الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعر الجاهلي ام القرآن الجاهلي

احمد القاضي

2010 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مجتمع كالمجتمع المصري متخم بالافيون الديني و لايزدهر فيه الا كل ما له علاقة بالغيبيات والدين يعد صدور كتاب ( في الشعر الجاهلي ) للدكتور طه حسين ومضة عقلية نادرة تم اخمادها في مهدها قبل ان تتسع دائرتها...و لم يسلم الكتاب الذي سيق الي المحكمة من سيوف محاكم التفتيش الاسلامية المسلطة دومآ علي كل فكر عقلاني حر يتجرأ علي النصوص القرون اوسطية المقدسة..كما لم يسلم كاتبه من التهجمات والاتهام بان افكاره الاساسية مسروقة من بعض المستشرقين. ..والدكتور طه لا يخفي اعجابه بمناهج المستشرقين وادواتهم النقدية والبحثية وقد ابدى هذا الاعجاب والتأّثر بصراحة ووضوح في كتابه ( تجديد ذكري ابي العلاء ) حيث اشار في مقدمته الي الآثار التي تركتها في نفسه دروس قدمتها مجموعة من الاساتذة المستشرقين استضيفت في قسم الآداب بالجامعة بحيث غيرت مذهبه في النقد تغييرآ كاملآ.

يعلن المؤلف في هذا الكتاب انه اتخذ من منهج الشك الديكارتي سبيلآ لاثبات شكه في ان جل الشعر المسمي بالشعر الجاهلي هو شعر منتحل تم انتحاله بعد ان استعرت العصبية القبلية من جديد بعد وفاة محمد وعلي وجه التحديد في العصر الاموي وان ظهرت بوادرها في حقبة الخلفاء ....واسباب ذلك الانتحال عديدة في رأيه، منها ان كل قبيلة عربية اخذت تنتحل اشعارآ وتنسبها الي شعراء جاهليين لتفاخر بانه كان لها مجدآ وسؤددآ منذ الماضي القديم قبل ظهور الاسلام.......والموالي بدورهم انتحلوا اشعارآ ونسبوها لشعراء جاهليين تحكي كيف ان الفرس قد سبقوا الي المجد التليد والملك والسلطان وكيف ان الشعراء العرب كانوا يمدحون ملوك الفرس طمعآ في العطايا والحماية..... وانتحل اليهود والنصاري بدورهم الشعر لنفس الاغراض... والي جانب ذلك كانت هناك اسباب دينية لانتحال الشعر ونسبته الي شعراء جاهليين منها محاولة اثبات ان نبوة محمد كانت مترقبة بين العرب واحبار اليهود والنصاري وان الافئدة كانت متلهفه لقدومه..وكذلك لاثبات ان الفاظ القرآن مطابقة للفصيح من لغة العرب في الشعر الجاهلي.

يخلص الدكتور طه حسين الي اطروحة مؤداها ان ما يسمي بالشعر الجاهلي او بالاحرى كثرته المطلقة ( ليست من الجاهلية في شئ، انما هي منتحلة مختلقة بعد ظهور الاسلام، فهي اسلامية تمثل حياة المسلمين وميولهم واهواءهم اكثر مما تمثل حياة الجاهليين ) ..ويلاحظ الدكتور طه ان هذا الشعر لا يعكس شيئآ من حياة العرب العقلية والدينية آنذاك رغم هيمنة الدين هيمنة كاملة علي حياتهم وانما يعكس ( حياة غامضة جافة برئية اوكالبرئية من الشعور الديني )..وينتهي الي القول بان القرآن هو المرآة الحقيقية لما يسمى بالحقبة الجاهلية وعلي من يريد ان يعرف تفاصيلها باساطيرها وحياتها الدينية والعقلية وعلاقات العرب فيها بجيرانهم ان يلتمس القرآن وليس شيئآ آخر..فالقرآن اذن هو كتاب العصر الجاهلي بامتياز..ويرفض طه حسين مصطلح ( العصر الجاهلي ) ويذهب الي القول بان العرب كانوا ينقسمون حينئذ الي طبقتين طبقة الملأ الاعلى وهي الطبقة المستنيرة الثرية التي تصدت لمحمد وجادلته جدالآ شهد له القرآن نفسه بالمهارة وحاورته حوارآ عقليآ قويآ لم يحسمه الا السيف ولم يكن خافيآ عليها مصادر القصص التي اتي بها محمد....والطبقة الاخري هي طبقة العامة التي لم يكن لها حظ من المال او الاستنارة..وهي الطبقة التي كانت موضوع النزاع بين الملأ الأعلى ومحمد....اولئك يريدون ابقاءهم علي ما هم عليه من دين وهذا يريد ان يجرهم الي دينه الجديد.

وفي مجري بحثه الخطير وعلي وجه التحديد في الفصل الرابع من الكتاب الاول وعنوانه ( الشعر الجاهلي واللغة ) ينسف الدكتور طه حسين صدقية الآيات القرآنية التي تبنت اسطورة ان ابراهيم وابنه اسماعيل شيدا الكعبة في مكة..واكثر من هذا ينفي اية صلة بين العدنانية وهي الجذور القبلية لمحمد وبين اسماعيل....ويشكك اصلآ في الوجود التاريخي لشخص اسمه ابراهيم وآخر اسمه اسماعيل ويقول بالحرف الواحد ( للتوراة ان تحدثنا عن ابراهيم واسماعيل، وللقرآن ان ان يحدثنا عنهما ايضآ، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة والقرآن لا يكفي لاثبات وجودهما التاريخي )...ويري انه ليس مضطرآ لتصديق الاحداث التاريخية التي رواها القرآن لمجرد انها جاءت في القرآن...اما قصة بناء ابراهيم وابنه اسماعيل للكعبة ونشأة العرب المستعربة بزواج اسماعيل من قبيلة جرهم هي محض اسطورة في قول الدكتور طه اراد بها القرشيون اعلاء شأنهم وتحقيق مطمعهم في بسط سيادتهم ونفوذهم علي سائر الحجاز وعلي طرق التجارة وعلي باقي القبائل العربية وخاصة ان قريش كانت في القرن السابع الميلادي علي ابواب نهضة سياسية واقتصادية..وكانت اسطورة بناء الكعبة علي يد ابراهيم وابنه اسماعيل تخدم تلك الاغراض السياسية والاقتصادية لتكون مكة قبلة العرب ومكان حجهم وتجارتهم.....ويمضي الدكتور طه في جرأته الفكرية ليقول ان الاسلام جاء واستغل هذه الاسطورة لسبب ديني وسياسي.

يذهب الدكتور طه حسين في الفصل الثاني من الكتاب الثاني وهو بعنوان ( السياسة وانتحال الشعر ) الي تأكيد ان اهم مؤثرين طبعتا حياة العرب بطابع لا يمكن محوه هما الدين والسياسة....وانهما المفتاح والاساس لدراسة اي فرع من فروع التاريخ العربي..ويلاحظ في هذا المنحي كيف ان الصراع بين محمد والقرشيين كان صراعآ دينيآ بحتآ في مكة وبانتقاله الي يثرب تحول الصراع الي ديني وسياسي بالدرجة الاولي، حيث اصبحت القضية لمن تكون الغلبة ليسيطر علي الطرق التجارية ويتحكم في الاقتصاد وخاصة بعد ان قطع محمد الطريق علي قافلة ابي سفيان الامر الذي ادي بدوره الي معركة بدر…ويقول الدكتور طه ان العلاقة بين القرشيين في مكة والاوس والخزرج في يثرب كانت علاقة ودية حميمة ولكنها انقلبت الي علاقة عداوة بالدم وصراع وقتال بعد ان هاجر اليها محمد بدعوته.

وفي سياق الاسطرة التي صاحبت انتحال الشعر في العصر الاموي والعباسي ونسبته الي شعراء جاهليين لاغراض مختلفة كما اسلفنا نقف عند الفصل الثالث من الكتاب الثاني وعنوانه ( الدين وانتحال الشعر ) حيث ينهض الدكتور طه بايراد الاسباب التي ادت الي اسطرة محمد بن عبد الله في قصص واشعار منتحلة...ويقول ان الهدف منها كان يرمي الي اثبات صحة نبوته واقناع العامة بان (علماء العرب وكهانهم واحبار اليهود ورهبان النصارى كانوا ينتظرون بعثة نبي عربي يخرج من قريش اومكة ) فاخترعت الاساطير والقصص لتأكيد صحة ما جاء في القرآن بان النبي محمدآ مكتوب مجئه في التوراة والانجيل ( وان المخلصين من الاحبار والرهبان كانوا يتوقعون بعثة النبي ويدعون الي الايمان به حتي قبل ان يظلّ الناس زمانه )..ويشير الدكتور طه الي ان كتاب ( سيرة ابن هشام ) يمتلئ بمثل هذه الاشعار المنتحلة....ويضيف ان الانتحال رمى ايضآ الي اعلاء وتعظيم شأن محمد في ما يتعلق باسرته ونسبه وقبيلته قريش..ويقول انه لسبب ما اقتنع الناس بان ( النبي يجب ان يكون من صفوة بني هاشم، وان يكون بنوهاشم صفوة بني عبد مناف، وان يكون بنو عبد مناف صفوة بني قصي، وان تكون قصي صفوة قريش، وقريش صفوة مضر، ومضر صفوة عدنان، وعدنان صفوة العرب، والعرب صفوة الانسانية ) وفي اطار عملية ( التصفية والتنقية ) هذه، قام القصاصون مستعينين بالشعر المنتحل ايراد قصص واخبار ترفع من شأن عبد الله وعبد المطلب وهاشم وعبد مناف وتجعل لهم مجدآ ورفعة في الجاهلية...وعلاوة علي ما تقدم، يتناول الدكتور طه شعر الشعراء المتحنفين ويقول انها محمولة عليهم حملآ لاثبات( ان للاسلام قدمة وسابقة في البلاد العربية ) لان ( من احاديثهم ما يشبه الاسلام ).ويدعو الدكتور طه في مجري تحليله الي الا نقبل ما يسمى بشعر الشعراء المتحنفين الا مع الاحتياط و ( الشك غير القليل )

يرفض الدكتور طه حسين نظرية الماضي الجميل او الذهبي ويرفض كل الاساطير التي سطرت لاضفاء المهابة والتقديس علي الماضي القديم كالقول بانهم كانوا ضخام الاجسام واصحاء واطول باعآ في الصدق والاخلاق الحميدة والذكاء ويقول انه يجب ان ننظر الي الاقدمين نظرتنا الي المحدثين مع اختلاف الظروف التاريخية التي احاطت بهم....ويرى ان مصدر هذا التفضيل للقديم هو تلك ( الفكرة التي تسيطر علي نفوس العامة في جميع الامم وفي جميع العصور، وهي ان القديم خير من الجديد، وان الزمان صائر الي الشر لا الي الخير، وان الدهر يسير بالناس القهقري، يرجع بهم الي الوراء ولا يمضي الي الامام ) ..وينتهي الي القول بان الامم المتقدمة صاحبة الحضارة المدنية والتي نالت من العلم حظآ لا يؤمنون بمثل هذا الامر.

وما نخرج به من كتاب ( في الشعر الجاهلي ) ان القرآن هو كتاب العصر الجاهلي...اوكما يقول الدكتور طه حسين هو المرآة التي تعكس حياة العرب الدينية والعقلية والسياسية والتجارية والاجتماعية في ذلك الزمان، وهو الامر الذي لا تجده في الشعر المسمى بالجاهلي....ففيه تتعرف علي رحلتي الشتاء والصيف التجارتين وعلي قصة حرق النصاري في نجران في الاخدود والاساطير عن عاد وثمود وماالي ذلك من القصص والاساطير التي راجت حينئذ..وتتعرف علي آلهة العرب من اللات والعزى ومناة الثالثة الاخري... وعلي علاقة العرب بجيرانهم في سورة الروم وفي قصة اصحاب الفيل والكعبة وغير ذلك من الاشياء التي تجعل من القرآن بحق ديوان الحياة الجاهلية.

وكما قيل ابصر الدكتور طه حسين ما لم يبصره المبصرون..ونستطيع ان نزعم انه هو الوحيد في زمانه الذي فهم الحداثة بمعناها الصحيح فلا مكان للحداثة ان لم تقم علي جثة الاساطير والخرافات والخزعبلات الدينية.ولذا فان اجيالآ من مواطنيه المصريين لم تقرأ كتابه هذا الذي ما يزال رغم مرور اكثر من ثمانين عامآ علي صدوره من المحرمات رسميآ بامر من المؤسسة الكهنوتية الازهرية وكان من الطبيعي ان تفشل الحداثة في وطنه مصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال رائع
طارق حجي ( 2010 / 1 / 29 - 12:16 )
هذا مقال رائع ، بألف مقال مما تذخر به المواقع الإليكترونية - طارق حجي


2 - اضحكتني جدا جدا هههههههههه
عثمان السلفي ( 2010 / 1 / 29 - 13:56 )
يوجد ردود على سخافات طه حسين وعلى ما تطرحه ابحث عنها في محرك البحث جوجل ..لقد مان كفار قريش واهم اعلم منك ومن طكه حسين باللغة ولم يستطيعوا مجارات هذا الكتاب العظيم لانه كلام الله سبحانه وتعالى ..دع عنك التكبر فلن ينفعك بآخرتك ... الا طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم


3 - ارجع إلي مقالي في نفس الموضوع
الجرزاوي ( 2010 / 1 / 29 - 14:54 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=192476
يمكن تتعلم حاجة


4 - رائع
شامل عبد العزيز ( 2010 / 1 / 29 - 15:33 )
تحياتي وتقديري لك سيدي القاضي / مقالة برؤية علمية بعيدة عن الخرافات والأساطير / نعم طه حسين من الأوائل الذين تنبهوا لما أوردته في مقالك / أتمنى لك التواصل مع التقدير وتحياتي للدكتور طارق حجي مع التقدير
سلمت يداك


5 - عن طة حسين
محتار ( 2010 / 1 / 29 - 16:33 )
كل صاحب عقل يستطيع ببساطة واذا فكر بعقلة فقط وبمنطق بسيط جدايستطيع ان يكتشف ان هناك حاجة غلط انالااستطيع ان اصدق ان اللة يستحى ويخاف وانة احسن الخالقين وانة احكم الحاكمين بما يفيد وجودالهة اخرين هو احسن منهم واحكم منهم وان اللة كان لايعرف ان المسلمين كان فيهم ضعفا ولما عرف قلل عدد الكقار الذين يقتلهم المسلمين فبعد ان كانوا مائة يغلبوا الف فى اول الاية جعلهم مائة يغلبوامائتين فى اخر الاية واشياء اخرىلاادرى ماانا فاعل فيها


6 - مقال ركيك
بسيونى بسيونى ( 2010 / 1 / 29 - 16:43 )
كلام هذيل جدا وللعلم لقد تراجع طه حسين نفسه عن هذا الطرح وفى الاول والاخير لقد تم تفنيد هذا الكلام واثبات اخطاؤه


7 - صائب
سهيل الغرناطي ( 2010 / 1 / 29 - 23:59 )
إلى صاحب التعليق رقم 6
ما علاقة قبيلة أبي ذؤيب بالموضوع.
وتحيتي إلى صاحب المقال الأستاذِ أحمد القاضي.


8 - تعليق
سيمون خوري ( 2010 / 1 / 30 - 03:34 )
الأخ الكاتب المحترم ، تحية ، وشكراً لجهدك في عرض هذا الكتاب القيم ، مع التحية لك .


9 - الى الاخ بسيوني بسيوني ـ مقال ركيك نرجو الرد
مشعل السالك ( 2010 / 1 / 30 - 04:25 )
الاخ الكريم ان القاء الكلام على عواهنه والتهرب لا يعني سوى الهزيمة. فاذا كان المقال ركيك ولعله ذالك حسب رؤيتك فالرد المنطقي وقرع الحجة بالحجة هو الوسيلة لاثبات وجهة نظرك وعلى المتلقي الحكم. اما تراجع طه حسين عن ما كتب لان الاعدام كان مصيره وليس عن قناعة منه.نحن بانتظار الرد ولك جزيل الشكر.


10 - دراسة متأنية
مايسترو ( 2010 / 1 / 30 - 12:12 )
طالما قلنا ورددنا بأنه ماهي إلا أساطير الأولين، وهي عارقة بالخرافات والجهل، وطالما قلنا بأن ابراهيم ليس سوى شخصية أسطورية، لم يثبت علم الآثار أي وجود له، والمرء لا يحتاج لقراءة كتب أدبية حتى يفند هذه الأساطير، بل يجب الاطلاع على الآثار وما كتب عنها، فهي الشاهد الوحيد على إثبات إذا ما كانت الشخصية التاريخية أسطورة أم لا، فحتى طه حسين اعتمد في كتابه هذا على ما جاء به المؤرخين وعلماء الآثار المستشرقين، ولم يكن ليستطيع أن يكتب أي حرف لولا اتكاله على مصادر المستشرقين الموثوقة، فهم من نبش الآثار في العراق ومصر وفلسطين وغيرها، وهي الأماكن التي تمحورت حولها أسطورة الدين في هذه المنطقة، ولولا جهود هؤلاء المستشرقين من مؤرخين وعلماء آثار لما استطاع أحد ولا حتى طه حسين من كتابة شيء عن هذه الأساطير، وهذا رأي شخصي ولا أنتظر من أحد أن يوافقني أو لا يوافقني، فهذه قناعتي الشخصية ولن أتزحزح عنها قيد انملة، وللجميع خالص الشكر.


11 - مبالغة
ناصر الرفاعي ( 2010 / 1 / 30 - 12:14 )
لقد حملت كلام طه حسين أكثر مما يحتمل، وغلب على مقالك الرأي الشخصي الذي تتبناه أنت وليس رأي طه حسين. بالفعل طه حسين قام بعمل مراجعات (علمية) لرايه ذاك، لأنه رجل مستنير وقبل بمناظرات العلماء في ذاك الزمان، وأرجو أن نتعامل نحن كمتمدنين مع الرأي الآخر بشيء من الاحترام، فما ورد في التعليق رقم 3 يدل على استكبار لا يليق بالمثقفين. مع الاعتذار.


12 - اضحك اضحك ياعتمان ...خلى الخيبه تبان
Zagal ( 2010 / 1 / 30 - 13:08 )
يبدو ان عثمان و اخد الضحك وراثه ...

الى صاحب التعليق رقم 2

يا اخ عثمان يبدو ان معلوماتك التاريخيه لاتخرج عن مشاهدة البرامج الاسلاميه لذلك يؤسفنى ان اقولك الاتى
1- محمد كان يقتل كل معارضيه ... هل هذا صحيح !!!
2- محمد قتل نصارى نجران
3- واقسم ان يطرد اليهود من الجزيره بعد ان اصبح السيف هو مصدر رزقه
4- هذا الكتاب -القران- وارد به حديث للشيطان و اختلط على محمد كلام الله ؟؟ و كلام الشيطان فى كتاب واحد ... بشهادة كتبكم ... هل مازال عظيم !! و القران كلام الله

اضحك ياراجل و انسى


13 - GlNitAWUekzFGK
Nibby ( 2012 / 1 / 11 - 08:38 )
Your answer shows real intelliegcne.


14 - الجاهلية والقران
kammay ( 2012 / 6 / 14 - 14:55 )
الكثير من ايات القران عبارة عن مقتطفات من اشعار الجاهلية وقليل من التوراة والانجيل ويقول الاسلام انه انزل من الله ويبدو ان نبي الاسلام كان ذكيا ليتجنب معرفة الحقيقة فاوهم الناس بانه امي وجاهل لايعرف القراءة والكتابة ليظلهم وهذا هو ماحدث ويحدث

اخر الافلام

.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل


.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل




.. العقيدة النووية الإيرانية… فتوى خامنئي تفصل بين التحريم والت


.. العالم الليلة | ليست نيتساح يهودا وحدها.. عقوبات أميركية تلا




.. شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ