الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تغطية للجلسة الثانية من ملف القصة القصيرة جدا بغزة

شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)

2010 / 1 / 11
الادب والفن


في الثالثة والنصف من عصر الأحد أقيمت ندوة ثقافية نظمها ملتقى الصداقة الثقافي في المركز القومي للدراسات والتوثيق ، فتح فيها ملف القصة القصيرة جدا نموذجا ، وقد افتتح الجلسة شجاع الصفدي مدير الملتقى بقوله :
في الجلسة الماضية والتي كان معظم السادة الأفاضل حاضرين فيها حدثتنا د . مي نايف عن تقنيات القصة القصيرة جدا وعن تجربة الأستاذ غريب عسقلاني كنموذج لكتاب هذه القصة فلسطينيا وعربيا
وكانت مداخلات الحضور في تلك الجلسة قيّمة جدا ، أثرت الموضوع المطروح وجعلت من أجواء النقاش إيجابية جدا ولكنها كانت توحي بأن هذا الملف لا يمكن أن تشمله جلسة واحدة وإنما يحتاج لعدة ندوات ومناقشات ومداولات للخروج برأي تقييمي على الأقل إن لم يكن رأيا موحدا
وحرصا منا على فتح مجال النقاش والعطاء في مضمار الأدب والثقافة كان لا بد من عقد ندوة ثانية تناقش ذات الموضوع " القصة القصيرة جدا " ليدل الأساتذة بدلوهم ، وكذلك المتذوقين وأيضا لطرح نماذج لكتاب قصة قصيرة جدا متميزين وتختلف تجربتهم عن تجربة أ .غريب عسقلاني ، لأن في ذلك ضرورة من أجل تخصيب فكرة شمولية عن أدب القصة القصيرة جدا وجذوره وعن مكانته في الأدب الفلسطيني تحديدا .
ولا نستبعد أن نعقد ندوة ثالثة نتناول فيها القصة القصيرة جدا فلسطينيا وعربيا لعمل مقارنة بين كتاب القصة القصيرة جدا الفلسطينيين وبين كتاب القصة القصيرة جدا العرب وهذا أيضا ضروري لمعرفة موقع القاص الفلسطيني من المنظومة الأدبية العربية في هذا المجال .


وبعد ذلك بدأ د.محمد أيوب ضيف الجلسة الأول بتقديم أطروحة حول فن القصة القصيرة جدا وتحدث عنها كتصنيف أدبي رفض استقلاليته عن القصة القصيرة
معتبرا أن القصة القصيرة جدا هي جزء لا يتجزأ من القصة القصيرة ، وعرض العوامل البنيوية للقصة القصيرة جدا حسب رؤيته وطرح بعض الآراء لمختصين في الأدب ، كما قرأ على الحضور بعضا من القصص القصيرة جدا التي كتبها كنماذج لهذا الجنس الأدبي .

ثم تفضلت الضيفة الثانية أ. فتحية صرصور بتقديم وجهة نظر حول القصة القصيرة جدا ، وكذلك تحدثت عن بداياتها في الكتابة والعراقيل التي واجهتها خلال مشوارها الأدبي منذ الطفولة واستشهدت ببعض الأحداث من الذكريات المدرسية .
ثم ضربت أمثلة لكتاب القصة القصيرة جدا عربيا ، وأنهت طرحها بقراءة مجموعة مختارة من القصص القصيرة جدا والتي كتبتها من خلال تجربتها القصصية .

الضيفة الثالثة كانت أ . يسرا الخطيب والتي تحدثت عن صعوبة فن القصة القصيرة واعتبرت أن لهذا النوع من القصة الكثير من الأعداء والمتحفظين شأنه شأن قصيدة النثر ، رغم أن القصة القصيرة جدا والتي تعتبر ومضة تعبيرية تحتاج للكثير من التكثيف اللغوي مما يصعب جدا مهمة كاتبها وليس بتلك السهولة يمكن الخروج بقصة قصيرة جدا متكاملة البنية والتكوين .
كما قرأت أ. يسرا الخطيب بعضا من قصصها القصيرة جدا للجمهور .

بعد أن انتهى ضيوف الندوة فتح باب المداخلات ، حيث قدم كل من : أ . محمد نصّار ، أ.عبد الرحمن شحادة ، أ. عيسى شامية ، أ.فرج البرعي ، د.محمد أيوب ، أ. غريب عسقلاني ،د . مي نايف ، والذين أثروا الندوة بنقاشهم وطروحاتهم حول موضوع القصة القصيرة جدا ، كما وردت تحفظات من بعض الأساتذة على نقاط معينة فيما طرحه الضيوف .
تميزت الندوة بأجواء تفاعلية مميزة ، والحضور كان جمهورا عريقا يستحق التكريم فمثل هذا الحضور يعني أن الأدب في قطاع غزة ما زال بخير رغم الحصار وأن لغة الضاد وآدابها ما زالت تحظى بالاهتمام الجميل .













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي