الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتور القمني.....ليته سكت!

احمد القاضي

2009 / 8 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ليس من الحكمة في شئ المزايدة علي رجل يواجه خطرآ حقيقيآ علي يد الاسلاميين في بلد يعيش في غيبوبة دينية يعد اهله اكثر شعوب الارض تدينآ حسب احد مراكز الاستطلاعات العالمية قبل شهرين او نحو ذلك وفي نفس الوقت ليس مقبولآ ان يمارس من يعد من الاقلام التنويرية المهمة فقه التقية اتقاء المقصلة الاسلامية التي ما انفكت منذ الف و اربعمائة سنة تجز كل رأس يحمل فكرآ لا يتتمي الي عصور الظلام الصحراوي الحالك..فالسكوت في مثل هذه الحالات من ذهب وخاصة ان المدافعين عنه كثر...لقد رفض سقراط الهرب بعد ان اعد له تلامذته الخطة اللازمة وآثر ان يشرب السم الذي حكمت به محكمة اثينية بزعم انه يفسد عقول الناشئة بافكاره التي تسخر من آلهة الاولمب..وعندما الح عليه تلامذته بقولهم لماذا تريد ان تشرب السم وتموت وانت غير مذنب ، اجابهم ساخرآ وهل تريدون ان اموت وانا مذنب...اما جاليلو فقد تنازل عن القانون العلمي الذي اثبت به دوران الارض والكواكب الاخري حول الشمس تأكيدآ لنظرية كوبرنيكس امام محكمة التفتيش الكنسية ولكنه كان يقول سرآ بعد كل نفي تحت ارهاب المحكمة ( ولكنها تدور )...فهل قال الدكتور القمني سرآ ( ولكنها تدور ) ام ان تلك افكاره الحقيقية..وما فائدة العقل والعقلانية وكتاباته النقدية اذا كان مؤمنآ....المصيبة ان ما جاء في طي دفاعه عن ايمانه واسلامه في صحيفة ( الاهرام ) والذي نشره لاحقآ بــــ ( الحوار المتمدن ) لا يختلف عما يردده ببغاوات المسلمين منذ العصور السحقية..والاخطر ان القمني يقول ان هناك اسلامآ جيد وهو ما جاء به محمد من قرآن، واسلامآ ردئ وهو حشوات التراث الذي هو من صنع الفقهاء والمفسرين...سوف اضع جميع ما قاله الدكتور بين اقواس:

( ومن حق المواطن اذا ما اجتمع هؤلاء ان يتساءل : كيف اجتمع هؤلاء جميعا على قلب رجل واحد إن لم يكن معهم الحق كله ؟ لكنى رغم هذا أنبه بداية إلى ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان فردا فى مواجهة الجزيرة والعالم كله ، وكانوا هم الخطأ كلة وكان هو الصواب كلة ، مع الفارق البائن بين شخصى الضعيف بكل ماللبشر من أخطاء وبين سيد الخلق ، فإنه مثال أضربه فقط لببيان أن الإجماع أحيانا ما يكون هو الباطل عينه )

( حتى ألجأونى فى قناة ( ON.T.V ) أن أشهر شهادتى الإسلامية كما لو كنت غير مسلم قبلها ، وحمدت الله أنه مَنّ على بالميلاد مسلما ، ثم مًنّ على ثانية بأن منحنى عقلا باحثا منقبا بين الأديان ، لأختار الإسلام عن قناعة ورضى ، مع احترامى لكل الأديان الأخرى بحسباتها سبلا تؤدى جميعها إلى الله وإلى الخلق القويم ، وأنى لم أجد فى الإسلام ما يصرفنى عنه إلى غيره ، بل ماحدث هو يقينى به عن درس وفهم وقناعة، واختياره عن روية وتدبر)

( ورغم عدم ذكر اسمى صراحة لا من المستفتى ولا من المفتى فقد قام جمال سلطان بنشر الفتوى على موقعه واضعا صورتى بجوار صورة فضيلة المفتى ليجعل الفتوى خاصة بى !! فأى شرف هنا وأى مبدأ وأى إيمان هذا ؟ وأى دين فى الدنيا يسمح لأصحابة بالتزويرالقاتل والتلفيق العلنى الفاجرفى سبيلة ؟)


(وهو قول غليظ نكير يشير إلى مدى تقديرهم لديننا الحنيف ، الذى ستهدمه سطور هنا أو هناك )

( لأنى أصلى وأسلم على المصطفى كلما ورد اسمه بكتاباتى ، ويعتبرون هذه الصلاة والتسليم رغم أنفى وأنف من معى وأنف من رضى بى مثقفا)

(وسلمت إيمانى الغيبى لعلام الغيوب ، وخضدت فى البحث فى المساحة التى يمكن ان تخضع للبحث والمناقشة وهى مساحة الواقع الأرضى وليس السماوى .)

(ويقيمون من أنفسهم حراساً للإسلام بأسلحة رديئة تشينة ولا تنصرة ، والإسلام متكامل بذاتة وليس بحاجة إليهم ولا إلى أسلحتهم الفاسدة .)

(، لأن سيد القمنى يفرق بين الدين الذى هو على رأسنا جميعاً ... ويبن البشر ، يفرق بين الدين السماوى وبين التراث الإسلامى بما فيه من حكايا البشر وسير البشر)

(لذلك كان التراث الإسلامى عندى هو محل النقد والتفنيد والدرس وليس الإسلام كدين)

( لا أقدس بشراً من دون الله ، أقدس فقط رباً قادراً أن يحجب ضوء شمسة عن أهل الصليب وأصحاب الهيكل وعبدة الأوثان ، لكنه لا يفعل لأنه محب شفوق لكل خليقته وعيالة فى الأرض ، أعبد رباً قادراً أن يحجب مطرة عن الهندوس والبوذيين ويخنص بة المسلمين وحدهم لكنه لا يفعل لأنهم جميعا أولادة وخليقتة ، ولو شاء لذهب بهم وجاء بغيرهم ، وقد أخبرنا جل وعلا لماذا لا يفعل ذلك ، فقال تعالى : " ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالوا مختلفين / 118 / هود " ، وأنه " ولو شاء ربك لأمن من فى الأرض جميعاً ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين / 99 / يونس " ، وأنه هو القائل " لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة / 48 / المائدة " .)

(أكرر ولا أمل التكرار : أرفعوا أيديكم عن ديننا فهو كامل بذاتة مستغن عن دفاعاتكم الرديئة لأهداف لا علاقة لها بديننا)

( وأن ديننا سهل يسير لو استبعدنا كل إضافاتكم إليه عبر الزمان)

يمارس الدكتور القمني تجديفآ فكريآ عندما يزعم انه يفرق بين الدين السماوي والتراث..ويضيف زعمآ آخر بان محمدآ انتصر علي اهل مكة علي كثرتهم لانه كان علي الحق وكانوا علي باطل وهذه من ترديدات الاسلاميين الببغائية....لقد فات علي القمني ان محمدآ مخترع الاسلام ومؤسسه لم ينتصر لانه علي حق بل انتصر بالتحالفات القبلية وقطع الطريق والغزوات الدموية الوحشية التي كان يقودها بنفسه.فقد كان المكّيون الذين عارضوا محمدآ افضل منه علي مستوي الاعداد الذهني عندما رفضوا قصصه القرآنية علي اعتبار انها منزلة من السماء وقالوا له ( هذه اساطير الاولين ) .. وعندما رفضوا فكرة كائن في السماء اسمه الله يتواصل مع محمد....
واذا كان قد فات علي القمني انه لا فرق جوهري بين القرأن والاحاديث وبين ما يسميه التراث الذي هو عنده كلام الفقهاء وتفسيرات المفسرين...وان ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وحسن البنا واسامة بن لادن والظواهري والملا عمر هم تلاميذ نجباء لمحمد بن عبدالله الهاشمي المكي القرشي وان ما يدعون اليه هو الاسلام الحقيقي بلا تزييف ولا رتوش....اذا كان قد فات علي الدكتور القمني كل ذلك فلا قيمة لكل كتاباته النقدية التي اتحفنا بها....بل ويعتبر مشاركآ في تزييف الوعي بمثل هذه المقولات.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليت السيد القاضي سكت
Sir Galahad ( 2009 / 8 / 6 - 19:52 )
سيدي ليتك لم تكتب هذا المقال فلا الوقت ولا المناخ مناسب ولا داعي للدخول في اي تفاصيل
فقط علينا ان نأمل ان تمر تلك الغمه عن استاذنا بسلام
وارجوا من الجميع لو يتوخوا الحذر فيما يقولون حني لا يجلبوا الضرر له


2 - المعلق رقم 1
د. محمود مراد البنا ( 2009 / 8 / 6 - 20:45 )
السيد المعلق رقم 1

الشرف لا يتجزأ ... ومن أمسك القلم ليكتب معلما الناس الشرف يجب أن يكون شريفا
ومن ثار على القيود ليحرر المأسورين يستحيل أن يكون جبانا
ثم أى أزمة تلك التى تتحدث عنها ؟
بلاد الله واسعة والانترنت صار وطن للجميع
فما حجة القمنى ؟
الأزمة الحقيقية سيشعر بها السيد القمنى فى شيخوخته عندما يستعرض فى خجل شريط ذكرياته مسترجعا بحسرة ومرارة لحظات جبنه وهلعه من أجل سراب

اذا لم يكن القمنى مستعدا للهجرة فليسكت


3 - قول آلحق واجب
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 6 - 21:23 )
رغم اني من آلمعجبين بشخصية آلمفكر آلكبير سيد آلقمني وكذلك تعليقات آلأخ المعلق رقم ١ آلمحترمه ، الا انني ارى بأن آلأخ احمد آلقاضي لم يتكلم في مقالته سوى آلحق ، فآلسيد آلقمني هو حر في تصرفاته ولكن هذا لا يمنع من قول آلحق في هذه آلتصرفات ، تحيه للجميع


4 - شىء يحير...
مصرى وبس ( 2009 / 8 / 6 - 21:52 )
لكنى فى النهاية أتبنى رأى الاستاذ طارق حجى الذى قال أنه يتفهم موقف القمنى وأضطر عقلى لتقبل رأى من هو أعلم منى.


5 - the game is over
yousef rofa ( 2009 / 8 / 6 - 22:00 )
basically DR.Al-Qimni was given very bad advise by his close friends,none of them likes to rock the boat for their own well known interests,if al-Qimni leaves egypt so he can continue his intellectual freedom abroad it will be a major defeat to the status quo in egypt and also it will damage the egoism of his friends plus the reputation of islam in the west,i like to remind some that when president Obama was in egypt to give a major speech to the islamic nations he quoted so many peaceful versus from al-Quran so any thing happens to al-Qimni will reflect very bad on egypt his friends and islam in the west. look what happened to saad deen ibrahim and his ibn khaldoun center both are damaged goods


6 - ومن يخشى صعود الجبال...يعش آبد الدهر
جهاد مدني ( 2009 / 8 / 6 - 23:40 )
أولاً للمعلق رقم 1 وكذلك رقم 4...أعذراني ولكن رأيكما يدعو للفتوى التي أصدرها الأكليروس الثقافي في مصر أبان هزيمة 67 التي تنص على أن الذي حدث هو مجرد نكسة فقط ! , وبدل أن نسمي الأشياء بمسمياتها نقول الخبيث خوفاً من لفظ كلمة سرطان
أنا أشارك د. محمود مراد البنا رأيه تماماً مع تمنياتي لنا جميعاً بالحد من أسلحة الأنفعال الشامل. والأن سأورد مثل يتماشى مع أجواء التقوى التي عادة ماتكون كطوق نجاة من السيف قبل أن يسبق العزل, يلخص ماحدث : كان أسلافنا قبل أختراع الحصان الألي ومن بعده الرخ الألي يدركون بأن رحلة الحج من شمال أفريقيا الى الكعبة تعني أخطار محدقة ومصير مجهول ولكن الذي يتنكب مشاقها ويعود سالماً, يصبح ال التعريف بدلاً من نكرة. أحد الذين يخشون على مصيرهم طلب من ولي صالح تميمة تقيه أية مكروه وارد على الطريق الى البيت المُقَدّس, فرد عليه ذلك الفقيه مستغرباً ومستهجناً: أتطلب الحج والسلامة!!!?.....واشارك السيد أحمد القاضي رأيه لأن المطالب لاتؤخذ بالتمني
سلام


7 - اعد ترتيب حساباتك يا دكتور قمني
خليل الخالد ( 2009 / 8 / 7 - 01:54 )
لا اعلم ان تصح المقارنة بين السيد الدكتور سيد القمني و السيدة المحامية و الحقوقية نجلاء الامام التي اعتنقت المسيحية مؤخرا.
كلاهما يعيشان في مصر
كلاهما لهما ابناء
كلاهما سببا مشكلة للراي العام
ومع فارق ان سيد القمني ضرب جذور الاسلام ولم يعتنق المسيحية و السيدة نجلاء الامام ايضا ضربت تعاليم الاسلام واعتنقت المسيحية
اسلوب نجلاء الامام جاء متحديا غير متقهقر ثابت بخط مستقيم مجاهر غير متراجع وعلى قناعة تامة قالت و فعلت.
لو ان سيد القمني لم يتراجع اول مرة على تهديدات القاعدة و انقطع ثلاث سنوات عن الاعلان عن ارائه وكتاباته وها الان يتراجع مرة اخرى عن قناعاته و صار بامكاننا ان نقول ان العدو كشف نفطة ضعف السيد الكاتب الا وهو التهديد.
اخاف يوما من الدكتور الكبير ان يتبرا من كتاباته كلها!!!,
انا قلت اخاف ولا اجزم
ارجو من الدكتور ان يغير من اسلوبه وليعلم ان لا شيئ اقوى من الحق ولا حتى الموت نفسه.
السيدة الصحفية السودانية قالت حتى ولو جلدوني و نفذوا حكمهم فلن اتراجع عن لبس البنطال.
سدد الله خطاك ايها البطل لما فيه نجاتك ولما فيه اعلاء صوت الضمير.


8 - طعام يذهب العقول
محمد زكريا توفيق ( 2009 / 8 / 7 - 02:47 )
فى قصة من قصص ألف ليلة وليلة, وجد السندباد البحرى نفسه ورفاقه على جزيرة نائية. لم يجدوا فيها من البشر سوى قوم سود يزرعون الفلفل. قدموا لهم طعاما. أكل جميع البحارة هذا الطعام. لكن السندباد لم يستسغ طعمه بالرغم من شدة جوعه، فلم يأكل منه.

ثبت فيما بعد أن هذا الطعام يذهب العقول ويسمن الأبدان. عندما رأى السندباد باقى البحارة وهم يذبحون مثل المواشى, لم يكن أمامه سوى الإصرار على عدم الأكل من الطعام المقدم له ولرفاقه. فهزل بدنه وضعفت صحته. وكان هذا ثمنا لنجاته وإحتفاظه بسلامة عقله. إلى أن حانت له فرصة الهرب من براثن أكلة لحوم البشر. رجاء إعادة قراءة ألف ليلة وليلة ولا تظلموا الدكتور القمنى.


9 - أستاذ أحمد نقدك بمكانه
ج ح ( 2009 / 8 / 7 - 03:46 )
أنا أعذره إن كان خائفا!!!! ولكن أقول يا ليته لم يتكلم لذلك أحيي كل جريء ذو الأفكار الصريحة الواضحة كأحمد القاضي (((حضرتكم)) كامل النجار وفاء سلطان عساسي عبدالحميد والختام المسك الناشطة الحقوقية الأستاذة ***نجلاء الإمام***....


10 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2009 / 8 / 7 - 07:08 )
الزميل احمد
التناقض الاول

هذا قولك

ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالوا مختلفين / 118 / هود - ، وأنه - ولو شاء ربك لأمن من فى الأرض جميعاً ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين / 99 / يونس - ، وأنه هو القائل - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء ربك لجعلكم أمة واحدة / 48 / المائدة - .)

هذه الايات لاتخص الموقع الجغرافي او تضاريس الارض او لحاله المناخيه... انما تخص هذه الايه الفكر الديني .. حيث يتكلم الله عن الاختلاف بين الاديان .. وهذا التعبير رد على انفعال نفسي لدى الانبياء بان اقوامهم لم تؤمن بهم ... يخبر الله الانبياء لو شاء الله لجعلهم امة واحده اي على دين واحد

قال الله
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }هود118
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِ


11 - لا داعي للادانه
Sir Galahad ( 2009 / 8 / 7 - 07:32 )
ما الداعي وراء هذه الهجمات ممن كان ينبغي ان يكونوا حماه ظهر الرجل؟
ألا يكفيه هجوم اعدائه؟ حتي يهاجمه اصدقائه؟

هناك بضعه نقاط لا يجب ان ننساها

للسيد القمني فكر تقدمي متحرر

هو كاتب وباحث كتب عن الاسلام وتاريخه بصدق ولم يتعمد كما فعل غيره تجميله او اخفاء الحقيقه ولا تبريرها

لم يقل يوما انه ترك الاسلام او تخلي عن عقيدته

أختلف معه ولكني احترم حقه في التمسك بايمانه ولو اني اتعجب

ربما لايمانه هذا وليس فقط لخوفه قال ما قال

له الحق ان يؤكد ايمانه كدفاع

قد ييدو هذا غريب لنا ولكن حيث ان هذا لم يكن تغييرا في موقفه- لانه دوما لم ينكر اسلامه- فليس لنا ان نشجبه

أن ما أقوله ياساده انه لا ينبغي لنا أن نسقط عليه ما عندنا وليس عنده وأقصد هنا الاسقاط بمعناه عن سيجموند فرويد

ليس لنا الحق لنغضب منه لانه لم يطابق الصوره التي في مخيلتنا عنه او ما تمنينا ان يكون

هو من هو واحترمه علي ذلك
قبل كل شيئ لكل منا نقاط ضعفه فليس كلنا جان دارك



12 - معذور
فايز ( 2009 / 8 / 7 - 08:16 )
صحيح ان ما تفضل به السيد القمني يشكل انتكاسه لكثير من آمن به و بفكره لكني اعتقد ان ما استشهد وصرح به كان تحت التعذيب و التهديد وبالتالي جميع الاعترافات تكون لاغية و لا يعتد بها ويمكنه التراجع عنها امام المحكمة ( الشعب ) .


13 - مقال في وقته
عابر سبيل ( 2009 / 8 / 7 - 08:37 )
اتركوا الكاتب فهو ليس بحاجة لمساعدتك فهو اقدر علي هذا من الجميع ولم ينقصه يوم العقل لايصال ما في عقله وقلنه
والكاتب لم يتراجع عن شيء فلم يكتب يوم انه ترك اسلامه, وما كتبه هو فكره الخاص في رؤيه اسلامه وما في قلبه ليس لي ولا لك ان نحدده فهو بينه وبين ربه والا كنا مثل من يحاكمونه ويكفرونه بدون علم , وقد اصاب بتجاهله دعوة المغرضين له بالهرب وخاصة من يمثلوا الاحاد
شكرا للكاتب واتمني التوفيق للسديد القمني


14 - هل هي قضية ألقمني وحده ؟
ماجد جمال الدين ( 2009 / 8 / 7 - 09:20 )
أتفق تماما مع ألأخ أحمد ألقاضي ، بألفعل ليته سكت ! لأن تراجعات سيد ألقمني وألتوائاته ألفكرية تفقد كتاباته أهميتها ألعلمية وألتنويرية وتجعله مجرد طالب شهرة .
ولكن ألمسألة ألأعمق هنا ، أن مثل هذه التذبذبات وألشعور بألهلع من ألدفاع ألإيجابي ألجريئ عن أفكاره وإعتقاداته بشكل واضح صريح بدل ألتقية ألمتذللة ، هي نتاج هشاشة ألفكر ألديني ذاته ومحصلة ألوعي ألعبودي ألذي يخلقه في ألنفوس ,, وهذه ألمسألة تخص ليس ألسيد ألقمني لوحده بل 98% من ألمثقفين ألعرب أيما وحيثما كانت مجالات نشاطهم ألفكري ألعلمي أو ألسياسي ألإجتماعي .. وربما نحتاج لأجيال لتعميق وترسيخ جو ألحرية ألتي تكفل إعادة ألثقة بألنفس بعيدا عن ألرعب ألداخلي ألعبودي .. وهنا بألطبع لا مناص من محاربة ألفكر ألديني وهدمه من أساسه ومواجهته على كل ألأطر وفي كل ألثغرات ألتي يتخفى تحتها .


15 - يعلّم ولا يقتل
عبد العظيم ( 2009 / 8 / 7 - 10:54 )
الشيخ خليل عبد الكريم طيب الذكرى قال أكثر وأعمق مما قال القمني وكان يصلي ويسلم كل سطرين أو ثلاثة بهدف ىأن يعلّم ولا يقتل !! أنا أفضل القتل على الكذب ولذلك كان سكوت القمني أفضل


16 - لاتحملوا القمني اكثر من طاقته
اسماعيل الجبوري ( 2009 / 8 / 7 - 11:07 )
الى جميع الاخوة من مناصري الدكتور القمني وكل العلمانين ان لايحملوا استاذنا الكبير اكثر من طاقته ويجب ان نقدر ظروفه ولاسيما وهو يعيش في غابة الاسلام التي تكثر فيها الوحوش الكاسرة ولم يوجد لاقانون ولاناموس يردعها . غابة شعار ساكنيها العنف والقتل والدم ولاضوابط ولاقيم ولا اخلاق. وانا واثق لوكان اي شخص منا وهو يعيش في هذه الغابة ويكتب مايحلو له وبشكل علني سيكون وضعه اسوء من وضع الدكتور القمني اذا لم يقتل من قبل وحوش الغابة . الكل يكتب ويعلق منا بحرية اما باسم مستعار ومن داخل الغابة او يعيش خارج هذه الغابة وكما يقولون ماخذ راحته. كونوا على ثقة لوكان اليوم القمني يعيش في الغرب فانا متاكد سوف يكتب بحرية واكثر صراحة وسيواجه الاسلامين بقلمه باكثر حدة. انا ارى ان الحل هو باقناعه للسفر خارج الغابة ويستطيع ان يوصل افكاره النيرة من هناك الى الجمهور بسهولة وستفتح امامه ابواب الاعلام .فاليوم اصبح اي كاتب او مفكر في العالم ان يجلس فقط وراء الكومبيوتر في غرفته وفي اي ركن من اركان المعمورة ان يوصل افكاره اينما يريد بفضل الثورة المعلوماتية.
ياناس قدروا وضع هذا الرمز ورائد التنويرين


17 - نصيحة للاخ مصلح المعمار
صادق ( 2009 / 8 / 7 - 12:03 )
اخي .....(فلان )
تحية طيبة
ارجو الانتباه الى ان اسمك المستعار هذا سهل الاستدلال على اسمك الحقيقي الذي تعلق به احيانا
والسبب تقني بسيط وممكن لاي قاريء ان يراجع اسمك المستعار هذا واسمك الحقيقي ان يكتشف الامر بسهولة :
انت وحدك باسميك المستعار والحقيقي من يكتب الالف بهذه الطريقة :
(آ)
لعطل في الكيبورد او لسهو فارجو الانتباه ايها الصديق العزيز


18 - أصبحنا إثنين !
ماجد جمال الدين ( 2009 / 8 / 7 - 13:15 )
ألأخ صادق
لا أعرف ألأخ مصلح ألمعمار ، ولكن أثارني لفتك ألإنتباه إلى موضوع ألهمزة في أل ألتعريف ، فأنا أيضا لا أحذفها بتاتا بألعادة وقد شرحت أسباب ذلك مرارا في ألمنتديات ألتي شاركت بها . من أللطيف أن أجد من يحذو هكذا سواء عن خطأ في ألكيبورد وسهو أو عن قناعة .
مع ألإعتذار على ألخروج عن موضوعة ألمقال .


19 - قال غاندي كن التغيير الذي تريد ان تراه من الاخرين
اسماعيل ميرشم ( 2009 / 8 / 7 - 15:02 )
الباحث الحقيقي عن الحقيقة يستوجب ان يكون الشيء الذي يخوفه هو الخوف


20 - رد الى الأخ صادق رقم ١٧
مصلح آلمعمار ( 2009 / 8 / 7 - 15:31 )
عزيزي الأخ صادق شكرا على ملاحظتك ، تحياتي لك وللأخ ماجد جمال آلدين


21 - توضيح ما لا يحتاج توضيحه
صادق ( 2009 / 8 / 7 - 15:50 )
اخي العزيز ماجد جمال الدين :
انظر لحرف الالف في كتابته وحرف الالف في كتابتك
ستجد انني لم اقصد الهمزة التي لاتحذفها بتاتا
تامل الفرق انت تكتب الالف بالهمزة وهو يكتبها بالمد(آ)وهناك كاتب واحد فقط معروف باسمه الحقيقي يكتب بهذه الطريقة وهوبالتاكيد ليس انت كما يتضح من كتابتك
وانا انبهه لاجل ان لايتورط تحت اسمه المستعار بقول يحرجه طالما وقد اصبح اسمه الحقيقي معروفا -على الاقل بالنسبة لي كقاريء
ارجو ان اكون قد اوفيت التوضيح والله من وراء القصد


22 - همزة وصل
مصلح المعمار ( 2009 / 8 / 7 - 16:39 )
شكرا للأخ صادق لنصيحته ، تحياتي له وللأخ ماجد جمال


23 - غابة الأسلام
فدى المصري ( 2009 / 8 / 7 - 19:42 )
اود ان انوه هنا عبر تعليق تقدم به الاخ رقم 16 اسماعيل الجبوري
حرصك الجميل على سيد القمني رائع وهو الحرص على القلم الذي يجسد البحث العلمي الفعلي في كشف النقاب عن الظاوهر المتردية في مجتمعك ، ولكن العتب على استخدامك مصطلح تتهجم به على الأسلام ، فما هو ذنب الأسلام هنا ؟ وما هو الأجرام الذي يقدمه الدين الأسلامي عبر توصيفه بهذه الشرعة الغابية التي تفوض عبر هذا المصطلع لشرعة الغاب التي فقدت كل الموازين الأنس وليح مكانه شرعة الغاب (الحيواني ) عوضا عنه ، فإن دل على شيء فأنه يدل على فهم قاصر لمعطيات العلمية ، وإزدواجية فكرية في طرح المفاهيم والخلط فيما بينها
فيا سيدي ثمة فرق بين الأسلام وبين الأنظمة التي استغلت معطيات دينية تشرع لنفسها تسلط أعمى على الرقاب وتفوض لنفسها القاضي والمشرع والمحامي والمنفذ للأحكام وفق من يعترض من صالحها ومن يهددها مكاسبها السياسية او الأجتماعية مع العلم أن الأسالم موجود في كافة الاقطار العربية وهو لم يختلف فيما بين معطياته السائدة ـ فجوهر الأختلاف بين البلدان العربية طبيعة الأنظمة السياسية القائمة ،ومن هنا أعلن اعادة صياغة للمفاهيم وعدم صب الحقد او التشنج على الأسلام لتنفيذ مكامن دفينة بقصد أو دون قصد .

اخر الافلام

.. ألمانيا والفلسطينين.. هل تؤدي المساعدات وفرص العمل لتحسين ال


.. فهودي قرر ما ياكل لعند ما يجيه ا?سد التيك توك ????




.. سيلايا.. أخطر مدينة في المكسيك ومسرح لحرب دامية تشنها العصاب


.. محمد جوهر: عندما يتلاقى الفن والعمارة في وصف الإسكندرية




.. الجيش الإسرائيلي يقول إنه بدأ تنفيذ -عملية هجومية- على جنوب