الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى 61 للنكبة: كل الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية

حزب الشعب الفلسطيني

2009 / 5 / 15
القضية الفلسطينية


يا جماهير شعبنا البطل:
في الخامس عشر من أيار من كل عام تحل ذكرى النكبة الكارثية التي حلت بشعبنا عام 1948، حين تمكنت الحركة الصهيونية المدعومة من الانتداب البريطاني آنذاك وقوى الإمبريالية العالمية من تحقيق مشروعها العدواني في اغتصاب فلسطين، وتشريد أهلها وما زال هذا العدوان مستمرا بأشكال ووسائل عدة، بهدف القضاء على التطلعات الوطنية المشروعة لشعبنا، ومنعه من استعادة حقوقه المشروعة في العودة و الحرية والاستقلال ، وبالرغم مما تعرض له شعبنا على مدار واحد وستين عاما من النكبة، مازال مصرا على خوض مسيرته الكفاحية ومتمسكا بحقوقه العادلة مستندا الى عزيمة لا تلين في كسب تأييد العالم لحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه.
في هذه الأيام حيث تمر الذكرى الحادية والستون للنكبة التي يحييها شعبنا في الوطن والشتات وفي وقت تشتد فيه الهجمة الإسرائيلية على شعبنا،تأخذ أشكالا جديدة ومتصاعدة، بهدف كسر إرادة الشعب وفرض واقع الاحتلال عليه من خلال توسيع الاستيطان وبناء جدار الضم والعزل العنصري وتحويل أراضي الضفة إلى معازل، واستمرار محاولات عزل وتهويد القدس ، بالإضافة إلى العدوان الهمجي والمجازر الوحشية التي تعرض لها قطاع غزة، وما أسفر عنه من قتل وتدمير الآف المنازل وتشريد سكانها، وعودتها للعيش في الخيام من جديد، في مشاهد تعيد للأذهان صور النكبة المؤلمة علاوة على استمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة وعزله عن العالم الخارجي عبر إغلاق المعابر ، وتحويل القطاع إلى اكبر سجن في التاريخ، الأمر الذي يهدد بحدوث كارثة إنسانية تطال حياة أكثر من مليون ونصف فلسطيني، ويجري كل ذلك بهدف تكريس الاحتلال وقطع الطريق على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، ويحول دون تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات الصريحة بإنهاء الاحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعودة اللاجئين طبقا للقرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني
إننا في حزب الشعب الفلسطيني، ونحن نعيش مع شعبنا الذكرى الـ 61 للنكبة، نرى أن المخاطر تتزايد على مجمل مشروعنا الوطني، بهدف تصفيته بما فيها تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة ، إن مواجهة هذه المخاطر تتطلب الإسراع في إنهاء حالة الانقسام التي تعصف بالساحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية،عبر الحوار الوطني الشامل، كما نحذر من استمرار المماطلة في الحوار وتحويله إلى عملية مستمرة ، وندعو إلى اعتماد العملية الديمقراطية وصندوق الاقتراع طريقا لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر والتحديات التي توجه شعبنا.
عاش نضال شعبنا الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال والعودة
معا وسويا من اجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية
حزب الشعب الفلسطيني – 15/5/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة القميص بين المغرب والجزائر


.. شمال غزة إلى واجهة الحرب مجددا مع بدء عمليات إخلاء جديدة




.. غضب في تل أبيب من تسريب واشنطن بأن إسرائيل تقف وراء ضربة أصف


.. نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: بعد 200 يوم إسرائيل فشلت




.. قوات الاحتلال تتعمد منع مرابطين من دخول الأقصى