الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التعليم الجامعي المفتوح

مارتن كورش تمرس

2010 / 9 / 2
التربية والتعليم والبحث العلمي


نظام جامعي جديد دخل إلى ساحة التعليم العراقي بعد السقوط، أنه نظام جديد بكل معانيه من ناحية التعليم والحضور وعمل البحوث. هو نظام جامعي جديد من نوعه ويلاقي العديد من المطبات على طريق التعليم الجامعي. لا شك أن أي جديد في الحياة يلاقي العديد من المعارضين هذا سببه نمط التعليم القديم المتبع في التعليم الجامعي في بلدنا، أن هذا التعليم يلبي أحتياجات الطالب بالذات في بلدنا بأعتبار أن الشاب العراقي قد فقد العديد من سني عمره في متاهات الحروب، لذلك كانت فرصة ساحنة بل ذهبية للطالب العراقي وهو يستقبل مثل هكذا نظام تعليم جامعي لكي يقدر أن يوفق بين طموحه التعليمي والحصول على الشهادة الجامعية وبين عمله كموظف في دائرة حكومية بأعتيار الوظيفة توفر له دخلا شهريا به يغطي التكاليف المعيشية الباهضة. هو لا يقدر أن يستغني عن وظيفته (الراتب) وفي الوقت نفسه يطمح لنيل شهادة جامعية عالية. اذا هو ينسق بين أحتفاظه بوظيفته (رزقه) وبين السعي لتحقيق طموحه كشاب (شهادة جامعية). بما أن العديد من أبنائنا حاصلوا على مقاعد جامعية فيها، لذلك صار من الأجدر عليَّنا كأولياء أمور متابعة كل الاخبار والنقاشات الدائرة بخصوص هذا النظام التعليمي، لذلك صرت أراقب مشاهدة النقاشات الدائرة في الفضائيات العراقية بخصوص هذا النوع من التعليم، ومن خلال النقاش الدائر بين ممثلي التعليم المفتوح وبين وزير التربية والتعليم العراقي وعدد من الصحفيين والتعليميين والتربويين توصلت بحسب قراءتي للموضوع محل النقاش بأن:
1. هذا التعليم الجامعي جديد يحتاج إلى توفير الساحة التعليمية له ليثبت وجوده ويقدم خدماته للطلاب بدليل أنه قد أثبت قدميه في بعض الدول المجاورة والشرق أوسطية.
2. التشريع العراقي يفتقر إلى قانون ينظم هذا النوع من التعليم. اذا على المشرع العراقي بالتعاون مع وزارة التعليم والتربية العراقية لغرض تدارس الموضوع في البرلمان العراقي لصياغة مشروع قانون يخص التعليم الجامعي المفتوح.
3. هذا النوع من التعليم الجامعي يوفر الفرصة للعديد من الذين فقدوا العديد من سني عمرهم بسبب نتائج الحروب، لذلك هي فرصة توفر لهم تعليما وثقافة وشهادة ووظيفة خدمة للوطن.
من خلال هذا الموضوع أقدم مقترحا إلى برلمان كوردستان الموقر من أجل دراسة الموضوع بأعتباره يخص شريحة أجتماعية واسعة، مما يتطلب رعايتهم وتوفير مناخ التعليم لهم خصة أن العديد منهم من موظفي الأقليم يثابرون على الدراسة وتطوير أنفسهم خدمة للاقليم. لذلك نشد على يد أعضاء برلمان كوردستان على دراسة الموضوع وأخذه على عاتقهم للعمل على صياغة مشروع قانون جامعي خاص بالتعليم المفتوح وعلى البعد تلبية لشريحة الشباب التي تعمل بكل جهد من أجل الحصول على كل معلومة تضع أقدامهم على طريق التطور العلمي والثقافي خدمة لتقدم الاقليم بكل جوانبه، كيف لا وهم جيل الشباب ذكوراً وإناثاً، الساعين من اجل ان يكون الاقليم نموذجا يحتذى به ومحفزاً لبقية الجامعات في العراق. والله من وراء القصد الطيب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: ضربة أصابت قاعدة عسكرية قرب أصفهان وسط إيران|#عاجل


.. القناة 12 الإسرائيلية: تقارير تفيد بأن إسرائيل أعلمت واشنطن




.. مشاهد تظهر اللحظات الأولى لقصف الاحتلال مخيم المغازي واستشها


.. ما دلالات الهجوم الذي استهدف أصفها وسط إيران؟




.. دراسة جديدة: اللحوم النباتية خطرة على الصحة