الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة وفاء سلطان.. هي الثورة التنويرية القادمة في المنطقة

محمد اسماعيل

2009 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جديدا كان في الفكر العربي ما اثارته عالمة النفس الامريكية السورية الأصل الدكتورة وفاء سلطان عندما اعلنت

حقيقة الداء الذي تعانيه الامة العربية والامم الاخرى التي وجدت نفسها قسرا ضحية الاسلام منذ القرن السابع الميلادي .

قد يقول قائل هناك من سبق الدكتورة وفاء عبر التاريخ الاسلامي سواء من مفكري وفلاسفة مايعرف

(بالفكر الاسلامي )عبر التاريخ من زنادقة ومرتدين ومفكرين

او بعض المستشرقين والدارسين لمكونات العقلية الاسلامية من خارج الارضية الاسلامية

او بعض الناقدين المسيحيين واليهود والزرادشتين والهندوس الذين وجدوا انفسهم بين عشية وضحاها اهل ذمة او مواطنين من الدرجة ثالثة فئة (ج) او مظطرين لاعتناق الاسلام

ونحن لا ننكر جهود هؤلاء المفكرين جميعا عبر التاريخ غير ان مايميز طرح الدكتورة وفاء هو الاعلان عن نتائج مقدماتهم جميعا التي لم يفصحوا عنها لاسباب نعرف بعضها ونجهل بعضا هذا اولا

ثانيا بعض هؤلاء الناقدين للعقلية الاسلامية انما ينتقدون بعض الجوانب الهامشية ربما لاعتبارات مذهبية او طائفية او شخصية مع التاكيد على ان هذا ليس الاسلام الصحيح وانما الصق بالاسلام وهذا ليس نقدا امينا وانما تسترا على الاخطار وخيانة للامة وجلبا لبعض المصالح ودرئا لتهمة الردة والزندقة .

فمثلا تجد من له ميولات شيعية ينتقد حديث البخاري عن المراة والحمار والكلب الاسود ثم يقول مستحيل محمد يقول هذا الكلام وهو اول من كرم المراة !!

بينما تجد السني ينقد مايرويه الشيعة عن علي وتارة عن محمد انه قال المراة شر كلها وشر مافيها انه لا بد منها ثم يقولون وهذا مستحيل لان عليا ومحمدا يكرمان المراة وقد اعطياها حقوقها كاملة !!

بينما نجد الطائفتين تتجاهل الاية القرانية التي ترحل المراة الى مربع الغائط وتجعل للرجل درجة القوامة عليها بل وتجعل المراة كالانعام كما جاء في تفسير الاية (ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا الخ ) انظر تفسير الرازي

هذا الصنف الاول اما الصنف الثاني
من العصريين فهم اصحاب الكنيسة القرانية الذين ارادوا ان يستفيدوا من تجربة الانجيليين في المسيحية باعتبار الاحاديث المنسوبة الى نبي الاسلام من التاريخ لا من الدين واعتماد القران وحده وهذه اكبر من كذبة (محمد خاتم المرسلين) وهكذا هو تاريخ المسلمين قرصنة على افكار الاخرين ثم يسمونها حضارة اسلامية كما حدث مع الحضارة الهندية والفارسية واليونانية وقبلها اليهودية

بدليل ان كل الارهابيين في العالم لا يستدلون الا بالقران وحده وكل القوانين الخبيثة التي تحقر المراة وتدعوا الى ضربها والوصاية عليها مصدرهاالقران وحده

وبدليل ان هؤلاء القرانيين اظطروا الى تاويل بعض ايات القران تاويلا سخيفا يخيل اليك انك لا تفهم اللغة العربية وان عشرات الالاف من المفسرين القدامى والمعاصرين لايفقهونها ايضا واذا كان الحل هو التاويل لماذا لا ياولون الاحاديث المحمدية ايضا كما فعل المعتزلة من قبل وفشلوا فشلا ذريعا وهذا كله يجعلنا نقول ان هؤلاء القرانيين لا يريدون الاصلاح بقدر مايريدون المغالطة والتستر على الافكار الارهابية وكسب المزيد من الوقت وهذا الصنف لاينتجان نقدا بناءا بقدر ما يعيقان حركة النقد الحقيقية ويسهمان في اطالة العمر الافتراضي للاسلام .


الصنف الثالث المستشرقون

اما المستشرقون فمعظمهم للاسف كان ينطلق من قناعات مسبقة ضد الكنيسة فهم يلمعون الاسلام نكاية بالكنيسة وعندما ينتقدون بعض جوانب الاسلام ينتقدونها نقدا محدودا وغالبا على اعتبار انها مدرجة في الاسلام وليست ذاتية فيه او يعزونها الى لحظات الضعف البشري لنبي الاسلام وهذا لا يجدي في نقد الاسلام ولا يحرك ساكنا فيه فمن المسلمين من يقول بعدم العصمة المطلقة للانبياء بل القران نفسه يصرح ان الله قد غفر لمحمد ماتقدم من ذنبه وماتاخر!!

وان الشيطان قد القى في امنيته ومع هذا هو اسوة حسنة لمن كان يرجوالله واليوم الاخر!!

وهنا نرجع الى المربع الاول .


الصنف الرابع من النقاد الاخوة المسيحيون المعاصرون

واما الاخوة المسيحيون المعاصرون وهم اخر من بقي ينبض ممن وقع عليهم الظلم الاسلامي وان كان نقدهم في الكثير من الاحيان بناءا الا انه يندرج ضمن نقد الخصوم والاقران ناهيك عن الصورة النمطية التي يرسمها الاسلام في اذهان اتباعه عن الاخر فالمسلم لا يقبل من من يخالفه في الدين حقا ولا باطلا الا نفاقا لمصلحة كما يقول القران( الا ان تتقوا منهم تقاة )


ولهذا بدا كهنة الاسلام المتسترين في اثواب علمانية مرقعة بالفتاوى الدينية يتهمون الدكتورة وفاء سلطان باعتناق المسيحية للتقليل من القيمة العلمية لاطروحتها النقدية ولكن هيهات فمثل هذه المهاترات لا تنطلي الا على الاميين
ناهيك ان الدكتورة قد اسست لها قواعد جماهيرية واسعة من مختلف النخب المثقفة يصعب تغيير قناعاتها بهذه السهولة لا سيما بعد ان اماطت اللثام بطريقة علمية دقيقة عن كل مسالة من المسائل التي سلطت عليها اضواءها النقدية .

الصنف الخامس العلمانون الكذبة
هناك من يدعي ان المشكلة ليست في النصوص الدينية ولا في الاسلام كدين ولكن في الافهام والاحكام التي استنبطت من النص الديني وهذه مغالطة اكبر من مغالطة القرانيين فالايات القرانية والسيرة المحمدية واثار الصحابة وائمة الاسلام المدونة كلها تشهد ان المشكلة هي الاسلام لا سواه فما يحدث اليوم في الصومال وشمال اليمن والعراق وافغانستان والباكستان وقريبا السعودية لا يختلف عما حدث يوم صفين والجمل وحروب الردة وماتصنعه القاعدة ومن ورائها معظم الاسلاميين والكثير من المسلمين في العالم لا يختلف عما فعله محمد نبي الاسلام واصحابه ومن جاء بعدهم بالبشرية منذ القرن السابع الميلادي
كما انه من غير المعقول ان المسلمين جميعا لم يفهموا الاسلام الا بعد احداث11/سبتمبر الدامية يخرج علينا البعض بتفسيرات جديدة لم يقل بها احد من الادميين فالذي يعنينا هي اللغة السائدة والاف التفاسير المعتمدة اما اذا كان هناك لغة لم يفهمها احد حتى ظهر العلمانيون الجدد فهذه مشكلتهم الحضارية وليست مشكلتنا فالاصل عندنا ان معنى جعل رزقي تحت ظل رمحي واقتلوهم حيث ثقفتموهم واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربونهن واضح ولا تحتاج الى تاويل ويشهد بذلك عشرات الالاف من ائمة الاسلام وفقهاءه عبر التاريخ

ثم ان الاسلام ليس كباقي الاديان يمكن اقصاءه عن حياة الناس وانما هو كما يقولون دين ودولة والصحيح دين وعصابة وقوانين تفرض نفسها بقوة السلاح

البعض من هؤلاء يستدل بالزوبعة اليسارية التي سادت المنطقة العربية في القرن العشرين كدليل على ان الاسلام ممكن اصلاحه او تطويعه لافكار حديثة اكثر مدنية او حتى ابعاده عن الحياة وهذه مغالطة اكبر من سابقتها فمعظم التجارب اليسارية في الوطن العربي اسقطتها الفتاوى الاسلامية لان معظمها كانت هشة اريد بها ابتزاز الدول الغربية من جهة باعتبار ان اسرائيل تقوم على الاسطورة الدينية واستجداء الاتحاد السوفيتي من جهة اخرى باعتبار انهم يساريون وضد البرجوازية والامبريالية الغربية ثم سقطت الاقنعة بسقوط الاتحاد السوفيتي وظهر هؤلاء على حقيقتهم لا يختلفون عن الخميني والطنطاوي وكان اخر هؤلاء الممثلين صدام حسين ومن قبله الحبيب ابو رقيبة وجمال عبدالناصر وعبدالفتاح اسماعيل فهؤلاء جميعا لم يحدثوا جديدا على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الا بمايوافق كهنة الازهر والزيتونة وغيرها

وانظروا الى القوانين التي كانت سائدة ايامهم لا تختلف عن الفقه الاسلامي في صغير او كبير الا بماتقتضيه مصلحة التقية والمغالطة فتاخذ باراء فقهية اقل تحجرا
فاذا كانت هذه هي العلمانية فلتذهب الى الجحيم

سادسا ثورة الدكتور كامل النجار

الدكتور الكبير كامل احدث ثورة جبارة في نقد الاسلام ونحن جميعا ندين له بالكثير من ثقافتنا ومعلوماتنا غير ان اعماله العظيمة تنحصر في دائرة محدودة وهي الكتابات في الشبكة خصوصا الحوار المتمدن ولكن مثل هذا لا ينفع في معالجة امة ثلث سكانها اميون - امية الاف باء ناهيك عن الانترنت والحاسوب –
بسبب الاسلام الم يقل محمد نحن امة امية لا نقرا ولا نكتب والقران يصف محمدا بالنبي الامي ومن ثم الاسوة الحسنة ولهذا اصبحت الامية منقبة خفية في اللاوعي الاسلامي مهما تبجح البعض باننا امة اقرا وان اول هذيان نزل على محمد كان اقرا فكلمة اقراء في الاية لا تعني القراءة وانما تعني التلقين لان الرواية حسب الاسطورة الاسلامية لم تذكر ان جبريل اعطى محمدا كتابا وانما لقنه تلقينا وعندما قال له ماانا بقارئ لم يقل له تعلم القراءة بل قال له اقرا باسم ربك الذي خلق الخ وذلك تلقينا

ثانيا الذين يقراون من المسلمين لا يقراون الا مايسمح لهم الاسلام بقراءته واذا كان محمد قد نهى اتباعه اشد النهي عن قراءة التوراة والانجيل التي اسس ديانته بالقرصنة عليهما فما بالك بما يكتب في نقد الاسلام ذاته في الحوار المتمدن الكافر؟
وبعض من يقراء فانه يحاول المغالطة والالتفاف او السب والشتم والتهدييد للدفاع عن الاسلام كما هي العادة ناهيك ان الدكتور النجار لم يتحقق الكثير من شخصيته الكريمة وهذا بحد ذاته مشكلة في امة تربت على الايمان بالاشخاص اكثر من الايمان بالافكار والاطروحات ولاننكر ان استاذنا الدكتور النجار استاذ النقاد القادمين والمنبع الذي ينهل وسينهل منه نقاد المستقبل غير ان امة تربت على الاسلام لا تزال قاصرة ان تستحق امثاله من انبياء العصر الاطهار

الدكتورة وفاء سلطان صاحبة الثورة الجديدة التي بدات تتخلق اليوم حررت نقدها اولا من كل الارء والانتماءات المذهبية في الاسلام وركزت على النص الديني وحده كسبب رئيسي في انتاج واقع المسلمين
ابتعدت عن نقد كافة الشخصيات الاسلامية فلم تنتقد ابا بكر وعمر كما يفعل الشيعة ولا مالك الاشتر وابن سبأ ومن كانوا حول علي كما يفعل السنة وانما ركزت على نبي الاسلام (كقدوة حسنة للمسلمين )
(وانه على خلق عظيم)

(والمتمم الخاتم لمكارم الاخلاق) يفاخذ طفلة في عمر السادسة وينهب الناس اموالهم ويسبي النساء باسم الله
(جعل رزقي تحت ظل رمحي )
(وكلوا مما غنمتم حلالا طيبا)
(ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول !!)
وهذا في حد ذاته يعتبر اتجاها جديدا في نقد الاسلام
كما ان الدكتورة وفاء سلطان تؤكد مرارا انها لا تعتنق حاليا أي دين وانها تحترم كافة الاديان مع التفريق بين الاديان كمفاهيم روحانية وقناعات تعبدية غيبية وبين الاسلام كعقائد عسكرية ارهابية تفرض نفسها بالعنف وهذه النقطة تعبتر ايضا من النقاط الجديدة التي انتجتها ثورة وفاء سلطان
ظرورة التفريق بين المسلمين والاسلام فالمسلمون كما تقول الدكتورة افضل بكثير من الاسلام ومن حسن حظ الكثير منهم انهم لا يعرفون الاسلام على حقيقته
جميع الاديان تحاول ان ترتقي بالانسان الى مستوى الاله الا الاسلام يهبط بالاله الى مستوى الانسان وليس الانسان الطبيعي بل الانسان المريض المنقم الغاضب المخادع الجبار الخ وهذه االافكار من الدكتورة عملت عمل السحر عند الكثير من القراء
ومن مميزات نقد الدكتورة وفاء انها تبتعد عن الانتقائية فلا يمكن ان يكون في لاسلام ماهو صحيح وماهو غير صحيح فهذا لا ينطبق كما تقول على مايفترض انه من عند الله فاذا سلّم الانسان ان هذا من عند الله فلا تستطيع ان تقنعه ان تزويج طفلة في سن السادسة او مفاخذة الرضيعة يتنافى مع الاخلاق .

تخوض الدكتورة وفاء معارك حامية مع الكهنة الاسلاميين المتسترين بالعلمانية كنوع من مكيجة الاسلام وتوزيع الادوار وتشتيت الانظار وهذا لم يسبقها اليه احد ممن جاء قبلها وهؤلاء في الحقيقة اخطر من القرضاوي والزرقاوي لان اخطائهم وسلوكياتهم الشاذة والمريضة تتحمل وزرها العلمانية بينما ان وجدت لهم بعض الحسنات فهي تحسب لصالح الكهنوت الاسلامي مما يساهم في غش الامة والمجتمع الدولي بتمرير مشاريع الارهاب .

كما تخوض الدكتورة معاركها الاخلاقية والتنويرية على اكثر من جبهة في عالم الصحافة والانترنت والفضائيات والبحث والكتب ولو فتح لها المجال في الصحافة والفضائيات العربية واعتقد ان هذا ماسيحدث في الايام القادمة طالت او قصرت فسوف تحدث هزة قوية للاسلام الذي ظل يحمي نفسه بالسيف طوال الفترة الماضية وسو ف يجد الكهنوت الاسلامي نفسه مظطرا للانتحار والايام بيننا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقيقة الاسلام
victor fouad ( 2009 / 9 / 13 - 14:35 )
تحليل واقعي رائع لللاستاز محمد اسماعيل


2 - لمن تقرع طبول الحقيقة ...!؟
س. السندي ( 2009 / 9 / 13 - 16:10 )
عزيزي الكاتب مشكور كل جهد يخرج العقول المتحجرة من كهوف غار حراء وتورة بورة... ولكن لمن تقرع طبول المعرفة والحقيقة المرة ... والامة الاسلامية لاترى ولاتسمع ولاتتحسس حتى طريقهاحتى تقع في الحفرة ... كيف تريد لهذه الامة أن تنهض ودينها البخاري والطبري وإبن تيمية والجلالين وصحيح مسلم وووووألخ ...وإن الاميةوالفقر والمرض تفوق حتى الهند والصين من المسؤول ...أهديك والقراء هذه الابيات قد يفيق ولو واحد لازال نائم وفي سبات ...!؟

يقولون كتاب من ألسماء منزل في ليلة ألقدر وليس في أعوام
يقولون كتاب من السماء مصدره وليس صناعة قس وراهب وحاخام
يقولون لاإكراه في ألدين عندنا لكن قتل الكفارواجب وجهاد ووسام
فلولا أهل ألذمة ماكان محمدا ولا رسالة حرفها لما إستوى له ألاقدام
أهذه عقيدة أحقا السماء مصدرها أم فخ .... نصبه ألشيطان والحكام
هذه عقيدة حاشا السماء مصدرها بل إبليس ألبسها جبته حتى تهاب وتدام
كيف يريدون أن نصدق لصاوجزارا وكتاب جهالة وتخلف وخرافات وأوهام
فلست أستطيع ختم ألقصيدة إلا بقولي خراف ضالة وجداء تسرح وأغنام
فعمى لازال أعمى


3 - المحاكم المستمرة لمحمد الصلعمي
مصلح المعمار ( 2009 / 9 / 13 - 16:40 )
تحية وسلام للأستاذ الكبير محمد اسماعيل ومثلها للدكتورة الفاضلة وفاء سلطان وآلدكتور الفاضل كامل النجار ، تحية وآلف تحية لكل قلم تنويري يسعى لخدمة وتحرير الأنسان وآخراجة من الحفرة العميقة للأسلام ، انتم كبار بحق ، سيذكركم التاريخ بألمع صوره لأنكم تخدمون الأنسانيه وتضحون بدون مقابل وعلى حساب راحتكم وآمنكم ، وليس لنا سوى الأنحناء امام قلمكم التنويري المخلص لأمته ووطنه ، ومن يضع يده على المحراث لا يلتفت الى الوراء ، ولا بد من تنقية التربة وآصلاحها لكي تعطي محصول وثمر سليم ، ودمتم بسلام



4 - كنت صائماً عن التعليق
جهاد مدني ( 2009 / 9 / 13 - 17:44 )
لقد نشر بعض الكتاب عدة مقالات رائدة وعلى رأسهم السيد شامل عبد العزيز وسيمون خوري والسيد فادي والسيد رعد وأرجو المعذرة من الذين لم أذكرهم, وغالباً لم أتمكن من التعليق بسبب فوات الفرصة. أنت ايها السيد محمد اسماعيل ضربت الرقم القياسي في هذا الشهر {الفضيل} بمقالك الرائع والتحليل الوافي الذي لم يترك فئة إلا وقد صنفها كما يجب. إنني أوافقك الرأي على كل حرف في كتابك هذا وأنا دائماً أحاول توضيح موقف السيدة وفاء لكل من يتهمها بمحاباة الأديان الأخرى على حساب الأسلام وأقول بأن اشد طائفة يهودية متطرفة لاترقى إلى ماأفسده الأسلام الوهابي منذ ولد إلى يومنا هذا, أما المسيحية {مابعد التنوير} ليست كالتي كانت في القرن الخامس عشر, أي تم تشذيبها وتقليم أشواكها وهي الأن لاتعدو عن تمثال من الشمع في متحف الأديان, ماعدى الأسلام الذي يصر أن يكون له قرص في كل عرس
تحياتي لك وبانتظار المزيد
سلام


5 - كتبت فأنصفت
رعد الحافظ ( 2009 / 9 / 13 - 19:07 )
أشكرك أخي الكاتب لأنكَ تقول كلمة الحق بشجاعة وصراحة مطلوبة في زمن رفع التقية .. زمن الانترنت وثورة الاتصالات
السيدة وفاء سلطان لن تتكرر أكثر من مرة كل ألف عام
لقد وسع قلبها وعقلها ومنطقها كل شيء وهي بحديثها العقلاني تعطي القوة
والثقة والعزيمة لقرائها ومحبيها
وكذلك الدكتور العالم كامل النجار القريب من القلب والعقل بمنطقه وحجته
بوجود هؤلاء الكبار أصبح الأمل بغدٍ أفضل أكبر وأقرب مما سبق بكثير


6 - YES WE CAN
T. khoury ( 2009 / 9 / 13 - 22:21 )
Dear Mohamed Ismaiil,

After reading your article, I am full with hopeful that our countries will advance to the bright future with this revolution of Dr Wafa Sultan and the great writer such as Dr Najar , Qimni and you and a lot others,

Thank yo for making me believe in our future.

regsrds


7 - قرأة بسيطة
Hakim amin ( 2009 / 9 / 14 - 02:04 )
قرأة بسيطة فى العهد القديم وتكتشف أن الاسلام ليس وحدة من مارس كل الجرائم--الابادة --القتل --توزيع غنائم الحرب--الموقف من المرأة--بل وحتى الجزية --العنصرية
الاديان مصدرها واحد وهدفها واحد
تبرير القتل ومسخ الانسان


8 - وفاء سلطان
خليل الخالد ( 2009 / 9 / 14 - 02:28 )
شكرا يا محمد اسماعيل
ان امية العالم الاسلامي مشكلة كبيرة امام تحرره,
نحب ان نعرف بماذا تفكر وفاء سلطان هذه الايام, فمثلا نحن جميعا لا يجمعنا الا هذا الموقع, فان لا سمح الله راح الموقع من الصعب جدا ان نعود ثانية في هذا التلاحم, المسلمون يجمعهم القران نحن ماذا يجمعنا
سمعت ان وفاء سلطان تسعى لعمل موقع ما اخباره
ويمكن تساوي فضائية لست ادري مدى صحة هذه
جل ما اريده ان يكون هناك خط سير منظم والا سنكون في فترة و جيزة هباءا منثورا
نحتاج دائما لهكذا مواضيع تجعنا نفكر مع بعض تفكيرا انسانيا اخويا


9 - شكرا لك
وفاء سلطان ( 2009 / 9 / 14 - 06:16 )
الأخ العزيز محمد اسماعيل
مقالتك هذه وسام شرف أعلقه على صدري، أشكرك وأشكر كل
الأخوة المعلقين الذين أمطروني بمعروفهم
قلتها مرارا وتكرارا أنتم الجنود المجهولون الذين تشكلون السند
الأكبر لي
القنوات الفضائية العربية تتجاهلني كما تفضلت وذكرت، والسؤال: إلى متى؟
صوتي أقوى بكثير من جعجعاتهم، وجيشي أقوى عدة وعددا من كل متاريسهم
لو تتاح لي ساعة واحدة على قناة فضائية في الاسبوع، كما تتاح للقرضاوي أو لأي من خفافيش الظلام، سأثبت للجميع كم هو هش وسريع الزوال ذلك الإسلام
لم أكتب بعد إلا غيض من فيض، وسأستمر في معركتي فأنا وصلت
إلى نقطة لا رجوع بعدها
سأنشر في موقعي رسائل تصلني من سعوديين من داخل القصور الملكية، ومن اناس غاية في الأهمية. طبعا لن تشير الرسائل إلى اسماء مرسليهم بل إلى مضامينها والتي تثبت كيف بدأ الإسلام يتفتت من داخل أكبر معاقله
لست لوحدي فالدكتور النجار والدكتور القمني وغيرهم هم في الصف الأول وأكن لهم كل احترام وتقدير
أما هؤلاء المتسلقين على ظهر العلمانية والمتعثرين بدشداشة محمد فسقوطهم سيكون أسرع مما يتصورون
يقول كونفوشيوس
To know what is right and not do it is the worst cowardice. ~Confucius
أبشع أنواع الجبن أن تعرف الحق ولا تفعله
ولد


10 - خليل الخالد
T. khoury ( 2009 / 9 / 14 - 06:32 )
Dear Khalil,
I agree with all your worries. What I know about Dr Wafa Sultan, from her last interview on Alhayat TV with brother Rashid, is that for the lack of time she has delayed the launching of her website. I do not know any thing about a satellite channel but she said that there will be videos on her website with interviews and programs. once she launched her project, every body would be informed by this site and by islamexplained.com website.

regards


11 - التمرد
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 9 / 14 - 06:44 )
لن يغير حال الامة غير المتمردون ووفاء سلطان تقود جمع المتمردين


12 - توضيح بسيط / قناة الحياة
كنت اعمى والان ابصر ( 2009 / 9 / 14 - 08:45 )
مع احترامي الشديد لكل من د. وفاء سلطان ود. كامل النجار ولكل كاتب مستنير على موقع الحوار المتمدن الا انني أرى أن الفضل الاكبر في تدمير عقيدة التخلف والقتل والسلب والنهب تعود للجنود المقاومين في قناة الحياة الفضائية التي أصبح صيتها لامعا في جميع القارات وفي جميع الدول وخاصة الدول العربية والاسلامية ، فأنا حقيقة كمرتد عن الاسلام ومن عائلة مسلمة متشددة لم اكن أعرف من هي وفاء سلطان او كامل النجار لانني لم اكن من زوار موقع الحوار المتمدن ويعود الفضل في هذا الامر لقناة الحياة التي استضافت الدكتورة وفاء منذ ما يقارب السنة والنصف على خلفية الرسوم الدنماركية ومن ثم حلقة بعنوان المراة في الاسلام وهكذا حتى عملت بحثا عليها في الانترنت ووجدت موقعها الفرعي في الحوار المتمدن ، لان حتى زوار الانترنت في الوطن العربي لا يعرفون كثيرا أن هناك موقعا علمانيا يحتضن هذه الافكار المتميزة ويحرص على ان تنبت ثمارا جيدة ، سيدتي وفاء أنا رجل سوري في الاربعين من عمري وأشهد بان 40% من الشعب السوري يعرف قناة الحياة لانها مهاجم شرس في وجه الاسلام ولكن وللأسف الشديد 1% من الشعب السوري لا يعرف من هي وفاء ولا د. كامل النجار او غيرهم ، دائما أسأل جاري وصديقي وزميلي أو اي انسان عن قناة الحياة يفاجئني نعم نعرفها فهي من


13 - من البداية وضعت يدك على الجرح
مايسترو ( 2009 / 9 / 14 - 12:09 )
أستاذ محمد اسماعيل هذه أول مرة أقرأ لك مقالة في الحوار المتمدن ، لكن الحق يقال بأنك وضعت اليد على الجرح منذ الكلمات الأولى لك على هذا الموقع التنويري الكبير، فإلى الأمام أيها الأستاذ وأشد على يدك ، وأرى أن عدد الكتاب الذين ينتقدون الدين وخرافاته في ازدياد وهذا أمر يسر العقل والقلب، فالشكر لك وللدكتورة الكبيرة وفاء سلطان وللدكتور الرائع كامل النجار وكل الكتاب الآخرين الكبار الذين لايسعني ذكر كل أسمائهم هنا، لكن أعمالهم التنويرية على العين والرأس ومرحى لكم يا من تخاطبون العقول لإبعادها عن الأوهام والخرافات .


14 - why we do not see the opposite sideلماذا لانرى الرأي الآخر
أبو هزاع ( 2009 / 9 / 14 - 12:40 )
حذف الكاتب تعليقي وهذا لايليق بهذا الحوار فلماذا هذا المنطق؟ إذا كان منطقكم قوي وحجتكم مقنعة فلماذا حذف آراء الآخرين.The writer cut my comment and this is not suitable with this dialogue, so why to stick this this logic? If your logic is sound and your explanation is convincing so why to cut the ideas of the others?


15 - الخوف يساوي الجهل
علاء اوسو ( 2009 / 9 / 14 - 13:53 )
اشكرك استاذ محمد على هذه المقالة وهذا الموقف الجريء وكتابته في هذا الوقت اناا قرا للدكتورة الغزيزة وفاء سلطان هذه البطلة التي عاشت الاسلام والشرق في شبابها ونمت بذرتها التحررية في وسط حريات الغرب ليتشكل منها لوحة بالوان حقيقية لا يشوب كلمتها اي غبار لتقول ما تراه حقيقة بلا خوف لتقود تمرد لا بد منه في عالم بتنا نكره انفسنا فيه عالم طال زمنه وهو يفتك بناسها ويحارب الجمال مهما كان نوعه ويقف في وجه اي تجديد ويبني من جماجم الموتى حيطانا اسمنتية امام تطور العلوم والفكر والابداع الاسلام يعني العبودية الاسلام يعني ان تعيش بثقافة الصحراء التي كانت قبل 1400 عام الاسلام يساوي الجهل والجهل يساوي الخوف من كل ما هو جميل فينا واخيرا تقبل تحياتي القلبية ومرحى للدكتورة البطلة وفاء


16 - طلب.......
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 14 - 15:24 )
رجائي للسيدة الفاضلة وفاء سلطان ان تخبر قراءها بعنوان موقعها فور بداية تشغيله
تحياتي لك وللسيد محمد اسماعيل ولجميع الصامدين في وجه رياح الصحراء الجافة


17 - إلى الأستاذ أوشهيوض هلشوت
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 14 - 19:15 )
كنت أتمنى أن أكون من الصامدين فى وجه رياح الصحراء الجافة على حد تعبيرك فأنا واحدة من المقتنعين بكل ما جاء بالمقالة وبالسيدة الدكتورة وفاء سلطان وآرائها .. ولكن ما فائدة الإقتناع إن كنت أعيش فى مكان لا أستطيع فيه أن أجاهر بقناعاتى وليس بهدف إقناع أحد على الإطلاق إنما فقط لأعيش بالطريقة التى إختارها عقلى .. فأجد نفسى مضطرة لفعل أشياء تأباها نفسى و أحيانا أضطر للهروب من أسئلة سخيفة لا أرى أى أحقية لسائلى فيها .. فكيف لى أن أصمد ؟ كيف وهناك من زملائى من أمد له يدى بالمصافحة فيرفض بحجة أنه متوضئ ( أرجو ألا أكون أخطأت إملائيا فمقصدى هو الوضوء ) وقتها أتمنى لو أستطيع أن أصفعه بنفس اليد التى مددتها له ورفضها .. ( الى هذا الحد من التدنى وصلت العلاقات الانسانية فى المجتمعات الإسلامية ) وهناك زميلات تنصحننى مع كل طلة فى وجهى بأن أتحجب .. كيف أصمد وهناك تجاوزا دوما على حقى لمجرد أنى إمرأة .. وحين أتحدث مع إحداهن بما وقع على من ظلم جراء تجاوزى فى حق من حقوقى تنصحنى بالحسبنة ( أى أن أقول حسبى الله ونعم الوكيل )عدد معين من المرات فهو فى رأيها الحل الناجع الأكيد .. أعتقد أن النتيجة ستكون أن أعيش وحدى وهو الحل الذى إضطررت لإختياره فى النهاية ... تحياتى للكاتب المحترم للجهد الكبير


18 - تواصل
وفاء سلطان ( 2009 / 9 / 14 - 19:39 )
العزيزة فاتن واصل
لك الحق في أن تسألي كل هذه الأسئلة
أرجوك أن تتواصلي معي على ايميلي ودعينا نتوصل معا إلى كل الأجوبة
تحياتي
[email protected]


19 - هذا شرف لى
فاتن واصل ( 2009 / 9 / 14 - 20:16 )
أشكرك د/ وفاء على هذا الشرف وسوف أفعل بكل تأكيد


20 - الإختيار مسؤولية
اوشهيوض هلشوت ( 2009 / 9 / 14 - 20:28 )
السيدة فاتن واصل اوافقك تماما على ما ورد في تعليقك خصوصا وانت كامراة تتعرضين لضغط مضاعف بحكم تواجدنا جميعا في هده البيئة الإجتماعية التي تزداد برودة كلما زادت اشعة الشمس حرارة
سيدتي نحن الدين اشعلنا شموع العقل ونحن نعرف اننا نعيش في وسط مليئ بالحشرات الطائرة والزاحفة
هدا اختيارنا لقد قررنا بحرية الخروج من القطيع التائه في صحراء الوهم والخرافة
فبئس القطيع ونعم الإختيار

تحياتي الخالصة لك وللسيدة وفاء وكل القابضين على جمرة العقل الحارقة

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد