الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أعضاء برلماننا الموقر ... لست خجولاً حين أصارحكم ... !

مارسيل فيليب

2009 / 10 / 30
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



نعم لست خجولاً حين أصاركم على حقيقتكم .. بأن أغلبيتكم لا يستحق وظيفة فراش في دائرة حكومية ( مع الأعتذار من الكبير، الشاعر مظفر النواب ) .. بعد أن أخفق مجلسكم الغير ديمقراطي اليوم في التوصل لحل توافقي بشأن قانون الانتخابات ، واستمرار الخلاف بشأن وضع مدينة كركوك الغنية بالنفط .

... الأخفاق الجديد عزيزي القارئ ، هو السادس من نوعه في عدم التمكن من اقرار القانون ، والرأي الرسمي الحكومي بقول ... أن فشل التصويت كان بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني بعد انسحاب كتلة التحالف الكردستاني ، مما دفع الرئاسة لتحويل جلسة اليوم لجلسة تداول , بعد أن كان مقرراً أن تكون جلسة حاسمة للتصويت على القانون ، ولذلك قرر المجلس مواصلة البحث عن مخرج للأزمة بجلسة الأحد المقبل في 1 / 11 / 2009 .
الخبر جاء بالصيغة التالية .. (( حيث لم يكتمل النصاب للجلسة بسبب مقاطعة التحالف الكردستاني للجلسة واخرين" ، حيث حضر الجلسة نحو 100 ( مئة نائب ) من اصل 275 في الوقت الذي يتطلب التصويت حضور 130 نائبا على الاقل ... )) .!!

لنعد الى موضوعنا الأساس ( ونحسبها حساب عرب كما يقال ) .. عدد اعضاء برلمانني ( الوطني جداً ) 275 ، انسحب التحالف الكردستاني ، ولنفترض تضامن البعض معهم ، حيث هو المبرر الأساس في الخبر ، ( لم يكتمل النصاب للجلسة بسبب مقاطعة التحالف الكردستاني للجلسة واخرين ) ... ولنفترض العدد المنسحب من التحالف الكردستاني مع المتعاطفين 70 نائب ، حيث أن مقاعد التحالف في البرلمان الأتحادي 53 مقعد ، فيكون المتبقي 205 نائب محترم ، وأذا ما كان عدد من تبقى جالساً في القاعة نحو 100 نائب ( بمعنى أن العدد كان أقل ) ، فما هو انتماء الـ 105 نواب الأخرين الذين انسحبوا أو رفضوا الحضور منذ البداية ليتعرف عليهم المواطن والمواطنة العراقية ، كي لا يتم انتخابهم في كانون الثاني 2010 ؟؟؟

هنا أطرح تساؤل حارق .. كيف تم أمرار قانون الأتفاقية الأمنية العراقية البريطانية يوم الثلاثاء 13 / 10 / 2009 ، عندما صرح مصدر برلماني بان عدد الحاضرين بلغ لحظة اجراء التصويت على الاتفاقية مئة وتسعة وثلاثين نائبا وان تسعة وتسعين نائبا صوتوا فقط لصالح الاتفاقية ، بينما رد عليه النائب عباس البياتي من الائتلاف العراقي الشيعي الموحد وعضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب أن التصويت على قانون الاتفاقية الامنية العراقية البريطانية قد حازت فعلاً الموافقة بتصويت الأغلبية ، لكن الحقيقة انها لم تحز غير على 99 صوتا فقط من مجموع 275 فكيف مررت ( على حد قوله ) ؟

http://www.aljeeran.net/wesima_articles/news-20091013-157771.html

قبل مدة وفي جلسة برلمانية واحدة لاغير ، حضرتها الأكثرية رفع بعض أعضاء البرلمان العراقي المنتخب لائحة الى رئيس البرلمان ومساعديه طالبين فيها زيادة رواتبهم ومخصصاتهم ومبررين طلبهم ذلك بكثرة الأعمال والتكاليف الملقاة على عاتقهم وما يواجهونه يوميا من تهديد لحياتهم .. ( موت اللي أكرفكم ) .
يقال والعهدة على كاتب المقال ، أن البرلمان أقر راتب سخي لعضو البرلمان يتكون من سبعة ملايين ونصف المليون دينار عراقي شهريا عدا ونقدا دون تأخير ومماطلات .
وكذلك قرر منح العضو مخصصات للحماية تبلغ أيضا سبعة ملايين ونصف المليون دينار دون نقاش أو دوخة راس باعتبار أن لكل عضو 15 حارس شخصي حسب ما أقره البرلمان ولذا فأن كل فرد من الحماية الشخصية يتقاضى 500 ألف دينار شهريا.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=71964

بينما لم يجري التصويت على قانون زيارة رواتب المتقاعدين يوم امس ، الخميس 29 / 10 / 2009 على نفس القانون المقرر ، والذي يشمل زيارة شهرية بمقدار 70000 دينار عراقي شهرياً فقط لكل متقاعد ، رغم ماللقانون المذكور من تخصيصات مالية خارج الميزانية التكميلية ، ورغم انه كان من المفروض التصويت عليه منذ مدة ، لكن تم تعطيله للمرة الثالثة بسبب عدم تحقق النصاب وانشغال بعض الكتل بمصالحها الخاصة على مصالح الناس المتقاعدين ، رغم أن هذا القانون الذي يشمل شريحة كبيرة من شرائح الشعب العراقي وهم المقاعدون والشرائح المسحوقة .

اعتقد انه حان الوقت ، وفيما لو أستمر هذا الأصرار من قبل هكذا برلمانيين ونواب وسياسيين فاسدين أن تتم الدعوة الى عصيان مدني ، وحملة تطالب بمقاطعة الأنتخابات القادمة وعلى أوسع نطاق ، لو تم الأبقاء على القانون القديم ، او أفرغ قانون القائمة المفتوحة من هدفه الأساس بعدم ربطه أن يكون العراق دائرة واحدة ، وضرورة تشريع وأقرار قانون الأحزاب الموجود على رف قوانين البرلمان منذ سنوات .

عزيزي القارئ ، رئيس وزراء إسرائيل اولمرت تمت محاكمته بسبب اتهامه بالرشوة واستغلال مركزه السياسي ، وتمت أدانته , واجبر على تقديم الاستقالة من الحزب ورئاسة الحكومة ، أي ان مستقبله السياسي قد انتهى بهذه الفضيحة السياسية .
أستحلفكم بكل ما تؤمنون .. ماذا يحصل عندنا كحكومة ( وطنية ) عراقية مسلمة ، وبرلمان أكثريته معمم ، لو تم محاسبة الجميع قانونياً ، ومحاكمة المخطأئين من قياداتنا ضمن شروط العدالة الدولية ، وليس أستناداً لدستورنا الملغم وقوانيين دولة ( العراق الديمقراطي الأتحادي الجديد والموحد ) ... ؟










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز مارسيل
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 30 - 10:55 )
العزيز مارسيل فيليب
كيف تدعي الوطنية والديمقراطية وتبخس نواب البرلمان العراقي النجباء حقهم وتتهمهم بما ليس فيهم أن البرلمان الذي يضم في صفوفه هذه الكتل المتراصة من العمائم البيض والسود والكشائد الخضر والصفر والصلعات التي تلمع عند سقوط الشمس عليها لا يمكن له أن ينجر الى الخطأ لأن عصمته في نوعيته المؤمنة التي لا يأتيها الباطل من أمامها أو من خلفها وهؤلاء المناضلين للدكتاتورية لهم حق التمتع بالأمتيازات للتعويض عن حرمانهم طيلة سنوات من النضال في أحضان أسيادهم وهذه مكافاآت لهم على نضالهم وجهادهم المرير.
أن برلمانا من هذا النوع تفتقد اليه أعرق الديمقراطيات في العالم وعلى العالم المتحضر أرسال نوابه للأستفادة من خبرة النواب العراقيين في أساليب الشفط واللفط التي لا يجاريهم فيها أحد من نواب العالمين.


2 - انعل ابو التقية
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 10 / 30 - 12:09 )
يطلب مني أحبائي ان لا أكون مغازلا سرياليا لمن يدعي الدين او الطائفه سياسيا سني كان ام شيعيا!!ساقولها الآن: في زمن الشهيد عبد الكريم قاسم كانت بنادق البغاة الكرد واقسم ان المرحوم مصطفى البرزاني زج فيها اللهم اشهد انه زج بها وتورط بها وهو في قبره نادم على كل فعل اقام به حينها وهذا الرئيس مسعود بعظمة لسانه قالها؟؟ ارجع لقد وقف الأتلاف الشيعي مع عصابة الكرد المأجورة في حينها ضد ثورة الشعب 14 تموز الخالده وزمرة القومجية وآيران الشاه والامريكان وبريطانيا ودول السور وما بعد السور ناصر وزنبانيته العفالقة البعثفاشية!! فكانت الفتاوي والمنابر وكانت 8 شباط الدماء وتمر الايام وتعود بعد الاحتلال نفس الأتلاف يقف مع الكرد ضد العراق ضد وحدة شعبه من اجل التفريق والتمزيق والتفكيك الآن الأتلاف وفتاويه مع الكرد وبلاويه وكل ماقلته يا رفيقي صح والف صح لكن الاحتلال وذيوله من الأتلاف الشيعي والسني والكرد ضد الشعب مصالحهم مصالحهم وطز بالعراق هكذا ارادها الامريكان وأيدتها رجالات الدين ولعبة دول السور...فلقد انتهت لعبة البعث؟ والآن لعبة الدين ورجالته الشيعة والسنه والكرد قادتهم على حساب الشعب العراقي الموحد بكل طيفه وقومياته المتأخية منذ قيام العراق ارض سومر والانسان وخلتقه للأديان وانبيائه ولحد الآن لايمكن


3 - التوجهات الصادقة تصطدم عادتاَ بالرغبات الذاتية للطائفيين وال
فلاح علي ( 2009 / 10 / 30 - 13:10 )
الاخ العزيز مارسيل فيليب
تحية طيبة
أن صراعاتهم هي مفتعلة والهدف منها هو تشديد قبضتهم على السلطة حتى وأن إحترق نصف العراق إنهم في واد والشعب في واد . إنهم ليسوا نواباَ للشعب إنهم بحق نواب لكتلهم الطائفية والقومية إنهم يهدفون إلى السلطة وليس لبناء دولة . الدولة الديمقراطية تتطلب قانون وهم منذ أربعة سنوات ولحد الآن لم يشرعوا قانون الاحزاب وأجلوه لدورة قادمة .أما قانون الانتخابات فما نشهده من صراعات وسيناريوهات وتصريحات إنها مهازل مؤلمة ستنعكس آثارها السلبية على الشعب وهذا ما يؤكد إنهم في واد ودولة القانون في واد آخر.وأن الأستنتاج الذي خرج به الاخ العزيز محمد علي محي الدين أكاد أن أطلق علية( حكمة) رغم إنه في مضامينة هو سخرية لهذه المهزلة عندما قال (أن برلماناَ من هذا النوع تفتقد إليه أعرق الديمقراطيات في العالم وعلى العالم المتحضر إرسال نوابه ....إلخ)هذه هي حقيقة برلماننا الذي جاءت به إنتخابات القوائم المظلمة في غفلة من الشعب . ولكن هناك إستثناء حقاَ فيه ديمقراطيون وووطنيون ولكنهم مع الاسف من سوء حظ الشعب العراقي إنهم قلة يصعب عليهم التأثير على توازن القوى في البرلمان. سبق وأن سمية هذه الديمقراطية في مقالين بالديمقراطية المحجبة . والآن على ضوء ( حكمة) الاخ محمد علي محي الدين ينطبق


4 - أنجازات البرلمان الموقر
فكتور سعيد ( 2009 / 10 / 31 - 07:57 )
لا اخفيكم سرا انا من اشد المعجبين بالسادة النواب وبالأخص المتعسكرين في الجبهات الطائفية والفئوية منهم
فقد اثبتوا جدارتهم في ادارة عجلة البلاد الا الوراء حتى اصبحنا على شفير عصر الجاهلية
نزار قباني يقول لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار وانا اقول
زكاة المنصب قضاء حوائج الناس للسياسيين الشيعة
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته للسياسيين السنة
والمايسوكة مرضعة سوگ العصا ما ينفعه للأخوة السياسيين الأكراد
وأذا حضر لا يعد واذا غاب لا يفتقد للسياسيين المدعين العلمانية والليبرالية وهم لا يفقهون منهم شيئا مع اعتذاري الشديد للذين لم اذكرهم وللنواب المستقلين الغير موجودين اساسا في مجلس النواب الموقر
وللشعب العراقي اگول الي ياكله العنز يطلعه من جلده الدباغ


5 - مع التحية
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2009 / 10 / 31 - 12:43 )
الأعزاء محمد علي محيي الدين / ذياب مهدي محسن / فلاح علي / وفكتور سعيد ... شكرأ لأضافاتكم القيمة ، في الحقيقة ، لم يعد خافياً ( أن الجماعة أتقنوا قوانين اللعبة ) ... يصرخون ليل نهار بأسم الحفاظ على مكتسبات حققتها العملية السياسية وبضرورة الألتزام بالدستور وعدم التفريط بما تحقق ... وبالدارج يعني ، انت التزموا بالنصوص ومالكم شغله باللصوص .

قبل قليل هاتفني أحد الأصدقاء الذي عاد لتوه من الداخل وبالضبط من بابل ... يقول يومياً كان هذا الفلاح يأتي مشاركاً في العزاء ، يعبر النهر من بستان نخيله في الجانب الآخر ، يقرأ الفاتحة ويواسي ويغادر مع آخر المعزين ، في اليوم الثالث دخل الخيمة وانا واقف أحتراماً ، حيث كان الحاضرين جميعاً يؤدون
الصلاة .... يواصل الصديق ، وقف الفلاح بباب الخيمة وجال ببصره بين كل هذا الجمع الذي يهبط ويرتفع ويهمهم خاشعاً ... وبكل هدوء وبحركة غير مفتعلة أصلح من وضع عقاله ، وانطلق صوته جهوراً وهو يخاطب جمع المصلين ... ( إذا كلكم هيج ، لعد مهنو الباك سجينة التجريد والتبلّيْه ) ... حيث ظهر أن السكين التي يستعملها في قطع الجريد والتبلية التي تساعده على تسلق النخيل قد سرقت من البستان في نفس اليوم .... و سالفة الجماعة مثل ماكال أبو المثل ..

الشهر من هلاله مب

اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات