ينتمون إلى "الشعب الشيعي المجيد" نسلاً؟

ومثلما يجب أن تحل "الطفرة الوراثية" مشكلة نظرية د. كاكه يي المتمثلة بالإمام النبيل الذي ينتمي إلى شعب وضيع، فأن "الجحوش" بحاجة إلى طفرة وراثية معاكسة لتفسير وجودهم بين "الجنس الآري النبيل" في الوقت الذي يمتلكون الصفاة الدنيئة لـ "الطائفيين القذرين الذين يصارعون مع الطبيعة الصحراوية القاسية"!

الطائفيين القذرين ليسوا طائفيين!

لدى الدكتور كاكه يي مشكلة صغيرة في نظريته، وهي أنك تكون طائفي عندما تكره طائفة أخرى، تتحيز لطائفتك، أما عندما "تبيد شعباً، سواء كان مجيداً أم لم يكن، فعندها ربما يسمونك شوفينياً أو نازياً، فكيف أصبح السنة "طائفيين" إلا إذا كان الشيعة طائفة بالمقابل؟ فهل الشيعة حسب نظرية د. كاكه يي طائفة دينية أم "شعب مجيد"؟ الدكتور يقطع الشك باليقين:
" هنا يجب إفهام الطائفيين القذرين بأن الشيعة ليسوا بطائفة، و إنما هم شعب عريق في المنطقة، له مميزاته و خصائصه و هويته الخاصة."!!..
أي أن نظرية "الشعب الشيعي المجيد" هذه تعني أن "الطائفيين القذرين" ليسوا "طائفيين"!
لكن هل يختلف هذا الكلام عن كلام المجانين بالطائفية بين السنة ممن يقولون أن الشيعة ليسوا عرباً وانهم "صفويون" إيرانيون؟

د. كاكه يي وهابي متطرف متنكر بشكل كردي, والشيعة عبيد للسنة

من الواضح أن كاكه يي يقصد أن الشيعة ليسوا عرباً، لأن "ثقافة البداوة" متأصلة في السنة فقط دون "الشعب الشيعي المجيد"، وأن السنة المتأصلة فيهم البداوة حين احتلوا الشعب الشيعي المجيد، فأن الإمام علي كان يدافع عن أبناء هذا الشعب الشيعي المجيد حتى قتل فلم يبق لديهم من يدافع عنهم، لأن هذا "الشعب المجيد" لم يكن قادراً على إنجاب شخص يدافع عنه. لو أن سنياً قال أن الشيعة ليسوا عرباً ولاينتسب من يدعي الإنتساب منهم إلى الإمام علي لأعتبر طائفياً معتوهاً مهبولاً في عدائه للشيعة، فهل مهدي كاكه يي وهابي، "طائفي قذر" متطرف متنكر يا ترى؟ أم أنه "طفرة وراثية إلى الخلف" فصار يتكلم بخطاب أقصى المتطرفين من "المتوحشين" رغم نسبه النبيل؟

يقول كاكه يي: "نعم مأساة هذا الشعب الأصيل إستمرت و نزيف دمه إستمر في التفق بلا توقف من قِبل هؤلاء الوحوش" ولكن فيما بعد " بعد تحرر الشيعة من عبودية هؤلاء القتلة المتخلفين".... يعني أن الشيعة كانوا عبيداً لدى السنة. كل سني كان عنده عبدين او ثلاثة شيعة...(أرجو أن لاينزعج أصدقائي الشيعة من كلامي، (ولا السنة فالدكتور يوزع الإهانات للجميع بكرم هنا، فما أردد إلا استنتاجات مباشرة من نظرية كاكه يي الـ..."جميلة"..)

مذاهب بترول "برنت" الشيعي

لكن لنكمل، فليس هذا كل الأمر، هناك "بترول شيعي" أيضاً: "(بترول الشيعة المستخرج من مناطق القطيف و الإحساء التي هي أراضٍ شيعية محتلة". طبعاً لايمكن أن تكون ألأرض التي تحتها بترول "سنية" لأن هؤلاء يجب أن لا يكون لديهم شيء إلا اللهم ما نهبوه من "الشعوب المجيدة" التي حولهم.
ويخطر ببالي أن أسأل الدكتور هل أن "البترول الشيعي" أو "بترول الشيعة" مقسم أيضاً إلى "مذاهب"؟ مثلاً "بترول جعفري خفيف" وأخر "ثقيل"؟ لكن انسجاماً مع روحية النظرية التاريخية أقترح أن "بترول الشيعة" كان كله "خفيف"، لكن "الطائفيين القذرين" استولو عليه وعربوه إلى "بترول حنفي" ثقيل!

أبشروا أيها الشيعة، فأنتم من نسل هتلر العظيم!

.لنقرأ بقية النظرية: " لو نتحدث عن الأصول التأريخية للشيعة، نرى بأنهم ليسوا من أصول سامية أو عربية و إنما ينحدرون من الأقوام الآرية". أي مثل الأكراد، وطبعاً الإنتماء إلى العرق الآري شرف كبير وتفوق عرقي لا أمل للعرب السنة ببلوغه: هايل هتلر!

الحل المستقبلي "للكيان العراقي" كما يقترحه الدكتور كاكه يي

لكن كاكه يي ليس عالم تاريخ فقط وإنما يخطط للمستقبل, وخطته لـ "الكيان العراقي" هو تقسيمه إلى "جمهورية عمر" و "جمهورية كردستان" و"جمهورية آل البيت"!
لكن أي بيت؟ يبدو لي أن هناك تناقضاً بين نتائج النظرية وأسم الجمهورية الشيعية، لذا نقترح هنا اسماً اكثر إنسجاماً مع النظرية هو: "جمهورية آل البيت الآري".

هل لهذا الجنون من "حكمة" خفية؟

أرجو أن تكونوا، اصدقائي قد تمتعتم بالمقالة, واستبدلتم الغضب بالضحك حفاظاً على معدتكم من القرحة. لكن لابد أن نتوقف عن الضحك قليلاً لننظر إن كان "في هذا الجنون بعض الحكمة" كما يقولون. فلهذا "الجنون" خطوط تربط هذه الأجزاء التي تبدو أقرب لكلام السكارى والمحششين من كلام أصحاب شهادات عليا...فإضافة إلى التركيز الشديد على التفرقة الصلفة الصريحة بين السنة والشيعة، والدعوة إلى التناحر الطائفي (اليست هذه جريمة بنظر القانون العراقي؟)، بل ونقله إلى شكل مصطنع من صراع قومي بين "شعب وضيع" دخلت "الطائفية القذرة" و "الوحشية" إلى كروموسوماته منذ إن كان يعيش بشكل "قبائل بدوية بدائية يصارعون مع الطبيعة الصحراوية القاسية في سبيل الحفاظ على حياتهم" من جهة و"شعب مجيد" من الجهة الأخرى! لاننسى أن المقال كتب في وقت مشروع السناتور بايدن السيء الصيت لتقسيم العراق، بل أن الدكتور كاكه يي يذهب أبعد كثيراً من تقسيم بايدن ويعتبره غير كاف! أخيراً لاحظوا لعبة تحويل البعد الديني إلى بعد قومي التي مارسها الدكتور كاكه يي هنا. ألا يذكركم هذا الأمر بدين آخر يخلط القومية بالدين لترتيب خرافاته السياسية؟


روابط
(1) الجزء الأول من المقالة، وفيه مقدمة ضرورية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=163658
(2) مقالة د. مهدي كاكه يي المعنونة:"مشروع مجلس الشيوخ الأمريكي حول تطبيق النظام الفيدرالي في العراق" http://www.sotkurdistan.net/index.php?sid=14518








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غربة الحق
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 2 / 22 - 20:10 )
اخي صائب
انت تتعب نفسك كثيرا في التقصي وايراد الشواهد من اجل ان تدافع عن راي مقتنع به ..
لكن واقع الحال غدا مزريا .بسبب السعي للمنافع
انت في ..بلد اوربي
الذين يجادلونك يعيشون في بلاد اوربية ايضا
ان ساهمنا نحن العراقيين المرابطين سننال من الوبال ما لا يخطر على بال ..
ثق لا ديمقراطية ولا حق الراي يشفع لك ان وقعت بايدي شرطة او جهات امنية .ما تغير منهم احدا , بل ازدادوا قسوة بسبب الدوافع التي استحي والله من ذكرها.
خصم الحجي:
انا احب اغاني عفيفة اسكندر ومائدة نزهت ..
هل تحبها انت ايضا لارسل لك منتخبات منها ؟

مع محبتي
ابراهيم


2 - Kazib
Dr. Ibrahim Xelife ( 2009 / 2 / 22 - 20:27 )
Ev Derew u Akazib ..Sherme


3 - انك تبذل جهدا
علي جواد ( 2009 / 2 / 22 - 21:05 )
اتمنى ان يستمر مثقفيناوقو فا بالمرصادضد كل ما هوشوفيني وعدواني.رغم اتفاقي مع ما وردفي تعليق الصديق ابراهيم البهرزي محبتي واحترامي لكما


4 - شيء خفي وخطير..... لكنه ليس بحكمة
نديم عادل ( 2009 / 2 / 22 - 21:12 )
عزيزي صائب
تحياتي
هناك ولنفس الدكتور(مقالة) اخرى بعنوان ( كوردستان و إسرائيل ـ إشتراك في الهموم و التحديات) اعتقد انها جديره بالمناقشه،ولعلها تجيب على سؤالك الهام:
هل لهذا الجنون من -حكمة- خفية؟
انا ارى ان لهذا الجنون شيء خفي وخطير..... لكنه ليس بحكمة


5 - قهقهات وفكرة
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 22 - 21:22 )
اخ صائب

قهقهت كثيرآ على مقالتك احيانآ (بترول جعفري خفيف- وأخر -ثقيل-؟ لكن -الطائفيين القذرين- استولو عليه وعربوه إلى -بترول حنفي- ثقيل!) واحيانآ اخرى شعرت بالصداع والغثيان من سطور الكاكة ـ ئي
هل هذا هو من مثقفي سلطة كردستان ؟

على بالي هذا الرجل اما انه يخرف او انه يزايد على الجميع لغرض في نفس يعقوب. وغياب الردع او التراخي او لعل التشجيع هو الذي يبدو لي قد اعطى الضوء الاخضر لهذا الشخص بتجاوز كل منطق.

عندي فكرة. لو انك تعرض فكرة هذا الشخص او هذه الحالة المتطرفة على جميع الاكراد الذين تعرفهم او الذين تقابلهم في الشارع لمعرفة موقفهم حول هذا المنطق سواء بالنفي او بالايجاب. اعتقد هذه احسن طريقة لمعرفة تغلغل مثل هذه الافكار لدى الاكراد ام لا.

مع التحيات


6 - الردع
المنسي القانع ( 2009 / 2 / 22 - 22:13 )
مساء الخير أستاذ صائب
لا تعليق لى على ما تكتب ----- ولكن أثارت إنتباهي وقد ستثير إستنكارك ما قاله المعلق
السيد سعد أعلاه --- (غياب الردع ) وأود أن أقول له ممكن السبب غياب رادع العراق
الضرورة يوسف سليم الشهير بصدام .
تحياتي لك


7 - فكرة ثانية
سعد السعيدي ( 2009 / 2 / 22 - 22:43 )
اخ صائب

بينما كنت اهم بارسال تعليقي الاول اعلاه فكرت بامر الكاكة ـ ئي مرة اخرى وقضية المنطق او عدمه في حالته. وقارنت مثله الذي اتيتنا به بمثال الفلم الكردي في الجزء الاول امس. وارى ان الفلم الكردي سيبدو حالة معتدلة بما لا يمكن المقارنة مع هذا المثال المتطرف. وارى هنا بان من الافضل اهمال مقال الكاكة ـ ئي هذا وعدم اتخاذه مقياسآ للتصرفات الكردية. بالضبط مثلما اهملنا في السابق تصرفآ مشابهآ احمق بدر من محافظ بغداد الاسبق خال صدام المدعو خيرالله طلفاح عندما اصدر كتيبه السخيف ـ ثلاثة كان على الله الا..... اتذكره ؟

مع التحيات


8 - baaahi
ali almadhon ( 2009 / 2 / 22 - 23:44 )
الاستاذ صائب خليل المحترم .
انك تعزف ذات الاسطوانه الطائفيه المقيته بين ابناء الامه العراقيه،بمكوناتها الجميله والمتنوعه،وبالاطلاع على 495 مقال لك في الحوار المتمدن ، لم تستثني مسؤولا عراقيا واحدا من الخيانة والعمالة والتامر ،ادعوك للعمل بنصيحة الاخ ابراهيم البهرزي فهو ادرى منك ببواطن الامور لانه يخاطبك من ارض الوطن ،لا من منتجع في المملكه الهولنديه،لدي ايضا بعض الاشرطه للقبنجي والملايه والدراجي والغزالي ،نصيحتي الاخيره ،العراق ماض الى مستقبله المشرق والريادي في المنطقه ،فلا تتعب نفسك باثارة الفتن ،والدس بين ابناء الوطن الواحد.


9 - شعرت بالرغبه بالقئ
علي الهنداوي ( 2009 / 2 / 23 - 01:45 )
الاستاذ صائب المحترم
أطلعت على مقال الكاك ئي وشعرت بالرغبه بالقئ ولكن يا أستاذنا هل تعلم أن خطابه يتوافق مع خطابات الطائفيين السنه والشيعه والشوفينيين الكرد والعرب أنه لا يغرد خارج السرب ..هذه الثقافه السائده اليوم في العراق أن أعادة بناء الثقافه الوطنيه والانسانيه لتعود جزء من الشخصيه العراقيه سيستغرق وقت طويل ولكن لابأس ما دام لدينا عراقيين مثلك والاستاذ جمال تقي وسيار الجميل وطارق عيسى طه وكثيرين. العراق بخير بكم أنا أشعر وأنا في هذا الوطن المحاصر بالموت أنكم تتحسسون نبض الشارع نحن بحاجه لامثالكم فلا تبخلوا علينا
علي الهنداوي -بغداد


10 - صائب الحبيب تحية وقبلة
ذياب آل غلآم ( 2009 / 2 / 23 - 06:51 )
علينا ان نكون صريحين و(أظن) ان الذي ينكر العراق ارض موحده وشعوب متحدة من زاخو الى حد الكويت يظمهم العراق (لنسأل أمه؟)والان انا اسمع لناظم الغزالي بلبل الرافدين ميحانه ميحانه شكرا للبهرزي أبراهيم دعوته ولك دمعة ضحك بنشيج بكاء


11 - رد الكاتب 1
صائب خليل ( 2009 / 2 / 23 - 10:04 )
أخي الحبيب ابراهيم البهرزي، طمئني عليك...
تقول:
-أنت تتعب نفسك كثيرا في التقصي وايراد الشواهد من اجل ان تدافع عن راي مقتنع به ..-
وأقول: وماذا لديك غير أن تتعب نفسك من أجل الدفاع عن الرأي الذي استأنس في رأسك ووثق به مدافعاً عنه؟
عندما كنت في العراق، كنت اتعجب من الذين هم خارج العراق ويستطيعون قول الحقيقة، ولا يفعلون، والآن أنا هنا (أو هناك إن شئت) فكيف لا أفعل؟
أرسل لي أغاني عفيفة التي تختارها وسيسعدني سماعها، ليس لأنها -خصم الحجي- فـ -الحجي- عندي لم يخصم بعد...وتقبل كل مودتي، وقلقي.

أخي الغالي علي جواد، مرحباً بك دائماً وشكرا لمرورك المتواصل، واتفاقك مع العزيز البهرزي يجعل من جوابي له جواباً لك أيضاً وأشكرك من قلبي.

الصديق العزيز نديم، أتفق معك طبعاً، وما -حكمة- الجنون سوى للسخرية..إنما قصدت -خطة- و -شيء خفي وخطير- كما تفضلت.
لم أجد المقالة التي ذكرتها، فهل لك أن ترسل رابطاً لها إن توفر لديك أو نصها؟
شكراً وتحياتي لك

يا صديقي سعد، لا استغرب موقفك من الكاكه يي..
هل يجب أن نهتم به؟ يبدو لي أنه ضمن الصورة الثقافية التي تنتشر في كردستان عن العرب ولذا لا مفر من أن نهتم به ونقلق بشأنه. مرة أشرت أليه ككاتب عنصري، فوصلني إيميل طويل جداً من قارئ


12 - جوز منهم
حسن زيرك ( 2009 / 2 / 23 - 10:17 )
اخي صائب
لقد لخصها لك ابن بهرز النبيل
فاسمع له فالقول ماقاله
لم يقل لك انها هموم البرجوازيه الصغيره
لانه ودع وترك كل مفردات جدته عندما شيعها الى مثواها الاخير
وبالامس قالها للوالي سفيان كذلك
انت هولندي الان ولاتعيش في العراق ولقد تركته من سنوات طوال فمهما كتبت فانت تكتب على ارض هولندا وتحت سماء هولندا وتتنفس هواء هولندا وتكتب لمن تختلف ارضه وسماءه وهوائه واغلب قراءك والمعلقين من البلاد الاوربيه يعني هي هموم اوربيه ا غترابيه لااقل ولااكثر ولاتقدم ولاتؤخر في بلاد الواق واق البعيده
هل تتخيل شاعر ايطالي مثلا يكتب عن بهرز وبساتينها ونخيلها ولم يزرها ابدا وكيف سيستقبلها بهرزي مثلا اترك الاجابه لك
دعك من مشاكل البلد السياسيه فلها ناسها وسيخرجون يوما بنتيجه ربما لاتخطر على بال اي كاتب اوربي
لنكن شجعان مثل شاعر بريطانيا الكبير سعدي يوسف عندما ترك شؤون البلد لاهلها لانها مشكلتهم وبلدهم وبقى يكتب لنا شعرا جميلا عذبا نستمتع به كما نستمتع بشعررسول حمزاتوف وهوليس عراقي الا باسمه الاول
فدع من يخرج فلما ومن يريد وطنا ومن يريد السلطه ومن يريد ديمقراطيه ومن يريد دكتاتوريه وجوز منهم فلم يتغير احد كما قالها البهرزي ولكن تتبادل الادوار والكل يجري بنفس ال


13 - عد وانه عد وانشوف ياهو اكثر فلوس
عبد الخالق البهرزي ( 2009 / 2 / 23 - 10:22 )
الاستاذ العزيز صائب
شكرا لك نخوتك العراقية وصراعك الدونكوشوتي ،مجرد احساس شخصي مني، بعض الاحيان مع حالات ليست بالجديدة التي مهمد لها الاحتلال الامريكي والايراني بالبروز الى السطح،لم يقم الاحتلال الا بفتح السبتتنك الشوفيني والطائفي الذي كانت تتحرك من خلاله الكثير من الوجوه التي تحكم العراق اليوم. الم تذكر يااخي تصريحات مصطفى نويشيروان في الثمانينيات والتي دا فيها اثناء لقاء صحفي الى تقسيم العراق الى ثلاث اقسام.
قبل احتلال العراق كان الناس يتناقلون نكتة المجنون الذي كان يلف الشوارع ويصيح شيلمهن وكان يقصد بذلك صور صدام المنتشرة في كل مكان اما اليومفاعتقد ان نفس المجنون ، صاحب الحكمة، قد اصابه العقل والجمود بسبب الامور التي لايتحملها مجنون كي يجازف ويعلنها للملئ.
اما عن الدكتور؟كاكةيي فاعتقد انه صاحب اجندة تاريخية سار عليها وتجهات فكرية شوفينية كارهة للعراق والعرب وهو لايختلف عن بعض من يحكمون العراق سنة وشيعة واكرادا، كلهم في كره العراق سوا، ماذا تقول ياستاذي العزيز عن دعاة ماركسيين لينينين منتمين لحزب الطبقة العاملة العراقية وساروا بدرب ابو علي ولكن للحصول على زمالات زهؤلاء الذين عرفتهم ايام العهد البائد كانوا يرفضون وجود دولة عراقية ويتحدثون بنفس الكتور كاكةئيي وهم الان يتبوؤ


14 - رد الكاتب خصيصاً للأستاذ علي المدهون
صائب خليل ( 2009 / 2 / 23 - 11:06 )
الأستاذ علي المدهون المحترم،
رغم أني كنت قد قررت أن افضل استراتيجية للتعامل مع التعليقات -المفحمة- في قوتها أو -أدبها- هو عدم الرد عليها، لكني أجد نفسي في هذه اللحظة في مزاج يسمح لي بمخالفة قراري هذا وتخصيص جواب منفصل لتعليقك أعلاه، كما أن مزاجي يسمح بصراحة خاصة لك...

أنت تعلم يا أخي علي، نحن هنا في -منتجع المملكة الهولندية- نضوج أحياناً من قلة المشاكل، فكل شيء مرتب ويسير بدون تدخل منك، يمكنك نقل ملكية سيارة خلال خمسة دقائق، ثم ماذا تفعل ببقية يومك؟ لا حاجة للعمل، لأن الضمان الإجتماعي يعطيك ما يكفي، ويكفي أن تذهب إلى ماكنة سحب النقود لتصبح ثرياً، وماذا تفعل بقية الشهر؟
لذا كانت مشاكل العراق بالنسبة لنا رحمة كبيرة، وبيني وبينك أنا أفكر منذ الآن بالفراغ المهول الذي سأقع فيه لو أن تلك المشاكل تم حلها، لذا فلدي خزين لا بأس به من المقالات المثيرة للمشاكل. أرجو أن تقدر وضعي واضطراري إلى -إثارة الفتن- ولو كنت مكاني لفعلت نفس الشيء.
(أرجو أن يبقى محتوى هذا التعليق بيننا...على الثقة!)

والآن وقد صارحتك بما عندي من دوافع -مشبوهة- بودي أن أدعوك لتغيير أسلوبك لكي نتفاهم، بل ربما نتعاون...أنا الداعي للفتنة وأنت الوطني المخلص،

أول شيء أدعوك اليه هو أن تشد حيلك قليلا


15 - الجميل من يصنع الجميل
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 2 / 23 - 14:29 )
سيد صائب انني لست كاتبا امتلك لغة الكتابة وفنونها كما تمتلكها انت ويا حبذا تستخدم هذه الموهبة من اجل بث الامل ليعيش الجميع بسلام وكرامة انسانية للذين فقدوا الامل بالجهلاء والحاقدون المتعصبون من القومجية للسنوات الاربعون من ماضي العراق واعتقد من حقي ان اكتب وبكل امانة ومن منطق انساني بحت وطبقا لمقولة الساكت عن الحق شيطان اخرس عن ما حصلت مع الاف العوائل الذين تألمت لالمهم لانني ومنذ الصغر منعت من الدراسة بلغة امي لسياسة عنصرية مقيتة وهي ان يحرم الانسان من لغته وثقافته ومدينته وقريته واصدقائه وذكرياته وهي ابسط حقوق الانسان في عالمنا اليوم واعتقد كونك تعيش في -اوروبا- من المفترض ان تقر باحترام هذه الحقوق الانسانية البدائية والبسيطة جدا لو افترضنا انكم تأثرتم بالحقوق الانسانية التي يستوجب ان يصان لاجل حفظ كرامة الانسان في بلدنا سواء كان كورديا او عربيا او مسلما او مسيحيا او... او... او.... مربط الكلام ساقص قصتي وعسى ان يقر المثقفون من امثالك انها غير نابعة عن العنصرية بل مجرد للتاريخ وعسى ان نستفاد منها لاجل عدم تكرار مأساتها مستقلا على ايدي فاشست جدد مهما كانت الوانهم او عناوينهم
القصة
كنت طالبا في المرحلة الابتدائية كنت اسكن قرية (تولة فروش) في مدينة خانقين
قام مجنزرات القائد ا


16 - رد الكاتب 2
صائب خليل ( 2009 / 2 / 23 - 16:29 )
العزيزان حسن زيرك والنبيل إبن بهرز النبيلة.. (ليس هذا تملق لبهرز فأنا رأيتها في الطفولة وسبحت في شطها ..قضيت فيها أسبوعاً على ا لأقل...واحببتها -من أول اسبوع-
عزيزاي...أمارس دونكشوتيتي لسببان أجد أي منهما كاف :
الأول هو ذاتي...داعيكم متأثر ببيت شعري قرأه يوماً ونسي لمن هو يقول:
-لِم لم ترفع يدك السمحاء بوجه الظلم القادم يا أبتي؟-..فدعوني أرجوكم أتخلص من هذا السؤال ...من منكم سيتحمل خجلته عني غداً؟

السبب الثاني، هو من خلال مراقبتي للكثير من الأحداث ومجرياتها، أكتشفت أن الأمور لا تكون في الغالب بالوضع الميؤوس منه الذي يحاول الخصم تصويره, والخصم الذي أتحدث عنه يمتلك عادة زمام الإعلام ...رغم النتائج العسيرة على الهظم، لكن هناك دائماً مؤشرات لاتتركك ترتاح بضمير مرتاح ...مثلاً حين هزمنا في معركة الإتفاقية الوسخة...السؤال هو: هل كان -الخصم- مسيطراً جداً، ومتأكداً من النصر؟ يبدو لي لا...فاضطراره إلى إجراءات في غاية العسر دليل قاطع على أنه كان مهدداً جداً بالخسارة...
اضطر إلى قتل ممثل برلماني للتيار الصدري، واضطر إلى دفع المالكي لتهديد شعبه والبرلمان بطريقة مفضوحة ، أضطر إلى دفع وزير الدفاع (بينوشيت العراق القادم إن احتاجوه...من يراهنني؟) إلى أن يتخذ موقفاً مخزياً كشف كل


17 - تصحيح من الكاتب
صائب خليل ( 2009 / 2 / 23 - 17:32 )
عفواً يا استاذ ميرشم،
هل كتبتُ -أنت مدين لي باعتذار شديد-؟ لم اعد ادري..إن فعلت فأنا قصدت -إن كانت مقالة لي خارج مبادئي فأنا مدين لك باعتذار شديد-
وثق أني في علاقة مودة وحب مع كل كردي أعرفه (تقريباً ..عن الحلال والحرام) ..قبلاتي لك


18 - صديقي صائب
ابراهيم البهرزي ( 2009 / 2 / 23 - 18:48 )
هل سمعت فيروز تغني لابي نؤاس:


تسالين عن سقمي ؟
صحتي هي العجب !)
باختصار :
تعبت
ياست
ولم يعد لي غير مغارة الشعر ماوى
محبتي للجميع
ابراهيم