الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بناء المساجد أم بناء العقول وصحوة ضمير .

محمود غازي سعدالدين

2010 / 8 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لازال المسلمون متشبثين بالامور السطحية التي لا تخدم مجتمعاتهم في شيء سوى زيادة شق الخلاف واثارة الضغائن والحساسيات بينهم وبين الملل ألأخرى وغربلة العقل المتغربل بمشاكل وهموم الحياة الكثيرة , على بعد أمتار قلائل تحاول مؤسسة اسلامية بادارة شريف الجمال اقامة اكبر مسجد ضمن بناية يسمى بمجمع قرطبة في نيويورك , حيث أجازت بلدية مانهاتن اقامة البناية التي تضم بجانب المسجد مكاتب ومسبح ومرافق اخرى خصصت للمشروع مئات الملايين من الدولارات .
أثار هذا القرار حفيظة العديد من عوائل ضحايا هجمات 11 سبتمبر الارهابية , حيث صرح العديد منهم علنا أن اقامة مثل هذا الصرح بالقرب من مكان البرجيين هو مدعاة لاثارة مشاعر الغضب وان الهجمات الارهابية قامت بها مجموعة ارهابية مسلمة لا زالت تحظى بدعم كبير على الاقل من الناحية الاعلامية من قبل العديد من المسلمين المتطرفين وتزايد نزعة الجماعات المتطرفة المسلمة ( المبرمج) ضد الولايات المتحدة , وخصوصا بعد أنفتاح العديد من الدول الديمقراطية والشخصيات الليبرالية على السياسات المتفتحة للولايات المتحدة تجاه العالم الاسلامي , المشحون بالكراهية من قبل الفقهاء المتزمتين المتطرفين .
هنا استشهد بقول سيد البلاغة وباب العلم الامام علي بقوله قَالَ ( عليه السلام ) : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى فِيهِمْ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ وَ مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذٍ عَامِرَةٌ مِنَ الْبِنَاءِ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى سُكَّانُهَا وَ عُمَّارُهَا شَرُّ أَهْلِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَأْوِي الْخَطِيئَةُ يَرُدُّونَ مَنْ شَذَّ عَنْهَا فِيهَا وَ يَسُوقُونَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا إِلَيْهَا يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ فِتْنَةً تَتْرُكُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ وَ قَدْ فَعَلَ وَ نَحْنُ نَسْتَقِيلُ اللَّهَ عَثْرَةَ الْغَفْلَةِ.
ما حاجتنا للمساجد في السعودية والمغرب والعراق والولايات المتحدة واوربا وقد أصبحت معظمها اماكن لترويج الفتن والضغائن خرابا من الهدى كما أشار اليها سيد البلاغة , سيخرج علينا العديد من مروجي ظاهرة بناء المساجد واصحاب العقول والمخيلات الضيقة الذين يمشون بغير هدى وتعقل وتبصر , ليعلقوا بأن كل من يمنع بناء مساجد الله فهو زنديق كافر مصيره القتل وسوء المهاد , متشبثين بايات لو تتبعناها فهي كلها صريحة وواضحة تطعن فيمن استغل بناء المساجد والفرائض لصالحهم , يخادعون الله وعباد الله من المساكين والفقراء والايتام والمعوقين ( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ )(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) صريحة هي الآية ان من يتشدق بعمارة المساجد وسقاية الحجاج ليس كمن آمن بالله واليوم ألآخر ولم تأتي الآية لتنتقد قريشا في ذلك الزمان فالايات تشمل كل زمان ومكان وتشير بوضوح الى زماننا هذا الذي باتت المساجد منابر تثير الفتن وتشيع خرابا وفسادا .
والقصد من جاهد في سبيل الله يفسره المنافقون والمتطرفون حسب تاوليهم انها لغة السيف والقتال والتفجير والتفخيخ والاكراه , وتختلف مع من نصوص تدعو الى التعقل والاسستبصار في كل شيء (ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ) , وليست الدعوة الى الله تنحصر في طائفة بعينها فالانبياء والرسل جمبعا والناس الصالحون جاءوا رحمة للعالمين ولكل بني البشر ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) وليست ذكر اسم الله عزوجل فقط محصورة بالمساجد الذي قال فيها علي عليه السلام منها تخرج الفتنة واليها تأوي الخطيئة , فصوامع للرهبان وبيع ومساجد اليهود والصلوات وكنائس النصارى والصابئة يذكر فيها اسم الله أيضا , حتى أن أحد صحابة علي في زمانه قال عند مروره بكنيسة يتعبد فيها بعض النصارى فقال لعلي لطالما كفروا بالله فرد علي بل قل لطالما عبد الله هنا .
هؤلاء الذين يروجون لبناء المساجد وعمرانها لا يخدمون سوى مصالحهم ومصالح الحكام والطغاة , الا بالله عليكم ما حاجتنا للمساجد وطقوس الحج المختلفة وعالمنا الاسلامي مليء بالفقراء والجوعى والارامل واليتامى والمرضى والثكلى والمعوقين والمحرومين المعدومين (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) .
السعودية الممول والداعم الاول في العالم لظاهرة بناء المساجد وهذه الظاهرة بالنتيجة تدر عليهم الكثير من الاموال من عمليات غسيل الدماغ التي يجيدها الفقهاء على المنابر , ظاهرة بناء المساجد مستمرة على قدم وساق في بلداننا المتخلفة والمحاولة الاخطر هي ايجاد منافذ لترويج ظاهرة بناء مؤسسات دينية ومساجد في اوربا والولايات المتحدة الامريكية لتشويش العقول وتوجيها باتجاه معين يخدم المتطرفين والممولين .
عدد المساجد في السعودية يزيد على 50 الف مسجد تدار كلها مع الواقفين على منابرها بواسطة وزارة الاوقاف السعودية , ومصر أكثر من 100 الف , المغرب أكثر من 41 ألف و755 مسجد , الولايات المتحدة أكثر من 1209 مسجد ,فرنسا أكثر من 2000 مسجد , بلجيكا أكثر من 290 مسجد ودور عبادة , هولندا أكثر من 400 مسجد , معظمها ممول بمصادر تمويل سعودية صرفة .
على سبيل الذكر منطقة مثل شمال العراق تضم أكثر من 4500 مسجد بني نصفها في زمن أدارة الحزبين الحاكمين بامتياز وجلها موضوعة تحت اشراف وزارة الاوقاف وقد مولت وبني معظمها من قبل المملكة السعودية أو عبر وسطاء وأغنياء أغتنوا على حساب الفقراء وبالتنسيق مع وزارةالاوقاف القومية , لهم اليد الطولى في نشر ثقافة العداء للغرب عموما ومهمتهم خلق الفتن والخوض في ألأمور السطحية التي تثير الضغائن والاخذ بالثأر وعمليات ما تسمى غسل العار وشحذ الخطاب القومي الجديد , و جل المواضيع التي تشغل عقل المتلقي عن سرقات وجرائم المسئولين هناك .
نأخذ مثالا واحدا على تخلفنا وابتعادنا عن القيم الانسانية والتي وصل اليها العالم المتحضر متمثلا بالدول الديمقراطية ووصلت مستوى راقيا في التعامل الانساني , فها هي باكستان المقحمة بالتنظيمات الاسلامية الارهابية تعاني كارثة الفيضانات وقد وصل عدد المنكوبين من جراء السيول العارمة أكثر من 4 ملايين مسلم بالتمام والكمال (اللهم لا شماتة ) وآلاف القتلى والجرحى ويتوجه أكثر من 115 الف حاج نحو السعودية لاداء حقوق وواجبات الله عزوجل الغفور الرحيم التواب , بعد دفع ما يزيد عن 5000 دولار للرحلة الواحدة وللحاج الواحد لا غيرها على جثث ومعاناة وصرخات المنكوبين والجرحى والذين فقدوا المأوى الذي كان يأويهم حالهم هذا هو حال الحجاج عموما الذين يرمون بآلاف مؤلفة من الدولارات تذهب لجيوب أمراء الارهاب العالمي ماقيمة ذلك الدين أذا أصبح مجرد طقوس وفروض تبتعد عن القيم الانسانية التي كرم الله بها الانسان وخلقه في احسن تقويم , حال الباكستانيين هذا كان حاله حال 200 الف حاج اندونيسي وماليزي داسوا بأقدامهم بطون وجثث المنكوبين جراء أمواج تسونامي قبل سنوات , ليحجوا الى بيت الله وهم يحسبون أن ذنوبهم تمحى وتغسل عن بكرة ابيها بمجرد اكمال طقوس شكلية , ومثاله في العراق أيضا , والمغرب الذي يتشدق ملكها ببناء المساجد والخطاب الديني , وفي نفس الوقت تقترن حرية 7100 انسان مسلم مغربي بشحومهم ولحومهم بقطعة من ..... ولي العهد في حفل ختانه وتقام الليال وتقدم المآدب ويدعو الفقهاء على المنابر بأن يرزق بولي عهد جديد (ذكرا طبعا ) وب ...... أطول أضعاف أضعاف من سابقه لتفرغ السجون من روادها , والعمر المديد لحكامنا رعاة الدين والاسلام وحماتها وبناة مساجدها !!
أذا أردنا أن نلحق بركب العالم المتحضر فعلينا أن نحذو حذو المتمدنين الذين كتبوا عن مجتمعاتهم كل شيء بعيدا عن أي تزلف وتملق وفي ظل العدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق , بناء وزيادة أعداد المساجد وطولها وعرضها وشكلها وعدد مرتاديها لن ينفعنا في شيء , فنحن بأمس الحاجة لبناء العقول وتحرير الانسان وفهم أنفسنا وتربية عقولنا بعيدا عن أية قيود لنحظى بتفكير ناجح وننظر الى الحياة عموما بمنظار جديد وثاقب لم يعهده الناس من قبل لخدمة أخوتنا في ألانسانية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سكان المستعمرات تحت تهديد افران الغاز ؟!
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 6 - 11:18 )
في منطقة برمانا في لبنان اللذين يرفضون وبتأييد من المار صفير بناء مسجد للمسلمين يصلون فيه الجمعه بدل النزول الي بيروت اين التسامح المسيحي مع ابناء الوطن الواحد
بالنسبة للوصول الى دولة العدالة الاجتماعية فهذا يحتاج الى شغل كثير وتضحيات جمة
الغربيون احتاجوا الى اربعة قرون من الاقتتال الداخلي والى حربين عالميتين بالنهاية استطاعوا اقامة مجتمع العدالة وان كانت العدالة هذه خاصة بهم ويصيب ابناء المستعمرات السابقة بعض خيرها ، لكن يبدو ان التوجهات الحالية والصعود القومي الفاشي والديني في الغرب يسعى حثيثا الى الغاء هذه الامتيازات لسكان المستعمرات وهو بالفعل يفكر في طريقة حضارية للخلاص منهم على اعتبار ان الواقع الحالي لا يستحمل فكرة افران الغاز ؟!مع ايماننا ان الغر ب ليس واحدا وان هناك فقط تيارات متطرفة ومتعصبة على خلفية قومية او دينية فاشية وعنصرية ولكنها فاعلة وتستغل حالة الخوف من الاسلام للصعود على اكتاف ابناء المستعمرات الى السلطة هناك فئة بالفعل من المثقفين من منطقتنا اكثر ملكية من الملكية نفسها امريكان اكثر من الامريكان انفسهم تحمل نفوسهم كثيرا من الاحتقار للذات والاحتقار للمكون الثقافي


2 - اصلاح الاسلام واجب لكل صاحب ضمير وفطرة سليمة
اقبال حسين ( 2010 / 8 / 6 - 14:43 )
الدين الاسلامي يحتاج لاصلاح عاجل،يبنون المساجد ويموت الاطفال في الدول الاسلام جوعا في دارفور واثيوبيا،يحجون ويصرفون الملايين ويموت الاطفال بالامراض ويعيشون اوضاع صحيه سيئة في كثير من الدول الاسلاميه غير الامية والجهل الذي تعاني منه هذه المجتمعات،تتحدث المجتمعات اليوم عن التوقف عن اكل اللحوم تعاطفا مع الحيوان ومحافظة علي البيئه ولايزال المسلمون يقيمون كل عام مجازر دمويه لهذا الحيوان فيهدرون الثروة الحيوانيه ويسيئون للبيئه وذلك بأسم الدين،لايمكن ان يكون هذا دين ولايمكن ان تكون هذه روحانية،اوقفوا هذا العبث والتخلف يامسلمين


3 - حلال لنا حرام لهم
عبدالله باهي ( 2010 / 8 / 6 - 15:04 )
الى الاخ سعد الدين اقول :ان الغرب و رغم ما يروج ضده فعلى الاقل الديانات محترمة لديه و حرية الاعتقاد مكفولة و لم تظهر تياراتها المتطرفة الا كردة فعل تجاه الافعال الاجرامية للاسلاميين التي ذهب ضحيتها الابرياء ..
ان بناء المساجد و التقوقع داخلها للدعاء للعالم بالفناء العاجل و البقاء لامة الاسلام على حالها الذي لا يسر ، هي الاماكن التي يستغلها المسلمون للتعبئة و تفريخ الشباب الميؤوس منه و الذي احب الموت اكثر من الحياة و راح ينشر الموت اينما حل و ارتحل . و في المقابل يواجه المسيحيون و اليهود الازدراء و الاحتقار و التكفير فتمنع الاجراس ،بل بناء الكنائس. فالسعودية تجتهد في نشر المساجد في اصقاع الدنيا و تمنعها في ديارها انه الاقصاء و الانانية و الازدواجية في التعامل مع الاخر، حلال ان نبني المساجد في الغرب و عند الرفض تقوم الدنيا و لا تقعد بينما يتم طرد المبشرين بدون محاكمة كما فعل المغرب مؤخرا تحت مبرر حماية عقيدة المسلم و كاننا قاصرين نحتاج لمن يوجه قناعاتنا و ايماننا . انه التخلف الممزوج بالانانية المقيتة التي لن تزيد الوضع الا ترديا ، و تكرس للنفاق الاجتماعي و الديني بحيث نظهر ما لا نضمر..


4 - أكذوبة الدولة الدينية
فرحات الجزائري ( 2010 / 8 / 6 - 16:08 )
لم يذكر التاريخ دولة دينية واحدة منذ وجد الإنسان على وجه الأرض بما في ذلك دولة الفاتكان و دولة محمد في المدينة، فالتيوقراطية بمفهوم دولة الله مغالطة استعملها الطغاة و الكهنة على مر العصور لتبرير تحلالفاتهم المشبوهة ذو الأغراض الدنياوية والدنيئة في نفس الوقت.
والسبب هو أنه ل يوجد أي تقنية لتسيير البشر مع ضمان البقاء للدولة في أي دين من الأديان
أما بخصوص الدولة الإسلامية المزعومة فلم توجد يومل و لن تكون أبدا ،وكل ما في الأمر أن كل من استولى على الحكم في 1400 سنة بطريقة لا دخل فيها للسماء يستعمل من لا شغل له من الدجالين المدعين الإتصال الدائم مع السماء ،لشرعنة حكمه و طغيانه باسم الإله الأعظم مع استعمال الوسائل القمعية التي لا يغنيه عنها تأييد السماء.
لذلك يجب محاربة كل من يدعي إنة لدولته دين رسمي أو من يدعي إقامة حكم الله في الأرض ليس لأنه سيقيم دولة دينية مستحيلة بل لأنه أفاك دجال وله نية غير التي يدعي أو مجنون جاهل سيدخل الأمة في متاهات لا حصر لها و يتسبب في ويلات لا تبقي ولا تذر
يجب الحجر على المجانين في المصحات العقلية و الحكم على الدجلة و الكاذبين بمدة طويلة من الأشغال للمنفعة العامة


5 - رد
كاتب المقال ( 2010 / 8 / 6 - 16:08 )
1-صاحب التعليق الاول شاهدت تعليقاتك على مقالات بعض الكتاب حتى أن بعض التعليقات لم يسمح بنشرها والاناء ينضح بما فيه وكلماتك تعبر عن رؤيتك الشخصية الضيقة
2- تحية لصاحب التعليق الثاني شكرا جزيلا ننتظر العقول المتنورة والاراء التي تتقبل الاخر بعيدا عن التقوقع والتشنج شكرا ثانية
3- شكرا اخت اقبال تحية وشكر لك على التعليق الرائع وهي تتمة لاسطر المقال التي اضفت اليها نكهة جميلة اخرى بهذا التعليق الرائع تمنياتي لك بالموفقية والتواصل


6 - رد
كاتب المقال ( 2010 / 8 / 6 - 22:25 )
شكرا أخ فرحات على التعليق القيم لا أختلف معك كثيرا فيما طرحت وقد زينت الصفحة بهذه الاسطر راجيا التواصل شكرا جزيلا


7 - يا اخ عبدالله باهي الاسلام بات سلما لكل طالب
سعد الدين احمد غانم ( 2010 / 8 / 7 - 01:12 )
يا اخ عبدالله باهي يبدو ان الغرب قد اكتشف مؤخرا ان المسلمين ارهابيين !! قبل ثلاثين سنة لم يكن الاسلام ولا المسلمون شيئا مذكورا او مهما
لامر ما جرى شيطنة الاسلام والمسلمين بعد ان فاضل الغرب بينهم وبين الصين بعد اسقاط الاتحاد السوفيتي ولكنه وجد ان التنين الصيني مدجج بالنووي وملا ييين ملايين البشر الذين يصعب ابادتهم
صدقني يااخي انه لولم يتواجد المسلمون في اوروبا لا وجدت الاحزاب الفاشية الطامحة الى الوصول الى السلطة بشرا اخرين وليكونوا مثلا افارقة او اسيويين وربما من امريكا اللاتينية
يبدو ان الاسلام صار سلما لكل طالب منصب وطالب شهرة ؟!


8 - لى الاخ غانم
عبدالله باهي ( 2010 / 8 / 7 - 15:14 )
ان الصين فرضت نفسها بالعمل الدؤوب و ليس بالحروب الكلامية و اختلاق الاعذار و الاعداء في كل مكان، و بالاشتراكية التي حاربها المجاهدون العرب في افغانستان ، نجحت الصين بعيدا عن الفكر الديني الذي تملكنا الى درجة الهوس، دون النجاح في الإنفلات من براتين التخلف .
ان تواجد الاسلام من عدمه هنا او هناك ليس هو المشكل بل هو هذا الفهم المغلوط الذي يجرنا الى الهاوية و كل من اظهر موقفا مناقضا يكون جزاؤه اما القتل او التكفير او التهجير او الترهيب-ناصر ابو زيد، فرج فودة و آخرون- . فلم يعد هؤلاء يتحملون حتى سماع الآخر مهما كان موقفه فهم من يمتلك الحقيقة و الكل على ضلال مبين، إن هؤلاء لن يكونوا جزء من الحل بل سببا في تدهور الاوضاع . لقد راينا ما فعلوا في الجزائر و السودان و باكستان و العراق و في أماكن اخرى من العالم ، فعوض ان يصيرهم الايمان ملائكة جعلهم وحوشا لا يميزون بين الطفل و الشيخ ، بل كفروا المجتمعات المسلمة كذلك ، إن هؤلاء لا يمكن المناقشة معهم حتى ،لانهم خطيرين للغاية. يقترفون الجرائم و يبررونها بالدين باحاديث و بآيات. و بعد هذا ماذا تنتظرون من الغرب الذي آوى البعض منهم الفارين من الأعدام ...


9 - تحية من كاتب المقال
محمود غازي سعدالدين ( 2010 / 8 / 7 - 16:07 )
تحية عطرة اخ عبدالله زينت المقال بتعليقاتك القيمة نرجو التواصل الفكرة الجيدة يجب ان تخرج الى الفضاء ويكون لها صدى في ظل تنامي الخطاب المتطرف والوقوف بوجه هذا الخطاب الارعن تحياتي لك ثانية


10 - بناء الصومعة وهدم المنفعة
علي أكسوات ( 2010 / 8 / 7 - 16:27 )
يخطأ كل المسلمين الذين يقولون بأن النصارى هم نموذج المحجة البيضاء لولا أنهم لا يومنون بالإسلام. ذلك أن المعتقدات أنساقا وليست انتقاءات. لأن القول اعلاه يعني فقط أن المسلمين قد تأخروا كثيرا عن الركب الحضاري الطي يتمثل في البحث عن مصلحة الإنسان وتقدم سيطرته على الكبيعة وتحسين ظروف عيشه. فأغلب المسلمين لم يعودوا يتقنون شيئا آخر غير الكراهية والهدم والتيئيس وتوفير الشروط الموضعية لتفريج الإسلابوطات (المسلمون الذين يتحولون إلى بوطات (مفرقعات) يتلاعب بها من هب ودب من الأميين ومنتجي ثقافة العنصرية و
إذا كان هذا حال المسلمين، فأين يتموقع النصارى؟ الواقع أن النصارى (وبالخصوص الأنظمة السياسية العلمانية التي يجتهدون داخلها) قد حسموا في الأمر منذ التمييز بين نشاط الإنسان ونشاط الرب. لذلك لا وجود عندهم لأوهام البنوك الدينية- أو -الاقتصاد الديني- أو -شكل غسل الأسنان الديني- أو -شكل الاستنجاء الديني- وما شابه ذلك من بقايا جاهلية الإنسان.
كيف يمكن للمسلم، إذن، أن يغطي على هذا التخلف الفظيع والذي لا يمكن لأي إنسان عادي أن يعيش به؟ يتم ذلك بلعب دور الضحية. فالمسلم على حق لأن الآخر يمنع بناء صومعة...


11 - انك على حق
محمود شاكر شبلي ( 2010 / 8 / 7 - 17:40 )
نعم يا أستاذي الكريم أنت على حق فنحن بحاجة الى بناء الأنسان وعقله وضميره .. فما الفائدة من أنسان يذهب الى مسجد فخم أو كنيسه مكيفة وهو يغش ويسيء ويشتم ..
ان الأموال المصروفة على بناء المساجد والكنائس يمكن أن تبنى بها مجمعات سكنية لأيواء الناس


12 - لا حاجة لبناء المساجد
علي عبد الحميد ( 2010 / 8 / 8 - 10:23 )
لوننظر الى طبيعة المساجد ودور العبادة فماذا تنتج؟ فالجواب بالتاكيد تنتج الخرافة والجهل والتخلف والخزعبلات ليس هي وحدها فحسب بل حتى المزارات التي يقتلون من ورائها الالاف الابرياء بسبب الحروب الطائفية اما كل هذا يجب يبدل بمؤسسات علمية علمانية ترفيهية وغيرها من مؤسسات الحياة المتطلبة


13 - مؤمن ..لكن غير متدين
خلدون بلانo ( 2010 / 8 / 8 - 14:11 )
الشريعة ابعدتنا كثيرا عن الله...الدنيا كلها تتطور حتى فكرة الخالق مرت بمراحل تطور حتى وصلت الى (الله)..الدين هي علاقة مع الرب فقط والمجتمع قادر على وضع قوانينه التي لن تنسجم مع من لا ينطق عن الهوا,وما قاله أبو هريرة وأم المؤمنين وغيرهم,وما فعله عمر وأبو بكر ...الخ.
هل القران واضح؟؟هل تفاسيره منطقية؟؟هل هو لكل زمان؟؟
انه مليء بالتناقضات ,وويل لمن يتكلم ,فالفتوى جاهزة بتكفيره وقتله..
الجنة مليئة بالعذارى والمثليين جنسيا وبالغلمان..لماذا الغلمان لم أفهم!!!
المساجد والكنائس معامل للتطرف وللكره والتعصب الأعمى..فأين رب المحبة والتسامح؟هل هو بحاجة لمن يدافع عنه؟؟


14 - تعليق من كاتب المقال
محمود غازي ( 2010 / 8 / 8 - 16:11 )
تحية لأصحاب التعليقات المرقمة 11 و12 و13 أخوة اعزاء زينتم المقال باضافاتكم وتعليقاتكم القيمة راجيا التواصل مع الشكر


15 - مركز الابحاث العلمانية العربية
محمد خضوري ( 2010 / 8 / 8 - 16:53 )
اخي العزيز موضوع جيد ولكن الاسلام اصبح مجرد سلعة للبيع والشراء والسبب هم المسلمين انفسهم من اساء الى الاسلام من خلال الممارسات الخاطئةالتي اعطت الغرب التدخل السافر في امور الاسلام والمسلمين مشكور


16 - موافق
يوسف حمد ( 2010 / 8 / 8 - 16:55 )
دون لف او دوران انا مع بناء العقول


17 - موافق
يوسف حمد ( 2010 / 8 / 8 - 16:56 )
دون لف او دوران انا مع بناء العقول


18 - اين نحن من عصرالمعلوماتية .....
شهاب نورين ( 2010 / 8 / 8 - 17:12 )
للاسف لازال العقول العربية تفكر بالعصور الرجعية المتخلفة لذلك يبنون المساجد بدماء المساكين والفقراء ...في حين عدد المصلين اقل من عدد الفقراء والمساكين ..فمن الاجدى ان تبن العقول من بناء البنايات والمساجد ..فالصلاة لا تحتاج الي بنايات شاهقة


19 - هل الكذب والنفاق... يبني أنسانا صحيا
أتــور أفـــرام ( 2010 / 8 / 8 - 17:55 )
ملأيين المسلمين المهاجرين في أوربا وغيرها البطالة والخمول والتراخي والبطر أصبح شىء طبيعي بالنسبة لهم...ويتحججون بالأف الحجج لكي لأ يتحركوا ساكنين للعمل ويدبروا معيشتهم تراهم لسنين طويلة يستعطفون من الأعانات الأجتماعية والصدقات الكنسية وما شابهها وكل سنة يسافرون أما للحج أو للعمرة ويبذروا الأموال بهكذا طرق لأرضاء الله وأكبر متناسيين أن الله لأ يحب الكسالى أمثالهم لأنه منحهم الصحة لكي يجتهدوا للعمل ولأ يكونوا عالة على غيرهم...لأ والمصيبة الذي يدفع لهم هو الذي ينعتوه بأبن الحرام والكافر والقرد والخنزير ولكن دولأرات هؤلأء هي ليست بــحرام لأنه سيغسلــها ويحللــها لهم في الــحج الــمدعو اللــه وأكـــــبر...وهنا نتســأل أين الضمير والحس الأنســـاني عندما نــنافق ونـــكذب وهل صــــلأة لمثل هـــولأء يقــبلها الــذي يقطـــعون الأف الأمــيال بالطائــرات للــوصول أليـــــه


20 - العقول المظلمة
احمدعبدالجواد احمد جودة ( 2010 / 8 / 8 - 18:47 )
العقول الملحدة التي لاتعرف الايمان امثالكم ايها الغثاء النجس مابينكم وبين السفر الي جهنم خطوة واحدة وهي ان يقبض ملك الموت ارواحكم النجسة :ماذا أقول لكم هداكم الله


21 - المساجد هي التي تبني العقول المؤمنة
احمدعبدالجواد احمد جودة ( 2010 / 8 / 8 - 18:50 )
كل همك ايها الغثاء هو الاسلام مافي نجس منكم تكلم عن اليهوداوالنصاري لانهم اسيادكم واسياد اباؤكم


22 - تعليق
ختام الدراجي ( 2010 / 8 / 8 - 20:26 )
متى ما كان الاامه بالجوامع والحسينيات فقط ومن يريد ان يتعلم تعاليم دينه يذهب اليهم لا ان ياتون هم اليه عندها فقط يكون هناك امل في اننا سنكون امة متحررة


23 - نحن المقصرون
كمال عبد الامير دخيل الدده ( 2010 / 8 / 8 - 20:54 )
المجتمع المعصوم هو ذلك المجتمع الذي تختفي فيه تماما كل اسباب ومصادر الانحراف وتظهر فيه كل عوامل الخير والصلاح حتى يكون الانسان فيه (كل انسان) فقيها عادلا قائدا لكل الكون مع اخيه الانسان يدا بيد لصالح الفرد والمجتمع على حد سواء 0
ان الانسان كما خلقه الله تعالى في احسن تقويم كامل في جميع خصائصه واسباب تكامله وشرائط سيطرته على قوى الكون المحيط به لكنه لابد من التربية من اجل ان يتعلم كيف يعيش فيكون سعيدا في هذها الكون وان ما نشاهده اليوم من وجود الانسان العبد حتى لبعض الحيوانات الوضعية فهو بسبب حرمانه من ذاك منهج التربية العظيم واستضعافهلدرجة يفقد فيها حتى سمته الانسانية 0 فهل نستطيع اخي المستضعف ان نتصور مجتمعنا ليس فيه من اسباب الفساد والانحراف شيئا قط ؟ وهل نستطيع ان نتصور مجتمعا كل وجوده موجه لنمو الانسان وارتقائه في سلم تكامله ؟ لو اعطيت الفرصة لكي تتعلم فهل للعلم حد ؟ ولو اعطيت الفرصة لكي تتدرب فهل ستقف عند حد ان الفرصة هي اعظم ما فقده الانسان في المجتمع 0


24 - عقول فارغه ومساجد فارهة
حيدر صبي ( 2010 / 8 / 9 - 00:54 )
نعم سيدي الفاضل نحن بحاجة ماسة لبناء العقل لنتدبر به غوامض الأمور ولكي نبني النفس البشرية كما قدر لها الله ان تكون ولنزداد معرفة لكي نستطيع اللحاق بالركب الأممي الدي تركنا نحبو خلفه ومن وراء الأستخدام الخاطيء للعقل نعم نحن لسنا بحاجة لهمثل هده المساجد الفارهه والخاويه على اصحاب مشيديها لأنها لم تكن قد بنيت اصلا لعبادة الله بل لأشعال نار الحقد والظغينه بين بني البشرفكانت منابرهم تصدح بالقتل والدمار وخربوا من خلالها العقول وشجعوا الأرهاب وامروا بقتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق .نحن بحاجة الى العلم والسلم والأنفتاح على الأخر الأنسان لنتعايش سوية تحت سماء واحده . فلا مجال للأيمان مع من يدعوا الى الموت والدمار من تلك المساجد وتبا لتلك اللحى التي سكنتها شياطين الجن والأنس فمابالكم يا امة العرب من تخلف الى اخر ومن اعوجاج الى اعوجاج تظنون انفسكم الأعلون ولعمري ما انتم الا بهائم كانت تقتاد القد فاصبحت وبفعل العقل المدبر الغربي تأكلون اشهى الطعام وتنامون في قصور مشيده وتتم تركبون السيارة والطائره بعدما كنتم تجولون الصحراء من على بعير وبفضل هدا الكافر الملحد الدي تدعون فبأسا لكم من امة


25 - لا يوجد رد يليق بك
محمد الشولي ( 2010 / 8 / 9 - 01:19 )
لن يعرف اي مسلم موحد ومؤمن بالله كم المده التي سوف يمنحكم الله للروجوع عن افكركم الهدامه فأن الله يمهل ولا يهمل اتمنى لكم الهدايه والرجوع الى الذي خلقكم الله الواحد القهار
على فكره نحن اصحاب عقيده ونؤمن بالتوراه والانجيل الذي انزل من الله وجاء من بعد ذالك رسول الله محمد بالقرأن الكريم وكان شرف عظيم انه عربي لعلكم تعقلون ولكن انتم الله يزيدكم في طغيانكم لانكم خالدين في النار انتم من حقت عليكم كلمت العذاب
ولله الامر من قبل ومن بعد.


26 - هذه هي الحيقة
علي حسين غلام ( 2010 / 8 / 9 - 07:20 )
أن المقال يعبر عن ما في داخل كثير من المسلمين فلأولى الأنتباه الى ما يدور حولنا وأنقاذ مجتمعاتنا من الفقر والجوع والأضطهاد وكفانا الضحك على الذقون


27 - وجهة نظر
سارة لجرديني ( 2010 / 8 / 9 - 09:12 )
انني والله لاستغربت عند قراءة خواطرك ايها الكاتب
الشيء الذي جعلني اظنك انك لم تقرأ قط التاريخ ولعلمك فجل المفكرين العباقرة في مختلف العلوم هم مسلمين وتخرجوا من المساجد وتربوا في بيئة اسلامية وفي دولة الاسلام هؤلاء المفكرين هم من وضعوا اسس العلوم المعاصرة فاقرأ عن تاريخ الفكر وعن تاسيس العلوم الحديثة
والمسجد ما زال يمكن ان يقوم بهذا الدور الى جانب المدارس الحديثة والعصرية في تكوين عقل و شخصية الفرد اذا تم تسييره بالطريقة المناسبة
ان ورود المسجد خلال الصلوات الخمس يوفر للمسلمين
_فرصة امام المصلين للتعارف وللتحابب فيما بينهم
_فرصة للقراء والمطالعة من خلال القراءة الجماعية للحزبين بعد الفجر وبعد المغرب
_ يوفر محاضرة اسبوعية للناس في الاخلاق في التعامل في اي شيء _حسب ثقافة الخطيب طبعا_ فالاسلام لا يحدد موضوع حديث الجمعة او اي درس او موعظة قد يلقى في المسجد بع صلاة العصر او المغرب او الظهر
الواقع اشكالية مساجدنا هي ان نوفر لها الاشراف الملائم والمسؤول من طرف الجهات المسؤولة في اي بلد ضد الذين يتقولون عن الاسلام ويسيؤون الى المسلمين وان يجعلون هذه المساجد مكانا للعبادة وللتعليم


28 - حكام العرب والمسلمين هم السبب
شعبان القلعي/......السويد ( 2010 / 8 / 9 - 11:32 )
أن سبب تأخر العرب والمسلمين ليس بناء المساجد او الدين في حد ذاته وانما السبب الرئيسي هو سياسة حكام العرب والمسلمين عملاء الغرب.. صحيح ان الغرب فصل الدين عن السياسة ولكن فتح مجالات التحصيل العلمي ونشر الثقافة وتشجيع كل المواهب والكوادر العلمية بعكس العرب والمسلمين. فهل سمعتم بأن حاكم العرب تنافسوا يوما في مجال التحصيل العلمي والتقنية ؟ طبعا لا ولكن تنافسهم منحازا فقط في كيفية التنيكل بالمواطن العربي والمسلم وطمس العقول العلمية وتشريدها لانها تشكل الخطر الكبير علي كراسي السلطة ومن هنا لا يكون الدين ولا المسجد سببا في خمول العقل العربي والقضاء علي ضميره
وانما السبب ما ذكر سابقا .... و لا ننسي ان الغرب لا يريد تقدما للعرب وانما يريد الهيمنة والسيطرة عليهم سياسيا واقتصاديا وعلميا ......

هل أنا علي صواب مع تحياتي الي الجميع..


29 - سؤال: ألا يمكن استعمال المسجد لبناء العقول
أبو حيان المنسي ( 2010 / 8 / 9 - 12:57 )
اتعجب من كاتب المقال، فهل بلغ به التعصب ان يعتبر بناء المسجد أو حتى الكنيسة أو البيعة يساهم في تاجيج العداء بين مختلف بني الإنسان، هل دور العبادة تؤدي إلى التعصب. إن دور العبادة ومنها المساجد هي الامان والضمان الروحي للإنسان وهي تساهم بصورة فعالة في نشر التسامح بين الناس، كما لا ننسى أن المساجد في الإسلام كانت دائما تؤدي دورا تهذيبيا وروحيا عظيما ما احوجنا إليه، بل إنها كانت طيلة التاريخ منارات فكرية وجامعات علمية خرجت أكبر العقول والعلماء. وبالتالي فالسؤال هل نحن في حاجة إلى بناء المساجد ام بناء العقول هو مغالطة غير صحيحة، أرجو من الكاتب ان يراجع نفسه. لأن المساجد بالتأكيد ليست كالحانات والملاهي والكاباريهات وليست حتى مثل المصانع وغيرها، لانها بالفعل تبني الإنسان وتبني العقل السليم، وما احوجنا إلى بناء الإنسان وصناعته والحفاظ على عقيدته السليمة.


30 - تعليق
آمنة الرجراجي ( 2010 / 8 / 9 - 13:35 )
ايها الكتاب
يجب ان نكون مع الاثنين بناء العقول والمساجد
كيف نبني مسجدا بدون بناء عقل ؟
فبدون مسجد كيف يلتقي المسلمون بعضهم البعض
كيف يؤدي المسلم صلاته في الوقت
كيف يتلقى الدروس الدينية ولو كلمة في اليوم
لا نكفر اي مسلم مهما كان
فالاسلام موجودا وسيظل موجودا بوجود المسلمين
ولا نحكم او نتعلم الديانة من خلال الناس بل نبحث في كتاب الله عز وجل .
وهذا هو المنهج الصحيح وبناء العقل السليم والديانة السليمة
وبناء مسجد في وسط امريكا لهو انتصار واعتراف بالديانة الاسلامية










31 - خير الكلام
وحيد حميد أبو ورع ( 2010 / 8 / 9 - 13:48 )
أوافق الأخ محمود غازي سعد الدين بكل ماجاء به عن موضوع المساجد و بناءها.. و أضيف أن بناء المساجد بات الآن تجارة رابحة و أعرف شخصياً أحد المنتفعين و الذي كان و مازال أغبى الأغبياء و أحمر الحمير ولا يفقه أبسط شيء يتعلق بالدين الاسلامي و هو شبه أمي لا يقرأ و لا يكتب و لكنه فطن إلى طريقة فريدة يتمكن من خلالها من جمع النقود من المتبرعين بحجة الحاجة لبناء مسجد في هذه القرية و ذلك المكان و تلك الناحية ... و هكذا حتى تمكن من جني الملايين من نفاقه هذا و بات الان يحلف باسمه على أنه المحسن الذي بنى العديد من المساجد لتعلو فيها كلمة الله بينما هو يتنعم بالملايين التي إختلسها مع العاهرات و على طاولات الخمر و القمار.....


32 - نعم لبناء المساجد وكذلك بناء العقول
محمد جسما ( 2010 / 8 / 9 - 14:24 )
والله إنني لأستغرب جدا عندما أرى الناس يرى انتقاد كل شيئ في الدين حتى الأصول يرى ذلك تطورا وتحضرا وانفتاح .. أقول لصاحب المقال أن موضوعك كلمة حق يراد به الباطل وما أرى فيك افنصاف فأنت ترحب بمن وافق رأيك وتنكر على من خالفك !! أين الرأي والرأي الآخر أم رأيك ومن وافقه هو الأحسن ..عجيب !! الكل يريد أن يلتحق بركب التحضر ؟ أي حضارة تلهثون وراءها ؟؟!! حضارة المادة ؟؟ التي تبيد مليون شخص لتبني حضارته على أنقاضهم أم التي تبيد مدينة بقنبلة ذرية أم التي السياسات التي والحضارة التي لا تعيش إلا بإفقار الآخرين وصناعاتهم ما تطور إلا بإشعال الحرب عند الآخرين هداياهم وهباتهم كلها مسمومة إذا أعطوك 1 أخذوا مليونا مكانه هذه الحضارة التي ترفضون دينكم وأمتكم وتشتمون كل من لم يوافق عليها هي بنفسها تدرك أنها في تخبط. ونحن نتبعهم كالأعمى كلما جاء منهم هو الأحسن بل لا نقبل إلا ما يقبلونه - هكذا نكون متمدن ومتحضر ومواكب للعصر- !! عقولنا في سجن وغباروة أكثر من الكلمة نفسها، والله يستر، وأنتظر الرد من كاتب المقال الذي يرد على أي رد لا يوافقه وقد لا ينشر هذا الرد .. وهكذا نحجب كل معارض لنا وأساتذتكم يحترمون الغير


33 - نعم لبناء العقول
احمد صالح محمد ( 2010 / 8 / 9 - 17:18 )
انا مع رائ الكاتب بناء العقول افضل من بناء اية بناية اخرى اى ما كان البناية اذا بنينا عقولنا فالارض كلها سيكون لنا مسجدا طهورا ويستطيع الفرد ان يعبد الله في اى مكان بعيدا عن التطرف الدينى والقومى


34 - نعم ولكن
بو غيث = العراق ( 2010 / 8 / 9 - 21:35 )
الاسلاميون في برلمان العراق هم يعترفون بالسرقه والفساد
هم يقودون الوزارت والمديريات العامه
هذا تشويه للاسلام
بينما العلمانيون نزيهين


35 - انت عايز ايه من المساجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد كمال الدين ( 2010 / 8 / 9 - 22:30 )
انت مالك ومال المساجد ياعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هيا عملالك ايه في عقلك ؟؟؟ !!!! ههههههههههههههههههههه بناء العقل مرتبط ببناء المسجد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انت ايه حكايتك بالظبط ومين اللى زقك ؟؟؟؟ ماتتكلم عن بناء العقول ومالكش دعوة بالمساجد .. انت تعرف يعني ايه مسجد قبل ماتتكلم ؟؟؟؟؟


36 - بناء العقول
nedaa Aljewari ( 2010 / 8 / 9 - 22:39 )
تحية طيبة ما الضير من بناء المساجد والكنائس وأماكن الديانات المختلفة على أن تبنى معها العقول المحبة( بضم الميم)

لبني البشر بعضهم لبعض...... وها أنت أيها الكاتب الجليل تستشهد بكتابات هؤلاء الناس الذين كان هدفهم نشر المحبة والتوعية بالعلاقات الأجتماعية السليمة ولكن السؤال المحير حقيقة .....ما فائدة بناء مسجد في المكان الذي من جرائه تم تهديم العراق الحبيب أو بالأحرى تهديم عقلية الأنسان العراقي؟؟؟؟؟ وكذلك تهديم دولة أفغانستان ؟؟؟؟وتصنيع عقول لا تمت للانسانية بصلة...... ليس لي باع لا بالسياسة ولا بالدين الا من خلال التثقيف الذاتي والمعرفة بتلك أو بذاك ووصلت الى يقين يحتم الفصل بين السياسة والدين،،،،، وليكن الدين لمن يختار لبناء العقول المتنورة للأجيال التي هي بحاجة الى الأفكار النقية،،، وقيل ( لا تربوا أولدكم كما تربيتم لأنهم سيأتون في زمان غير زمانكم) مع الود


37 - تعليق من الكاتب
محمود غازي ( 2010 / 8 / 9 - 23:51 )
نحية طيبة لكل المعلقين حتى من اختلف معي في الطرح فقد يكون الاختلاف في الرأي وتضارب الاراء بالنهاية طريقا للحصول على صواب الرأي ,من ينكر ان معظم المساجد باتت تثير الفتن واصبح الواقفون على منابرها ينعقون وراء كل حاكم طاغ وظالم فلينظر من حوله وسيجد امثلة كثيرة لاحاجة لنا لذكرها والاطالة فيها , صاحب التعليق 33 الاخ احمد حسم الامر بان قال كفى ان الله جعل الارض كلها مسجدا وطهورا شكرا جزيلا اخ احمد كلمات قليلة ومعاني كبيرة تدل على وعيك وثقافتك العالية شكرا ثانية


الكاتب


38 - بدون الله
كربستوس انستاس ( 2010 / 8 / 10 - 03:03 )
سيدي المحترم : قرات مقالك ، وتمنيت لو اقول انا معك او ضدك ، وجهة نظري مغايرة لهذا فانا اسف كل الاسف لتخييب ظنك .
دعني لو سمحت ان اشرح ، خلال كل مراحل التطور البشرية وخاصة في الغرب لعبت دور العبادة دورا هاما في تطوير العلم والطب والموسيقى والفن ، اعرف انك بهذه اللحظة قد بدات تبرم عينيك في حدقاتها او تهز راسك نافيا ، لكن ان رجعت الى التاريخ الاوربي لوجدت هذه الحقيقة كما قلتها ، فحيث كانت الكليات والجامعات وبالتالي العقول وجدت اسمائها باسماء قديسيين كالفرنسيسكان واليسوعية كذلك المستشفيات وبقية المؤسسات . وكما تعلم ان بداية النهضة العربية يعود فضلها الى هذه المؤسسات .
لهذا لا اعرف بالظبط لماذا يحاول العديد نكران هذه الحقيقة وهي انه بدون الله فمجتمعنا المادي سيكون باردا كجليد موسكو الذي انهار رغم زعم الشيوعية على خلق جنة على الارض بدون الله .
بالطبع انا لا اشجع ايا من هذه المؤسسات الروحية ان تعلم تعاليم باطلة غير الحب ، لانه متى فعلت فاعلم يقينا انه بداية للسقوط لهذه المؤسسة لانها تبنت تعاليم باطلة غير تعاليم الله الذي دعا جميعنا الى الحياة وهم يريدون الموت .


39 - بين العقل والدين
خلدون بلانo ( 2010 / 8 / 10 - 05:18 )
عملت سنة في السعودية,حيث كانت تختم صلاة الجمعة بهدا الدعاء:-اللهم إلعن اليهود ومن هاودهم والنصارى ومن ناصرهم-..فهم مرة أهل كتاب,ومرة كفار,قسألت الإمام لماذا هذا التناقض؟أجابني بأن اليهود والنصارى أهل كتاب قبل الإسلام ,وهم كفار بعده لأنه دين الحق وخاتمة الرسالات.
نجح الإسلام بعبارة -أسلم تسلم-حيث السيف حاضر,لا نتحدث عن احتلال الأندلس وقتل الألاف ,لأنها فتوحات لنشر الدين.ومن يهاجمنا هو غازي.
للأخت سارة:صحيح بان الحضارة الإسلامية انتجت أعظم العلماء,لكنك لم تقرأي بأن معضمهم كان غير متدين,وقد كفر-بضم الباء-معضمهم,فالأطباء كانو يسرقون الجثث من القبور ومن المعارك لتشريحها,لأنه حرام التدخل بالخصوصية الإلاهية التي خلقت الإنسان,وإبن رشد دليل حي عندما حرقت كتبه بالأندلس,والتي هي مراجع مهمة الأن تدرس في جامعات العالم,وتمثال ابن رشد في فرنسا شاهد..
الإسلام دين عظيم ,لكن يجب فهمه والسماح بنقاشه بالعقل فقط,وليس بأراء أهل اللحى.


40 - ان الله اقرب اليك من حب الوريد
يوري عراق ( 2010 / 8 / 10 - 08:59 )
اولا احب اقدم شكر الى الاخ كاتب المقال الاستاذ محمود غازي على المقال الاكثر من رائع. العقول تبنى عندما نكون احرار في الفكر ولا نخاف من السلطان الجائر ولا من النار التي سوف ندخلها في حال عدم اطاعة الواعظ لان الواعظ يصور نفسه انه الاله الدنيوي و هو حكم الله على الارض وكما يطلق على نفسه التسميات والالقاب كخليفة الله وحجة الله وامير المؤمنين والى غيرها من الالقاب التي لا تعد ولا تحصى . الانسان بخلقه العظيم الانساني هو اكبر من ان يوضع في اطار ديني ويسمى هذا مسلم وهذا مسيحي وهذا يهودي لان وكما يقولون صاحبين مهنة الدين ان الله رب العالمين فاذا كان الله مثلما يقولون فلما هذا التأطير الديني والاقتتال فيما بينهم من خلال خطبهم الرنانة التي تنطلق من مساجدهم وليس مساجد الله لان الله اكبر من ان يوضع في بيت او مسجد وهذا المساجد التي طالما دخلتها احسست ان الدنيا سوف تنتهي بعد يومين او حال خروجي منها. ان الله اقرب اليك من حبل الوريد وما اروع هذا القول


41 - العقل قبل البناء
احمد الاحمد ( 2010 / 8 / 10 - 10:38 )
ان لم يتوفر العقل والحكمة في البناء فان البناء يكون كله فاشلا وسيتهدم حين تهب عليه صغر عاصفة.. فبناء العقل يجب ان يكون اولا ومن بعده تاتي الامور الاخرى.. اما بناء المساجد بهذه الضخامة والصرف المالي الطائل الغير مبرر فكان بالاحرى من الممول والاجدر به ان يبني مساكن للفقراء والجياع في الصومال والدول الفقيرة كبعض الدول الافريقية التي تتميز بالفقر المتقع ،او ان يساعد الكثير من الذين يبيتون في الشوارع دون ماوى في مصر ، او كان اولى به ان يصرف تلك الاموال في سبيل اكتشاف ادوية للمراض المستعصية وخدمة الانسانية جمعاء ، كان حينها اجره مقبولا اكثر عند الله ، اما ان يبني مسجدا ويجعل منه البفاة بؤرا للفساد والقتل ةالارهاب فذلك يؤدي بمن بناه الى الهلاك المحتم في نار جهنم


42 - شكرا لجميع المشاركين
محمود غازي سعدالدين ( 2011 / 7 / 15 - 20:32 )
تحية طيبة لكل المشاركين في التعليق على الموضوع ..حتى لمن خالفوا وجهة نظري المطروحة التي أيدها العديد من المعلقين .. ولاضير ان يخالفنا البعض ممن علقوا بتشنج او عرضوا وجهة نظرهم الخاصة .. ونقولها ونعمل دائما بالحكمة القائلة رأي خطأ يحتمل الصواب وراي غيري صواب يحتمل الخطأ ...ومن تضارب هذه الاراء كلها قد تفضي بالنتيجة الى صواب الراي واستخلاص المفيد .. واما الزبد فيذهب جفاءا واما ماينغع الناس فبمكث في الارض ...

احترامي وتقديري للجميع


43 - اسمك يناقض فكرك
خالد ( 2012 / 5 / 7 - 11:13 )
مع احترامي للقراء ان فكر هذا الشخص شاذ وعدو لدود لهذا الدين بالرغم من عدم تشددي في الدين وانفتاحي مع الرأي الأخر لكن طرحه خارج الصواب لنرجع للتاريخ كيف ان المسلمين استوطنوا بقاع العالم المختلفه من الفلبين شرقا الى افريقيا واسبانيا غربا وكيف ان المساجد خرجت الكثير من المفكريا والعلماء في جميع ومختلف العلوم
لكن انت ايه الكاتب كـــفــــــكــــــــر تحتاج الى فرمته لتعود الى الطريق الصحيح
هداك الله