الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الأحتلال الأيراني لحقل فكه ، وفي هذه المرحله بالذات ؟

مارسيل فيليب

2009 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل ستتجرأ ايران على أبتلاع حقل الفكة النفطي الذي يمثل جزءا من ثلاثة حقول يقدر مخزونها بنحو 1.55 مليون برميل ؟
أم هي لعبه لتعيده عبر صفقة تنازل ومسومه بواحد أو أكثر من ملف ( أزمات ) تحاول القياده الأيرانيه من خلالها أظهار قدرتها على التحكم بمصير المنطقه ...!!

بدايةً .... أود الأشاره الى أن ماتقوم عليه السياسة الخارجية لـ ( جمهوري إسلامي إيران ) يذكرنا بنهج دأب نظام البعث العراقي السابق ، ورئيسه المقبور صدام حسين بالذات على ممارسته عن اشتداد ازماته ، والخوف من تفاقم المعارضه الشعبيه في الداخل .
أولاً .. تعاظم التشكيك من داخل إيران وخارجها بصحة وعدالة نتائج فرز صناديق الاقتراع للأنتخابات الأخيره بين عدة مجاميع ، أكثرها شراسةً ودفاعاً عن النظام القائم ( التيار المحافظ ) الذي يسعى لأستمرار التثقيف السياسي نحو ترسيخ نظرية "ثيوقراطية" بمحورية "الولي الفقيه" أو "المرشد الاعلى" .... وأخرى تعلن أن توجهها يهدف الى فرض معادلة جديدة في الداخل ، اطارها العام إخراج الثورة والنظام الاسلامي من مأزق تحدي الوجود والاستمرار والانفتاح على كل الحساسيات السياسية والفكرية والقومية والاجتماعية وتكريس العملية الديموقراطية وتعزيز الحريات العامة والخاصة وحرية التعبير، وللحد من قدسية وأطلاقية صلاحيات مرشد النظام واستئثاره بالقرار والسلطة ، واعادة سلطة المرشد الأعلى إلى مكانها الطبيعي تحت سقف الدستور.
هذا هو التوجه ( المعلن ) لزعماء المعارضه الأصلاحيين " كروبي والموسوي " وغيرهم كمثال ( عوده لشعارأساسي شكّل إحدى أللبنه لبدايات الثورة والتي أعتمدت على المزج بين مفهوم جمهورية اسلامية ـ ومفهوم ديمقراطيه ضبابيه تدعي الأعتماد على رأي الشعب ن عبر مؤسسات يقودها رجال دين بشكل أساسي ) .

تداعيات اللوحه أعلاه ، قادت لتسعير حدة اشكالية النظام القائم إلى حدود لم تكن ضمن الحسابات والتوقعات المسبقة ، وصولاً الى اندلاع المظاهرات الطلابيه الأخيره ، ورفعها لشعارات بالضد من نظام ولاية الفقيه والرئيس المنتخب علانيةً ، والتي أنطلقت بحجة تغطية مهرجان يقام سنويا للاحتفال بذكرى مقتل ثلاثة طلبة عند مشاركتهم في تظاهرة مناوئة للولايات المتحدة عام 1953 .

ثانياً .. مثلما كان نظام البعث العراقي يقوم بأختلاق أزمه خارجيه هروباً من تذمر الشعب ، كذلك يقوم حكام النظام في طهران الأسلاميه حالياً بتصدير ازماتهم للخارج لحجب المصائب التي يعاني منها الشعب الايراني من فقر وعوز وتخلف وفساد ، وهو ما يفسر محاولة القياده الأيرانيه ، معالجة أزماتها عبر تصعيد إعلامي وسياسي متشنج ، مايثبت عجزها عن التعاطي مع القضايا الوطنية برؤية سياسية ثاقبة ، ويجبرها لأختلاق تهديد خارجي وخطر أجنبي يهدد أمن وسيادة البلد هدفاً لأستدرار العواطف الوطنيه لدى جماهير الشعب الأيراني ، أملاً لدفعه للتوحد ودعم السلطه القائمه .

ثالثاً ... ومن خلال ماسبق ، يمكن تفسير حدث احتلال قوات عسكريه أيرانية يوم أمس " الجمعة 18 ديسمبرـ ك 2 الجاري " .. والسيطرة على موقع لبئر يمثل جزءا من ثلاثة حقول نفطيه عند المنطقة الحدودية شرق مدينة العمارة في منطقة فكه الحدوديه المشتركه ، ورفع العلم الأيراني عليها ، محاولة تفسيره ، بأطار سعي لأثارة نزاع مع ( الخارج الأجنبي ) ، سعياً لأنتزاع تنازلات أمريكيه سواءً لتسوية بعض مشاكل ملفها النووي ، أو لأبعاد الأنظار عن تدخلاتها الأقليميه التي باتت مكشوفه لدول الجوار خاصة ، لكن هناك سبب معقول جداً يمكن طرحه للنقاش ، خاصة مع مرحلة بدأ الصراع والتسقيط السياسي العراقي بين أطراف الأسلام السياسي بشكل خاص وأحزاب وتكتلات أخرى بشكل عام .
رابعاً ... كقناعه شخصيه يمكن تأويل مسألة أحتلال الحقل النفطي حالياً ، في سياق دعم أيراني واضح لكل الأطراف والكتل المنتقده والمعارضه لتوقيع عقود استثمار النفط الأخيره ( تراخيص الجوله الثانيه ) ، مِن مَن انخرطوا في مساعي حميمة لتسقيط الوزير الشهرستاني ، بل والحكومة برمتها وبأستهداف مركز رئيس الوزراء شخصياً .

وأخيراً وهو المهم ، لتتمكن حكومة طهران الحاليه من تبريرإستخدام كل اساليب ( العنف وبكل أشكاله ، بحجة توحيد الجهد لمواجهة الأخطار الخارجيه ) ، لقمع ألأراده الشعبيه والتي تمثلت بالمظاهرات المليونية التي شهدتها المدن الإيرانية العديده ، وبمشاركة فعاله من مؤسسات المجتمع المدني الأيرانيه ، من طلاب وأساتذة جامعات وكبار تجار البازار، وشرائح الموظفين من المهندسين والأطباء وغيرهم ، في تحدٍ واضح لكل المؤسسات القمعيه التابعه لمنظومة السلطه الدينيه بأسم ولاية الفقيه ويد المرشد الأعلى خليفة الأمام الغائب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأخ مارسيل
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 12 / 19 - 07:08 )
أعتقد أن النظام الأيراني ورئيسه نجاد يمثل الآن ذات السيناريو الصدامي في فلم الحصار على العراق ومواجهة الشيطان الأكبر وستقوده أطماعه الى ذات المصير في المستقبل ولكن يا عزيزي لماذا تبخل على الجار العزيز ببئر واحد ولدينا آلاف الآبار وأيران الجارة تنفق المليارات في العراق لأسعاد شعبه وتسييره في طريق الغواية والجهل الا تستحق ولو جزء بسيط من الواردات العراقية على جهودها في تعكير الأمن وأشاعة الفوضى اليس من حقهاالحصول طالما أبنائها يحكمون العراق ؟؟هل الخلل في أيران أم في الحكومة الصامتة والشعب الأخرس لماذا نلقي بأخطائنا على عاتق الآخرين الم تسمع بأن المال السائب يغري بالسرقة والذي لا يغلق داره أو يدافع عنها حق للصوص سرقتها ؟؟لك أن تعتب على شعبك العظيم الذي يسمح لهؤلاء بالتحكم بمقدراته اما أيران فهي تبحث عن مصالحها وعلينا أن ندافع عن حقوقنا ومصالحنا والأيام بيننا فسوف تمر هذه الزوبعة الأعلامية وتصبح الفكة أيرانية واللي يفك حلكه يترسوه حجار
مع محبتي


2 - الحلم الفارسي المفقود
علي السعيد ( 2009 / 12 / 19 - 10:49 )
قليلة جدا الكتابات التي تبحث عن الوضع الايراني في موقع الحوار المتمدن , قياسا لموضوعات اخرى , مع العلم ان الكثير من احداث المنطقة مرتبطا بسياسة وتوجهات ايران اليوم . الملف النووي , احتلالها لجزر الامارات الثلاث,تدخلها السافر في الوضع العراقي ,تدخلاتها في اليمن ولبنان والسودان,افتعالها لازمات ونقاط ساخنة في المنطقة والعالم ومنها مااثير مؤخر حول المحرقة النازية . كل ذلك دعاني لان أقول عن ندرة الكتابات في الحوار عن تلك الزوابع والقضاياالتي تأججها او تثيرها السياسة الايرانية باستمرار .
كما اني لااتفق ورايك اخ مارسيل في تشخيص نهج السياسة الايرانية اليوم ونهج صدام ,الكثير من التوجهات الايرانية اليوم اساسها الموروث الفارسي القديم في السيطرة والاحتلال واعادة الحلم الفارسي المفقود .
الحلم الذي راود عقول القادة الايرانيين في مختلف العصور ,من سلطة كورش والصفويين والسلطة الشاهنشاهية واخيرا سلطة الدولة الاسلامية .كما لاتغيب عنها سياسة تصدير الازمات للخارج للتغطية وصرف الانظلار عما يجري في الداخل .
لازالت لايران اجندات وقضايا تثيرها من وقت لاخر ,جزيرة ام الرصاص ,راس البيشة,الميناء العميق,والنفط


3 - انه الخنوع
البراق ( 2009 / 12 / 19 - 10:51 )
الاستاذ مارسيل ان ماذكرته في تحليلك وما جاء بتعليقة الاخ محمد علي كلها صحيح فالنظام الدكتاتوري في ايران يشعر بانه زائل عاجلا كان ام اجلا ولابد من التأخير والمماطلة كسبا للوقت وكما كان يفعل مقبورنا صدام بالرهان على الزمن . ان ما يعانيه الشعب الايراني اليوم من قمع واساليب بطش تستحق الادانة من كل الشرفاء في العالم .
نعم ان ماقام به النظام الايراني في عمليته العسكرية باحتلال الاراضي العراقية وآبار النفط الحدودية يؤكد بشكل لايقبل التأويل ان هناك اطماع ايرانية بالاراضي العراقية ويكشف بشكل واضح ان جميع مايقومون به في داخل العراق منذ سقوط صدام غرضه احكام السيطرة على العراق والحاقه بامبراطوريتهم الثيوقراطية . ان الغريب في الامر هذا الصمت الغريب والمريب لحكومة تدعي الوطنية والحرص على العراق ووحدة اراضيه الا انها تصمت صمت القبور اتجاه اي فعل يصدر من ايران . ان المسؤولية الان تقع بشكل رئيس على الولايات الامريكية فهي مسؤولة امام القانون الدولي والامم المتحدة على حماية العراق واراضيه وعلى الامم المتحدة التحرك السريع لطرد القوات الايرانية من الاراضي العراقية اما شعبنا فليبقى في سباته الطويل


4 - يسلموو مارسيل
محمد العبيدي ( 2009 / 12 / 19 - 13:33 )
اعتقد أن النظام الايراني انفق الكثير من المال على القضية الفلسطنية فيستوجب عليه احتلال حقل واحد فقط من ابار النفطيه التي لدى العراق كما فعل قبلهم السلف الصالح في منطقة الشرق الاوسط المعروف بحامي البوابة الشرقية صدام حسين ابان غزوه للكويت
عموما- اشكرا- الاخ مارسيل على تحليله الممتاز وتقبلو تحياتي


5 - ليس لنا حق في اعتراض امر ولي امر المسلمين
ابو مودة ( 2009 / 12 / 19 - 16:00 )
الاستاذ الكاتب
لم يبقي لنا الاستاذ الرائع محمد علي محيي الدين شيئا
اليكما اطيب تحياتي
يذكرنا ديكتاتور ايران بالمقبور هدام الذي كان يختلق بين فتره واخرى مشكله خارجيه هروباً من تذمرنا
كذلك يقوم نجاد بتصدير ازمات ايران الداخلية للخارج لحجب المصائب التي يعاني منها شعب اايران من فقر وعوز وتخلف وفساد
وتدخلاته في بعض دول المنطقةالتي باتت مكشوفة للعالم اجمع
ان قمع ألأراده الشعبيه في جمهورية الاسلام والتي تمثلت بالمظاهرات المليونية حقا والتي شهدتها معظم مدن ايران
في تحدٍ واضح لملالي السلطه الدينيه التي تحكم بأسم ولاية الفقيه
ويد خامنئي خليفة ابو صالح الأمام الغائب
وبهذا لايكون لنا الحق بأعتراض امر خليفة بقية الله في ارضه



6 - العزيز علي السعيد
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 00:39 )
مع احترامي لقناعاتك في عدم الأتفاق معي حول ( تماثل نهج السياسة الايرانية اليوم ونهج صدام سابقاً ) ، لكني على قناعه تامه بأن ملالي طهران الحاليين يعرفون حجم الدور المطلوب منهم تأديته في هذه المرحله ، أما باقي المسرحيه فهو للتغطيه وتزييف الوعي الجمعي كما كان يفعل صدام .
مع ضرورة أن لا ننسى أن مايحدث الآن ليس وليد اللحظه ، بل هو تحرك رسمي أيراني مبرمج بأتجاه الشرق والغرب العربي في محاوله لأكتساب أرضيه أقليميه ، خاصة أثر ما خلفته حرب الخليج الثانيه من تداعيات وفراغ سياسي ، لكن نظرا لأهمية الموقع الجغرافي لإيران والمتاخم لشبه القارة الهندية وأفغانستان ، ومجاورتها للشرق الأوسط وخصوصا العراق والخليج العربي ، بالإضافة لالتصاق تضاريسها مع جمهوريات روسيا الأتحاديه وتركيا ، لذلك لا زال يحاول حكام طهران يحاولون تحققيق حلم الشاه ، بأن يكون لهم دورأ في تقرير مصير المنطقه ، وما الصراع الجاري حالياً حول الملف النووي واختلاف اعضاء مجلس الأمن في أسلوب معالجته سوى انعكاس لما أشرت اليه ، ولأعتقاد نجادي وحكومته أنها الفرصه التي لن تتكرر لأنتزاع هذا الدور في ظل الظروف الأستثنائيه القائمه حاليا .


7 - عزيزي البراق / مع الود
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 00:53 )
لكي نستقرأ أبعاد المشروع الأمريكي في العراق وتجلياته ن علينا أن نحلل التوجه الأمريكي قبل وبعد الحرب ، فيالسعي لـ ( خلق عراق جديد ) وليس بناء عراق جديد ، وبحسب تحليل الصحافي الأمريكي توماس فريدمان ( أن عملية الخلق تعني ، تنظيف ( الحاضن ) لتبدأ الولاده الجديده ، وهذه العمليه تستدعي تجفيف الكثير من الذاكره الوطنيه .
أتفق معك في تحمل المسؤوليه الأخلاقيه من قبل أمريكا والمجتمع الدولي ، فالخطأ الأول بدأ بقرار الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر في القرار الذي أختصر الهويه الوطنيه العراقيه الى مجرد ، شيعه وسنه وأكراد .


8 - الأخ محمد العبيدي
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 00:55 )
شكرأ لمرورك ... الى جانب أن حقيقة الطغاة واحده ، برغم اختلاف التسميات والخطاب السياسي .. مع الود .


9 - العزيز ابو مودة
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 01:11 )

أنا شخصياً لم أقرأ في التأريخ أن بالأمكان قهر أرادة الشعوب ، كما أن التجربه أثبتت ليس في أيران فقط بل حتى في العراق وافغانستان أو غيرها .. افتقار رجال الدين والفقهاء والمراجع للخبرة الإدارية والحنكة السياسية المطلوبتين ( لأدارة الدوله ) لأنهم يعالجون أمور الدوله بأسلوب معالجتهم لمشاكل الحسينيه والجامع ، وهذ التوجه والممارسه لا تبني وطن ، ولا تحل مشاكل اجتماعيه واقتصاديه ، ولا يمكن أن تحقق عداله اجتماعيه ، دعك عن مشروع دوله ديمفراطيه وهياكل مؤسسات دستوريه ، طالما أنهم يعتقدون ( أن الأسلام هو الحل ) ، أو أن يسيسون ( الأسلام دستورياً ) أولاً كدين للدوله ، ثم يشترطون أن يكون مصدر أساس للتشريع ، ويحرمون سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام اسلامهم المتمثل بقناعاتهم الخاصه .


10 - العزيز ابو مودة / مع التقدير
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 01:14 )

أنا شخصياً لم أقرأ في التأريخ أن بالأمكان قهر أرادة الشعوب ، كما أن التجربه أثبتت ليس في أيران فقط بل حتى في العراق وافغانستان أو غيرها .. افتقار رجال الدين والفقهاء والمراجع للخبرة الإدارية والحنكة السياسية المطلوبتين ( لأدارة الدوله ) لأنهم يعالجون أمور الدوله بأسلوب معالجتهم لمشاكل الحسينيه والجامع ، وهذ التوجه والممارسه لا تبني وطن ، ولا تحل مشاكل اجتماعيه واقتصاديه ، ولا يمكن أن تحقق عداله اجتماعيه ، دعك عن مشروع دوله ديمقراطيه وهياكل مؤسسات دستوريه ، طالما أنهم يعتقدون ( أن الأسلام هو الحل ) ، أو أن يسيسون ( الأسلام دستورياً ) أولاً.. كدين للدوله ، ثم يشترطون أن يكون مصدر أساس للتشريع ، أضافة لتحريمهم سن أي قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام اسلامهم المتمثل بقناعاتهم الخاصه .


11 - رد وعتب على موقع الحوار المتمدن
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 01:35 )
لا أدري ايها الأعزاء من المشرفين على الموقع في هذه الساعه .. ما الذي خالف قواعد النشر في ردي على الأخ العزيز أبا زاهد ، اتمنى أن توضحوا لي أين تم التجاوز على قواعد الحوار في نص الرد / مع كامل المحبه .


12 - الأخوه في الحوار المتمدن
مارسيل فيليب / أبو فادي ( 2009 / 12 / 20 - 01:42 )
حذفت ردودي على الأخوه محمد علي محيي الدين / علي السعيد / والبراق .
حبذا لو تكرمتم بتوضيح الأسباب ، فالردود لم تخرج عن حدود الأدب والحوار الموضوعي .. اتمنى أن يصلني منكم ولو تفسير لما سبب حذف الردود .
مع كامل التقدير
أبو فادي

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا