الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كأس العالم للتحرش

لبنى حسن

2010 / 1 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المرأة كائن مستهدف دائما و لا يهم المكان فقد تتعرض للتحرش في أي مكان, و في أي وقت من اليوم حتى و صوت آذان الظهر يدوي في الشوارع يوم الجمعة و في وسط الزحام.لقد صارت المعاكسات ثقافة عامة بعد أن انتشرت بشكل واسع و تقبلتها المجتمعات العربية, فلم نعد نري في الشارع استنكار من المارة لتلك الظاهرة و كأن ما يحدث عادى, أما الغالبية من الرجال فقد أصبحوا يتعاملوا مع المعاكسة على أنها هواية و لكنها سرعان ما تطورت لاحتراف و حق مكتسب لهم بل يتخذها البعض مدعاة للمباهاة و إثبات الرجولة!

التحرش نوع من أنواع الإيذاء النفسي في المقام الأول فهو في أخف حالاته نظرات متفحصة أو صفير و لكنه غالبا يتعدى النظرات لألفاظ و قد يمتد هذا لنوع أخر من المضايقة كالملاحقة أو التضييق, حتى و أن كانت المرأة تسير على قدميها بينما يقود الرجل سيارته.

لقد أمضيت أكثر من نصف عمري خارج مصر في مجتمع متعدد الجنسيات و بالتالي متعدد الأديان و الثقافات و رأيت مسلمين من بلدان مختلفة لا تجمعهم نفس اللغة أو العادات و التقاليد و لكنى أيضا رأيت و بوضوح معنى أن تكون ثقافة التحرش بالمرأة أو ما نطلق عليه المعاكسة ثقافة عربية خالصة, فلم أصادف قط أجنبي أو أفغانستاني أو هندي أو باكستاني أو فلبيني يعاكس بل دائما هم العرب و تمتد معاكساتهم لكل الجنسيات.

أما في مصر فقد أصبح الوضع مزري, و مثير للإزعاج فمجرد الخروج للشارع يعد ضغط علي أعصاب المرأة من كم العبء النفسي الذي تتحمله و هي تسير بخطوات متسارعه لتتحاشى النظر في أي اتجاه, خشية من لفت النظر حتى لا تتعرض للمعاكسة و الاستظراف. و لكن حتى و أن فعلت ففي اغلب الأحيان لازم تسمعلها كلمتين و عليها أن تصمت و هي ترى السعادة في عين المتحرش لأنه يعتقد انه بهذا قد اثبت رجولته الضائعة, و انتصر علي الفريسة بجعلها تخشاه فأخيرا أصبح له لازمه – في نظر نفسه- و يخيف أحدا و هو المقهور سياسيا و اجتماعيا الذي يعيش في ظل نظام انتهك كرامته و أهان آدميته.

هذا المتحرش لا يجد سوى المرأة باعتبارها المخلوق الأضعف ليستقوي عليها حتى يتخلص و لو جزئيا من بعض إحساسه بعقدة النقص التي سببها له عجزه و قهره, و قد ساعد علي هذا وجود نظام أمنى متساهل مع المعاكسات فلا هناك تواجد أمنى في الشارع, و لا الشرطة قد تحضر لو استنجدت بها المرأة هاتفيا, كما يكون المتحرش على يقين أن المرأه في الغالب لا تجرؤ على الذهاب لقسم الشرطة ليس خوفا من المواجهة أو اللغط و لكن لأنها تعلم جيدا أنها سيتم التعامل معها بطريقة لا تليق بالتعامل مع ضحية و من الآخر ح تتبهدل و على الفاضي.

لا أرى علاقة مباشرة بين انتشار ظاهرة التحرش و ازدياد الفقر أو المشاكل الاقتصادية لأن هذا كان موجود في الماضي و لم يكن الوضع بهذا السوء, كما ازعم أيضا أنه لا توجد علاقة مباشرة بين التحرش و البطالة لأن بعض تلك التحرشات يحدث في مكان العمل و بالتالي فالبطالة بريئة من تهمة تشجيع التحرش.

أيضا ارفض تماما إلقاء التهمة على ما ترتديه المرأة لأنها كانت أكثر تحررا في الستينيات و لم يكن يحدث هذا أما الآن فهناك حالة عجيبة من التوحش, فقد رأيت بعيني سيارة بها شخص يصر على معاكسة منقبة و لم تكن تلك المرة الأولى, و طبعا مثل هذا المشهد ينسف بديناميت النظرية الذكورية التي تروج لتحويل الضحية لجانى أو محرض, باتهام المرأه أنها هي من ترتدي ما يثير غرائز الرجل ففي حالة المنقبة المتحرش لا يعرف شكلها حتى فجايز جدا تكون قبيحة أو عجوز أو مش مرأة أصلا!

النقاب و الحجاب أو نوعية ما ترتديه المرأه لا علاقة له بفكرة التحرش أو المعاكسة خاصة أن نفس هذا المتحرش -صاحب الغرائز المثارة دائما من غير مناسبة- تجده في أوروبا يسير زى القطة مقطوعة الذيل, فلا يجرؤ على مجرد البحلقة برغم الفرق الشاسع في مستوى الجمال و التحرر في الملابس هناك عنه في عالمنا العربي, فنجدة يسير بأدب لان هناك قانون رادع و سريع التنفيذ, كما يوجد مجتمع لا يحترف إلقاء اللوم على المرأه في كل قضية و ليس لدى أبناؤه هاجس جنسي بل يحترم المرأة, و يقدر حريتها في أن ترتدي ما تشاء و تكون أمنه مطمئنة لأنها إنسان حر متساوي للرجل في الحقوق و الواجبات.

المرأه ضحية في المقام الأول لغياب القانون و تخلف المجتمع أما الرجل فهو ليس فقط ضحية للأحباط المسيطر على الشارع و تراجع التعليم و الثقافة و انهيار المنظومة الأخلاقية و إحساسه بالعجز و القهر نتيجة عدم وجود عدالة اجتماعية و غياب الديمقراطية, و تفشى الفساد و لكنه أيضا ضحية للأستبداد السياسي المتحالف مع القوى الظلامية, ذلك الاستبداد الذي عمل على الهاء الشعب و تغييب الوعي بترك الساحة لمدعي دين الذين دأبوا على زرع هاجس المرأه و حقروا من شانها و حصروها في وعاء جنسي مثير للغرائز فلم يعد يتعامل معها الرجل على أنها إنسان مثله لها الحق في الحرية و التمتع بالأمان و لكنه تحول إلى حيوان عشوائي يتربص بالمرأة و لا يرى فيها غير الأنثى المثيرة حتى و إن كانت خيال متشح بالسواد بعد أن حرموا عليها عيشتها فشعرها و وجهها و عطرها و وصوتها و خروجها حرام...أنها ثقافة الكبت و الترويع التي نتج عنها هذا الهياج الذي لا يفرق معه سن المرأة أو ما ترتديه المرأه في عصر ازدهر فيه التدين المظهري فانحطت فيه الأخلاق!

لن أقيد حريتي من أجل الرجل و لو هو مش متربي بالقانون تتم تربيته و ردعه...لن أسير بكفن أو خيمة لأن الرجل مصاب بكبت و قهر و تخلف و مزروع في رأسه وساوس من مشايخ البزنس لأن تلك مشكلته و ليست مشكلتي..لن أغطى شعري ليس فقط لأني مقتنعة أن لا علاقة للإسلام بتغطية الشعر و سبق و شرحت هذا باستفاضة و بالتفسيرات في مقالات سابقة لكن أيضا لأني بحترم الرجل....نعم احترمه و أرى أن تغطيتي لشعري من أجل الرجل بمثابة إقرار علني موثق منى انه حيوان يسير على قدمين...و مش عشان فيه متحرشون يبقى أهين كل الرجال و أقولهم انتو حيوانات فانا حاطه قطعه قماش عشانكم!..أيضا لن أهين نفسي و أحط من شأني و أشبه نفسي كما يفعل المتأسلمون بقطعة الحلوى التي يجب أن تتم تغطيتها خوفا من الذباب.. قصدهم الرجال!!

إن كان هناك من حط من شأن نفسه و قبل احتقارها و تحول لحشرة فأنا لا ارضي أن يشبهني أحد بالحلوى لأني انسانة, عقل و روح و إحساس و كوني امرأة..ده مش عار اداريه...و كوني جميلة دي مش تهمة أنفيها أنما العار و السبة و الوصمة هو أنت يا من تتباهي بالتجرد من آدميتك و تتباهي بأنك بلا عقل في رأسك بل تفكر بنصفك الأسفل فقط, فلا تحركك سوى الغرائز بعدما نسيت أو بالأحري تناسيت كل قيم مجتمعك و دينك و إنسانيتك و انك ليل نهار تزعق و تقول أنا قوام.....طيب فين القوامة؟ مش دي معناها على الأقل انك عاقل؟ معناها انك تحمي المرأه و تقوم على رعايتها مش تقوم ورائها تتحرش أول ما تشوفها!

الحل يكمن في القانون, و لكن مازالت القوانين العربية عامة و القانون المصري خاصة غير واضحة أو رادعة تماما في تلك القضية فحتى الآن لا يوجد تعريف محدد في القانون المصري للتحرش بينما نجد في الدول المتقدمة مثل كندا أن التحرش مصنف كشكل من أشكال التمييز العنصري على أساس الجنس و له عقوبات رادعة و فورية. و بالتالي سن القوانين الرادعة و تفعليها هو السبيل الوحيد لتأمين المرأة و ليس فرض قيود على المرأه أو حتى تقوية الوازع الديني لدي الرجل فمن موقعي كامرأة أقول و بكل ثقة أن هناك أيضا الكثير من أصحاب اللحي و الزبية بيبحلقوا و يعاكسوا بينما لم أصادف هندوسي أو بوذي يفعل نفس الشيء.

أنها ظاهرة عربية خالصة تؤهلهم للفوز عن جدارة بكأس العالم في الخزي و العار, فقد أصبح التحرش في العالم العربي آفة تمثل إهانة و اعتداء على حقوق المرأة, و المعاكسات أصبحت ظاهرة اجتماعية امتدت لمعظم الرجال نتيجة استبداد الأنظمة و تحالفها مع القوي الظلامية التي غزت الإعلام و التعليم و كرست الهاجس الجنسي, لذا وجب التصدي لها بالقانون الرادع و القانون وحدة فلن يجدي معها إعلام أو دعوات دينية أو تكبيلات و قيود للضحية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اختي لبنى انتي لستي حلوى
زياد_ السعودية ( 2010 / 1 / 19 - 06:01 )
موضفه في أحدى الشركات أخذت تتبرم من أحد الموضفين وبدأ عليها الإنزعاج منه فقالت لها صديقتها ولماذا انتي منزعجه منه فأنا لم الاحظ انه ينظر اليك فردت الموضفه وهذا هو مايضايقني منه
بعض النساء تبحث عمن ينظر لها وذلك يرضي غرورها أو يشعرها بأنها جميله أولافته للإنتباه لذلك ليس السبب هم الرجال فقط
لنصبح واقعيين
أي رجل مهما كان تدينه أوتأدبه عندما تمر من أمامه إمرأه جميله سوف ينجذب لها ويشعر برغبه في النظر اليها سواء كان هذا الرجل عربي أو أجنبي فليس معنى ذلك انها حلوى وهذا الرجل ذبابه ولكن هذه غريزه بشريه فطر الله بني الإنسان عليها وكذلك أي إمرأه ترغب في أن تكون مثار للإعجاب
اعترف ان هناك رجال قليلين أدب ولكن ليس بالسؤ الذي صورتيه
ولكن يبدو أن الله منحك من الجمال والعقل ماقد حرم منه بعض بنات جنسك
وأنا متأكد من أن من ينظر اليك ويرى جمالك لو يعلم مقدار رزانه عقلك لما رمى عليك ولا كلمه ولكن الرجال اختلط عليهم الأمر والسبب طبعا قله من النساء
أختي لبنى انتي لستي حلوى والرجال ليس ذباب بل انتي نجمه عاليه لا تطولها أيدي العابثين وإن نظروا لها وإن رمو بعض الكلمات التي هي مجرد كلام لن يضرها


2 - عليك معرفة السبب
مازن ( 2010 / 1 / 19 - 06:22 )
عليكى وعلينا ياسيدتى معرفة الاسباب التى تدفع الذكور فى مجتمعاتنا الى التفنن بالتحرش واعتقد لايخفى عليكى الكبت الجنسى والجوع العتيق الذى افرزته ثقافة الدين والعيب والحرام والشرف علينا التخلص من من تاريخنا العميق المرير ونشبع غراءزنا لنسير بالشوارع دون خوف محترميين


3 - سيد مازن اعكس الوضع
زياد_ السعودية ( 2010 / 1 / 19 - 07:25 )
هل ترضى ان يشبع أحد غرائزه في أختك أو عمتك أو خالتك أو أي واحده من قريباتك ؟
طبعا أعرف مسبقا أنك سوف ترد بالنفي
فهل ترضى على نساء الناس مالم ترضاه على نسائك
وهل ترضى ان يشبع أي شخص غرائزه مع صاحبة الموضوع ؟
عني أنا والله لا ارضى ذلك وهي محشومه منه كإنسانه فاضله
فهي تعاني من مجرد نظره أو القاء كلمة فكيف لو ترك الحبل على الغارب وأصبحت البنت وعاء للمتعه فقط فكيف تكون معاناة كاتبتنا الفاضله بعدها

ياسيدي الفاضل نحن عرب وطبيعتنا تختلف عن الشعوب الأخرى فالعربي غيور بطبعه من قبل نزول الدين الإسلامي اصلا
فقد كانوا الناس يوئدون البنات خوفا من العار
وكان الشخص اذا ركبت بنته أو اخته الفرس ثم نزلت عنها قتل الفرس لكي لا يركبونها الرجال بعد بنته أو أخته
الدين الإسلامي حرم الزنا وهو تحريم ملائم لطبيعتنا كعرب غيورين
ولكن انتم دائما تجعلون الدين الإسلامي شماعه لكل الأخطاء التي نقع فيها
والدين الإسلامي بريء من تهمة تحرش الشباب بالبنات كبرائة الذئب من دم ابن يعقوب فعندما نخطي لا نجعل الدين السبب فلو ألتزمنا بالدين لما حدث شيء من ذلك ولو التزمنا بالدين لما تم انزال هذا الموضوع أصلا


4 - زياد لولا ان ابوك اشبع غرائزه من امك لم كنت
مراقب ( 2010 / 1 / 19 - 13:44 )
زياد لولا ان ابوك اشبع غرائزه من امك لم كنت قد ولدت
ستقول ان ذلك كان شرعيا، نكاح ح ح
ومواخير الجنة هي ايضا نكاح الهي
سوف لن تكون باحسن من ابو بكر الذي اعطى بنته وعمرها ست سنوات لكي يشبع محمد بها غرائزه. وذلك حلال
ولكن اذا اراد الشباب ان يعيشوا حياتهم الخاصة ومن غير تعقيدات ولا كراهيات ولا شواذ فان ذلك حرام
اهي الورقة الدينية الخبيثة هي ما تغير كل الامور لتجعل ما هو مشين صالح وما هو صالح مشين؟


5 - زياد سأجلس الوضع
مازن ( 2010 / 1 / 19 - 16:42 )
انا ياعزيزى ماوجدت فى الكون لأعكس الاوضاع انا بحكم فهمى الخالى من كل الترهات التى تنطلى على قطيع الاكباش وجدت لتصويب الاوضاع انت تقول هل تسمح لاختك انا اقول لك نعم والف نعم ولكن اختى لن تكون غنمه وتقبل بكبش محفوف القرنين اختى انسانه واقبل ان تعيش مع انسان حر وهذا ماكان وسيكون مع ابنتى اما عمتى او خالتى الان هن يسيرن فى اخر القطع ا ام نحن العرب مختلفيين فهذه ثقافة من اتخم بالجنس وجرب كل الاعمار من السمول الى الاكس اكس لارج واسقط قرفه من الجنس على حرمان الاخريين وهل نحن لنا ذيول بدل القضبان وهل لنا جور مراحيض بدل المهابل وهل تعلم ان ابرز سبب فى تخلفنا الهوس الجنسى وهل تعلم عاهرات كل الدنيا تاتى دبى لمعرفتهن المسبقه بوفرة الزبائن العرب المختلفيين اصحى ياشيخ وعيش كما يحب فكرك وروحك وجسدك وليس كما يريد صاحب السكس لارج فى الاول والسمول فى الاند لايف


6 - الغزو الظلامى
باحث ( 2010 / 1 / 19 - 17:42 )
تحيه للكاتبه ونضوجها لمحاورة هذا الموضوع ولمعرفة السبب لابد من التعمق فى المشكله وانا معك فانتى قلتى((فقد أصبح التحرش في العالم العربي آفة تمثل إهانة و اعتداء على حقوق المرأة, و المعاكسات أصبحت ظاهرة اجتماعية امتدت لمعظم الرجال نتيجة استبداد الأنظمة و تحالفها مع القوي الظلامية التي غزت الإعلام و التعليم و كرست الهاجس الجنسي))..
وهذا رابط به فيديو يبين ماوصلت له حال المراة واهانة لكرامتها وحقوقها فى بلاد العرب... http://osama111.blogspot.com/2009/11/blog-post_11.html


7 - التحرش والقرآن
أسامه البيومي ( 2010 / 1 / 20 - 01:30 )
لايمكن أن نقسم أي مجتمع لفئتين متناقضتين فئة من الشياطين المجردة وفئة من الملائكة المجردة,أختي الفاضلة في علم الإجتماع هناك قاعدة بأن مجموعة الأفراد الموجودون في نفس الظروف البيئية يتصرفون بأنماط سلوكية متشابهة فلا يمكن أن نتهم الذكران فقط بالتحرش,إنها ثقافة مجتمع وهذه الثقافة لها تأثيرها على المجموع سواء كانوا ذكرانا أو إناثا,فكما أن هناك ذكران متحرشون هناك أيضا نساء وبنات يشجعن ويستمتعن بهذا التحرش,وأقسم بالله أن إحداهن قالت لي شخصيا أنها إن لم يعاكسها الذكران تشعر بنقص في شخصيتها وجاذبيتها,فهي إذن ثقافة مجتمع ككل,وحينما إشتكت فتيات المدينة للرسول الكريم بتحرش بعض فتيان المدينة بهن أثناء ذهابهن للأكناف وهي بمثابة دورات المياه الآن وكانت تقع بعيدا في الخلاء ماذا كان الرد القرآني,هل أمر بعقاب الفتيان وجلدهم كما يحدث الآن؟ هل أمر بوضع فرقة من جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمنع التحرش؟ كل ما أمر به القرآن أن أمر النساء بإدناء جلابيهن أي تطويلها بقدر الإمكان للأرض حتى لايتكشفن أثناء قضاء الحاجه(يدنين عليهن من جلابيبهن) وهذا هو الحل القرآني ,فلم يُطلب بعقاب أحد الجنسين دون الآخر


8 - برافوووووووووووووووووووووووووووووووو
دينا عبد الحميد ( 2010 / 1 / 20 - 11:04 )
برافووووووووووووووو عليكي يا لبنى يا ريت كل البنات والسيدات يكونوا زيك يفخروا بإنوثتهن ولا يستسلموا لقهر مجتمع متخلف يريد وئد المرأة بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة


9 - ثوري أحبك أن تثوري
صلاح محسن ( 2010 / 1 / 20 - 11:57 )
هكذا يجب علي المرأة أن تتحرك دفاعا عن آدميتها التي سلبتها منها أديان لا آدمية


10 - رجل الكهف
الحكيم البابلي ( 2010 / 1 / 20 - 12:46 )
زياد السعودي يحاول أن يؤذن في مالطا كالعادة
وها هو يعود بنا القهقري كعادة الأسلام إلى مخلفات ونفايات ورمم زمن الرجل المريض الذي يقتل الفرس إذا ركبت عليه بنته أو أخته !!!!!!!!!!!!!! ما هذه الشدة يا رسول الجهل ؟
يقتل فرساً لأن فرج أخته أو إبنته ربما لامست ظهر الفرس !! ، وماذا لو سبحت أخته أو إبنته في ماء البحر !!؟ ، هل سيبخر ماء البحر ؟
صدقوني ما أعطيتم الفروج كل هذه الأهمية إلا لكونكم تعبدوها !! بحيث أصبحت الهاجس الذي سمم حياتكم والكابوس الذي يقض مضاجعكم والحلم الذي يستمني أفكاركم ليل نهار
أنتم لا تفكرون بعقولكم ، بل بأجهزتكم التناسلية ، ولهذا كلما حاول أحدكم الكلام تغوط ، وكلما حاول التفكير تبول ، وأصبح فمكم يفرز ما يفرز مبعركم ، فأصبح محساكم يشبه مفساكم
إدخلوا خيمتكم ومغاوركم وناموا نومة أهل الكهف وخذوا نصوصكم المشوهة معكم ولا تستيقضوا رجاءً ، ويا خسارة الزمن والأرض فيكم يا مساكين وبدو القرن الواحد والعشرين


11 - البابلي لن يسمحوا لي بنشر رد مشابه لكلامك هذا
زياد _ السعودية ( 2010 / 1 / 20 - 21:44 )
اسمح لي لا أستطيع الرد علي كلامك لأن إدارة الحوار المتمدن التي سمحت لك بنشر هذا الكلام لن تنشر لي ولا كلمه مشابهه له
لذلك أنا اشكرهم على الحيادية
أما انت فانبسط ياعم فقد سمح لك بما لم يسمح لي به


12 - تحرش اليوم
نوح ( 2011 / 9 / 7 - 20:11 )
التحرش اليوم اصبح شىء لامفر منه فاصبح علينا ان نوجه المتحرش الى ان هذا عملا لاتقبله الانسانيه باجمعها فالموضوع يحتاج الى عمل كبير منا ولله المستعان

اخر الافلام

.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #


.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع




.. #shorts yyyuiiooo


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. يهود #بريطانيا يعتصمون أمام البرلمان في العاصمة #لندن للمطال