الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلية دحلان زوجة المناضل محمد دحلان

محمد عبدالله

2010 / 7 / 13
القضية الفلسطينية


جلية دحلان زوجة المناضل محمد دحلان
بقلم الصحفي : محمد عبدالله
الجزء الأول ..
تحدثت جليلة دحلان "ام فادي " زوجة محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيسة مركز "فتا" للتواصل الإنساني وعن همومها كزوجة مسؤول فلسطيني كبير وعن هموم محمد دحلان التي لايراها الناس وعن تطلعاته وأماله وهو أحد الأسماء الفلسطينية السياسية اللامعة وعن الدور الإنساني الذي تقوم به جليلة دحلان كرئيسة للمركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا".
وكانت"أم فادي" قد قامت بحملة تبرعات في قطاع غزة ونجحت في جمع مبالغ مالية خصصتها لتبني ما يزيد عن مائة طفل في مخيم جنين وعدد مشابه في مخيم الامعري ومخيمات أخرى في الضفة الغربية من أبناء الشهداء ومن أبناء ضحايا مجزرة مخيم جنين ..
وقالت جليلة دحلان عن ابرز النشاطات الإنسانية التي يقوم بها مركز "فتا":المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" هو مركز أهلي خيري بالدرجة الأولى يسعى الى مساعدة الأسر الفقيرة والمهمشة في المجتمع الفلسطيني ويقوم بعدة برامج منها برنامج كفالة الطفل اليتيم والطفل المعاق وكفالة الطالب الجامعي الفقير وترميم بعض منازل الأسر الفقيرة والمهمشة هذه البرامج قام بتنفيذها المركز وبرامج أخرى هي المساعدات المقطوعة والتي تتمثل في المساعدات التي تقدم في رمضان والأعياد وبداية العام الدراسي واغاثة المنكوبين وما شابه ذلك بالإضافة إلى دعم مشروع الام والذي يقوم المركز على تنفيذه حاليا هو مشروع "فتا للتأهيل" وهو لتأهيل معاقي الانتفاضة والإصابات مثل حوادث الطرق.
وبالنسبة لدعم المركز في البداية قام على دعم محلي من أهل الخير مثل أصحاب الشركات والمؤسسات الخيرية وتجار وبعد ذلك توجهنا إلى الدول العربية والدول الأوروبية كان ابرز المساعدات هي المساعدة المقدمة من المملكة العربية السعودية ومن صندوق الأقصى، والذي دعم المشروع الحالي وهو مشروع دعم وتأهيل المعاقين بمبلغ مليون و 166الف دولار وهنا اتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا على جهودهم الخيرة الموصولة في دعم صمود الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه .
هذا بالإضافة إلي مساعدة من مؤسسة القذافي التي يترأسها سيف الإسلام قذافي وتبرع 125 ألف دولار وصل الجزء الأكبر منها وباقي جزء بسيط بالإضافة الى المساعدة المالية والتي قدمها السيد سعيد خوري وهو رجل أعمال فلسطيني مقيم في اليونان ، وأيضا وزارة الشؤون الاجتماعية الأسبانية قدمت لنا مساعدة بالإضافة الى المساعدات والتي تصلنا عن طريق فاعلي خير بعضهم يحب ذكر اسمه والبعض الآخر لا يحب ذكر اسمه.
والمركز الفلسطيني "فتا" كان له دور الوساطة ما بين فاعلي الخير الذين تبرعوا لهؤلاء الأطفال، حيث قام فاعلي خير من قطاع غزة بالتبرع لهؤلاء الأطفال وأهالي جنين على معرفة بكل الأشخاص المتبرعين لأننا بعثنا أسماءهم وهم تبرعوا بهذه المبالغ من خلال فتح حساب بأسماء الأطفال الذي تم تبنيهم من قبل مركز "فتا" ودور المركز فقط اقتصر على دور توصيل المبلغ .
المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا" وعلى رغم قصر المدة التي انشأ فيها وحتى هذه اللحظة نستطيع ان ان نقول انه دخل في شرائح المجتمع وساعده وحاول مساعدة كل شرائح المجتمع من الأطفال الفقراء إلى معاقين وطلبة جامعات بذلك استطعنا ان نكسب مصداقية الناس الذين نتعامل معهم، والمجتمع الفلسطيني لمس مدى المساعدات التي يقدمها المركز والدور الانساني والاجتماعي الذي يقوم به ونستطيع ان نقول أننا أنجزنا شيء خلال هذه الفترة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح