الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السادة المسؤلين....... رجاءا العلاسة

صباح حسن عبد الامير

2010 / 9 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مصطلح عراقي ظهر في بداية بداية القرن الواحد و العشرين في قطرنا يصفوا به نوع من السراق اللذين يمتازون بالنصب و الاحتيال و سرعة السرقة دون ان يتركوا ورائهم أي دليل ، و يبدوا أن هذا المصطلح انتقل إلى الطبقة السياسية التي استوردت بعد التحرير و الاحتلال في العراق ، دخلت المعارضة و نواطيرها ( بعد دخول الأمريكان ) و كانت بداية ( العلس ) التفريق بين معارضة الخارج و الداخل حتى تم حسمها ، أن نواطير الخارج أكثر ثقافة و وعي و انسجام و عقلانية أناس خبروا الديمقراطية و أنظمتها و جاءوا متعطشين لخدمة الشعب و رفاهيته و ديمقراطيته الجديدة ؛ كتمنا أمالنا و سلمنا رقابنا لهم ......... ، فكانت بداية المأساة و درب العلاسة في سرقة أصوات و أمال و أحلام الشعب بأكمله بنينه و بناته و أطفاله و شيوخه و وصلت الأمور إلى ما وصلت اليه اليوم نظام يقف على كف عفريت أصدقاء الأمس يتكالبون في ذم بعضهم البعض و كلهم يتكلمون باسم الشعب بعد ان انتفخت أوداجهم من من رواتب و مخصصات و عمولات و و أللذي منه ، و اليوم نشاهد و نستمع الى أكبر عملية علس في تاريخ العراق الحديث حيث دخلت دول الاحتلال و الجوار في هذه المرحلة و بدات عملية تبادل الأدوار و التصريحات و التخوين و التخويف و الترهيب ثم البكاء و النحيب على مصير هذا الشعب ووصلت أعلى مراحل الديمقراطية التفكير بالانقلاب العسكري !!!!!!!
الكل ينادي بالديمقراطية و احترام الأصوات التي تحجمت في أربعة قوائم ثلاثة منها تتعارك على السلطة بكل ما أوتي من قوة و رباط الخيل و الرابعة تحصد المكاسب من هياج هذه القائمة و تذلل الأخرى وكان يمكنهم أن يطفؤا كل هذه الفتنة باحترام رأي الشعب ( المعلوس مستقبله و اصواته الانتخابية في كل مراحله الانتخابية) و احترام الديمقراطية فيجري تكليف الكتلة الأكبر و في حال فشلها تكلف الكتلة الثانية والثالثة و هكذا ، و لكن يبدوا ان الجميع يخاف فقدان بئرالثروة هذه ( السلطة ) .........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أين هم من الديمقراطية
حسين محيي الدين ( 2010 / 9 / 15 - 23:22 )
هؤلاء العلاسة لم يعيشوا في يوم من الايام حالة من حالات الديمقلاطية فهم تبع وأذلاء لأجهزة المخابرات الاجنبية فمنهم من كان يعيش تحت السوط السوري ومنهم من يعيش تحت القرباج الاسلامي الصفوي ومن عاش منهم في الغرب فهو ذليل خانع لدوائر المساعدات الانسانية ليس فيهم من كان محافظا او عماليا . او جمهوريا او ديمقراطيا لكن الكل كان من العلاسة

اخر الافلام

.. نازح من غزة ينشئ صيدلية مؤقتة في خيمة برفح


.. غالانت يتعهد باستمرار الحرب ضد حزب الله | #رادار




.. بايدن: القانون الذي صدق عليه الكونغرس يحفظ أمن الولايات المت


.. رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي: جيشنا يستعد لعملية رفح وينتظر




.. العاهل الأردني وأمير الكويت يشددان على أهمية خفض التوترات في