الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يحتاج الانسان الى كل هذه الديانات؟

سامي الرباع

2009 / 4 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


لاول وهلة يبدو ان الاجابة على سؤال العنوان هي "نعم". ملايين الناس في العالم لايزالون يعتقدون بأن الانسان يحتاج الى دين يدين به ويستحسن ان يكون "الهي سماوي". لذلك فان كلمة "دين" موجودة في كل قاموس بشري. يبدو ان الانسان يحتاج الى الدين كاعتقاد وايمان وأمل، شيئ روحاني نفسي تراثي اكثر منه عقلاني يتخزن فيه عبر المجتمع ومؤسساته الدينية.

في واقع الامر هناك بديل للاديان سنتعرض له لاحقا.

ملايين البشر من بسطاء ومثفقين، فقراء وأغنياء، وحتى بعض العلماء يؤمنون ويعتقدون بأن الله خلق الكون وما عليه من كائنات حية وجامدة. بعضهم يجد في الدين ملاذا روحيا يسعون من خلاله تحمل المشاكل والمصائب التي قد تحل بهم. يصلون طلبا للرحمة والحماية والتوفيق من رب العالمين. بعضهم يفعل الخير طلبا للثواب. حتى أن بعضهم يفجر نفسه بين الابرياء استشهادا في سبيل الله ينتظره في السماوات برفقة ستين حورية مكافأة له على فعله الجهادي.

مادام الانسان حتى الان لم يستطع ان يكتشف نظريا وعمليا وبدون أدنى شك كيف تشكل الكون وكيف بدأ سيظل الناس يؤمنون بأن الخالق هو الله وأنه يقيم في أعلى السماوات ينتظر محاسبتنا وفرزنا الى مجموعتين، الاولى تدخل جنات عدن والاخرى مصيرها النار الابدي.

وبناء عليه سيظل الناس يؤمنون بالله وانبيائه وكتبه التي يعتبرونها مقدسة. والكل يتمسك بدينه ويعتبره الافضل.

وقامت الحروب الدينية من صليبية وغيرها حتى داخل الاديان نفسها بين الكاثوليك والبروتستانت وغيرها في القرون الوسطى وفي القرن العشرين في ايرلاندا الشمالية على سبيل المثال، ومؤخرا اكتشف المسلمون "عظمة" الاسلام وبدأوا بشن حرب ارهابية جهادية على الكفار تحت شعار "اسلم تسلم".

ولكن التدين لايعني بالضرورة الاستقامة في السلوك وتطبيق المتدين للسلوكيات الحسنة التي تعلمها من خلال دينه . لو كان الامر كذلك لعم السلم والعدالة الاجتماعية في كل انحاء العالم.

تؤكد دراسة أجراها عدد من الباحثين من جامعة Erlangen الالمانية اجريت في عدد كبير من مجتمعات العالم من بينها مجتمعات عربية واسلامية أن غالبية المتدينين لايطبقون تعاليم دينهم من صدق وامانة وعدالة. بعضهم يرتكب الاثم تلو الاخر ثم يهرعون الى الصلاة طالبين الغفران من "رب العالمين" فالله بحسب اعتقادهم "غفور رحيم".

بعض المتدينين مصابون بانفصام في شخصيتهم. شخص فيهم يدافع بشراسة عن الدين بشكل أعمى وشخص اخر يرتكب الاثم تلو الاخر. يعقوب (مسيحي) رجل انتهازي منافق الا أنه يعتبر التشكيك بوجود الله كفرا. محمد (مسلم) ايضا منافق ويرتكب الفاحشة تلو الاخرى. والاثنان لايشعران بأي تناقض بين أفعالهما وتدينهما ويبرران كل ذلك بأن "الله غفور رحيم".

الدين نقاب يرتديه كثير من المتدينين في الحياة العامة يخفون خلفه سلوكيات غير أخلاقية من نفاق وكذب واستغلال للاخرين. فثوب القداسة ثوب جميل يوحي بأن صاحبه طاهر ولكن في كثير من الاحيان يكون الواقع عكس ذلك تماما. وبذلك يصبح الدين دعاية فارغة لبيع سلع فاسدة.

أكبر الامثلة تأكيدا لذلك هم عرب الخليج ولاسيما في السعودية والكويت وقطر والامارات وهي من أكثر المجتمعات تدينا وتطبيلا للدين. منذ اكتشاف البترول في هذه الدول ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة العمل الدولية في جنيف تندد بسلب واستغلال أبناء هذه المجتمعات للايدي العاملة الاسيوية والافريقية.

المشكلة الرئيسية في التدين لاتكمن في الايمان بدين ما واتباع تعاليمه فهذا حق من حقوق الانسان، بل في التدين الزائف والتطرف والتعصب ضد الاخرين وفرض تعاليم ومعتقدات لايقبلها العقل الحضاري.

بدأ هنا في المانيا نقاش وجدل حاد حول مطالبة المسلمين بحق تدريس الدين الاسلامي في المدارس الالمانية اسوة بتدريس الكاثوليكية والبرتستنتنية في تلك المدارس. وبدا البعض ينادي باستبدال حصص الديانة بمادة "الاخلاقيات" والقيم البشرية ولوائح حقوق الانسان الصادرة عن الامم المتحدة.

رفضت كل المنظمات الاسلامية هذه الدعوة وتصر على تدريس الدين الاسلامي كباقي الاديان، يصورون ذلك على أنه حق من حقوق الانسان.

أعتقد بأن استبدال مادة الديانة بمادة الاخلااقيات هو خطوة جريئة حضارية نحو اضعاف سطوة الدين ايا كان نوعه وتخفيف حدته التفريقية والتعصبية وحشو أذهان الطلبة بمعتقدات أكل الدهر عليها وشرب وخاصة السلبية منها.

وهي فكرة أفضل بكثير من دعوة الناس الى التخلي عن أديانهم كما يفعل Richard Dawkins في كتابه The God Delusion وغيره لن تلقى صدى ايجابيا كبيرا لدى المتدينين.

مهما كان موقفنا من الدين، فهو جزء من حياة الناس النفسية والعاطفية ، كان ولايزال كذلك منذ القدم، نتلقاه مع حليب الام. المجتمع ككل ومؤسساته الدينية تصوره لنا على أنه شيء مقدس يختلف عن كل المعتقدات. يمكنك مناقشة اي شيئ وادانته الا الدين. يمكنك التشكيك في كل شيء الا الدين، فهذا حرام.

ولكن مع انتشار الثورة المعلوماتية بدأ الناس مؤخرا يجرؤن على توجيه النقد للاديان ومؤسساتها واعتقد أن في ذلك بداية متواضعة لنهاية العهد الذهبي الذي عاشته الاديان.

بدأ الناس يدركون بأن الاديان رغم ايات الوعظ الايجابية تحتوي على نصوص ومعتقدات غير حضارية تكرس التمييز وتتعارض مع أبسط حقوق الانسان.

مثلا، الديموقراطية والحرية وكثير من قيم المساواة بين الرجل والمرأة تكاد تكون معدومة في معظم الاديان. وعلى الرغم من ذلك ترى المتدينين يتمسكون بأديانهم ويفسرون تعاليمها كما يحلو لهم للتأكيد على صحتها وقداستها.

الديموقراطية بمعناها البرلماني الحديث لاوجود لها في الاسلام. بدل ذلك يدعو الاسلام الى "الشورى" وطاعة ولي الامر سواء كان ذلك في الدولة أو في العائلة.

في الاسلام يسمح للرجل ان يضرب زوجته في حال عدم الطاعة. ميراثها يعادل نصف ميراث الرجل. وشهادتها في المحكمة تعادل نصف شهادة الرجل. اذا مرت المرأة والكلب والحمار أمام رجل يصلي بطلت صلاته. هذا بالاضافة الى أن المرأة شؤم وأقل عقلاا من الرجل.

في المسيحية بكل انواعها أيضا لاتطبق الديموقراطية. فزعيم الكنسية سواء كان ذلك البطريرك أو البابا وكل أعضاء مجالسها لاينتخبون مباشرة من قبل الرعية بل يتم تعيينهم من قبل هذا الزعيم وأعوانه.

الكنيسة الكاثوليكية وأتباعها المؤمنين يعتقدون بأن البابا خال من الاخطاء Infallible لذلك فهوعادة يلقب بقداسة البابا. لأن Hans Küng استاذ اللاهوت السويسري شكك في ذلك فقد طرد من عمله.

الطلاق محرم في المسيحية وخاصة في الكنيسة الكاثوليكية والاورثوذكسية مهما كانت الاسباب.

وسائل منع الحمل الطبية وغيرها ممنوع استخدامها بحسب التعاليم المسيحية بشكل عام مهما كانت مخاطر الحمل. عدد كبير من المسيحيين العاملين في الجمعيات الخيرية والطبية في أفريقيا وغيرها تم طردهم من وظائفهم لانهم شجعوا على استعمال وسائل منع الحمل وخاصة في المناطق الموبوئة بمرض ال Aids .

حين علم البابا السابق بولوس الثاني ان السيدة Gudrun Von Hentig التي كانت تعمل في احدى الجمعيات الخيرية في تانزانيا كانت توزع ال condoms على الرجال قبل ممارسة الجنس لتجنب الاصابة بمرض ال Aids طلب "قداسته" طردها من وظيفتها وحرمانها من اي تعويض بعد أن عملت في تلك الجمعية بدون كلل أو ملل لمدة تزيد عن ثلاثين عاما.

في جو ديني متزمت غير حضاري وغير عقلاني كهذا يتلقى فيه الطفل تعليمه الديني في المدرسة وحين يكبر تستلمه المؤسسة الدينية وتؤكد عليه تطبيق كافة تعاليم الدين ومعتقداته لايمكن خلق انسان حضاري متسامح حر التفكير والاعتقاد. في ظل هذا الوضع غير الحضاري تحاول الاديان بسط سيطرتها على أتباعها والدفاع عن وجودها بشراسة. والمتدينون طبعا يحشرون بين قدسية الديانة من جهة وتعاليمها غير الحضارية من جهة اخرى.

لذلك كله فان استبدال الدروس الدينية بدروس أخلاقية مجردة من تدخل الاديان هو البديل الافضل لخلق جيل يؤمن بالقيم الانسانية الحضارية. ولكن بالطبع فان الاديان ستعارض هذه الفكرة وستحاربها بكل شراسة لان تطبيقها يعني زوال هذه الاديان ومؤسساتها من الوجود على المدى البعيد.

واقع الامر ان العالم بعد زوال" صناعة" عريقة اسمها "الدين" سيصبح اكثر حضارة وسلما لن يفتقدها احد ويتحسر عليها، بل سيقول: "الحمد لله على الخلاص منها!"

ولكن الى أن يحين استبدال الدين بالتعاليم الاخلاقية المجردة سنبقى ننادي: أنا مسيحي، أنا كاثوليك، أنا بروتستنت، أنا مسلم، أنا سني، أنا شيعي، أنا هندوسي، الخ. قد يستغرق ذلك وقتا طويلا قد يمتد الى عقود من الزمن بل قرون منها ولكنه اَت لامحال، حينئذ سيعرف الانسان بنفسه: أنا انسان عاقل خلوق بدون دين وتدين.

حتى أواسط القرن العشرين كان التمميز العنصري أمرا طبيعيا في بعض المجتمعات الى أن هبت البشرية بوجهه فأصبح politically incorrect . أعتقد بأن الاديان ستلقى نفس المصير عاجلا أم اَجلا.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا
صلاح الدين محسن ( 2009 / 4 / 15 - 23:57 )
مقال جيد
تحياتي


2 - هذا ديدن البشر
maron ( 2009 / 4 / 16 - 01:32 )
استاد سامي
اعتقد ان الازدواجيه بين النظريه والممارسه سمه تشمل المتدين بدين والغير متدين
اتعتقد ان الماركسيين منسجمين نظريه وممارسه؟ وهل انت صادق مما تقول بالممارسه
هل المنادين بالديمقراطيه صادقين ممارسة؟ لو كان كذلك لكنا بالف خير. من كان يقود في البلدان الشيوعيه؟ هل المتدين؟ ومن يقود في البلدان الراسماليه..؟


3 - تقدير
مصباح الحق ( 2009 / 4 / 16 - 04:09 )
أشكرك على نوعية التفكير وأرجو أن تتقبل تعليقي على ملاحظتك حول Richard Dawkins وكتابه الرائع، وهي أنه في كل صفحة من ذلك الكتاب تجد الكاتب يرسل درساً أخلاقيا وينتقد بالحجة والعقل كل من يتمسك بهداب الدين، والكاتب فاعل خير معروف وله إرث واسع من الأعمال الخيرية والتبرعات، وأسلوبه في الكلام مع كبار رموز الأديان يجعلك تحترمه لإنسانيته وفكره السامي. أنا أحد تلامذته، وهذا التوجه اللاديني سيزداد يوماً بعد يوم إلى أن تتخلص البشرية من فكرة الخالق المشخصن، كما هي الآن، واستبدالها بإله النقد والبحث والتفكير............... بدون مسلمات. أكرر شكري لكم.


4 - اعتقادك خاطيء
عيسى ( 2009 / 4 / 16 - 06:10 )
اعتقادك خاطيء يا أستاذ والألحاد يتضائل وسيختفي بعد ان امن الناس بعدم عبثية الكون وبوجود الخالق العظيم .وقد اثبتت نظريات الألحاد ضعفها وعدم جديتها وعجزها عن ايجاد تفسيرات تقنع العقل البشري المتلهف لحقيقة الوجود وعلله لذا تحققت الصحوة الدينية والعقلية للبشرية التي نبذت الأفكار العبثية والألحاد واتجهت للأيمان


5 - موضوع عصمة البابا
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 16 - 10:26 )
وهي عقيدة تنبع من الإيمان بأن أسقف روما هو خليفة القديس بطرس هامة الرسل ومؤسس كنيسة روما. وهو ينعم بنعمة -العصمة- عندما يعلن بشكل علاني ونهائي وبصفته السلطة العليا في الكنيسة عقيدة أو تعليما يهدف إلى إنماء وحماية وفهم -الإيمان المستقيم-. وعصمة البابا لا تتعلق بحياته الشخصية، فالبابا يخطئ ويمارس سر التوبة ويعترف عن خطاياه، ولكن تتعلق فقط بإعلان البابا لعقيدة أو لتعليم كنسي بصفة نهائية ومن فوق -كرسي روما- وبصفته أسقفاً وبابا الكنيسة- نقلاً عن الموقع الكاثولثكي أدنى
http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9ODM5

وسأحاول ما يسنح لي الوقت أن أردّ على بعض القضايا الكنسية الواردة في مقالة الأخ الكاتب سامي الرباع- مع الإحترام والتقدير. رح


6 - شكرا للقراء والمعلقين
سامي الرباع ( 2009 / 4 / 16 - 12:27 )
شكرا للاستاذ صلاح الدين محسن على مدحه. وشكرا ايضا للاخ/للاخت maron على التعليق واتفق معك بالرأي. كلنا بين حين واخر سواء كنا تقدميين أو رجعيين نكذب وننافق ونستغل. ولكن المشكلة لدى بعض المتدينين هي أنهم يدعون الورع ولكنهم ينافقون أكثر من غيرهم، وهذا ينطبق على بعض المتدينين من يهود ومسيحيين ومسلمين وغيرهم. كل الاحزاب السياسية التي تطلق على نفسها -المسيحية- هنا في المانيا على سبيل المثال هي أقل تطبيقا لعدالة المسيح وأقل عدالة من الاحزاب العلمانية. المشكلة في -القناع- الديني وليس في الاخلاق غير السوية. وأخيرا أشكر أيضا الاخ مصباح الحق على تعليقه. يعتبر Richard Dawkins من أهم المفكرين في عصرنا الحاضر. أفكارDawkins وغيره ومع انتشار الثورة المعلوماتية هي بداية العد التنازلي لاستبدال -الله- - بإله النقد والبحث والتفكير- كما تقول بدون -مسلمات- و-مقدسات-. مع أطيب الامنيات للجميع. سامي الرباع.


7 - حضرة الأخ الكاتب سامي الرباع
رياض الحبيّب ( 2009 / 4 / 16 - 16:16 )
سأقوم قريباً جدّاً بالردّ على ما تفضلت به وخصوصاً موضوع وجود الله جلّ جلاله والزواج المسيحي وتالياً ما يسمّى بالحروب الصليبية، بمقالة منفصلة ومخصّصة للرد على مقالتك غير المدروسة مسيحيّاً، علماً أنّ زمن السكوت على المفاهيم المغلوطة والإفتراءات والأخطاء الشائعة قد انتهى- بفضل الفضائيات والمواقع الإلكترونية وخصوصاً الحوار المتمدّن.
أمّا الهدف من مقالتي المرتقبة فهو كي يستفيد الناطقون بالعربيّة والناطقات من المعلوماتية التي عندي بصفتي من ذوي التخصص في المجالات اللاهوتية ولا افتخار لي إلّا بالسيّد المسيح واهب النعمة.
أمّا الأخلاقيّات فلا أخلاق مثل الأخلاق المسيحيّة الواردة في الإنجيل! بل أتحدّى بمحبة من يأتي بخلق- بضم الخاء- كريم وجديد أي غير موجود في الإنجيل، إلّا أنّ الإنجيل بريء من أيّة تصرّفات مغلوطة يقوم بها أناس محسوبون على المسيحيّة

ولكن ما يؤسفني في الوقت ذاته هو أن أرى كتّاباً مستنيرين- وكاتبات- من خلفية إسلاميّة، يمعنون في النظر حين يبحثون في قضايا إسلاميّة فيأتون بأرقام السّوَر والآيات والأحاديث، في الوقت الذي لا يكلّفون أنفسهم عناء البحث في التراث المسيحي فيطلقون الكلام جُزافاً، بدون دراسة ولا تدقيق ولا توثيق- مع شديد الأسف. ولست بحاجة لذكر أسماء فهم يعرفون أنفسهم


8 - سلاسة وهدوء
علي السعيد ( 2009 / 4 / 16 - 17:12 )
شكرا للاستاذ سامي على هذه الفكرة ,احسست انك اخرجت عصيرها بكل ثقة وهدوء,لقد أرخيت اعصابي حين قرأتها وتمعنت بها .


9 - نعم
عبدالرحمن ( 2009 / 4 / 16 - 21:07 )
-وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون-
يعبدون , أي شيء , أهم شيء أن يمارسوا انتماء العبادة
لأن كل إنسان يحتاج الى إله , تتمركز حوله هالات هذا البشريّ المتخم بالوهم والهم وحقيقة السعادة الكاذبة

اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال