الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ (1/2)

الطيب آيت حمودة

2010 / 6 / 18
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كُتب التاريخ العربية الإسلامية مليئة بالشنآن والقدح المشين تجاه شخصية (إكسل) التي تعني بالفهم الأمازيغي ( النمر) ، فإسمه لا يرد في كتابات العربان المسلمين ، إلا مقرونا بالكفر والردة ، أو العمالة للروم البزنطيين ، في حين يوصف خصمه عقبة بن نافع بالصحابي ، والفاتح العظيم وصاحب الكرامات الذي لايرد له دعاء ، ورسمت حول الشخصية ملامح ملهم رباني زادها الرواة كثيرا من الرونق والتوابل لجعلها شخصية قدسية بلغ الأمر إقامة مزار له في مكان مقتله بتهودة، وتشييد تمثال لجبروته التي حُسبت جهادا نُصب في بسيط بسكرة المقاومة .
العودة إلى مصادر ذلك الزمان ، يظهر مكمن الخلل في تدوين الوقائع والأحداث ، فالتباعد بين الواقعة وزمن تدوينها يبعث الشكوك ؟ وتلوين الروايات بلغ مبلغه عند القوم ، خاصة إذا علمنا أن الفاعل هو نفسه المُدون ، فالفاعلون هم العرب ، والمدونون هم أنفسهم ، ويقال المثل عندنا ( اللعاب أحميدة والرشام احميدة) ، فالروايات مصدرها بوق واحد لا غير ، فقد لونوا الأحداث وقرؤوها ، وزادوا عليها دون حسيب ولا رقيب ، ورغم شح المصادر وقلة عنايتها برسم مواقف الأمازيغ ، وتوضيح مبتغاهم وأسرار نقمتهم وشدة مقاومتهم ، إلا أننى سأحاول استطلاع الأمر ، واستخلاص ما أراد قوله الأجداد ولو بقراءة يغلب عليها المنحى الذاتي ، وكم تمنينا وجود مؤرخين أمازيغ دونوا للحوادث حتى نستخلص من الآراء المتقابلة ما يستجلي المواقف ويفند الحجج المسوقة التي اتضح بطلان الكثير منها تحت وقع انبعاث نور بدد الظلمات ، غير أن الأمازيغ لم تكن لهم رغبة في تدوين منجزاتهم وأفعالهم ، وتركوا الخصوم يقررون مكانهم ما شاءوا وأرادوا !!
**من هو إكسل ( كسيلة ) :
يذكر ابن عبد الحكم في فتوحه ، والمراكشي في بيانه ، والنويري في إربه ، وابن الأثير في أسده ، أن كسيلة ( إكسل ) بن لمزم ، من قبيلة أوربة البرنسية وهو زعيمها ، وصفه ابن خلدون بمتوسط الطول وكثافة اللحية ، وكثيرا ما وُسم بالدهاء وسرعة البداهة في رسم الخطط الإستراتيجية ، والصبر على المكاره و المحن ، وهي الصفات التي رشحته لتبوء مكانة راقية بين ذويه ومجتمعه حتى أوصلته منصب الإمارة خلفا لسلفه ( ستردر بن رومي ) .
** إكسل ( كسيلة ) والإسلام :
لما نزل الوالي أبو المهاجر دينار بالقيروان (تكيروان)، مرورا بميلة حيث مسجده قائما لحد الآن، وحل بعدها بتلمسان ( عيون أبو المهاجر دينار) ، وجد بها إكسل ( كسيلة) ملكا على أوربة كلها ، عرض عليه الإسلام فأسلم ،وحسن إسلامه، والإسلام سبق له وأن دخل ربوع المكان منذ عهد أمير مغراوة الزناتي صولات نايث وزمار (Sulat n’ath Wezmer ) وتنافح مع أهالي المكان في بدايات الإحتكاك مع الوافدين أيام حملة عبد الله بن أبي سرح ، وفي تصرف أبي المهاجر دينار حكمة سامية نادرا ما شاهدها الأمازيغ ، فيها نفحة إيمانية قلما طبقت في تصرف قادة الغزو السابقين واللاحقين ، وقد أثمرت بدخول العديد من قبائل البرانس في الدين الجديد . ولا غرو بأن إسلام إكسل ( كسيلة ) يعد فتحا سلميا عظيما خاصة وأن القبائل الأمازيغية استجابت للدعوة المحمدية من باب أن (الناس على دين ملوكها) ، وإسلامه بدأ منذ صداقته للفاتح المهاجر دينار عام 55 للهجرة إلى غاية استشهاده مقاوما قرب تيكيروان ( القيروان) عام 62 للهجرة ، (على مدار سبع سنوات) ، وإن حاول بعض المؤرخين أمثال الزركلي وصمه بالإرتداد ، غير أن ذلك لا ينقص من إيمان وإسلام شهيدنا إكسل قيد أنملة ؟
ويقول مؤنس نقلا عن الباجي ( أن كسيلة أسلم قبل حملة أبي المهاجر ، ثم ارتد وخالف، وجمع أممًا من البربر والروم ... ثم دخل الإسلام مرة أخرى ...) ويقول السلاوي [1]( إن أبا المهاجر حين وصل إلى تلمسان وظفر بكسيلة ، أظهر الإسلام فاستبقا ه أبو المهاجر واستخلصه ) ، وقال الدباغ [2]( إن أبا المهاجر عقد حلفًا أو صلحًا مع كسيلة ، وأحسن إليه واتخذه صديقًا).
ومهما قيل فإن المهاجر دينار شخصية متزنة أفادت الإسلام ، ولعل في أعجميته تنافح مع الأعاجم مثله، أو أنه مجبول على التسامح ، متشبع بفكره وأبعاده الجهادية الإيجابية على شاكلة طريقة جوهرلال نهرو السلمية ، مدرك لقيمتها في جلب المريدين والأنصار الذين تستهويهم الكلمة الطيبة الصادقة ، وتستفزهم الغلظة والشدة ، وعرف كيف يستميل الأجداد للإسلام سلميا ، ودخلوا فيه أفواجا لأنه كان المثل والقدوة الخيرة ، والنفور من الغلظة والشدة كريزمة اتصف بها الأجداد منذ القديم إلى الآن ، فهم شد يدوا الأنفة والعزة ولو بالخسران ، (وأنّهم قوم مرهوب جانبهم، شديد بأسهم، كثير جمْعهم، مضاهون لأمم العالم وأجياله من العرب والفُرْس والروم).[3]، وهو ما تجلى في كثير من مواقفهم ما ضيا ، ومواقفنا حاضرا ، من ظواهرها ما وقع ضد الفرنسيس الملاعين ، وفي زمننا أثناء مقابلة القاهرة وأم درمان ، بين المنتخبين الجزائري والمصري بسبب تجاوزات مصرية عنصرية ما كان لها أن تكون .
** عقبة بن نافع الفهري وقتاله للأمازيغ .
أعيد تعيين عقبة على ولاية شمال إفريقيا بأمر من الخليفة يزيد بن معاوية ( 62/64 هجرية)، ولعل في قول ( الطيور على أشكالها تقع ) صادق المنحى ، فالخليفة الأموي الثاني يزيد صاحب ردات وأفعال مشينة ، ثلاث سنين من حكمه امتلأت رعبا ، بدأها بقتل آل البيت والحسين بكربلاء ، واستكملها بحصار مدينة الرسول (المدينة المنورة ) ، وأنهاها بضرب الكعبة بالمنجنيق ؟ ولعل في قسوة عقبة مع الأمازيغ تقمص لشخصية ولي نعمته يزيد ، التي بدأها بتخريب قيروان أبا المهاجر ، والقبض عليه وصحبه كسيلة و قُيدهما بالسلاسل الحديدية !؟ ،وهو ما يؤكده المالكي والدباغ وابن عذارى بقولهم :(... قدم عقبة إلى القيروان وقبض على أبي المهاجر دينار وأوثقه في الحديد وصادر ما معه من الأموال وجملتها مائة ألف دينار ، وأمر بتخريب مدينة أبي المهاجر التي بناها ، وردّ الناس إلى القيروان.... )[4] ، وجهز الجيش لسلب أموال وأرزاق عباد الله الأمازيغ غيلة ، فانتصر في ( باغاية) و ( المسيلة ) وقتل قتلا ذريعا في أهالي البلاد، (... وغنم أموالهم ، وغنم منهم خيلا لم يروا في مغازيهم أصلب ولا أسرع منها من نتاج خيل أوراس) [5]. وتمكن القضاء على كل مقاومة في المغرب الأوسط ، وازدادت حميته لإراقة المزيد من الدماء ، فتوجه غربا نحو طنجة ، نصحه أبو المهاجر ألا يفعل ، لأن قبائل أوربة البرنسية مسلمة لا يجوز قتالها ، فرفض عقبة ذلك كله [6] وقتل فيهم قتلا ذريعا ، ودله ( يوليان ) صاحب طانجة على مواطن البربر( الأمازيغ) فيما وراء جبال الأطلس ، فبلغ (وليلي*) فأثخن فيهم غيلة ، ولم يكتف بذلك بل (..سار خلف الفارّين منهم إلى دَرْعة[7]
وهناك تجمعّت له جموع من البربر( الأمازيغ) ، فقاتلها قتا لا شديدًا لم يشهد البربر مثله ، فهزمهم عقبة وقتل منهم أعدادًا كبيرًا [8] ، وظل ينتقل من نصر إلى نصر حتى وصل ساحل الأطلسي ، وفي الماء وضع أقدام فرسه ثم رفع يديه إلى السماء وقال : ( يارب لولا أن البحر منعني لمضيت في البلاد إلى مسلك القرنين مدافعًا عن دينك مقاتلا من كفر بك ) [9].
** موقف إكسل ( كسيلة ) من جبروت عقبة .
ما وقع له تفسيران ، إما أن يكون الخلل في آيات الرحمن الواردة في سورة التوبة ، الناسخة لكل آيات التسامح مع الكفار ، أو مرده إلى سوء فهم وتقدير لما يبتغيه العلي القدير ، ومهما كان الأمر ، فإن نشر الإسلام بطريقة عقبة بن نافع والحجاج بن يوسف لا نفع فيها ، لأن الإيمان محله القلب ، وسبيله الإحسان والإكرام للمؤلفة قلوبهم ، وما أراه في فعل عقبة قمة في الدناءة بقتله عن سابق إصرار وترصد للنفس البشرية التي حرم الله قتلها إلا بالحق، ويتضح من خلال الحقائق الواردة أن الفاعل قاتل المسلمين الأمازيغ عن دراية ورغبة ، ( حسب المرجع [6])، وذلك ما يوضع أن الفعل نفعي ومادي غرضه الجواري والغنائم ، كأن الإسلام يحرض على قتل الناس بغير حق ، ويفوض للمجاهدين سلب أموال الناس وقتل أبنائهم وتحويل نسائهم إلى سبايا ومحظيات وسراري . كل ما وقع من تعد وجرم باسم الإسلام كان تحت مشاهدة ( إكسل ) المرافق للحملة مع صديقة المهاجر دينار ، وتذكر المصادر والمراجع أن :(... عقبة بن نافع ، أتى بذود غنم للعسكر فذبح الذود ، فأمر عقبةُ كسيلة َ أن يسلخ مع السالخين، فقال له : أصلح الله الأمير ، هؤلاء فتياني وغلماني يكفونني ، فنهره عقبة ، وقال له: ُقمْ ، فقام كسيلة مغضبًا ، فكان كلما دَحَس في الشاة مسح يده بلحيته مما علق بيده من بلل ذلك ، وجعل المسلمون العرب يمروّن عليه وهو يسلخ ويقولون له : يابربري ، ما هذا الذي تصنع ؟ فيقول : هذا جيد للشعر. فقال أبو المهاجر لعقبة : أصلح الله الأمير ما هذا الذي صنعت ؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب ؛ كالأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن ، وأنت تجيء إلى رجل هو خيار قومه في دار عزّه ، قريب عهد بالكفر فتفسدُ قلبه ؟ وبإصرار القيادة الإسلامية على المروق ، نكث الأمازيغ عهدهم مع الغازي عقبة ، فر إكسل من القيد خلسة بعد أن تخمرت في ذهنه ولبه قناعة المقاومة ، لخطورة وبشاعة ما شاهده وعاينه ملء العين مرافقا لصديقه المهاجر وهما في الأغلال ، و جمع الجموع بعد فراره ، وا ستعد لمقارعة ومعالجة من أذله وذل أمته ، ألب الجند الذين آزروه بعدما تبين نفاق عقبة ، وظهرت عيوب الغازين واتضح أنهم لا يقاتلون في سبيل الله ، قدر قتالهم في سبيل الطاغوت ، وصدق من قال بأن الإنسان يعرف عن حقيقته في أمرين ، عندما يصبح ثريا غنيا ، وعندما يتقلد منصبا رفيعا ، وها هو عقبة يبرهن عن سجاياه العربية الأموية الدموية أصحاب خزانة الرؤوس الآدمية من معارض دولتهم العضوض، ويثبت عقبة بأعماله المقترفة بأنه ليس أهلا لتمثيل الإسلام ،الذي قيل عنه متسامحا رحيما مع الناس جميعهم بقدر ما هو ممثل شرس لبني أمية بيزيدهم وزيادهم ؟ ولعل في قول البعض جانب من الصحة،لأن النسخ القرآني بلغ مبلغة في استبعاد آيات التسامح والرحمة والمغفرة ، فانتهى العمل بها بمجرد شعور القوم بازدياد قوتهم وجبروتهم ، فأنزلوا ( بيرق) الآيات الرحيمة مثل (... لكم دينكم ولي دين )،(... ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...) ، (لا إكراه في الدين ...) ، أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ..) ورفعوا بديلا عنها ( بيرق )آيات سورة التوبة الجهادية مثل : ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ..التوبة /5) .
ولا أدري بماذا يفسر إخواننا السلفية الجهادية هذه الأفعال ، وبماذا سيحكمون عن رد فعل إكسل ( كسيلة) المسلم على التجاوزات ؟ هل يجيزون الحق ؟ أم أن تغليب العاطفة الدينية والقومية هي السمة الأبرز في الأحكام ؟!

**مفصل القول أن عملية الغزو التي انتهجها عقبة ومن معه ، رغم السكوت المقصود عن كثير من زلاتها وأفعالها وحقائقها ، تظهر خلالا في فهم الغازي للدين ، أم أن الدين ذاته يطلب من المؤمن أن يكون سفاحا مجرما على شاكلة عقبة وبن لادن ؟، وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة ، هل العنف الدموي صنيع الإسلام ؟؟ أم صنيع المؤمنين به ؟؟، أم شركاء في الأمر؟؟ ، ولعل في فقه جهاد القرضاوي ما يزيل الغشاوة أو يزيدُها ، لينتفض القوم من غفوتهم من جديد ، لعلهم سيجدون ما تستر به العورات، في إطار ما يعرف بالرد على الشبهات ؟؟!!

هوامش (1/2)-----------------------------------------------------
[1] السلاوي ،الاستقصا لاخبار دول المغرب الأقصى ج 1.
[2] الدباغ ، معالم الإيمان ، ج 1 ص 46
[3] العبر ، عبد الرحمن بن خلدون .
[4] ) المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص 22 ، ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 23 ، الدباغ ، معالم الايمان .
[5] ) المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص 23 ، الميلي ، تاريخ الجزائر ص25.
[6] الدباغ ، معالم الإيمان ج 1 ص 53 ، عبد العزيز سالم ، تاريخ المغرب في العصر الإسلامي ص 138 .
[7] ، ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ج 2 ص 523.
[8] ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 26 ، 27
[9]ابن عذاري ، البيان المغرب ج 1 ص 27 ، وذكر أيضًا في عدة مراجع أخرى مع اختلاف في بعض الألفاظ )،25 ، منها : ابن عبد الحكم ، فتوح مصر وأخبارها ص 199 ، المالكي ، رياض النفوس ج 1 ص24 ،. الدباغ ، معالم الإيمان ج1 ص 51 ، السلاوي ، الاستقصا ج 1 ص 8.
(*) ( وليلي* ) مدينةاثرية قديمة على سفوح جبل الأطلس (كانت تعرف ب ( فولوبيليس) ، اتخذها الأدارسة مركزا محصنا لنشر دعوتهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع جدير بالبحث
الشهيد كسيلة ( 2010 / 6 / 18 - 20:37 )
الكاتب المحترم
ان كنت من أهلنا المحافظين على تامازيغت فاسم كسيلة في كلّ لهجات اللغة الأمازيغية هو آكسل بألف ممدودة في أوله وكما هو معروف فإن الألف الممدودة في أول الاسماء الامازيغية هي علامة الاسم المفرد المذكّر
وبعد الألف الممدودة يأتي حرف الكاف الأمازيغي الذي ينطق عندنا مثل الخاء الألمانية ولكن ينطق في بعض لهجات اللغة الأمازيغية مثل الكاف في العربية

هذا عن الاسم أما عن الغدر بكسيلة وقتله غيلة فهو من أشنع ما حدث وأكثر من ذلك هو طمس الحقيقة التاريخية وتثبيت صورة نمطية له مفبركة في مقاصف الخلفاء الأمويين ومخادع جواريهم

وأكبر جريمة هي ما يقوم به الحمقى عندنا من تمجيد لعقبة ونحن نسألهم ما الذي جعل عقبة يسرح جيشه ويتوقف ابحثوا عن الحقيقة لقد أراد التمتع بالجواري وبالسبايا وبالغانيات البيزنطيات اللائي كنّ في قلعة تهودة

فهل من مات وهو زانٍ في حجر الغانيات أجدر بالتمجيد أم من قتل غدرا وغيلة


2 - كسيلة مرتد غدار
عقبة الشهيد ( 2014 / 3 / 1 - 05:32 )
كسيلة ارتد كما ذكر المؤرخون وأفعاله أكدت هذا والحقيقة أنه لم يسلم إطلاقا إنما أظهر الإسلام وبانت حقيقته في أول إختبار عندما امره قائده عقبة أن يسلخ مع السلاخين فاعتنم الفرصة
فأظهر حقيقته وأصبح يقاتل المسلمين بعد ذلك وتحاولون تصويره أنه يدافع عن وطنه
تولى حكم المغرب العربي لخمس سنوات فتفشت الردة في قبائل البربر من جديد
وكل هذا بسببه

وأما صاحب التعليق (الشهيد كسيلة) الذي يقول غدروا به ! فحيرتنا من غدر بالآخر؟ كسيلتكم هو الغدار الذي استغل قلة المسلمين فتوجه لهم بأمر من أصدقائه الروم



3 - . الله هو من يعلم من الشهيد ومن المرتد
زائر ( 2014 / 3 / 2 - 07:48 )
الصديق عقبة.

ما ذكره المؤرخون مؤدلج ( أصحاب هوى أموي ) ، وإن كان (إكسل ) قد ارتد فعلا فبسبب أفعال العرب الذين لم يكونوا أهلا لتمثيل الإسلام ..... ، فالإرتداد في الحقيقة عائد الى التفاوت القادح بين منحى النصوص ونبلها وبين دناءة الممارسة في دنيا الواقع .

والمغرب ليس بعربي ... والأمازيغ هم من أوصل الإسلام للإندلس وبلاد السودان (غرب افريقيا وبلاد الساحل ) .وأسسوا دولا عظمى كالمرابطية والموحدية .

اخر الافلام

.. كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل


.. روسيا تلعب على التصعيد النووي.. هل يضع بوتين ترامب أمام خيار




.. -ماذا فعل هذا الطفل لإسرائيل؟-.. فلسطيني يبكي رضيعا بعد قصف


.. ما تداعيات كمائن وعمليات فصائل المقاومة شمال وجنوب قطاع غزة؟




.. غارة على محيط الجامعة اللبنانية في الضاحية الجنوبية