الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في نتائج الانتخابات العراقية

نجاح العلي

2010 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


من يطلع على نتائج انتخابات مجلس النوا ب العراقي التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم 25 اذار 2010 سيجد ان 17 فائزا فقط وصل الى عتبة القاسم الانتخابي اما الفائزون الاخرون فقد حصلوا على مقاعدهم نتيجة استبعاد الخاسرين اذ انه وبحسب قانون الانتخابات يستبعد اي كيان سياسي لم يصل الى عتبة القاسم الانتخابي وان كان الفارق ضئيلا ويتم توزيع بقية المقاعد على الكيانات الفائزة.
ونستعرض في ادناه الفائزين الذين وصلوا الى عتبة القاسم الانتخابي فمن العاصمة بغداد التي بلغ قاسمها الانتخابي 37 الف صوت فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي كل من نوري المالكي واياد علاوي وطارق الهاشمي وابراهيم الجعفري وباقر الزبيدي.. وفي البصرة التي بلغ قاسمها الانتخابي 33 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي كل من عدي عواد كاظموصفاء الدين محمد عبدالحكيم وخلف عبدالصمد خلف.. وفي كركوك التي بلغ قاسمها الانتخابي 46 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي كل من ارشد رشاد عبدالله وخالد سلام سعيد.. وفي الناصرية التي بلغ قاسمها الانتخابي 31 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي كل من بهاء الاعرجي ومحمد مهدي محمد باقر.. وفي الموصل التي بلغ قاسمها الانتخابي 34 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي اسامة النجيفي.. وفي الانبار التي بلغ قاسمها الانتخابي 33 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي رافع العيساوي.. وفي دهوك التي بلغ قاسمها الانتخابي 42 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي حميد عادل يزدين.. وفي السليمانية التي بلغ قاسمها الانتخابي 49 الف فقد تعدى هذا القاسم الانتخابي لطيف مصطفى امين.. اما محافظات ( بابل وديالى واربيل وكربلاء وميسان والمثنى وواسط وصلاح الدين والقادسية والنجف) فلم يصل جميع فائزيها الى عتبة القاسم الانتخابي.
ومن المفارقات في نتائج الانتخابات هو حصول ميسون الدملوجي مرشحة القائمة العراقية على مقعد في مجلس النواب عن محافظة بغداد رغم انها حصلت على 650 صوتا فقط وهي اقل نتيجة يحصل عليها فائز في الانتخابات بينما نجد ان مرشحين اخرين حصلوا على 20 الف صوت ولم يفوزوا؟!!
*اعلامي واكاديمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قانون بحاجة الى تغيير
اسماعيل موسى ( 2010 / 3 / 28 - 19:53 )
قانون الانتخابات بالعراق فيه العديد من الثغرات ولابد من تعديله


2 - طبعا هذا نوع من التقييم الاخلاقي
اكاديمس مخضرم ( 2010 / 3 / 29 - 15:54 )
اني اعتقد انك تعرف بان المرشحين الفائزين لم يفوزوا بما حصلوا عليه
مبائرة من اصوات ولكن الاصوات التي منحت لقائمه معينه قسمت على من في القائمه بتقسيم تلك الاصوات على القاسم الخ الخ
ولكني معك حينما تريد ان ترى مدى شعبية الفائز بعيار عدد اصواته المباشره هذا يمكن ان يكون له معنى ولكن حتى في بلدان متقدمه من كل الوجوه بمافي ذالك الثقافه الانتخابيه فان الناخبين يثقون بالقائمه اكثر مما بالافراد اللهم الا في حالات نادره حينما يتعلق الامر بقائد سياسي تاءمل الجماهير فيه خيرا في ظرف تاريخي معين - كما حصل مع المالكي او اذا كان الامر يتعلق برموز ثقافيه او علميه او انسانيه فعندئذ ينشد الناخب لواجبه في تكريم مثل هؤلاء الرموز لان في ذالك التصويت التكريمي تكريم للذات ايضا في انتخاباتنا ظهر للاسف اننا لازلنا في هذا المجال لم نصل حتى لمستوى الدوله العثمانيه الذي نسميها الظلاميه لانها في انتخاباتها كانت مثلا تحجز مقعدا لاديب وعراقي مشاكس كالرصافي في حين ان قائمة اتحاد الشعب بكل افضالها وفضائلها لم تحصل حتى على تخته ناهيك عن المقعد وفي هذا اهانةللذات العراقيه سيذكره التاريخ كتعبير عن اللاوفاء في

اخر الافلام

.. توقيف مساعد نائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصال


.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تهز عددا متزايدا من الجامعات




.. مسلحون يستهدفون قواعد أميركية من داخل العراق وبغداد تصفهم با


.. الجيش الإسرائيلي يعلن حشد لواءين احتياطيين -للقيام بمهام دفا




.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال