الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار حول حق المرأة في التصرف بجسدها و عواطفها.

بيان صالح
(Bayan Salih)

2009 / 3 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


شدني موضوع السيد سمير حميد المنشور على الحوار المتمدن العدد 2580 بتاريخ 09-03-2009 راجع الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=165217
تحت عنوان (إلى زوار الحوار المتمدن المتعصبين للفكر الرجولي رجالا و تساءا, لماذا لا يحق للمرأة ممارسة الجنس قبل الزواج؟ ليس كزائرة للحوارالمتمدن بل كامرأة و ناشطة نسائية و عضوة في ادارة الحوار المتمدن .
والذي شدني أكثر ذلك العدد الكبير من التعليقات التي وردت حول الموضوع.
وبالفعل يحتل الموضوع أهمية كبيرة في المجتمع الشرقي والإسلامي والحدث به وإثارته علناً كان محرماً, رغم وجود مثل هذه الممارسات فعلاً في المجتمع العربي والإسلامي. إذ أن محاولات التغطية والتستر عليه هي السائدة خلال القرون والعقود المنصرمة. ولكن ما هو مهم حقاً في المسالة كلها يكمن في مدى تقبل المجتمع للمرأة باعتبارها كياناً مستقلاً وراشدا ومسئولاً مسئولية مباشرة عن التصرف بعواطفها وجسدها بنفسها دون تدخل من أحد أو ضغط من الأسرة والمجتمع.
كلنا يعرف تماماً بأن الطريق لا يزال طويلا قبل الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في حياة المرأة, الاعتراف بالمرأة ككيان مستقل, إذ أن النظام الرأسمالي و الأديان السماوية و الحكومات والذكور لا زالوا يجددون يومياً الثقافة الذكورية ويفرضونها على المرأة ويبشرون بأكثر الأفكار رجعية التي فرضها الكثير من شيوخ الدين على امتداد القرون المنصرمة وليومنا هذا.
إثارة الموضوع وطرحه للنقاش هو الخطوة الأولى على طريق كسر المحرمات والبدء بالحوار حول حرية المرأة وحقوقها ومساواتها بالرجل واحترام كينونة المرأة كشخصية مستقلة وفعالة ومسئولة في آن واحد.

كاتب المقال يطرح سؤالاً على زوار الحوار المتمدن رجالاً و نساءً من اليساريين والعلمانيين بالخصوص عن أسباب عدم هضم وتقبل حق المرأة في ممارسة حقها في التصرف بجسدها و عواطفها.
.
انه سؤال مهم و برأي على جميع الذين يهتمون بقضية مساواة المرأة وحقوقها المشاركة في الحوار والسعي لبلورة وتفسير الأسباب وكيفية معالجتها والتخلص منها. السؤال موجه بالأساس إلى الشريحة المثقفة والمتقدمة والواعية واليسارية في المجتمع, إلى أولئك الذين يطالبون بتحرر المرأة و مساواتها بالرجل, ولكن مع الأسف حتى ألان لم يستطيعوا هضم وقبول فكرة حق المرأة في التصرف بعواطفها, بزواجها ومجرى حياتها, بجسدها, والتخلص من بقايا الأفكار القروسطية التي تربط شرف وعفة المرأة بتلك القطعة الصغيرة والشفافة في جسدها التي تسمى بغشاء البكارة, إذ أصبح في مقدور المرأة إعادة إصلاح غشاء البكارة ولم يعد منذ فترة غير قصيرة صعباً على الطب الحديث.

لا شك أن دور وتأثير الأديان والأعراف وخاصة الدين الإسلامي في تصعيد وترسيخ الثقافة الذكورية والتحكم والتدخل في جميع جوانب حياة الفرد وتشريع قوانين ودساتير الدولة على أساسيها ,أي قوانين ما قبل 1400 سنة تحكم مجتمعاتنا في الألفية الثالثة وهذا لا يتناسب مع قوانين التطور الاجتماعي. نعرف جميعاً بأن الدين الإسلامي يحرم ممارسة الجنس بين الرجل و المرآة خارج نطاق الزواج ويعتبر ذلك زنا ويعاقب المرأة والرجل.
ولكن السؤال العادل هو: لماذا يحق للرجل اجتماعيا ممارسة الجنس قبل الزواج, بل حتى بعد الزواج, دون أن ينظر اليه نظرة دونية من الناحية الأخلاقية, بل العكس هو السائد, حيث يفتخر الرجل في محيطه الاجتماعي بممارسة الجنس قبل وبعد الزواج, حتى شراء الجنس في بيوت الدعارة. كما يحق له ليس الزواج بأربع نساء فحسب, بل وما ملكت أيمانكم , أي بما يملك من نقود لشراء الجاريات اللواتي يستخمهن لأغراض الجنس. جاء في سورة النساءو الأية الثالثة ما يلي:
1. وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ.
وفسرت هذه الآية كما يلي:
"وقد يراد به النساء المملوكات خصوصاً ويسمين: الجواري والسراري وملك اليمين، ويجوز لمالكها أن يطأها ويستمتع بها بغير عقد زواج بل بملك اليمين، كما في في سورة المؤمنون: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:5-6] ومثلها في سورة المعارج".

هذا هو الفكر الذكوري السائد الذي يعطي الرجل الحق الكامل لا التصرف الكامل بعواطفه وجسده فحسب بل والتصرف بجسد وفكر وعواطف المرأة وحياتها, بل يمكنه أن يقرر موتها متى شاء. والدول الذكورية في عالمنا الشرقي والإسلامي تؤيد ذلك وتمارسها .
ومن المؤسف حقاً أن نرى نسبة كبيرة من النساء في مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية لا تستطيع تقبل فكرة إمكانية تصرف المرأة بجسدها و عواطفها بنفسها ومن المحزن أن أشير إلى نسبة تصل إلى أكثر 95% من النساء يعتقدن بأن ممارسة الجنس هو إرضاء لغرائز الرجل فقط ولحماية النسل ,أي عدم إدراك أن العملية هي حق الاثنين في ممارسة تلك الغريزة الإنسانية للوصول إلى الإشباع الروحي و الجسدي.

ان ربط حق المرأة في التصرف والتحكم بجسدها و مشاعرها بالشرف والعفة والأخلاق الحميدة لها عواقب خطيرة على حياة المرأة, حيث يمارس يوميا أبشع أنواع العنف ضدها وهو سلب حق الحياة منها تحت ذريعة القتل بدافع الشرف وغسل العار, وليس فقط في مجتمعاتنا بل ظاهرة قتل النساء بذريعة الشرف بدأت تنتشر و تمارس حتى في الدول الغربية والأوربية من جانب الشرقيين والإسلاميين, في حين قطعت هذه الدول شوطاً كبيراً في مجال حرية المرأة واستقلاليتها والتي تحققت بفعل كفاح مرير من جانب الحركات النسوية و اليسارية. وأصبح موضوع بقاء غشاء البكارة لحين ليلة الزواج أو عدم وجوده لا يؤرق المرأة الأوروبية أو الغربية عموماً, بل هي ظاهرة لا تزال تؤرق المرأة الشرقية والمسلمة وتخلق لها مشاكل نفسية وعبء حقيقي على كاهلها.
وحين نتحدث عن المرأة الغربية يفترض أن لا ننسى, ورغم ما حققته من حريات وحقوق, فإنها تعيش في مجتمع لا يزال في الكثير من جوانبه ذكورياً, والذي يمكن تلمسه في التوظيف والعمل وفي مستوى الأجور الذي هو في غير صالح المرأة, كما يتم أحياناً قتل النساء بدافع الغيرة من جانب الزوج أو الحبيب.

أريد أن أشير إلى كاتب المقال بأن أغلب من صوت بـ "لا" لحق المرأة في ممارسة الجنس قبل الزواج هم الذين يعيشون في الدول الغربية, فهم لم يتقبلوا الفكرة. وهي خيبة أمل فعلية. تصوروا المأساة التي نعيشها تحت تلك القيم الدينية الذكورية البالية والتي تحول حياتنا إلى جحيم ويحرم الإنسان, سواء أكان رجلا أو امرأة من ممارسة أقدس علاقة إنسانية إن تمت ممارستها على أساس الحب و المشاعر المتبادلة بين الطرفين. إن الذين صوتوا بلا يمكن أن يكونا قد أزالوا بكارة بعض النسوة, ولكنهم مع ذلك يرفضونها للمرأة التي يتزوجونها, وهنا تبدو بوضوح الشخصية المزدوجة للإنسان الشرقي.
.
تلك العادات و التقاليد البالية يعلم الإنسان أنها مليئة بالنفاق والرياء والكذب وعدم الصراحة و ضعف الثقة بالنفس, كم من الفتيات يتعرضن لأبشع حالات نفسية مرعبة وخوف والقيام بعملية جراحية لاستعادة غشاء البكارة, أي تضطر الفتاة أن تكون غير صادقة مع من يشارك حياتها في المستقبل وبالتالي مدى التأثير السلبي على تربية الأجيال من قبل أمهات تعرضن إلى شتى أنواع الضغوطات النفسية لحماية أنفسهن من جبروت تلك العادات و التقاليد السلفية البالية.

عن طريق اختلاطي مع منظمات نسوية دانمركية, غذ يعمل جزء منهم لدعم الفتيات الأجنبيات يلاحظن بوضوح مدى المعاناة والضغوط النفسية البشعة التي يتعرضن لها بسبب التربية المتحفظة والمتزمتة والتي تحرم الفتاة التمتع بحياتها كأي فتاة عادية أخرى.
نسبة كبيرة منهم يلجأن إلى بيوت حماية المرأة هربا من العنف, نسبة الفتيات الأجنبيات اللواتي يجرين عملية الإجهاض عالية مقارنة بالفتاة الدانمركية وذلك لقلة الثقافة الجنسية عند الفتيات الأجنبيات, مثل قضايا استخدام وسائل الوقاية, كما تظهر حالات إجراء عمليات خياطة غشاء البكارة خوفا من القتل عند الزواج. إن دراسة مدققة لوضع المرأة الشرقية والمسلمة في الدول الغربية تشير إلى معاناتهن من أمراض نفسية أو روحية-جسدية psychosomatic ومن عزلة وعقد اجتماعية كثيرة وحتى التفكير بالانتحار. وظاهرة الانتحار لهذه السباب منتشرة في الدول العربية ايضاً.

انهي حواري بالمادة الأولى من اتفاقية سيداو (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة):
لأغراض هذه الإتفاقية يعنى مصطلح " التمييز ضد المرأة " أى تفرقة أو استبعاد أو تقييد يتم على أساس الجنس ويكون من إثارة أو أغراضه توهين أو إحباط الإعتراف للمرأة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية أو في أى ميدان آخر ، أو توهين أو إحباط تمتعها بهذه الحقوق أو ممارستها لها ، بصرف النظر عن حالتها الزوجية وعلى أساس المساواة بينها وبين الرجل.














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - BRAVO..BRAVISSIMO !!!
أحـمـد بـسـمـار ( 2009 / 3 / 10 - 20:26 )
لأول مرة منذ اطالع هذا الموقع, أشعر بفخر وارتياح. لأن امرأة عربية فجرت جميع تابوهات الكذب والنفاق والمخادعة والرياء السائد في الكتابة العربية, وعبرت عن رأيها بكل وضوح, واضعة النقاط على موضعها للصحيح من الحروف. متحدثة عن حقها الطبيعي كإنسانة طبيعية, بعدما خنقت رفيقاتها منذ خمسة عشر قرنا من التفسيرات والممنوعات وشرطة النهي عن المنكر. يا سيدتي أرفع لك قبعتي احتراما, وأركع أمامك معتذرا عن كل الأكاذيب اللامنطقية واللاإنسانية التي زجها في أدمغتنا الرجالية المتعبة أصحاب اللحى والتفسيرات, حتى يسيطروا عليك وعلينا منذ قرون معتمة محزنة.
ثورتك اليوم ـ يا سيدتي الرائعة ـ تعطيني نسمة أمل جديدة.. بأننا لسنا محكومون بالموت والجهل والفقر إلى الأبد!!!
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.


2 - تابو الحوار حول الجنس يؤرق معظم رجال الشرق يسارا ويمينا
سمير حميد ( 2009 / 3 / 10 - 20:49 )
السيدة والرفيقة بيان صالح
شكرا على الحوار والاطراء ولايسعني الا ان اقدم كل ايات الاحترام على حواركم الجرىء جدا, وكم انا فخور بذلك
تابو الحوار حول الجنس يؤرق معظم رجال الشرق يسارا ويمينا ويحاولون قدر الامكان التكتم عليه ليس من منطلق الخوف من ردة فعل المؤسسات الدينية المتحجرة وانما هو موروث داخلي متأصل فيهم و هم الضحية الاولى قبل المرأة حيث فرض عليهم من خلال وعيهم الرجولي العيش في قواعد وقوانين بالية عفى عليها الزمن ومكانها كما اشرت المتاحف بل المزابل!


3 - مقال رائع
مؤيد عبدالأئمه سعيد ( 2009 / 3 / 10 - 21:04 )
السيده الغاليه بيان
اهنؤك من صميم قلبي على هذه الجرأه والمصارحه واتمنى ان تصل افكارك لكل الرجال والنساء فلعلها تغير من واقع المرأه الشرقيه المزري


4 - احسنت بيان
سامر ( 2009 / 3 / 10 - 21:07 )
http://www.alarabiya.net/articles/2008/06/15/51557.html
على هذا الرابط رايا للسيدة الاديبة بلقيس حميد حسن شبيها برأي الاخت بيان , اشد على ايديكم وتستحقن المساواة لتستوي العدالة الاجتماعية..تحياتي للكاتبة بيان ولكل من يتفق مع حرية المرأة
ويقر انسانيتها اتمنى النشر رجاءا..


5 - سوآل لليدي : بيان
أنا ( 2009 / 3 / 10 - 21:08 )
لأول مرة في الحوار المتمدن أشعرُ أن أحداً تطرق لهذا الموضوع والسوآل , لماذا لم تذكري جهاد علاونه الذي كتب مقالين عن هذا الموضوع ولماذا تغافلتيه ؟ أو تغافلتي عنه .
إن جهاد علاونه كتب قبلك وقبله بعام ونصف العام ؟؟؟؟؟؟


6 - مع حرية المرأة بالتمتع بجسدها , ولكن
wasf safi ( 2009 / 3 / 10 - 22:00 )
هذه الحرية الشخصية التي نتمنى للمرأة العربية ان تتمتع بها مستقبلا , ان تكون حصيلة نضالها جنبا الى جنب مع الرجل من اجل التحرر من كافة القيود الدينية والذهنية المتخلفة , وممارسة هذا الحق في ظروف اجتماعية وسياسية يتحرر فيها الانسان من استعباد اخيه الانسان ستكون ممارسة مسؤولة وتعبر عن حرية الانسان - المرأة - اما في ظروفنا العربية الحالية فان ممارسة هذا الحق في اغلب حالاته سيؤدي الى حرف نضال المرأة عن قضايا اساسية اكثر اهمية والدعوة لممارسة هذا الحق الان في ظل عدم نضوج مجتمعاتنا العربية بالاعتراف بحقوق المرأة الاساسية سيفسر بانها دعوة للاباحية الجنسية والى الخيانة الزوجية والى امتهان كرامة المرأة .


7 - من يضمن
صريح ( 2009 / 3 / 10 - 22:44 )
موضوع حيوي ومهم وجرئ..... بالنسبة للذين يوجهون السؤال التقليدي التافه ... هل تقبل لاختك او لامك او لبنتك ان تمارس الحب قبل او اثناء الزواج اقول لهؤلاء .. هل انتم متأكدون ان اختكم او امكم او بنتكم لم تمارس الجنس قبل او خلال الزواج؟؟؟؟ اكيد ان كل الناس في مجتمعاتنا يتصورون ان اهاليهم هم قمة في الاخلاق .. اذن من هم هؤلاء الذين يمارسون الحب خارج اطار العلاقات الشرعية اوليسوا من نفس مجتمعاتنا .. اذن يمكن ان يكونوا اي من كان , اختي او اختك او اخت الاخرين والمصيبة لا احد يعترف بهذه الحقيقة ؟؟؟؟ ....


8 - سيىء
life ( 2009 / 3 / 11 - 00:28 )
سيىء


9 - نعم لحرية المرأة بكل مايخصها
ياسمين يحيى ( 2009 / 3 / 11 - 05:32 )
شكرآ أستاذة بيان على هذا الكلام الجميل . نعم للمرأة حريتها وحقها الكامل بالتصرف بجسدها وعواطفها شاء الرجل أما أبى لأنها هي من تملك جسدها وليس الرجل والمجتمع . وسؤالي للرجال المعترضين هو: مع من تمارسوا الحب أذن أذا كنتم ترفضونه بالنسبة للمرأة ؟ هل يوجد مخلوق آخر يمنحكم هذا الشي غيرها ؟ أذن أنتم ترفضونه على أنفسكم أذا رفضتموه على المرأة . الا أذا كان هناك مخلوقة أخرى غير المرأة هي التي تشاركم هذه العلاقة . فكروا قبل أن تعترضوا . وشكرآ للأستاذة بيان .



10 - الي ياسمين - تعليق 9
النيل - حابي ( 2009 / 3 / 11 - 07:05 )
برافو يا ياسمين .. منطق سهل وحاسم - وشكرا للسيدة بيان


11 - - سؤال من سحاقية كما يقال عنها في الشرق - لماذا يجب ان اعيش
ليلي - مثلية الجنس ( 2009 / 3 / 11 - 08:41 )
منذ بداية شبابي كنت احس برغبة جنسية للنساء ولم يكن لي اي احساس تجاه الرجل , كانت لي علاقات جنسية ممتعة جدا مع نساء وتحت ضغط العائلة الكبير فرض علي ان اتزوج من رجل من معارفنا لكي لااعنس ولم اعلم حجم الكارثة التى دخلت فيها واصبحت اكره يوميا اكثر وخاصة عندما يمارس الجنس معي حيث احس بالام كبيرة نفسية وجسدية كبيرة ولي طفلين منه , ولكن متعتي الجنسية والعاطفية هي مع امرأة احبها ولنا علاقة جميلة وصادقة
يااهل الشرق لماذا يجب ان اعيش هكذا ولايسمح لي ان اتصرف بجسدي ومشاعري وحياتي كما اريد وليس كما تريدون؟


12 - آلية في التفكير متكاملة
فاديا سعد ( 2009 / 3 / 11 - 09:19 )

حق المرأة في التمتع بجسدها: هو حق مشروع من حيث المبدأ، وهو يصير أكثر من حالة صحية حين يتجاوز

المجتمع فتاوى من نوع: إفخاذ الصغيرات، وقتل شخصيات

كرتونية، وحين تتجاوز هي كإنسانة التبعية العقلية للخرافات

والتفكير القبلي، أوحين يتناسق هذا التفكير: التمتع بجسدها، مع عدم الموافقة على الكوتا النسائية التي هي جزء من

محاصصة السلطة بطريقة بدائية- أي حين تتناسق الحرية

الجنسية مع رافعات أخرى ضرورية لتحضر المجتمع.

لكني من موقع شخصي وفق الظروف الموضوعية الآن لن أسمح ل

نفسي أن أحكم على امرأة ورجل اختارا التحكم بحياتهما الجنسية

كيف شاءا.

والسؤال الحقيقي الآن - كي يستقيم الموضوع- إلى أي حد أنت قادر على أن تتعايش مع أشكال مختلفة من أنماط الحياة الجنسية؟.


13 - المشكلة الأساسية المجتمع
هرمز كوهاري ( 2009 / 3 / 11 - 09:28 )
هذا الرجل الشرقي سواء كان شيوعيا أو غير شيوعي أو غير
يساري يتزوج من فتاة أجنبية يعرف سلفا أنها كانت تمارس الجنس قبل الزواج ، لآن المجتمع هناك لا يعتب عليه ولا يطعن بروجلته أو شرفه ،
إن النساء عندنا تقبحن الفتاة التي تمارس الجنس قبل الزواج أكثر من الرجل ، وتعملها هوسه في الطرف !!، كما يقول العراقيون

بدءا كانوا في العراق يرفضون تعليم البنات ، ثم دخلت الفتاة لمدرسة ثم الدراسة المختلطة ، ثم آخر وديلات ثم الميني جو ب ثم المسابح المشركة وقد يأتي يوم يصبح هذا الشيئ مقبول !!لأن حاليا يعتبر طفرة واسعة جدا ليست سهلة العبور


14 - الزواج عقد شراكة بالأتفاق
saher ( 2009 / 3 / 11 - 09:48 )
أولا المحك الأساس للحرية الشخصية أن لاتصل إلى أنتهاك حريات الأخر 0
ثانيا ليس من حق الرجل ولا المرأة معشرة الأخر بدون عقد زواج لأن ذلك زنى والزنى فاحشة وساء سبيلا 0
ثالثا المجتمع الذي لايحكمه دينا قويما ينظم الحياة من جميع الجوانب وفق الفطرة التي فطرالله الإنسان عليها 0
أنا مع الحرية التي يضبطها الألتزام بالشرع الحنيف والذي أعطى الرجل حريته وكذلك المرأة ونظم العلاقة بين الطرفين تنظيما لايصله الخلل ربما يكون الخلل من تنفيذ وتعاطي الخرين مع الشرع


15 - المشكلة هو المجتمع
هرمز كوهاري ( 2009 / 3 / 11 - 09:56 )
إذا فرضنا قبول الرجل ذلك فسيكون موضوع نقد وتهكم وغمز ولمز وقد خدع وأستغفل ويقل قدره بين معارفه ومجتمعه

- إن الفتاة وهي نفسها تتباها أمام عريسها أنها لم يمسها أحد وهو البادي بها أي ليست -سكند هاند !!!!!علما بأنها كانت تعرف أن عريسها كان له عشيقات وتمكنت أن تتغلب عليهن وتسحبه منهن بجمالها وإغراءاتها وشطارتها !!!

قديما رفض المجتمع الشرقي تعليم الفتاة ، ثم دخت المدرسة ثم الجامعة ثم التعليم المختلط ثم لبست أحدث الموديلات الفربية ثم الميني جوب ثم المسابح المختلطة ، أما الخطوة التالية ، ممارسة الجنس فالمسافة كبيرة والطفرة صعبة وقد يأتي يوم تجتاز هذه المجتمعات هذه الطفرة رغما عن التقاليد والدين وستكون بمثابة ثورة إجتماعية

أما الآية التي ذكرتيها لا تعني تعدد الزوجات ، فالنكاح هو الإغتصاب وليس الزواج ، ولم يرد في القرآن عبارة الزواج
فالزواج هو بلإضافة الى إتحاد الجسدين هو التوافق والإنسجام والتآلف النفسي والعاطفي والحب قبل الزواج أو بعده ، أما النساء الغنائم فتعتبرن ضمن هذه الآية أي من حق المسلم أن يغتصب الغنائم من النساء أي أن ينكحهن


16 - الحريه
الحر العاقل ( 2009 / 3 / 11 - 11:11 )
هاى إلى ليلي - مثلية الجنس وإلى ياسمين يحيى من أى البلدان أنتن أود التعرف بكن
ياريت لو تتركوا بريدكم الألكترونى وسوف أرسل لكن رساله


17 - *************
عماد ( 2009 / 3 / 11 - 11:39 )
نعم ، لايحق للمرأة ممارسة الجنس مع غيري . اما معي فكيف ومتى اشاء وحتى لو كانت في التسعة من عمرها ، افهمت يا امرأة ؟


18 - غشاوة الوعي الزائف ،قبل غشاء البكرة
أبو هاجر: الجزائر ( 2009 / 3 / 11 - 12:43 )
غشاء البكرة نتيجة وليس سبب، أي الحل لا يبدأ من غشاء البكرة، إنما يبدأ من مكان بعيد ،وهذا يحتاج إلى جهود فكرية مضنية وعمل سياسي جبار تتبناه قوى حية داخل المجتمع تقود صراعا حادا ضد القوى اللاتاريخية التي تتصدر الآن تاريخ العرب .إن غشاء البكرة ليس مجرد قطعة صغيرة شفاف كما تدعي الكاتبة ، إنه تراكم تاريخي وتراثي ثقيل ثقل الجبال. وهذه القطعة الشفافة و الصغيرة حلها يحتاج إلى إزالة هذه الجبال ،هذا إذا أردنا أن نحل المسألة حلا تاريخيا وليس نخبويا . وبمنتهى الصراحة كل ما قرأته على هذا الموقع المحترم حول الموضوع ، يرسخ قناعة قديمة أن اليسار العربي لازال يعيش أزمة وعي تاريخي على درجة كبيرة من الخطورة وبمنتهىالصراحة أيضا اليسار العربي في حاجة ماسة لانتفاضة فكرية ترفع عنه غشاوة الوعي الزائف قبل غشاءالبكرة


19 - عاجل : الي ياسمين وليلي-و : من يسمي نفسه - الحر العقل
النيل - حابي ( 2009 / 3 / 11 - 15:16 )
ياعم يا : حر العقل ! تعليق -15
هذه ثاني مرة ألاحظ انك تطلب عناوين قارئات للتعرف عليهن . وبصراحة أنا أشك بقوة في انك ارهابي انترنت . وتستدرجهن لسرقة ايميله ومعرفة معلومات عنهن لطعنهن - كما هي أغلاق الارهاب الديني علي الانترنت والذي أشار اليه بعض الكتاب بالموقع ..
صحيح ان بعض الظن اثم .. ولكن اسمح لي بسؤال لعله يكشف براءتك ويكشفك تماما :
السؤال هو : انت طالب عنوان ياسمين ، ممكن نفهم لبك هذا ونفترض انك رجل حر العقل صحيح وعاوز تتعرف علي قارئات حرة العقل مثلك .. أوكيه هنا .. ولكن :
ليلي قالت انها مثلية ..والمثلية كما تعرف تحب أن تتعرف علي امراة مثلها ولا تريد صديق بل تريد صديقة وصديقات ..
فماذا تريد من عنوان ايميل ليلي أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا في المرتين اللتين علقت فيهما علي مقالين لكاتب وكاتبة في قضايا تثري الحوار لم يكن يدور في ظنك تعليق ولا يشغلك من القضية ولا مما قاله كاتب وكاتبة المقالين سوي : طلب عناوين قارئات متحرررات ؟؟؟؟
- واعذرني ي أخ حر العقل . فبعض الظن اثم
واللهم اعلم
أخوك :
النيل - حابي


20 - الحاجة الى نضال عنيد وطويل
عبد العالي الحراك ( 2009 / 3 / 11 - 15:40 )
موضوعك راقي وحساس جدا وما تطرحينه بحاجة الى نقاش وحوار مستفيض عبر مستوى راقي في الوعي والتجرد والاعتراف بالجنس الاخر بصورة متساوية في الاحاسيس والمشاعر والقابلية على للتطور..لهذا احب ان اذكر بعض الملاحظات التي تقف بوجه استمرار الحوار
صحيح ان التصرف بالعوطف والجسد مسألة شخصية جدا ولكنها ضمن حدود المسؤؤلية العقلية والاجتماعية التطورية اذ لا يستطيع المرء رجلا كان او امرأة ان يخرج في الشارع عريانا الا وعده الاخرون مجنونا فقد ينقل الى السجن اوالى مصحة عقلية والا ما ضرره على الاخرين خارج الاعراف الاجتماعية والتقاليد المتفق عليها
كذلك الكلام حول بعض الحريات الشخصية ومنها حرية المرأة الجنسية في مجتمع ذكوري متخلف فهو يتناسب اي (الكلام والحوار) مع تطور المجتمع وتفهم افراده او اقترابهم من الفهم واستعدادهم للحوار والنقاش دون وصمات ووصفات مسبقة توقف الحوار وتؤدي ببادئه الى الهلاك وعندها ما الفائدة من هكذا كلام؟
خاصة وان هناك العديد من الحقوق والحريات الشخصية والعامة وهي مهدورة بسبب التخلف وانحدار الوعي تستحق العمل الدؤؤب ضمن اولويات تعتمد على الفهم والاستحقاق ومن ضمنها الحرية الجنسية التي تأخذ موقعا اخر يحتاج الى مستوى عالي في فهم الافراد وتقبل من عموم المجتمع اما القفز من فوق وعي المجتم


21 - جميل
عوني حدادين ( 2009 / 3 / 11 - 16:16 )
مزضوع مهم للمناقشه -- شكرا


22 - This important discussion should go on
Talal Alrubaie ( 2009 / 3 / 11 - 19:48 )
To commentator Mr Abdul ali, no 19, resorting to excuses and pretexts that our society is not prepared to discus the sexual freedom of women is totally irrational, particularly when it comes from a man; what rights do we, men, have to tell women how to enjoy their bodies?. We have just started this discussion and we still very much far away from knowing how many women feel that they are deprived from their sexual freedom, since we do not have scientific sexual surveys similar from example to Kinsey’s report on the sexual behavior of men and women in the US. I think wie should certainly go ahead with discussing these matters, and if some one don’t like this, he or she either need not take part in this discussion or express his or her views as he/she sees fit, but the discussion should go on, and we should start at one stage, and to wait until the conditions are ripe for discussion of these matters is an exercise in escapism, if not in cowardice. I agree fully with the writer of this article; the women have the rights over their bodies, and any thing else, expressed in the name of so

اخر الافلام

.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي


.. بالقمع والضرب.. إيران تفرض -الحجاب- على النساء وتعتقل المخال




.. ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت


.. انهيار امرأة إيرانية خارج محطة مترو -تجريش- في طهران بعد اعت




.. صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام