الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان: لماذا وكيف تكتب؟ (3)

وفاء سلطان

2010 / 7 / 21
التربية والتعليم والبحث العلمي


كان رجل حكيم يتمشى يوما على أحد الشواطئ، فرأى شابا يافعا يقوم بالتقاط الأسماك الصغيرة التي تجرفها الأمواج فوق الرمال، ويعيدها بسرعة البرق إلى الماء كي لا تجف تحت أشعة الشمس الحارقة وتموت.
اقترب الحكيم من الشاب وربت على كتفه، ثم قال: يا بني، لماذا تضيّع وقتك الثمين في هذه المهمة المستحيلة، فهناك ملايين الأسماك التي تموت كل يوم، ولن تستطيع أن تنقذها كلها؟!
لم يأبه الشاب لنصيحة الحكيم، فالتقط سمكة صغيرة أخرى ثم رماها في الماء، وهو يقول: على الأقل سأنقذ حياة تلك السمكة!
.............................
كتبت في حلقة سابقة من هذه السلسلة: "جئت إلى هذا العالم لأغيره نحو الأفضل"، فجاءت بعض الردود لتستهتر بقدرتي واتهمتني بالغرور.
آلمني الأمر...!
تألمت، لا لأنهم يشكون بقدرتي على أن أفعل ذلك، بل لأنهم لا يؤمنون بقدراتهم.
لا أحتاج إلى صك اعتراف من أحد، بل يحتاج كل منا إلى أن يمنح نفسه صك اعتراف بقدراته، ولم أبخل يوما على نفسي!
من يؤمن بأنه يستطيع هو يستطيع، ومن يؤمن بأنه لا يستطيع هو ـ باختصار ـ لا يستطيع!
الحدث ـ أي حدث ـ يقع مرتين، المرّة الأولى في مخيلتك والمرّة الثانية على أرض الواقع.
ومادمت لا ترى نفسك مؤهلا لأن تغير العالم نحو الأفضل لن تستطيع، أما أنا فاؤمن، ولذلك استطعت ومازلت أستطيع!
لقد رأيت نفسي على منبر الجزيرة قبل أن يحدث ذلك بعشرات السنين، ولقد قلت ما قلته بيني وبين نفسي قبل ذلك بكثير.
كتبت لي معلمة اللغة العربية السيدة عبلة النوري، وكنت يومها في الأول إعدادي:
"يعجبني فيك حضور البديهة وحسن العمل، لديك موهبة فنميها بالقراءة حتى تثمر. إن الدرب طويلة ولكن ثمرة الصبّار بحلاوتها تظهر من بين الأشواك"
ظل قولها هذا محفورا في ثنايا دماغي، وظلت حكمتها ترافقني في مسيرتي الحياتية.
لقد اكتشفت بأن الطريق أقصر مما ظنت معلمتي، فالحياة برمتها أقصر مما نتصور، واكتشفت أيضا بأن الطريق لم يكن موجودا وكان عليّ أن أصنعه.
في قصة "أليس في بلاد العجائب" تسأل أليس القطة: دليني على الطريق؟
فترد القطة: إلى أين أنت ذاهبة؟
تقول أليس: لا أعرف!
فتردّ القطة: إذن لا يهم، بإمكانك أن تسلكي أي طريق!
نعم الجهة التي تقصدها هي التي تحدد الطريق، وعدد الجهات هو بعدد الناس.
مادمت لا تملك مؤشرا في ذهنك يدلك على الجهة التي تريد أن تقصدها لن تستطيع أن تصنع طريقا خاصا بك.
لقد صنعت ذلك الطريق لأنني عرفت منذ البداية أية جهة أردت أن أقصد.
.......................
يسألني صديقي "عائد" من الجزائر:
"هل تستطيعين يا وفاء أن تشرحي لي كيف يعيش شخص وأخوه في بيت واحد، ثم يكبرا ليقود كل منهما حياة مغايرة تماما لحياة الآخر؟"
وجوابي: نعم، أحدهما التقى بمعلم همس في اذنه عبارة ما، فحفرت تلك العبارة في ثنايا دماغه، كما حفرت عبارة معلمتي السيدة نوري في دماغي، وساعدته تلك العبارة لاحقا ليكون من كان، بينما أخوه لم يسمع تلك العبارة، أو ربما سمع عبارة مغايرة في مفهومها تماما للعبارة التي سمعها أخوه، فالتصقت هي الأخرى في ثنايا دماغه وألزمته أن يأخذ منحا مغايرا تماما للمنحى الذي اتخذه الأول.
نعم، كل حرف وكل حدث نسمعه في حياتنا يترك بصماته، ولكن لسبب أو لآخر بعض العبارات أو بعض الأحداث تكون في تأثيرها حدّية كالطلقة.
قرأت مرّة مذكرات لاعبة بينغ بونغ صينية جاءت إلى أمريكا لتشارك في إحدى المسابقات العالمية لتلك الرياضة، تقول فيها:
"ترعرت في بيت لا يعرف التشجيع، وإنما يفرض علينا الأمور بطريقة عسكريّة فظة، وهذا جزء من الثقافة الصينية. لا أستطيع أن أتذكر نفسي إلا لاعبة، بل أشعر وكأن أمي ولدتني على طاولة بينغ بونغ. وصلت إلى أمريكا بعد أن زوّدني والديّ بخيار واحد وهو أن أفوز، وكاد الخوف من عدم الفوز يدّمرني.
قبل اللحظة الحاسمة لدخولي المباراة شعرت بقرب أجلي وخارت قواي، وإذ برجل أمريكي يخرج عليّ من حيث لا أدري فيقترب مني ويربت على كتفي، ثمّ يهمس بلطف في اذني: You can do it، بامكانك أن تفوزي!
تتابع اللاعبة: شيء غريب حدث في تلك اللحظة، شعرت للمرّة الأولى بأن قوة إيجابية تسري في جسدي كالتيار الكهربائي، وشعرت معها برغبة جامحة للمنافسة!
دخلت المباراة وفزت بالمنصب الأول!
لم يكن فوزي الأول، لكنني شعرت بحلاوة الفوز أكثر من أية مرّة مضت!"
.............
السيدة عبلة النوري والرجل الأمريكي لا يتذكرا ماذا فعلا وماذا قالا، ولا يعرفان عمق الأثر الذي تركته عباراتهما، ولكن هذا هو الواقع: كلمة تدمّر وأخرى تصنع المعجزات!
لكي أكون منصفة، ليست عبارة السيدة نوري هي الوحيدة التي تركت أثرها في حياتي، لكنها كانت الأعمق وظل جذرها يمتص ماء التربة التي عشت فيها ويرويني به.
من خلال عبارة السيدة نوري تولدت لديّ قناعة بأن القراءة تنمي الموهبة، وبأن الثمرة ستنضج لاحقا، صارت تلك القناعة تستقطب كل ما يكرّسها وتلفظ ما يخالفها!
تعالوا نقرأ ما قاله يوما الرسام الشهير بيكاسو:
When I was a child, my mother said to me, "If you
become a soldier, you ll be a general. If you become
a monk you ll end up as the pope." Instead I
became a painter and wound up as Picasso.
"عندما كنت طفلا قالت لي أمي: إذا أصبحت جنديا سترتقي مع الأيام لتصبح جنرالا، وإذا أصبحت رجل دين سترتقي مع الأيام لتصبح البابا، ولكنني أصبحت رساما وارتقيت مع الأيام فأصبحت بيكاسو"
لقد أعطته أمه الحرية في أن يكون من يريد أن يكون، لكنها زرعت لديه قناعة بضرورة أن يكون أفضل من يريد أن يكون.
نعم، فالكلمة تصنع من الرجال عظاما وتصنع منهم الفاشلين أيضا.
...............
في أغلب الأحيان، يرفض الإنسان أن يعترف بقدرات غيره على إنجاز مالا يستطيع هو أن ينجزه، لأن الأمر يؤلمه ويكرس له عجزه!
لا تستطيع أن ترى فشلك بوضوح إلا من خلال نجاح الآخرين، ولذلك ترفض ـ بلا جدوى ـ أن تعترف بذلك النجاح كي لا تشعر بفشلك!
تلك حقائق تنطبق على كل شعب وموجودة في كل ثقافة.
ولكن في ثقافة تقتل الذات وتكرس الإحباط، كالثقافة الإسلامية، تندر حالات الإبداع ولا يتمّ الإعتراف بها من قبل الجموع إلا عندما تفرض نفسها بالقوة مع الزمن!
في تلك الثقافة، لا تعترف الجموع بأية حالة إبداعية إلا بعد مرور أجيال، لماذا؟!
لأن الجموع المحبطة ترفض أن تهلل لتلك الحالة كي لا تعترف بفشلها أمام نجاح المبدع.
وجود حالة إبداعية يذكر الفاشل بفشله، ولذلك يحاول بكل قواه أن يحاربها، وفي أفضل الأحوال يكتفي بأن يتجاهلها.
عندما يندثر الجيل يموت المحبطون ويظل المبدع حيا، يظل حيا في إبداعه.
الأجيال الجديدة ترى الإبداع، ورغم إحباطها تعترف به، لأن المبدع ليس موجودا كي يروا في نجاحه مرآة تعكس فشلهم وفي وجوده خطرا يهدد وجودهم.
أضرب مثلا لتلك الحالة الشاعر المبدع نزار قباني:
مازلت أذكر تماما الحرب التي شنها الفاشلون من الشعراء على نزار.
أما اليوم، وبعد موته، فقلة قليلة تلك التي لا تعترف بابداعه!
أذكر يوما راح مدرس اللغة العربية يصب جام غضبه على نزار، ومن جملة ما قاله لنا نحن الطلاب: نزار لوطي، ولوطيته تفقده مصداقيته!
بصقنا يومها على نزار، ولكن هل يوجد اليوم طالب في العالم العربي لا يغني بنشوة عارمة:
قولي.....انفعلي.....انفجري
لا تقفي مثل المسمار....!
إنّي لا اؤمن في حب لا يحمل نزق الثور؟؟؟؟؟
.................
الجيل الحالي ـ كجيل مبرمج ومقولب ـ لا يستطيع أن يقرأ من خلال إحباطه كلماتي ولا يستطيع أن يرى من خلال فشله نجاحي.
أما الجيل القادم فسيؤمن ـ ليس فقط ـ بأنني قدرت على أن أفعل ذلك، بل سيكون هو نفسه البرهان على ما فعلت، إذ لا ينتابني أدنى شك بأنني أساهم اليوم في خلق جيل عربي أفضل.
تقول المذيعة الأمريكية المعروفة عالميا أوبرا وينفري:
I was once afraid of people saying, who does she think she is? Now I have the courage to stand and say, this is who I am.
"كنت سابقا أخاف من الناس الذين يقولون: من تعتقد هذه المرأة بأنها هي؟
أما اليوم، فأمتلك الشجاعة الكافية لأن أقف في وجوههم وأقول: هذه المرأة هي أنا"
لقد خافت السيدة وينفري يوما من أن تعترف بانجازاتها، لكنني لم أشعر بهذا الخوف ولن أشعر يوما، فأنا منذ البداية ـ ولم أزل ـ أعترف بانجازاتي وأعتز بها.
.......................

منذ طفولتي أيقنت بأنني شخص مميز عن الآخرين، وميزاتي لا تجعلني بالضرورة أفضل منهم، لكنها تبرر الغاية من وجدي، فلولا ذلك الوجود لأختلف الكون.
في الوقت نفسه أيقنت بأن كل من الآخرين مميز عني، وميزاته أيضا تبرر الغاية من وجوده، فلولا وجود كل منهم لأختلف الكون.
لذلك لم أقلد يوما أحدا، ولا أعتقد بأن أحدا يستطيع أن يقلدني!
إيماني بفرديتي لم يدفعني لأنكر على الآخرين فرديتهم، ولذلك لا يستطيع أحد أن يسمي تمسكي بتلك الفردية غرورا، بل على العكس تماما ساعدني على أن أعترف وأحترم فردية الآخرين.
الفردية لا تعني بالضرورة التفوق، لكنك لا تستطيع أن تتفوق مالم تكن فريدا.
Andre Gide، فيلسوف فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر وحائز على جائزة نوبل، دارت معظم كتاباته حول حق الإنسان في أن يكون ذاته وفي أن يعتز بفرديته، قال مرة: أن يكرهك الناس عندما تكون ذاتك خير لك من أن يحبوك عندما تلعب دورا ليس دورك.
تعالوا نقرأ معا هذا المقطع من كتاباته أيضا:
What another would have
done as well as you, do not
do it. What another would
have said as well as you,
do not say it; what another
would have written as well,
do not write it.
Be faithful to that which exists nowhere but in yourself--and
thus make yourself
indispensable.
كل شيء قد يفعله الآخرون كما تفعله لاتفعله...
كل شيء قد يقوله الآخرون كما تقوله لا تقله...
كل شيء قد يكتبه الآخرون كما تكتبه لا تكتبه...
كن مخلصا لذاتك التي لا توجد إلا في أعماقك، وبذلك تجعل من نفسك كائنا مهما وفريدا من نوعه...

.............
يكتب إليّ الكثيرون من المسلمين: ألم تقرأي شهادة المستشرق فلان وفلان وفلان بأن محمدا كان قائدا فذا؟!!
وأجيب: لست بحاجة أن أقرأ أقوالهم لكي أعترف بان محمدا كان قائدا فذا، فالبرهان فيكم!
باستطاعة القائد أن يصعد بك إلى المريخ وباستطاعته أن يقودك إلى حتفك!
ولذلك، يولد الإنسان المسلم ميتا ويقضي حياته داخل حدود قبره!
كما قادتني عبارة السيدة نوري إلى ما أنا عليه اليوم، قادت سيرة محمد ـ بما فيها غزواته وزيجاته ـ ملايين المسلمين إلى ما هم عليه اليوم.
ولذلك، هم لا يؤمنون بقدراتي وأنا لا أكترث بعدم إيمانهم!
ليست العظمة في أن تكون قائدا، بل العظمة تكمن في طبيعة المكان الذي تصل بأتباعك إليه!
محمد كان قائدا، والمسلمون اليوم يقفون تماما حيث قادهم!
فشل محمد، كاسوأة لأتباعه، في خلق إنسان متوازن روحانيا وماديا.
.......
الإنسان كيان مستقل يتجسد في "الأنا" عنده، وهو في الوقت نفسه روح تتجسد في العلاقة التي تربط "أناه" بالكون المحيط به.
قتل الإسلام الأنا ولم يرتق بالروح، فخرج المسلم إلى الحياة مخلوقا هشّا محبطا غير قادر على أن يفرض وجوده، وغير قادر على أن يكون جزءا من الوجود.
يتهمونني بالغرور عندما أتحدث عن قدرتي على تغيير الكون نحو الأفضل، وموقفهم من قراري يعكس عدم إيمانهم بقدرتهم على فعل ذلك.
عندما قلت "سأغير هذا العالم إلى الأفضل" لم أخترع شيئا جديدا، فكل منا ـ في الحقيقة ـ يأتي إلى هذا الكون ليغيّره نحو الأفضل.
تلك المهمة ـ باختصار ـ هي الغاية من الحياة!
وكما اؤمن بقدرتي على فعل ذلك اؤمن بقدرات الغير، لكن الظروف التربوية والثقافية تجرد بعض الناس من تلك القدرات، وهذا هو حال المسلمين!
كل الإنجازات التي يحققها الإنسان في حياته هي نتيجة حتمية لإشباع الأنا والروح عنده معا.
يستمد قدرته من إشباع كل جانب ومن التوازن بين الجانبين!
.....................
هناك فرق بين الغرور وبين أن يحدد الإنسان مهمة نبيلة ويستخدم قدراته لإنجازها.
هو يستمد قدرته على تحديد المهمة وإنجازها من "أناه" المشبعة ومن "روحه" المشبعة ومن التوازن بين الأنا والروح لديه!
على العكس تماما، يغترّ الإنسان عندما يملك إحساسا دفينا بأنه ناقص، ناقص في إشباعه لأناه وناقص في إشباعه لروحه، فيتبجح بقدرات لا يملكها وينفش ريشه أمام نجاح وهمي لم يحققه.
هو يغتر ليغطي إحساسه بالفشل، وليس عندما يتباهي بنجاح حقيقي!
إشباع الأنا ليس أنانية، ولكنك تصبح أنانيا عندما تفشل في ذلك الإشباع أو أن تبالغ فيه على حساب الروح!
الشبع حالة طبيعية نصل إليها عندما نأكل، ولكن الجوع كالإفراط في الطعام كلهما يؤذيان!
لا يستطيع إنسان على سطح الأرض أن يحب غيره مالم يحب نفسه أولا.
حب النفس هو الخطوة الأولى الـتي تؤهلك لأن تكون قادرا على حب الآخرين.
كيف تكره نفسك وتستطيع أن تبرر حبك لغيرك؟!!
والعكس هو صحيح، كيف تكون في حالة وئام وسلام مع نفسك وتكون قادرا على أن تكره غيرك؟!!
قبل أن تقلع الطائرة تزودك المضيفة بالتعليمات التي يجب إتباعها في حالات الخطر، وتشرح لك كيف تستخدم قناع الأوكسجين وكيف تساعد أطفالك على استخدامه.
في كل مرة تؤكد لك على ضرورة أن تلبس القناع قبل أن تلبسه لطفلك، لأنك لا تستطيع أن تنقذ غيرك مالم تنقذ نفسك أولا!
كانت جدتي تقص علينا حكايات من نسج خيالها وخيال غيرها عن طوفان نوح، وأذكر تماما ما كانت تقوله عن الأمهات وكيف تعاملن مع أطفالهن أثناء الطوفان.
على حد خيال جدتي، كانت الأم ترفع طفلها فوق مستوى الماء، ولكن عندما يصل الماء إلى انفها وتعرف بأنها غارقة لا محالة كانت تلقي طفلها تحت قدميها وترتفع فوق جثته في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها.
لا يهمني من القصة مصداقيتها التاريخية، بل يهمني عمق مغزاها!
نعم، إنها الطبيعة البشرية: لا تستطيع أن تنقذ أحدا مالم تنقذ نفسك أولا!
الإنسان الوحيد الذي تقضي معه كل ثانية من حياتك هو أنت، ولا تستطيع أن تنجز عملا نبيلا مالم يؤمن هذا الـ "أنت" بقدراتك!
.....................
من أنت؟
أنت كائن فريد، فريد من نوعك، فمهما تشابهت مع غيرك هناك ما يميزك عن ذلك الغير.
في "الأنا" تكمن فرديتك!
يقول فرويد:
Where id was, there ego shall be، أين توجد الذات لا بد وأن توجد الأنا.
ولتحقيق الذات يجب أن تشبع الأنا، أن تشبعها بطريقة معتدلة لا تزيد ولا تنقص عن حاجتها!
الأنا هي التي تفصلك عن الكون، هي التي تحدد كينونتك وتؤكد استقلاليتك؟
أما الروح ـ وبمعزل عن مفهومها الديني لأنني لا أعترف به إطلاقا ـ فهي الرباط الذي يشدك إلى الكون فتنصهر فيه وتفقد تلك الإستقلالية.
أنت كيان مستقل وفريد من نوعه، ولكنك في الوقت نفسه ـ شئت أم أبيت ـ جزء من الكون ومنصهر فيه!
لا تستطيع أن تحقق مهمتك النبيلة، ألا وهي تغيير العالم نحو الأفضل، إلا عندما تشعر بفرديتك وتقبل في الوقت نفسه أن تنسجم مع الكون المحيط بك والذي أنت جزء منه.
هذا التوازن بين الفردية والذوبان في الكون، بين أن تكون "الأنا" وبين أن تكون "الروح" هو سر النجاح.
والنجاح هنا لا يعني أي نجاح!
النجاح هو أن تنجح على الصعدين، على الصعيد الفردي فتشبع "أناك"، وعلى الصعيد الكوني فتشبع روحك!
عندها ـ وعندها فقط ـ تصبح قادرا على أن تحب نفسك وتحب في الوقت نفسه غيرك!
عندها ـ وعندها فقط ـ تشعر بتوازن بين عالمك الداخلي والعالم الخارجي الذي تنتمي إليه، وتعيش حالة من الإنسجام بين العالمين.
هذه الحالة اسميها السعادة، وهكذا أعرّف السعادة.
السعادة هي حالة تعيشها وليس مجرد إحساس ينتابك، هي حالة من الإنسجام والتوازن بين قوة تشدك لأن تكون ذاتك وقوة أخرى تشدك لأن تكون جزءا من كونك، تماما كتلك التي تصل إليها كفتا الميزان عندما تحمل كل منهما نفس الثقل!
قد تكون حزينا لكنك في الوقت نفسه تعيش تلك الحالة، فالحزن ـ ليس بالضرورة ـ عكس السعادة!
الحزن هو إحساس مجرد إحساس عابر، والسعادة هي وضع تستطيع أن تعيشه في كل ثانية من حياتك بغض النظر عن منغصات تلك الثانية.
قد يموت عزيز لك فتحزن بعمق، لكنك تظل سعيدا مادمت محتفظا بالتوازن بين "الأنا" عندك وبين روحك.
قد تربح اليانصيب فتشعر بفرح غامر، لكنه فرح مؤقت قد يزول مع غياب الشمس مادمت لا تشعر بذلك التوازن!
الشقاء ـ وليس الحزن ـ هو الحالة المغايرة للسعادة، وهي حالة دائمة من الحزن والإحساس بالإحباط تهيمن عليك حتى في ذروة فرحك.
تلك الحالة مردها إلى فقدان التوازن بين الـ "أنا" وبين الروح عندك!
Clare Booth Luce، من أشهر نساء أمريكا في القرن العشرين.
تعرفت على زوجها وهي في ذروة نجاحها ككاتبة سيناريو مسرحي، فمارس عليها هيمنته وأقنعها بضرورة الإنخراط في العمل السياسي.
لقد طبقت شهرتها الآفاق كسياسية، فاُنتخبت مرتين كعضوة في الكونغرس الأمريكي واشتغلت حقبة من حياتها كسفيرة أمريكا في ايطاليا.
في مقابلة لها، قالت: لو قدر لي أن أكتب مذكراتي لنشرتها تحت عنوان "مذكرات فاشلة".
وتابعت تقول: لقد ولدت لأكون كاتبة مسرح، لكنني وبسهولة تخليت عن ذاتي، ولا أعرف إن كنت قادرة على أن أسترجع تلك الذات. لقد صفق العالم لي، لكنني لا أستطيع أن أصفق لنفسي، فأيَ نجاح هذا؟!!"
...............
إنني أعيش تلك الحالة من التوازن، ولذلك اؤمن بقدراتي على تغيير العالم نحو الأفضل!
لقد أشبعت "الأنا" عندي وانتهى ذلك الإشباع عند حدود الروح، وكذلك اشبعت الروح وانتهى إشباعي لها عند حدود "الأنا"!
لم أسمح لواحدة أن تتخطى حدود الأخرى، وظل التوازن بين الكفتين قائما.
أنا وفاء سلطان، أنا لست أمل ولا سهى ولا فاطمة، ووفاء سلطان هي الـ "أنا" عندي، هي فرديتي التي أعتز بها.
لكنني في الوقت نفسه أنا أم وزوجة وصديقة وطبيبة وكاتبة، وكل دور من هذه الأدوار يصهرني في الكون الذي أعيش فيه فيسمو بروحي.
أنا الأم التي يربطها بالكون أولادها، وأنا الزوجة التي يربطها بالكون زوجها، وأنا الصديقة التي يربطها بالكون أصدقاؤها، وأنا الطبيبة التي يربطها بالكون مرضاها، وأنا الكاتبة التي يربطها بالكون قراؤها.
لم أسمح يوما لوفاء سلطان أن تطغى على الأم أو الزوجة أو الصديقة أو الطبيبة أو الكاتبة فيني، ولكنني في الوقت نفسه لم أسمح لأي من تلك الأدوار أن يلغي وفاء سلطان، أي "الأنا" عندي!
قد يلعب غيري تلك الأدوار وينجح، لكنه يفشل في أن يكون "الأنا" عنده فلا يحقق حالة التوازن الذي وصلتها.
وقد يفرط أحد في إشباع "أناه" فيفشل في أن يلعب أي من تلك الأدوار، ولا يحقق بالتالي حالة التوازن تلك.
التربية الإسلامية تحطم "الأنا" عند المرأة حتى تخمد، وتنفخ "الأنا" عند الرجل حتى ينفجر، وفي الوقت نفسه لا تسمو بالروح لدى أي من الطرفين!
لا تسمو بالروح لأنها تتبنى ثقافة "إبادة الآخر"، والروح لا تحلق إلا على جناح ذلك الآخر!
في معظم الأحيان، وفي ظل تلك الثقافة، تلعب الأم دور المازوشية فتحرق نفسها في سبيل أطفالها، ويلعب الأب دور السادي الذي يحاول أن يشبع "أناه" المضخمة أصلا وتشريعا على حساب أولاده.
يكبر الأولاد ويتزوجون، فتذهب سكرة الوالدين وتأتيهما الفكرة، ويشعر كل منهما بضرورة إشباع الجانب الذي أهمله.
في تلك المرحلة تنقلب الأم إلى كائن ساديّ، فتبدأ باستخدام مازوشيتها كمبرر لتمارس طغيانها، وينزوي الأب متخليا عن أنانيته في محاولة يائسة لإستعادة ثقة أولاده به على أمل أن ينعش روحه.
هذا السيناريو يتكرر دائما وأبدا في مجتمعاتنا الإسلامية، فينعكس على حياة الأبناء ويساهم في تحطيم علاقات زوجية وتدمير بيوت بكاملها.
ولما كان المجتمع ـ أي مجتمع ـ هو مجموع عائلاته، ترى المجتمع الإسلامي برمته ليس أفضل حالا من أسوأ عائلة فيه.
..................................
الأديان عموما ـ وخصوصا تلك التي تسمى سماوية ـ تسلخ الإنسان عن كونه اللامتناهي، وتزج به في علاقة جدا محدودة وحديّة تربطه بشيء وتفصله عن أشياء.
ولذلك ـ عكس ما ترمي إليه ـ تفرغ في معظم الأحيان الإنسان روحانيا!
يبدو الكون وكأنه حلبة رقص، كل نغم فيه ينسجم مع إيقاع الآخر، أما ذلك المخلوق المقولب عقائديا فيرقص على نغم يُعزف داخل رأسه، ويسمعه هو دون غيره، لذلك تأتي إيقاعاته نشاذا تسيء إلى فنية اللوحة وجمال العرض!
راودتني تلك الفكرة أثناء فترة الإستراحة، بعد حضوري للجزء الأول من باليه سيفونية "بحيرة البجع" لتشيكوفسكي، وهي تعرض من قبل فرقة روسية على أحد مسارح هوليوود، وتعتبر واحدة من أعظم الباليه الكلاسيكية في تاريخ البشرية.
أثناء العرض انسجمت مع الإيقاع حتى صرت أحس بأنني جزء منه، توحدت في كل حركة بطريقة انسيابية ساحرة.
تجمدت في مكاني خوفا من أن أحرك يدي بطريقة نشاذية تسيء إلى فنية اللوحة.
لم أعد أشعر بالزمان والمكان فانفصلت عن "أناي" وصرت جزءا منصهرا مع الكل.
تخيلت وأنا أشرب بعض المرطبات في انتظار الجزء الثاني لو أن راقصة شرقية قد اقتحمت العرض بدون سابق تخطيط، وراحت تهز بطنها ومؤخرتها على أنغام موسيقى "ركبنا عل الحصان" وهي تعزف داخل رأسها، تخيلت كم ستكون نشاذا، وكم ستسيء إلى إنسجامية العرض!
هكذا تماما أشعر عندما أصغي إلى رجل دين مسلم في إحدى الفضائيات الإسلامية وهو ينفث سمومه، ويعلم أطفالا صغارا كيف يجب أن نتعامل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى!

Joseph Campbell، عالم ميثولوجيا أمريكي، كاتب ومحاضر، قال:
The goal of life is to make your heartbeat match the beat of the universe, to match your nature with nature.
.
"الغاية من الحياة أن تجعل ضربات قلبك منسجمة مع إيقاعات الكون، أي أن توافق بين طبيعتك وبين الطبيعة"
عندما ينكر الدين حق الآخر في الوجود يفقد روحانيته ويتحول إلى دوغما إرهابية، لأن الروح هي العلاقة التي تربط الإنسان بكونه، وما هذا الآخر إلا جزء من ذلك الكون.
إما أن يقبل الإنسان الكون برمته، بما فيه من يختلف معه في أهوائه وعقيدته، وإلاّ سيبقى كائنا وهميا يتمحور حول نفسه كالشرنقة التي تموت قبل أن تتحول إلى فراشة.
لا أتصور، من خلال تجاربي وعلومي، بأن انسانا يقرأ الآية (واقتلوهم حيث وجدتموهم) ويؤمن بألوهيتها ـ بغض النظر عن الظروف التاريخية التي كتبت فيها ـ ويظل قادرا على أن يتوحد في كونه ويسمو بروحه.
لا تستطيع أن تقتل وتظل جزءا متوحدا في كونك، فعندما تقتل شخصا إنما تقتل جزءا من هذا الكون الذي يفترض أن تتوحد فيه كليا.
لم يقض الإسلام على العلاقة الروحية التي تربط المسلم بغيره وحسب، بل صار هو الـ "الأنا" عنده.
صار محمد هو "الأنا" عند كل مسلم.
خسر المسلم عندها "أناه" الحقيقة واحتفظ بـ "أناه" المزيفة، ولذلك ظل هشا وظل محبطا، وفقد إيمانه بقدراته على تحسين عالمه نحو الأفضل.
عندما ترى سنيّا يقطع رأس رهينته وهو يصيح: بأبي وأمي أفديك يا رسول الله، وعندما ترى شيعيا يضرب نفسه بالسكين حتى ينزف دما، وهو يصيح: بأبي وأمي أفديك ياحسين يا حفيد رسول الله، عندما ترى ذلك السيناريو تتعرف على مخلوق تهشمت روحه وتحطمت "أناه"!
عندما سئل رجل دين سني في كاليفورنيا عن رأيه بمقابلتي بالجزيرة، ردّ:
وفاء سلطان علوية، والعلويون مارقون على الدين!
هذا الرجل ليس سوى مخلوق فقد روحانيته وانفصل عن كونه، هو يعيش كالحلزون الميت داخل قوقعته.
هذا الرجل فقد قدرته على أن يرى في الكون جماله، ناهيك عن أن يكون نفسه جزءا من ذلك الجمال.
هو لا يقبلني ـ بغض النظر عن آرائي ـ لمجرد كوني علوية، وهو أمر يدرك حق الإدراك بأنه لم يكن خياري!
طالما لا يقبلني لأنني علوية، لا يستطيع أن يقبل غيري، حتى ولو كان ذلك الغير جاره السني!
لن يقبله لمجرد أن يختلف معه حول لون قميصه، وطالما يرفضني ويرفضه لن يستطيع يوما أن يقبل نفسه.
عندما تكون قادرا على أن تنبذ إنسانا آخرا لأمر لم يقترفه، لا يمكن أن ترى الجمال في نفسك.
كيف يستطيع ذلك الرجل أن ينظر في عيني طفل، متجاوزا إنتمائه الطائفي، ويرى عظمة الخالق فيه؟!!
كيف يستطيع أن يسمع زقزقة عصفور، وينصت إلى صوت الإله فيه؟!!
كيف يستطيع أن يراقب فراشة ترفّ حوله ويشعر بدينامكية الكون في رفتها؟!!
لقد سربله الحقد حتى أفقده روحانيته وأفقده معها كينوتنه!
لو سئل هذا الرجل: من هو الله، كيف يستطيع أن يتصوره؟!!!
كونفوشيوس قال يوما: كل شيء وله جماله، ولكن لا يستطيع كل إنسان أن يرى الجمال؟
فهل يستطيع ذلك الرجل أن يرى الجمال في أي من مواطنه؟!!
Henry David Thoreau، أحد فلاسفة أمريكا في القرن الثامن عشر يقول:
You cannot perceive beauty but with a serene mind.
"لا تستطيع أن ترى الجمال مالم تملك عقلا صافيا ونقيا"
أين الصفاء في ذهن رجل لا يستطيع أن يرى غيره إلا بمنظاره الطائفي، ومن خلال عدسته الضبابية؟
ليس في عقل ذلك الرجل إلا برميل قمامة لم يتم تفريغه منذ أربعة عشر قرنا من الزمن، فهل يستطيع أن يقرأ كلماتي يوما متجاوزا أوساخ ذلك البرميل؟!

لو قال "أنا ضد وفاء سلطان لأنها قالت كذا وكذا" لأختلف الأمر، ولكن أن يعتبرني مارقة لمجرد أنني لم أولد سنيّة، فإنه الحقد الذي يسلخ الإنسان عن كونه، ويجرد "الأنا" من روحها!
يؤسفني أن يولد ذلك الشيخ ويعيش دهرا ثم يموت قبل أن يحيا!!
يؤسفني أن يموت قبل أن يحقق الغاية من حياته، وهي تحسين عالمنا نحو الأفضل!
يؤسفني أن يموت ولا يترك وراءه أثرا طيبا يخلّد ذكراه!
يؤسفني أن يموت قبل أن يسمو بروحانيته، وقبل أن يساهم ولو في إنقاذ حياة سمكة واحدة!
الرجل الذي يقزم عظمة هذا الكون ليجعل منه "سنيّا" صرفا، هو ـ باختصار ـ رجل لم يحس يوما بجمال ذلك الكون، ولذلك يؤلمني أن يولد ويموت قبل أن يستمتع بذلك الجمال!
............................................................
عزيزي القارئ: سأنشر الجزء التالي خلال أيام كي تكتمل الفكرة ولا تتجزأ مع مرور الوقت. أشكر الجميع
عبر التاريخ البشري، حاول بعض المفكرين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمي وفاء سلطان
هيثم العتيبي ( 2010 / 7 / 20 - 20:21 )
عندما قرات المقال و انتهيت منه قلت يا خسااااااااااره ..لاني حسيت وفاء سلطان تكلمني مباشرةً وكاني جالس معها .تدخلين القلب بسرعه
هيثم العتيبي -ملحد كويتي..


2 - سيده وفاء...من كل قلبي اكرهك
هاله احمد ( 2010 / 7 / 20 - 20:35 )
حتى الاعمى يستطيع ان يرى ما تفعلين
حتى الاصم يستطيع ان يسمع صراخك المحموم
حتى الامي يستطيع ان يقرأ ما في سطورك وما بينها
انتي لا تحسنين ان تكتبي شيئا الا مهاجمة الاسلام
سيده وفاء
من كل قلبي اكرهك


3 - عزيزتي الرائعة وفاء سلطان
عهد صوفان ( 2010 / 7 / 20 - 21:16 )
عزيزتي الرائعة وفاء سلطان
أحييك على هذه الثقة بالذات والتي منها ينبع النجاح
كلماتك رائعة وصادقة فيها الحكمة والمحبة وفيها توصيف النجاح.. الإنسان قادر إن امتلك الثقة بالهدف وعرف طريقة الربط بين هذه الثقة والهدف ذاته
كل الأمثلة التي قدمتيها كانت عونا رائعا لفهم الفكرة ولكن اريد ان اضيف مثالا آخر يعرفه الكثيرون ويدل على مقدار الطاقة التي يستخرجها الإنسان من ذاته فقط ان عرف طريقة الوصول إليها ليفجرها عملا أو ابداعا. لقد رأينا اشخاصا يكسرون قطعا اسمنتية موضوعة فوق بعضها يفوق عددها العشرين قطعة. فعندما يترافق الإنقضاض عليها مع صرخة صوتية تكون النتائج افضل بكثير مما لوكان الانقضاض بدون هذه الصرخة التي حققت تواصلا روحيا بين القدرة الموجودة في اجسادنا وعقولنا وبين الأهداف التي ننطلق لتحقيقها
نعم كلنا يملك المقدرة التي تميزه وترسم شخصيته ولكن علينا ان نؤمن ونثق بأنفسنا وبدورنا الذي هو نحن هو انا وانت والآخر وجميعنا نشكل موزاييك الحياة بعيدا عن الوهم والخرافات واساطير القدماء تحية لك


4 - شتتي عقلي
مدحت رمزي الابنودي ( 2010 / 7 / 20 - 21:22 )
عانيت من التشتت وانا اقرء مقالك

اسف لم يعجبني فهو غير مترابط وملخبط


5 - نعم ياسيدتي انك تجعلين هذا العالم افضل
توما خوري ( 2010 / 7 / 20 - 21:26 )
سيدتي تعجز الكلمات عن وصف سعادتي بقرأة مقالاتك
هذه جرعة فلسفية متوازنة
هذا درس حياتي لن انساه
نعم ياسيدتي انك تجعلين هذا العالم افضل
مودتي

تي خوري


6 - ثقافة...دم دم~هدم هدم!
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 20 - 21:40 )
الغربان دائماَ تكره العصافير والبلابل الحنونة اللتي تغرد على شبابيك الحوار المتمدن، حياتهم مليئة بلأشواك وطعامهم من شجرة البؤس،اما بسـتانكِ دائماً مليئ بِأجمل ازهار الربيع!يريدون تكسـير اجنحتك د.وفا سـلطان!لكن هيهات،انتي ترفرفي وهم في الهاوية وبئس المصـير////تحياتي وتقديري لقلمك التنويري


7 - انت مدهشة ياوفاء سلطان
سوزان أمين ( 2010 / 7 / 20 - 21:40 )
سعيدة جدا لا ننا نملك عقول متنورة مثل وفاء سلطان . موضوعك جيد ويستحق القراءة والتمعن في كل عباراته . أتمنى ان يترك اثره في نفس كل من يقرأه تماما كما حدث معي . فأنت حقا كتبت شيئا مغايرا لم يكتبه الآخرون .. شئ جدير بالاعجاب رغم اني لست متفقة معك تماما في بعض اَراءك ولكن هذا لا يفسد للود قضية


8 - الكتابة والمواقف الإنسانية
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 7 / 20 - 21:43 )
لا يوجد كاتب يحترم نفسه ويشعر بقيمة ما يكتب يحاول أن يصل لقلوب قرائه بالتلقين ومدح ذاته الكاتب يصل لقلوب الناس بصدقه ومواقفه الإنسانية وروحه المنتفخة لتسع الجميع فهل أنت فيك من هذه الصفات شىء ! لقد سخرت إمكانياتك التى تتحدثين عنها لبث الحقد ونشر الكراهية والهجوم على دين بعينه دون غيره رغم العوار الذي يملىء كل أديان البشر فأنت لك مصالح وأجندة تدفعك دفعا للثأر والإنتقام من كل ما هو مسلم لذالك تكتبين .
فهل لك كتابة غير ذالك ؟
هل لك فكرة ذاتية واحدة يمكن أن تنسب لك دون غيرك ؟
أما كيف تكتبين فأنت تنقلين وتنسخين ما سطره السلف والكهنوت هنا وهناك وتخلطيه وتنشريه على أنه فكر وإصلاح ولم تعي أن ما تنقليه ليس إلا ما وجدت عليه ألأباء الأولين أو لو كانوا لا يعقلون شيئا ولا يهتدون أو كانوا في ضلال مبين .


9 - فإنه من فضلة القلب يتكلم اللسان
نور المصرى ( 2010 / 7 / 20 - 21:49 )
سيده وفاء ....هل يخرج من الشوك حسكا او من التين عنبا.......
فالقلب المملوء حب يخرج حبا ...والقلب المملوء كره يخرج كرها
وهذا واضح بتعليق رقم 2
فتحيه لمجهودك بتنوير وتثقيف العقول لتغيير قلوبهم.


10 - الانا والروح
ادم عربي ( 2010 / 7 / 20 - 21:52 )
الأنا هي التي تفصلك عن الكون، هي التي تحدد كينونتك وتؤكد استقلاليتك؟
أما الروح ـ وبمعزل عن مفهومها الديني لأنني لا أعترف به إطلاقا ـ فهي الرباط الذي يشدك إلى الكون فتنصهر فيه وتفقد تلك الإستقلالية.

على حد خيال جدتي، كانت الأم ترفع طفلها فوق مستوى الماء، ولكن عندما يصل الماء إلى انفها وتعرف بأنها غارقة لا محالة كانت تلقي طفلها تحت قدميها وترتفع فوق جثته في محاولة يائسة لإنقاذ نفسها.
لا يهمني من القصة مصداقيتها التاريخية، بل يهمني عمق مغزاها!
نعم، إنها الطبيعة البشرية: لا تستطيع أن تنقذ أحدا مالم تنقذ نفسك أولا!
فهمت المفارقه عندما تفقد الاستقلاليه وتنصهر في الكون هو التضحيه ,وفي المفارقه الاخرى مع خرافات جدتك لم اجد معنى او وجود للتضحيه, فهل انت تتحدثين عن ثقافتين ام تنكرين التضحيه؟ على كل حال مقال رائع جدا, شكرا لك


11 - العقل زينة
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 20 - 22:09 )
ست الكل تعليق 2 لم يعبر عن أناه _ الأنا بتاعته هو _ ولكن أثبت لنا كل ما كتبتيه عن الأنا المسيطرة و التي جاءت في كتاب وإقتلوهم حيث وجدتموهم والتي سيطرت علي مقدرات وعقول كل أنوات _جمع أنا _ خير أمة ...تحية صافية وصباحك ومساك فل وتنوير


12 - الإنسان وُلد ليغيِّر العالم
ELIAS ASHOR ( 2010 / 7 / 20 - 22:11 )
السيدة وفاء
عندما أقرأ ما تكتبين أتذكر ثورة يسوع ضد الكهنة ورؤساء اليهود. الإنسان وُلد ليغيِّر العالم إلى الأفضل، وعندما يعيش لذاته ناسيا هذا الهدف فهو لا يعرف لماذا خُلق. أنت لست مُلحدة بل مؤمنة ، لأنك تعكسي صورة الإله الحقيقي. هذا الإله الذي يدعو إلى تأليه الإنسان لا إلى تحقير الإنسان. هذا الإله الذي يرفض أن يدخل الإنسان الأناني جنته الذي لم يعمل على تغيير العالم للأفضل. من يعيش من أجل عالم أفضل يعيش جنة روحية وهو على الأرض


13 - الدرس
رامز محب ( 2010 / 7 / 20 - 22:15 )
كان مقالك اليوم درسا دسما عميقا..لا تتأخري علينا بالجزء الثاني يا حكيمة الجيل..

وللمعلقة رقم 2 التي ينطبق عليها مقال اليوم أهمس: هوني على نفسك...فقد انتهى الدرس يا ...!


14 - اليوم .. عرفت
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 20 - 23:06 )
كل مرّة أقرأ لكِ أتسائل مع نفسي , ما الذي تتشابه فيه هذهِ السيدة الرائعة مع مُعلمي الأول , الدكتور علي الوردي ؟
اليوم فقط عرفتُ الجواب الصحيح
إنّكَ تتكلمين عن خلجات النفس حتى يظنّ كل قاريء أنّك تقصديهِ هو لاغير
صدقيني هذا ماحدث معي ولستِ بحاجة لمجاملتي , فأنتِ المعلمّة في عرفي
***
وكي أكون تلميذاً نجيباً ولتحقيق بعض الأنا التي شرحتها لتوّكِ
أصحح فقط تأريخ الأديب الفرنسي أندريه كايد / الحاصل على نوبل في الآداب
فهو كان في نهاية القرن التاسع عشر وبداية العشرين , يعني هناك زحف بالفترة
تحياتي لكِ معلمتي ولجميع المعلقين الكرام


15 - من يكاد يفهم ومن لا يفهم ومن يرفض أن يفهم
Sir Galahad ( 2010 / 7 / 20 - 23:30 )
المعلقه هاله احمد(2) تكاد ان تفهم ولهذا كرهت ما أجبرتها الدكتورة وفاء أن تري في نفسها فصبت جام غضبها علي الدكتورة لأنه من الاسهل عليها نفسيا وعقائديا أن تكره الغير لا أن تري نفسها كما هي

المعلق مدحت رمزي (4) لم يفهم وعلي الاقل كان أمينا في قول هذا ولكن مع ذلك اسقط الخطأ علي الكاتبه وهاجمها ووصف المقاله بالتشتت واللخبطة فالاهون عليه أن يكون القصور في الكاتبة وليس فيه

وأما المعلق احمد ابو احمد (8) فيرفض ان يفهم وكما علمه دينه هاجم بلا سبب يفهمه ومع ان عنوان تعليقه يشمل -المواقف الانسانيه-الا انه لم يتعرض لهذا من قريب او بعيد مجرد تشدق ومع كل الافكار التي عرضتها الدكتورة الا انه اعتبر دعمها لما تطرح من افكار بمن قاله غيرها من المفكريين نقصا لفكرها فثقافته الاقصائيه لا تعرف ان الفكر كما العلم أمر تراكمي وكل فكر جيد يبني علي فكر من سبقه فيصقله ويضيف اليه ويجدده وكذا العلم فلو لم يكتشف فرانكلين الكهرباء ما أخترع أديسون المصباح
ثم راح وهو من عاب عليها تكرار فكر الغير راح يجتر ويدافع بشراسه عن فكر اكل عليه الدهر وتقيأ


16 - مبدعه
محمود سامى قنيبر ( 2010 / 7 / 20 - 23:59 )
صحيح كل ماقلتيه عنا جميعا.........هذا هو الحال....الى كل الكارهين ....انتم اغبياااء ومتخلفين والكون سيقضى عليكم ويدخلكم المزبله


17 - وفاء سلطان والقرآن
رامي رامي ( 2010 / 7 / 21 - 00:36 )
سيدتي ....كلامك ابلغ من قرأن محمد ....اتعلمين لماذا؟ لانك صادقة وهو كاذب....لكني تفاجأت يوما في ظهورك من على قناة الحياة! فكلنا يعرف ان محمد نبي كاذب وسفاح...وعيسى نبي كاذب مسالم لقيط ...وكذلك باقي الكذابيين ومن كل من ادعوا انهم انبياء....فائق تقديري... وابلغوا التاريخ ان وفاء سلطان (اول من رمى).....؛


18 - الحق الحق تقول لكم السلطانه
مصلح المعمار ( 2010 / 7 / 21 - 01:16 )
تحيه وسلام للأستاذة الفاضلة الدكتورة وفاء سلطان ، تحية لكلماتك النقية الصادقه ، ان ما تقولينه هو الحقيقه ولا يمكن ان يرتقي اي انسان الى المراتب العليا الا بقول الحق ، أهديك قول الشاعر: ستعيشين رغم الداء والأعداء كآلنسر فوق قمة الشماء ، دمت لنا انت وعائلتك الكريمه وتحياتي للجميع


19 - قبح الله الفقر
العربي الزكاري ( 2010 / 7 / 21 - 01:35 )
الأسنادة تحاول إيهامنا بأن الإشكال العربي الإسلامي عقلي في حين هو إقتصادي ، مع من تتحدث مع بشرية تعيش بأقل من خمس أورو في اليوم بالأبناء و الزوجة ، المسخ


20 - حساسة جدا
ماجد محمد مصطفى ( 2010 / 7 / 21 - 03:41 )
الموضوع جميل اعجبني فيه الاقوال والكلمات الجميلة لكبار المفكرين والعلماء.. مع فائق الاحترام للدكتورة وقدراتها اسوء الكتابات تلك التي تدور حول الذات انا وانا في الموضوع اطالة دلالة تاثر الكاتبة بالنقد.. اقحام الاسلا م وقائده اثر سلبا عليه.
مع الشكر.. لهالة احمد الافصاح عن الكره ايضا جميل الاجمل ان تجمعنا الانسانية قبل الاديان.


21 - الى اين
كريستوس انستاس ( 2010 / 7 / 21 - 05:01 )
الدكتورة وفاء
حقيقة ، لم اعرف بالظبط الى اين اردت ان تاخذينا هذه المرة ،موضوعك الفلسفي حول الانا والذات بدا صعيالهضمه داخل العزيمة الروحية ، فحين قلت بمعنى ان انفسنا او ذاتنا لن تستطيع قبول الاخرين ان لم تتعلم قبول نفسها ، هذا التعليق يناقض حرفيا قول القديس الجزائري اغسطين حين قال ان مثل هذا القبول لن يتم الا اذا بدا بقبول الله اولا ،
our soul will never rest till it rest in you.
كلا منا له دور في هذا الكون ، ولا يقل دور ايا منا اهمية عن الاخرين ،ومع هذا لا استطيع ان اجزم معك اننا نستطيع ان نغير اي شيئا فيه ،عدا زاوية وحيدة فيه ، هي انفسنا
في بداية مقالك حدثينا عن الصياد والسمك التي كان يصطادها ثم يلقيها ، يا للمضيعة الوقت ، خاصة بالمقارنة مع قول السيد المسيح ودعوته لنا لاصطياد الناس ليس للعبث بها بل لخلاصها
بدا لي انك ثكثرثين اهتماما بما قالوا او يقال عنك فرجاءلا تعيري انتباه بل افعلي مثل ما فعله
johnny apple seeds
القي هذه البذور من وراء ظهرك ولا تنظري للخلف ، فان كانت بذور خير فثمرثها ستكون من نصيب الناس الذين ثكثرثين لهم ، والا فلا.


22 - شكرا على مقالكم الرائع
أمير ماركوس ( 2010 / 7 / 21 - 05:12 )
الدكتورة وفاء
مجرد ملحوظة شكلية لا تقلل من قيمة المقال الرائع
أندريه جيد الفيلسوف الفرنسي عاش بين سنة 1869 وسنة 1951 أي أن معظم إنتاجه كان في القرن العشرين وليس الثامن عشر
وقد كان صديقا شخصيا للدكتور طه حسين المفكر والأديب العبقري، وقد كتب أندريه جيد رواية عن أوديب وترجمها طه حسين من الفرنسية إلى العربية والمقدمة خطاب شخصي من طه حسين إلى صديقه أندريه جيد
هذا هو الرابط

http://en.wikipedia.org/wiki/Andr%C3%A9_Gide


23 - الى الامام
على سالم ( 2010 / 7 / 21 - 05:35 )
تحيتى اليكى دكتوره وفاء سلطان على جهدك الجبار لتنوير العقول المصداه,نحن لازلنا فى بدايه طريق صعب وشائك والتحديات والعراقيل ولكن يجب سحق هذه الايدولوجيه العفنه مهما كان الثمن,مملكه الظلام واللواط يجب فضحها وتعريتها لانها ستكون السبب فى خراب العالم اذا لم ننتبه لهؤلاء الافاعى السامه


24 - الى الحوار المتمدن؟
رشدي علي ( 2010 / 7 / 21 - 07:03 )
ارجوكم احذفوا الموضوعات التي تم نسخها من كتب ما قبل العصور الوسطى مثل كليلة ودمنة او اي كتابة شفاهية اخرى... للمحافظة على روح الادب الحديث.
وشكرا


25 - الى هاله
هيثم العتيبي ( 2010 / 7 / 21 - 07:09 )
ادعي لها بالهدايه بدلاه من بغضها .. لتصبح ناقصة عقل ودين مثلك كما وصفك نبيك وتقبل على هيئة شيطانه وفتنه وسبب الشرور وشؤم واكثر اهعل النار نساء .. وتلحس صديد زوجها .... الخ من التحقير الاسلامي للمرأة


26 - يا حضرة الاستاذة
ميريام نحاس ( 2010 / 7 / 21 - 08:38 )
رائع ما كتبت واحيك على هده الروح القوية واتمنى ان اكون مثلك انت مثال عظيم لي شكرا لك


27 - مذكرات شخصية
من اليمن ( 2010 / 7 / 21 - 08:40 )
هذه مذكرات شخصية لا تحرر انسانا ولا تبني وطنا
اذا اردت ان تغيري العالم فاعملي
فان القوم (الاسلاميون كلهم )يعملون عملا دؤبا من اجل نشر مبادئهم وافكارهم انت لا تمتلكين الا الكتابة وهذا غير كافي لتحرير امة امية لا تقرا ولا تكتب فضلا عن انها لا تستخدم الانترنت الا ما ندر وكل هذه التعليقات لا تساوي 0.1%ممن يحضرون دروس القرضاوي


28 - إلى جلعاد رقم 15
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 7 / 21 - 09:29 )
أنت جلعاد فكيف لك أن تفهم أو تعي معنى المواقف الإنسانية فهل تدلنا على موقفك الإنساني مما حدث ويحدث لشعب غزة المستضعف بعيدا عن العقائد والمرجعيات الدينية !!!
أما عن الفكر فهو ليس تراكمي كما العلم فالعلم دلائل أما الفكر فهو تألق الروح ويبقى في الفرضيات يا جلعاد .


29 - الدكتوره العظيمه وفاء سلطان
اقبال حسين ( 2010 / 7 / 21 - 10:51 )
اجمل مافي كتاباتك انها تخاطب العقل والوجدان ايضا،يعجبني حديثك دائماعن الاخلاق،يحتاج العالم لملايين النساء مثلك


30 - دكتورة وفاء....من كل قلبي احبك
قصري سعيد ( 2010 / 7 / 21 - 12:33 )
لاتبالي يا دكتورة بالمتخلفين الذين لا يمتلكون سوى الكره والشتم لسبب بسيط لانهم مهزمون ولا يستطيعون الرد والمناقشة سوى الادعاء الفارغ انك تسبين وتمنيت ان ارى كلمة شتم او سب واحدة في مقالاتك لاعطيهم الحق فيما يقولون فلم اجد وان وجدوا ذلك ليقولوا لنا اين هي عبارات السب والشتم في اي مقال والحقيقة هم لا يميزون بين السب والنقد لان الهدف ان تطرح وجهات النظر والباقي على القارئ تمنياتنا لك دكتور بالتوفيق والى امام


31 - رائعة أنت كالعادة
عمار العاشق - الأردن ( 2010 / 7 / 21 - 13:13 )
مقالة رائعة كالعادة . ولكن لي عتب كبير عليك و هي قلة كتاباتك و ندرة ظهورك على الشاشة بالرغم من العطش الشديد لرؤيتك وقرآءة كتاباتك . لذلك نرجوا منك نحن المتعطشون لك ان تخبرينا عن مواعيد لقاآتك التلفزيونية وان لا تطيلي علينا كثيرا وان اشهد ان لا امرأة غيرة العالم الا انت...........................اما بالنسبة للقرآء 2-4-8 احذرهم بأن كثرة قرآئتهن للدكتورة وفاء سلطان سيفتح عقلهم و ينير بصيرتهم . لذلك هي خطر عليهم.و أخيرا أبعث بعميق عزائي لزوجة وذوي وقرآء ومحبي الكاتب العملاق نصر حامد ابو زيد الذي رحل بجسده وبقيت كتاباته درب من دروب النور للانسانية جمعاء.


32 - معنى المواقف الإنسانية
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 21 - 13:49 )
الفلسفةُ ليست من طَبْع العَرَب،وإذا دخلت الديانة والقوميةُ في الفلسفة قلبتْها رأسًا على عقب!سئل معلق،سـير جلهاد{جلعاد استفزاز اسلاموي فقط} اين موقفك من غزة!؟ولم يسئلو عن توحش الجنجويد في إقليم دارفور في السودان منذ أمد طويل، وكلمة جنجويد هيا اختصار*للجن الذي يركب الجواد ويحمل البندقية أو الكلاشن)الجنجويد الفاشي الإسلاموي استباح عرض النسـاء واغتصبهم وقتل رجالهم، اين موقفك الإنساني من هذا يا رجل؟!؟يا للعار،حقوق الإسلامي هو باتجاه واحد فقط.في حديث لمحمد:،انه وصى على سابع جار!!! لكن في الحقيقة الإسلام فرق بينهم وبين الجار القريب والبعيد مثلما حولوا الإحلام السـعيدة عند باقي البشـر الى كوابيس.نعم لحرية الغزازوة من نير الإستعمار الحمساوي الصهيوني،ولا~ولا لجنجويد حماس الفاشي الإسلامي.


33 - إالى جوزيف رقم 32
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 7 / 21 - 16:41 )
لماذا أعتبرت أن جلعاد إستفزاز رغم أنك أوضحت من خلال مداخلتك صهيونيتك ولم تتجرأ على نقد الصهاينة وأتهمت حماس بالإستعمار والفاشية أليست حماس جاءت بصناديقكم الديموقراطية وأختارها أغلب الشعب !!
ثم من قصف أهل غزة بالفسفور والأباتشي والعنقودي حماس أم أصدقائك الصهاينة ألا ترى أم على قوب أقفالها لست أسلاماويا ولا عقائديا ولتذهب كل الحركات الدينية للجحيم لكن أمثالكم لا يرون في الآخر إلا البعد العقائدي وبمجرد دفاعي عن قيم إنسانية لفئة تخالفك عقائديا حسبتني عليهم !!!
أما عن مواقفي الإنسانية فأنا مع المستضعف والمظلوم أي كان كان دينه وعقيدته حتى لو كان بدون دين أو عقيدة أو إلاه ورب لعلك تفهم هذه المرة .


34 - بانت وفاء فقلبي اليوم متبول
عماد العراقي-العمارة ( 2010 / 7 / 21 - 17:01 )
كنتي سلطانتي العام الذي مضى
وستبقين سلطانتي العام القادم
ولا افكر ابدا في اقصائك عن السلطة
لاني مؤمن بعدالة اللون الاسود في عينيك الواسعتين


35 - السفسطائيون
Yousef Rofa ( 2010 / 7 / 21 - 18:06 )
الحج ابو احمد:لو سير جلهاد/كتب تعليقه اليك بإسم ثاني مثل عمر او جورج، لما ذهبت انت بتاتاً في تعليقك لذكر غزة يا افلاطون زمانك/لكن لأن اسم جلهاد قريب من جلعاد ولأنك على ما يبدوا تكره اليهود،لذلك هاجمته بطريقة مستفزة،لو كنت منصف لذكرت معانات اهل درفور مع غزة لتكميل الموضوعية الإنسانية التي انت تبشر بها!! اثبات ان المقال وتعليق سـير جلهاد لم يذكروا غزة واسرائيل!؟
لا يا ابو محمد لم افهم كلام السفسطة، لأن السفسطائيون مهنتهم تضليل ألكلام


36 - وفية للائنسانية
درويش علماني ( 2010 / 7 / 21 - 18:17 )
الاستاذة الدكتورة شكرا لهذه المقالة الرائعة التي تبعث الامل لروعة الحياة والفرح والحيوية .قلمك الحر كسر جدار الصمت وفضح المكتوم .افكارك التنويرية النابعة من انسانة تتالم لشعوب حزينة تعشق العتمة السوداء والتطرف والكراهية العمياء ((كانت))كلها حضارة من بناء حدائق بابل وقانون حمورابي الى حضارة ماري وافاميا ...الى الطب والهندسة والعلوم الخلاقة بارض الكنانة والافكار الفلسفية بالجزائر والمغرب .
لك تحياتي واحترامي سيدتي


37 - للسيد احمد ابو احمد وأمثاله
Sir Galahad ( 2010 / 7 / 21 - 20:13 )
طبعا علدك الهجوم ورمي الاخر بالباطل خصله متأصله

سبق وفعلها غيرك وقلت له كما أقول لك سير جالاهاد وليس جلعاد

وطبعا لجهلكم لا يمكن لك التفرقه ومع هذا ولأخر مرة

السير جالاهاد شخصية خرافيه اسطوريه و أحد فرسان المائدة المستديرة في أسطورة الملك أرثر

وبالطبع هذا الهجوم لمجرد تشابه اسم وهمي لاسم يهودي ما دلالته؟

الكره والبغض لكل شيئ يهودي وليس فقط صهيوني كما يدعي بعضكم عن كذب وتقية

كره اليهود متأصل في الاسلام وللمسلم حالة مرضيه من الحساسية المفرطه التي تفقده القدره علي التفكير والتمييز

وفي النهايه ليس هناك ما يضيرني من أن يكون اسمي جلعاد


38 - شكرا اخي يوسف روفا
Sir Galahad ( 2010 / 7 / 21 - 20:16 )
شكرا اخي
لا عليك فليست هذه المرة الاولي ولن تكون الاخيرة

تحياتي للكاتبة القديرة ولشخصكم الكريم


39 - السير جالاهاد
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 7 / 21 - 21:20 )
طيب ياسير طالما أنك لا تغضب من جلعاد فلماذا هذا التذمر ؟
أولا لا أفضل التداخل مع غير صاحب الموضوع وخاصة مع المصفقين و الهتيفة أنت من تدخلت وكان كلامك درب من الغيب ومازالت أنت وصاحبك وما أغاظكم هو دفاعي عن مظلوم يختلف عقائديا معكم وأنا وجهت كلامي لوفاء وأجندتها الواضحة إلا لمن أصابهم العمى
فرحت تصنف وتقرر من هذا ومن ذاك وكأنك علام الغيرب أما عن الألقاب فلا تعني شىء وما هو على المحك العمل والموقف الإنساني ومن موقفك يظهر أسمك ومعذرة إذا آلمك ذالك .
أما عن كرهي لليهود من قال لك ذالك ؟؟؟؟؟؟؟
فأنا لست عقائدي وربى يهودي أو ملحد أفضل من جهابذة الشيوخ والأحبار والرهبان بما قدم من عمل لصالح الإنسانية الإنسانية وليس الطائفية .


40 - ادب اللغة العربية
مالك امين ( 2010 / 7 / 21 - 21:36 )
سيدتي الفاضلة وفاء سلطان
في كل مقال لك اومقابلة تمسين شغاف القاب بعفوية كلمانك ويشعر المرء

بحرارةعاطفتك تجاه توعية الجهله المتاسلمين واكاد اشفق عليك عندما الراك تتصدين لكل ناعق منهم بكل جراة وموضوعية بالطرح الموثق .
ونصيحتي لك سيدتي الفاضلة بان تتجاهلي كل ردودهم لان ايامهم معدودة ودفهم الذي يرقصون عليه اوشك على الا نكسار وتمثلي سيدتي بقول الشاعرالقديم
لو كل كلب عوى القمته حجرا--
لامسى مثقال قنطار الصخر بدينار
ودمت سيدتي لمحبيك ومناصريك فيكل ارجاء المعمورة
وارجو قبولي اخا جديدا لك ولمحبيك ومناصريك..


41 - غريب امرك
munther hamza ( 2010 / 7 / 21 - 22:36 )
فعلا انت غريبه بينما يرفض رئيس حزب كبير بهولندا الجلوس مع فلدرز تتبرعين انت بادلفاع عن عنصريته التى يبغضها الهولنديين انفسهم والاغرب منك ذاك الذى يساويكى بالمفكر المبدع على الوردى ولااظنك سمعتى به فانت لاتسمعين سوى شيوخ الفضائيات المتخلفه الذين يسخر منهم ابن اختى ذو الاثني عشر عاما


42 - وفاء سلطان نحن بنرفع رؤوسنا عالياً فخراَ في
نبيل العدوان ( 2010 / 7 / 21 - 23:58 )
دكتورة وفاء سلطان نحن بنرفع رؤوسنا عالياً فخراَ فيكِ وبأمثالك انتِ فعلاً انسانة رائعة ومثقفة وشجاعة. مقالة رائعة مثل باقي مقالاتك . مهما امتدحتك وتكلمت عنك بالخير فأني عاجز ان اعطيكِ حقك. انتِ اسطورة ومارد. يعطيكِ العافية وتظلك بصحتك وهمتك


43 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 22 - 00:30 )
السيد هيثم العتيبي...وكلماتك دخلت قلبي بسهولة...أحبك وأشكرك
السيدة هالة أحمد...ليس مهما أن تكرهيني، المهم أن تقرأيني
السيد عهد صوفان...شكرا لكلماتك الجميلة، نعم جميعنا نساهم في خلق تلك الفسيفساء الكونية
السيد مدحت رمزي...يؤسفني أنك تخبطت وأنت تقرأ مقالتي. أنصحك بإعادة قرائتها
السيد توما خوري...وأنت معي نساهم أكثر في تجميل ذلك الكون...أشكرك
السيد يوسف روفا...أشكرك على دعمك الدائم لي وأتمنى لك كل الخير
السيدة سوزان أمين...ليس شرطا أن تتفقي معي في كل شيء، أحبك وأشكرك
السيد أحمد أبو أحمد....أعرف الآن بأن مقالاتي مليئة بالحقد، وعليك في المرة القادمة أن تشرح لنا ماذا في سيرة نبيك المليئة بالـ -الحب-، اشكر مرورك على مقالتي
السيدة نور المصري...يجب أن لا نيأس، فنقطة المطر الواهنة لا بد وأن تحفر شقا في الصخر الصلد....أشكرك وأحبك
السيد آدم عربي....عندما تنصهر في الكون أنت لا تضحي، بل على العكس أنت تكتمل روحانيا...شكرا لتشجيعك
السيد عدلي الجندي شكرا على تشجيعك
السيد آشور الياس....شكرا لتشجيعك
السيد رامز محب أفعل كل ما بوسعي كي لا أتأخر عليكم...أحبكم


44 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 22 - 00:52 )
السيد رعد الحافظ...شرف لي أن تقارني بالسيد علي الوردي علما بأنني لم أقرأ له الكثير، ولكن يكفي شهادة الكثيرين من الأخوة العراقين فيه
أشكرك على تصحيح الخطأ، فعلا الفيلسوف الفرنسي اندريه كايد عاش في اواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين...أشكرك أيضا على دعمك الدائم لي وأتمنى لك دوام التوفيق
Sir Galahad
شكرا على رودك وموقفك من كتاباتي الذي أعتز به
السيد محمود سامي قنيبر...فعلا ستنتصر الحقيقة، شكرا لتشجيعك
السيد مصلح المعمار...كالعادة، موقفك الداعم يشرفني..أشكرك
السيد العربي الزكاري...يؤسفني أن تتبنى الوضع الإقتصادي سببا لتخلفك، الذي ولا شك يزيد الطين بلة، ولا تبحث في الأسباب الفكرية والعقائدية التي تكرسه
السيد كرستوس انستاس...يسعدني أن لا يتفق محتوى مقالتي مع ما قاله القديس فلان، وإلا لفقدت الكثير من مصداقيتها. أنصحك بأن تظل محاطا بقديسيك ولا تضيع وقتك في قراءة ثرثراتي
السيد أمير ماركوس...أشكرك على التنويه فلقد جاء في محله، وأشكر موقفك


45 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 22 - 01:05 )
لسيد علي السالم...هناك مثل أمريكي يقول
A dying serpent bites harder
ومعناه، الحية تلدغ بسمية أقوى وهي تموت، هذه الأفاعي تموت الآن وهي تحاول أن تنفث كل ما بداخلها من سموم...لا تقلق أيامها معدودات..شكرا لتشجيعك
السيدة ميرام نحاس...أشكرك وأحبك
السيد من اليمن...أنصحك بأن تعيد قراءة القصة التي بدأت بها المقالة، يكفي أن انقذ حياة سمكلة واحدة، ولتكن هذه السمكة أنت
السيدة اقبال حسين...أشكرك دعمك الدائم، سأرسل لك رسالة على بريدك الشخصي
السيد قصري سعيد...لقد طرحت تلك الفكرة أكثر من مرة ولكنهم لا يملكون ردا...أشكر موقفك وتشجيعك وأعدك بأنني لن أهتم بشتائمهم
السيد عمار العاشق...أتمنى أن تبقى عاشقا..أحبك وأحب كلماتك المشجعة كالعادة. أحاول قدر الإمكان أن لا أطيل غيابي...الكتابة ليست سهلة
السيد درويش علماني...يسعدني جدا أنك وجدت بعض الأمل في قراءة كلماتي...أحبك
السيد مالك أمين...أتوسل إليك أن تبقى صديقا لي، فأنا بحاجة إلى تشجيعك كي أستمر...أحبك
السيد نبيل العدوان..أريدك أن تعرف بأنني أكتب لكم ومن أجلكم أستمر في نضالي
أحبك
السيد عماد العراقي..أرجوك أن تبقى شاعرا، علني احظى دائما بكلماتك الجميلة، أحبك


46 - مسيرة الوفاء من أجل الإنسان
الحكيم البابلي ( 2010 / 7 / 22 - 09:15 )
سيدتي العزيزة وفاء سلطان
لا زلتُ أذكر حديثك عن البذور المغلية .... وأبتسم
قد لا يعرف البعض صعوبة مهمتك ، وربما لا يدرون بأن محاولة إعادة الحياة لبذرة مغلية هو نوع من الجنون وضرب من المحال
لكننا نشهد بأنك فعلتِ ، وأثمرت في بستانك الكثير من تلك البذور
لذا يصبح مثال السمكة هامشياً رغم إيماني بأنه إنتصار
صدقيني أعرف بذرة مغلية أثمرت عبر حروفك
الحرف معجزة لمن يقرأ
ولا معجزات للحروف الشريرة
إستمري سيدتي فصوتك أعلى من أصواتهم وفحيحهم
تحياتي


47 - رسوله العصر
غزوان شماس ( 2010 / 7 / 22 - 11:23 )
قفا تصفيقاً لرسوله العصر سلطانه الكلمه و وفيّه المشاعر. انكِ حتماً الهواء والماء للكلمه الصادقه .
انك مدرسه للتربيه والأخلاق و معبد للحكم الرصينه.


48 - وفاء سلطان والرجل العربي المسلم !
أحمد أبو أحمد ( 2010 / 7 / 22 - 12:03 )
الست وفاء هل يجوز تصديق خبر بدون معاينة الحدث !!
نقلك وتصفيفك من عبارات صحف الكهنوت لنفث حقدك وثأرك من محمد التاريخي ليس عليه دليل علمي والتصديق بشىء لا يرى وليس عليه دليل علمي يكون عقيدة والعقيدة تسجن صاحبها وتبعده عن رؤية الحقيقة وعقيدتك الثلوثية والمنفغية الإستغلالية هي ما تدفعك للكذب والتشهير بدون بيان علمي لا يمكن إنكاره .
ربما يشبع رغباتك شىء ما من هتاف بعض الرجال هنا من الذين فضلوا أن يظلوا متفرجين على خوائك الفكري وقصصك الغوغائية التي تسيطرين بها عليهم وعلى إشباع رغاباتهم الطائفية الضيقة لكن هذا كله لن يفيد شىء في ميادين الفكرية التى تخشين دخولها ولا تقوين عليها ،
وسيظل سؤالي لك مطروحا حتى ينكشف المسطور :
هل تؤمنين أو بالأحرى هل تصدقين بالكتب والروايات ( الإسلامية ) التى تستقين منها وتنقلين ما تكتبين ؟؟؟
هل تصدق وفاء سلطان بالكتب التى تنقل منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


49 - ??????????????
غدير الزامل ( 2010 / 7 / 22 - 13:52 )
للاسف مقال مشتت هدفه غير مفهوم سوى ايصال فكرة ان الحضارة الاسلامية فشلت ابتداءا من قائدها انتها بحضرتكم طبعا .
عزيزتي اولا في كل الحضارات والديانات الاختراع الجديد والغير مسبوق الجميع يرفضه في البداية ثم يصبح من الاساسيات وحتى في عصرنا الحالي قبل ظهور الهواتف الخلوية عندها قال الجميع ما هذه الخزعبلات وهي في الوقت الحالي لا يخلو بيت منها وكذا الانترنت و........................ثم يا سيدتي من المفروض على الكاتب ان يكون مثقفا اما علمتى ماذا كان حال مخترعي اوروبا منهم من قتل لانه قال ان الارض كروية بعكس علماءنا الذين لم تسمعي بهم مثل ابن الهيثم وابن سينا وغيرهم الذين كانوا يقدرون بينما الغرب يحتقر علماءه تبعا لاقوال الكنيسة .
ولست ادري كيف تستطيعين التوفيق بين قوللك ان الرسالة المحمدية هي ( الانا )وبين انك لست سهى.... فإذا انتي تملكين نفس الانا التي تهاجمينها ...........


50 - احترمك جدا واختلف معك جدا
سرمد الجراح ( 2010 / 7 / 22 - 19:43 )
من الصعب جدا ان يختلف الانسان مع هرم اكبر منه في كل المقاييس. ولكن علي ان اقول ما اعتقده في كل الاحوال. اختلف معك ليس لأني اعتقد انك على خطأ ولكني ارى ان صوتك لا يصل الا الى نخبة قليله, والسبب هو ان هجومك يستهدف الملاذ الاخير لمساكين وفقراء ومعدمي هذه الامه, فكيف يستمعون اليك وانتي تأخذين منهم حلمهم وسندهم الوحيد في تحمل حياة لا طعم او لون او رائحة فيها. انا افهم انك تنتهجين اسلوب الصدمة كما تفضلت, ولكنهم لن يستمعوا اليك صدقيني لأن ماتسلبينه منهم اكثر مما تعدينهم به. لو ارتكز هجومك على كهنة المعابد ودعمت الجانب الروحي من المعادله - وهذا ما فعله الاوربيون في عصر النهضه- لكانت النتائج افضل كما اعتقد. تقبلي فائق تقديري واحترامي


51 - أشكركم جميعا
وفاء سلطان ( 2010 / 7 / 22 - 20:41 )
صديقي العزيز الحكيم البابلي
أعرف تماما بأنه من المستحيل أن تعيد الحياة إلى بذرة مغلية، ولكن كان ديغول يقول: عندما يتعلق الأمر بالفرنسين لا يوجد مستحيل، وأنا شخصيا لا اؤمن بالمستحيل عندما يتعلق الامر بي، ولكي تعرف ما أقصد يجب أن تقرأ الرسائل التي تصلني من المسلمين ، وخصوصا من السعودية، معقل الإسلام
شكرا لك ...دوما أعتز بصداقتك
السيد غزوان شماس ...شكرا لتشجيعك، أعدك بأنني سأظل أكتب
السيد أحمد أبو أحمد...لايهمني المصداقية التاريخية للكتب الإٍسلامية التي أستقي منها ولكنها مادامت موجودة ويقرأها المسلمون على مدى أربعة عشر قرنا من الزمن فأنا اؤمن بتأثريها التخريبي على فكرهم وسلوكهم، وهذا ما يهمني
السيد غدير الزامل...أنصحك بأن تعود إلى تاريخك الإسلامي وتقرا كيف تعامل المسلمون مع هؤلاء العلماء الذين تسميهم مسلمين
لقد عانيت كثيرا لأتخلص من الأنا المحمدية ، إذ لم يكن الأمر سهلا، ولذلك أميز اليوم -أنأي- عن الأنا عند غيري. أشكرك على مشاركتك
السيد سرمد الجراح...أتفق مع كل حرف كتبته، ولكن إذا كان في الإسلام شيء روحاني فسيبقى، وهذا ما أشك فيه.أشكرك على اسلوبك المهذب وأعتز بك قارئا لكتاباتي


52 - الفاصله وفاء
.ياسر ولد علي ( 2010 / 7 / 22 - 22:24 )
اوقفني التعليق رفم10 والذي تتحدثين فيه عن انصهار الانا في الروح, وكان في جوابك على التعليق انه عند الانصهار في الروح فانت لا تضحي , حسب طرحل متى وكيف تكون التضحيه
هل الجندي الذي يقدم روحه في الدفاع عن وطنه او قضيه يؤمن بها هو غير مضحي واين الانا في ذلك؟ اليس هنا انكار الانا لمصلحة الكل, الا يعتبر ذلك استثمار في القيم مقابل الانا
شكرا لك ودما رائعه


53 - عزيزتي الكاتبة المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 7 / 23 - 09:59 )
الصوت القوي النبرة الحاسمة المرأة الشجاعة , ونحن معك


54 - وفاء..انحني الف عام لاصغي اليك
عماد العراقي-العمارة ( 2010 / 7 / 23 - 14:08 )
الى المعلقة رقم 2
السيدة هالة احمد بمقدار الكره الذي تكرهين به وفاء سلطان فإننا قراء وفاء سلطان نحبك ونحترمك ونتمنى منك أن تكوني امرأة عظيمة مثل ما أرادك الله
فبالنسبة لي اعتقد جازما أن كل امرأة هي سر من أسرار وجود الله ..ارجوكي لا تحطي من قيمة الله او لا تسمحي بذلك.... لان من يؤذي امرأة فقد أذى ربه
طبعا الله الذي اقصده هو رمزي الدلالة.. فقد تجده الناس في زقزقة العصافير أما أنا فأجده أحيانا في فحيح الأفعى وهي تبحث عن غذاء لصغارها
لا أبالغ فانا أعيش في اهوار ميسان والعراقي يفهم معنى هذه البقع من الكون
مع تحيات عماد اخوكي مؤذن مسجد سابقا وبعمر 13 عاما
ولا اخفي أحدا أني أتشرف اليوم أن أؤذن في مساجد وفاء سلطان
مساجد وباحات الحب والاحترام لقيمة الإنسانة قبل الإنسان
اشهد أن لا اله الا المرأة
واشهد أن الرجل نصير المرأة


55 - لا مجال للمقارنة
محمود سلمان ( 2010 / 7 / 23 - 17:15 )
من الظلم ان نشبة وفاء سلطان بالدكتور العظيم علي الوردي هذة اكبر اهانة لشخصية دكتور علي الوردي الفرق شاسع بين الاثنين الدكتور علي الوردي تتسم كتاباتة بالحيادية والموضوعية والاسلوب الممتع بالسرد مهما مدحتة فاني لااوافية حقة اما انتي فاني اكتفي بقول ستيفن جوليوس شتاين حاخام معبد ويلشاير بوليفارد:حدث مؤخرًا أن كنت واحدًا من بين 100 يهودي من لوس أنجلوس دعوا لحضور مؤتمر؛ لجمع تبرعات مالية لمصلحة منظمة يهودية تهدف الى جمع التبرعات لتلميع وجة اسرائيل. الضيف المحاضر كانت وفاء سلطان .كلما تحدثت وفاء سلطان، كلما بدى جليًّا أن تقدم العالم الإسلامي ليس من بين اهتماماتها. الأمر الأكثر كارثية هو أن هذا هو آخر ما يحتاج الجمهور اليهودي أن يسمعه خيبة أملي في وفاء سلطان ورفضي لما تطرحه تحوَّل إلى شعور حقيقي بالارتياع . فهي لم تقدم أيَّ بديلٍ إسلامي صحيٍّ أو سلميٍّ


56 - تابع ستيفن جوليوس شتاين
محمود سلمان ( 2010 / 7 / 23 - 17:21 )
عندما أحسست بالسخونة التي أطلقت شرارتها خطبة وفاء سلطان المعادية للمسلمين والتي زادها اشتعالاً حفنة قليلة من اليهود الأغرار، قلت في نفسي:« ماذا لو أن حفنة من المسلمين السذج استمعوا لخطاب تلقيه امرأة يهودية كارهة لنفسها وفرحوا بكلامها عن الشرور التي تتضمنها التوراة التي أُمِرَ اليهود فيها أن يرجموا الطفل حتى الموت إذا أهان والديه، والتي جاء فيها إن الإسرائيليين قد أمرهم الله بغزو المدن وبقتل كل ما فيها من نساء وأطفال، ثم جاء هذا اليهودي المتوهم وتجاهل كل ما تأمرنا به التوراة من أعمال بر بعدئذ أنا لا أدافع عن الإسلام. لكن إشارات وفاء سلطان الزائدة عن الحد والتي لا يمكن التسامح معها .


57 - مقال رائع ياسيدتي
رحاب غزاله ( 2010 / 7 / 23 - 19:20 )

لااجد كلمات تستطيع ان تعبر عما اشعر به حين اقرأ مقالتك لانها تنعش روحي وتشعرني بجمال هذا الكون لانك ا نت فيه


58 - وفاء سلطان لماذا و كيف تكتب
يطرس بيو ( 2010 / 7 / 23 - 19:48 )
عزيزتي ا لدكتورة وفاء إن بحثك هو بحث فلسفي لا يتمكن من فهمه إلا ذووا لعقول المتحررة و التي لم تحبس بقثص من حدبد


59 - تستاهلين کول التقدير
ابو شاران،فلندا ( 2010 / 7 / 23 - 19:58 )
الف الف تحيە من العماق،، اتمنا لکي الدوام الصحە ولعمر الطويل،،،،لقد اثبتي جدارتكي لناس المتخلفين وثبتي للي يئمنون بلخورافات الدينيە ،،،ها، وفاء سلطان العضيمە المقتدرە ، تکشف لنا کول الحقائق المزورە لنا ولابنائنا (1500)عام يملئون رئوسنا في الخورافت الدينيە،،احييکي من کول قلبي 


60 - أفكارك غيرت حياتي
نادر الحر ( 2010 / 7 / 23 - 20:22 )
وفاء العزيزة
إني أدين لك بالحرية التي أتمتع بها الان
حروفك فتحت عقلي المغلق سابقا
كلماتك أنارت لي الطريق الذي كنت أبحث عنه
أفكارك غيرت حياتي
أريد منك طلبا صغيرا جدا..=) التكرم بزيارة مدونتي المتواضعة
اسم المدونة : صرخة الحقيقة
عنوان المدونة : truthyell-nadir.blogspot.com/ -


61 - حروب اعلاميه وليس حوار حضارات
ماري يوهانسون ( 2010 / 12 / 20 - 01:53 )


أخي القارئ: ما أَكثر الحروب الإعلامية التي تُشنُّ لتشويه الإسلامِ ورموزهِ الحيَّة، من بعض كبار المشاهير في أميركا والعالم الغربي، الذين رأوا في مَنهجِ وتشريع هذا الدين القويم خطراً كبيراً عليهم، فما كان منهم إلا أن يرفعوا رايات التشويه والإساءة حفاظاً على علاقة العداء وتمكيناً للحقد المتملك من قلوبهم وأفئدتهم، ليواصلوا ما بدأه أسلافهم منذ بدء الرسالة التي حملها نبي الرحمة والعدالة محمد صلى الله عليه وسلم، النبي الذي جاء مصدقاً لما معهم من الكتاب، فكان الخطر الذي يحوم حول مصالحهم، ويكبح طموحهم.

قال الله سبحانه وتعالى:

﴿ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {32} هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {33}﴾. [ التوبة].


62 - كفاك تغالطين وارجو لك الهدايه
ماري يوهانسون ( 2010 / 12 / 20 - 02:13 )
اذا كنت رايت سني يقتل جندي امريكي فلماذا لم ترين الطيار الامريكي وهو يحرق الاطفال والنساء في ملجا العامريه في بغداد في حرب بوش الاب على العراق ولماذا لم ترين الجندي
الامريكي وهو يقطع ارجل وايدي الاطفال العراقيين في حرب بوش الابن على العراق .ولماذا لم تذكري الكنائس المسيحيه التي كانت تحرق العلماء ومنهم العام غاليللو الذي قال ان الارض كرويه .كفاك تغالطين حتى نفسك وارجو لك الهدايه .


63 - ردا على ماري يوهانسون
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 25 - 15:59 )
أولا اراك تتدعي ان الامريكيين قد احرقوا العراق كما تزعم ..لكن لاعجب من معشر المسلمين حتى لو وجب العجب ..سيدي يوم دخلت القوات الامريكية الى العراق استقبلتها غالبية الشعب العراقي بالأفراح والاعراس وامام كل وسائل العالم ((اقصد حرب بوش الابن كما تسميها ))لأنه وجد كابوس في العراق اسمه صدام حكم بالنار والحديد وكان الشعب معظم الشعب فرحا بالخلاص من هذا الكابوس اما بالنسبة لبوش الاب فهو لم يوجه الضربات الى العراق بلا سبب ..انت تعلم ان العراق ابان حكم صدام احتل دولة ذات سيادة لاأعرف ان كنت قد سمعت بها وهي ((الكويت))وبعد اعطاء مهلة لصدام لغرض الانسحاب ماطل رفضت القيادة العراقية ..ونتذكر جميعا كيف خرج مندوب العراق في الجامعة العربية ليقول:لقد اشرق فجر جديد على الامة..اما بالنسبة للكنيسة وموقفها من العلماء ..فياسيدي الكنيسة نفسها راجعت نفسها وشخصت اخطائها ..لقد حكم على غاليلو سنة 1633 من قبل الكنيسة ..ولكن لقد اعترفت الكنيسة فيما بعد بفضل غاليلو عندما طوبته الكنيسة وردت اعتباره عام 1993 اذا الكنيسة الكاثوليكية اعترفت بحكمها الخاطيء على غاليلو سيدي ليس عيبا ان نخطأ لكن العيب أن نستمر بالخطأ


64 - ردا على ماري يوهانسون
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 25 - 16:02 )
أولا اراك تتدعي ان الامريكيين قد احرقوا العراق كما تزعم ..لكن لاعجب من معشر المسلمين حتى لو وجب العجب ..سيدي يوم دخلت القوات الامريكية الى العراق استقبلتها غالبية الشعب العراقي بالأفراح والاعراس وامام كل وسائل العالم ((اقصد حرب بوش الابن كما تسميها ))لأنه وجد كابوس في العراق اسمه صدام حكم بالنار والحديد وكان الشعب معظم الشعب فرحا بالخلاص من هذا الكابوس اما بالنسبة لبوش الاب فهو لم يوجه الضربات الى العراق بلا سبب ..انت تعلم ان العراق ابان حكم صدام احتل دولة ذات سيادة لاأعرف ان كنت قد سمعت بها وهي ((الكويت))وبعد اعطاء مهلة لصدام لغرض الانسحاب رفضت القيادة العراقية ..ونتذكر جميعا كيف خرج مندوب العراق في الجامعة العربية ليقول:لقد اشرق فجر جديد على الامة..اما بالنسبة للكنيسة وموقفها من العلماء ..فياسيدي الكنيسة نفسها راجعت نفسها وشخصت اخطائها ..لقد حكم على غاليلو سنة 1633 من قبل الكنيسة ..ولكن لقد اعترفت الكنيسة فيما بعد بفضل غاليلو عندما طوبته الكنيسة وردت اعتباره عام 1993 اذا الكنيسة الكاثوليكية اعترفت بحكمها الخاطيء على غاليلو سيدي ليس عيبا ان نخطأ لكن العيب أن نستمر بالخطأ


65 - 62ردا على ماري يوهانسون
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 25 - 16:18 )
اسمعني سيدي بالنسبة للحملة الاعلامية على الاسلام انا شخصيا اتصور انها دون المستوى المطلوب بل لايوجد مايمكن ان نسميه حملة من الاساس فكاتب يكتب هنا وصحيفة تنشر كاريكاتير هنا وقس يتكلم هناك دون عمل منظم لتوضيح الاسلام على حقيقته البشعة لايمكن ان نسميه حملة رغم اني شخصيا ارغب بذلك ..ثم تتكلم عن النبي الرحمة ولااعرف كيف ومتى تجسدت تلك الرحمة ..بشقه ام قرفة العجوز بين بعيرين وسبي ابنتها ام بقتل عصماء بنت مروان او قتل كعب بن الاشرف ..قائمة رحمة محمد طويلة لايمكن اختصارها بسطرين ثم تستشهد بسورة التوبة((وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))كلام جميل يعجبني شعار خذ الامور ببساطة اذا الله سيتم نوره في النهاية وعسى ان تشرق شمس الاله الحقيقي على امة الاسلام الضائعة ويعرفوا مااختطفه ابن ابيه من عمر هذه الامة ..الى الامام ياسلطانة الى الامام..استمري ..اعلمي ان لك مكانة خاصة بقلب كل المسيحيين ..نحن نحبك

اخر الافلام

.. كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما


.. عبر روسيا.. إيران تبلغ إسرائيل أنها لا تريد التصعيد




.. إيران..عمليات في عقر الدار | #غرفة_الأخبار


.. بعد تأكيد التزامِها بدعم التهدئة في المنطقة.. واشنطن تتنصل م




.. الدوحة تضيق بحماس .. هل يغادر قادة الحركة؟ | #غرفة_الأخبار