الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جئتم للحوار و لا تطيقون حوارا

أمجد المصرى

2010 / 5 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شهدت صفحات الحوار المتمدن على مدى الشهور الماضية مسـاهمات غيـر مسبوقة و لا منكورة من الكتاب التنويريين المتكلمين بالعربية ، و ذلك بعـد النجاح الرائع الذى حققه الموقع على مدى أعوام منذ تأسيسه
مما اجتذب المزيد من الكتاب الجدد و شجعـعهم على عرض أفكارهم و رؤاهم عبـر الحوار المتمدن
و قـد رأى فريق من هؤلاء و أولئك أن الإسلام السياسى يقف كالحجر العثرة و كالعقبة الكؤود أمام المجتمعات الاسلامية يعـرقل تقدمـها و يعـوق نـمـوها و يحول بينها و بين الاندماج مع باقى شعوب العالم و التواصل مـع العلوم و الثقافات و الفنون الـمعـاصرة ، و من ثم بدأ هؤلاء الكتاب فى نقد و تفنيد الإسلام السياسى و مرتكزاته و مرجعياته و أصوله و مصادره ، و كشف أدواته التمويلية و الدعائية و العسكرية و التعليمية و التربوية
و إدراكا من الأصوليين أنصار و دعاة الاسلام السياسى لأهمية الحـوار الـمـتـمـدن و سعة انتشاره و قوة تأثيره ، فقد حرصوا على التواجد على صفحات الموقع للـرد و التعـليق على كتابات دعاة الليبرالية و العلمانية و حقوق الانسان المناهضين للاسلام السياسى
إلى هنـا و الأمـر جيد ويستحق التقدير و الاشادة ، جميل أن يتحاور الجميع ، أن تقارع الحجة بالحجة و أن تقابل الرأى برأى ، و للمتلقى أن يقبل ما يشاء و يرفض مالا يروقه
لكن أنصـار و دعاة الاسلام السياسى كان لـهم رأى آخـر و أسلوب آخـر فى الرد و التعليق على كتابات من يخالفهم ، لا يتطرق أى منـهم إلى مناقشة موضوع المقال ، بل يذهبون إلى وجهات أخرى مثـل
= إتـــهام الكاتب بالكذب و التلفيق رغـم أنه ذكـر المصادر و المراجع التى استند إليها و كلـها من أمـهات كتب المسلمين كالقرآن و كتب الصحاح و مناهـج الأزهـر .. د . سيد القمنى مثالا
= إتهام الكاتب بأنه ( نصرانى ) حاقد على الاسلام رغـم سابق تأكيده على أنه مسلم سابق و عضو سابق فى جـمـاعة الاخوان المسلمين ........ د . كامل النجـار مثالا
= إتـهام الكاتب بالسـب و القذف و التطاول على الاسلام ، رغـم إيراد الكاتب وقائع مـحددة و سـلوكيات إسلامية شائعـة رأى فى اعتداءات على حقوق آخـرين ....... د . صـلاح يوسف مثالا
= السـخرية من الكاتب و من عقيدته - حتى لو كانت الالحاد - و اتهامه بالجهل و الدعاء عليه و تهديده
= الرد بآيات قرآنية تنطوى على تحقير و ازدراء غير المسلمين و وصفهم بـما لا يليق
= الـرد عـلى طريقة ( يا عزيزى كـلنا أشرار ) بايراد أو اختلاق أحداث تاريخية مـجـهلة المصدر بأن آخـرين أيـضـا قـد ارتكبوا جـرائم و اقتـرفوا آثام
* الـمــهـم أن هـؤلاء يمتنعـون تـماما عن مناقشة أطروحة الكاتب ، و يمتنعون عن تأكيد أو نفى أى حدث تاريخى بالمقال ، بل يلتفون حول الموضوع و يطعـنـون فى الكاتب
و لتلاحـظ عـزيزى الـقارئ أننى لم أورد مثال د . وفـاء سلطان و ما تلقت من شتم و سباب و تطاول ، و اكتفيت بالكتاب التنويريين من ذوى الأصـول الاسلامية و الجـذور العربيـــة
و التزاما بــ ( الحوار المتمدن ) و بـ ( المناقشة الموضوعية ) و بــ ( الشفافية ) أيضـــا ، أخـاطب السادة المعـلقين الذين علقوا معترضين على مقال د . صلاح يوسف الأخير المنشور على هذا المحور بتاريخ 20/5/2010 و الذيـن بلـغ ببعضهم الضيق حتـى طالبوا الكاتب بالتوقف عن الكتابة التى أوجعتهم ، كما طالبوا إدارة الموقع بايقاف الكاتب إن لم يتوقف طوعـا ، و هـى طلبات غـريبة و غير منطقية ، فكيف تأتى الى موقع الحوار طالبا قمع الحـوار ؟ لـماذا يفـكر البعض بعقلية هيئة الأمـر بالمعروف التى يصلى بنارها الناس فى المملكة السعودية ؟ لماذا تقومون بدور المحتسب الذى لا يكف عن رفع الدعاوى على المفكرين و الأدباء و الشعراء و يطالب بسحب جوائزهم ؟ هل تظنون الحوار المتمدن جريدة حكومية فى دولة دينية تحكمها المحاكم الاسلامية أو الأزهر أو تقع تحت ولاية الفقيه ؟ لماذا جئتم للحوار وأنتم لا تطيقون حوارا ؟ لماذا تتوافدون فرادى و زرافات من كل فج عميق الى رحاب العلمانية طالما لا تناسبكم العلمانية و لا تتسق مع ثوابتكم؟
وصف صلاح يوسف - فى مقاله سالف الذكر - صوت مؤذن الفجر بنهيق الحمار فغضبتم ... ما رأيكم فيمن قال
"يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا " ؟

فى هـذه الأية من سورة التوبة ، يتطاول مؤلف القــرآن على المخالفين له فى العقيدة و يصفهم بالنجس ، و يأمـر بمقاطعتهم و بإبعادهم و بمنعهم من ممارسة عـباداتهم و زيارة مقدساتهم بعد أن استولى عليها
لقد استخدم محمد و أبو بكر و عمر السب و الإهانات فى مخاطبة مخالفيه بعبارات مثل ( أمصص بظر أمك - أعضض ايـر أبيك ) - و غير ذلك من الشتائم و القباحات التى تعج بها كتب السيرة
وفى مواضـع أخرى من قرآن محمد يصف الذين لم يؤمنوا به ( الكافرون ) بعبارات مثل : إن هـم إلا كالأنعام بل أضل ، بل أن مؤلف القرآن يقول فى سورة لقمان ( إن أنكر الأصوات لـصوت الحـمير ) فى معرض التوجيه بخفض الصوت و عدم الإزعاج و هـو تماما ما طالب به صلاح يوسف
لقد اتخذت المحاكم منذ زمـن رمـزا عبارة عـن ميزان معتدل الكفتين يحمله شخص معصوب العينين ، فى إشارة الى إقامـة العـدل ( الميزان ) بحيادية ( الأعين المعصوبة ) لضمان عـدم تأثر القاضى بأشخاص القضية ، و أن يحكم فى موضوعـهـا دون النظر لشخص الجانى أو المجنى عليه بل الى الجريمة و الضرر و من ثم العـقوبة

دعـونا ننظر بعين محايدة نزيهة ، و بعـقل راجح رزين ، و برغبـة حقيقية فى إدراك الحقيقة ، بـماذا نصف شخصا قتل و سرق و أحرق و زنا و روع وخطف و اغتصب و شكل تشكيلا عصابيا استخده فى قطع الطرق و السطو المسلح و الإغارة على الآمنين ؟ هــــو بالتأكيد شخص مجـرم حقير عديم الخلق يستحق العقوبة فضلا عن الازدراء و الاستنكار ، و بماذا نصف الأفعال التى ارتكبها ذلك الشخص وعصابته ؟ أليست جرائم مخلة بالشرف مسقطة للاعتبار ؟
لـــــن أذكـر اسم الشخص فـهـو معـروف بمـا فيه الكـفاية

فقط أقول : لا تـدينـوا كى لا تدانـوا ، فبالكيل الذى تكيلون يكال لكـم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جعجعة تصلح فقط للمغيبين
العقل زينة ( 2010 / 5 / 23 - 22:07 )
كل مطالب الأساتذة الذين ذكرتهم هي إن يعود المؤمن بشريعة البدو ليتمم عمله داخل الصحراء _مجازا أيضا .. عقل المؤمن_التي أتي منها ولم تعد لتشريعاته ومبادئه فائدة ترجي سوي أن تزيد مشاكل المجتمعات التي إنتشر بها مشاكل تزيد علي مشاكل مجتمعاتنا الحالية من تلوث وزيادة رهيبة في السكان لا تتبعها تنمية سيان إقتصادية كانت أم ثقافية و فقر وتخلف وديكتاتورية وهضم حقوق المرأة والمختلف وتدني في كل مرافق الدول من صحية كالمستشفيات إلي تعليمية كالمدارس ومصر مثلا صارخا علي هيمنة ثقافة الصحراء وتدني إمكانتها في رفع المستوي العلمي والصحي والإقتصادي والحياتي عموما وكلمة في أذن المؤمن عليك بالعمل في صمت ودون جعجعة حتي يمكنا رؤية الطحين ؟أما جعجعة جعجعة بلا طحين تصلح فقط في مجتمعات المغيبين


2 - شكرا لك
يزن احمد ( 2010 / 5 / 23 - 22:19 )
عزيزى
لانهم لايملكون مشروع ناجح او فكرة ولانهم مفلسون فهم لا يملكون الى الشتم والسب والقذف
واسمح لى بنقل موضوعك لمدونتى
www.anamol7ed.blogspot.com
وشكرا لك


3 - السلام عليكم
طلعت خيري ( 2010 / 5 / 23 - 22:29 )
المصري..شكرا جزيلا .. لك

هناك مثل يقول الاناء ينضح مما فيه

قال الشاعر

وما من كاتب الا سيفنى..... يبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء.... يسرك يوم القيامة ان تراه

وقال اخر
إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغـنـّك ........ إنه ثعبان
كم في المقابرمن قتيل لسانِهِ كانت تهاب لقاءه الشجعان



4 - تعليق على تعليقات -1
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 23 - 22:32 )
الأستاذ / العقل زينة ، أتفق تماما مع ما جاء بتعليقك ، و أطرح سؤالا إضافيا : لماذا فشلنا و نجح الآخرون ؟ لك تحياتى
الأستاذ / يزن احمد ، لى الشرف أن تنقل عنى وشكرا لمرورك


5 - لانه تربى على ذلك
الكاشف ( 2010 / 5 / 23 - 23:10 )
لان قدواتهم الحسنة اتخذوا من السيف اسلوب وكانت واعظيهم يرددون مقولاتهم من رابنا ضربنا عنقه فماذا تتوقع من اشخاص ترعرعوا على هكذا عبر ه تظن انهم يفهوا لغة الحوار وهل اي شخص يعتقد ان مثل هذه الشلة عندما يقرا في كتاب يحرضه على السلب والنهب والقتل والاسترقا يفهم شيئا اسمه الحوار النقدي وهو يتربى على جاهدوا واقتلوا كل من انتقد الرسول،وهنالك من سيدفع له ويكرمه ان قام بهذه الافعال،اين هم من الحوار المتمدن انهم نفس المجموعة لايشغلها شاغل سوى فعل الغوغاء في المواقع التي تفضح الفكر السلفي،فهل تعتقد في يوم من الايام انهم سيتعلموا لغة الحوار لا اعتقد لان الذي يتكلم بلغة معينة لايفهم الا تلك اللغة ومن يشاء ان يحاور هؤلاء يجب ان يستخدم نفس الاسلوب فهذه الطريقة الوحيدة التي يفهمونها وترعرعوا عليها وليس هنالك رادع للسيف الا السيف عسى ان وصلتك رسالتي.


6 - اى حوار
سليمان ( 2010 / 5 / 23 - 23:38 )
ياعمى امجد العرب يتغنون ببيض الصفائح لا سود الصحائف حوار البدو هو السيف لا يفهمون الحوار بل هم نشاءوا وترعرعوا على الخوار. كل من يخالف يقتل واذا كان ترشيح اثنين فى ولاية او امارة ويسبب هذا بلبلة للامة فلابد من قتل احدهم. وكان الامة لم تكن مبلبله. انها امة مبلبلة منذ حرب الرده ومبلله ببول البعير.


7 - طرق مختلفه
شرق عدن ( 2010 / 5 / 24 - 01:02 )
منهج الاسلاميين غريب وشاذ ولايعتقدوا فى اى حوار عقلانى,عقليتهم تتسم بالتحجر والديكتاتوريه والارهاب اذا خالفناهم فى اراؤهم المتخلفه والتى عمرها خمسه عشر قرنا,منهاجهم هو البلطجه والوحشيه والسلوك المنحط والتهديد بالقتل ولذا فانا اعتقد باستحاله الحوار مع هؤلاء المخلوقات الهمجيه,عليهم بعمل هجره جماعيه الى صحراء جزيره العربان وان يقطعوا كل الاتصالات بالعالم الخارجى وان يعيشوا حياه الباديه عندما بداها صلعم منذ الف وخمسمائه عام ,انهم احفاد صلعم


8 - بردآ وسلاما
سلّوم ( 2010 / 5 / 24 - 07:03 )
تحيه استاذ امجد
ان الذين تتحدث عنهم لايعون العلم ولايعترفون بما كتب اسلافهم العظماء من السلف الصالح ويأخذون المنعش منه ويتركون الفاسد وعندما تواجههم بالحقيقه فأن الوصفه الجاهزه بالانتظار حيث النعت الذي يلذ لهم ويطيب
ولو وضعت في ايديهم عقب سكاره ينكوي ويتألم ويقول لك انها بردآ وسلاما ولا يقول انه شعر بلسعتها ما دام ان ذلك يتعارض مع عقله المتحجر
تحيه للجميع


9 - إنهم يمتهنون السباب
صالح الصويلح ( 2010 / 5 / 24 - 08:08 )
عود أحمد أخي أمجد المصري
قراؤك اشتاقوا إلى مقالاتك، كشف مقالك عما يختلج في نفوس ويعتمل في صدور معظم قراء الحوار المتمدن. نحن نتمنى أن نرى تعليقات تمس صلب المقال وتثري الحوار. أما الشتائم والاتهامات والتشنيع فهي بضاعة بالية تحط من قدر كاتبها. رأيت في مقال د. صلاح يوسف معلقين لأول مرة في الحوار المتمدن جاءوا فقط للتسفيه ثم اختفوا سريعا كالبخار. تذكرت كتبة المقال الواحد الذين يظهرون مرة واحدة ثم يتبخرون!! أعجب أن يبدأ كاتب أولى خطواته في الموقع بسلسلة مقالات يتهجم فيها على القامات السامقة كالأستاذ الدكتور كامل النجار أو الأستاذ الدكتور سيد القمني. أو ذلك الزميل صاحب الطلاسم وقص ولصق الأيات القرآنية دون مبرر وخارج السياق!!

تحياتي لك أخي العزيز


10 - تعليق على تعليقات -2
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 24 - 08:48 )
الأساتذة / طلعت خيرى ( 3 ) - الكاشف ( 5 ) - سليمان ( 6 ) - شرق عدن( 8 ) _ سلوم ( 9 ) ... شكرا وتقديرا لمروركم و إضافاتكم التى أثرت الموضوع و أضافت له
الأستاذ / زين العابدين ( 7 ) .. لم أجد فى تعليقك رغبة فى مناقشة موضوع المقال و لاإنكارا لما جاء به من وقائع تاريخية ، لكنك اتبعت نفس بنود الكتالوج الذى يستخدمه أنصار الإسلام السياسى و المذكورة تفصيلا بالمقال .. استسهلت الهروب الى الطعن فى الكاتب و فى القراء المعلقين .. و ها أنا أشكرك لأنك تثبت بذلك صحة ما ذهبنا إليه و ما يلخصه العنوان : جئتم للحوار و لا تطيقون حوارا


11 - من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي
أشورية ( 2010 / 5 / 24 - 09:16 )
زين العابدين + هل الذي يتكلم بالمنظور والمرئي والمعاش لقرون طويلة تصفونه بالبلياتشو وهذا كله لتنوير البعض التي تعيش في ظلأم لأ بل أجبروا الذين ليسوا منهم أن يناموا السبات الدائم والمظلم معهم ,وتعرفون حق المعرفة ما مصير الذي ينتقد ويقول الحق كما حدث للأستاذ الكبير فرج فودة وأمثاله كثيرين.البلياتشو مساحيقه لفترة معينة وتزال ولكن الذي يتخفى بخيام سوداء وبفتحات صغيرة مثقوبة للعيون ويلبسوها النهار كله ولحد يوم مماتهم وأتسأل نتيجة هذه الخيمة المتنقلة وهدفها المنشود ما هو أهي للضحك على الناس أم على الله وهل الخالق ينظر القشور أم القلب؟؟؟ وتقول البلياتشو دوره أضحاك الأطفال لو صحيح ما تقول لماذا الناضجين أمثالك تنتقدهم وتحقر أقوالهم وكتاباتهم لو لم يكونوا أصابوا هدفهم في الصميم لأ بل غرزوا سهامهم وأصبحت قلوبكم تدمي ولهذه تحاولون أخفاء الأمكم بالصراخ والعويل...قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعنف.. لكن بتواصل السقوط


12 - thanks ZEIN
احمد ( 2010 / 5 / 24 - 10:12 )
يحاول كثير من الذين تملكتهم شهوة الحقد على الإسلام وأورثتهم داء عضالا أصاب عقولهم أن يتخذوا من العقلانية - بالرغم من أنها تؤدى بالضرورة العلمية إلى الإيمان بدين الإسلام - قالبا لأقوالهم ولكن الباحث لا يجد صعوبة فى ادراك أن العقلانية التى يتشدقون بها إنما يستخدمونها كمسحوق يخفون وراءه وجوههم الحقيقية مثلهم مثل البلياتشو الذى يتخذ من المسحوق على وجهه وسيلة لاستدرار ضحكات وتشجيع الأطفال ونظرة علمية فاحصة لما يقولون تكشف بسهولة عن الأخطاء العلمية الساذجة التى يقعون فيها دون قصد ولا يحول ذلك دون أن يحصلوا على تعليقات التشجيع من الأطفال فى سيرك الفكر الإنسانى
thanks zein



13 - لا تلتفت لهم
محمد البدري ( 2010 / 5 / 24 - 12:35 )
عزيزي امجد، لن يتوقف هؤلاء عن السب والشتم لانهم يتبعون كتابا كله سب وشتائم. الحل هو مزيد من النقد. فكلما ذاد نباحهم كلما ادرك القارئ مدي هزيمتهم وعجزهم واكتشافهم لكذب عقائدهم. وهو في حد ذاته شهادة نجاح لجميع الكتاب التنويرين من جميع الفصائل التي تنتمي الي العلمانية. تبقي قضية الحوار المتمدن الذي ينبغي منع السب والقذف وهذه مسؤوليته بالاساس.


14 - اخي العزيز امجد
سالم النجار ( 2010 / 5 / 24 - 14:01 )
يسعد مساك
كل عودة بسلامة، من زمن لم نقرأ لك،
اسمه الحوار المتمدن المقصود حوار عقلاني يحترم العقول و مبني على احترام الرأي والرأي لاخر، وانا مع انتكون ساحة الحوار مفتوحة لكل الاطراف لن الهدف الرئيس هو تبادل الخبرات والثقافة والمعرفة وغيرها، لكن يبدو ان البعض يعتمد خطب الجمعة اسلوباً للحوار
اخي امجد هذا هو اسلوبهم ليس فقط مع خصومهم بل ومع اتباعهم اذا سئل احدهم سؤال احرجهم ، لذلك انا غير متفاجأ من اسلوبهم بالردح والشم، فهذه ثقافة نصرة الله ونبيه


15 - تعليق على تعليقات -3
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 24 - 17:40 )
الأساتذة / صالح الصويلح ( 10 ) - أشورية ( 12 ) - محمد البدري ( 14 ) - سالم النجار ( 15 ) .. أتفق تماما مع ما أوردتموه فى تعليقاتكم القيمة ، إنما قصدت التنبيه الى أهمية بل ضرورة الحوار - أقصد الحوار الحقيقى ، تعليقاتكم تشريف لى و إثراء لحوار الراقى المتمدن


16 - الشمس لا تخبى بغربال
ناهد ( 2010 / 5 / 24 - 19:38 )
من لا يملك الحجة والبرهان لا يناقش بموضوعية وانفتاح على الاخر ويختفى برأيه وراء سباب وكلام تافه ، وهذا سبب انحدار التعليقات واحيانا المقالات في الاونة الاخيرة من على صفحات الموقع .
اتمنى لو ان اي معلق او كاتب قبل ان يكتب وينشر ريه يقرأه ويعمل عقله قليلا ، فان وجده يصلح للنشر كان به وان كان كلام سوقي وسباب فنحن في غنى عن كل هذه الترهات في البعيدة عن لب وفحوى النقاش .
تحياتي لك الكاتب القدير
سلام


17 - حمد الله على السلامة
يوسف الصمري ( 2010 / 5 / 24 - 22:10 )
العزيز امجد المصري عندما تعود يعود التألق
اشتقنا لك حقيقى وعودة قوية وإلى الامام .
عجبنى اسلوب سردك للمقال لتوضيح الحقائق امام كتاب وقراء الحوار المتمدن حتى يتم اخذ الكلام بمحمله الصحيح بعيدا عن التأويلات .
تحياتى للجميع


18 - دعك من نعيق الغربان
فرحات الجزائري ( 2010 / 5 / 24 - 22:57 )
أضن أن الحوار المتمدن و جد أصلا لتبادل الآراء الموضوعية بين أناس عمليين و عقلانيين، و إلى حد الآن بلغ الهدف المنشود.
أما في ما يخص تدخلات المدافعين عن انتمائهم الوراثي بأساليب الطائفة المغلقة فلا أرى الجدوى لهم و للموقع في تدخلاتهم السخيفة و السفيهة التي في حقيقة الأمر تساهم في تدعيم موقف من يناهضهم فكريا
فإلى الأمام و لا تأبه لنعاقهم ،فطيور الظلام تخشى النهار و لا تغير في الحقيقة شيآ بتدخلاتها.
و الدليل على إفلاسهم هو العدد الهائل من المواقع الدعائية التي أنشؤوها بمباركة الأنظمة الفاشية التي تمولهم والتي تنوح ليلا نهارا لنصرة نبي الخراب و تتبجح بتفسير كتاب لا تفسير له خارج منطق المجانين و ذلك بدون تفضل واحد من العلمانيين بالتطفل على مواقعهم بتدخل ما لما فيها من هبل.
و تراهم يدخلون على القليل من المواقع التنويرية الموجودة على النت لعرض قلة أدبهم و صلفهم أو لتزيين قبح عقيدتهم بطرقهم الطائفية العصاباتية،في محولة بائسة لإطفاء نور يدعون أنه باطل ولن يطفؤوه لأن الباطل في ما يضنوه و لا يضن السفيه إلا ما فيه.
وبقيتم بكل خير والعاقبة للعلمانيين وويل للدجالين.


19 - العقلانية ...مسحوق على الوجه 2
زين العابدين ( 2010 / 5 / 24 - 23:59 )
التعليق 11
لو أنك تذرعت بالصبر ...ألم تلاحظ الرقم 1
مؤلف القرآن.....قرآن محمد.......من أشهرالعبارات التى لايملون التشدق بها إثباتا للجرأة والشجاعة الفكرية (نفس الفكر الذى يتحكم فى تصرفات البلياتشو) ولكنهم يصرون على أنها فكر وفكر عقلانى بما يعنى أنهم يكذبون القول بأن القرآن من عند الله فنحن أمام قولين
القرآن من عند محمد
القرآن من عند الله
فأيهماعبارة علمية ..فلنذهب إلى شيخ الفلسفة العلمية : بوبر وهو ليس مسلما فما هو تعريفه للعبارة العلمية ...عبارة قابلة للتكذيب (أى توجد وقائع من الممكن -من الممكن-أن تكذبها) فنجمع كل الوقائع الممكنة ونبحث عن واقعة تكذب هذه العبارة فإن لم نجد فإن هذه الوقائع مادامت لم تكذب العبارة فهى تعضد صدقها حتى اللحظة التى نجد فيها واقعة تكذب هذه العبارة
ولنترك للعباقرة العقلانيين أن يجمعوا الوقائع - المحققة علميا - القادرة على تكذيب كل من العبارتين ويخبرونا أى العبارتين هى عبارة علمية


20 - أشورية
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 00:37 )
أعطيت نفسك الحق فى القدرة على معاينة (المنظور والمرئي والمعاش ) وسلبته من الآخر فمن أين حصلت على هذا الحق ما هو برهانك على امتلاك هذه القدرة أو على عدم امتلاك الآخر لهذه القدرة
الكلام على عواهنة ميسر لكل ذى قلم ولكن العبرة بأن يكون الكلام حقا ولايكون الكلام حقا إلا ببرهان والبرهان وقائع قادرة على تكذيب الكلام وليس فيها واقعا واحدا يكذبه ولكن كل الوقائع تعضد صدقه
والإسلام دين له حدود ثلاث قرآن وما تحقق صدقه بالتواتر من سنة نبيه والعلم فما كان داخل هذه الحدود فهو إسلام وما كان خارجها فهى أقوال قد تكون كاذبة وقد تكون صادقة فما عضدت الوقائع المحققة صدقه فهو صادق وما كذبته واقعة واحدة محققة فهو كاذب
ولا أعتقد أن أحدا من المسلمين يهبط بدينه إلى مستوى الفكر الذى يتحكم فى سلوك البلياتشو
أما عن إصابة الهدف فهو قد تحقق فقد أعاد إلى الكلام ذكرى ضحكات الطفولة
أما السهام والغرز والإدماء والصراخ والعويل فقد أعادت إلى ذكريات السيرك


21 - السيد المشرف على الحوار
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 00:46 )
مازلت قيد الانتظار ترقبا لأن تشرح لنا لوغاريتمات التعامل مع التعليقات حجبا ونشرا فالتعليق: العقلانية ...مسحوق على الوجه1 تم نشره أمس ثم تم حجبه اليوم أليس هذا تناقضا قراحا ؟
فهل قواعد النشر تتناقض أم أن الأهواء تحكم المدينة؟


22 - نحنُ في زمن الحوار المتمدن وليس الخازوق
الحكيم البابلي ( 2010 / 5 / 25 - 00:48 )
العزيز أمجد المصري
أساس أغلب المشاكل في الحوار بين المؤمن السلفي والعَلماني حر الفكر ، هو واحد
العَلماني يقرأ كتب التأريخ والتراث والقرآن والسيرة التي فاح عطرها وشذاها ، بطريقة موضوعية لا تعبدية تبعية !! وعندما يكتب ويطرح رأيه الحر في ما قرأ ، يثور الإسلامي السلفي عبد الثوابت ، وأول كلمة يقولها : تشتمون ديننا ونبينا ؟
وتبدأ المعركة التي يستعمل فيها السلفي كل الأسلحة غير المشروعة ومن ضمنها التصفيات الجسدية
طيب أخي ماذا يُفترض أن نقول في وصف أسطة محمد ؟
وها هو قرآنه يدينه قبل بقية الكتب ، ولم نأتي بشيئ من جيوبنا
قبل أيام ثاروا بوجهي وقلبوا الدنيا وتكالبوا علي كالضباع لأني تجاسرتُ وناقشتُ أحدهم ظاناً أنه عَلماني ويساري !!! ولكن تبين أنه سلفي وبعثي وخبيث ، وراح يكتب عني مقالاً بعد مقال ، وآخرها كان اليوم ، إستقطع سياقاً بإنتقاء مُخجل من تعليقي على مقاله سيئ الصيت فوضعه تحت المجهر وراح يُحرض علي جمهورالمسلمين وكأننا في زمن خلافة ( الخازوق ) عمر بن الخطاب.. مُبدع العهدة العمرية
يا أخي طز وألف طز في هكذا متخلفين يقلبوا الحوار إلى معارك جانبية لتضييع هدف المقال أو التعليق
تحياتي


23 - تعليق على تعليقات -4
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 25 - 08:41 )
الأساتذة / ناهد ( 17 ) - يوسف المصرى ( 18 ) - فرحات الجزائري ( 19 ) - الحكيم البابلي ( 23 ) .. تحياتى لأشخاصكم الأعزاء وتقديرى لاتفاقكم مع ما ذهبت اليه من ضرورة كشف معوقات النمو و النهضة فى مجتمعاتنا و التى أتت اليها من كثبان الرمل و جبال الملح و تجذرت فيها منذ زمن ، و ضرورة فضح أساليب الشوشرة على الحوار التى ينتهجها المسبحون بحمد ذلك التاريخ الذى أفضى الى واقعنا المرير و المنذر بمستقبل أكثر مرارة إن لم يفيقوا ، شكرا لإضافاتكم القيمة


24 - تعليق على تعليقات -5
أمجد المصرى ( 2010 / 5 / 25 - 09:10 )
الأستاذ / زين العابدين ( 20 - 21 22 ) ... بخصوص حذف التعليقات أحيطك أننى لا أستخدم تلك الخاصية و لم أستخدمها منذ بدأت الكتابة على الحوار المتمدن ، فالتعليقات غير اللائقة تفضح صاحبها و تكشف ضحالة و تهافت حججه و من ثم تساهم فى تأكيد صحة ما ذهب اليه الكاتب
و أهديك ما طالبتنى به : هاتوا برهانكم ، نريد ما يثبت أن محمد نبى و أن القرآن ليس مؤلفا بشريا ، وأن جبريل و البراق و الثعبان الأقرع و يأجوج و مأجوج هى كائنات حقيقية ، لقد ارتكبت الكثير من الجرائم تخفيا وراء تلك الباقة من الأكاذيب ، سالت دمـاء و أزهقت أرواح و هدمت حضارات و استبيحت أعراض و سرقت أموال و انتهكت كرامات و غير ذلك كثير من المآسى ، أين البرهان على على نبوة محمد ؟
و كيف للرحمن الرحيم أن ينشر دعوته بالسيف و القهر و الاغتيالات و السرقات ، ثم بتفخيخ الأبدان و السيارات و تفجير الطائرات و السطو المسلح ؟ ، نرجو إجابات فى صلب الموضوع لا من الكتالوج .. و أرجو لك الخير


25 - تحية للأستاذ أمجد المصري
صلاح يوسف ( 2010 / 5 / 25 - 12:44 )
إنه لمن المعلوم أن حراس العقيدة الإسلامية يمنعون نقدها حتى لو أدى الأمر إلى القتل. هنا في الحوار المتمدن لا يملكون سوى الشتائم رداً على توصيفنا الحقيقي لجرائم محمد وبشاعة عقيدته التي نقلها عن اليهود بما في ذلك الصلاة.
تحية لك على مواصلة الشرح والتوضيح.


26 - وقطعت جهيزه قول كل خطيب
زين العابدين ( 2010 / 5 / 25 - 22:14 )
و أهديك ما طالبتنى به : هاتوا برهانكم ، نريد ما يثبت أن محمد نبى و أن القرآن ليس مؤلفا بشريا ، وأن جبريل و البراق و الثعبان الأقرع و يأجوج و مأجوج هى كائنات حقيقية ، لقد ارتكبت الكثير من الجرائم تخفيا وراء تلك الباقة من الأكاذيب ، سالت دمـاء و أزهقت أرواح و هدمت حضارات و استبيحت أعراض و سرقت أموال و انتهكت كرامات و غير ذلك كثير من المآسى ، أين البرهان على على نبوة محمد ؟
و كيف للرحمن الرحيم أن ينشر دعوته بالسيف و القهر و الاغتيالات و السرقات ، ثم بتفخيخ الأبدان و السيارات و تفجير الطائرات و السطو المسلح ؟ ، نرجو إجابات فى صلب الموضوع لا من الكتالوج .. و أرجو لك الخير
===================================
لقد قدمت فعلا البرهان على صحة ماذكرته وأثبت أن كثيرا من الذين يدعون العقلانية والتنويرية والعلمانية يعشقون تصفيق الأطفال وهتافهم فى سيرك الفكر الإنسانى

اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah