الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما العمل لمواجهة ظاهرة تعدد الزوجات المهينة في كردستان العراق؟

بيان صالح
(Bayan Salih)

2009 / 3 / 31
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هاتفني قبل يومين احد زملائي الأعزاء في الحوار المتمدن – جمال احمد - ليخبرني عن زيارته الأخيرة إلى كردستان العراق في نهاية شهر شباط الفائت، حيث تم الحديث عن الأوضاع السياسية و المعيشية هناك ، كما ابلغني بحزن و الم شديدين تلمستهما في نبرة صوته بوجود ظاهرتين بارزتين هناك ، وهما غلاء المعيشة بشكل غير متوقع و فظيع إذ أن الأسعار باتت تنافس الأسعار في دولة السويد ولكن بدأت نبرة الحزن والأسى تطغى علي صوته، عندما شرع بالكلام بألم و حسرة عما شاهده بنفسه في كردستان العراق من انتشار ظاهرة بشعة بحق النساء ، أصبحت مألوفة و عادية عند اغلب الشرائح الاحتماعية ، ألا هي ظاهرة تعدد الزوجات، و عدم اخفاء أكثر الرجال رغبتهم " بامتلاك" أكثر من امرأة. و هذه الظاهرة المتفشية اليوم كانت معدومة أو استثنائية في السابق ، ولكن انتشارها اليوم بهذه البشاعة والتي باتت تهدد حياة المرأة وكرامتها و تعمل على إحباطها أخذ ينذر بمستقبل أكثر قتامة في المجتمع الكردي . فهذا الخطر لم يعد يخيم فقط على المرأة الأمية وربة البيت ,بل باتت هذه لظاهرة مثل الوباء تهدد النساء المثقفات و صاحبات الشهادات العليا والمرأة العاملة و الموظفة أيضا.



علمت من زميلي أن الحديث عن الزواج الثاني و الثالث و ربما الرابع امسى الشغل الشاغل للكثيرين و نزوة عندهم وحلمهم ، فالزواج من اكثر من واحدة بات امتيازالرجل و ارتفاعا لمكانته الاجتماعية وهيبته في المجتمع كجزء من ممتلكاته التي يتباهى بها لتعزيز دوره و مكانته الرجولية في الأسرة و المجتمع .



و لاشك أن المرأة تعيش حياة رهيبة و مخيفة في ظل هذه الأجواء الغير إنسانية و فيها تضطر أن تقبل جميع شروط الرجل خوفا من أن يتزوج عليها بزوجة ثانية ,مع العلم يمارس الرجل علانية العلاقات الجنسية خارج الزواج وربما تضطر المرأة لقبول ذلك و تعتبره أهون من الزواج الرسمي الثاني و الثالث عليها .


كما أشرت في مقالة سابقة أن في ظل إقرار برلمان إقليم كردستان تعدد الزوجات في تشرين الثاني من عام 2008 رسميا انقطع الأمل في خلق ظروف أحسن للمرأة ، بعد منح شرعية قانونية لاهانة إنسانية المرأة وذلك بإفساح المجال أمام الرجل ممارسة رجولته وقوامته ونزواته الحيوانية غير إنسانية بامتلاك عدد من النساء وقانونيا وفرض أسوء الشروط على المرأة من الخضوع و الاستسلام خوفا من طردها خارج منظومة الأسرة وخارج ظل الرجل ومن ثم العزلة و الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي حتى من أهلها ، في ظل غياب قانون يحميها اقتصاديا و اجتماعيا من العنف النفسي والجسدي الممارس ضدها داخل الأسرة و المجتمع . لم يمر أكثر من ستة أشهر على إقرار برلمان إقليم كردستان لتعدد الزوجات وما خلفه من انتشار هذه الظاهرة حتى أصبحت ظاهرة عادية ومنتشرة مألوفة في المجتمع .

ناقشت آنذاك مع عدد كبير من الأصدقاء عواقب هذا القرار المجحف بحق المرأة و عواقبه في إرجاع المجتمع إلى الوراء و,من المؤكد ان تلك الظاهرة موجودة في كل الدول الإسلامية و الشرقية و من ضمنها كردستان العراق ولكن إعادة تثبيتها قانونيا لهي جريمة قانونية بحق المرأة و المجتمع المدني المتحضر .

طلبت من زميلي العائد من كردستان لعمق تأثري وغضبي من هذه الجريمة اليومية بحق المرأة أن يكتب سطورا عما عايشه بنفسه لوصف الحالة :

***********************************************

(في السبعينات، كيساري كنا نعادي التخلف العشائري أكثر مما نعادي الرأسمالية، وإحدى هذه الظواهر المتخلفة كانت تعدد الزوجات، أنها كانت مسالة مبدئية. كنا نبحث عن هذه الظاهرة، وأتذكر إني قد سمعت أنها متفشية في الريف، و في محلتنا كانت ثلاثة عوائل فيها تعدد الزوجات. ولكن كان قبول هذه الظاهرة اوتائيدها يعد كفرا ، فلم يتجرا احد للدفاع عنها أو تبريرها. بجانب هذه الظاهرة كان تأثير حكومات الملالي(المحاكم المحلية لعقد القران حسب مزاج الملا) لحد الستينات من القرن الماضي ، أثره الأكبر في هذه المجال ، والذي انتهى من بعد جيل لة جيلين.

لكن المصيبة الكبرى عايشتها بعد زيارتي الأخيرة مع اختي للعراق في نهاية شباط 2009 بعدما سمعت منها عن شكوى كثير من النساء من تهديدهن بالزواج عليهن ، لم أثق بكلماتها سالت بنفسي عنهن، فكانت حقيقة ، وبدأت اسأل صديق يساري قديم إن كان يحب أن يتزوج على زوجته فقال "سأفعل إن استطعت ذلك". بعد الإمعان رأيت كما في السابق أن الذين لهم أكثر من زوجة هم اقل من 5% لكن مثل مرض السرطان الذي هو اقل من 5% أخذ يهدد كل المجتمع. وهذه الظاهرة أيضا كالسرطان يطبق ب 5% لكن يهدد به كل المجتمع.

إن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الأغنياء فقط دون الفقراء ولا على الاميين دون المتعلمين ، انه بات سلاح الكل ضد النساء . إن نصف الشعب العراقي يعيشون تحت هذا التهديد.

فما لعمل من اجلهن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

*******************************************************
قال لي زميلي العزيز ماا لعمل من اجل دعم المرأة في كردستان وعموم العراق و إنقاذها من شبح الخوف و إخضاعها لأبشع أنواع العنف النفسي و الغبن وعدم الثقة بالنفس و تهديدها بالزواج الثاني و الثالث في ابسط حقوق تطالب بها و حتى إذا لم تطلب بأي حق من الزوج (صاحب الجلالة ) الأكثر منهم المتيسرين من أعضاء و رجالات الأحزاب القومية الحاكمة و الذين ينعمون بثروات ضخمة و هائلة مما يتوفر لديهم الإمكانية لاختيار أي فتاة حتى لو كانت بعمر بناتهم .كل ما يروجونه تلك الحفنة من الرجال المتخلفين عن سبب وجود و انتشار هذه الظاهرة الغير حضارية هو للتستر على النساء العوانس والأرامل من ضحايا الحروب والأنفال! ولكن كذب و رياء ترويجهم واضح بما يختارونه من فتيات صغيرات و جميلات وإغرائهن بالمال أو شرائهن.هنا أضم صوتي لكل من يناشد ما العمل من اجلهن واقول :

يجب على جميع المنظمات النسوية والتحررية فضح سياسة و قرارات برلمان إقليم كردستان والمطالبة بمنع تطبيق قانون تعدد الزوجات وتحريم ذلك قانونيا .

العمل على توعية المجتمع و الضغط على الجهات الرسمية بمنع تلك الاهانات اليومية و العنف ضد المرأة عن طريق وسائل الصحافة و الإعلام و الفضائيات .

فضح سياسات الأحزاب القومية و الدينية في ترسيخ عبودية المرأة عن طريق تطبيق شرائع القروسطية الإسلامية ,وطلب الدعم الدولي لمنع تعدد الزوجات وتطبيق الشريعة الإسلامية في قوانين الأحوال الشخصية .

العمل على تطبيق المواثيق الدولية ومنها معاهدة سيداو (مناهضة التمييز ضد المرأة) بدون أي تحفظ.

العمل المشترك بين المنظمات النسوية للدفاع عن حقوق المرأة بشكل أكثر فعالية و بعيدا عن مصالح الأحزاب السياسية وجعل قضية حقوق المرأة ومساواتها هي الأساس وفقا للمواثيق الدولية وفي ضوئه العمل من اجل تشكيل اتحاد عام مستقل لنساء كردستان العراق .

العمل المشترك بين الأحزاب اليسارية و العلمانية المناهضة للعنف ضد المرأة و المطالبة بمساواة المرأة في المجتمع.



روابط ذات الصلة:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=154893

اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة

http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=404

الحملة العالمية لإلغاء قانون الأحوال الشخصية في كردستان العراق

http://www.c-we.org/frame/camp.asp?id=141














التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - SAD
Walid Youkhanis ( 2009 / 3 / 30 - 21:26 )
ITS REALY SAD TO HEAR THAT BUT THE ISLAMIC LAW WILL NOT SORT IT OUT BECAUSE IT IS THE ONE WHO CRAETED THAT.


2 - شكراً للمسيح
شكري فهمي ( 2009 / 3 / 30 - 21:32 )
بما أن المقال يدور حول ظاهرة بربرية، متخلفة لا تزال سارية في مجتمعاتنا المتخلفة، فإن أي شخص موضوعي، لا تحكمه أي عقدة نفسية تجاه الفكر الآخر، لا يستطيع إلا أن يشيد بالاصلاح التاريخي الذي أسس له المسيح لصالح المرأة.. فالمسيح هو أول مصلح، في تاريخ البشرية، يقوم بإلغاء ظاهرة تعدد الزوجات والجواري والسراري، التي كانت سائدة في كافة المجتمعات قبل وأثناء زمن المسيح. كذلك فقد كان أول مصلح يقوم بإلغاء العقوبة الجسدية، التي كان المجتمع الذكوري يسلطها على المرأة، من جلد ورجم، وذلك عندما قال قولته الشهيرة : (( من كان منكم بلا خطيئة فليرمي هذه المرأة بحجر )). كما قام أيضاً بإلغاء الطلاق التعسفي بحق المرأة، حيث كان الرجل يطلق ويتزوج حسبما شاء. إن الزواج المدني الأحادي الذي يسود حالياً في المجتمعات المتحضرة، يرجع أساسه إلى الإصلاح الذي قام به هذا المصلح العظيم.


3 - شكرا لاثارة هذا الموضوع الحساس
مازن شريف ( 2009 / 3 / 30 - 21:59 )
ان ما تتمتع به المرأة الكردية من مكانة واحترام وتقدير يجعلها في مصاف المرأة الغربية تقريبا، فهي متحررة وذكية تستقبل الضيوف وتتحدث معهم بحرية ولا تخفي وجهها لانها انيقة دائما وتعرف كيف تعتني بزوجها وايضا تتمتع بسلطة واسعة ضمن اسرتها لذلك يقال ان للكردي منزل واحد لان الكرد يرفضون مبدأ تعدد الزوجات وان الزواج عند الكرد يتم نتيجة الحب المتبادل لان الزوج والزوجة يتعارفان فيما بينهما قبل الزواج وهذا ما يضفي على العلاقات الاسروية الكردية رونقا حضاريا راقيا يندر وجوده في الدول المجاورة لكردستان. واذا كان مبدأ تعدد الزوجات قد بدأ ينتشر في كردستان التي لم تعرفه على مر التاريخ فان لانتشار الاسلام بين صفوف الكرد اثر كبير لبدء انتشار هذه الظاهرة وعلى المراة الكردية ان تصرخ في وجه من يحاول اهانتها وجعلها تتقاسم مع غريمتها رجل واحد واخيرا كل من يحترم المرأة فهو رجل.


4 - ورطة حقيقية
طلال ( 2009 / 3 / 30 - 22:12 )
لقد ابتليت كردستان بمآسي كثيرة طيلة تاريخها الحديث مما انتجت نسبة مشوهة بين اعداد الرجال و النساء فما هو الحل؟ كل امراة و كل رجل له الحق في تكوين اسرة و إنجاب الذرية, فإذا تزوج كل رجل إمرأة و هذا هو الطبيعي و الانساني فما هو مصير الجمهرة المتبقية من النساء؟ لهذا ارى ان تشريع البرلمان الكردي صحيح في اطره العامة, أما تطبيقه بشكل صحيح و بعدالة و منع جشع الرجال و لا انسانيتهم فهو امر يتطلب و ضع لواحق كثيرة و التي يمكن في النهايةالتحايل و التلاعب بها وعليها. هل هناك قانون يبيح السرقة؟لكن كم من اللصوص و الحرامية يتبوؤون اعلى المناصب في الدولة و المحتمع! أرى ان وعي الناس هو الحاسم في حل هذه الورطة. مع تحياتي للكاتبة. و شكرا


5 - ما هو أشنع من تعدد الزوجات
أحمد السعد ( 2009 / 3 / 30 - 22:17 )
قد يكون تعدد الزوجات مشكلة بحد ذاتها لكنه على الأقل زواجا قائما على الأشهار وأقرار الرجل بواقعة الزواج مما يترتب عليه حقوقا للزوجة وللأطفال ولكن ماذا تقولين بظاهرة زواج المتعه التى سادت فى مناطق الجنوب وخصوصا بين رجال الدين الذين يستغلون الفتيات خصوصا ممن فاتهن قطار الزواج . هذا النوع من الزواج اكثر خطرا على المرأة فلا عقد بينهما ولا وثيقه ويستطيع الرجل أن ينهى هذا الزواج متى شاء - لأنه يجرى الأتفاق بين الرجل والمرأه على انها تنكحه نفسها لأجل مسمى يتفق عليه الطرفات قد يكون شهرا أو اسبوعا وأنا شخصيا أعرف الكثيرات ممن وقعن ضحية هذا الزواج وبعد أن فقدن عذريتهن أختفى الزوج - خصوصا بعد صولة الفرسان فى االبصرة وهروب الكثير من قيادات جيش المهدى-وهن الآن حائرات كيف يواجهن عوائلهن أذا كن حوامل وتنتشر فى البصرة والجنوب ما يعرف بالجمعيات النسائيه التى تضم فتيات ونسوه يرتدين الحجاب من قمة الرأس الى القدم فلا يرى منهن شىء فى عز الصيف اللاهب . أى كرامة ظلت للمرأة وهم يتشدقون بحرية المرأة كما (كفلها )الأسلام !


6 - مأساة المرأة مصدرها عقلية الاستبداد
منال ( 2009 / 3 / 30 - 23:48 )

تحية للمبدعة بيان طالما تختار دائما ما يخدم المرأة من مواضيع والاجمل تحاول ايجاد الحلول لمشاكل تعاني منها مجتمعاتنا المريضة . ان ظاهرة تعدد الزوجات في المجتمع العراقي لم تكن ظاهرة شائعة ومـألوفة من قبل، بهذه الكيفية والكمية التي بدات تشكل خطرا على تكوين الاسرة والمشاكل التي يخلقها تعدد الزوجات بين الاولاد من المرأة الاولى والثانية، وغيرها من المشاكل التي لا مجال لذكرها والمؤلم في هذا الموضوع ان تبدأ هذه الظاهرة مع الانفتاح والتحرر الذي يتبجح المسؤلون به ولايفوتون فرصة الا قاموا بالتطبيل له بعد سقوط الطاغية .فالحكومات غير المستقرة والمتخوفة على مصيرها دائما تقمع المرأة لعلمها ان تحرر المرأة هو مصدر خوف عليها لانها على الاغلب نسبة المرأة هى الاعلى في التعداد السكاني ولا يتذكرونها الا ايام الانتخابات لسرقة صوتها مقابل الشعارات التي تولد ميتة ويصدمونها بعد ذلك بان الله يريد لها ان تكون تابعة وليس في يدهم حيلة في امر الله


7 - الحل هو التوعية
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 31 - 00:23 )
أتمنى على موقع الحوار المتمدّن أن يوصل مقالة السيّدة الكاتبة ونظائرها من المقالات، بطريقة ما أو بأخرى، إلى السيّد رئيس إقليم كردستان وسائر دواوين محافظات العراق من جهة- وإلى المحاكم الشرعيّة من جهة أخرى. وأن يُعطى المغتربون حقّ التصويت في القرارات التي تعنى بحقوق المرأة بما أنّ لهنّ أقارب في بلاد المهجر.

كما أتمنّى على المرأة أن (تغربل) الرجل الذي يتقدم لخطبتها، إن أتيح لها حق التعرّف عليه واللقاء به

وتالياً أين أقارب المرأة ولا سيّما من الرجال للدفاع عن حقوقها، هذا إنْ كان الأقارب يعون أنّ للمرأة حقوقاً مساوية لحقوقهم، أم انني أكاد أحلم مجرّد حلم في اليقظة؟!

أخيراً لا بدّ من توجيه كلمة (شكر) للشريعة (السمحاء) ولدين
(الرحمة) الذي لم يبخل على رجاله بالوجه الحسن. إنّما الحل هو التوعية وتجنّب السّير وراء برامج هذا الدين، بل القول بأن تلك البرامج كانت حالة خاصة وانتهت بانتهاء زمنها. رح


8 - رساله
يقين الخفاجي ( 2009 / 3 / 31 - 05:51 )
الاخت بيان
تعدد الزوجات تشريع الهي واذا كان هناك خلل في التطبيق فلايعكس ذلك على التشريع(ان كنت مؤمنه بالله)فارجو ان تقراي الضوابط الشرعيه والاجتماعيه ولا تقاس الحالات الشاذه وتعمم على المنحى الاجتماعي وتبدين و كانك تدافعين عن النساء ان هناك هجوم ضدهن000 ان النساء امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا


9 - القانون هو الفيصل
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 3 / 31 - 07:46 )
العزيزة بيان
هذا الموضوع مهم وخطير ففي ضوء الأنفلات الطاغي في العراق وتجاوز القوانين أستفحلت هذه الظاهرة التي لا تقتصر على كردستان بلشملت العراق جميعه وسببها فقدان القانون الذي كان رادعا للجميع من خلال الأليات الصعبة لتمرير الزواج الثاني أضف الى ذلك هيمنة رجال الدين على مفاصل الدولة واشاعة الززواج العرفي الذي لا يضمن أي حق للمرأة وجعلها سلعة تباع في سوق النخاسة والأمر يحتاج الى وقفة قوية من النساء الناشطات في مجال حقوق المرأة لأيقاف هذه الظاهرة التي أستشرت ةتفاقمت بسبب الوضع الجديد والعودة الى القانون المدني العراقي الذي سنته الحكومات الماضية والذي ضمن حقوق المرأة وأن بشكل بسيط


10 - الي تعليق 8
النيل حابي ( 2009 / 3 / 31 - 07:48 )
تعدد الزوجات لا تتضرر منه المراة وحدها بل الاطفال ايضا . والتشريع الذي يظلم الأمومة ويظلم الطغولة لا ياتي من السماء بل من الطين . و لا يرسل به الاله ، بل يصممه الشيطان .


11 - الرجل والمرأة الثانية
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 3 / 31 - 07:57 )
من النادر أن نجد رجلا في حياته إمرأة واحدة فالثانية هي إما أن تكون صديقة أو عشيقة أو باغية أو زوجة وإن ما يتحجج به البعض من إن الرجل كإنسان يجب أن يطغي عليه الجانب الإنساني العقلاني على حيوانيته صحيح ولكن الصحيح أيضا إن حيوانية الرجل موجودة أيضا وهي ربما جزء من حقيقته السيكولوجية وهي الجزء المؤثر والفعال في علاقته بالمرأة وهو إذا لم يكن كذلك لكان ملكا من الملائكة لا حاجة به لزوجة واسرة وما يليها من مسؤوليات وتبعيات حياتية شتى...
إن واقع الرجل حيث إنه يمتلك هذه الغريزة شبه الحيوانية يحتاج إذن المرأة الثانية وحينذاك لن نجد نظاما إجتماعيا للأسرة قادرا على منع الرجل من معاشرة إمرأة ثانية ولو كانت على ذمة زوج اخر أو منع إمرأة من معاشرة رجل أخر في حالة عجز زوجها (إن وجد)..
ألمشكلة إذن (في مسألة العلاقة بين الرجل والمرأة)تنحصر في الوضع الذي ينبغي أن تتم فيه وأقصد والحال هذا دوار الأمر بين وضعيتين لا ثالثة لهما إما العلاقة السرية او العلاقة العلنية...
ألاسلام دين يحارب العلاقات السرية بل إنه أنزل في الكتاب المجيد أشد العقاب فجعل من الزنا جريمة كبيرة وأفرز لها العقوبات الدنيوية الغليضة كالجلد لغير المحصنين والرجم بلارأفة للمحصنين(ألمتزوجون)...ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا.


12 - يا سيدة بيان
سلمى روحاني ( 2009 / 3 / 31 - 08:05 )
ما لم تجرؤي على قوله حقا, خشية عدم النشر أو مهاجمة مباشرة من المنظمات الإسلامية المتعصبة وغير متعصبة (ظاهريا فقط) أن تقولي الحقيقة الواضحة كاملة. أن المشكلة ليست في المجتمع الكردي المسلم فقط, إنما في جميع المجتمعات الإسلامية, لأن هذه الظاهرة الاجتماعية واللااجتماعية : تعدد الزوجات, تأتي من تفسيرات الفقه الإسلامي وتشريعاته المحللة والمحرمة, والتي لم تعد تتوافق على الاطلاق مع الحضارة الإنسانية والاجتماعية الحديثة.راجية منك مزيدا من الوضوح والشجاعة. مع كل تأكيدي وثقتي أنك لا تنقصين شجاعة وقوة وحسن صيغة كتابية وفكرية.


13 - ألف تحية وألف قبلة لك يا بيان
فاطمة ( 2009 / 3 / 31 - 08:14 )
أنا احدى المقبورات التي تزوج عليها زوجها للمرة الثانية والثالثة واصبحت فردة حذاء عتيقة في قدمه بعد ان كنت لعبته الوحيدة ، ها هو الان يسرح ويمرح مع زوجاته الصغيرات اللاتي لا يكبرن بناته،هذه هي الاحكام الالهية ؟؟ هذه هي التشريعات الحكيمة من رب محمد ؟؟ بالطبع الرجال سوف يدافعون عن ايات القرآن ولكن والله النساء جميعا تكره هذا التشريع المريض النابع من اله سادي ومريض .. الف تحية وقبلة لك يا حبيبتي بيان وشكرا للحوار المتمدن الذي يحارب كل ظاهرة شيطانية وغير انسانية


14 - إلى فاطمة
أبو هاجر: الجزائر ( 2009 / 3 / 31 - 09:38 )

إلى السيدة المحترمة فاطمة ،لا أعتقد أن أمرأة بهذا الوعي المتقدم الحاد تقبل أن تصبح /فردة حذاء عتيقة / وقبلها قبلت أن تكون / لعبته الوحيدة / أرجو أن تحترمي ذكاء أصدقاء الموقع


15 - مستشفى الأمراض العصبية أوّلاً
رياض الحبيّب ( 2009 / 3 / 31 - 09:49 )
إن التشريع الإلهي هو أن الله خلق الإنسان ذكراً وأنثى ولم يخلق ذكر وأنثيين ولا ثلاثاً ولا أزيد- هذا هو إله اليهودية وهو ذاته إله المسيحية جلّ وعلا. وقد كان يحاسب الذين يتجاوزون شريعته ويعاقب المسيئين حتى الأنبياء منهم فلا نبيّ معصوم إطلاقاً لأن المفترض بالنبيّ هو أن يكون سبّاقاً في تطبيق شرع الله لا أن يلتفّ عليه ويضلّ الناس الذين أرسِل من أجلهم. إنه إله قدّوس يكره الشرّ وسائر أنواع الخطيئة.

أمّا (الأصدقاء) في دول الغرب ففي دول الغرب قانون يحاسب الجميع ولا يحاسب فئة محدّدة تخرج بتصرّفاتها عن شرع أورشليم أو شرع الصين أو اليابان أو الهند أو مكة!

أمّا الحقيقة المرّة فهي التشريع المحمّدي. فلو بحث المدقق في سيرة محمّد وسبب (زواجه) المتعدد لوجد محمداً يشرّع أربع نساء وملكات اليمين- سورة النساء:3 للمسلمين بينما هو نفسه لم يطبّق التشريع الذي أتى به. كان هناك لرجل يدعى غيلان عشر نسوة، أمره (النبي) باستبقاء أربع منهن فقط، لكنّ محمّداً مات وله تسع أزواج. ما هي حقيقة حالة محمد إذاً؟

إنّ من يقرأ السيرة الحلبية أو (كتاب الشخصيّة المحمدية أو حلّ اللغز المقدّس- تأليف معروف الرصافي) الذي اقتبس من السيرة الحلبية وغيرها يجد أنّ محمّداً كان مصاباً منذ طفولته بحالة عصبية مصدرها هياج ع


16 - حلل الطلاق فابغظها ولم يطلق العنان للمثنى وثلاث ورباع
محسن ( 2009 / 3 / 31 - 09:55 )
جوابا على بعض ماقرأت من التعليقات التي هي باهمية موضوع المقالة لقارئها . أعجب ممن يطرح بأعباء انزلاق مجتمعاتنا نحو الهاوية على الاديان فأن البشر خلق وعقله معه فمثلا الاخت المقبوره كما تصف نفسها وأقول لها أن قلبي معك ولكن لماذا تقبل بالذل تحت زوج يبدل الزوجات كما القمصان اذا الله حلل الزواج الثاني فأنه حلل الطلاق أيضا وان كنت مؤمنة فهو يتكفل بك الى ان تجدي غيره او تحتسبي وتربي اولادك في جو صحي احسن بعيدا عن اب مريض نفسيا ويسبب لهم العوق النفسي. وأعجب من الذين يحللون ما حرم الله وانهم لا يعدلوا ولن يعدلوا ولو حرصوا ويتسببون في أذية النساء والاولاد الذين يرزقون بهم مع علمهم ان أذية الناس من الكبائر التي لا يعفوا عنها الخالق هذه من وجهة نظر المؤمنين والعتب دائما على الحكومات فهم المشرعين حسب مقتضيات مصالحهم


17 - التعدد لم يكن للقضاء علي العلاقات السرية
seham fawzi ( 2009 / 3 / 31 - 10:24 )
اشكرك سيده بيان علي طرح هذا الموضوع الهام والذي تعاني منه العديد من النساء في مجتمعات عديده ومع احترامي الشديد سيده تانيا فالاسلام لم يبح التعدد من اجل القضاء علي العلاقات السريه ولكنه ابيح لغرض محدد ينكره العديد من الفقهاء ونص علي توافر شرط العدل والذي اكد القران علي استحالة حدوثه وبالتالي وبانتفاء القدره علي تحقيق الشرط الشرعي لحدوث التعدد فان الاباحة تنتهي ولذلك فالافضل عدم التحجج بالدين فتعدد الزوجات هو رغبه لرجل يريد ان يلعب دور هارون الرشيد وتلبيه لرغبات مريضه تحكمت في نفسه ولم يستطع ان يقاومها فالرجل مهما قيل عن قوته فهو ضعيف ولذلك يقبل علي التعدد الذي تانفه النفس السوية ولا تقبله ولكن للاسف فالاوضاع في صالح الرجل ليتحكم ويتجبر ويقتني من النساء كيفما يشاء اما عن كون المثقفين يلجأوون لهذه الظاهره والاستغراب من ذلك فلي سؤال اتمني ان اجد الإجابه عليه ايوجد حقا مثقفين في مجتمعاتنا لان الثقافه والعلم تهذبان النفس لبشريه اما لدينا فنحن نقرا ولكن لا نعي ولا نفهم ولا نتعلم وهذا اسوا ما فينا فنحن ندعي الثقافه ولكن عندما نحتك بامر ما يفترض علينا خاصه الرجل الشرقي ان يتصرف يما درس وقرا وتثقف نجده يرجع الي عصور ما قبل التاريخ والحضارة ويتصرف بمنطلق اجداده واجداد اجداده ولذلك لا تستغربوا م


18 - غريبة
ابو علي ( 2009 / 3 / 31 - 11:03 )
السيدة المحترمة الكاتبة والأخوة المعلقين المحترمين :
هل نسيتم أن الزواج من الناحية القانونية هو عقد بين متعاقدين يتطلب القبول والأيجاب من الطرفين أي ان الطرفين قبلا بالعقد ولم يرفضاه وأن القاضي الذي يقوم بالعقد يكرر على المرأة والرجل كلمات معينة ويراقب ردة الفعل ليفهم اذا كان هناك أي اكراه . فلماذا حضراتكم مزعوجين لعقد يتم بموافقةالطرفين

اخر الافلام

.. مها أبو رسلان شقيقة شاب توفي تحت التعذيب


.. معرض --We Can صوت الأطفال النازحين من قطاع غزة




.. معلمات السويداء تشاركن في الصفوف الأولى للاحتجاجات


.. المحتجة إلهام ريدان




.. المعلمة المتقاعدة عفاف أبو إسماعيل