الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يصبح عيد العمال في البحرين يومين

عبداللة بوحسن

2010 / 4 / 30
ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي


بسبب السلطة التشريعية في مملكة البحرين والتي تأخذ أوامرها من بعض المتنفذين في الدواوين وتبصم بالعشرة على كل قانون يصدر من مجلس الوزراء وبدون خجل ولاستحياء من رب العاملين وخصوصا النواب الموالين للحكومة أو بالأحرى نواب المراكز العامة من بعض السلف والأخوان وعبدت الدينار في المجلس الوطني السابق ( الدورة التشريعية الأولي ) وحتى الثانية مازالت الوجوه الموالية للنظام والمذكورين في التقرير المثير ، الشهير ، وهي أن كتلة الموالاة في المجلس الوطني هم سبب الطبخات الطائفية العنصرية في البحرين ، لقد ضل النواب في الدور التشريعي الأول متعمدين في عدم مساعدة القطاع العام في تكوين نقاباتهم بسبب قانون الخدمة المدنية رقم 10 لسنة 2002م ، بعدم تشكيل النقابات في القطاع العام ، وذلك بعدم حذف حرفين فقط من القانون من ( لا يمكن تشكيل نقابات في القطاع العام إلى يمكن .......الخ ) هل هؤلاء النواب الذين يعول عليهم الشعب والوطن في العدالة الاجتماعية والأمور السياسية البحتة .

وفي 15 يناير 2004 أقر النواب ما عدى كتلة المعارضة في المجلس الوطني التعددية النقابية في المنشئة الواحدة لضرب الحركة العمالية في مملكة البحرين بعد أن أصبحت الحركة العمالية في البحرين حركة مطالب لرفع المستوى المعيشي للعمال في ظل التميز الوظيفي في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وتفضيل الأجنبي المتجنس الجديد على الجنس البحرين الأصلي . وأن نصف النواب الحاليين في البرلمان يؤمنون بالحركة الاستعمارية ( فرق تسد ) ولا يؤامنون بالآية الربانية واعتصموا بحبل الله ، نعود إلي عيد العمال العالمي والذي يحتفل فيه عمال العالم بعيدهم المعتق ومن ضمنهم عمال البحرين المهضوم حقهم والذي يصادف الأول من مايو / أيار من كل عام ، ولقد شهدت الساحة العمالية في البحرين الكثير من الدراما النقابية في القطاعين الخاص والعام من فصل تعسفي إلي توقيف عن العمل وتم فصل حوالي 13 نقابي من العمل وتوقيف البعض وخصم من رواتبهم الشهرية ، وياريت الراتب الأساسي في الوقت الحاضر يكفي المعيشة للعامل وأسرته في ظل ارتفاع الأسعار من جميع النواحي الاستهلاكية ومنها الأساسية ، حتى مواد البناء وتصل إلى رسوم الأدوية أيضا . والتميز الواضح في مملكة البحرين بين العامل البحريني والعامل الأجنبي من ناحية المواصلات والغذاء والملابس ، ومن حق العمال الأجانب في الوقت الحاضر مع ارتفاع الأسعار وجشع التجار وعدم المراقبة من قبل السلطة الحاكمة ، التمرد والإضراب عن العمل لزيادة الرواتب وبيئة عمل صالحة وسكن نضيف .
وفي هذا اليوم نتمنى إلي جميع العمال في مملكة البحرين الاتحاد في صف واحد ضد مؤامرات الخبيثة من قبل الحكومة والسلطة التشريعية ( البعض منهم ) في مملكة البحرين في التقسيم الحركة العمالية إلى طوائف خبيثة تقسم الشعب و الوطن وتضعف الحركة العمالية ، وتحية إجلال واحترام إلى جميع عمال البحرين والعالم في عيدهم الموقر .
عبد الله حسن بوحسن
نقابة وزارة الصحة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما هو بنك الأهداف الإيرانية التي قد تستهدفها إسرائيل في ردها


.. السيول تجتاح مطار دبي الدولي




.. قائد القوات البرية الإيرانية: نحن في ذروة الاستعداد وقد فرضن


.. قبل قضية حبيبة الشماع.. تفاصيل تعرض إعلامية مصرية للاختطاف ع




.. -العربية- ترصد شهادات عائلات تحاول التأقلم في ظل النزوح القس