الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خرابيط اسرار القراَن وأعجازاته العلمية

سامي الرباع

2009 / 3 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


خرابيط اسرار القراَن وأعجازاته العلمية
خرافات حول الاسلام للتسلية والشهرة والكسب المادي
كتب زغلول النجار في جريدة الاهرام 16 اذار (مارس) 2009 مقالا يكشف فيه اسرار القران واعجازاته العلمية. قبل الدخول في الموضوع اود التنويه الى انني كلما اقرا مقالات السيد النجار واطالع القران الكريم والحديث الشريف ازداد تمسكا بالدين الاسلامي وشغفا بأسراره واعجازاته التي فاقت اي تقدم وصلت اليه البشرية.

يتناول مقال النجار موضوع العبادة في الاسلام وأن على الانسان عبادة الله سبحانه وتعالى خالق الارض والسماوات دون غيره. ويشير النجار الى الحوار الذي جرى بين النبي ابراهيم عليه السلام وابيه الكافر. وينصح ابراهيم والده "يا أبت لا تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولايغني عنك شيئا" (مريم: 42).

ويشير النجار الى ان "تقديم السمع على الابصار في النص القراني السابق هو "اعجاز علمي" فمن "الثابت علميا ان المنطقة السمعية في المخ تتكامل عضويا قبل المنطقة البصرية في مراحل الحمل وبعد الولادة." الله أكبر!

سألت احد اساتذة الطب هنا في المانيا المختصين بطب الاطفال حول الموضوع فقال، "الحقيقة ان رأس الجنين يبدأ بالتكوين والنمو بما فيه اعضاء السمع والبصر والعقل بعد الاسبوع الرابع من الحمل، ويتم كل ذلك بوقت متوازي أي ان السمع لا يتقدم على غيره من الاعضاء الاخرى."

وهذا يعني ان مايدعيه النجار كلام غير علمي وغير صحيح. وحتى لو سلمنا جدلا بان كلام النجار صحيحا فأين الاعجاز العلمي في تقديم كلمة السمع على البصر؟

وفي موقع اخر من نفس المقال يؤكد النجار على "ضرورة الاهتمام بامر العقيدة ودراستها قبل اعتناقها والتمسك بها، او اتباع الاباء اتباعا اعمى في قبولها." وهذا بالتأكيد مالا يقوم به الكثيرون من السملمين. فهم يتمسكون بعدد كبير من العقائد دون اي مبرر منطقي سمعوها من فلان أو قرأوها من مقال على شاكلة النجار.

انا على ثقة تامة بأنه لو عاد المسلمون الى القران والحديث وقرأوا بتمعن ماتنص عليه هذه الكتب لاكتشفوا الكثير من الخرافات وليس الاعجاز العلمي ولحكموا عليها بالخرابيط.

ثم اين الاعجاز في ذكر القران او الحديث لمفردات مثل "الذرة" وغيرها من المفردات دون اي مضمون علمي يذكر اوله وفسره فطاحلة الفقه والتفسيرالاسلامي على انه اعجاز انفرد به الاسلام؟

بوسعنا نحن المسلمون ان ندعي مانشاء ونخدع انفسنا والاخرين ونصور لانفسنا ولهم بأن ديننا افضل الاديان وأكثرها علما واعجازا. حقيقة الامر ان كل ماتم اختراعه حتى هذه اللحظه هو من صنع وانتاج من نصفهم بالكفار. هذه قائمة بأهم المخترعات والمنجزات العلمية التي حققها الكفار وبالتحديد اليهود أعداء الله والسملمين أوردها الكاتب الكويتي احمد الصراف في مقال له في جريدة القبس بتاريخ (29.1.2009):

" أن غالبية صانعي ومحركي تاريخ البشرية الحديث (هم) من أمثال آينشتاين وسيغموند فرويد وكارل ماركس وبول ساميولسون وميلتون فريدمان، وواضعي حجر أساس الطب الحديث من أمثال بنجامين روبن (التطعيم) وجونز سالك (تطعيم الشلل) وجرترود إليون (دواء سرطان الدم) وبول اهرليش (علاج مرض السفلس) وإيلي ميتشانيكوف، وغيرهم من كبار الأطباء ومكتشفي الأمصال والأدوية التي أنقذت أرواح مئات الملايين في العالم أجمع، هم يهود. وورد في الدراسة أن من أصل 14 مليون يهودي فاز 108 بجوائز نوبل، في الوقت الذي لم يفز فيه المسلمون إلا بثلاث جوائز، إحداها للسلام(!).
أما في عالم الاختراعات التي غيّرت وجه التاريخ فإن هناك ستانلي ميزو مكتشف الميكروشيب، وليو زيلاند مكتشف مفاعل الطرد النووي، وبيتر شولتز مخترع ألياف الفايبر أوبتك، وغيرهم من مكتشفي ومطوري إشارات المرور والستانلس ستيل والصوت في الأفلام السينمائية وسماعة الهاتف وآلة التسجيل بالشريط، ومؤسس شركة ملابس البولو والكوكاكولا، وملابس الجينز وسلسلة الستارباكس، وغوغل ودل وأوراكل، وأزياء دونا كارون، وباسكن روبن وغيرها الكثير، هم من اليهود. كما أن هناك العديد من السياسيين من أمثال هنري كيسنجر، ومديري جامعات عالمية مرموقة، وأصحاب دور نشر، ومالكي صحف ومجلات ذات تأثير كبير، وغيرهم العشرات في أكثر من مجال مؤثر، هم من اليهود".

يبدو ان العديدين من المسلمين من الدعاة وتجار الفتوى قد اكتشفوا في الاسلام وسيلة للتسلية وكسب الرزق، وأصبح الحديث حول الاسلام وسرد القصص حوله من اكثر البرامج مشاهدة في العالم الاسلامي. دعاة من امثال عمر خالد، وزغلول النجار ويوسف القرضاوي وغيرهم يهرعون من برنامج تلفزيوني الى غيره ومن محاضرة الى محاضرة يروون فيها أسرار القران واعجازاته العلمية والروحية.

ملايين المسلمين، وخاصة الاميين منهم، يقبلون على مشاهدة برامج هؤلاء الدعاة. فهي مسلية وطريفة تدغدغ مشاعرالمشاهدين.

زغلول النجار يروي قصة الشاب البريطاني الذي اعتنق الاسلام بعد سماع احدى محاضراته القيمة. القرضاوي يروي قصة الشاب الاسباني الذي ايضا اعتنق الاسلام بعد الاطلاع على سماحته وانسانيته. وعمر خالد يروي قصة القران الذي هو الوحيد الذي نجا من احتراق بيت بكامله.

بالمقابل وفي الغرب بالتحديد اكتشف بعض من يدعون بأنهم "خبراء" في الاسلام من امثال الامريكي Robert Spencer والصومالية Ayaan Hirsi Ali و المصرية Nonie Darwish في الحديث حول خزعبلات الاسلام وبعض المسلمين ايضا وسيلة للكسب المادي الوفير. فهم ايضا ينشرون الكتاب تلو الاخر ويهرولون من برنامج تلفزيوني الى الاخر ومن محاضرة الى اخرى.

حين ترسل لهؤلاء "الخبراء" وغيرهم مقالا حول كيفية تحديث الاسلام وجعله دينا اكثر انسانية للنشر على مواقعهم الالكترونية تراهم يرفضون ذلك ولا حتى يردون عليك. فهم اناس مشغولون باطفاء الحريق بالنار.

بعد انتشار شبكات الانترنيت في كل انحاء العالم أصبح هناك ملايين المواقع التي تبشر بالاسلام وتروي قصصا على شاكلة النجار والقرضاوي وخالد يقابلها مواقع من امثال Front-Page و Jihad-Watch ترد على خرافات هذه المواقع. في الوسط قلما تجد مواقع تدعو الى التنوير والاعتدال.

في المحصلة نجد عالمين منفصلين عن بعضهما تماما، عالم خرافات الاسلام وعالم اخر يندد بها. ولايوجد اي تواصل بين مستهلكي هذين العالمين. المسلمون ذوي الثقافة المتواضعة يقبلون بشغف على التمتع بما يقوله الدعاة الاسلاميين والغربيون يستهلكون مايقوله Spencer وامثاله.

الجانب المادي يلعب دورا هاما تجاه عملية التنوير وتحديث الاسلام وتصفيته من خرافات الماضي والحاضر. الحكومات العربية هي المسيطرة على الاعلام في دولها توجهه لخدمة مصالحها ووجدت في المؤسسات الدينية خير حليف لرفض الديموقراطية وحرية التعبير من ضمنها رفض توجيه اي نقد للاسلام.

اما وسائل الاعلام المرئية الاوسع اتشارا في الدول العربية فهي ملك لشيوخ السعودية والخليج بشكل عام ولايتوقع منهم السماح لاي نقد قد يوجه للاسلام. بالعكس هم يستمدون بقاءهم في السلطة من خلال دين يرفض الديموقراطية ويكرس حكم ولي الامر.

خلاصة القول: ليس هناك اي أمل، في الوقت الحاضر، في نشر التنوير في العالم العربي الاسلامي في ظل سيطرة دعاة التخريف وحكومات مستبدة. اما الغرب فيقول لنا طالما البترول لايزال يتدفق باتجاهنا وبسعر معقول "الله لايردكم، ابقوا متخلفين حتى يوم الدين."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وعرّف الماءَ بعد الجهد بالماءِ
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 17 - 21:11 )
لست ألوم د. زغلول النجار على محاولاته اليائسة في إيجاد مشروعية عقلانيّة لدين يعتنقه فهو حرّ فيما يعتنق.
لكنّ الذي يسمّيه ديناً أسمّيه هلوسة رجل مريض بداء الصّرَع وهذا ليس افتراءاً لأنّي أكتب بدليل حقيقي- وفقاً للبحوث التي في كتاب: محنة العقل في الإسلام، لمؤلّفه الصحافي اللبناني الشهيد: مصطفى جحا
ووفقاً للبحوث الأعمق في كتاب: الشخصيّة المحمّديّة أو حلّ اللغز المقدّس، لمؤلفه الأديب العراقي الكبير الراحل: معروف الرصافي.

وقد قمت بالتعليق على ادّعاءات الشخص المذكور كما قام أناس العقل والمنطق السليم بتفنيد ادّعاءاته جميعاً أدبيّاً وعلميّاً! وكانت النتيجة الحتميّة قائلة بأنّ د. زغلول النجّار رجل كذاب ومحتال وتالياً بلا أخلاق!

ولكنّي مستغرب من المقدّمة التي كتبتَ أيّها الكاتب ما قبل الدخول إلى موضوعك وهي
(قبل الدخول في الموضوع اود التنويه الى انني كلما اقرا مقالات السيد النجار واطالع القران الكريم والحديث الشريف ازداد تمسكا بالدين الاسلامي وشغفا بأسراره واعجازاته التي فاقت اي تقدم وصلت اليه البشرية)
وهذا ما لا يعطيك مبرّراً لتلوم د. النجّار! لأنّ كلامك إنشائي وقد تمّ تمريره في عالم البداوة ولكنّ من المستحيل تمريره في عالم التمدّن!
فهل تفضلت- حضرة الفقيه- ب


2 - انكما فتنة
عيسى ( 2009 / 3 / 18 - 04:52 )
مالغرض الحقيقي من وراء اصراركما (الرباع ورياض) على اثارة فتنة دينية بين المسيحيين وبين المسلمين تقود الى صدامات ,هل هناك أحدما ورائكما له مصلحة بهذه الفتنة؟
ان كنتما تقصدان خدمة الرب ..فليس بالفتن يخدم الرب
وان كنتما تقصدان تقوية المسيحية فهي قوية بما يكفي وهي لاتقوى بالكره والحقد وانتقاد باقي الديانات.
وان كنتما تقصدان اضعاف الأسلام ..فأنه حلم يجب أن تصحيا منه ,فقد حاول قبلكا الكثيرين ولم يحصدوا سوى الخيبة وزادوا من تمسك المسلمين بدينهم .فلماذا لا تحاولا خدمة الرب بالتقريب بين الناس وهدايتهم الى الحق بالحب وبالتسامح وبالكلمة الطيبة .المسيحي الحقيقي لا يهاجم عقائد الناس ويستهزيء بها وانما يبين مواطن الجمال في عقيدته المسيحية ويجعل الناس تقارن بينها وبين غيرها .بالحب تنتشر الكلمة وبالكلمة يسود الحب وليس بتسفيه عقائد الأخرين. انا أشك بأنكما تريدان الحقيقة وأعتقد أنكم
تريدان الفتنة لذا أرجوكما ويرجوكما كل مسيحيي العراق أن لا تؤذوننا لأننا بحاجة الى تقريب النفوس وليس اثارة الضغائن بواسطة الطريق الذي تنتهجانه


3 - بوركت
عماد الشريف ( 2009 / 3 / 18 - 05:15 )
ممايؤسف له حقا سيدة إبتهال إن مقالات وخزبلات كالتي أنت بصدد التعقيب عليها تجد لها للأسف رواجا وتأييدا من أنصاف المسلمين الذين يأذون من الكلم الطيب والقول الفصح ما يحلو لهم تأويله وإتباعه بجهل مقصود...
بوركت ولمزيد من المتابة الجادة لمثل هذه الافكار الهدامة التي يتنوالها انصاف المسلمين وارباعهم


4 - توضيح
سامي الرباع ( 2009 / 3 / 18 - 06:14 )
الاخ رياض الحبيب، اولا شكرا على تعليقك. ثانيا لقد قصدت في المقدمة حين قلت -انني كلما اقرا مقالات السيد النجار واطالع القران الكريم والحديث الشريف ازداد تمسكا بالدين الاسلامي وشغفا بأسراره واعجازاته التي فاقت اي تقدم وصلت اليه البشرية- العكس تماما. لقد كان قصدي التهكم على مايكتبه ويدعيه زغلول النجار، واللبيب من الاشارة يفهم. شكرا ايضا على وصفك لكلامي بأنه -انشائي- وأن كلامي -مجرد -تلاعب- بالالفاظ-. سامي الرباع.


5 - الانبياء
سلوان الحكيم ( 2009 / 3 / 18 - 07:07 )
كل من ادعى النبوه لم يكن سليما من ناحيه ما
ابراهيم مريض نفسي اراد ان يقتل ابنه اسحاق لمجرد صوت
شيزوفيريني مريض في رأسه
يعقوب سارق وماكرومخادع في كل حياته واولها سرقة البكوريه من اخيه عيسو بعد ان خدع اباه بمعاونة امه
موسى كان قاتلا ويأمر بالقتل مجزرة مدين مثالا
عيسى كان شبه مجنون او متصوف هائم وخصوصا عندما عرف انه ابن من غير اب وتوهم انه ابصر العميان واحيا الموتى وغيرها من الخزعبلات التي لايقبلها عقل او منطق او ربما اضيفت هذه الخزعبلات بعد وفاته ولم يدعيها المسكين
محمد كان مصروعا مريضا ويتوهم اشياء لاحقيقه لها ومراوغ ومنافق وقرانه خير دليل على مراوغاته وتحقيق طموحاته ونزواته والقائمه طويله لكل الانبياء ولمزيد من التفاصيل ممكن الرجوع الى العهدين والقران وسيرى العجب العجاب
فالخرابيط اولدت خرابيط واستمرت السلسله الهزليه
شكرا للكاتب


6 - خرابيط
محمد الخليفة ( 2009 / 3 / 18 - 09:26 )
فعلاً ماقلته ياستاذ سلوان حكيم هو عين الحقيقة ولكن لاننسى قدراتهم الخارقة وذكائهم الغير عادي في الحصول على هذه الملايين والبلايين من الأتباع كالقطيع


7 - حضرة الأخ الكريم سامي الرباع
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 18 - 09:50 )
عفواً، إنما قصدت بالإنشائي ذاك الكلام الذي قمتُ بحصره بين القوسين والذي يشمله خلط الأوراق وتلاعب الألفاظ. ولقد اعتدت على قراءة ذاك الكلام في محافل عدّة.
ومع ذلك كان عليّ أن أقرأ مواضيعك الأخرى ما قبل قيامي بكتابة التعليق!
ولهذا السبب أعترف لك بتسرّعي وقصر بالي وغياب حكمتي إلاّ في موضوع التصويت :-) فشكراً على إيضاحك الكريم وأنا مدين لك باعتذار راجياً قبوله- مع فائق التقدير. رح


8 - موضوع ثمين
عيساوي ( 2009 / 3 / 18 - 09:54 )
عاشت الايادي استاذ سامي

(-: الاستاذ الحبيب رياض الحبيّب، معلش، عشان خاطري
وبصدق اقول بان كل معلّق كتابته صحيحة وفكره صادق وحق

استاذ سامي المحترم،حضرتك لماذا تكتب، انا لماذا اعلق؟ لكي نوضح ونكشف امورا يعتبرها الكثير بانها صحيحة ونحن نعتقد ونؤمن بثقة وبالدليل انها خاطئة، هكذا يفعل الذين عنيتهم في الغرب. يجب ان يعرف الغرب عن حقيقة تُعاش يوميا لكنه لايعرفها
فكما زغلول وغيره يظهرون يوميا على قنوات عدة لكي يقولوا الباطل فلماذا لايظهر يوميا وعلى كل القنوات من يكشفهم؟؟!!، اعتقد بان الامر الذي يفعلوه صحيح.

استغربت فكرتك ان هؤلاء -الخبراء- هم المسؤولين على تحديث الاسلام!، انا اعتقد بان الخبراء هم في الازهر وفي الحوزة وفي مسكن محمد عبد الوهاب -السعودي-، الذين في الغرب يقولون: هناك خبراء في المحمدية يفسرون ويقولون بان مانصل اليه من تقدم هو بفضل القرآن، بلداننا حلال للمحمديين لان الله منحها لهم، المحمدية ستنتشر هنا واذا حصل هذا فإما ان ندخل كلنا الاسلام او ندفع لهم رشوة لكي يحموننا من انفسهم او سيقتلونا، ايها العالم الغربي هذه هي المحمدي وهكذا يقولون خبرائهم وعلمائهم وفطاحلتهم، حذاري ياغرب... انا اعتقد هذا هو عمل هؤلاء الخبراء. صح؟

بمحبة واخلاص


9 - الأخ عيسى
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 18 - 11:41 )
عليك أولاً بالبحث عن مصدر الفتنة!

إنّ ما أقوم به هو التأكيد على أنّ الدعوة إلى الشرّ سواءٌ أكان قتلاً أم انتقاماً أم تكفيراً أم بغظاً أم حقداً أم كذباً أم زناً وغيره تعود إلى إبليس وجنوده ولا تعود لله الذي قال بلسان السيّد المسيح: أحبّوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا إلى مُبغضيكم...!

أدعوك إلى البحث في الكتب المعتمدة لديك لتفسير القرآن وخصوصاً الفقرتين 5 و29 من التوبة والفقرتين 59 و60 من المائدة وسائر ما ورد في السّوَر الأخرى من افتراءات على أهل الكتاب وعلى الذين لا يؤمنون بالله. فليس من حقّ محمّد (وسيلة الشرّ) أن ينوب عن الله لإدانتهم ولا لمحاسبتهم ولا لقتالهم إلا إن كانت دعوته صادرة من إبليس أو من الجنّ، كما أدعوك إلى أحاديث رسول الإسلام المثيرة للفتنة والإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ذكراً كان أم أنثى.

عليك أن تردّ على محتويات المواضيع، لا أنْ تتّهم الكتّاب بإثارة فتنة! رح


10 - الخرافات والاساطير التي يستند عليها الدين
ماجد محمد حسن ( 2009 / 3 / 18 - 11:42 )
شكرا للاخ كاتب المقال
نحن بحاجة حقيقية لحركة تنوير ونهضة في واقعهنا العربي والاسلامي . والا سوف نبقى ذيول واتباع وبصيرين يسيرونا الاخرين وفق مصالحهم وغاياتهم. ونحن بلا حول ولا قوة لاننا لا نمتلك رؤية وفهم واضح لانفسنا وللعالم. ان الدين فطري داخلنا اذا سمحت لنفسي ان اطلق على مشاعر الخشية والخوف والبحث عن الطمأنينة النفسية والمنقذ او المخلص من الالم والعذابات والقلق والحيرة والعجز وووو... هي الدين او شئ موازي له فالايمان شئ بداخلنا لا نستطيع التخلص منه لذلك تجد الانسان مدفوع بفطرته البدائية الا من امتلك وعيا وعمقا فكريا استطاع تجاوز مراحل بدائيته وفطرتها الى استثمار انسانيته بقدراتها العقلية والحسية وارتقا بنفسه فوق بساطة الانسان العادي وعقله السطحي حتى لو كان يحمل شهادة عليا فتجد الكثير من يدور في حلقة مفرغة عاجز عن الخروج عن مورثه من تقاليد وهوية قومية ودينية طائفية التي تشربها منذ الصغر وتشبع بها بما اكتسبه من مفاهيم واساليب ومقولات حبسته داخل دائرة او حلقة ظل يدور وسطها لا يرى ويستوعب ما يدور خارجها... فمتى ما تحرر وخرج لانسانيته التي هي اكبر من المكان والزمان الذي يقيده ويشده ويحصره بزاويا ضيقة وقصيرة الابعاد .... الموضوع طويل
اما بخصوص ما ذكر البعض عن الانبياء وقصصهم من اب


11 - عن الإعجاز العلمى للقرآن
هشام الحديدى ( 2009 / 3 / 18 - 12:16 )
أوافقك تماما ياسيد سامى (الرباع) أن أى انسان يتصدى لمحاولة ربط الدين (أى دين) بالعلم، فإنه يجنى على نفسه، ويتجنى على الدين والعلم معا. فالدين، أى دين، هو إطار عام (أو قل -دستور- بلغة عصرنا) يحدد الهوية والكينونة و السيرورة و الصيرورة. و أما العلم فهو أشبه بالقوانين الجزئية التى تنظم تفاصيل الحياة اليومية، كقوانين المرور و البناء و الهجرة و الجنسية..إلخ.
فالعلم جزئى محدود بحدود الزمان و المكان و الخبرة المتراكمة، و ناظم أشتاته؛ هو المنطق العلمى المتأسس على المشاهدة و التجربة والاستقراء. وهو فى ذلك منقوص دائما وأبدا. فلو أنك أخبرت أحد الأقدمين، بأنك يمكن أن تهمس الى شخص ما، يبعد عنك آلاف الأميال، عن طريق قطعة من الحديد والبلاستيك (موبايل) لظنك كاذب أو ساحر. ولو قلت له أنك تستطيع أن تصنع طائرا عملاقا من الحديد (الطائرة)، يزن آلاف الأطنان ويطير أبعد و أسرع من أى طائر، حاملا فى جوفه المئات من البشر و الحقائب، لظنك تهزأ به. ولو قلت له أن سلكا أرفع من أى عصا، لو لمسته لأصابتك رعشة عظيمة تقتلك فى لحظة، لظنك تهذى.
وهكذا، فإن أولى مناطق المنطق العلمى؛ أن الإنسان عدو ما يجهل. وأن من لايعلم يظن صاحب العلم (الجديد) كاذب أو معتوه أو به مس من الجن.
وثانى مناطق المنطق العلمى، أن العلم لم ي


12 - شكرا لاي تعليق
سامي الرباع ( 2009 / 3 / 18 - 12:48 )
شكرا للاخ رياض الحبيب وشكرا ايضا لكل القراء والمعلقين والمعلقات سواء كانوا موافقين على مأكتب أو ضده. الحقيقة انني أعشق الحوار البناء. بالحوار نستفيد من بعض ونثر النقاش بالمعلومة والنقد. انني دائما اشجع طلابي هنا في المانيا على الحوار مهما ارتفعت درجة حرارته. مع أطيب الامنيات للجميع. سامي الرباع


13 - الأخ سلوان
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 18 - 13:15 )
لا تعدو الحادثة التي ذكرت- عن نبي الله إبراهيم في العهد القديم: عهد الشريعة والثواب والعقاب- رمزاً للفداء الذي تمّ على الصليب في العهد الجديد: عهد النعمة وتالياً تأكيد محبّة الله للخليقة كلّها.

علماً أنّ المتوقع من كلّ شخص، غير الباحث كما يجب، صعوبة فهم بعض الأمور التي تستوجب الدراسة ومزيداً من الوقت في التأمّل والتحليل، لعلّ الوقت يتيسّر يوماً ما لمواصلة البحث طلباً لزيادة في المعرفة. وهذا ما دعاني للردّ على مداخلتك بما أني واصلت البحث منذ ربع قرن أدبيّاً وعلميّاً في كلّ ما يتعلّق بالرسالات السّماويّة.

وتالياً لا يقول المسيحيّون بعصمة الأنبياء والرّسل، بل كما جاء في رسالة بولس الرسول إلى رومة: 23:3 و24
إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ
مُتَبَرِّرِينَ مَجَّاناً بنِعْمَتِهِ بالْفِدَاءِ الَّذِي بيَسُوعَ الْمَسِيحِ

وأخيراً انّني أؤمن، على أيّة حال، بأنّ رسالة ما قد أنيطتْ بكلّ رسول، بل بكلّ إنسان لو يتأمّل في سبب وجوده وغاية الوجود، لكنّ الرسالات السماويّة جميعاً قد تمّت بمجيء السيّد المسيح إلى الأرض وقد قال له المجد:
أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ


14 - الى الاخ هشام الحديدي
سامي الرباع ( 2009 / 3 / 18 - 17:19 )
أخي الاستاذ هشام الحديدي، لقد أعجبني جدا ماطرحته عول علاقة الدين بالعلم والبشر ولاسيما دور الدين الرئيسي في المجتمع وهو كما قلت: -تقوية الجانب الأخلاقى فى الإنسان، فتحثه على الصدق و الأمانة و التحرر وحب الخير ومساعدة الآخرين والتلطف مع الناس وكف الأذى عنهم وعمل كل ما يحيى الأرض و البشر و الحجر (السكان والعمران)، وهى معان سامية، لاتقبل التجزئة ولا التمرحل ولا التطور.- بالمناسبة كثير من المقكرين الالمان وعلى رأسهم يورغن هابرماس يجدون في الدين عاملا ايجابيا في اي نظام سياسي-اقتصادي سواء كان اشتراكيا ام رأسماليا الى جانب القوانين المدنية. ياحبذا يا أخ هشام لو ترسل ماكتبت كمقالة الى الحوار المتمدن لنشره حتى تعم الفائدة. مع أطيب الامنيات. سامي الرباع

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي