الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفريضة الغائبة
عمر عبد العزيز
2010 / 7 / 19الادب والفن
بحبك لدرجة سجود المشاعر
و عمري ماحِس بأي إنكسار
و لو كنت شاعر
بتصغر حروفي أمام نُطق اسمِك
ياخدني حنيني و يحضن في رسمِك
و بيدوب كياني في حالة انصهار
أدوَّر و افتش في كل الخريطة
لغاية ما الاقي القِبلة في صاري لمركب عجوز
يادوبك بيطفو على سطح نيلك
و الاقي الإمامة
في كل اللِّي حبِك
و كل اللِّي دمه مخلوط بطميك
ما يفرِق مصدَّق ولا فارقة كافر
إذا كان ببدلة أو توب و عافِر
إذا اسمه مينا ... ليلى أو أحمد ... أو اسمه جاسر
و شرطي الأساسي
إنه يحبك و مايكونش تاجر
و يحلف بأنه متَّبِّت في حقِك مِجَّدَّر في أرضك
ماهو انتي القضية .. و انتي التساؤل .. و انتي الإجابة و غيرك مَساخِر
و اقوم للطهارة
في حضرة جلالتك
لا بحتاج لميَّة ولا احتاج تيمم
أنا أكفُر بديني و آآمِن بدينك
أوطِّي جبيني يلمِّس في طينك
وباسمك أكبر أقيم الصلاة
بيطوَّل صيامي ليالي و سنين
لغاية ما يوم
بيظهر هلالك يبشَّر بعيد
و تِلمع عيونِك
بضحكة وليد ... و قلبه .. مِكشَّر
بعهد أصله واخده و قبل الميلاد
بإنه لا يمكن يقدر يسامحك
على غش قمحك
على لسعة تحرق لسانه في لمسة شفايفه لضِرعِك
و توّشي عيونه بأنه مصمم
يخوض السباق
و إذا كان حيكسب أو حتى يخسر
في جري الطريق السريع للحياة
فريضة و أمانة
حيرسم بدمه خطوط الإشارة
تأمِّن و تضمن عبور للمشاه
شعر/ عمر عبد العزيز
10/7/2010
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية