الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الله موجود الجزء الخامس و الاخير

بسام البغدادي

2009 / 12 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بدأت بحثي الجاد و الصادق هذا و كنت قد وضعت نصب عيني الحقيقة, ولا شئ اقل منها مهما كانت النتيجة التي توصلت لها أو أصطدمت بها أو تحطمت عليها. و كباحث عن الحقيقة فأنه من العار علي أن أتقبل النتائج و أعلنها أن جائت مطابقة لأهوائي و توقعاتي فقط و أتجاهلها او احاول اعادة تفسيرها لو خالفتها. لهذا حاولت التجرد قدر الامكان من كل التوقعات المحتملة أو الاحكام المسبقة او النتائج المنتظرة للأسئلة التي اخذت على عاتقي الاجابة عنها. قد أكون وفقت و قد أكون فشلت لكنني في كلا الحالتين أتقبل النتيجة مهما كانت لانها كانت نابعة من بحث صادق و حريص للوصول الى اجابة لتلك الاسئلة التي طالما واجهتني و وجدت نفسي عاجزاً امامها لما تحمله من حقائق كانت خفية علي. في الجزء الاخير هذا سأقوم بأختصار اهم النتائج التي توصلنا لها سوية خلال اربعة اجزاء من البحث عن الله بأستخدام المنهج العلمي الدقيق. بداية يجب أن نتخلي عن أحكامنا المسبقة و لنتجرد عن ميولنا المترسبة و لننظر بعين لا تجفل الى كبد الحقيقة.

السوآل كان, هل الله موجود؟
في المرحلة الاولى في محاولتنا للاجابة عن هذا السوآل حاولنا البحث عن مدى أحتمالية وجود هذا الكيان الاعلى المستقل عن البشر و الزمان و المكان قبل أن نحاول الاخذ على عاتقنا مسألة البحث عنه. النتيجة التي توصلنا لها بأستخدام المبدأ الاستدلالي للأجابة على هذا السوآل في بحثنا عن مدى أحتمالية وجود كيان الهي (في هذه الحالة الله) لا تختلف بأي حال من الاحوال عن وجود أي كيان آخر يستطيع أي شخص منا أختراعه في قلب خياله. أخذنا على سبيل المثال لا الحصر كيان البطة الوردية العملاقة خالقة الكون و التي لا يمكن بأي شكل من الاشكال أثبات عدم وجودها, هناك أمثلة أخرى معروفة في هذا المجال لا تزيد درجة احتمالية وجودها عن احتمالية وجود الله, مثل البطاطا التي انفجر عنها الكون, أو قوري الشاي الحائم حول احد الكواكب في الفضاء.
جميع هذه الامثلة, بما فيها الله ما سوى أحتمالات غيبية بدون أي أساس معرفي لها نستطيع من خلاله الاستدلال عن أسبقية احداها عن الاخرى. فلا فرق حقيقي بين أحتمالية وجود الله الذي خلق الكون بكلمة كن و بين البطاطا التي أنفجرت فكان الكون؟ كلاهما تفسير لنفس الشئ وهي كينونة الكون. ولا فرق حقيقي في مدى مصداقية وجود الهي أعلى و أسمى من الكون أو وجود بطة عملاقة وردية تحوم خارج الزمان و المكان في جناحيها مقاليد كل شئ. كلاهما ضرب في الخيال و أدعاء دون أساس او دليل يمكن البناء عليه.

بعد أنتهائنا من حصر مدى أحتمالية وجود الله أتجهنا في الخطوة التالية للبحث عن حقيقة الوجود الالهي. هل الله موجود فعلاً؟ قمنا بأستخدام منهج الفرضيات الاستنتاجية و الذي يقوم بأختبار مدى قدرة الفرضية المطروحة في تفسير الظواهر التي تدعي تفسيرها. الفرضية المطروحة في هذا السوآل هي أن وجود الكون مرتبط ارتباطاً وثيقاً بوجود الله فلولا الله لما كان هناك كون ما. و النتيجة التي وصلنا لها بأن كون يخلقه الله سيكون كوناً مختلفاً كلياً عن كون لا يخلقه الله. الكون الذي يقوم الله بتنظيمة و سن ناموسه و ابعاده و قوانينه لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان يشبه كون ولد في رحم العدم تملأه العشوائية و يغرق في الظلمة.

في نظرة متجردة و ناضجة للكون من حولنا نكتشف بوضوح و بالرغم من وجود تلك القوانين الطبيعية التي تحكم عالمنا الفيزيائي الا أن الكون بشكل عام يغرق في العشوائية, مجرات كاملة تبتلعها ثقوب سوداء عملاقة, أحد هذه الثقوب السوداء العملاقة موجود في مركز مجرتنا التي نعيش فيها. مجرات ترتطم مع بعضها في كوارث كونية قد تمتد لملايين او مليارات السنين. على سبيل المثال لا الحصر فأن مجرة المرأة المسلسلة (Andromeda) تتجه على خط تصادم مع مجرتنا التي نعيش فيها و بسرعة 140 كلم بالثانية. أمثلة أخرى على العشوائية التي تملأ الكون هذا هي تلك النجوم التي تلد و تموت ثم تنفجر في سوبرنوفا عملاقة قد تخترق عدة مجرات متتالية و تدمر الملايين من المجاميع الكوكبية الموجودة في مجرتها او المجرات المجاورة. أمثلة أخرى من كوكب الارض مثلاً هي تلك الزلازل و البراكين, كل تلك النيازك و الاجسام السماوية التي قامت و ستقوم بتدمير الحياة على سطح الارض العديد من المرات, كل تلك الاجناس التي تأتي و تنقرض كنتيجة طبيعية للتغيرات البيئية التي تطرأ على سطح الارض. فهل هناك أي شئ, مهما كان صغيراً او كبيراً يشير الى وجود تدبير الهي وراء كل هذه العشوائية؟ و أن كان كوناً بمثل هذه العشوائية و الظلمة يقبع تحت السيطرة الالهية, فكيف سيكون شكل هذا الكون الذي لا تحكمه الآلهة؟

بما أننا توصلنا الى أن أحتمالية وجود الله أقل بكثير من أحتمالية عدم وجوده. و بأن الكون الذي نعيش فيه لا يمكن بأي شكل من الاشكال أن يكون كوناً تحت سلطان اله قدير حكيم عليم بل ربما كان من الافضل اخلاء ساحة الله من كل ما يحدث في هذا الكون, فقد تحتم علينا البحث أذن عن تلك المصادر التي جائتنا بمثل هذه الفرضية عن مثل هذا الوجود الغريب الغير واضح المعالم. حيث لا أحد منا قد قابل هذا الاله, لا أحد منا يعرف بشكل خاص شئ مؤكد عنه غير ما وصلنا من حكايات و قصص الأقدمين. أذن, كخطوة ناضجة و صريحة قمنا بالبحث عن مصدر على الادعاء, من أين جاء؟ ما هو مصدره؟ و كيف وصل الينا و من هم الرواة و المدعين وجوده؟ هل هي الكتب المقدسة؟ هل هي الروايات التأريخية؟ هل هناك آثار حقيقية لهذا الوجود؟ الخ.

جميع المصادر التأريخية تؤكد بأن الله هذا, بالشكل الذي نعرفه اليوم, هو أحد آخر الآلهة التي لا نجد لها ذكر أو حتى أسم في جميع المصادر القديمة للشعوب و الحضارات التي عاشت قبل ستة الآف عام. و بما أننا نعرف بأن عمر الجنس البشر على سطح الارض ما يقارب المليون سنة وفقاً لعلم المتحجرات, نستطيع أن نعرف أذن بأن الله هذا هو من أصغر الآلهة التي عرفتها البشرية عمراً. فلو أفترضنا بأن عمر البشرية هو 24 ساعة, فأن عمر الله هذا تقريباً ثمانية ثواني فقط. ليس هذا فحسب, بل نجد ما يثير الغرابة وهي أن الله قد تطور بصورة تأريخة وفقاً للمناخ السياسي الدارج في المنقطة من رئيس الآلهة الكنعانية إيل إله الحرب الى الله الابراهيمي و الذي كان يتنقل في نفس المنطقة التي كانت تنتشر فيها عبادة الأله إيل. و ما أسم أسرائيل الا دلالة واضحة على هذا الأله القديم المعبود لدى الفينقين. ولازالت أسماء مثل جبرآئيل و عزرائيل و غيرها من أسماء الملائكة دلالة واضحة على هذا الارث الذي تركه الكنعانيون و الذي تسرب لنا خلسة في الدين المسيحي و الاسلامي كأرث أدبي تأريخي لازال البعض يعتقد فعلاً بقدسيته.

ثم, من ناحية أخرى, من هم الرواة و الشاهدين عن هذا الوجود الألهي؟ آدم؟ أبراهيم؟ يسوع عيسى؟ موسى أم محمد؟ من هم؟ كيف عرفناهم؟ هل هناك أدلة تأريخية حقيقية تؤكد وجودهم؟ ما هي سيرتهم و ماهي اخلاقياتهم التي تسمح لنا التصديق بهم و بما نقلوه لنا؟ هل كانوا مرضى نفسيين؟ هل كانوا أصحاء و فعلاً أنبياء؟ و هل يصلح شخصاً قام على سبيل المثال لا الحصر بأغتصاب الاطفال و ذبح كل مخالفيه كي يكون مصدراً موثوقاً يمكن الاعتماد عليه في مسألة مصيرية كهذه؟ ليس هذا فحسب, بل أن الاجابة على هذا السوآل سيكون لها رد فعل مباشر على أدق دقائق حياة كل فرد منا, في مأكله و مشربه و حياته الفكرية و الجنسية و العاطفية. و أن لم يكن هناك مصدر موثوق يمكن الاعتماد عليه فما هو سبب أستمرارنا بالاعتقاد بمثل هذا الوجود؟

خلاصة البحث:

1. أحتمالية وجود الله أقل أو تتساوى مع الصفر. لا يوجد سبب منطقي واحد يرشح احتمال وجود الله و أنتفاء وجود غيره, بل توجد عشرات الاسباب التي ترشح أحتمالية لا وجوده.
2. الكون الذي نعيش فيه دليل واضح على غياب اي وجود أكبر و تدبير أحكم ساهم في أيجاده او تسييره و يهدف الى شئ ما من وراءه.
3. المصادر التي تدعي وجود الله غير موثوقة البتة تأريخياً و متناقضة المحتوى و تطعن في بعضها البعض و الرموز التقي تقبع خلفها في أغلب الاحيان غير أخلاقية السيرة و ذات نزعات لا إنسانية وفي أسوأها أجرامية.
4. في حال وجود الله بالرغم من فشلنا في أثبات وجوده فان هذا دليل آخر يؤكد فشل الله نفسه في اثبات وجوده للعقول التي هو صنعها بنفسه و هذا بحد ذاته ينفي عنه صفة الحكمة المطلقة و أستحقاقه للعبودية التي يكلفنا بها.
5. في حال غياب اي سبب او دافع منطقي للأيمان بوجود شئ ما فأن الاعتقاد بعدم وجوده هو الموقف الاكثر منطقية و علمية و حيادية.

لهذا, فأن الاعتقاد بوجود الله دون أي سبب أو دافع هو أهدار للوقت و الجهد الانساني الذي ممكن الاستفادة منه في خير و رقاء البشرية. خاصة مع معرفتنا المسبقة بالطريقة التي تم فيها أستخدام هذا الادعاء بالوجود الألهي في قهر الشعوب و أحتقار إنسانية الافراد. أبتداء من ذبح الشعوب و القبائل في منطقة الهلال الخصيب على يد جيوش عبيد الاله يهوه اله اليهود قبل 4000 سنة الى جورج بوش و بن لادن و احمدي نجاد وصدام حسين الذي أمتطوا الله هذا من اجل تحقيق ما يؤمنون به حقيقة بأن الله يريد منهم ذلك.

ختاماً أضع بحثي المتواضع و القصير هذا أمامكم و أتمنى فعلاً أن أكون على خطأ, و أتمنى فعلاً من الله لو كان موجوداً أن يمنعني من نشر نتائجه. لكن اذا كنت تقرأ هذا الآن, فهذا يعني بأن الله قد فشل في محاولتي الاخيرة و الجادة لأنقاذه من الموت.

أطيب التحايا
بسام البغدادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كن صديقي أيها الإنسان المفكر
مصباح الحق ( 2009 / 12 / 1 - 08:24 )
أحييك وجودياً ووجدانياً على هذا المقال العقلاني.
تقبل صداقتي


2 - لست على خطأ أبداً
مايسترو ( 2009 / 12 / 1 - 13:17 )
بل أنت الصح كله، والذين على خطأ هم من يؤمنون بوجود هذا الإله الوهمي والذي باسمه ترتكب كل الموبقات في هذا العالم، فلا فض فوك يا صاحب العقل الكبير وصاحب النظريات الموثقة في إنكار هذا الإله.


3 - لقد ارتكبت خطأ جسيم في بحثك قد الغى فاعليته
زياد _ السعودية ( 2009 / 12 / 1 - 13:28 )
هذا الخطأ انك لم تتجرد من مبولك كما قلت

فأنت بدأت البحث وفي نيتك نتيجه مسبقه للبحث سواء علمت ذلك ام لم تعلم

فأنت تدعي انك تجردت من ميولك وأفكارك السابقه ولكن في الحقيقه انت تجري هذا البحث وأنت غارق الى اذنيك في فكرة ان الله غير موجود

والدليل على ان بحثك ليس حيادي هو مالاحظناه من بداية بحثك انك تبحث عن دليل عدم وجود الله وقد أسهبت في ذلك وتماديت الى درجة التعصب لفكرتك يعدم وجود الله
ولو كنت حياديا كما تدعي لوجدت من الادله الكبيره على وجود الله مايقنعك بوجوده دون ادنى شك

انت جعلت في نتيجة بحثك ان احتمالية وجود الله هي صفر

لو على الاقل حسبت حساب ان هناك شي اقنع اكثر من مليار مسلم ومليار مسيحي بوجود الله حتى وإن لم يقنعك انت لجعلت لذلك احتمال كبير وليس الإحتمال صفر كما تدعي
لو حسبت حساب ان هناك رسل بينهم الاف السنين وكل منهم يدعو الى نفس الفكره مع ان الدنيا كانت بدائيه وليس هناك تدوين ولا بحوث فمن اخبر بعضهم
بفكرة بعض لكي يدعونها جميعا
لو حسبت حساب ذلك لجعلت له نسبه كبيره
ولو نظرت الى جسمك ما الذي اعطاه المناعه ضد لامراض ومن الذي علم بحاجته لكريات دم حمراء وبيضاء وعلم بحاجته لقلب ينبض 24 ساعه في اليوم وعلم بحاجته الى اسنان لتقطي


4 - اللة موجود بدليل زيارة الكاتب محمد الحلو لة
الرصافي ( 2009 / 12 / 1 - 17:38 )
الى الاستاذ بسام البغدادي المحترم
في الحقيقة كنت في السابق اجهل وجود اللةبالمرةسواء كان في السماء اوفي اي مكان اختارة وكنت بهذا على يقين من ذلك ولكن المفاجاءة حدثت قبل ايام حينما قام الكاتب المميز محمد الحلو بزيارة عرش اللة واللقاء بة وهذة الزيارة تعد حجر الاساس بتغير ايماني اتمنى من الكاتب متابعت ما يرسلوة لنا هذا الكاتب من غرفة اللة ولك مني كل الاحترام


5 - الإله الوهمي
AL ( 2009 / 12 / 2 - 02:55 )
لو كان الله مجود لما اختلفت الاديان في الارض. لظهر انبياء في الهند والصين


6 - خيبة أمل كبيرة
عبد الله السوري ( 2009 / 12 / 3 - 19:28 )
الأخ بسام البغدادي المحترم
تحية طيبة
حينما قرأت الجزء الأول من البحث و الأجزاء التالية اسبشرت ببحث علمي و موضوعي في حقيقة و جود الله من شخص يدعي الحياد و المصداقية وعندما وصلت للجزء الأخير هالني ما وصلت إليه من استنتاجات ليس لقسم كبير منها أساس في البحث وكأن هناك عشرة أجزاء مفقودة بين الجزئين الرابع و الخامس فالاستنتاجات كانت كثيرة و متشعبة بينما المطروح على طاولة البحث كان محدودا و صغيرا
من هذا أرى أنك لم تكتب هذا -البحث- إلا و عقلك متشبع بفكرة ان الله شيء وهمي و غير موجود و بالتالي للأسف الشديد سقط بحثك -العظيم- أسوأ سقوط في حفرة الميل و التحيز
كانت البداية رائعة بطرح الأسئلة ولكن وللأسف الشديد فإن منهاج البحث كان قاصرا بشكل مريع فمثلا :

الإيمان يا سيدي بوجود الله يختلف عن البحث في صفاته فسؤالي هل الكهرباء موجودة شيئ و السؤال عن تطبيقاتها و استخداماتها شيء آخر ولا يمكن أثبات أن الكهرباء غير موجودة لمجرد وجود ألة كهربائية معطلة أو لأن أحدا لم ير الكهرباء أبدا ولم ألمسها و لم استطع شمها أو تذوقها أو سماعها
و المسلمون لا يؤمنون بأن صفات الله تعالى جزء من وجوده و من آمن بذلك فهو شخص مشرك وباطل الإيمان بمعنى أن المسلمون لا يؤمنون أن اللطيف إله و الحكيم إله و ا


7 - الله هو الكون
باحث عن الحق ( 2012 / 6 / 29 - 10:37 )
ان حقيقة الله هو نفسه الكون والكل ونحن جزء منه


8 - من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
@3rdLin3 ( 2013 / 5 / 11 - 13:59 )
غريب أمرك يابسام ... تتحدث في شيء لا إختصاص لك فيه بل مجرد بحث شخصي واستنتاج شخصي ثم تحكم وكأن ماوصلت له هو الحق ..؟!
أي منهج علمي هذا الذي تسير فيه يناقض بشدة أقوال الكثير من العلماء المختصين ..؟!
مثال بسيط عن منهجك العلمي الذي تدعيه قولك عن الكون أنه عشوائي -
-بالرغم من وجود تلك القوانين الطبيعية التي تحكم عالمنا الفيزيائي الا أن الكون بشكل عام يغرق في العشوائي-

بينما العالم الفيزيائي ماكس بلانك مؤسس نظرية الكم والحائز على جائزة نوبل لدراساته عن الذرة .. يقول
-بصفتي رجل مرس كل حياته لدراسة المادة يمكنني القول بناء على ماخلصت من خلال بحثي عن الذرة أن المواد لاتوجد هكذا بشكل عشوائي بمعنى أن كل المواد تنبع وتتواجد بفضل قوة تقف وراء خلق كل جزئيات الذرة التي تجعلها تتذبذب وتحفظ حتى أكثر ذرات النظام الشمسي تناهياً في الصغر مع بعضها البعض ؛ يجب أن نؤمن بأن وراء قوة الوجود الخارقة هذه عقلاً حكيماً وواعياً ؛ هذا العقل هو منبت وأصل كل شي -

انتهى كلامه


هذا رأي عالم كرس حياته لدراسة المادة يابسام ويؤمن بالإنتظام والدقة ؛
فمن برأيك الأصدق .. أنت يابسام أم ماكس بلانك ..؟!

@3rdLin3

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah