الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام السياسي، الوجه الآخر للرأسمالية المتوحشة

سمير أمين

2021 / 6 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ملحق (6) من كتاب -ما بعد الرأسمالية المتهالكة
يقع في خطأ كبير من يعتقد أن ظهور حركات سياسية مرتبطة بالإسلام، تعبئ جماهير واسعة، هي ظاهرة مرتبطة بشعوب متخلفة ثقافياً وسياسياً على المسرح العالمي، وهي شعوب لا تستطيع أن تفهم سوى اللغة الظلامية التي تكاد ترتد لعصورها القديمة وحدها. وهو الخطأ الذي تنشره، على نطاق واسع، أدوات الإتصال المسيطرة، التبسيطية، والخطاب شبه العلمي للمركزية الأوربية. وهو خطاب مبني على أن الغرب وحده هو القادر على إختراع الحداثة، بينما تنغلق الشعوب الإسلامية في إطار تقاليد "جامدة" لا تسمح لها بفهم وتقدير حجم التغييرات الضرورية.
ولكن الإسلام والشعوب الإسلامية لها تاريخها، مثل بقية الشعوب، والذي يمتلئ بالتفسيرات المختلفة للعلاقات بين العقل والإيمان، وبالتحولات والتغيرات المتبادلة للمجتمع وديانته. ولكن حقيقة هذا التاريخ تتعرض للإنكار لا على يد الخطاب الأوربي المركزي وحسب، بل أيضاً على يد حركات الإسلام السياسي المعاصرة. فكلا الطرفين يشتركان في الواقع، في الفكرة الثقافية القائلة بأن المسارات المختلفة للشعوب لها "خصوصيتها" المتميزة غير القابلة للتقييم والقياس والعابرة للتاريخ. ففي مقابل المركزية الأوربية، لا يقدم الإسلام السياسي المعاصر سوى مركزية أوربية معكوسة. وظهور الحركات التي تنتسب للإسلام هو في واقع الأمر التعبير عن التمرد العنيف ضد النتائج السلبية للرأسمالية القائمة فعلاً، وضد الحداثة غير المكتملة والمشوهة والمضللة التي تصاحبها. إنه تمرد مشروع تماماً ضد نظام لا يقدم للشعوب المعنية أية مصلحة على الإطلاق.
2 - إن الخطاب الإسلامي الذي يقدم كبديل للحداثة الرأسمالية -والتي تُضم إليها تجارب الحداثة الإشتراكية التاريخية أيضاً-، ذو طابع سياسي وليس ديني. أما وصفه بالأصولية كما يحدث غالباً، فلا ينطبق عليه بأي شكل، وهو، على أية حال، لا يستخدمه إلا على لسان بعض المثقفين الإسلاميين المعاصرين الذين يوجهون خطابهم الى الغرب بأكثر مما يوجهونه الى قومهم. والإسلام المقترح هنا معادٍ لجميع أشكال لاهوت التحرير، فالإسلام السياسي يدعو الى الخضوع لا التحرر. والمحاولة الوحيدة لقراءة الإسلام في إتجاه التحرر كانت تلك الخاصة بالمفكر الإسلامي السوداني، محمود طه. ولم تحاول أية حركة إسلامية، "لاراديكالية ولا "معتدلة"، أن تتبنى أفكار محمود طه الذي أعدمه نظام نميري في السودان بتهمة الردة. كذلك لم يدافع عنه أي من المثقفين الذين ينادون بالنهضة الإسلامية" أو الذين يعبرون عن الرغبة في التحاور مع هذه الحركات. والمبشرون "بالنهضة الإسلامية" لا يهتمون بإمور اللاهوت، وكل ما يبدون إهتمامهم به من الإسلام هو الشكل الإجتماعي والتقليدي للدين، الذي لا يخرج عن الممارسات الدقيقة والشكلية للشعائر. والإسلام كما يتحدثون عنه يعبر عن "جماعة ينتمي إليها الإنسان بالإرث كما لو كانت جماعة"، عرقية" وليس إعتقاداً شخصياً يختاره المرء أو لا يختاره، يؤمن به أو لا يؤمن. فالأمر لا يتجاوز تأكيد "هوية "جماعية"، ولهذا السبب ينطبق تعبير الإسلام السياسي على هذه الحركات تماماً.
3 - لقد جرى إختراع الإسلام السياسي الحديث في الهند على يد المستشرقين لخدمة السلطة البريطانية، ثم تبناه وبشر به المودودي الباكستاني بكامله. وكان الهدف هو "إثبات أن المسلم المؤمن بالإسلام لا يستطيع العيش في دولة غير إسلامية - وبذلك كانوا يمهدون لتقسيم البلاد- لأن الإسلام لا يعترف بالفصل بين الدين والدولة حسب زعمهم. وهكذا تبنى أبو العلاء المودودي فكرة الحاكمية لله (ولاية الفقيه؟!"، رافضاً فكرة المواطن الذي يسن التشريعات لنفسه، وأن الدولة عليها أن تطبق القانون الساري للأبد "الشريعة". والإسلام السياسي يرفض فكرة الحداثة المحرّرة، ويرفض مبدأ الديمقراطية ذاته -أي حق المجتمع في بناء مستقبله عن طريق حريته في سن التشريعات. أما مبدأ الشورى الذي يدعي الإسلام السياسي أنه الشكل الإسلامي للديمقراطية، فهو ليس كذلك، لأنه مقيد بتحريم الإبداع، حيث لا يقبل إلا بتفسير التقاليد "الاجتهاد"، فالشورى لا تتجاوز أياً من أشكال الاستشارة التي وجدت في مجتمعات ما قبل الحداثة، أي ما قبل الديمقراطية. ولا شك أن التفسير قد حقق في بعض الحالات تغييراً حقيقياً عندما كانت هناك ضرورات جديدة، ولكنه حسب تعريفه ذاته -رفض الانفصال عن الماضي- يضع الصراع الحديث من أجل التغيير الاجتماعي والديمقراطية في مأزق. ولذلك فالتشابه المزعوم بين الأحزاب الإسلامية -راديكالية كانت أم معتدلة حيث إنها جميعاً تلتزم بمعاداة الحداثة بحجة خصوصية الإسلام- والأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوربا ليس صحيحاً بالمرة، رغماً عن أن وسائل الاتصال والديبلوماسية الأمريكية تشير إليه كثيراً لإضفاء الشرعية على تأييدها المرتقب للأنظمة " الإسلامية" في المستقبل. فالديمقراطية المسيحية قائمة في نطاق الحداثة، وهي تقبل الفكرة الأساسية للديمقراطية الخلاقة، وكذا جوهر فكرة العلمانية.
أما الإسلام السياسي فيرفض فكرة الحداثة، وهو يعلن ذلك حتى وإن كان لا يستطيع فهم مغزاها. وعلى ذلك فالإسلام المقترح لا يمكن وصفه بالحداثة، والحجج التي يقدمها المنادون " بالحوار" لإثبات ذلك مبتذلة لأقصى درجة، وتبدأ من إستخدام دعاة الإسلام لأشرطة الكاسيت لترويج الدعوة، وحتى لقيام الدعاة بتجنيد الأتباع من بين الفئات "المتعلمة" كالمهندسين والأطباء مثلاً! وعلى أية حال، فخطاب هذه الحركات لا يعرف إلا الإسلام الوهابي الذي يرفض كل ما أنتجه التفاعل بين الإسلام التاريخي وبين الفلسفة الإغريقية في زمانه، كما يكتفي بتكرار الكتابات التي لا طعم لها لإبن تيمية، الذي هو أكثر الفقهاء رجعية في العصر الوسيط. وعلى الرغم من إدعاء بعض الدعاة بأن هذه التفسيرات هي "عودة الى الإسلام في عهد الرسول"، فإنها في الحقيقة عودة الى الأفكار السائدة منذ 600 عام، أي الى الأفكار السائدة في مجتمع تجمد تطوره لعدة قرون.
4 - والإسلام السياسي المعاصر ليس نتيجة لرد الفعل لإساءات العلمانية كما يدعي البعض كثيراً مع الأسف. ذلك أن أياً من المجتمعات الإسلامية العصرية - بإستثناء الإتحاد السوفياتي السابق- لم يكن في وقت من الأوقات علمانياً بشكل حقيقي، ودع عنك التعرض لهجمات سلطة "ملحدة" عدوانية بأي شكل من الأشكال. فقد اكتفت الدول شبه الحديثة في تركيا الكمالية، ومصر الناصرية، وسوريا والعراق البعثيين، بتدجين رجال الدين "كما حدث كثيراً من قبل"، وذلك بأن تفرض عليهم خطاباً هدفه الوحيد إضفاء الشرعية على اختياراتها السياسية. أما نشر فكرة العلمانية فلم توجد إلا لدى بعض الأوساط المثقفة المعارضة، ولم يكن لها تأثير يذكر على الدولة، بل إن الدولة قد تراجعت في بعض الأحيان في هذا المجال، خدمة لمشروعها الوطني، كما حدث من تطور مزعج حتى في عهد جمال عبدالناصر نفسه بالنسبة لموقف الوفد بعد ثورة عام 1919. ولعل التفسير الواضح لهذا التراجع هو أن الأنظمةالمعنية، إذ رفضت الديمقراطية، فضلت عليها تجانس "المجتمع"، الأمر الذي تظهر خطورته حتى بالنسبة لتراجع الديمقراطية في الغرب المعاصر ذاته. ويهدف الإسلام السياسي الى إقامة أنظمة دينية رجعية صريحة، مرتبطة بسلطات من طرا "المماليك"، أي سلطة تلك الطبقة العسكرية الحاكمة قبل قرنين من الزمان. ومن يراقب عن كثب الأنظمة المتدهورة التالية لمرحلة الفورة الوطنية، والتي تضع نفسها فوق أي قانون "بإدعاء أنها لا تعترف إلا بالشريعة". وتستولي على كل مكاسب الحياة الاقتصادية، وتقبل، باسم "الواقعية"، أن تندمج في وضع متدنٍ، في العولمة الرأسمالية لعالم اليوم، لا يمكن إلا أن يربط بينها وبين تلك الأنظمة المملوكية. وينطبق نفس التقييم على نظيرتها من الأنظمة المدّعى بإسلاميتها والتي ظهرت مؤخراً.
5 - ولا يوجد اختلاف جوهري بين التيارات المسماة "بالراديكالية" للإسلام السياسي، وبين تلك التي تفضل تسمية نفسها "بالمعتدلة" فمشروع كل من النوعين متطابق. وحتى إيران لا تشذ عن القاعدة العامة، بالرغم من الارتباك الذي حدث عند تقييم نجاحها، الذي تحقق بسبب الالتقاء بين تقدم الحركة الإسلامية، والصراع الناشب ضد دكتاتورية الشاه المتخلفة اجتماعياً والمرتبطة سياسياً بالأمريكان. ففي المرحلة الأولى، عوضت المواقف المعادية للاستعمار للسلطة الدينية من غلواء تصرفاتها الجامحة، وهذا الموقف المعادي للاستعمار هو الذي منح هذه السلطة شرعيتها، كما كانت له أصداء قوية من التأييد خارج إيران. ولكن النظام لم يلبث أن ظهر عجزه عن قبول التحدي المتمثل في اقتراح تنمية اقتصادية واجتماعية مجدّدة. فدكتاتورية العمائم "رجال الدين" التي حلت محل دكتاتورية الكابات (العسكريين والتكنوقراط)، كما يقال في إيران، قد أنتجت تدهوراً خطيراً في الأجهزة الإقتصادية للبلاد. وإيران التي كانت تهدف أن تصبح مثل "كوريا"، قد انتهى بها الأمر أن تنضم الى "العالم الرابع". وتجاهل الجناح المتشدد في الحكم للمشاكل الاجتماعية التي تواجه الطبقات الشعبية، هو الذي أدى الى نجاح من يسمون أنفسهم بالمعتدلين، لأنهم أصحاب مشروع يمكن أن يخفف ولا شك، من تشدد الديكتاتورية الدينية، ولكن دون التخلي عن مبدأها الاساسي، وهو ولاية الفقيه الوارد في الدستور. يجد نظام الإسلام السياسي في إيران نفسه في مأزق، ويجب أن يصل الصراع السياسي والاجتماعي الذي يقوم به الشعب الإيراني اليوم بشكل صريح، الى رفض مبدأ ولاية الفقيه الذي يضع جماعة رجال الدين فوق كل مؤسسات المجتمع السياسية المدنية، وهذا هو شرط نجاح هذا الصراع. إن الإسلام السياسي هو مجرد تحوير للوضع التابع للرأسمالية الكومبرادورية، ولعل شكله "المعتدل" يمثل الخطر الأكبر بالنسبة للشعوب المعنية. ويعمل التأييد الواضح لدبلوماسية ثالوث الدول الكبرى بقيادة الولايات المتحدة لهذا "الحل" للمشكلة، في فرض النظام الليبرالي للعولمة الذي يعمل لمصلحة رأس المال المسيطر.
6 - لا يتعارض خطاب رأس المال الليبرالي للعولمة مع خطاب الإسلام السياسي، بل هما في الواقع يكمل أحدهما الآخر تماماً. فالإيديولوجية "الجماعية" على الطريقة الأمريكية، التي يجري الترويج لها حالياً، تعمل على إخفاء الوعي والصراع الاجتماعي لتحل محلهما "توافقات" جماعية مزعومة تتجاهل هذا الصراع. واستراتيجية سيطرة رأس المال تستخدم هذه الإيديولوجية لأنها تنقل الصراع من مجال التناقضات الاجتماعية الحقيقية الى العالم الخيالي، الذي يوصف بأنه ثقافي مطلق عابر للتاريخ. والإسلام السياسي هو بالدقة ظاهرة "ماعية".
ودبلوماسية القوى السبع العظمى، وخاصة الدبلوماسية الأمريكية، تعرف جيداً ماذا تفعل عندما تؤيد الإسلام السياسي. فقد فعلت ذلك في أفغانستان، وأطلقت على الإسلاميين هناك إسم "المحاربين من أجل الحرية"! ضد الديكتاتورية الشيوعية الفظيعة، مع أن النظام الذي كان قائماً هناك، كان مجرد محاولة لإقامة نظام إستبدادي مستنير حداثي وطني شعبي، كانت لديه الجرأة لفتح أبواب المدارس للبنات. وهي مستمرة في هذا التأييد من مصر الى العراق، لأنها تعلم أن الإسلام السياسي سيحقق -لها- إضعاف مقاومة الشعوب المعنية، وبالتالي تحويلها الى الكومبرادورية.
ونظام الحكم الأمريكي، بما عرف عنه من استغلال لأخطاء الآخرين، يعرف كيف يستخلص فائدة أخرى من الإسلام السياسي. فهو يستغل "تخبطات" الأنظمة التي تستلهمه -مثل نظام طالبان- "وهي في حقيقة الأمر ليست تخبطات وإنما هي جزء لا يتجزأ من مشروعها"، كلما فكرت الإمبريالية في التدخل، بفظاظة إن لزم الأمر. والحركات الإسلامية الوحيدة التي تهاجمها بلا تردد القوى السبع الكبار، هي تلك التي تنخرط - بسبب الظروف الموضوعية المحلية - في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، مثل حماس وحزب الله، وهذا ليس من قبيل الصدفة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكومبرادور
فؤاد النمري ( 2009 / 7 / 20 - 11:05 )
يقول أمين أن الولايات المتحدة تؤيد الإسلام السياسي لأن ذلك يحول الشعوب إلى كومبرادور !! من المعلوم تماماً أن وظيفة الكومبرادور هي تسويق فائض الإنتاج في المركز الرأسمالي، تسويقه في أسواق المحيطات . الحقيقة غير القابلة للنقاش اليوم هي أن مراكز الإنتاج الرأسمالي الكلاسيكية تعاني اليوم من فقر في الإنتاج فما حاجتها إذاً للكومبرادور!؟ القاعدة اليوم هي العكس تماماً مما كان سائداً قبل زهاء نصف قرن . الولايات المتحدة بحاجة اليوم إلى بلدان منتجة تستطيه شراء الدولارات التي تطبعها أميركا بلا حدود

حبذا لو أن رفيقنا يتمهل كما يتوجب في دراسته للظواهر الجديدة كيما يستمر عطاؤه في العلوم الماركسية وهو ذو الفضل في هذا المنحى


2 - توضيح بعض الامور- عذرا للاطالة
ابو سليمان ( 2009 / 7 / 20 - 12:34 )
من قراءاتي المتكررة لبعض المواضيع اجد ان تقييم العديد من الكتاب للاسلام السياسي والاقتصادي والاجتماعي يستمد من بعض الحالات التي تستعصي عليهم . اومن تشابه بعض الاحكام الاسلامية مع بعض التطبيقات للشرائع الاخرى مما قد يخلط الامور على بعض السادة ويدفعهم لوضع الاسلام في نفس الخانة
اولا ان الاسلام لديه ابعاد مختلفة منها الانساني ومنها العقائدي فالبعد الانساني للاسلام يدفع المسلم للاحسان لجميع البشر دون تمييز لون اوعرق او ملة بل و يفرض على المسلم الرحمة ومكارم الاخلاق
اما البعد العقائدي فهو الذي يضع الفوارق بين الناس لكن ضمن حدود وشروط
ثانيا ينطلق المفكرون لمهاجمة الاسلام السياسي من منصة رفضه للديمقراطية وفي نفس الوقت يتجاهلون المفهوم التطبيقي للسلطة . ففي المفهوم الديمقراطي الغربي تتركز السلطة في الطبقة الغنية وما الحكومات الا وكلاء عن اصحاب السلطة الحقيقيين . اما السلطة في الاسلام فهي تنحصر في الحاكمية الرشيدة التي هي المسؤولة عن تطبيق العدالة الاجتماعية وتطبيق الية توزيع الثروة وهنا تكمن الخطورة لانها تترك الامور للوازع الديني وهذا ما قام المفكرون بالقياس عليه متخذين الزمان المعاصر اداة للقياس
ثالثا اما الاسلام الاقتصادي والاجتماعي فيتم التقس


3 - دولة فاشية بإسم الدين
هرمز كوهاري ( 2009 / 7 / 20 - 12:56 )
الدولة الإسلامية ، هي دولة فاشية بإسم الدين ، وهي العدو اللدود للديمقراطية وحقوق الإنسان لأنها تعتمد على الثوابت الإسلامية أي الثوابت التي أتوا بها منذ أربعة عشرة قرنا ، وهي عدوة الغير وعدوة حرية الإنسان في المأكل والملبس والمشرب وفي العلاقات بين الجنسين ، اي تتجاوز الدولة الفاشية لأنها لا تتدخل في الفكر فقط بل في تفاصيل الحياة الخاصة للمواطنين وهذا أبشع حكم عرفه التاريخ البشري


4 - أول مرة في هذا الموقع
أبو هزاع ( 2009 / 7 / 20 - 13:32 )
في هذا العدد وبوضوح هذا هو المقال رقم واحد بجدارة. مقال قوي سأقره مرة أخرى اليوم. بالواقع سوف أقصه وألصقه ثم أطبعه وأقرأه خلال اليوم عدة مرات. بالمشرمحي: ياهيك مقال يابلا عند الصبح....


5 - مقال قيم وعلمي
صباح قدوري ( 2010 / 8 / 19 - 11:30 )
مقال رايع جدا، نجد فيه الربط الدايلكتيكي في تفسير ظاهرة موضوعة بحث المقال ، واستخراج نتائج علمية قيمة منه. وردا على تعليق السيد ابو سليمان، اذ نجد ان المفكر والاستاذ سمير امين يتكلم عن الاسلام السياسي ، وليس عن الاسلام بشكل عام كدين. وهو فرق بين التسميتين، كما وضحه في بداية المقال. والفرق بينهما يمتلي بالتفسيرات المختلفة للعلاقات بين العقل والايمان.فتسميةالاسلام السياسي تقوم على اساس الايمان فقط، والاسلام الحقيقي يجب ان يربط بين العقل والايمان. اما بخصوص تعليق المفكر والكاتب القدير فؤاد النمري، نجد فعلا ان طروحات الاسلام السياسي ضمن العولمة الراسمالية الشرسة، التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية، حول الشعوب الى الكومبرادورية، وتحولت مجتمعاتها الى مجتمهات استهلاكية. وان هذا الاستنتاج لا يزال يحتفظ بحيويته، رغم الازمة الاقتصادية والمالية والانتاجية الخانقة التي اصابها الراسمالية المعمولمة، والتي لم تؤدي حسب قناعتي الى موتها النهائي


6 - مع الاصولية فالهزيمة حتما مقضيا
محمد البدري ( 2010 / 8 / 20 - 10:36 )
لقد وضع د. امين الملح علي الجرح واصاب بكل كفاءة وفضح الخطاب الديني المعاصر. لكني لا اتفق مع ما جاء بان الخطاب الإسلامي الذي يقدم كبديل للحداثة الرأسمالية لا يتفق و الأصولية لانها لا ينطبق عليه بأي شكل. فالخطاب بل وتوجهات الخطاب لو تحقق في الواقع العملي لهو الاصولية بعينها. انهم يستدعون كل مفردات الماضي الاصولي في لحظة تاسيسه الاولي. لو فحصنا ما يرمون الي تحقيقة ليس سوي التجارة في منتاجات الغرب والشرق الاقصي بعد ان كانت الاصولية لحظة نشاتها تتاجر في منتجات الجنوب والشمال ( اليمن - الشام) . ولهذا فقد اثبتها د. امين بعد كلمات قليلة بقوله: فالإسلام السياسي يدعو الى الخضوع لا التحرر. اليس الاصولي المؤسس كان يطلب من الناس الخضوع لا التحرر بل وذهب خلفاؤه لاخضاع باقي شعوب الشرق الاوسط كلها اما لله وسنة رسوله او لهم ومندوبيهم وولاتهم في الحكم بهف نزح الثروة الي يثرب ثم دمشق ثم بغداد علي التوالي. للاسف فالاسلام باي من اشكاله هو بعيد عن التحرر ولذلك فالغرب والراسماليه تسانده لابقائنا متخلفين. شكرا للدكتور سمير علي جهده مع بعض من التحفظ علي الفيروس الليبرالي.


7 - نحتاج للعلمية والموضوعية ابدا
شكري سالم ( 2010 / 8 / 21 - 17:16 )
التناول الهادئ والتحليل العميق والتكثيف المسؤول هو ما يميز مقال سمير امين بحق.. وهو ما نحتاجة في خضم هذا الكم الهائل من المقالات اللاعلمية التي تتناول الاسلام السياسي والرد عليها، بكل البذاءات والمهاترات والسطحية واللاعلمية. ان التوكيد على ان ظاهرة الاسلام السياسي وليدة ظروفها التاريخية، الداخلية والخارجية، تأخذ بيدنا نحو الخطوت الاولى على طريق تحليل هذه الظاهرة ضمن ظروفها بعيدا عن الرجم، بسبب تصريح هذا الداعية او ذلك الشيخ، ورد هذا على المقالة تلك.
ان التحليل الفلسفي، الاقتصاـ اجتماعي يشير الى ان التحولات الجارية في مجتمعاتنا باتجاه تعميق الازمة لا ينفصل عما يحيق بالراسمالية من ازمات لذا المطلوب ليس المناقشات الهامشية بقدر ما البحث الجدي عن المرتكزات التعليلية للظواهر والحلول المقترحة نظريا وعمليا لها، بعيدا عن اللف والدوران حولها.. او عدم ملامسة الجوهر الفعلي لها.
ملاحظة بودي ان اثيرها حول ما ذهب اليه الاخ النمري فيما يخص الكومبرادورية..حيث يشير الى - ان وظيفة الكومبرادور هي تسويق فائض الإنتاج في المركز الرأسمالي، تسويقه في أسواق المحيطات.-انتهى الاقتباس.


8 - نحتاج للعلمية والموضوعية ابدا
شكري سالم ( 2010 / 8 / 21 - 17:17 )
صحيح ..هذا في بداياتها في الصين ولكن المصطلح اخذ ابعادا جديدة لاحقا، حيث تحولت هذه الطبقة الطفيلية الى وكلاء للراسمال الاجنبي من خلال منحها التوكيلات والتمثيل لشراء المنتجات لصالحه.. بل وتعمقت سماتها الانتهازية الاستغلالية وتدنى سلوكها الاخلاقي المتسم باللصوصية المكشوفة والنهب والتحايل والتعامل الخياني مع المحتل او مع الطامع به .. ولنا في بلداننا العربية الامثلة الساطعة على دور هذه الطبقة ودورها للتنازل عن كل ما هو وطني لصالح الشركات ومؤسسات العولمة الاستعمارية. لا يهمها سوي مصالحها والرغبة بالكسب السريع وسرقة المال العام وافقار الشعوب.
ولك في الاحزاب الاسلامية العراقية احسن مثال . حيث هيأت، هذه الاحزاب، وساعدت وشجعت وباركت احتلال العراق وسرقة خيراته .. بل وعقدت الاتفاقيات لبيع العراق ومستقبله لاعتى امبريالية.


9 - هذه الكتابات هى مانحتلجها
أشرف الحفنى ( 2010 / 8 / 21 - 21:54 )
تقييم اوافق عليه وتحليل نحتاجه اعنى التليل الذى يعود بنا الى الأرضيه الطبقيه التى غابت عن الكثيرين فكثيرا ما كنت أقول يجب تحديد الموقف من أى تيار سياسى حسب من يعبر عنهم حتى لو أنكر هذا التيار السياسى ذلك فكشفه يكمن فى ممارساته ...ولكنى أريد أن أضيف رأيى فى ان نرسى بعض التعريفات التى لا تخلو من معنى يخصنا كيساريين مثل تسميه الأشياء بمسمياتها مثل احلال اليمين واليسار بدلا من علمانى ودينى لأنه فى رأيى ليس هناك دينى لدى من يعلن أنه يريد السلطه بل ان من يسمون مرجعيتهم بالدينيه يسعدون بتسميتنا لهم كدينيين لأنهم هم أنفسهم لا ينكرون ذلك ولكن ينكرون تقسيمه اليمين واليسار على أساس أنهم أهل اليمين السياسى الرجعى بامتياز..هذا أولا وثانيا من ناحيه شكل الحكم الذى يفضله مثل هؤلاء فالتسميه الصحيحه له هو شكل النظام الأوتوقراطى ..عمائم بدلا من الكابات..وثالثا يجب التركيز فى الهجوم على مرجعيه هؤلاء بتحدبد هويتهم الفكريه اليمينيه الرجعيه وتاريخها بأها الوهابيه..هذا ماأراه الشكل الذى يجب أن نبدأ به بمحاربه هؤلاء الرجعيين بالضافه لتوضيح أنهم اختبؤا وراء معاداه الاستعمار فقط لتعبئه الناس ولكنهم ينقضون ذلك دا


10 - سلم يراعك وابدع فكرك المنير
حميد الحريزي ( 2010 / 8 / 22 - 10:47 )
بشغف كبير نطالع مقالاتكم ودراساتكم التي هي بحق تعالج واقعا ملتبسا في عالمنا الراهن.
كانت لنا دراسة متواضعة في هذا المجال بعنوان((الاسلام السياسي في ميزان العصر)).
نامل ان تحضى مثل هذه الدراسات بما تستحق وخصوصا من قبل القوى اليسارية والديمقراطية والتعامل مع الواقع بروح الموضوعية والعملية العلمية، وعدم الانجرار وراء البهرج والدوغمائية ((الدينية)) السائدة، والبحث وراءالاسباب المنتجة لمثل هذه الظواهر، السعي للتعريف وعدم الاكتفاء بالتوصيف.
حميد الحريزي
العراق


11 - العائق الدائم
سمير الأبيض ( 2010 / 8 / 22 - 15:05 )
سيظل الأسلام سواء سياسي او عقائدي عائق امام التحرر والأنتاج والأبداع والتغيير والأهتمام باالحياة والأستقلالية والفهم والتعامل مع باقي الشعوب والتسامح والتعايش مع جميع الأمم


12 - الاسلام دين الحضارة
esmail ( 2011 / 11 / 10 - 20:28 )
على ماذا تعيبون على الاسلام ام على المسلمين
ان كنتم تعيبون على الاسلام فما انصفتم ولا نصفكم احد فالارقام والتاريخ يتحدث عن الاسلام وكيف لمنهجه القدرة على ان يفتح الدنيا باسرها ان هؤلاء العرب المتشرذمين لم يصيروا قوة ودولة الا بالاسلام ان العالم عرف التنظيم والترتيب بالاسلام ان من يقول ان الاسلام لا شان له يالسياسة فعليه ان يقرأ رسائل الرسول الى الملوك ويتعلم
اما ان كنتم تعيبون على المسلمين فسواء كنتم منهم ام لا فالتقصير شيم البشر وبدلا من الغوص الكبير فى امور اقتصادية وسياسية ثم فى النهاية تلميحات وافراز اخطاء لاشخاص اشغلوا باللكم بالحلول السريعة والمتاحة والفعالة واتركوا الكلام ولو لايام فالكلام دليل التوقف عن الفعل


13 - راسمالية في عصر الامبريالية هى رجعية
أكرم سعيد ( 2011 / 11 / 20 - 20:56 )
تحية طيبة رفيق سميرامين!..مقال ممتاز.. لدي سؤالين، كتبت تقول: -ظهور الحركات التي تنتسب للإسلام هو في واقع الأمر التعبير عن التمرد العنيف ضد النتائج السلبية للرأسمالية القائمة فعلاً، وضد الحداثة غير المكتملة والمشوهة والمضللة التي تصاحبها. إنه تمرد مشروع تماماً ضد نظام لا يقدم للشعوب المعنية أية مصلحة على الإطلاق.- سؤال: اليس هذه نفس الاسباب وعوامل الذي يمكن نفسر به ظهور الحركات يمين المسيحي في امريكا و اوروبا ؟! .. كتبت : - فالديمقراطية المسيحية قائمة في نطاق الحداثة، وهي تقبل الفكرة الأساسية للديمقراطية الخلاقة، وهذا جوهر فكرة العلمانية .- سؤال: اليس هذا يتناقض مع برنامع و افعال الحركات يمين المسيحي في امريكا و اوروبا، ؟!.. اليس هم رجعين و ضد الحداثة و عنصرين و مستبدين و انهم ضد ليبرالية ديموقراتية ؟!. برأي ان مصدر حركات الاديان سياسية ـ إسلام ، مسيحي ، يهودي ..الخ ـ في عصرنا هو امبريالية .لان راسمالية في عصر الامبريالية هى رجعية على طول الخط في فكر و سياسة


14 - الاستشراق معكوسا
عبد الله اغونان ( 2011 / 11 / 21 - 18:19 )
الغريب ان الرفيق سمير امين كان مرجعا لكل الحالمين بمجتمعات البوليتاريا على النمط السفياتي.واليوم وقد انقلبت امورمن سقوط جدار برلين وتفتت ماكان يسمى بالاتحاد السفياتي وتهافت النظرية واقعيا وبنيويا الىالثورات العربية .الغريب انه مازال يعزف يعزف نفس اللحن.كل كتاباته المعتمدة اساسا على التحليل الاستشراقي غربيا اوروسيا لم تستطع ان تفسر الظواهر الطارئة ابنداء من الثورة الايرانية الى ما وقع في تونس ومصر وليبيا...فضلا ان ترصده اوتتوقع حدوثه.قامت ثورات لكن من منطلقات غير تلك التي كان يبشر بها.صعب ان تفهموا هذه الشعوب .مادمتم لاتستمعون الى نبضها وتعرفون هويتها وخصوصياتها.لو تتبعنا هذا المنطق فالانجليز هم من صنعوا حسن البنا والامريكان هم من صنعوا الملا عمر وطالبان.بدلالة انه مازال يحاربهم هذا هو التفسير الاسطوري للتاريخ


15 - ما الخير في نشر ما نشر سابقا؟؟؟؟؟
خديجة ( 2011 / 11 / 25 - 09:09 )
اعادة نشر هذا المقال لا عيب فيه لان هناك ما يمكن ان نصدقه الان ...كان من الممكن تصديق ما جاء في خاتمة النص ..قبل اليوم ...بدعوى عدم اكتمال الادلة ...لكن اليوم وفي معرض تخندق حركة حماس وحزب الله الى جانب الديكتاتورية الفاضحة والمجرمة ...في سوريا..ارى ان اعادة نشر هذا المقال لا ياتي من قبيل الصدفة ابدا...انه محاولة لا تقل خطورة واجراما من اجرام الانظمة التي تقتل شعوبها بدعوى مقارعة الامبريالية ...ليتك يا استاذ اعدت نشر المقال وقمت بشطب الفقرة الاخيرة ...عندها كان علينا ان نفكر جديا بما يمكن لنا ان نبتدعه من طرائق للوقوف في وجه تلك الراسمالية المتوحشة والتي ندرك جميعا جشعها وتامرها على مستقبل الشعوب المنكوبة ..لكن للاسف استاذ سمير ...انت وقعت في شرك نصباع لك تلك الراسمالية ذاتها حين وضعتك ووضعتنا جميعا في خيارات مستحيلة ...اما ان نكون او لا نكون...نحن مقتولون على جميع الاحوال...فدعنا نموت ونحن نحلم بتغيير هذا الواقع المر على ان نموت كمدا وغيظا وعجزا وقبولا بهياكل ما قبل بدائية ومتوحشة الى ابعد الحدود


16 - تونس
طلحة الخير ( 2011 / 12 / 17 - 09:07 )
Talha El Khir Guetif-Bellil · Works at Ingénieur Conseil
ليس هدفي الرد على المقال أو تقييمه ، ولكن لفت نظري قول الكاتب :
- والمحاولة الوحيدة لقراءة الإسلام في إتجاه التحرر كانت تلك الخاصة بالمفكر الإسلامي السوداني، محمود طه. - وهذا غير صحيح فقد سبقه إلى هذا التوجه العام الزعيم الثعالبي مؤسس الحزب الحر الدستوري التونسي الذي بسطه في كتابه : - روح التحرر في القرآن - الذي أصدره بالفرنسية بباريس سنة 1905م وبين فيه أن القرآن هو أداة عجيبة من أدوات الرقي والحضارة ، إذ أنه يؤكد ويقر ويفرض جميع مبادئ التحرر الحق ولكن المسلمين لم يتبعوا نواميس التطور الطبيعي التي تتوق دوما وأبدا إلى الأفضل. بل إنهم حولوا تلك المبادئ إلى مبادئ العبودية والتعصب والبغضاء والتحيز. وذلك هو سبب انحطاط المسلمين في الوقت الحاضر


17 - الآيه
عبد الله خلف ( 2012 / 9 / 10 - 18:27 )
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }.

الإحصائيات تقول : أن الإسلام في تزايد مستمر , بل كثيراً من المفكرين الأوربيين يرون أن قارة أوروبا ستكون قارة إسلاميه خلال قرن من الزمان .

إنتصارات الإسلاميين في صناديق الإقتراع ؛ في الدول العربيه تؤكد الإنتصار الحقيقي , و تؤكد خسارات منافسيهم .

على العموم أنا متفائل جداً , و السبب أن الله تكفل بإظهار هذا الدين + الإحصائيات التي تؤكد إزدياد الإسلام + إنتصار الإسلاميين في الانتخابات العربيه = القوه .


18 - التدين السياسي كتمويه طبقي يتأزم محليا وعالمياً
المنصور جعفر ( 2013 / 7 / 19 - 22:19 )
ثقافة من الرأسمالية والإمبريالية فأشكال من اليهودية السياسية ومن المسيحية السياسية ومن الاسلام السياسي كلها تقبل أن يتملك بعض الأفراد موارد حياة المجتمع ووسائل معيشة الناس (( أفراد يسيطرون على موارد ووسائط الطاقة والكهرباء والمياه والإسكان والتعليم والعلاج والإتصالات والمواصلات، الثقافة والترفيه، والبنوك والزراعة والصناعة وتوريد وتصدير البضائع والسلع والخدمات)) الإسلام السياسي في مجارته مبدأ الليبرالية الأساس في حرية التجار في التملك، يتابع ملة اليهود والنصارى في الإقتصاد في أساسها ((حرية التجار في تملك موارد الحياة)) وفي أداتها الرئيسة ((النقود والبنوك والإقراض والديون)) وفي طبيعة تعاملها ((التفاوت وخلق التفاوت)).... كل التدين السياسي أس لإضمار وإخفاء الفروق الطبقية والدولية ولكن التدين السياسي يواجه أزمته في مستويين: 1- المستوى المحلي الضيق جداً (القبيلة والحي السكني ومؤسسة الإنتاج) 2- في المستوى العالمي والعولمي


19 - تعليق للنشر مرة ثانية
محمد البدري ( 2016 / 10 / 28 - 11:35 )
من المؤكد ان الحاجة للنشر مرة اخري علي صفحات الحوار المتمدن دليل ان الازمة الراسمالية بها ما يمكن استخلاصة مرات ومرات من كتابات د. امين
وعلينا كقراء ومستهلكين ان نفهم طبيعة المستنقع الاسلامي طبيئة تسمح بالاستغلال مضافا الي الاستغلال الراسمالي متوحشا كان ام مستأنسا. فالاسلام السياسي باقتصادياته التي يروج لها بانها حلالا طيبا وبه بركة من الله الي آخر تلك المساحيق الدينية لتجميل كل ما هو قبيح ليس سوي صفيحة قمامة الراسمالية ايا كان تصنيفها. فالانتاج ممتنع في هذا الاقتصاد اضافة الي انه يعمل في تجارة السلاح وغسيل الاموال والرقيق الابيض وكل الالوان والمخدرات والتهريب وكلها عمليات تجارية اساسا. انها انشطة تنتج كصديد علي هامش العملية الانتاجية الراسمالية بكل طاقاتها المشاركة. الفارق بين الجسد والهامش ان الهامش لا ينتج وعيا بمن يعملون فيه بل يعيد انتاج اللصوص بعكس الراسمالية المنتجة التي تنتج وعيا علميا معرفيا حتي عند اصحاب هياكل الانتاج والراسمال. الم يكن انجلز لراسماليا. تحية للدكتور امين وشكر للحوار علي النشر ثانية


20 - الى عبد الله خلف وعبد الله اغونان
حميد فكري ( 2016 / 10 / 28 - 23:11 )
تحيةرفاقية عالية للمفكر التقدمي سمير امين .في الحقيقة استوقفني ،تعليقان الاول لعبد الله خلف والثاني لعبد الله اغونان. فالاول،يقول-على العموم انا متفائل جدا ،والسبب ان الله تكفل باظهار هذا الدين+ الاحصائيات التي تؤكد ازدياد الاسلام+انتصارات الاسلاميين في الانتخابات العربية=القوة . هل تسائل ،عن نوع هذا الاسلام ،الذي ينتشر ،او الذي يراد له ان ينتشر??ولماذا ?وماهي الاسباب المادية الموضوعية ،وليس كما يدعي الغيبية ،وراء هذا الانتشار?? ومانوع هذا الانتشار ذاته ،هل هو نوعي ،ام مجرد انتشار عددي ،لاطائل من ورائه??طبعا ، لو قراء المقال جيدا ،لوجد ،ان مايتباها به ،هو فعلا مالايستحق التباهي ،بل يستحق كل النقد والفضح.لانه وبكل بساطة ،هو الشكل الاكثر ملائمة ،لفرض هذا النمط الاستغلالي من الاقتصاد(الراسمالية الامبريالية ).وحتى مايدعوه ،بالقوة، ما هو في الحقيقة سوى بداية الاحتضار. اما بالنسبة الى اغونان،فيكفي ان اقول انه حقا لمن المضحك ،ان يدعي ،بان سمير امين كان مرجعا لمن اسماهم بالحالمين ، بالمجتمعات البرولتاريا -على النمط السوفياتي - فهل حقا كان يقراء لسمير امين ،ام انه يرسل الكلام جزافا?


21 - الشيوعية السياسية مارست الامبريالية
عبد الله اغونان ( 2016 / 10 / 29 - 14:14 )
منذ أن تحول الفكر الاشتراكي الشيوعي الى ممارسات سياسية وصراعات وحروب وانقلابات مان أول مبادئها دكتاتورية البروليتاريا والتقنع بالعمال والفلاحين في حين أن الملاحظ هو سيطرة الحزب الوحيد الحاكم . وتم ضرب كل الحرية والديمقراطية وسيجت بلدان وحكم على شعوبها بالتسلط وعسكرة المجتمع وانتشار المخابرات بل بنيت جدران فتحولت بلدان الى سجون
وقام الروس السفيات بالتحكم في قوميت عبر انقلابات وتدخلات عسكرية سافرة كما لانزال نعاين في سوريا راهنا
ان الحديث عن الامبريالية الغربية واستغلالها مواطنيها والشعوب المجاورة لايحجب خطورة الامبريالية ذات النزعة الاشتراكية الشيوعيةباعتبارها ذات نزعة استغلالية استعمارية
الشيوعية كنظرية فقدت صلاحيتها ومبرر وجودها بدلالة تراجعها في بلدانها ومسقط رأسها سافر ان الحيث عن الاشتراكية والشيوعية كورقة خلاص لأزماتنا ليس هو الحل بدلالة تراجع الفكر والأحزاب الشيوعوية . اذ هي نفسها كانت عنصرا من عناصر الأزمة
ت


22 - دور الاسلام المشبوه في التامر عل الاشتراكية
حميد فكري ( 2016 / 10 / 30 - 14:46 )
هل تسائلت يوما ما عن سبب فشل التجارب الاشتراكية ومن كان وراء هذا الافشال?ربما ? ولكنك لم تجرء على ،قول الحقيقة . اذن ،ساجيب بدلا عنك.انه التحالف العالمي ،بين الراسمالية الامبريالية ،والانظمة الاسلاميةالرجعية ،برمتها ، فالبعض من هذه الانظمة الاسلامية ،شارك بالاموال(كالاظمة الخليجية ،والبعض الاخر شارك بتحويل بلدانهم الى مجرد كعكة لاقتسامها وامتصاص دماء ابنائها ،ومن تمت بيعها بالمجان الى الابد (كالمغرب ومصر وتونس وليبيا......).ولم يكتفوا بذلك بل،وتامروا على اجتتاث كل التنظيمات الماركسية ،والوطنية التي كانت تحارب هذا الاستغلال البشع لشعوبها .وكل هذا كان يجري ،تحت غطاء مخملي في الظاهر لكنه الاشد تعفنا وقبحا في الجوهر انه الدين الاسلامي .افيون الشعوب.تحت ذريعة محاربة الالحاد. لاخفاءالصراع الحقيقي ،الا وهو الصراع الطبقي .


23 - شكرا و و داعا سمير أمين
محمد بن زكري ( 2018 / 8 / 13 - 01:47 )
الإسلام دين تبناه تجار قبيلة قريش (الملأ القرشي) ، و نشروه بسيوف الفقراء . و هو يتقاطع - اقتصاديا و اجتماعيا - مع الراسمالية ، في الأغلب الأعم من نصوصه المرجعية و في كل تطبيقاته عبر التاريخ على مدى أربعة عشر قرنا و نيف . و تعبير الإسلام السياسي ليس دقيقا ، فالإسلام كان بالأصل - منذ دولة المدينة التي أقامها النبي محمد - عقيدة أسست لممارسة السياسة ، بما هي السياسة إدارة للشأن العام و تنظيم - غير محايد - للمجتمع و الدولة . و رغم الخط العام للمقال (علمانيا و يساريا) ، فلعله ليس من قبيل التجني أن يقال بأن ثمة بعضا مما يؤخذ على المقال ، من نقاط التعميم و الأحكام غير المدققة ، كمثل ذهابه إلى القول بقابلية الإسلام ، للفصل بين الدين و الدولة . أكتب هذا التعليق - العابر و المبتسر - و قد علمتُ منذ قليل برحيل المفكر الكبير ، و الذي اعتبره أستاذا تتلمذت على فكره في الاقتصاد السياسي ، و بخاصة فيما يتصل بنظريته حول المركز و الأطراف في نمط النظام الراسمالي المعولم . رحل المفكر سمير أمين ، و قد ترك وراءه من الإرث
الفكري النقدي يساري المنهج ، ما سيظل نبراسا يُهتدى به لأجيال قادمة .


24 - الآن يا سمير وحدك تعرف مصيرك
مازن الشاوي ( 2018 / 8 / 13 - 18:04 )
اللهم اعطنا حسن الخاتمة


25 - جهنم وبحيرة الكبريت وبئس المصير
يوحنا المعمدان ( 2018 / 8 / 14 - 17:00 )
جهنم وبحيرة الكبريت وبئس المصير


26 - الاسلام السياسي مصطلح يضفي القداسة على الدناسة
طلال الربيعي ( 2021 / 6 / 2 - 22:06 )
مقالة ممتازة ينبغي أن تنشر وتدرس على أوسع نطاق بين كل الأوساط المنادية بالديموقراطية الحقة والمعادية لفاشية الرأسمالية المتوحشة عالميا ومحليا كما تتجلى في حركات وأحزاب الإسلام السياسي. والإسلام السياسي هو مصطلح منافق يضفي القداسة على دناسة رأسمالية محلية تافهة وتابعة منحطة اقتصاديا وسياسيا وخلقيا.
اقتباس
-والإسلام المقترح هنا معادٍ لجميع أشكال لاهوت التحرير، فالإسلام السياسي يدعو الى الخضوع لا التحرر.-
ولكن من المحزن والمؤسف أن نشهد أحزابا تدعي, زيفا وبهتانا, الشيوعية والديموقراطية تتحالف مع جهات من الإسلام السياسي بحجة لاهوت التحرير وغيرها من أضغاث الأحلام التي لا تجلب سوى الدمار والوبال على شعوب ودول المنطقة.


27 - كل الكائنات السياسية العربانية و الاسلامية تتشابه
الحسن من محمد بن عامر بن صالح ( 2021 / 12 / 22 - 20:03 )
في رأي الاسلام السياسي لا يختلف على اسلام الانظمة الملكية و لا على اسلام الانظمة الجمهورية و هو يعتبر امتداد للسلطة الدينية الاسلامية القديمة،يختلف فقط من حيث مكوناته،هذا يتكون من
نخب و اقليات و على رأسها الملك،و الاخر يتكون من نخب و اقليات و على راسها زعيم
،ديني،او زعيم عسكري او زعيم مخابراتي،الذي غالبا ما يفكر في تغيير الدساتير و القوانين لصالحه طامعا في توريث كرسي الحكامة لافراد عائلته،كما هو حال بشار الاسد و حال اردوغان و كثير من الزعماء العربان المتأسلمين،و ما زاد الطين بلة ،هو دعم و مساندة الانتربلوجية التوسعية الاستعمارية الصهيونية لاستمرارية نظام التوريث السياسي،فقط داخل المجتمعات العربية و الاسلامية ،لكن عندما يظهر للفكر الانتربلوجي الصهيوني ان الزعيم الوارث السياسي العربي اوالاسلامي ،اصبح يتمرد او يعصى اوامر المخطط الصهيوني،يعمل هذا الاخير على خلق زعيم اسلامي جديد،و لماذا اسلامي ،و ليس علماني لكي لا يمس عواطف الشعوب المسلمة،هذا النظام الدي يسمونه بنظام الاستقرار السياسي،لانه يضمن استحمار و ,,,استعباد و وتفقير الشعوب المسلمة

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah