الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله موجود؟ الجزء الاول

بسام البغدادي

2009 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كباحث صادق عن الحقيقة و كتلميذ مؤمن بالعلم و كإنساني مؤمن بروعة الأنسان و تفرده, أقولها صراحةٍ, إنهُ لمن العار علينا أن نرفض مُقدماً جميع الافكار و المعتقدات التي لا تناسب منهجنا الفكري الذي أخترناه او كبرنا عليه بسبب أحكامنا المسبقة عن الناس و المعتقدات و بعض النظم الفكرية, و حتى دون ان نسمع او نتأمل في مدى مصداقية او حقيقة الرسالة التي تحملها هذه الافكار. بشكل خاص أذا ما كانت هذه المُعتقدات ضاربة في القدم و لها من الاتباع و الانصار مئات الالوف او ربما الملايين. هذه ليست علمية حقيقية و لا موقف نبيل تجاه الملايين من المؤمنين بل و ربما المدركين لحقيقة المبدأ و لكن ربما لا يعرفون التعبير عنه بسبب جهلهم بطرق التعبير او عدم قدرتهم العلمية لتوضيح مصداقية الفكرة القابعة وراء أيمانهم بها.

على سبيل المثال فأنه من المجحف الحكم على زهرة القرنفل بأنها عديمة الفعالية أو أن مفعولها وهمي فقط لان جدتي المُسنة لا تستطيع أن تشرح لي سر الشفاء في هذه الزهرة لانها ببساطة لا تعرف بأن هذه الزهرة تحتوي على نسبة من مادة طبيعية مهدئة للآلام. أن أكتشافي لمفعول زهرة القرنفل الحقيقي بعد الدراسة و التجربة أعطاني هذا التواضع العلمي الذي يجب ان يحظى به كل باحث صادق عن الحقيقة و مؤمن بالعلم و أهمية المنهج العلمي للوصول الى الحقيقة. و هذا ما يدفعني اليوم كي أقولها بصراحة, أنه لمن العار علينا, بل و لمن الغباء رفض بعض الافكار و المعتقدات الدينة قبل تفحصها او التأكد منها, كيف يحق لأنسان ما أن يرفض كل ما جائت به الاديان الشرقية مثلا دون أن يطلع عليها؟ كيف يستطيع الانسان رفض تعاليم الاسلام او المسيحية او اليهودية دون التأكد من صلاحيتها و رسالتها الحقيقة؟ يجب ان نخرج من دائرة الاحكام المُسبقة أذا أردنا أن نصل لأجوبة حقيقة تصلح للبناء عليها و أقامة مجتمعات سليمة خالية من الامراض الفكرية و فايروساتها.

هناك فرق كبير و واضح بين الحقيقة الواقعة التي توجد بعيداً عن من يعتقد بها او لا و بين ما نتمنى أن يكون حقيقياً فقط لاننا نرتاح لهُ. هناك جملة شائعة بين معشر (المتفلسفين) و (أنصاف المتعلمين) بأن كل شئ نسبي, و أن الشئ الذي قد يكون صحيحاً بالنسبة لك قد يكون خاطئاً بالنسبة لي. هذا كلام فارغ يسقط تحت ثقله المتهافت, لأنه هناك حقائق حقيقة لا تتغير مهما أعتقدت او أردت ان تعتقد أنها ليست كذلك. المشي تحت المطر سيبللك مهما أعتقدت انها لا تمطر, الوقوف امام القطار سيقتلك مهما أعتقدت ان القطارات لطيفة, و شرب حامض الهيدروليك سيجعل من أحشائك صلصة مهما أعتقدت ان هذا الحامض مفيد و صحي. أنها حقائق لا تحتمل النسبية, إنها حقائق لا تستطيع فيها أن تعتقد او لاتعتقد, لا تحتمل الاراء الشخصية او وجهات النظر. الحقيقة لا يمكن أن تخضع للآراء وهي مجردة عن الاهواء. كذلك وجود الله من عدمهِ, وهو موضوعنا لهذه السلسلة, لا يحتمل النسبية, فهو أما موجود أو لا. لا يمكن أن يكون الاثنين معاً في نفس الوقت. لا يمكن أن يكون موجوداً بالنسبة للمؤمن و لكنه غير موجود بالنسبة للملحد, بالرغم من قناعة كل منهما برأيه لكن الحقيقة المجردة لا علاقة لها بالاراء او الاهواء. فهلا تخطينا لغة الاهواء و دخلنا في بحث عقلاني حول هذه النطقة بالذات؟

ما سنحاول معرفته هذه المرة بجدية و مصداقية يشوبها التواضع العلمي هو فيما أذا كان الله موجوداً ام لا. السوآل الاول الذي يخطر على بال البعض منا فيما أذا كان السوآل من أساسهِ علمياً؟ و الاجابة ببساطة هو ان المنهج العلمي هو المنهج الوحيد الذي اثبت جدارته في التأكد من مصداقية الفرضيات او الافكار. لهذا فأن العلم رغم كل شيء هو وسيلتنا الوحيدة حتى هذه اللحظة للحصول على أجابات دقيقة و صريحة عن حالة الاشياء. من جهة ثانية فأن مسألة أثبات الوجود لا يمكن ان تتم الا من خلال طريقة علمية مدروسة يستطيع جميع الناس تجربتها للتأكد من صحة النتائج التي توصلنا اليها, منعاً لعبث العابثين و التلاعب بالنتائج من قبل جهات لها غرض في الوصول الى نتيجة معينة.

بالطبع هناك من يشعر بوجود الله, و هناك منا من يتحدث مع الله و منا من قد رأى الله ربما, لكن هذه كلها تجارب شخصية لا يمكن التأكد من مصداقيتها او حقيقتها او فيما اذا كانت قد تم أختلاقها للحصول على مصالح ما مثل المركز الاجتماعي, الاطراء من الاصدقاء او الاقارب, او محاولة للترويج لمشروع سياسي. يجب علينا الان, و سوية, الوصول الى نتيجة واضحة و مفيدة يستطيع كل فرد في العالم التأكد منها بنفسه, تماماً كما أن ادوية المضادات الحيوية تنجح في القضاء على البكتريا سوآء كان المصاب مؤمن بقدرة هذه الادوية ام لا, كذلك يجب علينا تطوير طريقة يستطيع فيها المؤمن و غير المؤمن بالله تجربتها للتأكد من حقيقة أعتقاده او أيمانه بوجود الله من عدمه.

بالطبع فأن بحثنا هذا سيكون عديم الجدوي و الفائدة لمن يتصور بانه يمتلك مسبقاً الجواب و الحقيقة المطلقة و لا شئ اقل منها. فهذا التعصب ما هو الا مرآة للعجز الفكري و هروب الى أجوبة جاهزة ثابتة لا تقبل التغيير و التبديل في حال ظهور دلائل تنقضها. هناك من الملحدين من يعتقد بعدم وجود الله مهما قدمنا له من الدلائل, و هناك من المؤمنين من يعتقد بوجود الله مهما قدمنا له من الدلائل. هذا التصلب الفكري لا مجال له في بحثنا هذا, فنحن نبحث عن الحقيقة مهما تطلب هذا من تغيير لكل الاسس و القواعد الفكرية التي ننتهجها او نشأنا عليها. فأنما حقيقة واحدة مرة خير من الف وهم مريح.

ألتقيكم في الجزء الثاني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ننتظرك
ابراهيم علاء الدين ( 2009 / 7 / 15 - 20:54 )
وننتظر ان نقرأ كل ما يزيد العقل نورا وقدرة على رؤية النور
مع التحية


2 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 7 / 15 - 21:24 )
الزميل بسام شكرا لك

يثبت الله سبحانه وجوده في نفس المتكبرين والمستكبرين من خلال المصائب التي تحل بهم ... انا اقول لو ان شخص منا كان مسافرا في طائره مثلا .. واعلن طاقم الطائره بان الطائره مخطوفه او الطائره سوف تسقط بسبب خلل فني .... من هو الذي يخطر على ذاكرة المسافرين وهم في حالة الهلع والخوف من الموت والطائره تتخبط بهم في السماء ... يكفي على النفس البشريه تقر بخالقها في ساعة العسرة وهكذا يوم القيامة سوف تقر النفس بربه ولاكن بعد فوات الاوان

قال الله
{قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأنعام63

{وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً }الإسراء67


3 - الهلع والخوف
رائد ( 2009 / 7 / 15 - 21:47 )
هو تماماً كما ذكر السيد طلعت خيري. الهلع والخوف والشعور بالعجز والضعف كلها من الأسباب التي تزيد حاجة الإنسان إلى وهم يطمئنه ويدرء عنه الخطر. هذا الوهم هو الله، ولا ننسى أن الإنسان الواقع تحت تأثير الهلع والخوف لا يكون سوي التفكير.


4 - كفى من النظر الى السماء ...الأرض اولى
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 7 / 15 - 22:43 )
الحقائق العلمية تخضع للعقل والتجريب اما الًحقائق ً الغيبية فتخضع للإيمان
الله هو المطلق الدي يعوض به الإنسان ضعفه في مواجهة اسئلة الخلق-الوجود-العدم


5 - لا يقين مطلق الا وجود الله ....انه الحق
المجدوب ( 2009 / 7 / 16 - 04:51 )
كل شئ نسبي
ادا كانت كل الاشياء نسبية بما فيها هده المقولة داتها فان هدا يعني ان كل شيء نسبي هو مطلق.

الله يا عزيزي حقيقة الحقيقة لمن تواضع فعرفه و عرفه و هو وهم لمن استكبر فلا يعرفه و لا يعرفه ، و ان كانت الطبيعة التي هي الوعاء الدي يحتوي وجود الانسان ككائن مهووس بالجدل داتها برهانا على وجود الله فان اكبر برهان على وجود الله تعالى هو الله
نفسه

كل من شك و الحد و كان يريد الحقيقة وصل الى الحقيقة و رأى الله في عينه و قلبه حقا فما استطاع بعد داك ان يقلبه عن عين الحق من في السماوات و من في الارض

اما من شك و ألحد و كان يريد التكبر و يحب الظهور و يمعن في الرفض ، فلا هو يعرف الحقيقة و لا هو يعرف الحق حتى لو بدت له انكرها طغيانا و كنودا

هو الله الدي قال : -لا اله الا أنا- ،فلا تظنوا أني عرفته ، اد- ليس كمثله شيء- لكني أراه في كل شيء ظاهرا و لا أراه في شيء باطنا

سبحانه ربي عما يصفون



6 - لاإله إلا الله
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 7 / 16 - 07:01 )
نعم لاإله إلا الله


7 - قد نعود للنظر للأرض مجددا
د. الرزنمجي ( 2009 / 7 / 16 - 07:09 )
معك حق فعلي كل باحث عن الحقيقة ان يترك وهو في سبيل البحث كل أنواع العصبية والهوى, فإن ذلك السبيل المعقول لأن يوصله إلي الحكم السليم, فلنترك العصبية والهوى حتى يتسنى لنا أن نقف علي بينة من الأمر
ونحن في انتظار ان نقرأ ما سوف تقول
وقد تحاور الكثيرون حول الموضوع وفي سياق حوار مع بعض الزملاء حول نظرية داروين ساقنا الحديث إلي ما يلي بافتراض ان النظرية سليمة

كل حيوان فيه احد صفات الإنسان ولكننا ندعي أن الإنسان الأكثر رقي في مصاف الحيوانات
وحسب نظرية دارون في النشوء والارتقاء, والتي تنص علي ان الإنسان تطور طفر من القرد إلي الإنسان الذي نعرفه, فلو وافقنا من حيث المبدأ علي هذه النظرية, والتي تتتبع تطور الإنسان, فما اختلف فيه الإنسان عن القرد في مرحلة التطور ليس فقط انتصاب الظهر بل بداية التطور أدت لان الإنسان بناء علي احتياجاته الأساسية كبشر عاقل والبدء في استخدام العقل أصبح:
يحتاج لمجتمعات يعيش فيها
أصبح يحتاج للغة للتفاهم فطور اللغة
طور كتابة من الرسم للحروف ليحفظ تاريخه
أصبح يحتاج لقائد وزعيم
والشيء الغريب انه بالفطرة ادر كان للكون رب
في بداية التطور بالفطرة ورغم محدودية الفكر ادر كان للكون مالك ومنظم
وكما تطوره اللغات لتصبح أكثر تعبير علي احتياجات ا


8 - إذا كنت ...!
فرج الله ( 2009 / 7 / 16 - 07:45 )
قال تعالى {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }[إبراهيم10] إذا كنت تشك بوجود الله فانت (( كافر من الكفرة )) بدون شك .


9 - شكرا
الجوكر ( 2009 / 7 / 16 - 08:49 )
سبحان العظيم سبحان العظيم سبحان العظيم
ملأت قلوبنا بالإيمان نحبك ياربنا فوق أرواحنا واهلينا واولادنا
سبحان ذي العزة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت


10 - كيف تعرف الإسلاميين ؟؟؟؟؟
رائد ( 2009 / 7 / 16 - 09:17 )
يمكن بمجرد النظر إلى المشاركة معرفة أن كاتبها إسلامي من دون حاجة ماسة لقرائتها، حيث توجد سمات مشتركة لأغلب هذه المشاركات وكأن كاتبها واحد وإن كانت بالآلاف، من هذه السمات:
1- الإغراق في الحديث: فهم لا يستطيعون التركيز في نقطة محددة لمناقشتها بوضوح، بل يتحدثون ويتحدثون حتى يبلغ ردهم مقالة ثانية أكبر من مقالة الكاتب التي يعلقون عليها. أي انهم لا يفهمون الفرق بين التعليق والمقالة.
2- ونظراً لطول الرد بصورة غير معقولة نجد أن الموضوع يتشعب معهم ليشمل موضوعات اخرى لم يتطرق إليها الكاتب، مثل موضوع نظرية داروين التي لم يشر إليها الكاتب من قريب ولا من بعيد.
3- الرفض المطلق لكل ما أتى به الكاتب حتى لو كان مبدأ البحث نفسه، فالمعرفة الدينية الإيمانية غير تجريبية وغير علمية لذلك من العبث التحدث إليهم بمنطق المعرفة التجريبية.
شكراً للكاتب ونحن في انتظار ما سيأتي.


11 - رجاء من الكاتب
سامح ( 2009 / 7 / 16 - 10:13 )
شكرا على جهودك لعلاج كارهى العلم منهجا وحقائق
للخادعين أنفسهم والآخرين
ولكن رجاء مخلصا أن تستمر فى مسيرتك دون أن تلتفت إليهم فلا فائدة من مناقشتهم
هم يأتونفقط ليقنعوك بأن البحر طحينة وعليك أن تصدقهم رغم أنك تراه ماء
وإن لم تصدقهم فأنت مغرور جاهل متعصب مغرض هوائى شهوانى أما هم فهم يملكون الحقيقة التى لا تريد أن تصدقها عندا وكبرا وسفسطة
برايى المتواضع فلتتركهم فى سعاداتهم وأوهامهم
ما الذى يضير لو تركت مجنونا بالوهم فى أوهامه مادام لا يعترف ولاينوى أن يصدق أنه مريض بالوهم و يطلب علاجا مادام لايؤذى غيره


12 - المنصرف عن الله تكبرا و طغيانا لا بد يأتي آخر عهد الله به
المجدوب ( 2009 / 7 / 16 - 17:08 )
إن أردت أن تميز الملحد الذي ألحد لأنه بدأ رحلة شكه الشخصي بحثا عن الحقيقة مستخدما عقله الخاص ، عن الملحد الذي ألحد لأنه تأثر بما وقف عنده غيره ،انظر الى استدلالاته فإن كانت من وحي حدوسه العقلية فهو ملحد أصيل و إن كانت من وحي تأملات إنشتاين او غيره فهو ملحد مقلد ...
الفرق بين الأول و الثاني هو أن الاول استخدم عقله فيما الثاني استعاض بعقول الآخرين عن عقله ، الأول متحرر من كل دوغما و الثاني اسير دوغما بديلة فيما يعتقد انه متحرر من دوغما قائمة

الفرق بين الاثنين هو انهما لم يجتمعا و لم يفترقا ، لذلك تجد الملحد الأصيل يتحدث عما يفكر به دون أن ينفعل لانه ما يحجبه عن معرفة الله هو العلم ، و تجد الملحد المقلد يتحدث بما تلقنه بروح المشاحنات البغيضة لأن ما يحجبه عن معرفة الله هو الجهل

إنما الله يدل على نفسه ، و تدل عليه كل أشياء و معاني الكون
هو الله تعالى يختم على كل الكائنات فتسلم له طوعا او كرها ، حتى تعرفه وجب أن تقف له و حتى تقف له وجب ان تراه فتلقي كل ما سواه وراء ظهرك بما فيها نفسك

لا أدري لما يغتاض البعض من تعليقات الآخرين و يعدون عليهم ما يكتبونه من اسطر ؟ هل هو البغض ام الحقد ؟ .......
لا أعلم ان كان رائد او صلاح يدرك أن المؤمن ليس برقيب على الملحد و


13 - من هو المقلد الحقيقي ؟
رائد ( 2009 / 7 / 16 - 17:34 )
الملحد سواء توصل ذاتياً إلى الإلحاد أو استنار بآراء كبار الفلاسفة والعلماء، فهو في كل الأحوال رفض القطيع والماعز والجواميس ورفض الانصياع للثقافة الموروثة.
بينما المقلد الحقيقي المعدوم العقل هو الذي يشهد أن محمداً رسول الله دون أن يرى محمداً وهو بذلك كالببغاء يشهد لأنه سمع أبوه وجده وجد جده يشهد. من هو المقلد الحقيقي ومن المبدع، الخارج عن الموروث والرافض للتخلف ولهاث القطيع أم المكرر لأقوال الأئمة والفقهاء صباح مساء ؟؟؟؟؟


14 - الكاتب الجميل
محمد شفيق ( 2009 / 7 / 16 - 18:37 )
الى الاخ الكاتب بعد التحية والسلام موضوعك هذا من المواضيع الجيدة وانا شخصيا متأكد بانه سيلاقي شهرة وقراءة كبيرة من قبل معظم القراء واشكرك على بدايتك الجميلة التي بينت فيها عدم التعصب والانحياز تحية كبير لك ايها الكاتب الجميل يكفي موضوعك جمالا وشهرة عدد التعليقات حوله اتمنى لك من قلبي النجاح والتقدم , محمد شفيق


15 - بدايه رائعه
Sir Galahad ( 2009 / 7 / 16 - 18:41 )
لا شك انك بدأت بدايه ذكيه منطقيه وأنا فى انتظار استكمالك للحوار وبلوره الفكره أما عمن سارعوا برفض فكره التحليل العلمي لما لدينا من معتقدات فقد سقط اصحاب هذا الفكر من الحوار بخيارهم أو قل بأخذهم موقفا مسبقا
ولكني مع ذلك أرى أنك قد وضعت لنفسك تحديا كبيرا وهذا مما يجعلنى فى شوق للمزيد وتحياتى

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا


.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز




.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت