الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟

سيد القمني

2021 / 7 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السؤال جد هام ، وأيضا جد حساس ، لكنه سؤال مطروح الآن بقوة في كل الدراسات الشرقية ، وعلينا أن نطرحه أيضا على أنفسنا بهدوء نركن فيه إلى جانب العقل قبل القلب ، وقبل النقل ، وأن يكون هدف الإجابة ليس الانتصار للإسلام أو الانتقاص منه ، أن يكون الهدف هو مصلحة البلاد والعباد في زمن نتأرجح فيه على أرجوحة يقف إسلامنا في جانبنا على طرفها فوق جرف هار بلا قاع ، وعلى الطرف الآخر تقف بكل ثقلها حضارة الإنسان المدني الحديث ، قد تهتز باهتزازنا ، قد تتمسك بطرفه لكيلا نسقط في قاع التاريخ المنسي ، لكنها لن تستمر كذلك طويلا دون جهد مضاعف من جانبنا للحؤول دون السقوط في ثقب التاريخ الأسود.

وللمباشرة والدخول إلى صلب الموضوع يمكن طرح السؤال ببساطة :

هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟

سيجيبنا أهل الدين كعادتهم المتعجلة في الإجابة للوقوع في الفخاخ ، إن تخلفنا يعود إلى نقص شاب إيمان المسلمين ، مما أدى إلى تخلي ربهم عنهم ، وأخلص الأمريكان للصليب ويسوع فنصرهم ، وهكذا تبدو الدنيا وفق هذه الرؤية كما لو كنا زمن آلهة جبل الأوليمب وأساطير الأدويسة والإلياذة ، وهي قفزة هائلة إلى بطن الخرافة وارتداد نحو الأسطورة في التفسير ، والعجيب أن هذا التفسير لتخلف المسلمين هو ما يروجه رجال دين المسلمين عبر كل الوسائل الإعلامية والدينية.

وما يفوت المشايخ وهم يطرحون رأيهم في أسباب التخلف تأثيما للناس وتذنيبا ، أنهم هم المسئول الأول عن الدين الإسلامي طوال تاريخه ، وأنهم يدعون حتى الآن أنهم المسئول عن الإسلام في الأرض ، وممن ثم فإذا حدث التخلف في الجانب الديني فإنهم سيكونون هم المسئول الأول عن هذا التخلف ، ومن ثم لن يمكن استمرار الثقة بهم بعد تخلف دام عشرة آلاف عام. لم يرعوا فيها دين الله حق رعايته التي حملوا مسئوليتها. فإن ردوا علينا أنهم لا سيطرة لهم على الإيمان داخل نفوس المؤمنين فهي منطقة ضمير حرة ، قلنا لهم : قلتم قولة حق ، لكنكم أيضا كنتم حراس الإيمان والمفتشين في الضمائر والحاكمين على الناس والمنفذين الأحكام حتى هذا اليوم ، ويكفي للقارئ إلقاء نظرة واحدة على ملخص أعمال معهد البحوث الأزهري لعام 2004 وحده ليعرف عدد من أمسكهم هذا المعهد بتهم تتعلق جميعا بصدق الإيمان.

ولأنهم كانوا القاضي والخصم والحكم والجلاد عبر التاريخ حماية لهذا الدين ، ولأنهم يزعمون أن تخلف المسلمين بسبب ابتعاد المسلمين عن دينهم ، ولأنهم كانوا المسئول طوال التاريخ عن الدين في الأرض ، فإن من قصر في حق دينه كل هذا التقصير لم يعد مؤتمنا على الدين ولا على الوطن ولا على الناس.

لا مخرج لمشايخنا من هذا الفخ التاريخي إلا الاعتراف للناس بصدق الإيمان ، وسحبهم كل تكفيراتهم وتأثيمهم للمسلمين البسطاء الذين لم يتربحوا بهذا الإسلام لا اليوم ولا أمس ، ولم يقبضوا الهبات والأموال والصدقات والزكاة والرضي السلطاني ليحافظوا عليه. حافظوا عليه فقط لإنه دينهم وجزء عظيم من ثقافتهم وهويتهم ، حافظوا عليه وهم يأكلون الفقر والفقر يأكلهم ، ولأنهم ببساطة يحبون دينهم ويرفضون التخلي عنه.

وبعد هذا الاعتراف والسحب عليهم الاعتراف أن تخلفنا هو في الجانب العلمي المعرفي الحضاري ، وهنا وبعد الاعتراف والسحب عليهم الانسحاب ، لأنه لا مجال لرجال الدين في البحث العلمي في مختلف العلوم ، بل هو مجال الفلاسفة وعلماء الاجتماع والتاريخ والرياضيات والفيزياء والكيمياء ، وهذه علوم خارج نطاق الدين ولا يفهمها رجاله ، لأنهم حتى اليوم يعيشون زمن القرن العاشر الميلادي يأسرون الأمة كلها داخل أسواره ، ويريدون أن يدخلوا في منافسة حضارية مع أمم تعيش في القرن الحادي والعشرين ؟ إنكم سادتي خارج المنافسة.

فهل يبدو من ذلك أن الإسلام هو الذي أدى إلى تخلف الأمة ؟ إن السؤال هنا يغفل تقدم الأمة الإسلامية خلال القرون الأربعة الأول. إذن الإسلام ليس سبب التخلف !!

لكن إذا كان ذلك كذلك وأنه دين تحضر فلماذا نحن اليوم متخلفون؟

يبدو أن هناك أختلاطا ما في المسألة يؤدي إلى التباسها ، هو أن الدين في حد ذاته كدين ليس طرفا في الموضوع ، إنما هو خارج اللعبة وبرئ من التخلف كما هو برئ من التقدم. وأن الإسلام كدين في حد ذاته لم يكن عنصرا في إنجازات الرازي والفارابي وابن الهيثم ، وليس عنصرا في اختفاء العلماء من بلادنا منذ هذه الكوكبة اليتيمة التي نستدعيها نندب عليها حضارتنا الموؤدة دفاعا عن الإسلام والإسلام منها برئ. فبالإسلام نفسه تقدمت دول أخرى في شرقي آسيا أطلقوا عليها لفورتها القاطرة نحو قطار الحضارة باسم النمور الآسيوية. . وبالإسلام نفسه تعيش بقية دول المسلمين في مؤخرة الأمم.

إن المشكلة ليست في الدين ولا في أي دين. لكنها في كيفية استثمار هذا الدين ، فهناك من استثمره في التقدم ، ومنه من يستثمره في التخلف.

هناك من احترم الدين فصانه بعيدا عن آلاعيب السياسة ودسائس المشايخ والسلاطين ، وهناك من مازال يستثمره حفاظا على خط فكري نظري واحد ليظل سيد الموقف في كل شأن وكل أمر ، وهو موقف لا تشغله الأمة ولا الناس ولا الدين بقدر ما تشغله سيادته وسيطرته على العقل المسلم واستمرار هذه السيادة السلطوية المستمدة من تعبد الناس.

إنه الموقف الذي يمثله كل مشتغل بالإسلام مهنة ومصدرا للربح ، والذين يمكنهم تشكيل وعي الناس وفق الرغبات السلطانية والسلطوية. وهو الوعي الذي يتم وفق رؤية بعينها واحدة لا صح سواها ، يزعمون أنها هي صحيح الإسلام وغيرها كافر آثم ، مما لم يعط فرصة للرأي الآخر يوما بالظهور ، لذلك لم تظهر معارضة في تاريخ المسلمين ، وإن ظهرت فكانت وسيلتها الأيديولوجية قراءة أخرى لنفس الإسلام ، لكن هؤلاء غالبا ما انتهى أمرهم في التاريخ الإسلامي في مجتمع لا يعرف سوى فرقة واحدة هي الناجية.

ها قد عثرنا على سبب أول يرتبط بالإسلام :

انعدام وجود رأي آخر يؤدي إلى جدل مثر ونقاش حول الدين وحول الحياة لتفرز جديدها ، كما حدث عندما اختلف المسيحيون الأوائل في تفسيرات الإنجيل ، وحول الذات والروح القدس ، فاجتمع المختلفون في مجامع اعتمدت على قوة حجة المتعارضين ، لينتهي الأمر بقرار يتفق علية الأغلبية ، لتظهر خلافات جديدة لتعقد مجامع جديدة ، وهكذا كان مجمع نيقية ومجمع خلقدونية ومجمع أفسس. . إلخ. كانت هذه بقايا ثقافة اليونان والرومان ، أما على الجانب الإسلامي فكان أول مجمع وآخر مجمع هو مجمع سقيفة بني ساعدة التي تقرر فيها شأن الفهم الإسلامي السائد سياسيا ودينيا وغيره باطل الأباطيل.

ودخل هذا الفهم محنا حتى استتب له الأمر مرورا بحروب أهلية طاحنة بدأت بحروب الردة وليس انتهاء بكربلاء ، فظلت المنطقة الممنوعة المقموعة تظهر عبر التاريخ بقوة ثم لا يلبث أن يتم قمعها وإبادة أصحابها من الزنج إلى الحشاشين إلى القرامطة وغيرهم لم يبق منه جميعا غير المبدأ الخليفي القبلي الأول سائدا لا يقبل منافسة من سواه ، بزعم أنه صحيح الإسلام كما يريده الله ، كما لو كانوا قد عرجوا للسماء واستمعوا هناك إلى كل التفاصيل العجيبة التي دونوها في فقههم وتحليلاتهم وتحريماتهم وتفسيراتهم وفتاواهم من فهم الله نفسه ، وأنه قد خصهم بالفهم دون غيرهم.

ولأن المسيحية من فجرها حدثت ناس زمنها بلغتهم ومفاهيمهم فأعطت ما لقيصر لقيصر وما لله لله فصلا للسلطات ، قياما على مأثور يوناني مازالت مبادئ الديمقراطية لها فيه روائح.

فإن منظومة الخلافة الإسلامية المسربلة بالدين وحلف رجاله المحترفين كانت هي نموذج الدمج الكامل للسلطات دينية ودنيوية ، باحتساب النبي الذي حاز كل السلطات بيديه في دولته الناشئة ، نموذجا سنيا للحكم بحاكم مطلق السلطات والنفوذ وبرأي ديني واحد مطلق السيادة ، غير مفرقين ما بين النبي كنبي أوحد خاتم النبيين ، وبين ذواتهم كوارثين للنبوة والتي لا تورث.

يبدو أن سبب التخلف في النهاية هم رجال الدين أنفسهم مع حلفهم الانتهاري عبر التاريخ ، ثم ألا يبدو خطابهم اليوم خطابا يعود للقرون الوسطى إذا ما قورن بلغة الحداثة اليوم؟

تعالوا نقارن : في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن الفصل بين السلطات ، يتحدث مشايخنا – أجلك الله – عن الدمج الكامل للسلطات الدينية والدنيوية في دولة مسلمة.

في الوقت الذي يتكلم في العالم عن الحرية وحق التفكير والإبداع والإعلان عن الرأي المخالف بحماية الدولة ، يتحدث مشايخنا عن الخطوط الحمراء للأمة وثوابتها التليدة.

في الوقت الذي يتكلم في العالم لغة العلم والمدنية والحضارة نتكلم نحن بفقه الأموات ولغة زمان مضى لا يريدون له أن يمضي.

في الوقت الذي يرفع فيه العالم كل القيود عن الحريات نتحدث نحن هنا حد الردة والخروج عن معلوم من الدين بالضرورة وعدم الاجتهاد مع نص.

في الوقت الذي يحكم فيه العالم على ما يكتب المفكر من منطق الحجة والبرهان ومدى المصلحة المتحققة من هذه الكتابة ، تحاكم مجامعنا المفكرين وتدينهم وتهدر دماءهم. وبالمناسبة أتذكر هنا أن المجمع المنوه عنه سبق وطالب مصادرة بعض أعمالي ، وتمت محاكمتي ، وتمت تبرئتي من تهمة الكفر (الازدراء بالأديان) والإفراج عن كتابي ، فإذا كانوا يؤكدون صحة الحديث النبوي : “من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهما” ، فهل مع براءتي يكون الأزهر قد باء بها؟

وفي الوقت الذي تتحرك فيه الدنيا في وثبات عملاقة علميا واقتصاديا يدعو مشايخنا إلى الثبات ، لا بل إلى العودة إلى الخلق ، إلى الزمن النبوي حيث خير القرون وهو ما أدى لاحتقار المسلم لزماننا ورفضه له بكل حضارته ومنجزاته.

في الوقت الذي يصبح فيه علم التاريخ علما مخبريا يقوم على التدقيق بأجهزة وأدوات ومركبات كيميائية وتساعده الجيولوجيا والطبوغرافيا والآلسنيات والأركبولوجيا والأنثروبولوجيا لكي نصل إلى صدق وثيقة واحدة فواحدة لنرى التاريخ كما كان في زمانه قدر الإمكان. فإن مشايخنا يمنعون مثل هذا العمل في التاريخ الإسلامي ، ويرفضون تدقيقه ، ويجرمون وصف الآشياء بأسمائها الحقيقية ، بعد أن تم تزييف هذا التاريخ على المسلمين لصالح مذهب بعينة وفئة بذاتها هي الحاكمة وهي المتفقهة.

وفي الوقت الذي تفتح الدنيا أبوابها للنقد لأنه باب المستقبل ونافذة النور لإصلاح الشأن باستمرار نحو الأفضل بجميع ألوان النقد لذلك هي تتقدم ، فإن المسألة عندنا تقوم على مبدأ الستر وتجميل التاريخ الإسلامي ، والذب عنه ، وإحدى وسائل هذا الذب هو عدم كشف عواره ، وإن أي نقد سوف يصب في خانة العداء للإسلام.

وفي الوقت الذي تصبح فيه أعظم نظريات العلم الحديث من الماضي باكتشاف جديد ، ليتحول العالم كله نحو الكشف الجديد ، فإن مشايخنا يرون فهمهم للإسلام صالحا لكل مكان وزمان ، وأنهم المرجعية الدائمة في كل شأن من كيفية التغوط إلى كيفية إطلاق الصواريخ.

في الوقت الذي تبحث فيه الأمم عن أخطائها لإصلاحها أينما كانت فإن مشايخنا صنعوا للمسلمين وعيا لا يرى في نفسه عيبا كما لو كان الاعتراف بالخطأ كفرا ، والأنكى أنه يرى الدنيا كلها عيوبا وأنه الوحيد المنزه.

وفي الوقت الذي يتحرر فيه الفرد من كل قيود المجتمع أللهم إلا القانون الساري على الجميع على التساوي ، فإن مشايخنا يلزموننا السنة في كل سلوك أو بادرة تبدو منا أو قول نقول ، يلازموننا حياتنا الشخصية من الصباح حتى موعد الجماع ويدخلون معنا الكنيف وغرفة النوم. وقد زيد في هذه السنة المستحب عند الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ، حتى أصبح المسلم كالإنسان الآلي يردد طوال الوقت الأذكار والأدعية ، مما يدفعه في النهاية إلى حالة ذهان مرضي واضحة في شارعنا الإسلامي.

وفي الوقت الذي تجاوز فيه العالم فكرة الوطن بحدوده إلى عالمية الإنسانية بعولمة هي فرز زمانها الطبيعي ، فإننا خارج هذا كله ، بل نحن لم نصل بعد إلى مرحلة أسبق هي مرحلة المواطنة ، لأن مشايخنا لا يرون للمسلم وطنا سوى دينه وجماعته المتشرذمة من بلاد واق الواق إلى بلاد ماو الماو. فالإسلام هو الوطن وشعب الإسلام هو أي فرد مسلم في العالم. فتضيع الأوطان من المسلمين فيصبحون خارج الجغرافيا بعد أن أصبحوا خارج التاريخ.

وبينما تستفيد الشعوب من نكساتها وهزائمها في منافساتها الحضارية من أجل إصلاح الذات والتقدم على طريق المنافسة ، فإننا نلجأ في هزائمنا لنقف صفوفا وراء مشايخنا لنعلن الحروب في المساجد ضد الأعداء بالدعاء والتزام الطقوس إثباتا للرب أننا صالحون ، وأنه سينظر إلينا بشفقة ويسامحنا ويبرز للدنيا عجائبه فجأة ، فتزول أمريكا وإسرائيل وربما كل الشعوب المتحضرة لنبقى نحن أسيادا على المسكونة دون أن تحقق هذه الدعوات سوى مزيد من الخسائر والتخلف في الواقع ، لأن مشايخنا يجعلون التقدم ثمرة للصلاة والدعوات الصالحات التي قد تغفر الذنوب لكنها أبدا لا تأتي بأي تقدم.

ولو كان للصلاح والتقوى والدعاء الصادق أي دور في التقدم ، لكان سلفنا الصالح هم الأحق بصنع الصواريخ والمضادات الحيوية وهندسة الوراثة ، ولوصلنا إلى القمر ببركة دعاء الوالدين. إن الدعاء لتطهير النفس والصلاة للبعد عن الفحشاء والمنكر ، وليس لاكتشاف الذرة أو أسس الحضارة ، ولم يكونا يوما سببا في أي تقدم أو أي انتصار.

إن التقدم والتحضر هو شأن الإنسان وممكناته وإرادته وقدراته ، التقدم يقوم به عقل حر مطلقا من كل قيد ، لديه القدرة على رفض كل ما هو ضد قوانين العقل والكون ، وهو وحده القادر على إقامة التحضر ، والعقل يقول إن الأخذ بالحداثة والانغراس الفوري فيها هو الطريق إلى التحضر والتقدم.

يقول لنا مشايخنا – رحمك الله – إن المقصود مما يقوله أمثالي أن نعيش كأهل الغرب وانحلالهم الخلقي لكي تنهار أمتنا بتقليدهم ، كما لو كنا متقدمين حقا نخشى الانهيار ، وكما لو أن حياة أهل الغرب قد أدت إلى تخلفهم وانهيارهم.

ومن هذه الفكرة التي ترى الحداثة غزوا ثقافيا مقصودا منها ضرب أمتنا في دينها بعد أن أعاد الاستعمار تشكيل نفسه باستخدام أساليب جديدة ، أي فكرة أن الغرب صليبي يشن عليه حملة صليبية ، لا تفهم هل الغرب صليبي يميني متدين متطرف في تدينه ، أم أنه محل فجور وانحلال وإلحاد ؟


إذن لا علاقة للدين ولا الإيمان بتقدم أو تخلف ، إنما هناك دائما في وجود الجريمة من هو صاحب مصلحة مستفيد ، وهي جريمة تاريخية في حق أمة بكاملها جنى عليها رجال الدين المحترفين ، وكانوا طوال الوقت المسئولين عن الإسلام والمسلمين ، فكان حاميها طوال عشرة قرون هو حراميها.

2015 / 2 / 13








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائع
طارق حجي ( 2010 / 7 / 27 - 20:17 )
مقال آخر رائع وبديع بقلم مفكر قد لا يكون له مثيل فى المجتمعات الناطقة بالعربية اليوم . مقال رائع يعبر عن فكر عميق يستند لمحصول معرفي ندر مثيله - طارق حجي


2 - علاقة البيضه بالدجاجه و ايهما اسبق
ستفان كلاس ( 2010 / 7 / 27 - 20:54 )
يبدو ان علاقة المسلمين و الاسلام بالتخلف هى علاقة البيضه بالدجاجه و ايهما اسبق....فمن ياتي هؤلاء المشايخ و من ينتجهم و من يتبعم..و..و.. هل نحن بحاجه اذن الى شعوب مستورده بديله كي نتحضر و نتطور....
مع التحيه و التقدير
ستفان كلاس


3 - نحتاج الى التوحد
مقداد الكندي ( 2010 / 7 / 27 - 21:37 )
مهما بلغت درجة فصل الدين عن الدولة وتحييده في عالمنا الإسلامي المتخلف فلن يحصل التطور الحضاري المنشود لأن أطنان الفكر المتهريء المتراكمة منذ قرون لا يمكن إزالتها والتخلص منها لقرون جديدة ناهيكم عن إنتاج مكائن التفريخ العقائدي المدعومة ببركات البترودولار .
وأملنا الوحيد هو هزات عنيفة تحدث بفعل قوى خارقة ربما كانت إلهية أو ثورات شعبية ويبقى أن نعوّل على تطور التقنيات وخاصة وسائل الإتصال فهي تساهم والى حد بعيد في نشر الفكر الحر النخبوي مع وجوب توفر المساندة الداعمة المنظمة للمثقفين العرب والمسلمين .
نحن بحاجة الى تنظيم الصفوف وتحديد وسائل العلاج بخطط منظمة وبتوحد وليس تشرذم كحالنا الآن .
ويبقى قلم أستاذنا القمني في قمة هرم التغيير .


4 - اقدرك واحترمك ...ولكن!
رائد الصائب ( 2010 / 7 / 27 - 22:03 )
اقدرك واحترمك ...ولكن

اتفق معك في جزء من مقالك واختلف معك في اجزاء اخرى!
عموما الموضوع معقد وطويل ولا تكفي الكلمات القليلة المتاحة هنا للتعقيب على مقالكم الثمين.
ساعقب هنا بملاحظتين:

-وأن الإسلام كدين في حد ذاته لم يكن عنصرا في إنجازات الرازي والفارابي وابن الهيثم ...-
هذا كلام سليم فالعلماء الذين ذكرتهم كانوا اما ملحدين او لا دينيين او في احسن الاحوال غير متدينيين! اذن كما تفضلت لا فضل للاسلام في انجازاتهم.

- فبالإسلام نفسه تقدمت دول أخرى في شرقي آسيا أطلقوا عليها لفورتها القاطرة نحو قطار الحضارة باسم النمور الآسيوية.-

ربما تقصد هنا ماليزيا . هنا اريد ان اعقب ان اكثر من 40% من سكان ماليزيا هم غير مسلمين ويرجع الفضل الاكبر لهم في تطور ماليزيا الاقتصادي والتكنولوجي وكذلك والحق يقال للقيادة الحكيمة والعلمانية لرئيسها السابق المسلم مهاتير محمد.
خلاصة: لم تلعب الاديان( كل الاديان) يوما ابدا ابدا دورا في تقدم الامم , انما العكس تماما هو الصحيح, فالاديان لعبت دوما دورها القذر في تخلف الامم.


5 - أدوات فقط لا يُلامون
F Kaniaw ( 2010 / 7 / 27 - 22:55 )
وأنا أقرأ بتلهف للمفكر السيد قمني هذه الافكار الصادقة الجريئة والضرورية ينتابني سوءال مهم يربك فهمي للموضوع ككل سوءال قد يراود الاخرين أيضا وهو: هل حقا مشايخ الدين هم من نلوم؟ أليسوا هم سائرون باخلاص على منهج يوءمنون بها حقا؟ (بمعنى انهم لا يخدعون نفسهم فيتظاهروا بالايمان فيخدعوا غيرهم من اجل مصلحة) وبذلك هم حاملين أمناء لرسالة يوفون بتبليغها؟


6 - الدين يحتاج الى التطوير
سامر السامر ( 2010 / 7 / 27 - 23:05 )
ان الدين يحتاج الى التطوير والابتعاد عن السياسه. حريه الرآي يجب ان تسود حتى في انتقاد الاديان. رجال الدين المسيحيين في تطور ورجال الدين المسلمين في تخلف. هذا الرابط يوري القس المتقاعد جون شيلبي سبونج من المسيحيه. من من رجال الدين يجرؤ حذو هذا القس

John Shelby Spongg

http://www.youtube.com/watch?v=9XL8LvaJ9Rc&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=SF6I5VSZVqc&feature=related


7 - الاسلام هو المشكلة...الاسلام هو الحل
عابر سبيل ( 2010 / 7 / 27 - 23:10 )
رغم انى استمتع بكتابات المفكر الكبير الدكتور القمنى، الا انى اختلف معه جذريا فيما وصل له من نتائجهن واكاد اشعر ان -التقي- التى طالما حاربها يتجرع منها الان
للاسف الشديد لقد وقعت فى المحظور من التبرئة والتبرير ...يا سيدى الكريم المشكلة فى -النص- الذى يكفر ويحرض على العنف...انت ترمى المشكلة على رجال الدين وغيرهم...لا يا عزيزى الاسلام هو المشكلة...الاسلام هو الحل...نعم هو الحل اذا ارخرجنا الاسلام من الدول ستتقدم... ومادم الاسلام فى الدول فلا ديمقراطية ولا حرية ولا نمو وتنمية...صدقينى الاسلام هو اكبر خطية فى حياة الشعوب الاسلامية


8 - فعلا مقال رائع قلما نري مثله
داليا محمد علي ( 2010 / 7 / 27 - 23:44 )
مقال رائع حقا ... يندر ان نري وضوح رؤية مثله... هكذا يكون النقد البناء .. النقد الهادف ولا مناص من ان يكون مدعم برصيد معرفي لا حد له
حقا يري المعدن الحق من بعد ولا بد وان يكون بريقه واضح حتي بين غزارة الرمال


9 - المشكلة في النصوص
عمرو اسماعيل ( 2010 / 7 / 28 - 00:57 )
النص المسيحي اعطي مالله لله وما لقيصر لقيصر كان ببساطة شديدة ما سهل فصل الدين عن الدولة في العالم الغربي ليبتعد عن اعاقة التقدم كما كان وقت تسلط الكنيسة
المشكلة في الاسلام أن هناك الكثير من النصوص في القرآن والسنة ما تجعل الفصل بين الدين والدولة .. الدين والعلم.. الدين والسياسة .. صعبا للغاية
ان لم يتم هذا الفصل سيظل الدين عائقا للتقدم الحضاري
فماذا نفعل في هذه النصوص .. هذا هو السؤال الصعب يا دكتور سيد
الحل الوحيد المتاح وهو طويل المدي هو تجفيف الينابيع بطريقة غير مباشرة
كيف؟
انظر الي تونس


10 - الحل ليس مستحيلا
خالد الشمري ( 2010 / 7 / 28 - 01:21 )

الدين ليس سبب التقدم ..كلام جميل يتفق عليه العلماني المسلم وغير المسلم

اذن الدين نفسه ليس سبب التخلف وانما طريقة عرضه الحالي

اعتقد ان الحل الافضل هو وجود منظومه دينيه جديده لفهم الدين بعقل معاصر

تهيء وتضمن وجود واستمرار التيارات العلمانيه المحاربه من الاسلام التقليدي

هذا الحل هو الاقرب للواقع بخلاف الحل عند من يعتقد ان الدين هو اساس التخلف
ويبقى الكلام عن الحلول نظري مالم يكن برغبه سلطانيه

ولا أصدق لمجتمعاتنا من الحكمه ....الناس على دين ملكهم

خصوصا وأننا نصبح مؤمنين ونمسي كافرين بمالايدع مجالا للشك


11 - تخلف معرفي حضاري بسبب الاسلام
محمود الفرج ( 2010 / 7 / 28 - 01:38 )
الاستاذ السيد القمني يحترم مشاعر المسلمين والمشكله لا يوجد تصور كامل باْن الثقافه والصحافة والكتابة شيئ والحديث مع العامه في المقهى والشارع والبيت شيئ اخر الثقافه والحوار عبارة عن موقف يطرح الموقف بدون حرج او احترام مشاعر فمن يخشى على مشاعره هناك مواقع اخرى لان هذا التخلف المعرفي تساهم به احلى صحيفه الكترونية هي الحوار المتمدن حيث ان مقص الرقيب جاهز لحذف تعليق باكمله لوجود جملة عادية لماذا وعندما يحجز مقال من قبل الازهر لاحد الكتاب تحتج الحوار المتمدن ولكنها لا تحتج على مقصها وهذا جزء من التخلف الحضاري الذي اوجده الاسلام ورقابة السلطات ورجال الدين القران الاسلام محمد ثلاثة مفردات في تناقض غريب عجيب لا اجد صعوبه في فهم هذا التناقض لاني تخليت عن اثنين ان لا اكون جبان وخائف من عذابه وناره وان لا اكون انتهازي منتفع عندها سيتضح التخلف باْقسى صوره فمن قال ان الدين يتطور وان الدين اصلاح وان الدين حرية وان الدين علم وفهم فهو لا علم له ولا فهم هل يوافق المتخلفون على حذف العبارات التافة من القران واضافة مفردات اكثر خلقا وانسانية وسلام لا اعتقد هذا لانهم جبناء وهذا يساهم وبشكل اساسي في الجهل


12 - لا يا سيد القمني لا تخفي الحقيقه
مريم رمضان ( 2010 / 7 / 28 - 02:37 )
السيد القمني
أني أبحث عن مقالاتك لأعتز بفكرك وجرأتك.لكن مع الآسف لا تصب الحقيقه في هذا المقال،لكن أعطيك العذر حتى لا تقع رقبتك تحت السيف المسلول.
من أين جاءت الآيه قاتلوا اللذين لا يؤمنون بالله ورسوله الخ الخ.
من أين جاءت الآيه إذا إنسلخ الشهور الحرم قاتلوهم أينما وجدتوهم الخ الخ.
لعنة الله على اليهود والنصارى ومسبات محمد والحض على القتل وكره الآخر ولا تبدأو اليهود والنصارى بالسلام الخ الخ. وآيات تدعو للتكفير والقتل واذلال من هو غير مسلم ومئات من الآيات على أشكالها وأنت مُلِم بها كلها ،بربك يا سيد القمني هل يوجد أسوأ من هذه التعاليم ؟من أين أتوا بها الشيوخ أليس من تعاليم محمد والقرآن؟ لا لا يا سيد القمني لا تخفي الحقيقه لأن تعاليم القرآن والآحاديث على الإنترنت يقرأها العالم أجمع لا تقدر أن تجمل الإسلام وتتهم الشيوخ ،هؤلاء الشيوخ يطبقون لب الدين الإسلامي مع إحترامي لشخصك الكريم.
ولك كل الشكر .


13 - سبب التخلف موضح فى عنوان المقاله
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 28 - 03:52 )
التسارع للتدين الظاهرى يؤدى الى التخلف الباطنى ....
اى شخص يهتم جدا بشئ ويحاول اظهاره يتبعه اختلال باشياء اخرى كثير لحساب الاهتمام الاكثر ....

الاهتمام بالشيوخ والحلال والحرام ادى اى تدين ظاهرى لارضاء الناس على حساب ارضاء الله والاخرين ...

وحالة الاسلام تزداد سوء عندما يكون تكفير الاخر هو امر الهى والانكى منه هو التخلص من هذا الكافر واهداردمه الذى يتفرد به الاسلام عن باقى الاديان جميعها ...

فالحاجه للتخلص من التخلف يقتضى التخلص من اسباب التخلف ...
وسبب التخلف موضح فى عنوان المقاله ...


14 - القمني والهروب من الحقيقة
محسن علي غالب ( 2010 / 7 / 28 - 05:34 )

من الواضح ان القمني بينه وبين المشايخ الذين ابانوا عوار وتهافت منطقه ثار بايت ويبد القمني متسولا على الفكر وهو يكرر ذات الاسطوانه المشروخه التي مل الناس سماعها لكثرة ترددها
ماعلينا
لا يتطرق القمني الى اسبا ب التخلف العلمي لدينا وهو لا يكتب ربع سطر عن مسئولية الاستبداد السياسي والفساد هذا منطقي لان هذا الاستبداد الذي سكت عنه وانظم الى جوقته في مهاجمة المشروع الاسلامي منحه جائزة الدولة دولة الاستبداد والقمع والفساد العلمانية ؟!
ان عوامل التخلف العلمي ليست بسبب الاسلام ولا بسبب المشايخ لانهم لاسلطان لديهم فهم موظفين في الدولة حالهم كبقية الشعب ومن يجتريء على الاعتراض ينكل به
ان عوامل التخلف عائدة الى الاستبداد والفساد والى ضعف الانفاق على التعليم ومناهجه ومخرجاته وضعف الانفاق على البحث العلمي وعدم الاهتمام بالنوابغ واحيانا محاربتهم اضافة الى الهيمنة الاجنبية التي ترى في اي بزوغ نهضوي خطرا يتهددها حتى ولو كان برعاية مستبد شرقي كحال عبدالناصر ومن قبله محمد علي وصدام حسين وهاهو الغرب يستعد لتدمير مشروع نجاد الايراني المسلم


15 - القراءة القمامية للتاريخ بعيدة عن المنهجية وا
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 05:47 )

بالحقيقة ان القراءة للاسلام هنا انتقائية وفجة وغليظة وبعيدة عن الموضوعية وعلمية وهي فقط تنفيس عن احقاد وامراض نفسية متستعصية
لن يضر هذا الهجاء الاسلام
ولن ينجح ابدا
ان فضل الاسلام والمسلمين على الدنيا وعلى العلوم لا ينكره الا الجاحدون
لايصح هنا الاستشهاد بفقهاء عصور الانحطاط
بالنهاية القراءة كما قلنا مغرضة وغير منصفة وما هكذا يقرأ تاريخ الاديان ولا الفكر الديني
والفضل كما يقال ما شهدت به الاعداء
اقرأ ان شئت شمس العرب تستطع على الغرب لهونكه واقرأ لشميل واقرا للعديد من مفكري الغرب وعلماءهم
اما اسلوب القمامين فهذا لا يصلح ابدا


16 - المناخ الفكرى و ليس الاسلام
امير ابراهيم ( 2010 / 7 / 28 - 06:03 )

المناخ الفكرى هو الذى يولد الابداع فمثلا اذا كان هنالك شخص مسلم شديد التدين و قام بسبق علمى فى احدى الدول الغربية (الكافرة على حسب زعم المشايخ) حيث تتوفر حرية التفكير فهل ينسب ما قام به للاسلام و المثال الثانى اذا قام شخص مسلم متدين اخر فى نفس تلك الدولة بتفجير منشاءة ما فهل ينسب ما قام به للاسلام الاجابة ان هؤلاء المتفيقهين يقيسون الامور بازدواجية يحسدون عليها فهم مع الناجح لانه انتصر على الكافرين فى عقر دارهم مع العلم بانهم هم من وفر له المعامل و كل ادوات الالتحصيل الاخرى اما الانتحارى فهو عمل فردى فالمبررات موجودة لكل شئ فهم مع قتل السادات و ضد مقتله و مع تكفير نجيب محفوظ و ضد خروجه من الملة بلاد المسلمين اليوم تعج و تكتظ برجال الدين الشكلى فلماذا لم نتطور اذا فالعبرة بااجتهاد و تحصيل العلوم فى جو معافى فليس كل من تخرج فى الطب طبيبا و كذلك ليس كل من التحى و توعد المصلين بالعذاب من على المنبر عالما فى الدين فاذا كانت شدة التدين تمنع المصائب و تساهم فى التقدم لما تقاتل المسلمين الذين موقعة الجمل و لما رميت الكعبة بالمنجنيق يجب على هؤلاء التكفيريين الا يدسوا انوفهم فى ما لا يعنيهم


17 - ميوعة فكرية
نذير الصالح ( 2010 / 7 / 28 - 06:39 )
بكل أسف وبسبب ربما من سطوة الأزهر والجماعات التكفيرية الإرهابية في مصر، فإن المفكرين المصريين كالقمني ونصر حامد أبو زيد ما زالوا أسيري النص والقفص الأسطوري ، والمطلوب منهم الخروج عن النص ومن النص وضربه بقوة تحت الحزام، أرى مهادنة واضحة تصل حد الميوعة والتهرب من إعطاء رأي صريح ومباشر فيما يسمى بالإسلام وربما نجد لهم أعذاراً في ذلك، فإما أن يقولوا أشياء مهمة من خارج النص ومن خارج المنظومة العقائدية الهشة والمهزومة والتي لا تصمد أمام أي نقاش حر، أو فليصمتوا، كل هذه المحاولات المائعة لن تجدي يا صديقي، هي تجميل لما لا يمكن تجميله ومحاولة إعادة تأهيله ورمي الكرة مرة هنا، وأخرى عناك، وقذفها في مرات بعيداً جداً عن المرمى، لا علاقة لشيوخ الدين بما حصل فالمصيبة في غير مكان، في هذا الفكر القاحل الذي استعمر العقل ودمر الإنسان، وفي هذه التجربة الدموية ككل والتي أخرجت إنسان المنطقة ككل من المنافسة وميدان الصراع، أستغرب كيف يمدح من يسميهم بالسلف الصالح ربما خوفا من مساءلة الأزهر فهل كان السلف صالحاً حقا السلف المجرم القاتل المنكاح الطامح للسلطة والثروة وارتكاب المجازر ضد الانسانية نحن يا سيد قمني لا نعتبر أي شخص ملوثة يده بأية دماء انسانا صالحا بل مجرما وقاتلا كما سلفك الصالح؟ هذا السلف الذي أورثنا كل هذه الرثاثة وكان وراء كل هذا الفساد والدماء، وقلناها بصراحة بأنه لم ولن يكن صالحاً وهو المسؤول ع


18 - القمني القمني
منتظر بن المبارك ( 2010 / 7 / 28 - 07:18 )
القرآن هو الذي ألغى المعارضة عندما أعلن: إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة 22)، وعندما وسم المعارضين بالمنافقين. هل شكك أحد في إيمان عبد الله بن أبي بن أبي سلول، كان مؤمنا بالله ورسوله مصليا صائما مخرجا لزكاته، ولكنه كان معارضا سياسيا، فأصبح رأس النفاق لأسباب سياسية. تعلمنا منك بأن بدون الرأي والرأي الآخر لا توجد حضارة. من ألغى الرأي الآخر؟ الدين أم أهله أم كلاهما؟ إن من هلل لهذا المقال له أسبابه وأولها أنه لن يخسر شيئا، أما القمني فحتى لو غير جلده فآراؤه في دمه في جيناته، اللهم إلا إذا أحرق كل كتبه وكتاباته
احترامي وتقديري لشخصك الكريم


19 - ليس دفاعا عن الاسلام
جميل السلحوت ( 2010 / 7 / 28 - 09:22 )
المشكلة ليست في الاسلام كدين، فالمشكلة فيمن يرتدون عباءة الاسلام عن غير وعي وعلم، تماما مثل الذين يهاجمون الاسلام عن غير علم ووعي، اتمنى على من يهاجمون الاسلام ان يقرأوا ما كتبه ادوارد سعيد وهو مثقف كبير وغير مسلم لكنه مطلع، وهو العربي الوحيد الذي انتج ثقافة منذ ابن خلدون وحتى الان.


20 - الاسلام هوالرجل والمرأة سواء
فيصل حرسان ( 2010 / 7 / 28 - 09:33 )
وليس هذا وذاك وعلى حساب المرأة وعزلها وحبسها وسجنها ,بالاضافة الى التعليقات الاخرى الاسلام لا ينفع كنظام لحماية المجتمع وتقدم الحياة والمفاهيم...انه عائق


21 - عجيب هذا الاسلام ماليء الدنيا وشاغل الناس
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 09:51 )

غريب ان يجد الاسلام كل هذا الاهتمام
قبل ثلاثين سنة لم يكن الاسلام مشكلة ولم يكن عائقا ولم يكن شيئا مذكورا ؟!!
يبدو انه في زمن الحرب على الاسلام بدعاوي الارهاب سخرت اقلام ودفع لها لصناعة عدو
ان الغرب بعدما انجز مشروع اسقاطه للشيوعية تلفت يبحث عن عدو جديد يخيف به مواطنيه
ولتستمر عجلة الانتاج العسكري وليملاء كبار الصناعيين والعسكريين في المجمع الصناعي العسكري بملايين لا بل مليارات الدولارات ويلقون بالفتات الى الضالين من ابناء المسلمين ليهاجموا دينهم
مبروك عليكم فتات الموائد ؟!!!


22 - التبرؤ من الاسلام ودخول النادي المسيحي شرطهم
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 10:10 )

هل قرأت هذا التعليق يا سيد قمني
اليك /
سواء كان المقال يعبر عن الرأي الحقيقي لكاتبه الأستاذ القمني أو كان ضرب من التقية فالنتيجة واحدة: تبرئة العقيدة الفاسدة !

قد أكون سائرا عكس التيار على صفحات الحوار لكنني أرى سبب التخلف والخيبة الاساس في الاسلام نفسه وتشكيله لعقل المؤمنين به وأخشى أن تؤدي مثل هذه المقالات التبريرية إلى أطالة المرض وسوء الخاتمة
هل رأيت مهما قدمت من تبريرات مهما قدمت تشنيعات على دينك فلن يرضوا عنك
حتى تتبع ملتهم
نسخة رديئة منهم
ويا يقبلوك في ناديهم او لا يقبلوك


23 - مقال رائع وحلول عملية
مريم موسى ( 2010 / 7 / 28 - 10:43 )
شكرا لك استاذنا ومع انني لادينية ولا اعتقد باهمية الاديان ، ولكنني اشكرك على فتح الجروح لتنظيفها. 
نعم ان ما ذكرته هو الدواء لابد ان يفصل الدين عن الدنيا ، فمن يحتاج الدين فليتبعه ومن لا يعتقد بأهميته فليعش حياته بفكره واعتقاده ولا اجبار على فكر واحد.
لقد بدأت الثورة الصناعية عندما تم فصل الدين عن الدنيا ومع فصل الدين بدأت تقل اهميته عند غالبية الناس ومع ذلك هناك من لا يستطيع العيش بدونه ولكنه لا يفرضه على غيره فكل انسان له مطلق الحرية في ممارسة معتقداته وهذا ما نود ان نصل اليه.نريد ان يرفع السيف عن رقاب من ترك دينه وان يعيش الناس في وطنهم وهم يحبونه ويخلصون له ويحبون بعضهم البعض فلا توجد تفرقة مذهبية او دينية تجعل المسلم السني السلفي في القمة والبقية اقل منه. 
وعلى كل فالاسلام ليس بريئا من تخلف المسلمين فهو السبب في الجمود الفكري لدى غالبية المسلمين بسبب الخوف من حد الردة او طمعا في جنة حور العين عند المغرر بهم والمهووسين جنسيا اوطمعا بالسيطرة عند حكام الدول الاسلامية وما يساعدهم في ذلك من وعاظ السلاطين لمصلحتهم لذلك يتفننون في اصطناع الفتاوي من بداية الاسلام.
شكرا لك استاذنا


24 - دعوة لتأسيس حزب قمني
رعد الحافظ ( 2010 / 7 / 28 - 13:15 )
مع ضرورة تثبيت الحقيقة القائلة / بأنّ الدين الإسلامي ونصوصهِ التأريخية كانت الجدار والسند القوي الذي إستند عليهِ مشايخ هذا الدين منذُ قيامهِ ولحّد اليوم
لكن علينا الإعتراف أيضاً أنّ طريقة المفكر /القمني في طرح المشكلة وإقتراحهِ الحلول المناسبة , واقعية ورائعة في آنٍ معاً
ومع أنّ ( القوم) سيعترضون على كثير من النقاط التي أثارها , مثل العولمة فيقولون أنّ قفزهم على خطوة الوطن والمواطنة ما هي في الواقع , إلاّ عولمة إسلامية
هههههههه , نعم هم يضحكون على أنفسهم ويلتفون على المنطق والأسباب دوماً لإبقاء الوضع على ماهو عليهِ , وعلى المتضرر أن يشرب من ماء البحر
***
ورداً على جميع المشايخ الذين إستأثروا بالدين والدنيا وتحكموا في رقابنا
أقترح على السيّد قمني نفسهِ وبإمكاناتهِ الفكرية والثقافية الواسعة مايلي
تأسيس حزب ديني ديمقراطي ليكن إسمهُ مثلاً / الحزب الإسلامي الديمقراطي
تكون نواتهِ في مصر ومنها ينتشر لباقي المحيط
يكون شعارهُ { الدين في الضمير , نريد حياة متطورة } أو ما شابه
يعمل على نشر أفكار القمني وزملائهِ العقلانيين
ولامانع من عبارات دينية للتخلص من رفض المشايخ لهذا الحزب
ت


25 - البيئه والتخلف
منجى بن على ( 2010 / 7 / 28 - 14:12 )
ان الاديان يمكن تشبيهاها بالسكين تلك الاداة اليوميه العمليه المهمه فاذا ما قام فرد ما باستخدام السكين كاداة للقتل فهل نقوم بالاستغناء عنها لان شخص ما استخدمها للقتل وهل قرار القتل يملكه الانسان ام السكين؟ وهذا ينطبق تماما على كل الاديان او المعتقدات..والاسلام مند البد الى يومنا هذا قد اعتنقه ملايين الافراد والسؤال لماذا لم يتحول الجميع الى ارهابيين؟ اذا السلوك الاجرامى يكمن فى الانسان نفسه والذى يبحت عن مبرر ما لكى ينجوا بفعله ولا شك اذا لم يجد هذا الشخص المعتقد المناسب فانه سيصنع معتقد يناسبه تماما..واذا كانت الاديان او المعتقدات هى مجرد مفاهيم(او اداة) تبريريه فان كل فئه او جماعه ستعتنق الدين الذى يناسب قدراتها الذهنيه وليس العكس فالدين لايصنع تقدم او تخلف ولا يصنع سلوك اجرامى او اخلاقى بل القدرات الذهنيه وتدرجها عند الفرد والجماعه هى التى تصنع الفرق والاختيار.. فالمجتمعات الغبيه لاشك انها ستبحت عن عقيده تناسبها تماما وحدت ان كان الاسلام هو الدين المناسب..وبما ان الكائن الحى هو وليد البيئه فان ابناء الصحراء والبيئات القاسيه لايمكن الا ان يكونوا كذلك


26 - إبداع بكل إحترام برغم أنك تفضح الإجرام
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 28 - 15:55 )
فكان حاميها طوال عشرة قرون هو حراميها. هذا قولك أيها المبدع والمنذر ولكن من يستطيع تخليص الشعوب من هؤلاء الكتبة الجهلة الذين يشابهون دجالي عمل الأحجبة والتبخير وفك الأعمال الشريرة وهم أصل كل الشر وعمله


27 - صنعوك ايقونة وعبدوها من دون يسوع ؟!
شهدي علي صالح ( 2010 / 7 / 28 - 16:37 )

ليس عجيبا هذا الاصفاف الكنسي خلف ولدنا العاق سيد القمني فكل من يطعن في الاسلام هو حبيب هؤلاء ولامانع لديهم من ان يصنعنوا له ايقونة ويعبدوها من دون يسوع او معه ؟!!


28 - نصرت بالرعب و أحلت لي الغنائم
العربي الجزائري ( 2010 / 7 / 28 - 17:20 )
نعم يحثنا ديننا الحنيف على العمل و العلم و الرقي والدليل على دلك كالأتي

‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة بن سعيد ‏ ‏وعلي بن حجر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏إسمعيل وهو ابن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فضلت على الأنبياء بست أعطيت ‏ ‏جوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب وأحلت ‏ ‏لي الغنائم وجعلت ‏ ‏لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم ‏ ‏بي النبيون
‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏قالا أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏حدثني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بعثت ‏ ‏بجوامع الكلم ‏ ‏ونصرت بالرعب وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت بين يدي


29 - فتحة في جدار الظمة
Arshad tawfeek ( 2010 / 7 / 28 - 17:58 )
الدكتور القمني وكتاباته القيمه هي بمثابة ضوء ينير الظلمة في هذا الزمن الردىء الذي زاد ظلامه رجال الدين بمعاداتهم لكل خير ونبيل


30 - العقل هبة الخلق
عدلي جندي ( 2010 / 7 / 28 - 18:12 )
شهدي تعليق 31 فعلا وليسوا فقط الكنسيين هم من يعبدوا عمل العقل بل كل من يستخدم عقله الإستخدام العاقل ومن ينكر أو لا يعبد إيقونات عمل فكر القمني فهو كافر بقدرات العقل و يعد رقم في مكونات القطعان


31 - مش موافق
عادل حزين ( 2010 / 7 / 28 - 20:37 )
الدليل الذى به يستدل الكثيرون على أن الإسلام ليس سبب التخلف هو كما ذكر السيد القمنى أن الدولة الإسلامية كانت متقدمة خلال القرون الأربعة الأولى من عمر الدعوة!
ولا أعرف المقياس الذى قاس عليه أساتذتنا القمنى وحجى ذلك التقدم! هل هو الغزو والإستعمار أم بناء المساجد بأعمدة الكنائس,أم عباس أبن فرناس والخوارزمى وجبر بن حيان وابن خلدون الذى قال أن العرب ما دخلوا قرية إلا وأفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة؟
وبالطبع كل هؤلاء بما فيهم أبن سينا وسيبويه وغيرهم وغيرهم مما تتباهى به الدولة الإسلامية إياها ليسوا من جنس العرب أبدا وإسلامهم لم يضف إليهم شيئا إن لم يكن أخذ منهم أشياء
أيضا غريب جدا تلك الحضارة الإسلامية! فلا توجد حضارة يهودية ولا مسيحية ولا بوذية ولا هندوكية ولا زرداشتية... الحضارة الوحيدة المزعومة والتى تتمسح بدين هى الحضارة الإسلامية العجيبة!؟
كلامكم سياسى يقبل على إمتعاض أما فى مجال البحث والتشخيص للتخلف الذى نرزح تحته... فاسمحولى.


 


32 - نحن في حاجة لمليون قمني
سارة حامد ( 2010 / 7 / 28 - 22:49 )
كيف نتقدم وكليات الشريعة تدرس فقه الغزو والرق والسبي
ويجبرون العقل ان يقبل ان كلمة عبد في القران تعني انسان مملوك لرجل حر يتصرف فيه كما يشاء وان من حق الرجل بعد الزواج ب4 عدد من الايماء غير محدود
الله يعينا على الذي وجدنا انفسنا فيه من عفن التراث
على العموم هم يحاولون التلميع لعلهم يفلحون ولكن تقدمنا هو بالغاء رجال الدين من مجتمعاتنا كما نراهم يتكاثرون في الفضائيات وهم ينفثون سمومهم


33 - ماذا حصل دكتور؟
سرمد محمد ( 2010 / 7 / 29 - 00:37 )
لااعرف ان كان الدكتور قد تراجع عن ارائه السابقة ام لا؟....اراها مقالة ينقصها الصدق وحتى غير دقيقة


34 - الرد على الرقم ٢٣
مريم رمضان ( 2010 / 7 / 29 - 03:46 )
الرد على الرقم ٢٣
هل قصدك يا أخي أن العالم يتبلى على الإسلام؟من أول يوم بدأ الإسلام والسيف على رقبة معارضيه .لقد أ تخمونا في المدارس عن مصايب الإسلام وغزواته والهجوم على القبائل الآمنه من حوله وقتل الأبرياء الذين لا يريدون تغير دينه.ويتكلمون عن محمد وأتباعه وإجرامهم كأنهم أبطال( رامبو) وإذا راجعت تاريخك يا أخي فسوف تراه بعين ثانيه وفكر ثاني.
من تلك الأيام لحتى قبل مجيء عصر الإنترنت لا أحد يقدر أن يفتح فمه إلا ويرى السيف فوق رقبته، ياما قُتِلوا كُتًابا وتهدد حيات كثيرين والسيد القمني منهم،أليس التاريخ الإسلامي فيه ما هبَ ودب من الإرهاب والقتل بس لمجرد خالفوا محمد.
أشكر الكفار اللذين إخترعوا الإنترنت حتى نقدر أن نبعبر عن ما بداخلنا بدون تسلط السيف على رقابنا.أخي العزيز الهجوم على الإسلام من زمن محمد وليس الآن لكن التعبير عن رفضه ظهر الآن على شاشات الكمبيوتر.
ولك أجمل التحيات.


35 - لم اجد فى تاريخ الشعوب اكثر من هذا التخلف
حكيم العارف ( 2010 / 7 / 29 - 08:05 )
التداوى ببول الابل هو الحل الاسلامى للشفاء

رضاع الكبير هو الحل الاسلامى لاختلاط الجنسين فى التعاملات

صلاة الظهر هو الحل الاسلامى لتعطيل مصالح الناس والدوله.

ارهاب الناس وازدرؤهم بسبب اعتقاداتهم هو الحل الاسلامى لسيطرة الدين على العباد.

التكفير والتنكيل وقتل المخالفين هو الحل الاسلامى للسيطره على الشعب ...

ملكات اليمين وزواج الصغيره وزواج المسيار هو الحل الاسلامى للجنس


لم اجد فى تاريخ الشعوب اكثر من هذا التخلف ...

ويشاء القدر وان تجتمع مظاهر هذا التخلف فى الاسلام فقط


36 - لا ألومك
كوريا الرابن ( 2010 / 7 / 29 - 09:11 )
حتى انت سيد قمني تزيغ عن الحقيقة، ولكني لا الومك.0


37 - اتق الله يا قمني في أمتك
عبد الحليم شكير ( 2010 / 7 / 30 - 01:56 )
القمني يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو يعلم للاسف يتحدث عن مشاكل العالم العربي ويحصرها في فقهائنا ويقدفهم بأقبح الاوصاف حرمية ولو تجرأأحد وسب الاستاذ المحترم لاشعل نارا قبل الحديث عن التاريخ الاسلامي وعن فقهائنا لابد من الاخلاق لان الاخلاق رأس الامر كله هذا ما يفتقده الاستاذ في خطابه
الاسلام لايؤمن بالدولة الدينية والقمني يعلم ذلك الاسلام يرفض الظلم بجميع أشكاله والقمني يعلم ذلك فقهائنا خضعو لكل أشكال التعديب لقولهم الحق ولا يخافون في الله لومة لائم والقمني يعلم ذلك والقني يعلم والعالم يعلم لما كان المسلمون يطبقون القران كانوا اسياد العالم في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يدفع صكوك الغفران ويتطبب أمراء انجلترا على يد أطباء المسلمين في الاندلس يقارن الاستاد القمني بين المسيحية والاسلام للاسف يضلل مجامع المسيحية كانتمن أجل تزوير العقيدة المسيحية بينما الاجتماع الاسلامي كان من أجل أمور الدنيا فصل الدين عن السياسة لا يمكن أن يكون في الاسلام لان الاسلام عقيدة وشريعة بينما المسيحية عقيدة بلا شريعة أي عقيدة ميتة مبتورة عن الواقع
أيها الاستاذ المحترم سر تخلفنا يكمن في الديكتاتورية ,


38 - الاسلام العظيم هو دين الخير والتقدم
محمد عمر محمد ابوعبدالله ( 2010 / 7 / 30 - 17:29 )
تحية لكم
اولا من حيث طرح الموضوع فهو غير مقبول لان الاسلام دين عظيم كامل , وهو عند العاقلين ليس هناك مجال لان نقول : هل الاسلام سلبى ام ايجابى , ذلك لان الاسلام لو عرفه الناس دين متكامل متناسق لا تناقض فيه لانه من وضع الخالق تبارك وتعالى , ولكن الان وقد اتبع الناس الذين ينتسبون للاسلام حضارة غيرهم الناقصة اصبحوا فعلا فى موقع فتنة , بل صار الناس ينظرون النظرة السلبية للاسلام عن طريقهم ,,ان كل من عرف الاسلام ذاق حلاوته ومن ليس كذلك فان الله ابعده عن نور الاسلام , الاترون عدالة الاسلام فى كبح الجريمة وفى الاحوال الشخصية وفى كرامة الانسان على وجه العموم وكرامة المراة على وجه الخصوص ؟ ..الا ترون ان الحضارة الغربية هى عالة على الحضارة الاسلامية وهذا الكلام تجدونه عند الباحثة الالمانية( زيغريد هونكه ) فى كتابها المعروف (شمس العرب تسطع على الغرب ) هل تعلمون اننا عندما كنا نطبق شريعتنا وديننا كنا امناء بل وحتى غير المسلمين يعيشون معنا فى امان حتى ان الانسان لايخاف على اى شىء , اين هذا من ثقافة الغرب الذى جعل المراة اداة للشهوة واقول (الخطا فى الناس وليس فى الاسلام ) ...وتحية لكم


39 - لماذا على الاسلام ؟
محمد الازهرى على ( 2010 / 7 / 30 - 17:41 )
مرحبا
لماذا الظن السىء فى الاسلام انه دين الله الذى ارتضاه لنفسه , انه دين عظيم كامل غير ناقص لماذا نلصق اخطاء الناس بالاسلام بل لماذا نلصق اخطاء حتى المسلمين بالاسلام ..ان الاسلام هو الميزان الذى يقاس به الناس وليس العكس , ان الناس لو عرفوا ربهم وما انكروا جميله عليهم من نعمة الخلق والرزق والصحة ...الى آخره لما رفضوا شرعه وقضاءه وامره ,,ان هذا الدين العظيم هو اساس الحياة وهو دين يحث على العلم والتقدم وكل القيم النبيلة , كون الناس لايرغبون الاسلام -مع الاسف- هذا ليس نقيصة فى الاسلام وفى حالة يضيع المسلمون دينهم فهذا ليس نقصا فى الدين ..ان كل متطلبات الحياه لو لم يسهلها الله لما كانت سهلة على احد , لو ترك الانسان وشانه لما صنع مسمارا فضلا عن طائرة ولكن الذى الهمه الفكرة ويسر الصنع بفعله هو صاحب الجميل سبحانه وبحمده , ان كل نقص فى المسلمين او غيرهم هو بسبب البعد عن الله ..فهل سيفلح العلمانيون بعداوتهم لربهم ؟ او هل سيفلح المتخلفون بتخلفهم ان الاسلام العلمانية والتخلف ..ومع النماء والخير ..ومرحبا


40 - إذا كان لا بد من كلمة
باراك أحمد ( 2010 / 7 / 30 - 17:52 )
.. فكل الشكر للموقع أولا، وأملي استثمار هذه الواسطة لحوار مثمر بناء يشارك به كل الناس المحبين لبلدهم ويسعون في سبيل تقدمها، قرأت جميع التعليقات ولست مع أو ضد ولكني أعتبر أن التعليقات هي حوارات غير مباشرة بين أصحابها أرجو أن تستمر بعقلانية ودون تشنج.
إن الموضوع المطرح للنقاش والتعليق هو ساخن ويدخل في حظيرة المحرمات من وجهة نظر البعض إما لعدم مقدرتهم عل عتق العقل من قيوده أو لعدم معارضة ما وجدو آبائهم عليه وبالتالي الإنسلاخ من التراث.
أطلب من جميع الإخوة المشاركون في التعليقات احترام العقل واحترام الحق للجميع بقول آرائهم والإبتعاد عن القول المستهزيء لأننا بصدد مسألة جدية ولا تحتمل التأجيل.
وليست مصادفة، عند استعراض الأوضاع من جميع زواياها، أن نجد أن التخلف في جميع المجالات هو الطابع المميز للعالمين العربي والإسلامي.
أهيب بجميع الإخوة الإرتقاء إلى موقع المسئولية وأخذ الأمر بالجدية القصوى.
ما طرحه الدكتور القمني يستحق القراءة والتحليل.


41 - فى رأى
يوسف حمد ( 2010 / 7 / 30 - 18:29 )
يبدو لى ان المقال ممتاز ، وقد فتح نفاجاًُ لمزيد من الاسئلة اكثر من كونه اعطى اجابة ، وهذه خطوة ممتازة فى طريق الحقيقة التى قيل انها بنت الجدل . دمتم


42 - الاسلام والتخلف
محمد ايوب فضل الله احمد ( 2010 / 7 / 30 - 19:47 )
اقدر للدكتور سيد القمنى تناوله الصادق لعلل مجتمعاتنا الاسلامية وارسلت له اسهم متواضع على طرحه بأميل على العنوان الموضح اعلى الصفحة اتمنى ان يكون قد وصله وعجزت ان ارسله لموقعكم العامر بأفكار نيرة ادعو لمن يرغب فى الاضطلاع عليه زيارة صفحتى على الفيسبوك بأسم محمد فضل الله او على مدونتى على قوقل www.google.com.profilesomdurmani9.مع تقديرى لكم


43 - لقد أخطأت الهدف
عبدالكريم العبدلاوي ( 2010 / 7 / 30 - 19:55 )
أحيي السيد القمني و كل المتدخلين,,أرى أن الكاتب قد حمل كل المسؤولية لرجال الدين و كأن الكاتب كان يبحث عمن يلوم على وضع العالم الاسلامي الحالي,و قد كان بالأحرى أن يرسل هذا الموضوع للتصويت ليرى رأي الشارع العام للأمة الإسلامية.أما الآن فقد حسم السيد القمني الموضوع على حساب رجال الدين الذين لا حول لهم ولا قوة -لوحدهم-في تغيير هذه الحال.و الأكثر من ذلك أن الكاتب المحترم يقصي رجال الدين و ينقص من حالهم و من مسؤوليتهم..كان من الواجب _في نظري_أن يتم نقاش المصطلحات الغربية التي يتبناها المسلمون من قبيل العلمانية.إذا كنا مسلمبن فلا يجب أن نفصل ديننا عن أي مجال آخر, فهذا المصطلح (العلمانية)و غيره يتم استهلاكه كباقي المسائل الأخرى المستوردة دون التفكير في خلفياتها.فالإسلام ليس مجرد دين بل هو منهج و نظام يجب أن يشمل كل مجالات حياة المسلم.إذا فصلنا الدين عن الدولة كما في دول الغرب فسيبقى هذا الدين ناقصا فإذا رجعنا إلى الآيات القرآنية وإلى أحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم نجد أنه لا يوجد مجال من مجالات حياة الإنسان إلا تطرقت إليه من علم إجتماع و سياسة و إقتصاد وحرب و حتى الرياضة..و للحديث بقي


44 - كلمة شكر
سرحان الركابي ( 2010 / 7 / 30 - 21:51 )
في الواقع لا يمكن ان نعزوا تخلفنا الى عامل واحد او عاملين سواء كان الاسلام بحد ذاته او المسلمين من مشايخ ووعاض وسلاطين وغيرهم اعتقد ان الامر اعقد من ذلك بكثير فالمنطقة برمتها تقع في منخفض ثقافي قابل للجمود والتحجر لكن ما يهمنا الان والذي يبدو ظاهرا للسطح ان المشايخ هم من يقف في وجه اي تغيير بدعوى ان كل تغيير سوف يمس العقيدة والدين الحنيف دون النظر الى مصالح البلاد والعباد والانكى من ذلك كله ان هؤلاء المشايخ لا يستشعرون بالفوارق الحضارية التي تفصلنا عن البلدان المتقدمة فضلا عن ادعاء بعضهم اننا نحن اصحاب الحضارة وغيرنا هم المتخلفون بل ان البعض يدعي ان الحضارة الغربية بمجملها مسروقة من حضارتنا ولا ادري على اي مصدر يستندون وكيف استطاع الفرب بناء حضارته الهائله على فتاويهم وكتبهم العقائدية الممجوجة والمكررة منذ مئات السنين
خالص التحيات للاستاذ القمني


45 - لحظة منك أيها الأخ
فتيحة بالقناديل ( 2010 / 7 / 30 - 22:01 )
قال تعالى-ومافرطنا في الكتاب من شيء- الاسلام جاء ملما شاملا بكل شيء لحظة منك أيها الكاتب أتحداك بأي حضارة غربية دامت لقرون مثلما دامت الحضارة الأندلسية ومتى ضاعت عندما غابت أخلاق الإلتزام الصحيح والتهكم القاصر ، وأي علمانية أهو انحطاط أمريكا ام من ؟الانتحار الايدز اعلى نسب المخذرات كلها تنبأ بالهبوط والموت البطيء وكلما زادت وثبة العلم في الغرب توقف علماؤه حائرين مذعنين رؤوسهم للإسلام ليعلنوا الشهادة،اوليس التمام هؤلاء العلماء على نظرياتهم وحدها وحدهم،فكيف إذااتحدوا دينيا وتوحدوا علميا أين وجه الغرابة إذا حافظنا على اصالتناوالتي يحاول الغرب ابتداع أصالة لهم من هو السباق ابن خلدون في علم الاجتماع ام ايميل دوركايم كمالاانكر دوربعض ممن يدعون التدين في التخلف لمحاصرة الجيل ببعض الافكارالارستقراطية بل كان ذلك ناجما عن قصور في الفهم الصحيح او لأسباب خاصة دعنا نقول ان ديننا وعلماؤنا الملتزمين حثوا ولازالو يتكلمون عن الوضوء أولم يزد ذلك هيبة ووقارا فكنا نغسل أرجلنا في اليوم خمس مرات ويغسل وجهه العلماني المتحضر مرة في اليوم فكنااصحاب النقاء وهم أصحاب النجاسة ومن يدري عل علمه يمنعه من غسل وجهه


46 - جنة أم نار؟
F F Kaniaw ( 2010 / 7 / 31 - 00:08 )
نعم الاسلام عظيم و في الكلام عن اسباب عظمته لا تنتهي -الكلمات- ابدا طالما انه هناك مغناطيس قوي (الجنة) يسحب كل من يهواها..
ولكن الرجاء عدم -التفكير- في السوءال لماذا يحل الخراب فالتخلف فالمعاناة أينما حل الاسلام ضيفا!


47 - الاسلام ليس سبب المشكله
عبد صبري ابو ربيع ( 2010 / 7 / 31 - 07:16 )
سادتي الحوار المتمدن مع اطيب التمنيات
الاسلام لم يكن سبب التخلف ......اللذين استلما السلطان من بعد الرسول واغلبهم من اللذين كانوا اشد عداوة للدين لانه سلبهم امتيازاتهم وسطوتهم فحاولوا وبكل الطرق سرد حقائق جديده لا تمت الى الاسلام بصله ومن ثم ظهور طبقه من الادعياء اللذين اضافوا وابتدعوا اشياء لا تمت الى الاسلام بصله وكان الصراع الدموي الذي نال حتى ذوي القربى فكانت ثقافات جديده اضرت بالدين الاسلامي وجعلته طريقا لاؤلائك وجدوا الطريق سهلا امام عقولهم المريضه فحقدت علينا الامم لاننا اهل قتل وذبح مع ان الاسلام دين المحبه والسلام وكذلك كافة الاديان الاخرىوشكرا


48 - المشكلة فى قدسية النص
عبدالحميد عامر ( 2010 / 7 / 31 - 09:19 )
د | القمنى ، تحت ظروف متنوعة و ضاغطة ، يدعم ماكينة التبرير
لذلك نلتمس لة العذر و نتعاطف معة
لكن تبقى المشكلة فى قدسية النص الذى يشرعن الاسترقاق و التغول على حقوق المرأة و مصادرة حريات الاعتقاد و المشاركة و المساواة
لان اختزال سبب التخلف فى سطوة رجال الدين و قصر رؤاهم ، هو عوار فى التشخيص و سيخل حتما بالتوصل الى صياغة حل للخروج بالمأزق الممتد من مئات السنين


49 - اعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة
سعيد فوزي ( 2010 / 7 / 31 - 10:11 )
ان القمني حمل المشايخ المسئولية وهي نصف الحقيقة.. ولكنهم ضحايا ايضا غسيل المخ الذي دام قرون ولكن مسئوليتهم انهم لا يفكرون فيما بين انفسهم او انهم منتفعون كما قال القمني .. بل انهم بالاضافة لخداع الناس يخدعون انفسهم ايضا المسائل تحتاج لقراءات اكثر وبامانة وان يتم القراءة من اصحاب الاختصاص فمثلا القراءة عن المسيحية تكون من الكتاب المسيحيين وهكذا ولكني اجد معظم المتكلمين عن المسيحية يتكلمون من افكار مسلمين عن المسيحية حتي الذين يتكلمون عن الشيعة مثلا يتكلمون عنها من قراءات سنية كتابها سنيون !!! ان الشعوب العربية قد غسلت عقولهم ويتكلمون كالبباغوات . انا أعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة لان سيف الردة سيكون جاهزا ان المشايخ عقبة كأداء امام اي احد في ان يشاور عقله في ان يفكر فالكل ياثر السلامة وهل بعد 14 قرن من الممكن ان نكون علي خطأ؟؟ والحقيقة انه ظل سيف التكفير والقتل مسلط علي الرقاب لكل من يفكر او ينطق ..انني احيانا اعتقد ان من يسمونهم السلف الصالح قد فطنوا للحقيقة ولم يجرؤا علي البوح بها صراحة ولكنهم وضعوها ضمنيا في مؤلفاتهم مثل البخاري الذي وضع المتناقضات ليفطن لها الخلف!!ولك واسفاه


50 - اعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة
سعيد فوزي ( 2010 / 7 / 31 - 10:12 )
ان القمني حمل المشايخ المسئولية وهي نصف الحقيقة.. ولكنهم ضحايا ايضا غسيل المخ الذي دام قرون ولكن مسئوليتهم انهم لا يفكرون فيما بين انفسهم او انهم منتفعون كما قال القمني .. بل انهم بالاضافة لخداع الناس يخدعون انفسهم ايضا المسائل تحتاج لقراءات اكثر وبامانة وان يتم القراءة من اصحاب الاختصاص فمثلا القراءة عن المسيحية تكون من الكتاب المسيحيين وهكذا ولكني اجد معظم المتكلمين عن المسيحية يتكلمون من افكار مسلمين عن المسيحية حتي الذين يتكلمون عن الشيعة مثلا يتكلمون عنها من قراءات سنية كتابها سنيون !!! ان الشعوب العربية قد غسلت عقولهم ويتكلمون كالبباغوات . انا أعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة لان سيف الردة سيكون جاهزا ان المشايخ عقبة كأداء امام اي احد في ان يشاور عقله في ان يفكر فالكل ياثر السلامة وهل بعد 14 قرن من الممكن ان نكون علي خطأ؟؟ والحقيقة انه ظل سيف التكفير والقتل مسلط علي الرقاب لكل من يفكر او ينطق ..انني احيانا اعتقد ان من يسمونهم السلف الصالح قد فطنوا للحقيقة ولم يجرؤا علي البوح بها صراحة ولكنهم وضعوها ضمنيا في مؤلفاتهم مثل البخاري الذي وضع المتناقضات ليفطن لها الخلف!!ولك واسفاه


51 - اعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة
سعيد فوزي ( 2010 / 7 / 31 - 10:28 )
ان القمني حمل المشايخ المسئولية وهي نصف الحقيقة.. ولكنهم ضحايا ايضا غسيل المخ الذي دام قرون ولكن مسئوليتهم انهم لا يفكرون فيما بين انفسهم او انهم منتفعون كما قال القمني .. بل انهم بالاضافة لخداع الناس يخدعون انفسهم ايضا المسائل تحتاج لقراءات اكثر وبامانة وان يتم القراءة من اصحاب الاختصاص فمثلا القراءة عن المسيحية تكون من الكتاب المسيحيين وهكذا ولكني اجد معظم المتكلمين عن المسيحية يتكلمون من افكار مسلمين عن المسيحية حتي الذين يتكلمون عن الشيعة مثلا يتكلمون عنها من قراءات سنية كتابها سنيون !!! ان الشعوب العربية قد غسلت عقولهم ويتكلمون كالبباغوات . انا أعذر القمني لانه لايقول كل الحقيقة لان سيف الردة سيكون جاهزا ان المشايخ عقبة كأداء امام اي احد في ان يشاور عقله في ان يفكر فالكل ياثر السلامة وهل بعد 14 قرن من الممكن ان نكون علي خطأ؟؟ والحقيقة انه ظل سيف التكفير والقتل مسلط علي الرقاب لكل من يفكر او ينطق ..انني احيانا اعتقد ان من يسمونهم السلف الصالح قد فطنوا للحقيقة ولم يجرؤا علي البوح بها صراحة ولكنهم وضعوها ضمنيا في مؤلفاتهم مثل البخاري الذي وضع المتناقضات ليفطن لها الخلف!!ولك واسفاه


52 - ان السلف الصالح اشار الي الحقيقة في الثنايا
سعيد فوزي ( 2010 / 7 / 31 - 10:48 )
احيي د.سيد القمني ولكني اخشي عليه من المكفرين اصحاب عقول العصافير.. لكنها حجر القي في ماء اسن راكد لاكثر من 14 قرن ان من يدعونهم السلف الصالح لم يجرؤا علي البوح بكل الحقيقة مثل ما يفعل القمني اليوم خشية من االسيف المسلط علي رقاب العباد ولكنهم وضعوا في مؤلفاتهم الحقيقة بين الثنايا لكي يفطن لها الخلف!! ولكن للاسف من فطن خشي السيف وصمت ومات الي ان جاء زمن الفضائيات المفتوحة والانترنت فلم يعد شيء بخافي .. ان البخاري ومسلم وكاتبي السيرة اقروا بالحقيقة المخفية ولكن من يقرأ ومن يفهم !! اعيدوا القراءة ايها المشايخ بعيون منصفة غير معصبة بعصابات الموروث والتلقين فالنحاول جميعنا ان نعمل عقولنا التي وهبنا الله ونبحث لكل تناقض عن تفسير ومببر يخرجنا من المازق وتستمر العقول في غفلتها وتخلفها ..ان التاريخ لن يرحمهم ومزبلة التاريخ جاهزة.


53 - ان السلف الصالح اشار الي الحقيقة في الثنايا
سعيد فوزي ( 2010 / 7 / 31 - 10:49 )
احيي د.سيد القمني ولكني اخشي عليه من المكفرين اصحاب عقول العصافير.. لكنها حجر القي في ماء اسن راكد لاكثر من 14 قرن ان من يدعونهم السلف الصالح لم يجرؤا علي البوح بكل الحقيقة مثل ما يفعل القمني اليوم خشية من االسيف المسلط علي رقاب العباد ولكنهم وضعوا في مؤلفاتهم الحقيقة بين الثنايا لكي يفطن لها الخلف!! ولكن للاسف من فطن خشي السيف وصمت ومات الي ان جاء زمن الفضائيات المفتوحة والانترنت فلم يعد شيء بخافي .. ان البخاري ومسلم وكاتبي السيرة اقروا بالحقيقة المخفية ولكن من يقرأ ومن يفهم !! اعيدوا القراءة ايها المشايخ بعيون منصفة غير معصبة بعصابات الموروث والتلقين فالنحاول جميعنا ان نعمل عقولنا التي وهبنا الله ونبحث لكل تناقض عن تفسير ومببر يخرجنا من المازق وتستمر العقول في غفلتها وتخلفها ..ان التاريخ لن يرحمهم ومزبلة التاريخ جاهزة.


54 - عفوا يا استاذنا الجليل
أنون بيرسون ( 2010 / 7 / 31 - 10:55 )
هذا مقال جميل و عميق ككل طروحاتك و مداخلاتك القوية
انت فعلا شخص قل ان يجود الدهر بمثله
و لكن سؤالك الذى هو عنوان المقال .....هل الاسلام هو سر تخلف المسلمين
تجوز عليه الاجابة ب(لا) كما حاولت أنت أن تجيبها بلباقة و لياقة
و تجوز ايضا يا أستاذنا الجليل و استمحيك عذرا و أرجوا سعة صدرك
تجوز الاجابة (بنعم)
و قلت سيادتك فى صلب المقال أن مبدئ أعطى ما لقيصر لقيصر و ما لله لله .....مبدئ اتاح الحرية .....و أردت حضرتك أن تنسب فضله الى حضارة يونانية و ليس لقول يسوع المسيح لأتباعه
و لن أناقشك فى هذا .....و لكن أقول لك انه من الحتمى عندم تكون الحرية و الفصل ((امرا مقدسا الهيا)) ....ان يكون التأثير ايجابيا فى مقابل امر مقدسا الهيا اخر على الناحية الاخرى ......يقول قتلوهم اذبحوهم عذبوهم قطعوهم صلبوهم ...حتى تكون الارض كلها للأله
عندم يقف امرا مقدسا الهيا فى جانب ليقول (((احبوا اعدائكم)))) بينما يقف المقدس الالهى فى الجانب الاخر ليقول (((بل اقتلوهم)))
لا بد ان ((((لا)))))) تتساوى النتائج
سامحنى يا استاذ قمنى ....و الله يعلم كم احبك
أنت طرحت سؤال...لا حرية لديك لتجيبه


55 - عودة الى المقدس يا أستاذنا الجليل
أنون بيرسون ( 2010 / 7 / 31 - 11:25 )
يا استاذنا الجليل ......نحن امام مقدسين كل منهما نقيض الاخر على طول الخط
أحدهم تقوم فلسفته على ان الله أرسل ابنه ليموت من أجلك .....و الاخر تقوم فلسفته على أن ترسل انت أبنك ليموت من اجل الله
احدهم صاحبه اقام الموتى .......و الاخر صاحبه قتل الاحياء
احدهم مؤسسه فتح عيون العمى ......و الاخر مؤسسه سمل عيون المبصرين
أحدهم مؤسسه قضى ليله فى الصلاة .....و الاخر مؤسسه يتباهى بقضاء الليل فى الدوران على النساء
و يعوزنى الوقت و القول لسرد كل المتضدات بين المقدسين
فكيف تتساوى اذن النتائج يا استاذنا
كان يمكن ان يكون عنوان المقال هل الدين هو سبب التخلف او التقدم ؟؟؟
عندها كان سيكون النقاش اجدى
و كان سيكون الرد من أين تنبع منظومة الاخلاق أن لم تكن من العقيدة و المعتقد ؟؟؟؟
أم عن الاسلام .....فيعوزنى الوقت و الدهر لأحصر بلاويه
انا احبك و اصلى من اجلك يا أستاذنا الرائع الكبير


56 - الاسلام والتخلف
علماني اردني ( 2010 / 7 / 31 - 11:53 )
ان الاسلام هو معضلة البشرية في الوقت الحاضر وهو سر تخلف الامة العربية با عتبارها حاملة للوائه


57 - سيد القمني بين الذاتية والموضوعية
إسماعيل طاهري ( 2010 / 7 / 31 - 11:56 )
مقال في المستوى العلمي الجيد. وحبذا لو لم يدرج سيد القمني حالة تكفيره الخاصة والا يركز على مشاييخ الازهر. ولكن النقطة التي حبذا ولو اشار اليها هي ان المشكل غير مطروح فقط في رجال الدين والمشاييخ وما يسمون انفسهم علماء وانما يطرح ايضا فيما يرتبط برجال السياسة بالدين او الاسلام السياسي بتلاوينه سواء المتعلق بالاحكام السلطانية او التيارات الاخرى كتنظيم القاعدة والتيارات السلفية الجهادية..
كما كنت افضل ان يتحدث سيد القمني عن الظاهرة الدينية في مختلف المجتمعات فهناك مجتمعات اخرى غير اسلامية لكنها متخلفة في اسيا وامريكا اللاتينية وافريقيا ما موقعها من الاعراب، خصوصا وجزء منها لازال على ديانات ما قبل الديانات السماوية الثلاث.
لو ابتعد سيد القمني عن الذاتية والمحلية المصرية لكان مقاله اكثر علمية وموضوعية فلاعلمية بدون موضوعية.


58 - يا استاذنا انا لا اناقش الصواب و الخطئ
أنون بيرسون ( 2010 / 7 / 31 - 12:06 )
يا استاذنا لو كان حب الله و و فدائه و تجسده من أجلى كذب .......فما احلى الكذب
و لو كان موتى و تجارتى مع الله بروحى و مالى و دمى .......مجازتها لهوا و لعب و حور عين و جنسا لا ينتهى ......لو كانت هذه هى الحقيقة .....فلتسقط بئس هذه حقيقة
ما أحلى الضلال أن كان هذا ضلال .....و ما أبشع الحق ان كانت هذه هى الحقيقة
أين الصواب و أين الحقيقة يا استاذنا ؟؟؟
الا يشهد كليهما على نفسه بنفسه ؟؟؟؟
الا يكفى و يوفى الواقع شاهدا ؟؟؟
أه يا استاذنا من لحظة صدق بلا كبرياء
لحظة يطلق القلب فيها بعفوية و بساطة مكنونه فيريح و يستريح
اه يا استاذنا ...من لحظة طفولية عفوية .....ينفتح فيها القلب.......و يتسقبل الاله
تعال يا رب ........فنحن عاجزين بقوانا و تقوانا أن نصل اليك
فأرتفاع السماء عن الارض يعجزنا عن التسامى اليك .....و لكنك قادر على التنازل الينا
ما أحلى الله تنازل .......و ما أبشع الله تعالى
فنحن فى مسيس الحاجة لتنازله الينا لا تعاليه علينا


59 - علاقة الدين بالواقع
عبد الرحيم ازبيدة ( 2010 / 7 / 31 - 13:11 )
يجب التأكيد على أن الإسلام ارتبط بمرحلة تاريخية معينة وهي مرحلة ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية ، في هذه المرحلة كان الإسلام كفكر رافض للأوضاع القائمة وكان مطلبه الأساسي هو السلطة السياسية التي نجح في الإستحواد عليها عندما أصبح الإسلام كفكر وممارسة يمثل مصالح الفئات المتضررة من الأوضاع القائمة .
إذن إذا تعاملنا مع الإسلام في مرحلته التاريخية يمكن اعتباره ثوريا بالمعنى العلمي لأنه كان يسلح الفئات المسحوحة بالمعرفة ( الإسلام ) التي من شأنها تغيير الأوضاع القائمة ،السياسية والإقتصادية والثقافية ......
أما بالنسبة لواقعنا الحالي والمتميز بتحولات كونية وتطورات كبيرة في جميع المجالات أصبح الإسلام عاجز عن القيام بمهامه السابقة ،و بحيث أصبح دعاته
يمثلون حركة نكوصية ترفض جدلية التاريخ ويفسرون الحاضربمنطق ماضوي .
إن الإسلام وبكل موضوعية تجاوزمرحلته التاريخية بحيث أصبح يمثل فهم مغلوط ومقلوب عن واقع مأزوم . نحن بحاجة ماسة إلى فكر علمي لتفسيرواقعنا من أجل تغييره في إطار التحولات التي يعرفهاالعام وذلك من موقع الحاضر والمستقل لامن موقع الماضي .


60 - بداية اخطأت ومن هنا تأتى الكارثة
أيمن رشيد ( 2010 / 7 / 31 - 13:36 )
عند قولك -وأخلص الأمريكان للصليب ويسوع فنصرهم- فمن الواضح انك لم تقابل أبدا شيخا من مشايخ المسلمين والا لعرفت ان ما تقوله لا يمت الى عقيدتهم بصلة.
ولكن بكل تأكيد سوف يقولون لك عندما تخلينا عن الاسلام تخلى الاسلام عنا
فالاسلام يعنى العمل والتقدم وليس التخلف والجهل
عذرا فانا ارد فقط على هذه الجملة فبداية القصيدة من طرفكم كفر كما يقولون
ولا يستحق الباقى أن يقراء طالما البداية فيها مغالطة وبعاد عن جوهر الموضع الأصلى
الاسلام لا علاقة له بافعال من يتبعة اسما وليس فعلا
ولعلك تذكر مقالة الأمام محمد عبده عندما قال كما أذكر
ذهبت الى باريس فوجدت مسلمين بلا اسلام وهنا وجدت اسلام بلا مسليمن
الاسلام خلق ومنهج وعقيدة وليس بطاقة شخصية


61 - انت حامل مشعل التغيير
جاسم الاسدي ( 2010 / 7 / 31 - 14:23 )
عندما اقراء مايكتبه سيد القمني اشعر ان الثقافه العربيه مازالت بخير وان المستقبل سيكون الى الكلمة الحره


62 - الاسلام ليس سر التخلف وإنما سر التقدم الحضاري
نظام الدين إبراهيم أوغلو ( 2010 / 7 / 31 - 15:55 )
أستاذي الكريم سيد القمني

كل انسان عاقل ذو فطرة سليمة يستطيع أن يصل إلى حقائق الكون والاجابة على كافة الأسئلة المطروحة من قبل أعداء المسلمين، لأنه كما نعلم أنه هناك حرب بين ملة الكفر والإيمان بالله. فمثلا يستطيع أن يعرف من خلقه ولماذا خلقه؟ ولماذا أرسل الرسل والكتب السماوية؟ وما هي أخر الدين السماوي؟ وهل الدين الاسلامي مكمل ومفصل لكافة المواضيع البشرية، وأنزل هدى ورحمة للعالمين؟ بعرف العقلاء كل هذه.

ولكن السياسيين والمنافقين لهم مقاصد كثيرة فلا يعترفون بكافة الأديان. ولأجل الرد على سؤالكم أرجو قراءة مقالاتي في الموقع أدناه وشكرا.
http://www.nizamettin.net/tr/arapca_makale-arastirma/kur-ani-kerim_her_zaman.htm


63 - سبب التخلف مسألة مركبة
يوسف الخطيب ( 2010 / 7 / 31 - 23:09 )
ليس رجال الدين سوى جزء من المسلمين أما البقية فهم عامة المسلمين. مهما بلغ جبروت وامتيازات رجال الدين فلن يستطيعوا -تخليف- العامة ما لم ترد العامة ذلك أو ما لم تكن العامة أرضاً خصبة لما يسعى رجال الدين لغرسه في أنفسهم. إذن هناك علاقة متبادلة. الحل الحل ثم الحل (معذرة من حراس الحديث!) هو في العلمانية أي فصل الدين عن الدولة كما فعلوا في أوروبا منذ قرون. السؤال الملح هو: كيف وأين نبدأ ... عندئذ فقط سنرى طوابير طويلة جداً لرجال الدين أمام مكاتب البطالة.


64 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:16 )
استاذنا الجليل محمود سيد القمني المحترم، لقد تتلمذت على كتبك العقلانية الموثقة من ابراهيم والتاريخ المفقود إلى التكوين ورب الزمان والحزب الهاشمي والصراع على السلطة وموسى وآخر تل العمارنة.... كل انتاجك العظيم. إنني في دراساتي المشورة اهتدي بنفس المنهج التاريخي الذي تتبعة والذي أوضحه اجمل توضيح الدكتور الشهيد حسن مروة في أول خمسين صفحة من كتابة الرائع النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية، ولكني اختلف في امر جوهري كوني أومن بالهيجلية وليس الرؤية الماركسية للتاريخ، أي أن أرادة الله بعلمه والكيفية التي يعلمها هو، هو في التاريخ وهو ركب المادة بطريقة أن تكون فيها عوامل تطورها وصيرورتها وتنامي تراكمها إلي كيفية جديدة. باختصار وجدت الطريقة التي اصالح بها بين وجود الله الخالق واستقلالية قوانين تطور المادة. واختصر هذا التناسق في القول أن الله يثق في قدرة ما خلق على تطوير ذاتها. وحاولت جهدي في تكوين رؤيتي أن احافظ على تنزيه الله عن الظاهراتية التي تصل إلى حد التجسيد فحاشيى وتعالي الله. وبعد، إنني أرى أن الدين الإسلامي على عهد وزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان كلمة الله الموحاة وهذه ا


65 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:28 )
وهذه الكلمة لها اسباب نزولها، إذن يمكنني ان استخدم مصظلح هذه الأيام لوصف هذه الكلمة وهي انها كانت أيديولوجيا عصر النبوة وبالمعنى الروحي والمادي للكلمة. لقد كانت قبائل الجزيرة العربية جميعاً ومدنيي مكة والمدينة منذ يوم ذي قال يعيشون ارهاصات حراك نحو الوحدة القومية، أقول ارهاصات، ونضجت هذه الإرهاصات إلى وحدة نسبية نوعية على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد سبق ذلك كثير من التطبيقات الاجتماعية التي قام بها الهاشميون من كانت معهم رئاسة الملأ المكي ولهم احترامهم كقيادة في زمن تال ليوم ذي قار لدى القبائل العربية. فقد نظموا سوق عكاظ، وحدوا الأصنام الثلاثمائة وخمس وستين في الكعبة أي توحيد المتعدد القبلي في جسم واحد، ومن هنا وجدت القبائل في ممارسة الحج الموحدة اداة توحيد لها في المشاعر والذي يولد الشعور الجنيني بالوحدة القومية، لقد كان التراكم السلبي والذي يتطور إلى انهيار وانفلاش لمجتمعي الرومان وبرامجه التنموية يولد الآنهيار نوعياً، بينما كان التراكم الإيجابي يحدث في ارض العرب ويولد ولادات نوعية من التقدم نحو الوحدة والدولة. ما أن وصل التراكم التطوري إلى عصر النبوة إلا وكان المجتمع المكي و


66 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:28 )
وهذه الكلمة لها اسباب نزولها، إذن يمكنني ان استخدم مصظلح هذه الأيام لوصف هذه الكلمة وهي انها كانت أيديولوجيا عصر النبوة وبالمعنى الروحي والمادي للكلمة. لقد كانت قبائل الجزيرة العربية جميعاً ومدنيي مكة والمدينة منذ يوم ذي قال يعيشون ارهاصات حراك نحو الوحدة القومية، أقول ارهاصات، ونضجت هذه الإرهاصات إلى وحدة نسبية نوعية على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. لقد سبق ذلك كثير من التطبيقات الاجتماعية التي قام بها الهاشميون من كانت معهم رئاسة الملأ المكي ولهم احترامهم كقيادة في زمن تال ليوم ذي قار لدى القبائل العربية. فقد نظموا سوق عكاظ، وحدوا الأصنام الثلاثمائة وخمس وستين في الكعبة أي توحيد المتعدد القبلي في جسم واحد، ومن هنا وجدت القبائل في ممارسة الحج الموحدة اداة توحيد لها في المشاعر والذي يولد الشعور الجنيني بالوحدة القومية، لقد كان التراكم السلبي والذي يتطور إلى انهيار وانفلاش لمجتمعي الرومان وبرامجه التنموية يولد الآنهيار نوعياً، بينما كان التراكم الإيجابي يحدث في ارض العرب ويولد ولادات نوعية من التقدم نحو الوحدة والدولة. ما أن وصل التراكم التطوري إلى عصر النبوة إلا وكان المجتمع المكي و


67 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:39 )
المديني قد وصلت إلى مستوى من التراكم التجاري حيث كانت هي خطوط التجارة العالمية بين الهند وأثيوبيا والشام وروما وفارس، مستوى راق كان في لحظاته النسبية الأخيرة ليصبح صيرورة نوعية جديدة وهي دولة العرب على يد الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أرخى هذا التطور النوعي انواره على مضارب القبائل العربية. ودليلي على ما أقول هو روعة وجزالة وقوة بلاغة القرأن الكريم، فلو لم يكن مجتمع الجزيزة على وجه العموم ومجتمع مكة المدينة بمثل هذا التطور القوي حضارة مادية روفعة لغة، فليس من العقل أن ينزل الله كل هذا الجزالة على أمة جاهلة بدائية. ومن هنا كلمتي كان القرأن هو نظرية العرب التي تضيء وتفسر لهم ما هم عليه وما يجب عليهم فعله، والذي شاء العرب آنذاك أم لم يشاؤا كان عليهم أن يفيض تطورهم إلى خارج الجزيزة العربية لتكوين امبراطورية اسلامية عالمية الحكم تستبدل ما اهترأ ما انتهت صلاحيته من امبراطوريتي الفرس والروم. أي أن تكوين الإمبراطورية العربية الإسلامية كان مطلباً تاريخياً تقود له التراكمات المتحولة إلي نوعية جديدة وهي بزوع الأمة العربية كقوة كونية عليها دور لخدمة الإنسانية. لقد كان التطابق بين النظرية القرآني


68 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:40 )
المديني قد وصلت إلى مستوى من التراكم التجاري حيث كانت هي خطوط التجارة العالمية بين الهند وأثيوبيا والشام وروما وفارس، مستوى راق كان في لحظاته النسبية الأخيرة ليصبح صيرورة نوعية جديدة وهي دولة العرب على يد الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد أرخى هذا التطور النوعي انواره على مضارب القبائل العربية. ودليلي على ما أقول هو روعة وجزالة وقوة بلاغة القرأن الكريم، فلو لم يكن مجتمع الجزيزة على وجه العموم ومجتمع مكة المدينة بمثل هذا التطور القوي حضارة مادية روفعة لغة، فليس من العقل أن ينزل الله كل هذا الجزالة على أمة جاهلة بدائية. ومن هنا كلمتي كان القرأن هو نظرية العرب التي تضيء وتفسر لهم ما هم عليه وما يجب عليهم فعله، والذي شاء العرب آنذاك أم لم يشاؤا كان عليهم أن يفيض تطورهم إلى خارج الجزيزة العربية لتكوين امبراطورية اسلامية عالمية الحكم تستبدل ما اهترأ ما انتهت صلاحيته من امبراطوريتي الفرس والروم. أي أن تكوين الإمبراطورية العربية الإسلامية كان مطلباً تاريخياً تقود له التراكمات المتحولة إلي نوعية جديدة وهي بزوع الأمة العربية كقوة كونية عليها دور لخدمة الإنسانية. لقد كان التطابق بين النظرية


69 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 7 / 31 - 23:50 )
وتطبيقها شبه كامل - اسف على استخدام كلمة نظرية، فقط وددت ان استخدم مصطلحات علم الاجتماع، ولكن القرآن الكريم هو كتاب التشريع الموحى به إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. لقد استمر تأثير القرآن في قيادة الأمة كهاد لها فيما عليها عمله بنقصان تدريجي إلى عهد على كرم الله وجهه. ثم حدثت الثورة المضادة على يد معاوي بن أبي سفيان - وهنا أنا اناقش سياسة وليس ايمان الرجل فأنا لا املك الحق بتكفير ايمانه طالما شهد بأن لا إله الآ الله وأن محمداً رسول الله، ناهيك عن كونه من صحابة الرسول، وابن عمه، واحد كتاب الوحي. في الزمن الذي تلا انتصار العصبية القبلية التي قام عليها ملك معاوية، صار الدين المؤثر هو الذين الذي تفسره الدولة بما ينصر ملوكيتها بدلاً من الشورى وينصر جبريتها بدلاً من حرية اختيار الإنسان، وهكذا ولد للإسلام شكل جديد بعيد كثيراً عن رؤية زمن الرسول وحتى علي له. وهنا اصبح الدين اداة قمع في يد السلطان.
أود أن اجمل بالقول، أن ليس الدين الذي يؤدي إلى تخلف أو تقدم اي أمة حضارياً، ولكن هناك شبكة معقدة من العلاقات التاريخية التراكمية داخل المجتمع ذاته وفي علاقاته مع المجتمعات الآخري هي التي تؤدي


70 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 8 / 1 - 00:02 )
فنحن عانينا انكفاء العقيدة ومنتاجاتها التقدمية امثال قدرية واصل ابن عطاء العقلانية، ونحن عانينا ظلم الملوك الأمويين والعباسيين فيما عدا عمر بن عبد العزيز، وعانينا حكم الغزاة المماليك والمغول والأتراك، وما كان لذلك من ضياع قصبة القيادة من يد العرب وضياع استراتيجية أي تقدم بنيوي تراكمي في مظالم السلاطين وتهتكهم وفي الحروب الوافدة أو الداخلية. ثم وصلنا إلى عصرنا الحديث وخذ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، فبالرغم من الأخطاء الإدارية في ادارته لمصر بتولية لواءاته العسكريين في سدة اجهزة الحكم والمحافظات وبشل ابدي وبلا مراجعة أو محاسبة أو تغيير، كان استهداف الغرب وأمريكا وإسرائيل دائم لا يتوقف، فلم تتح الفرصة للنظام المصري ليوظف ما يلزم من ثروات في مساعدة الواقع على حدوث تراكمات ايجابية فيه, لقد كان الشعب المصري العظيم بسبب ذلك وبسبب الملكية السابقة عليه فقيراً معدماً. وهكذا أيضاً وبشكل عام حال الوطن العربي كله. حتى وصلنا إلى مرحلة التبعية التامة لأمريكا وحتى اسرائيل. وصرنا دولاً استهلاكية لا نستطيع تطبيق ما تختطه الحكومات في خطط خمسية أو ثلاثية. فمجتماعتنا العربية وبغض النظر عن الدين تراكم


71 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 8 / 1 - 00:15 )
تراكما سليياً يولد نوعيات من التطور تسير إلى الخلف والتخلف. وزحتى لو عمر كل الناس المساجد لن يقود ذلك إلى التقدم والحضارة، لماذا، لأن إرادة رضا الله تتحقق بالأسباب وليس بالدعاء فقط. انظر إلى الهنذ مع احترامي لعقائدهم ودياناتهم فهم احرار فيما يؤمنون فالله هو الحاكم والمقيم، إلا أنهم يمتلكون تقدماً تكنولوجيا يحسب له حساب، وانظر إلى الصين وخاصة اريافها فقد كانت تعاني فقراً فكرياً، إلا أنها استطاعت أن تهيئ الظروف لتراكما ايجابية قادت إلى تطورات نوعية حضارية وتكنولوجية. برغم أن الدين في وطننا العربي يستخدم من جانب اداة قمع وتسويغ لحكم السلاطين المسبتد، إلا أنه في جوهره الآن طريق للعلاقة بين الإنسان العربي وربه. ويجب أن يكون هو كذلك، وألا تستخدم موروثاته ايديولوجيا سياسية لأحزاب قد تعمل على تطبيق برامج عربية اسلامية نهضوية، فكونه تطبيق لموروث وهو غير معصرن مع الحفاظ على ايمانيته، سيكون ذلك اداة استيداد في يد الأحزاب هذه الناهضة والآملة بتطبيق مشاريع نهضوية. لا يجوز ولا يصح ارداء القرن العشرين بلباس القرن الرابع الهجري أو العصر التركي الأيديولوجي، فلا بد من تمزق هذا الرداء. اتمنى على الأستاذ


72 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 8 / 1 - 00:19 )
الجيل محمود القمني أن يقرأني على جوجل بكتابة اسماعيل محمود الفقعاوي ورؤية اوراقي أو يجد كل اعمالي على موقع جريدة اخبار كل العرب لندن. وكم سينالني الشرف لو عقب مرشداً لي فيما إذا كنت اقترب من الحقيقة أم لا. واقبلوا فائق احترامي موقعاً اليكترونيا ولأستاذنا الاحترام والتقدير.


73 - التراكم هو ما يقود إلى التقدم أو العكس
اسماعيل محمود الفقعاوي ( 2010 / 8 / 1 - 00:19 )
الجيل محمود القمني أن يقرأني على جوجل بكتابة اسماعيل محمود الفقعاوي ورؤية اوراقي أو يجد كل اعمالي على موقع جريدة اخبار كل العرب لندن. وكم سينالني الشرف لو عقب مرشداً لي فيما إذا كنت اقترب من الحقيقة أم لا. واقبلوا فائق احترامي موقعاً اليكترونيا ولأستاذنا الاحترام والتقدير.


74 - هل الاسلام هو سبب تخلف المسلمين؟
سميرة حسن شهاب ( 2010 / 8 / 1 - 01:05 )
نعم واقولها بملى الفم والاسباب العلماء المسلمين الذين جعلو من الاسلام دين معقد لا يعترف بالتطور الذي حصل في العالم عن فترة ظهور الاسلام والفتاوي الكثيرة التي اتحفونا بها واخرها ارضاع الكبير وعدم الجلوس على الكرسي الحقيقة مؤلمة لنا كمسلمين ان نتبع مثل هؤلاء الجهلة وصرنا نخجل من كوننا مسلمين وصدق من قال امة ضحكت من جهلها الامم .فتحية من القلب لاخ القمني


75 - رلئع حقا حفظ الله قلمك ووقاك كل شر
ايوب المصري ( 2010 / 8 / 1 - 03:07 )
سيد القمني - طة حسين - ابو زيد- فرج فودة
اسماء تصنع التاريخ
يا من ترعبوننا ماذا فعلتم بمصر ماذا فعلتم بنا
افضل مقالة رائعة قراتها هذا الاسبوع


76 - الاسلام ليس سر وسبب للتخلف لكننا نعادي الاسلا
عبد الرحمن تيشوري ( 2010 / 8 / 1 - 05:20 )
- هل العلمانية ضرورية للمجتمعات العربية ؟
-
لايمكن للمجتمعات العربية آن تحقق مستويات في التنمية وتقطع مراحل من
التقدم الا اذا خضعت لقوانين التاريخ وقوة الواقع ومنطق الاشياء وهذا
لن يتم الا بتنطبيق الاسس العامة للعلمانية وهي :
- اقرار الحريات وضمان الحقوق
- اسس دولة الجميع دولة الحق والقانون
- اشاعة ثقافة المساواة وحقوق الانسان
- رفع كل وصايه على المواطن
- فصل السلطات واستقلال القضاء ونزاهته وسرعته في البت والحسم
- لا خيار امام العرب غير تبني العلمانية والديمقراطية والحداثة لتجنب
الامة السقوط في براثن التطرف
- لان العلمانية تحرير الانسان من الا ستبداد وتحرير للدين من الاستغلال
- آن الدين والعلمانية والديمقراطية ينطلقون من اقرار حرية الانسان وكل التعاليم الدينية ترفض الاكراه والسيطرة (( لا اكراه في الدين ))
- الغاية التي تتوحد عليها العلمانية والديمقراطية والديانة هي تكريم الانسان
- واسعاده وتحريره من كل وصايه آو عبودية آو استغلال من هنا كانت
العلمانية والديمقراطية وسيلة لتحرير الانسان وتكريمه 0

لذلك العلمانية هي الحل


77 - تنوير.. ديليفيرى!
خالد العــزب ( 2010 / 8 / 1 - 11:50 )
أستاذنا وشهيدناعلى منبر ال ؟ الـ ؟ أى منبر جذاب الطلعة مثير للجدال! أستاذنا القمنى حبيب قلب التطور وننى عين العولمة:
قرأت سطورك بإمعان لأجد فيها ماأهاجمه فلم أجد الكثير!..ماأتفق معه فوجدت الكثير ..لجأت للتعليقات لأحدد موقفى فوجدتها أكثر إلهاماً للكتابة ..فحيث أن البعض إتفق أن عيبنا كمسلمين عاديين أو فقهاء متسيسون أو ساسة إستخدموا الإسلام وسيلة بقاء..والبعض الآخر جاهر بتكشير أنيابه لك : ياراجل قول الحق الإسلام هو المصيبة فى ذاته.. (هوه إنت موش قمنى وإلا إيه؟!)
..والبعض الثالث الذى يقف موقفاً مناهضاً لكلمة دين كتجمع لحروف ثلاث يراها أس شقاء الإنسان. يطالبك بالمزيد ويعدك بالمزيد من الهتافات!
أقف وحيداً لأتساءل مقال واحد وبضعة سطور من كاتب نقرأه ونقرأ عنه .. ندعو له أو ندعو عليه..إختلفنا على الطريقة المثلى التى كان من الممكن أن يكتب بها والنهاية التى يجب أن ينتهى إليها .. فكيف بنا نريد أن نصل إلى بر حقيقة واحد بينما نقف فوق شطآن متعددة ونختلف فيما نريد أن نصل إليه من نهاية!
- نحن السبب ياأستاذ فلاتكتب لنا مرة أخرى أو أكتب لكل منا مايريد فى خطاب خاص وليكن التنوير.. (ديليفيرى)


78 - الاسلام
د.بري حبيب ( 2010 / 8 / 1 - 16:49 )
بدأ الكاتب بسؤال هل الاسلام هو سبب التخلف واخيرا انتهى بان الاسلام براء من هذه التهمة ولكن مابين السطور مديح لما هو غير الاسلام لااحد يريد تعارض الديانات فكلها ديانات الله سبحانه ولكن لااحد يستطيع ان ينكر اقتتال الطوائف المسيحية فيما بينها الى ان تم عزل الدين عن السياسة وليس لانهم اتفقوا هم لحد الان لم يتفقوا والكاتب اعلم مني بهذا
ويجب ان لاينكر العداء للدين الاسلامي الذي ادى الى ظهور طوائف غريبة عن الاسلام وافكار غريبة مثل فكر القاعدة والطالبان وغيرها من الافكار المتطرفة التي ليست من الدين في شيء
نحن نعيش في دول اسلامية والشريعة تحكمها وانا مع الاحزاب العلمانية لان رجال الدين والجهلة منهم حين يحكمون يشترون بايات الله ثمنا قليلا لكن هناك تطور وهناك ازدهار
اجل هو ليس الاسلام وليس جميع رجال الدين متهمين هناك فئة ظالة وفئة متطرفة لاينفع ان يكون بيدها القرار وهم مانراهم حتى بين الناس العاديين
اذا اخلصنا لله ومن ثم لاوطاننا سنرفع من شان الاسلام ولكن وللاسف فالخيانة استشرت واصبحت المصالح الشخصية تسود على مصلحة الوطن والدين واصبحت الافكار السامة تغزو العقول


79 - سؤال
محمد باسل الطائي ( 2010 / 8 / 1 - 17:48 )
هل يظن السيد القمني وكل من يرى رأيه أننا لو تخلينا عن الإسلام، الذي أصبحنا لا نمارسه إلا في الطقوس العبادية، سنصبح في حال أفضل من حال شعوب دول أمريكا اللاتينية؟ البرازيل والأكوادور والشيلي وكوبا وحتى المكسيك التي تجلس جوار مركز المدنية العالمي الأعظم أمريكا؟ وهل أن الإسلام والقران والسنة والزواج بالأربعة هي أسباب تخلف هذه الدول وشعوبها؟؟؟ يا أخي فكروا صحيح لتجدوا الحقيقة. فالفكر الديني في الإسلام حقا بحاجة الى تجديد لكنه ليس المشكلة الأساس. وربما يعلم البعض عن مقدار تمسك اليابانيين بمعتقداتهم الدينية المتخلفة لكنهم مع ذلك نهضوا نهضة مادية كبيرة خلال وقت قصير. ولربما يقول البعض أن ذلك بسبب فصل الدين عن الدولة أيضا. لكن في أي من دولنا يحكم بالإسلام فعلاً؟؟ لنكن منصفين ولنكتشف أسباب تخلفنا الحقيقية. إنها تتمكز في طريقة تفكيرنا وفي أسلوب تربيتنا وربما كان للفكر الديني السائد أثر في هذا. ومن هنا ينبغي تشخيص مواطن الخلل لمعالجتها.


80 - هل نحن بحاجة الى ثورة
زين الحسن ( 2010 / 8 / 1 - 18:30 )
تحاورت مع صديقي الغربي الذي اريد أن أفوز من هدايته بحمر النعم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لأن يهدي بك الله شخصا خير لك من حمر النعم )
فأشتد بي الحماس وأنا اسأله :
_ انظر الى التقدم الطبي الذي وصلتم اليه ؟
اسأل علم الفللك ورحلاتكم الى الفضاء ؟!
اسأل علم الذرة ... الفيزياء ... التكنولوجيا المتقدمة ... الصواريخ التي نجيد نحن استخدامها لقتل المصلين ممن يخالفوننا في المذهب
اسأل الديمقراطية وحقوق الإنسان التي رغم كل سلبياتها ما زلنا يا صديقي العزيز نحلم بها في مجتمعاتنا ...
اسأل من شئت .
وستجد بعد ذلك إن ديننا الحق ودينكم الباطل .
قال هل تؤمنون بديناا؟!
قلت: .. نحن نؤمن بكل انبياءكم ولكننا نكفر بكل اديانكم ..
انها مأساتنا ..نعم الدين اي دين هو ليس خصم لأحد .. لقد منع الإسلام الرهبانية في الدين ولكننا ورثنا قبضة أشد بطشا هي قبضة رجال الدين الذين يعتمدون على ادخالك في دينهم بالسيف واخراجك بالسيف .. فحد الردة هو الحد الوحيد الذي يستطيع أن يطلقه اي كان على اي كان ..
انني اشعر وكأن علماؤنا اليوم يمثلون الكنيسة التي طالما اشبعونا بالحديث عنها وهم يقولون انها حجرت العلم والتقدم وكل شئ !


81 - سياسة خلط الاوراق
Abdelaziz A. Gohar ( 2010 / 8 / 1 - 21:52 )
مع كل التقدير لمقال الاستاذ القمني اود ان اضيف بعض التساءولات
سيدي الفاضل استطيع ان اري بوضوح النقاط التي تريد ايصالها في مقالك ولكن اري ان هناك بعض النقاط التي انحرفت عن الموضوع من مجرد نحليل علمي الي مقال عاطفي احيانا
1- هناك خلط وتعميم واضح يشمل رجال الدين او جعنا نقول مفكري الدين. فانت تعتبر رجال الازهر هم كل رجال الدين علي الساحة مع العلم ان غالبهم هم رجال سلطة وتتجاهل حتي التباين داخل الازهر نفسه. وتتجاهل فئه كبيرة من المفكرين الاسلاميين خارج الازهر
2- الخلط بين الدين ورجال الدين؟ موضوع مقالك هو الدين وليس رجال الدين. فالدين يتسم بدرجة عالية من التوحد والثبات علي عكس رجال الدين زوي الراي والمشارب المتعددة. اصوليين،سلفيين، متصزفة، شموليين .....الخ
3- لم افهم جيدا ما هي العلاقة بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية؟ وما هم التاثير المتبادل لهما؟ فمثلا عندما يخرج رجل دين ويتكلم عن اهمية التحلي بالصدق او الامانة او حب العمل واتقانة ...الخ. هل ذلك يؤثر سلبا او ايجابا علي الدين؟ من مقالك فهمت انه يوثر سلبا؟؟!!!!!!!!!!!
مستمر في تعليق اخر


82 - الاسلام دين علم وعمل وهو سر الرقي والتقدم
kamal zyani ( 2010 / 8 / 2 - 06:07 )
العيب فينا ونعيب ديننا ،الاسلام يدعوا الى العلم واول سورة نزلت على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تدعوا الى العلم °°اقرا...°° والمسلمين والعرب كان لهم باع كبير في الرياضيات وعلم الفلك وعلم الاجتماع والطب.... لكن الانظمة الحاكمة والجو السياسي الفاسد والسيئ اثر بشكل كبير على الحياة الفكرية ولم يقم بتدعيمها،اين مراكز البحوث العلمية
الاسلام يدعوا الى التحلي بمكارم الاخلاق ونحن اتبعنا همجيةالغرب وصرنا كالحيوانات نتبع غرائزنا ..فماذا طبقنا نحن من الاسلام وتعاليمه لاشيئ

اتحدى اي انسان واتحدى صاحب المقال انه يفقه شيئ من الاسلام ،اعرف معنى الاسلام وتعاليمه ثم تكلم


83 - لا اوصياء في الاسلام
منجد القاضي - الاردن ( 2010 / 8 / 2 - 07:33 )
المقال قيم و يحمل الكثير من الافكار الجدير بالنقاش و البحث و احب ان اذكر هنا ان ما حذث في سقيف بني ساعدة لم يشكل مجمعا و لم يسن سنة بل كان امرا طبيعا في حياة الدولة الاسلامية الناشئة حينه و لم يكن توريث للنبوءة ثم ان حروب الردة ما كانت حروبا اهلية و لا قمع لفكر و راي مجموعة من المجتمع الاسلامي بل من الناحية الفعلية كانت دفاعا عن اهم اساس قامت عليه الدولة الاسلامية و هو الدين و هذا كان في الامم و الحضارات السابقة و الاحقة و التي دفعت عن نشأتها في البدايات ثم انه لا يمكن القول ان سياسات المسلمين الاوئل هي مقدمات لما وصلنا اليها هي دورة حياة طبيعة اخذ الاسلام مده فيها ثم اخذ بالتراجع فالاسلام كدين هو محرك و باعث للتفكير و البحث العلمي و اطلاق العقل و لم يكن مجرد اذكار وادعيه اوفق الكاتب على ماجاء بالمقال حول احتكار الدين فيما يسمى برجال الدين و هذا امر غريب عن الدين الاسلامي فالدين الاسلام لا اوصيلء فيها على الدين و لا رهبان و احبار فيه بل الامة فيه موكلة به و هذا لا يعني للاستغناء عن العلماء في الدين و مجالاته ماجاء في المقال يحمل جزء من الحقيقة في تخلف المسلمين


84 - لا اوصياء في الاسلام 2
منجد القاضي - الاردن ( 2010 / 8 / 2 - 07:45 )
ما جاء في المقال يحمل جزء من الحقيقة و الجزء الاخر و هو برأي اكثر اهمية يتجسد في عاملين رئيسين اولاهما داخلي مرتبط بالانطمة السياسية و الاجهزة الادارية و جهاز التعليم و البحث العلمي لدينا و هي بالاساس التي تقيد العقل و تقهر الكفاءات و تشكل مناخ طارد للتطور و الحداثة و ثانيهم خارجي يتعلق بدور الاخر و الذي هو حاليا في دفة القيادة و بقود قطار الحضارة و هي سنة التطور التاريخ الضاري بوجود تابع و متبوع و ما تساوت الحضارات و القوة في التاريخ الا لفترة وجيزة سابقة دخولها مرحلة صراع باي شكل للخروج بمسيطر واحد هذا الامور مجتمعه تشكل اسباب رئيسية من جملة اسباب في تخلفنا و لا يمكن محاسب الاسلام لانه حاليا لا يشكل نمط حياة في المعاملات و لا يشكل كيان سياسي و لا جهاز اداري الاسلام يشكل حاليا كما جاء في المقال دين للمسلمين


85 - لا اوصياء في الاسلام 2
منجد القاضي - الاردن ( 2010 / 8 / 2 - 07:58 )
ما جاء في المقال يحمل جزء من الحقيقة و الجزء الاخر و هو برأي اكثر اهمية يتجسد في عاملين رئيسين اولاهما داخلي مرتبط بالانطمة السياسية و الاجهزة الادارية و جهاز التعليم و البحث العلمي لدينا و هي بالاساس التي تقيد العقل و تقهر الكفاءات و تشكل مناخ طارد للتطور و الحداثة و ثانيهم خارجي يتعلق بدور الاخر و الذي هو حاليا في دفة القيادة و بقود قطار الحضارة و هي سنة التطور التاريخ الضاري بوجود تابع و متبوع و ما تساوت الحضارات و القوة في التاريخ الا لفترة وجيزة سابقة دخولها مرحلة صراع باي شكل للخروج بمسيطر واحد هذا الامور مجتمعه تشكل اسباب رئيسية من جملة اسباب في تخلفنا و لا يمكن محاسب الاسلام لانه حاليا لا يشكل نمط حياة في المعاملات و لا يشكل كيان سياسي و لا جهاز اداري الاسلام يشكل حاليا كما جاء في المقال دين للمسلمين الاسلام دين عباد و دين حياة علمية


86 - الاسلام بحاجة الى تحديث وستحل جميع مشاكلنا
اومر رشيد - العراق ( 2010 / 8 / 4 - 20:10 )
شكراً لك يا سيد القمني على مقالتك الرائعة التي ادخلت كلماتها الرائعة المسرة الى قلوبنا ، صراحةً وانا انتمي الى الديانة الايزيدية التي تتمركز في شمال العراق اضم صوتي الى صوت الاخوة المعلقين على الموضوع الذين قالوا وبصراحة بان الاسلام هو سر تخلف المسلمين الحقيقي وذلك لعدم القدرة على اجتياز حاجز التخلف المتمركز لدى البعض من علماء الدين المسلمين فلولاهم لتغيرت مفاهيم الاسلام على ما آلت اليها الآن والتي أصبحت ملاذاً لكل من تسول له نفسه بالتعدي والتآمر والقتل والتخريب ومع الاسف باسم هذا الدين . برأيي لو تغيرت عدداً من هذه المفاهيم نحو الافضل ستعيش شعوب المنطقة بحالة رفاهية وديمقراطية ربما قد تحسدنا عليه الشعوب الاوربية اضافة لما ذكر وكل ما اريد قوله هو ان الاسلام يجب أن يأخذ طابع الحداثة .


87 - الدين كمادة كيمائية
محمد شفيق ( 2010 / 8 / 16 - 20:03 )
تحية طيبة

استاذي القمني لك اجمل تحية ويشرفني هنا التعليق على مضوعكم الراع هذا

اعجبني قولكم ( هناك من استثمر للدين للتطور وهناك من استثمره للتخلف ) ااني اعتقد ان الدين كالمادة الكيمائية اذا استخدمتها بشكل جيد تنتج لنا الكثير من المواد المفيدة ولكن اذا اسئنا استخدامها سوف تحدث انفجارات وربما نفقد حياتنا بسسبها
هذا هو الدين بريي

اجمل تحية لكم


88 - إلى المعلق رقم 41
حنا حنا المحامى ( 2010 / 10 / 19 - 00:36 )
سيدى, هل من الدين اضطهاد الاقليات. انظر ما يحدث فى العراق ومصر تحت ستار الدين, استمع إلى السب واللعن فيمن هم غير مسلمين. هل هذا هوالدين؟ هل فقدان الدوله لنوابغها لا لشئ إلا أنهم غير مسلين, هل هذا من الدين؟ الامور يا سيدى بنتائجها, فما الذى ترتب على تديين الدول غير التخلف؟
صدقت يا أستاذ سيد القمنى, لا فض فوك.


89 - حفظك الله لمصر وأمد فى عمرك يادكتور/قمنى..
(بردية آنى)من 4200سنه ( 2010 / 12 / 13 - 19:33 )
إن شاء الله حيكون تحرير مصر من أحفاد الهكسوس على يد الحفيد الأصيل للفراعنه د/سيد القمنى والتى تشع عبقريته وإخلاصه وكبرياءه وشموخه وصدقه وشجاعته بأنه يحمل دم ملكى نقى من أعظم الفراعنه وأول من حرر مصر من الهكسوس الملك العظيم (أحمس)..
بس نفسى تتيح لك الدوله منابرها الإعلاميه كما فتحتها عن آخرها للأخوان أخوان الوهابيه (فضائيات ومساجد وشرائط وكتب) وكلها خارج الرقابه ولا يمكن مصادرتها أو حتى نقدها (كما يفعلوا مع العلمانيين الذين ُحرموا من كافة المنابر التى توصل صوتهم للعامه الذين لا يقرأون) حتى وإن كان بها ما يأجج الفتن الطائفيه أو يدعو للإرهاب أو يحقر من الإنتماء للوطن الذى يطلق عليه شيوخهم (الشعوبيه) ويحرموها..!!


90 - ليس دفاعا عن الاسلام فهو ليس بمتهم
ايمن انيس ( 2011 / 1 / 13 - 10:51 )
لقد اثبت الاسلام بما لا يدع مجالا للشك بأنه الدين الذى ارتضاه الله لعباده واثبت القرأن بأنه كلام الله وليس أدل على ذلك من شهادة أعداءه ومن منجزات العلم الحديث ولسنا هنا فى صدد مناقشة ذلك فسيد القمنى واتباعه يعرفون ذلك ويتعامون عنه ولكنى أوجه كلامى الى اصحاب العقول قبل الهجوم على الاسلام أقرءوا عنه جيدا ولا تستمعوا انصاف الايات او الاحاديث التى يراد تغير معناها فعندما اقول الشمس لا تشرق فالمعنى هنا خاطئ لكنى عندما اكمل كلامى واقول من الغرب فهنا استقام المعنى واحب ان اطلب من اللذين ينتقدون الاسلام عمل مقارنه بينه وبين اى دين سماوى اخر عن علم وليس عن هوى وملاحظة النتيجه اما بالنسبه للاسلام والعلم فهو يدعو للعلم والبحث العلمى وكلنا يعلم ان اول ايه فى القران هى اقرأ ولكن ليس لان المسلمين ابتعدوا عن العلم والبحث العلمى لاسباب اخرى غير الاسلام نتهم الاسلام بذلك اما فى السياسه فالاسلام ليس به استبداد بالرأى بدليل قوله تعالى امرهم شورى بينهم وتولى الخلفاء للحكم طيلة حياتهم وتوريث الحكم لابنائهم ليس لان الاسلام يامر بذلكولكن لهوى فى نفوسهم بدليل قول سيدنا ابوبكر اطيعونى ما اطعت الله فيكم فإن عص


91 - حفظك الله لمصر وشكرا
إيهاب الشلتاوى ( 2011 / 1 / 14 - 20:18 )
اتمنى من الله ان يفهمك قاعدة عريضة من المثقفين حتى يخرج المجتمع الحالى
من حالة الجمود وان كان صعب على المقيدون فكريا الحركة دون الإخلال ببعض
القواعد الدينية رغم انك لا تدعو لذلك

ادعوك ان تستمر فى الإيضاح حتى تصل رسالتك لمتوسطى الذكاء والثقافة على الأقل


92 - لا علاقة لاي دين بالتخلف
محمد ادهم صبري ضياء ( 2011 / 3 / 9 - 12:00 )
هل الاسلام هو سبب التخلف في الدول الافريقية وبعض دول امريكا الاتينية والاسيوية غير المسلمة ؟ لا اعتقد

تطور الدول الاوربية لم ياتي من الالحاد وانما تحررهم من سيطرة الكنيسة علي تفكيرهم سيب،هنالك عباقرة في الفيزياء والرياضيات من المومنين امثال نيوتن واينشتين وشرودينجر

الدين للقلب والعلم للعقل


93 - الى السيد القمني
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 10 - 15:47 )
اود ان اعلق على مسألة في غاية الاهمية ذكرتها وهي تجربة اندنوسيا كونها واحدة من النمور الاقتصادية ثم تكتشف نتيجة رائعة الاسلام اذا ليس سبب تخلفنا..ياسلام سيدي كما اقول دائما اي دين يؤدلج سياسيا يتسبب بحالة من الفوضة والرجعية ..وهناك الكثير من النماذج لكن المشكلة مع الاسلام انه مؤدلج من الاساس لايحتاج لمن يؤدلجه فدين يتدخل حتى في خصوصيات الدخول الى الحمام وعدم توجيه المؤخرة بأتجاه القبلة لربما خوفا من ان يشم اله المسلمين أويرى شيئا لايحبه علما بأنه هو نفسه من يدعي بأنه قد خلق تلك المؤخرة..على كل لااريد ان اكمل..تجربة اندوسيا سيدي ورفعة اندنوسيا اليوم ومكانتها هي بسبب العنصر الصيني وليس للمسلمين اي فضل يذكر وانت تعلم هذا جيدا


94 - احسنت سيد القمني
احمد علي العراقي ( 2011 / 12 / 2 - 06:26 )
نعم رجال الدين الدايناصورات هم سبب تخلف الامة الاسلامية وليس الاسلام


95 - كنت منارا لنا يا قمني
الزيادي القمني ( 2012 / 1 / 6 - 20:05 )
بحق وبوضوح ان الدين هو سبب التخلف لانه يربطنا بتصورات قد عفا عليها الزمن وبالتالي يشدنا كثيرا الى الموروث والتقديس ويلغي فينا حرية العقل والاختيار ..وكيف لنا ان نكون جزءا من تاريخ يتفاخر بان يخصص خادمة لغسل مذاكيره بعد كل جماع جنسي او يغتصب فتاة لتسع سنوات او يختار الاجمل من بين النساء الواهبات انفسهن له ...انه القديس المبجل الذي لايخطأ ..هذا الذي اغتصب جاريته وعلى فراش زوجته وحملت منه ولدا ..وكذب ان لايعاودها مرة اخرى ولكن الوحي الخداع كان في جيبه يخرجه وقت الحاجة .....والحديث يطول فدعونا ننظر للامام خيرامن ان تكون اجسادنا للامام وعقولنا وعيوننا للخلف.....مع تقديري للفكر المتقد السيد القمني


96 - الى السيد القمني
السيد الاعرجي ( 2012 / 2 / 10 - 20:01 )
عندما يقوم المختص بالكيمياء باجراء تجربة في المختبر ويخطأ ثم ينفجر المختبر لايعني ذلك ان علم الكيمياء علم فاشل وانما التطبيق خطا وعليه يمكن القول ان المطبقين والقائمين على الدول الاسلامية قد اخطاؤا النظرية الاسلامية مع التقدير


97 - عميان
محمد السيد على ( 2012 / 4 / 9 - 00:02 )
عميان بالطبع وهل الدين ماهو الا أختراع لتسيد الناس على بعضهم وأحيانا لسلب حقوق البعض والمتاجره بأوهام الاخره والراحه الابديه. كفايه كده


98 - هل الاسلام هو سر تخلف المسلمين
تيسير عثمان ( 2012 / 7 / 9 - 20:10 )
في المجتمع الاسلامي لا يسطيع اي شخص ان يقول رأيه بحريه الدليل على ذلك ان اللذين اشادوا بالاسلام كتبوا اسمائهم كامله اما اللذين انتقدوا الاسلام كتبوا اسماء مستعاره كل هذا يحدث في القرن الواحد والعشرين مما يدل على ان الاسلام قامع للحريات ولا يقبل الراي الاخر وهو عباره عن موروث اجتماعي مقرف وهو السبب الرئيسي بل الوحيد للتخلف لقد اصبح هذا جليا للقاصي والداني اما بالنسبه لاغلب التعليقات فهي لاترتقي لثقافة سيد القمني تنم عن عقليات مرعوبه من النقاش في مجال الدين تتسم بالعناد والتياسه وهذا يشير مدى تمكن رجال الدين من السيطره عى عقول العوام اللذين هم سبب المشكله كونهم تربه خصبه لهرطقاتهم وخزعبلاتهم


99 - rabi-3
lgadiri chahid ( 2013 / 1 / 8 - 11:06 )
اتفق معك ان مشايخ الدولار يبيعون القمامة لهده الشعوب لكن هدا ليس العامل الوحيد لتخلفنا بل هناك عوامل اخرى فالاستعمار لسنين والاستبداد المفرط الشبيه بالسادية من طرف عملاء للامبريالية جعل هده الشعوب تصدق اتفه الافكار مما يجعل جزء من المسؤولية على ما تنعتهم بالحداثيين فجزء كبير من افريقيا لا يدين بالاسلام لكنه لا يصنع الصواريخ اي ان المشكلة اكبر من دالك انها تقاسم الادوار بين الكهنة والامبريالية نحن بحاجة الى فتح جبهتين للقتال مع الامبريالة و نتيجتها المنطقية اي الكهنة تجار القمامة شكرا


100 - نعم الاسلام هو سبب التخلف
صباح ابراهيم ( 2013 / 1 / 8 - 12:49 )
الاستاذ القمني المحترم
انا من محبيك والمعجبين بكتاباتك .
ونحن جميعا نعلم سبب اتهامك للشيوخ بأنهم سبب التخلف الاسلامي ، ونعلم سبب ابتعادك عن ادانة الاسلام بأنه السبب الرئيسي للتخلف رغم علمك وقناعتك بان الاسلام هو سبب التخلف ، ولربما لك الحق بان تتجنب سيوفهم ورصاصهم كما فعلوا بفرج فودا لأنه كان اكثر صراحة وجراءة منك .
سيدي ليس البعوض هو السبب الرئيس لموت الناس بالملاريا رغم انه ناقل للمرض كالشيوخ ، لكن السبب الرئيس للمرض والموت هو جرثومة الملاريا ، فالقضاء على الجرثومة هو الاساس لاستمرار الحياة ، ولكن (قتل) البعوض واحتجاز نشاطهم وسيلة ناجعة لوقف وصول الجراثيم للبشر والحفاض على حياتهم ونشاط افكارهم .
ارجو ان تكون بجراءة فرج فودة وصراحته ليكتب لك الناس مجدا لن ينساه البشر العقلاء .
تحياتي لك


101 - سيد القمة
سيد مجدلاوي ( 2013 / 1 / 8 - 15:42 )
ليس سيد القمني بل سيد القمة. والدكتوراة لسيد القمة والقمني هي شرف للجامعة اولا النتي كرمها سيد القمني بانتسابه اليها
سعيد حمام ما زال يظن ان الحضارات الإنسانية هي نتاج الديانات، بينما كل الديانات حطمت ما سبقها من حضارات. الحضارة هي نتاج المجتمع المدني ، غياب مجتمع مدني اسلامي او عربي أخرج العرب من تاريخ البشرية ومن المشاركة في الحضارة الإنسانية. حضارة العرب لم تكن عربية ولم تكن اسلامية الا بانتسابها الجغرافي، كانت حضارة مجتمع مدني عراقي متطور قبل الإسلام، ونفس الأمر في الأندلس!!


102 - تأثير البيئة
صفاء الموصل ( 2013 / 1 / 8 - 15:52 )
عند اجراء المقارنة بين الاديان يجب الاخذ بنظر الاعتبار البيئة التي ظهر فيها الدين فالدين المسيحي نشأ في فلسطين وهي ارض خضراء زراعية والمياه فيها متوفرة والناس فيها يعملون في الرعي والزراعة اضافة الى الحرف اليدوية كالنجارة مهنة يوسف ولذلك ظهر الدين انعكاسا لهذا الواقع المتحضر قياسا بوقته أما الدين الاسلامي فهو ايضا انعكاس لبيئة الجزيرة العربية بصحرائها وقلة مياهها وندرة الزراعة والمهن اليدوية مما ينتج عنها حياة قاسية وصعبة انعكست بشكل واضح في ايات القران مثل وصف انواع العذاب والقتل وقلة المواردوالحروب والغزوات وتحريم معظم الملذات


103 - مع الاحترام والتقدير
سركون البابلي ( 2013 / 1 / 8 - 17:31 )
نبي امي لشعب بدوي لايعرف الحرف ولغة لاتنفع الا للمدح والهجاء فماذا تنتظر من دين هؤلاء
الدولة الاسلامية استهلكت حظارات المشرق واتت عليها , فما يدعي المسلمون بانها كانت حظارة اسلامية هي ماتبقى من تلك الحظارات قبل ان يقضي هولاء البدو الرعاع عليها
لماذا لانرى اثر للحظارة الاسلامية المزعومة في جزيرة العرب وهي مسقط راس الاسلام
ارجوا من السيد الكاتب ان يقشر التاريخ من كل الاوساخ التي ارتيطت به نتيجة التزوير والنفاق والتقية الاسلامية
هناك حقيقة واحدة فقط الباقي هو تلفيق


104 - ليس هناك بجديد
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 1 / 8 - 18:15 )
بالرغم من مكانة المفكر الكبير ولكنني لم استطع ان اتفق معه هذه المرة ( هسة واحد راح يقول طُز ) ! في البدأ استغرب على التسمية القديمة للمقال .. اي العنوان هو من البديهيات المعروفة لكل مثقف ولهذا استغرب ان يسأل كاتب مثل الفقمي هذا السؤال ..
لقداستوعبت الكلمة بدون حتى قرائتها ولكنني لم استوعب الاسطر التي قرأتها وهي في نهاية الكلمة ..إذن لا علاقة للدين ولا الإيمان بتقدم أو تخلف)) هذه العبارة غريبة يا سيد الفقمي ... الدين هو السبب في التخلف وبالتالي هو السبب في كل شيء .. اولاً لانه السبب في التخلف العام وثانياً هو الذي يقود المواطن والانسان نحو طريق واحد مغلق فلا يسمح له المعرفة وفي نفس الوقت هو السبب في تخلف الذين يسطرون على اللآخرين كما تفضلت .. فكم رجل دين مسلم يعلم الحقيقة ؟؟ وكم مثقف مذهبي يعلم بالمادية التاريخية ويؤمن بها ؟؟ إذن الدين هو الذي يسيطر على عقول الذين يضحكون على اللآخرين ويستغلونهم لأنهم نفسهم ( اغلبهم ) لا يعلم الحقيقة وهو متخلف لأنه وارث الدين نفسه ..الحرامية كانوا موجودون في كل المذاهب ولكن المذهب الذي لم يستطع الخروج من ذلك هو الدين المتحجر والمتخلف وهو السبب. تحية


105 - فلم
سلمى محمد ( 2013 / 1 / 8 - 18:41 )
http://www.youtube.com/watch?v=tlwX40cwTKU
الاسلام ونبي الاسلام سبب تخلف المسلمين شاهد معي هذا القلم لنجد الاجابة


106 - هل الإسلام
ناس حدهوم أحمد ( 2013 / 1 / 8 - 21:36 )
نعم ياسيدي ما تطرحه من حلول حول مسألة الدين هو عين الصواب
فالدين بطريقة تعاملنا معه أصبحنا متخلفين بينما الدين في أساسه
يجب أن يبتعد عن السياسة وعن طريقة التفكير في مصالحنا الدنيوية
وأمورنا السياسية فالفصل بينهما يجعلنا قادرين على امتلاك زمام أحوالنا
الإجتماعية والإقتصادية وليس العكس
والدين كما يريده لنا مشايخنا المتخلفين هو سبب تقهقرنا وتدني مستوى
تفكيرنا نحو الحضيض وإذا ما تمعنا جيدا في طريقة التعامل مع هذا
الإشكال ندرك سبب بؤسنا وتفاهتنا وضعفنا
لكن شعوبنا العربية بسبب أميتها وجهلها تحولت إلى قطيع يمشي وراء
الجزارين الذين يستعملون الدين لكي يقتلوا فينا روح الحرية والنقد الذاتي
وحرية التعبير لنظل نتخبط كالعميان ولا نرنو إلا إلى الخلف كما
يحدث الآن
هؤلاء المشايخ هو سبب بلوانا وعلينا أن نعاملهم كأعداء لأنهم فعلا
أعداء الإنسانية وحجر عثرة في طريق التقدم والإنعتاق ولهذا هم لا يملكون
بديلا سوى اجترار الماضي الأسود الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه من
ذل


107 - هل الإسلام
ناس حدهوم أحمد ( 2013 / 1 / 8 - 21:39 )
نعم ياسيدي ما تطرحه من حلول حول مسألة الدين هو عين الصواب
فالدين بطريقة تعاملنا معه أصبحنا متخلفين بينما الدين في أساسه
يجب أن يبتعد عن السياسة وعن طريقة التفكير في مصالحنا الدنيوية
وأمورنا السياسية فالفصل بينهما يجعلنا قادرين على امتلاك زمام أحوالنا
الإجتماعية والإقتصادية وليس العكس
والدين كما يريده لنا مشايخنا المتخلفين هو سبب تقهقرنا وتدني مستوى
تفكيرنا نحو الحضيض وإذا ما تمعنا جيدا في طريقة التعامل مع هذا
الإشكال ندرك سبب بؤسنا وتفاهتنا وضعفنا
لكن شعوبنا العربية بسبب أميتها وجهلها تحولت إلى قطيع يمشي وراء
الجزارين الذين يستعملون الدين لكي يقتلوا فينا روح الحرية والنقد الذاتي
وحرية التعبير لنظل نتخبط كالعميان ولا نرنو إلا إلى الخلف كما
يحدث الآن
هؤلاء المشايخ هو سبب بلوانا وعلينا أن نعاملهم كأعداء لأنهم فعلا
أعداء الإنسانية وحجر عثرة في طريق التقدم والإنعتاق ولهذا هم لا يملكون
بديلا سوى اجترار الماضي الأسود الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه من
ذل


108 - دين العلم والعلماء
التاج أحمد ( 2013 / 1 / 9 - 07:44 )

أتعجب كثيرا يا دكتور القمني من بعض قرائك في هجومهم على دين هو الأكثر انفتاحا على العلوم من بين كل الأديان سواءا السماوية منها أم الأرضية .. ومن تبرئتهم لساحة دين هو الأكثر تخلفا وانغلاقا أمام العلم ويا طول ما وقف حجر عثرة أمام التقدم والتطور .. فقط لأن الغرب اليوم متقدم والمسلمون متخلفون

هل نسيتم أن الغرب لم يتقدم ويتطور إلا بعد أن نبذ المسيحية وكنيستها أس التخلف والجمود التي حاكمت العلماء ونصبت لهم المشانق .. وتناسيتم أن المسلمين لم يتخلفوا إلا بعد أن نبذوا دينهم العظيم الذي يحث على طلب العلم والحكمة ؟

بل ويلومك البعض يا دكتور قمني على تحليك بقليل من الموضوعية في تناولك للإسلام ويطالبونك ب( فضح وتعرية ) هذا الدين مع أنهم يشاهدون كيف أن الشعوب لا تتطور وتنفتح إلا حين تنبذ أديانها .. في حين تخلف المسلمون وانغلقوا عن حضارات الآخرين عندما نبذوا دينهم

هل نسيتم أن الإسلام تلألأت في سمائه كواكب العلوم ونشطت فيه حركة الترجمة والتأليف والتصنيف فلم تجد من ينصب لها محكمة بل العكس شُجعت ونُشرت بين الناس .. وحتى الفلسفة حين عارضها البعض لم يعارضها معارضة الكنيسة إياها بالكبت ..يتبع


109 - دين العلم والعلماء
التاج أحمد ( 2013 / 1 / 9 - 07:51 )

والمطاردة والتهديد بل بالنقاش والحوار والمساجلات كما حدث بين الغزالي وابن رشد لأن هذا هو ديننا الذي انتشرت فيه لغة العلم بين الخواص والعوام ولم تظل حبيسة صالونات الصفوة كما هو الحال في جميع الحضارات السابقة

لغة النقاش والحوار التي نسبتها يا دكتور قمني لأهل المجامع الكنسية وأنكرتها في حق قوم نشأت بينهم مدارس الفكر والحوار الثر بمختلف أنواعها .. وكمثال ما حدث بين مدرسة التصوف والمدرسة السلفية وما نتج عن ذلك من مؤلفات ومصنفات من الطرفين أثْرت عالم الفكر والمعرفة .. (طبعا نحن نعني سلفية ابن تيمية والعسقلاني وليس ابن عبد الوهاب ومن لف لفه )ء

تهاجمون الدين الذي انتشرت المكتبات ودور النسخ والتأليف في جميع مدنه من خوارزم إلى غرناطة بصورة لم تحدث في أية حضارة سبقته .. وكان له الفضل في ترجمة علوم تلك الحضارات وتطويرها وتقديمها إلى البشرية في قالب من ذهب لا كما تعاملت معها المسيحية والأديان الأخرى

واسمح لي أن أخالفك الرأي في قولك ( المسيحية من فجرها حدثت ناس زمنها بلغتهم ومفاهيمهم فأعطت ما لقيصر لقيصر وما لله لله الخ قياما على مأثور يوناني مازالت مبادئ الديمقراطية لها فيه رواج) ..يتبع


110 - خاتمة
التاج أحمد ( 2013 / 1 / 9 - 08:01 )


نعم هي أعطت ما أعطت لقيصر الظالم وتركته يعيث في الأرض فسادا .. ولكن من قال إنها كانت ديمقراطية تجاه العلوم وأنها لم تحشر أنفها وتدسه في كل صغيرة وكبيرة تمت إلى العلم بصلة وتحاول محاربتها ووأدها في المهد ولكن العلم في النهاية كان أقوى منها فتغلب عليها وتجاوزها وتركها محشورة في أضيق الزوايا

ان علماء أوروبا وفي مقدمتهم نيوتن وغاليليو كانوا مؤمنين بالله تعالى وبمبادئ السيد المسيح عليه السلام التي لا يختلف حولها لا مسلم ولا مسيحي .. ولكنهم لم يكونوا مؤمنين بتخاريف المسيحية وهرطقات الكنيسة


111 - اين صاحب المقال
روح الفكر ( 2013 / 1 / 9 - 08:42 )
صاحب المقال كمن اشعل الفتيل وهرب ولم يبحث هل يوجد احد في المكان ام لا
لماذا يهرب من الحوار لماذا لايحاورالاعضاء
لماذا لم يزكر ان حضارة الاندلس ومعالمها السياحيه الي الان اسبانيا وبلاخص مدينة برشلونه التي تعتز بمعالمها


112 - الى صاحب الفكر
صباح ( 2013 / 1 / 9 - 09:54 )
الى صاحب الفكر
ان كانت للاسلام حضارة في الاندلس زغرناطة وبرشلونة فهي حضارة غربية سرقها المسلمون وقلدوها ، والا فلما لم تظهر الحضارة في مهد الاسلام وصحرائها الجرداء الحجاز ومكة والمدينة ، هل لديكم في الجزيرة العربية والحجاز اي معالم اثرية وعمرانية تدل على حضارة غابرة ظهرت في عهد الاسلام ؟ لماذا تتباهون بحضارة ليست ملكا لكم ؟


113 - خربشة خنزير
سامح عبدالله ( 2013 / 2 / 8 - 12:33 )
انا مش حاقول حاجة جديدة ، فبعض الاخوات والاخوة افصحوها اكثر مني ، بس لو افترضا مثلا ان كل شعب مصر - بما فيهم الاخوان والسلفيين - اتفق علي احياء روح المواطنة ، بحيث تحتضر التفرقة بين المرأة والرجل ، بين المسلمين وغير المسلمين...الخ ، الامر الذي سيؤدي الي انجاب نفسية مجتمعية خلاقة ، هل ستغذي نصوص القرآن هذه الروح ام ستهرول الي ازاهقها !


114 - من يوميات شغيل مسلم
ابراهيم احمد ( 2015 / 2 / 13 - 20:00 )
انا اعبد الله والعبادة هي ملخصة في افعل ولا تفعل
استيقظ مبكرا لصلاة الفجر واذهب الى عملي فاكون اول شخص يحضر للورشة مسؤولا عن ما لا يقل عن 50 شخصا عرب وهنود مسلمين وسيخ ومسيحيين
نبدا العمل بنفس الروح الانتاجية ضمن الخطة الموضوعة بارقى البرامج العالمية
وعند ميولي للكسل يذكرني ديني بان من استوفى الاجر حاسبه الله على العمل فاصبر واطرد كسلي
وعند فحص المنتج اجد خللا مسموح به حسب المواصفات ولكن اتذكر حديث رسول الله ص ان اذا عمل احدكم عملا فليتقنه، او ان الله يحب العبد المحترف
ينتهي المشروع واذهب ومعظم العاملين للارصفة بدون عمل
عجز دائم بميزانية الدولة التي لا يديرها الا العلمانيون الذين شاركوا بريطانيا بانهاء الخلافة الاسلامية منذ ايام اجتياح اللنبي لبلاد العرب والتي ما زالت تحته بمسميات وطرابيش مختلفة
تنهب البلاد والموارد دون رقابة شعبية حقيقية، فاي نمو وتطور بعجز دائم وتبعية بالجزمة لامريكا مع رقابة دولية على مصانع عود الثقاب حتى
والادعاء العام الامبريالي حضر تهما مسبقة لشعوب حتما سترفض هذه الحالة بانها ارهاب احمر وبعديها نفس مذكرة الاتهام خلوها بالاخضر
فالتهميش والاقصاء من مين يا سيد؟


115 - الاخ صباح مع التحيه
فراس ( 2015 / 2 / 13 - 20:36 )
استاذ صباح..ملاحظاتك في الصميم ..الروايه الاسلاميه لايدعمها شئ في واقع الحياه..كلها معنعنه شفهيا وتسقط بالضربه القاضيه امام الحفريات الاثريه او علم توزيع السكان.. فأرض السعوديه خاليه من بناء لحد قريب مقارنه بدول محيطه بها كما ان قحط الموارد وقسوه وانعزال الصحراء تمنع من بناء حضاره او حتى جيوش معارك وهميه لعدم توفر العدد من البشر واستحاله نقل المؤن الخاصه باطعام جيش..ومن عنده شك بكلامي ليركب دابته ويتابط عصاه او سيفه ويحمل قربة الماء وليذهب برعايه الرحمن من يثرب الى الكوفه..مع خالص تمنياتي له بالسلامه


116 - لقد كتبها محمد عبدة قبل قرن ونيف
أحمد السيد علي ( 2015 / 2 / 13 - 21:23 )

الاستاذ القمني تحياتي

المشكلة بالنص المقدس في القرن السادس الميلادي وهو نص جامد والتاريخ متحرك و

نحن في الألفية الثالثة ، كيف سيستقيم نص فية الكثير من الحيوانات الاسطورية أبابيل

براق ، عقاب وخرفات مذهلة عن الشمس وخلق الكون مع تطور التكنلوجي المذهل والهندسة الجينية وشبكة الاتصال وعلم الالكترون وتكنلوجيا النانو في هذه الالفية الثالثة ، ولكن لرجال الدين المزيد من

التدهور والتخلف وحاول المصلح محمد عبدة قبل قرن ونيف إصلاحهم دون جدوى ولذلك قال

ولكنه دين أردت صلاحه مخافة أن تقضي عليه العمائم


117 - الإسلام لم ولن يكون يوماً سببا لتحضر الامم،
زاغروس آمدي ( 2015 / 2 / 13 - 21:58 )
الإسلام لم ولن يكون يوماً سببا لتحضر الامم،اما القرون الأربعة الاولى من الإسلام ان كنت تسميه تحضراً، فكان بفعل الموالي الذين جلبوا معهم ثقافتهم،واما جمع الثروة وتكديسها عند الخليفة فكانت من الخراج والاتاوات التي فرضها الاسلام على الشعوب المجاورة بعد مجازر وجرائم وحشية وفرض الاسلام بحد السيف.
من قال ان المسلمون يحبون دينهم؟؟؟
هذا تحليل سطحي جدا ....
لو انهم يحبون دينهم فعلاً لارأيتهم كالدواعش يذبحون الناس في الطرقات وعلى شواظئ البحار ويحرقون السافرات ودور السينما ويلقون بالمثليين من الاماكن الشاهقة.
ولكان نصف المسلمين بعين واحدة وبيد واحدة وانوف مجذوعة وآذان مقطوعة.بدأت اشك في معرفتك بالإسلام او أن التهديدات نالت من عزيمتك ومنطقك.
الإسلام كغيره من الاديان فرق بين الناس ومزقهم ألى ملل ونحل تحاربت وما تزال ألى الأن، أي اسلام هذا يا سيد؟؟؟


118 - الدين والمثقف
سامي الحوراني ( 2015 / 2 / 13 - 22:07 )
منذ ان بدا القمني مهزوزا وخرج مكتئبا ومهزوما أمام رجلي دين في احدي حلقات الاعلامي -طوني خليفه- بدت اعراض الشيخوخة في افكاره وعلي صفحات نشراته . نطق الرجل بالشهادتين باكثر من مرة ضمنا في داخل حديثه الحواري معهما متنيا طمأنه المشاهد علي عقيدته واستجداءا للرحمة ممن كانوا يبارزونه علي الهواء. وبنفس الاسلوب وعلي نفس منهج التلاعب كتب هذه المقالة ليبرأ الدين من تهمة التخلف. هذا النمط من التفكير المعوج مارسه كثيرين ان لم يكن غالبية اهل الفكر في عالم المسلمين وهو سبب تخلفنا جميعا كما قال في المقال إضافة الي تخلف الاصل الذي هو الدين نفسه ايها الكاتب الكبير الذي اشاد بك معلقين هم ذاتهم صناعة هذا الدين وهؤلاء المثقفين امثالك. بهذا النهج فغالبا سنراك قريبا في موقع وظيفي في الدولة التي احتضنت الاسلام وتخلفت لاكثر من 14 قرنا؟


119 - الشرق الأوسط المسكين
نصر ( 2015 / 2 / 14 - 02:11 )
كم من القتلي.. كم من الطاقات و الأوقات المهدرة.. كم من العزلة النفسية و الفكرية و المجادلات في ألف باء الحياة في القرن ال21...

كم أفسد المجرمون و المخابيل حياتنا و حياة الكثيرين.


120 - عبد الحكيم عثمان
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 14 - 07:37 )
سبق وان كتبت مقالا رد على ذات المقال للدكتور القمني ولكنه متكبر لايرد وهذا رابط المقال في حينه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=299229(ليس سبب تخلفنا الاسلام سيدي القمني
القمني ولد مسلما عاش في دولة مسلمة ومن ابوين مسلمين وفي مجتمع مسلم كيف امكنه ان يحصل على شهادة الدكتوراه ان كان الاسلام ضد التعليم وضد التطور وسبب التخلف
هل هناك نصوص قرآنيه اومحمدية تمنع التعليم وتمنع الاختراعات وتمنع العمل والعلماء الذين تصفونهم بالملحدين في اي مجتمع عاشوا وفي اي جامعات درسوا


121 - نعم الإسلام هو سبب تخلفنا
ماجد ( 2015 / 2 / 14 - 10:04 )
الدين الإسلامي سبب رئيسي لتخلف عالمنا : لحساب ساعات عبادات الإنسان النموذجي من وجهة نظر الدين الإسلامي: بحرص ذلك النموذجي على التهيوء و الذهاب مبكرا للصلاة و شغل خاطره بالصلاة و العبادة بوقت كاف لذا فهو يحتاج لساعة في المتوسط من تهيوء و وضوء و تلاوة و صلاة و نوافل و جمعة و التراويح في رمضان و التهجد..خمس ساعات في اليوم ، ساعة أخرى في الأدعية الماثورة و الذكر و حضور الدروس يكون المجموع ست ساعات في اليوم لذلك الشخص النموذجي الذي يكلمنا عنه الشيوخ في كل دروسهم تقريبا،في السنة نضرب ست ساعات في 365 يوما ثم نقسم الناتج على أربع و عشرين ساعة لنجد أنه يقضي 91 يوما من السنة في هذه العبادات (لم نحسب قيام الليل).لو حسبنا صيام المسلم النموذجي بأفضل الصيام (عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله (ص) قال: { ‏إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَى اللَّهِ صِيَامُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏وَأَحَبَّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ صَلَاةُ ‏‏ دَاوُدَ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ وَيَنَامُ سُدُسَهُ وَكَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا } [متفق عليه] تابع


122 - نعم الإسلام هو سبب تخلفنا 2
ماجد ( 2015 / 2 / 14 - 10:07 )
فربما كان غيرممكن في زماننا ، دعنا نقول إنه لا يصوم صيام داوود لكنه يصوم كل إثنين و خميس ، و يصوم التسع الأولى من ذي الحجة (و العاشر من محرم و ست من شوال مع شهر رمضان ، فعلى الأقل سيصوم 30 يوما زائدا يومين في الأسبوع أي 8 أيام في الشهر أى 88 يوما في 11 شهرا (غير رمضان) أي 118 يوما في السنة صيام . وقت الصيام سيكون الذهن مشغولا دنيويا يالأكل و الشرب في نصف اليوم الأخير و أخرويا بالذكر في كل الأوقات ، فلنحسب النصف عبادة أي 59 يوما في العام لا يخالط فيها القلب شيء مع الذكر . إذا جمعنا زمن ذكر الصلوات مع الصيام أي 91 يوما زائدا 59 يوما يصبح لدينا وقت الذكر 150 يوما ، باقي الوقت للتفكير في العمل و العلم ، لن نحسب أي زمن آخر من زمن أدعية الاستيقاظ و السفر و بقية الأدعية . فإذا كان ساعات النشاط البشري 16 ساعة ، لأن الإنسان يحتاج لسبع ساعات نوم في المتوسط و ساعة لوجباته و غيرها ، أي أن الثلث يقضيه الإنسان في النوم و الأكل و غيره،أي أن زمن النشاط البشري يكون ثلثي العام أي حوالي 243 يوما. بما إن المتدين الإسلامي ذاك الذي جاء الدين الإسلامي ليصنعه يستغرق في الذكر و العبادات و الأدعية مدة، تابع


123 - نعم الإسلام سبب تخلفنا 3
ماجد ( 2015 / 2 / 14 - 10:10 )
مدة 150 يوما على الأقل في العام من ساعات النشاط البشري (لو طالب أحد بإنقاصها كان كمن يحتج على المأثور) فيتبقى للمجتمع الإسلامي النموذجي من الـ 243 يوما 93 يوما (هذا ما يطبقه الدعاة و يطالبون المجتمع به للرجوع لله حتى ينصلح حالنا) . لو اعتبرنا النخبة المفكرة و ذات الذكاء المرتفع و التي تقود الإبداع و الاختراع و الاكتشافات العلمية في المجتمعين ــ الإسلامي النموذجي و نقيضه ــ متساوية (و هو ما لا يمكن أن يكون،لظروف التنشئة القائمة على التسليم اليقيني عندنا و القائمة على التساؤل و الشك و البحث عندهم و اختلاف مناهج التعليم التي تزرع البؤس و التخلف عندنا و تزرع البحث و المعرفة عندهم) لو اعتبرنا نسبة النخب متساوية يكون في مقابل 243 يوما للنخبة في المجتمعات غير الإسلامية هناك و 93 يوما للنخبة في المجتمع الإسلامي النموذجي أي أنهم هناك يتمتعون بزمن أكثر من الضعفين و نصف من الزمن المتوفر لنخبة المجتمع الإسلامي النموذجي ، رغم أن الواقع يقول إن الفارق أكبر من ذلك بكثير.الإبداع العلمي يتطلب درجة عالية من اليقظة العقلية و الانشغال شبه الدائم بموضوع الابداع و التساؤل و الشك ، فالساعي لاختراع، تابع


124 - نعم الإسلام هو سبب تخلفنا 4
ماجد ( 2015 / 2 / 14 - 10:12 )
لاختراع جهاز أو اكتشاف دواء أو حل معضلة رياضية لا ينجح أبدا لو قطع حبل أفكاره انشغال بشيء آخر ... التاريخ و الواقع المعاصر يؤكد ما ذهبنا إليه ، فلا تكاد تجد في الماضي مبدعين من النخبة الإسلامية النموذجية ، كلهم تقريبا من الضفة الأخرى يسمونهم ملاحدة ، أنجاس ، مارقين انظر ناصر بن حمد (حقيقة الحضارة الإسلامية) http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=350414 (موقع فرسان السنة).
كلما اقترب مجتمع ما من التدين الإسلامي الصحيح كلما ازداد تخلفا ... كلما ازداد طاعة و عبادة و إخلاصا كلما أوغل في التخلف و الابتعاد عن انتاج المعرفة .


125 - إقتراح على الرئيس السيسي
مدحت محمد بسلاما ( 2015 / 2 / 14 - 10:23 )
لست بحاجة لإضافة تعليق هنا بل أقترح على الرئيس السيسي إذا كان جادّا ومقتنعا بما جاء في خطابه في جامعة الأزهر وبما طالب به من ثورة دينية لمواكبة التطور والحداثة وللخروج من مستنقع التخلّف، أقترح عليه تعيين لجنة من خارج الأزهر لإعداد هذه الثورة وأن يكون من بين أهم أعضائها السيد القمني وطارق حجي وفاطمة ناعوت . عندها نكون فد بدأنا الخطوة الأولى والأساسية والتي تعتمد عليها الخطوات التالية.ت


126 - التطور والتخلف والتربية
عصام المالح ( 2015 / 2 / 14 - 11:19 )
لا اعرف بالضبط ما الذي ادي باستاذنا الكبير ان يبرأ ساحة الاسلام من التخلف هذه المرة.. جميع الدول الاسلامية متخلفة , الدولة اليتيمة هي ماليزيا وهذه حالة استثنائية لا ينبغي جعلها مقياسا حقيقيا. السبب في وجود مجمع اسلامي وحيد وهو السقيفة بني ساعدي هو لانه لم يجدوا الفقهاء في النصوص اي مساحة رمادية يمكن تأويلها بشكل مغاير. ان الشيوخ هم من حافظوا على الاسلام ليس لانهم سيئون وانما لانهم جسدوا النصوص بحذافيرها , اذن هم ضحية النصوص. المسألة الاخرى, كما هو معلوم ان طريقة التربية وتنشئة الاجيال هي الالية الوحيدة والحقيقية في تطور الشعوب او تخلفها, الالية الاسلامية في تربية مجتمعاتنا لعبت دورا مطلقا في تنشئة اجيالنا وبالتالي هي التي ساهمت في تخلف مجتمعاتنا, وطالما مصدرها هو الاسلام, فأن الاسلام هو المسؤول الوحيد والمباشر في تخلف هذه الامة. هذه مايرادلها روحة للقاضي
تحياتي


127 - سيد القمنى
على سالم ( 2015 / 2 / 14 - 15:14 )
سيدى الدكتور اختلف معك جذريا ,الواقع يقول ان فتره الحكم الاسلامى السوداء لم يكن فيها ابدا اى تقدم اوحضاره فى اى وقت ,كل الفلاسفه والمخترعين العرب كانوا جميعا فى الواقع ملاحده ولايعتقدوا فى الاسلام كعقيده ,الدوله العباسيه كانت منتعشه ماديا نتيجه الغزوات وسرقه الامم الضعيفه وجلب النساء والغلمان والاموال والذهب والفضه ,الخليفه المتوكل وهارون الرشيد مارسوا الجنس مع الاف النساء الاسيرات والغلمان ,الاسلام يا عزيزى ماهو الا نكبه على البشريه والواجب اقتلاعه من جذوره والخلاص من كوارثه وشروره


128 - رائع ... بل اكثر من رائع
مينا الطيبى ( 2015 / 2 / 14 - 17:03 )
بعد ان قرأت كل التعليقات على مقالتك القويه ليس فقط بما ذكرته من تعليلات لتثبت افكارك وفكرتك فى موضوعك الرائع الا وان وجدت كل من قال لا اتفق معك وجدت كليماته تعنى انه متفق جدآ مع كل ماكتبته وهناك من تعليقات لا اجد اى مبرر فى ان تختلف عما ذكرته فيكفى الواقع الذى نعيش فيه فهو اكبر دليل على ماتعانيه الأمه الأسلاميه بأكملها فكلنا وبدون استثناء نتأفئف بصورة دائمه بما نراه حولنا ونسمعه ايضآ فهذا اكبر دليل على مانعانيه من هؤلاء الفئه التى تستحوز على مكانة الحاكم بأمر الله وهم يتصارعون عليها والأغنى دائمآ هو الأقوى لذلك يتصارعون ايضآ على الغنى بنشر فتاويهم المؤزيه التى تجد مكانه فى عقول امه اسلاميه يملأها الجهل والفقر والجوع شكرآ لأستاذنا العظيم والدائم ألأستاذ سيد القمنى... تحياتى انى احبك


129 - الدين لله و الوطن للشعب. امريكا و داعش سبب الدمار
علاء الصفار ( 2015 / 2 / 14 - 21:16 )
تحيات استاذ س. القمني
ماركس -الدين هو صرخة البائس، وهو شعور عالم يفتقر إلى القلب، وهو أيضًا روح واقع خالٍ من الروحانية. من هذا المنطلق، يضحي الدين الحارس لـ -بنية الخطيئة- التي هي استغلال الفقير-. كان ماركس يعي وجود الدين فهو لم يحارب الدين بل حارب السلطات التي تستغل البشر ووعاظ السلاطين.الدين ليس سبب تخلف الشعوب العربية. كما جاء ابدع المسلمين و انتجوا علماء كابن الرشد وابن المقفع وو.ثم من اغوار الفكر الديني الاصيل حضر حفيد النبي الحسين ليقود ثورة العبيد ضد السلطان. بعد هذا التاريخ ظهر العقل المساوم و انتج وعاظ السلاطين منتوجهم الو سخ! اطاعة اولي المؤمنين وحرمو الخروج عليه بل يترك حسابه لله.فهكذا تسير المملكة الوهابية إذ الملك حرامي الحرمين.لكن قوانين الملك الجائر تقطع يد السارق على اساس انه من دين, لكن كل جرائم السلطة و خيانتها لا تخضع لحكم الدين بل يترك لله.ما اريد قوله ان رجال الدين هم اول المجرمين إذ ساوموا بالقيم. ثم مصر في الخمسينات كانت مسلمة وهي الان مسلمة!. المشكلة نحن شعوب بلا ثورة برجوازية صناعية بل غزتنا الصحرء بعد الفقر.فمن الفقر تنطلق عنقاء الخرافة وليس الدين و علمائه!ن


130 - طرح تجريدي يغفل الأسباب الحقيقية للتخلف
عبد الله اغونان ( 2015 / 2 / 14 - 22:55 )

مفهوم التخلف والتقدم مختلف
اذ ارتباطه بالعطاء المادي وحده وتقدم معطيات العلوم وتيسير الحياة ارتبط في الغرب
بمصلحة الشعوب الغربية وحدها في حين نعرف أن تقدمهم مبني على الغزو والاستعمار
والامبريالية والمؤامرات والتفسخ الخلقي وتكليف من يوالونهم بتولي السلطة وتسيير
واحتكار الاعلام والاقتصاد. بل بتقسيم الخريطة العربية الاسلامية ومنع المجتمع من
التقدم وامتلاك قراره والتدخل في كل ما يخصه
الغرب يريد من يحكمنا بالوكالة. وما زرع اسرائيل في المنطقة ومساندتها ماديا وعسكريا
والسكوت على طغيانها الا دليل على أن تخلفنا ليس ذاتيا ولافي النص الديني ولافي
الشيوخ والفقهاء
غالب من حكموا دولنا العربية والاسلامية كانوا شبه علمانيين وان لم يكن لهم
صلة بالعلمانية كما هي في الغرب بل جلهم يستغل الدين ويستعين بالفقهاء والعلماء
تحت وصايتهم واخر نموذج على ذلك منظومة الانقلاب في مصر اذ كان رجال دين
في واجهة مؤيدي الانقلاب شيخ الأزهر وحزب النور والكنيسة في حين يصرخ
متحزبون بالحاح في التنصيص على دولة مدنية تقصي كل مرجعية وهوية دينية
خطاب السلطة حتى الانقلابي العسكري يتمسح دائما بالخطاب المزيف في الفكر والفن
والس


131 - خطاب تجريدي ---/ تابع
عبد الله اغونان ( 2015 / 2 / 14 - 23:15 )

هناك سيطرة في الفكر والفن والاعلام والسياسة والاقتصاد بل حتى صنع النخبة السياسية
والحزبية. راجع أغلب الأحزاب القومية الشوفينية والاشتراكية واليسارية والشيوعية ا
المفارقة للهوية الاسلامية والمصالح العربية تجد جل روادها تربوا على النمط التغريبي بل
والصهيوني والمسيحي الاستشراقي.كذلك الأمر في الثفاقة والفكر اذ مراجعة الثراث
كما يقترحه طه حسين وسلامة موسى وتزيمي والجابري وأركون---وسيد القمني
وسامي لبيب والعفيف الأخضر---وغيرهم هو أيضا يعتبر مشكلة كبيرة كما تتهمون
الشيوخ بتفسيرات تحريفية رجعية كذلك يرى كثير من المفكرين في الجانب الاخر
أن هناك شطحات وانحراف فيما يمكن أن نستفيده من عطاء الحضارة الغربية
وما لاينسجم مع هويتنا وخصوصيتنا ومصالحنا
وكأن شيوخ الماركسية واللبرالية ودهاة الحداثة والدمقراطية والعقلانية والحرية
والنزعة الثورية والعسكر المتحكم بالقوة والفنانون والمهرجون والاعلام والصحافة
وذو النزعات الانفصالية والاباحية-----الخ كأن كل هؤلاء غير مسؤولين عن التخلف
دعاة الدمقراطية لايتقبلون نتائج الانتخاب ويستغيثون بالانقلاب
دعاة العقلانية مباحثهم غيبية
دعاة الحداثة منحلون لاعطاء لهم


132 - اقتراح
محمد البدري ( 2015 / 2 / 18 - 22:01 )
عزيزي الاستاذ القمني، لقد انكشف الوجه القبيح للاسلام ولم يعد من بد من التخلص من هذا الغثاء الداعي للجهل والبدائية. فهو دين تحافظ الحكومات في ظله علي الامية بتنوعاتها المتعددة عبر سياقات التاريخ التحويلية لدلالاتها ن اجل الحفاظ عليه كدين. فمن البداية كان نبي هذا الدين امي وكلما تبدلت معاني الامية في سياق انتاج المعرفة والعلم كلما ظلت الشعوب بحكوماتها تنحاز الي معانيها الاكثر دونية حفاظا علي هذا الدين. الان وفي ظل تداخل ونظم اتصالات لا يقف في وجهها احد اضطر هذا الدين ومن يروجون له في مملكة الظلام السيديرية الي خلق ودعم تنظيم داعش الاجرامي حفاظا علي هذا الدين الحنيف. المجرمون يا عزيزي الفاضل د. القمني هم من سيحافظون علي هذا الدين. الا يستحق هذا الطرح مقالا مطولا لطشف فضائح تاريخ العرب ليضاف الي الحزب الهاشمي وتكمل به مشروعك العظيم. تحياتي واحترامي وتقديري.


133 - نعم والف نعم
على سالم ( 2021 / 7 / 15 - 06:59 )
نعم سيدى الدكتور سيد القمنى , الواجب والوازع الاخلاقى والضمير يحتم علينا جميعا ان نعترف ونقر ان سبب مأساه العالم الاسلامى المعذب الاغبر هو الاسلام البدوى نفسه , نحن نعيش فى كارثه منذ اكثر من الف وربعمائه عام سوداء والكل خائف ومرعوب من ان يفتح فمه ويعبر عن رأيه بشجاعه , اخيرا يوجد لدينا مفكرين وعقلاء واكاديميين عرفوا حقيقه الاسلام المصيبه وهو سر تخلفنا وعذاباتنا وشقاؤنا والامنا واوجاعنا , لابد من فتح الدمل الملئ بالقيح والصديد , الاسلام هو الدمل والخراج الخبيث , الواجب فتح الخراج وازاله الصديد والاوساخ وازاله الدمل من الجذور


134 - السادة القراء .. عودة حميدة , و أوبة سعيدة
أنور نور ( 2021 / 7 / 15 - 21:51 )
ها هم قراؤك قد عادوا يا عزيزي القمني .. بعدما كتبت عن الاسلام .. فقد ظهر معلقون لم أشاهدهم علي صفحات التعليقات بالموقع ربما منذ 10 سنوات
لماذا غابوا عن مقالتك السابقة !؟ ومقالات أخري قبلها كنت تنتقد فيها التوراة - مع ان كاتبها هو نفسه - سيد القمني - !؟ لا أدري
وكيف شَمُّوا رائحة مقال اليوم ؟ لا أدري
علي أية حال , لابد وأن ترحب بعودتهم : حمداً للآلة علي عودتكم يا أحبائي
عزيزي القمني .. خليك في هذا الخط ولا تعود للكتابة عن المسيحية أو اليهودية . حتي لا تتسبب في تطفيش الزبائن مرة أخري
ونهمس لمن يتمنون سقوط الاسلام وحده - لو سقط الاسلام وبقيت المسيحية , فسوف ينهض من جديد !. فلولا وجود المسيحية , لما استطاع بدو حفاة جياع جاءوا من صحراء قاحلة , احتلال كافة الدول من الخليج للمحيط , ما وراءهما - بما فيها دول حضارات ! ومحو هوياتهم ولغاتهم وكرامتهم .. لولا وجود المسيحية
كافة قضايا الناطقين بالعربية لا تعرف طريقها للحل . ولا يتوقف الكُتّاب والقراء عن اجترارها دوماً ! وموضوع هذا المقال سبق أن طرحه - د. القمني - وتم الرد عليه منذ حوالي 10 سنوات ! كما قال أ . عبد الحكيم - تعليق 127
تحياتي


135 - إعتذار واجب
أنور نور ( 2021 / 7 / 15 - 22:20 )
أعتذر عن التعليق السابق ت 141 - لم أنتبه الي أن المقال معاد نشره من وقت سابق - لكونه يحمل تاريخ اليوم 15-7-2021 . بينما التعليقات تعود لنفس اليوم أيضاً ولكن لعام 2010 ! وعام 2015 ! لذا وجب الاعتذار
وان كان السؤال بتعليقي السابق لا يزال قائماً لماذا لم يتواجد هؤلاء القراء عندما نشر د . القمني مقالاته عن العقائد الأخري , غير الاسلام ؟؟