الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكتاب الذي هز عرش الرحمن بل قلبه

بسام البغدادي

2009 / 5 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يتناول ريتشارد دوكنز نقد الاديان في كتابه الرائع, بل الاكثر من رائع (وهم الاله) فأن الله بكل عظمته و جلاله يقف وجهاً لوجه امام عالم الطبيعة و الفلسفة دوكنز على خط النار وفي الارض الحرام. الله يقدم ما عنده من انبياء و كتب و دوكنز يقدم ما عنده من أدلة و براهيين علمية لا تقبل الشك في دراما علمية و منطقية رائعة تتخطى كل ما قرأت سابقاً من كتب تناولت نقد الاديان.

الكتاب يبدأ بمقولة لدوجلاس آدمز هي اشبه برصاصة الرحمة لكل افكار الايمان الغيبي, يتسآءل الكاتب معنا اذا كانت هناك حاجة حقيقية للايمان بالغيبيات كي ندرك الواقع كما هو ونعيش فيه؟ الا يكفي جمال الطبيعة و روعة الحياة كما هي دون الحاجة لمكياج ألايمان الملئ بعفاريت مرعبة و شخوص غابرة و أشباح لا احد يعرف عنها شئ سوى ما ورثناه من ناس بدورهم لم يعرفوا عنها شيئ ايضاً؟ الا تكفي روعة الجسد دون الحاجة للاعتقاد بان هناك روح تعيش فيه؟
ثم ينتقل المؤلف ليصف لنا بوضوح ومن دون رتوش صفات الذات الالهية كما تعرفها الاديان الابراهمية, و ان نقصان عدد الالهة من زمن كانت تتعدد فيه الالهة و أنتقالنا للتوحيد كخطوة تطويرية لم يؤثر على حياة البشر حقيقة فلماذا نقصان هذا الاله الاخير المتبقي منهم سيؤثر علينا الان؟ يتناول دوكنز هنا الدلائل على وجود الله واحداً تلو الاخر, و يدحضها بصورة منطقية و علمية واضحة وجلية. ثم يشرح لنا ببساطة و بخفة الاسلوب لماذا أن الاحتمال الاكبر هو عدم وجود الله. و أن الحلقة المفقودة حقيقية مفقودة بوجود الله وليس بغيابه, لان بغيابه لدينا تفسير منطقي للاشياء, ولكن لا تفسير منطقي او غاية لوجوده.

قد يحتج البعض و يقول بان الاديان بذاتها لها قيمة فكرية و نفسية أيجابية ما, وهنا يتناول المؤلف مصدر الاديان و ماهي الحاجة الحقيقية لها التي أدت لظهورها. وما سبب كل هذه العدوانية التي تظهره الاديان تجاه بعضها, بل تجاه حتى اتباعها. امثلة كثيرة يقوم دوكنز بطرحها على الخطر الحقيقي الذي تمثله الاديان و الايمان بالغيبيات على النمو الفكري و النفسي للاطفال و المجتمعات بشكل عام. يطرح أمثلة موثقة للأذى الذي لحق بأطفال أبرياء لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا لعائلة تعتنق ديناً ما.

ولكن, هناك طريق للخروج من هذه المحنة, بل اللعنة التي اسمها الدين, كلنا يملك الحق في الاختيار وكلنا يستطيع ان يختار ولو مع نفسه البقاء على حاله او الخروج من هذه المأساة التي نعيشها يومياً سوية دون ان نجرؤ ان ننظر بعيون بعض و نعترف بالسبب الحقيقي لكل مآسينا. ورغم الجهد المبذول في أعادة تنسيق و ترتيب اللغة الادبية كي تناسب القارئ العربي دون النيل من البناء الفكري للكتاب الا انني اجد متعتي في نقل تجربتي الشخصية التي عشتها مع هذا الكتاب قبل بضعة سنوات و الذي اطلق سراحي من وهم كنت اتصور انني ولدت كي اعيش و اموت فيه.

البريطاني كلينتون ريتشارد دوكنز هو عالم بيولوجيا جزيئية وإيثولوجيا وفيلسوف في الأديان. ولد دوكنز في نيروبي، كينيا في 26 مارس 1941، ويعمل حاليا لأكثر من جهة منها جامعة أوكسفورد البريطانية وجامعة كاليفورنيا في بيركيلي بالولايات المتحدة. إلى جانب أعماله في البيولوجيا الجزيئية، دوكنز يقدم نفسه على أنه ملحد، إنساني-علماني، شكوكي، وعقلاني علمي، وهو معروف بآرائه في الإلحاد ونظرية التطور كما أنه من أبرز منتقدي نظرية الخلق ونظرية التصميم الذكي التي يروج لها المؤمنين بالاديان الابراهيمية في انحاء العالم. له الكثير من المقابلات في التلفزيون والراديو كذلك له مجموعة من الافلام الوثائقية التي تتناول موضوع الايمان و الالحاد و علاقة الاديان بالعلم و تأثيرها عليه.

فهل سيغير هذا الكتاب حياتك كما غير حياتي؟ أقرأ الكتاب و سنرى!!
لتحميل الكتاب
http://www.x.se/em9
أو
http://www.x.se/xueu

قرآءة ممتعة

بسام البغدادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - کم نحن بحاجة الی امثال دوکنز
ابو ارام ( 2009 / 5 / 5 - 23:04 )
تحياتی يا عزيزي بسام

کم نحن بحاجة لامثال دوکنز حتی نتخلص من خرافة الاديان التی لا تجلب للبشرية الا الماسي و الحروب و الکوارث و الجهل. رتشارد دوکنزعالم التطور مع اخرين کالناقد و المثقف الموسوعي کرستوفر هچنز(مولف کتاب الاله ليس عظيما) و الفيلسوف الکبير دانيال دينيت(صاحب کتاب کشف السحر-الدين کظاهرة طبيعية) والمفکر سام هاريس(مولف کتابي نهاية الايمان و رسالة الی امة مسيحية) اعلنوها حربا شعواء ضد خرافة الاديان،و باسم الانسانية و العلمانية و العلم و التقدم. نحن في العالم الثالث في اشد الحاجة الی معرفة کتاباتهم و دراستها حتی نکون قادرين علی المواجهة المعرفية مع التيارات الدينية المتطرفة و المعتدلة ايضا.. بدل الزحف علی البطون و نفاق الدين و الحديث عن سماحة الاديان و الحضارة الاسلامية کما يقوم به‌ العديد من الناس المحسوبين علی اليسار و العلمانية في بلادنا.. شکرا مره‌ اخری علی کتاباتك التنويرية..


2 - وماذا يضر
جميل ( 2009 / 5 / 5 - 23:04 )
وماذا يضر الانسان أن يؤمن بوجود إله بالإضافة للتمتع بالطبيعة وسحرها وجمالها .
ثانيا : إذا كان هناك احتمال وجود إله ولو كان 1 % فماذا يضرنى لو أعبد هذا الإله طالما تعاليمه لا تخالف الانسانية ولا تجور على أحد وتعاليمه هى محبة الجميع والتعاون مع الجميع.
صدق من قال - عاملوا الناس بما تحب أن يعاملونكم-
تحياتى لك وللجميع


3 - شكراً للإفادة
وائل الياس ( 2009 / 5 / 6 - 01:34 )
شكراً أستاذ بسام، لقد قمت بتحميل الكتاب و سأتفرغ لقرأته و بحثه، بعدها سأتواصل معك و نتناقش فيه.

تحياتي لشخصكم الكريم


4 - شلونك بسام
maron ( 2009 / 5 / 6 - 02:05 )
الدين والاله منذ وجد الكائن العاقل وسيبقى وسيزداد المتدينون . والاله لن تهز عرشه كتابات اما قلبه لن يهزه شئ , لذا انا ارجوكم ان تواصلوا الكتابه وبقوه لنزداد ايمانا وبقوه. الاله الخالق المسه واراه واشمه . فهو موجود في الشئ وقبله وبعده وهو موجود قي ومعي
وارجوا الاستمرار بالالحاد واتحفونا بما تجود علينا قرائحكم
تحياتي لكل ملحد


5 - جميل To
Sz ( 2009 / 5 / 6 - 07:12 )
Thank you, you are right
ان مشكلة ملحدي أوربا هي عدم تفرغهم لمعرفة الإله الحقيقي
قرأوا الإنجيل كما تقرأ الصحيفة اليومية، بدون تعمق وتدقيق
وقد نشأوا في فترة أساء رجال الكنيسة في
التصرف مع بعضهم باختلافهم على عقائد
كما أساؤوا التصرف مع الشعب
هم في نظري مساكين بامتياز وقد تمّ دحض مقالاتهم بكتب ومقالات مضادة
وكان عدد العلماء المؤمنين أكبر من عدد الملحدين

لقد أظهر الله ذاته في شخص يسوع المسيح
مجيء يسوع المسيح الى الأرض حقيقة وليس خرافة. وقد شهد أناس الله القديسون على أعماله.

أخيراً لست ضد الملحدين لأنهم لا يشكلون خطرا على البشرية
الخطر الحقيقي هو الإسلام: أي الإرهاب والتخلف


6 - رداً على الأستاذ جميل
هشام آدم ( 2009 / 5 / 6 - 07:58 )
في الحقيقة مسألة الاعتقاد وحدها لا تضر، فأنا شخصياً لا يضرني أن تؤمن بوجود الله، ولكن هل لا يضرك إذا أنا لم أؤمن بوجوده؟ إن الخبرة الطويلة التي اكتسبتها البشرية أكدت مع مرور الوقت أن الدين لا يعرف الديمقراطية ولا يقتنع بضرورة الحريات، لاسيما حريات الآخر فالآخر دائماً مقهور، ولك أن تلقي بنظرة خاطفة على وضع الملحدين العرب في البلدان العربية لتعرف مدى القمع الذي يُمارس عليهم باسم الله وباسم الله، لتتأكد بعدها أنه يضرنا كثيراً اعتقادك بأن الله موجود، فهذا الاعتقاد في الحقيقة هو الذي برر للعديد من المجازر والحروب طوال العصور البشرية إما دفاعاً عن الله ودينه، أو بحجة أن الله هو من أمر بذلك. الحروب الصليبية هي حروب باسم الرب، والنزعة الإمبريالية في الديانة الإسلامية والتي أدت إلى حروب الاستعمار الإسلامي أو الفتوحات الإسلامية أيضاً بمباركة من هذا الرب كذلك، وما يفعله اليهود من مجازر كذلك يتم باسم هذا الرب. فهل فعلاً ما زال الله واحداً أم أن الله متعدد بتعدد الديانات؟ إذا كانت ثمة حريات تكفلها الأديان للآخر وتسمح له باعتناق ما شاء من معتقدات، بل وتحمي هذه الحريات فلا أعتقد أنه كان سيضر وجود مؤمن بالله على الإطلاق، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن الإيمان بوجود الله يُسبب أزمة حقيقة لأصحاب ال


7 - رد على هشام آدم - تعليق رقم 7
جميل ( 2009 / 5 / 6 - 11:30 )
اشكرك على اهتمامك بقرائة تعليقى ولكن أطلب منك الآتى :-
1- الأيات الموجودة فى الكتاب المقدس والتى تأمر بالحروب الصليبية .
2- آية واحدة فى الانجيل تناقض الانسانية
منظر الاجابة وشكراً للجميع


8 - رداً على جميل - تعليق 8
هشام آدم ( 2009 / 5 / 6 - 12:22 )
الأخ جميل، أنا لم أقل أن هنالك آيات تدعو إلى القتال بصراحة، أنا فقط قلت بالحرف -أن أغلب الحروب التي تمت، تمت بدواعي دينية صرفة- ولا يمكنك أن تُكّذب التاريخ وتنكر بأن الحروب الصليبية كانت ذات نزعة دينية في المقام الأول، ونزعة سلطوية مادية في المقام الثاني. ليس من شأني أن أبحث في الكتب المقدسة، بل يهمني أن أر سلوك أصحاب هذه الكتب وما يقومون به، ويكفيني أن أقرأ التاريخ بشكل موضوعي لأعلم سبب الصراعات الدامية سواء في الاستعمار الإسلامي المسمى بالفتوحات، أو حتى الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش. تاريخ الأديان يا عزيزي مليء بالدماء والمخازي ويكفي فقط أن تتذكر معي ما جاء في الإصحاح الأول من سفر القضاة لتعلم كيف أن الرب داعم وداعٍ للحرب .. وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ يَشُوعَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلُوا الرَّبَّ قَائِلِينَ: «مَنْ مِنَّا يَصْعَدُ إِلَى الْكَنْعَانِيِّينَ أَوَّلاً لِمُحَارَبَتِهِمْ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «يَهُوذَا يَصْعَدُ. هُوَذَا قَدْ دَفَعْتُ الأَرْضَ لِيَدِهِ».فَقَالَ يَهُوذَا لِشِمْعُونَ أَخِيهِ: «اِصْعَدْ مَعِي فِي قُرْعَتِي لِكَيْ نُحَارِبَ الْكَنْعَانِيِّينَ، فَأَصْعَدَ أَنَا أَيْضًا مَعَكَ فِي قُرْعَتِكَ». فَذَهَبَ شِمْعُونُ مَعَهُ. فَصَعِدَ يَهُوذَا، وَدَفَعَ الرَّبُّ الْك


9 - شكراً جزيلاً
صلاح يوسف ( 2009 / 5 / 6 - 12:34 )
حملت الكتاب وبعدها لكل حادث حديث. أعجبني التعليق القائل بأن الإيمان بالله يضرني شخصياً، وأضيف: إن أفدح ضرر نفسي واجتماعي على حياة البشر ينبع أساساً من الدين، والدين كما نعلم يقوم برمته على الاعتقاد بوجود الله. كولن ويلسون قال أن الله مجرد - إشاعة قوية - .. هكذا ببساطة


10 - تحية حب و احترام للجميع
بسام البغدادي ( 2009 / 5 / 6 - 13:19 )
اصدقائي الاعزاء
هذه كانت تجربتي الاولى المتواضعة في ترجمة الجواهر الفكرية من اللغة السويدية الى العربية. اعدكم بالمزيد قريباً رغم الجهد العظيم الذي تاخذة ترجمة كتاب فكري و علمي وفلسفي في نفس الوقت و أتمنى التواصل مع كل الملحدين العراقيين و العرب اينما كانوا.

لكم مني اطيب التحايا
بسام


11 - سؤال لبسام البغدادي
هشام آدم ( 2009 / 5 / 6 - 14:23 )
الأخ : بسام بغدادي هل أنت مترجم كتاب وهم الإله أو (جود ديليوشن) إلى اللغة العربية؟ إن كان ذلك، فإنه من المفرح جداً أن ألتقيك يا عزيزي، وأتمنى أن نتواصل لأنه لدي الكثير من الملاحظات على الترجمة


12 - إضافة
مختار ( 2009 / 5 / 6 - 16:25 )
الأخ صاحب التعليق رقم 3 محق في حالة واحدة فقط: وهي عندما يتقبل الناس العلمانية ويصبح الدين مجرد علاقة بين الفرد ومعبوده. هنا من حقه أن يضمن له المجتمع كل الحقوق لممارسة هذا الحق بكل حرية ويعاقب كل شخص يحاول منعه عبر الضغط المعنوي أو المادي.
لكن واقعنا غير ذلك، الدين عندنا ومن ورائه المؤمنون به يرون جامعا مانعا شاملا ويفرضونه بقوة الحديد والنار على المخالفين عنهم بما في ذلك المؤمنون من ذوي المذاهب الأخرى، والحروب الدينية لم تتوقف عبر التاريخ، أما حال الملحدين فحدث ولا حرج. ولهذا وجب علينا أن نبين للناس المخدوعين أن هذه المعتقدات ليست كاملة وليست من لدن إله رحيم بل هي من اختراعات البشر في حقب بائدة كانت معرفة الإنسان عاجزة عن تفسير غوامض الطبيعة فنسبتها إلى خالق.
هنا أيضا أسأل بعض الإخوة الذين يدافعون عن المسيحية ويحاولون تبرئتها مما يقع فيه الإسلام الآن. إن المسيحية هي الأخرى مارست عبر الكنيسة العنف طوال قرون مستندة إلى تأويلاتها للكتاب المقدس ولكتب العهد القديم التي تعتبر من مصادرها المقدسة أيضا وهي لا تختلف عن القرآن في هذا المجال
فهل كان رجال الدين المسيحيين طوال قرون لا يفهمون المسيحية؟


13 - تعقيب
علي ( 2009 / 5 / 6 - 16:35 )
السيد بسام تحية طيبة لك وبعد
بداية شكر لك على المقال وعلى توفيرك رابط تحميل الكتاب موضوع المقال ثم أني أريد أن أنوه الى أن مسألة إثبات وجود الله أو لاوجوده لم يستطع العقل الإنساني من تاريخه وحتى الوقت الراهن أن يحسمها بإطمئنان وهذه المسألة في حد ذاتها قد لا تعني شيئا للإنسان ولن يختلف حاله بأي النتيجتين منها لكن المشكلة تكمن فيما يريده منا الإلاه في حالة وجوده وهذا ما تأتينا به الأديان التى تؤكد هذا الوجود فالمسألة ليست بالسذاجة الظاهرة في تعليق جميل رقم 3 ولا تؤخذ بالمكابرة الناطقة في تعليق مارون رقم 5 فالضرر بل كل الضرر يكمن في الأديان التي أستطاعت في رأيي أن توظف عدم القدرة الأزلي في الفصل في وجود الله أو لا وجوده ومن هنا أري ضرورة كيفية ظهور الأديان وأشخاصها ووسائلها وغاياتها ومدى اتساقها مع حياة أو طبيعة الإنسان ... وعلى كل حال أريد أن أضيف الى الكتاب الذي ذكرته بمقالتك والى الكتب التي ذكرت في أبوارام رقم2 كتابين آخرين هما كتاب الدكتور عباس عبدالنور وكتاب الشخصية المحمدية/حل اللغز المقدس للشاعر معروف الرصافي وأخيرا أريد أن الفت الإنتباه الي أن الدين المحمدي يكمن سر بقائه واستراره في دعامتين قويتين جدا الأولى هي الأرتباط في عقول معتنيقيه بين الشرف والجنس والثانية الخوف فما


14 - لا يهمني إلحادك أو إيمانك سيان في نظري
علماني ( 2009 / 5 / 6 - 17:38 )
أطيب تحية
أن تكون ملحداً أو غير ملحد لا يهم
إنما المهم والأهم أن تكون إنساناً بكل
ما للكلمة من معنى فهذه وتلك مسألة شخصية بحتة
ولا أرى ضرورة للإفصاح عنها أو المجاهرة بها فكلاهما ليستا
مما يفتخر بهما ، الأولى أن نناصر المظلوم والفقير والجائع ونؤيد صاحب كل حق ونطلب الحرية والحياة الحرة والكريمة لكل إنسان باختصار أن نقول ونطبق ما نقول في كل مكان وزمان ودون أي فرق في اللون والجنس والدين وما إلى ذلك . الرائد هو الإنسانية والعقل ولا شيء آخر سواهما !!


15 - رد على بسام
الامير السويفي ( 2011 / 10 / 29 - 17:18 )
إن الاعتقاد بأن هناك إله حق لهو اعتقاد نشأ من أول الخلق فالخلق كلهم مفطورون على الايمان بالله فان لم يهتدي الكافر الى الايمان بالله الحق عبد و لاشك إلها غيره حتى و ان لم يعترف فمنهم من عبد الطبيعة و منهم من عبد زعيمه و فيلسوفه كما يفعل ملاحدة الشيوعية مع لينين و ماركس و كما يفعل عبدة النار و البقر و البشر و غيرهم ممن اضلهم الله و صدق الله تعالى اذ يقول فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا كأنما يصعد في السماء

فالهم احيني مؤمنا و أمتني مؤمنا و احشرني مع المؤمنين


16 - الدين
yousif ( 2011 / 11 / 7 - 17:54 )
انا لا اؤيدك لان الدين هو ضرورة في حياة المجتمع ثم ان الدين هو مثل وقيم نبيلة تزرع داخل الفرد رادعا لان يعيش غريزيا اي انه ضروري لصيرورة الضمير ولكن الحق معك انه ليست كل الافكار بنائة اي انه ليس كل الاديان مفيدة بل هنالك سموم كثيرة هدامة ومخربة لنفوس البشر واخيرا الطفل بحاجة الى رمز فما هو اقتراحك لاطفالك وشكرا لك مع احترامي لرئيك٠


17 - الرد
abssd ( 2011 / 12 / 30 - 20:38 )
يا أيها الاحمق هل رأت عرش الرحمن ينقلب
1 - إن الدين هو منهج حياة ليس فلسفة
2- إذا كان الله غير موجود هل الروح موجودة و إذا كانت موجودة هل رأيتها ;و كيف هو شكلها
3- عقلك و عقل هؤلاء الملحدين هو كحبة بيض هشة القشرة
4-يمكنك المقارنة بين القرآن ; و هذا الكتاب الخالي
5-منذ بداية الكون كل الفلاسفة كانو ملحدين لكن وصلو بنظرية وجود الله هل أنت أفقه من الإمام الغزالي؟


18 - السلام
sayed ( 2012 / 2 / 1 - 20:52 )
لية كدة انتة ياستاذ هو الاسلام عملك حاجة في اية في القران بتقول ( لكم دينكم ولية دين) انتة الاسلام هيكون ديما منصور كدة غضبت ربنا با


19 - فضاوة
نسما ( 2012 / 4 / 2 - 18:35 )
صراحة انا فاضية 24 ساعة على 24 ساعة ومع ذلك وقتي اثمن من اني اضيعه بتفاهات زي هاذي مسيو الالحادي

اخر الافلام

.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح


.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي


.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل




.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل