الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غشاء البكارة و السيطرة على جسد المرأة

بيان صالح
(Bayan Salih)

2010 / 9 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


حتى وقتنا الحاضرفي القرن الواحد و العشرون, مازالت العذرية و غشاء البكارة من احد السلع بالغة القيمة للرجل الشرقي وشرفه!!!..فمن خلال هذه القطعة المطاطية الصغيرة والرقيقة في مهبل المرأة , يتم السيطرة الكاملة على جسد و جنسانية المرأة و إخضاعها الكامل للخوف والرعب و الكذب و الاهانة لشخصيتها و كرامتها وفقدان الثقة بنفسها , حيث تقيم الفتاة من خلال عذريتها ويقاس بها شرف ومكانة الرجل و العائلة والعشيرة , فعذرية المرأة تعتبر من احد أملاك الرجال المحيطين بها ,والدها و أخوها وأعمامها ... الخ , ثم تقدم كهدية لزوجها مقابل المهر الذي يدفعه ,بهذا يعتبر غشاء بكارة المرأة أي عذريتها سلعة ثمينة باهضة الثمن تساوي حياة المرأة لذلك مسؤلية حمايتها والدفاع عنها تقع على عاتق أفراد الأسرة وعموم المجتمع .
تضطر المرأة طيلة حياتها قبل الزواج إلى الحفاظ على تلك -العذرية- وعدم ممارسة الجنس حتى لو بلغت الخمسين إلا من خلال الزواج الشرعي أو ممارسته بشكل غير اعتيادي أو مشوه , أما من تجرأت على ممارسة الجنس أو الإقتراب من المنطقة التابو قبل الزواج فتلجأ إلى ترقيع هذه القطعة الصغيرة واللجوء إلى الكذب و الخداع و التضليل مع الرجل الذي ستقضي معه حياتها و تشاركه حياة الزوجية في الأفراح والإحزان و في إنجاب و تربية الأطفال وهي تشعر أن ذنب قد إقترفته في الماضي سوف لن ينسى بسهولة؟
ألا يعتبر هذا- خيانة وكذب - يفرضها المجتمع والتقاليد بحق الشريكين؟
أم هو فقط لإرضاء رجولة الذكر الشرقي حتى لو كان الغشاء مصطنعا"؟
الدنماركية -كرستنا أبو قادر ئوماند - وهي من أصل إسلامي. تعمل مرشدة إجتماعية قامت بحملة حول -غشاء البكارة وتأثيراته- و أسست موقعا الكترونيا مختصا بهذا الموضوع و ذلك لقدسية ودور العذرية في حياة الجاليات الشرق الأوسطية في الغرب والتي من خلاها يتم قياس كرامة المرأة وعائلتها ,وتقتل و تهدد الكثير من الفتيات بدافع غسل الشرف والعار.
الهدف من تأسيس الموقع الألكتروني :
- طرح ونقاش المواضيع التي تخص غشاء البكارة لما يمثله من أهمية في تفكير وعقلية
الجاليات الشرق الأوسطية في الدنمرك
- المشاكل و العقد التي يعاني منها الشباب و الشابات.
- الجهل الكبير بين الجالية المسلمة بما يتعلق بالثقافة الجنسية وغشاء البكارة.
- التأثير السلبي لموضوع العذرية على العنف ضد المرأة و تشويه صورة الأجانب من قبل الاتجاهات اليمنية والعنصرية في الغرب.
- القتل بدافع الشرف والعار بين الجالية الشرق الأوسطية, ولجوء عدد كبير من الفتيات إلى بيوت الأمان – الشلتر - هربا وخوفا" من القتل بدافع - الشرف – و -غسل العار-.
للمزيد راجع-ي
http://www.nymoedom.dk/e_version/why.html
من خلال الحوار مع صاحبة الموقع ما لفت انتباهي ليس مأساة الفتيات الأجنبيات فقط وبل أيضا ما يعاني منه الشباب من ذوي الأصول الشرق الأوسطية من قلق وخوف و عدم ثقة من الفتاة التي يتزوج منها , حيث أن عدد من الشباب المسلم يتصلون بها و يسألون عن إمكانية التأكد من أن الغشاء أصلي أو مصطنع ,الأمر المخزي و المأساوي بان الكثير من هؤلاء الشباب عاشوا في تلك الدول الغربية أو ولدوا هناك ومارسوا الجنس قبل الزواج مع عدد كبير من الفتيات ولكن عندما يصل الأمر إلى الأسرة و الزواج و الأطفال ,يجب أن تكون الفتاة عذراء و لم يمسها رجل آخر من قبل , هكذا تم تربيتهم!.هنا تتبين الازدواجية و شيزوفرينيا مجتمعاتنا المتخلفة و حتى في الدول الغربية ,حيث يكون عارا على المرأة ممارسة الجنس مع الرجال قبل الزواج أو خارج إطاره ولكنه كما يعلم الجميع يعتبر فخرا لرجولة الرجل .
الحالة الأخرى التي لاحظتها من خلال العمل مع المنظمات النسائية بان عدد لا بأس به من الشابات ذوى الأصول الشرق الأوسطية يقبلن بأي زواج مرتب من قبل أسرهن وذلك ليس لبناء حياة شراكة صادقة مع الزوج القادم بل للتخلص من عبء وثقل العذرية وليكن لديهن الحرية في ممارسة حياتهن الجنسية بعد الانفصال الذي عادة ما يكون سريعا جدا والتخلص من امتحان العذرية في الزواج القادم.
وهكذا نرى كيف يعاد إنتاج السيطرة الذكورية على المرأة من خلال الأفكار المتخلفة , حيث العذرية التي هي شان شخصي بحت , تتحول لتصبح شانا من شؤون العائلة والمجتمع وفي المحصلة الأخيرة يتحكم المجتمع بجسد المرآة من خلال العائلة ومعايير – الشرف- المقيتة.
إن قدسية عذرية المرأة تحت ظل العادات و التقاليد البالية من قبل النظام البطريركي و المتخلف يؤدي إلى عدم اعتماد بناتنا على أنفسهن والوقوف على اقدامهن, بل تجهيزهن للخضوع الكامل لهيمنة الرجل ,و يؤدي ذلك إلى بناء أسرة مبنية على فقدان الثقة و علاقات جنسية يسودها البرود الجنسي والعاطفي وعدم التكافؤ أو إنها مبنية على الكذب و الخداع من جانب المرأة و تضليل الرجل الذي يصبح شريك حياتها والكثير منهم و تحت الضغط النفسي يبقى قلقا من عدم التأكد من ممارسة زوجته للجنس قبل الزواج أو إنهم فضوا غشاء حقيقي أم اصطناعي ليلة الزفاف, حيث تداولت وسائل الأعلام أن المزيف لا يكلف غير عشرة دولارات وهو بنوعية جيدة ولو كان من صنع صيني!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحرر الاقتصاد للمرأة له تأثير على حريتها
علي سهيل ( 2010 / 9 / 28 - 23:04 )
الجنس خارج اطار الحياة الزوجية غير مرفوض حتى في الدول الاكثر تقدما مثل الدنمارك والسويد، لكل دولة لها عاداتها وتقاليدها وتحتاج الكثير من الوقت لكي تتبنى مفاهيم جديدة عن الزواج ومفهوم العيش المشترك، الذي يترتب ايضا عليه التزامات من الجانبين، اما اباحة الجنس فهذا ليس موجود إلا لدى القلة النادرة والاسر المتفككة، لان وصاية الاهل في الدول الغربية ترتبط ايضا بالمحافظة على الاولاد في شتى المجالات الحياتية.
اما بالنسبة لعذرية الفتاة وخصوصا في الدول الغربية والتفكير الانفصالي بالنسبة للرجل الشرقي فهذا امر طبيعي، لانه يعيش حياتين مرة تحت تأثر العادات والتقاليد والوعذ الديني ومرة اخرى يعيش بالمجتمع متحرر من هذه العادات او في بيئة ليست بيئته، ويحتاج الامر إلى اجيال حتى تتم عملية التأقلم بمفهمها الغربي، وايضا الدين له تأثيره على الانسان ليس فقط المسلم بل ايضا المسيحي ا ونشاهد هذا الدور للدين في مناطق الارياف الاكثر تدينا، نعم لنا عادات وتقاليد بترياشد ابوية ذكورية، المجتمعات الغربية التي مرة بالنهضة الثقافية الفكرية والثورة الصناعية التي لها تأثيرمباشر على تحرر الاقتصادي للمرأة لاتخاذ القرار.


2 - شكر وتقدير للعزيزة بيان على الجراة في الطرح
ناصر عجمايا ( 2010 / 9 / 29 - 00:02 )
عزيزتي بيان
لابد من صراع نفسي واجتماعي
الدين عموما يلعب دوره المتخلف والرجعي في تحرر الشعوب
الاقتصاد وتحرر الانسان منه له وجوده وحضوره ففي تغيير النمط الاجتماعي المتخلف
الحياة عموما لا يسعدها لا الدين المتخلف ولا العاداة القبلية والعشائرية والطائفية المقيتة
الثقافة والوعي والفعل المتطور تكنلوجيا هو الفعل الفاعي لتغيير نمط تغيير واقع حال المجتمع المتخلف
فعلا هناك ازدواجية حتى داخل الطبقة المثقفة والواعية
فكيف الحال بالمجتمعات المتخلفة والقبلية والعشائرية والدينية وتسييسها وادلجتها حسب مصالح الدين ورجاله الجهلة في فتاويهم المقيتة للمجتمع


3 - غشاء البكارة والامية ومفهوم العلاقة الجنسية
فيصل حرسان ( 2010 / 9 / 29 - 00:32 )
تحية طيبة
العلاقة الجنسية كمفهوم ...هي تكاد تكون ذوقا ومعرفة وخبرة ودراية .وفي الوقت نفسه فن وادب في بعض الحالات والاستعصاءات . والتزام واحترام . اي انها تحضير وتهذيب . اما الامية والعادات والحواجز في بلادي فهي السواد الاعظم,
والمرأة في هذا السواد الاعظم انها مكمومة ومخنوقة وعمياء ومذبوحة من الاسفل, والذكر مكبوت والام خائفة وحزينة على ابنتها والرجل مفتول الشوارب , وسيظل الشرق حبيس هذا الهاجس الى ما شاء الله تحكمه رقعة مخفية تحمل معاني الشرف
بالقرب من مراكز التبول , الا انني لا ادري ان كنت قد اقتربت من توضيح الصورة ام لا , وبالرغم من نجاحك في طرح الموضوع وبنجاح وجرأة


4 - التحرر الاقتصادي للمرأة له تأثير على حريتها
علي سهيل تصحيح بعض الاخطاء ( 2010 / 9 / 29 - 05:06 )
الجنس خارج اطار الحياة الزوجية مرفوض حتى في الدول الاكثر تقدما مثل الدنمارك والسويد،وكل دولة لها خلفيتها التاريخية وتحتاج الكثير من الوقت لكي تتبنى مفاهيم جديدة عن الزواج ومفهوم العيش المشترك، الذي يترتب عليه التزامات من الجانبين، اما اباحة الجنس فهذا ليس موجود إلا لدى القلة النادرة والاسر المتفككة، لان وصاية الاهل في الدول الغربية ترتبط ايضا بالمحافظة على الاولاد في شتى المجالات الحياتية.
اما بالنسبة لعذرية الفتاة وخصوصا في الدول الغربية والتفكير الانفصالي بالنسبة للرجل الشرقي فهذا امر طبيعي، لانه يعيش حياتين مرة تحت تأثر العادات والتقاليد والواعظ الديني ومرة اخرى يعيش في مجتمع متحرر من هذه العادات او في بيئة ليست بيئته، ويحتاج الامر إلى اجيال حتى تتم عملية التأقلم بمفهمها الغربي، وايضا الدين له تأثيره على الانسان ليس فقط المسلم بل ايضا المسيحي ونشاهد هذا الدور للدين في مناطق الارياف الاكثر تدينا، نعم لنا عادات وتقاليد بترياشادية ابوية ذكورية،ولكن المجتمعات الغربية التي مرت بالنهضة الثقافية الفكرية والثورة الصناعية التي لها تأثيرمباشر على تحرر الاقتصادي للمرأة لاتخاذ القرار.


5 - حكاية
المنسي القانع ( 2010 / 9 / 29 - 11:28 )
السيدة بيان المحترمة
وسط التهليل والتصفيق والغناء --دخل البطل والفارس الهمام العريس إلى مخدع الزوجية ( ولا أدري لماذا يسمونه مخدع -- هل لأنه يمارس فيه الخداع !)
دخل البطل ليخرج بعد نصف ساعة العيون كلها شاخصة اليه والنساء يكتمون زغاريدهم في إنتظار النتيجة . لم يتكلم العريس وإن كان شكل المأساة واضحاً على وجهه وعيناهيتطاير منها الشرر ، ليتقدم ويصفع شقيق العروس صفعة سمع صوتها الجميع بعد أن لف الصمت القاعة ، ثم ليرفع وسط دشداشته البيضاء ليقول بصوت راعد -- أختك مفتوحة أفندي -- وقبل أن يكمل كلماته كانت أم العروس قد قفزت إلى المطبخ وأتت بسكينين لتضع واحدة بيد الأب والثانية بيد الشقيق المذهول وتدفعهما قائلة إغسلوا عارنا . صدر الحكم ودخل الجلادان وخلال ثاني تعالى فيها صراخ المسكينة ليتحول إلى حشرجات ثم ليسود الصمت . خرج بعدها البطلان تغطيهما الدماء ويرفعان السكاكين ليضيع صوتها وسط زغاريد الأم والخالات والعمات .
تحول الموضوع إلى الشرطة ونقلت جثة المغدورة إلى الطب العدلي و -- وكانت الصاعقة التقرير الشرعي -- الفتاة كانت باكراً ولكن غشاء البكارة من النوع المطاطي الذي عادة لا يتمزق إلّا عند الولادة؟


6 - تحرير المرأة الشرقية
جورج كتن ( 2010 / 9 / 29 - 15:11 )
الاخت بيان.. احييك لطرح هذه المسائل الحيوية بجرأة نادرة مفتقدة لدى عديدين. تناولك لها مساهمة مهمة في ما تحتاجه مجتمعاتنا من تحرير للمرأة من هيمنة الأفكار والتقاليد البالية التي تقيد وتعيق حريتها بالتصرف بجسدها وعواطفها لصالح استمرار الهيمنة الذكورية عليها. وهي مساهمة في الدعوة لإصلاح اجتماعي وديني بتنا بأمس الحاجة له للحاق بالمسيرة الانسانية التي تركتنا خلفها.


7 - مشكلة العذرية وقيمة غشاء البكارة في مجتمعاتنا
بيان صالح ( 2010 / 9 / 29 - 15:18 )


السيد على سهيل
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
محتوى المقال يدور حول مشكلة العذرية وقيمة غشاء البكارة في مجتمعاتنا الشرقية و عند الرجل الشرقي و ما ينتج عنها من مشاكل نفسية للشاب و الشابات.وليست حول اباحة الجنس او الجنس خارج اطار الحياة الزوجية , وانأ مقتنعة اذ اختار الإنسان (امرأة او رجل ) شريك حياته بدون أي مصلحة اقتصادية و اجتماعية أي فقط التفاهم و الحب و المشاعر الصداقة لم يلجئ إلى الجنس خارج اطارالزواج.
مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


8 - فتاوى رجال الدين في نشر التخلف والجهل
بيان صالح ( 2010 / 9 / 29 - 15:25 )

السيد ناصر عجمايا
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
متفقة معك بتأثير دور الدين والعادات و التقاليد البالية والعشائرية والاقتصاد الغير العادل وفتاوى رجال الدين في نشر التخلف والجهل في المجتمع .
مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


9 - العلاقة الجنسية هي علاقة إنسانية بين شخصين
بيان صالح ( 2010 / 9 / 29 - 15:41 )


السيد فيصل حرسان
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
متفقة معك بان العلاقة الجنسية هي علاقة إنسانية بين شخصين وفيه قمة الالتزام و احترام الطرفيين
الشرق و مجتمعاتنا الإسلامية يبقى حبيس هذا التخلف المقيت مادام يقيس شرف وعار العائلة والرجل من خلال غشاء بكارة الفتاة وليس شخصية ومكانة و دور المرأة في المجتمع
مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


10 - القتل بسبب الغشاء المطاطي
بيان صالح ( 2010 / 9 / 29 - 15:52 )


السيد المنسي القانع

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
وشكرا لحكايتك الواقعية والتي تتكرر يوميا في دولنا الشرقية المتخلفة والتي تقتل فيها الفتاة ,رغم إنها لم تمارس أي جنس بل فقط تركيبة غشائها مطاطي .

مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


11 - السيدة بيان صالح المحترمة
ليندا كبرييل ( 2010 / 9 / 29 - 16:12 )
أحييك على تطرقك للمواضيع التي تتناول شؤون المرأة ومشاكلها في مجتمعنا . وقد قرأنا بعض المقالات مؤخراً التي تتطرق لموضوع العذرية وغشاء البكارة , واستهجنت الدعوات التي تطالب بتمزيق غشاء البكارة عند الولادة , وأنا وإن كنت من الذين يؤيدون تغيير الظروف والأوضاع قبل تغيير العقول إلا أني لا أرى تغيير الوضع يكون بالتعدي على حق الانسان في التصرف بجسده , وأود أن أقول لحضرتك أنه حتى وقت قريب كان لغشاء البكارة في ثقافات آسيا الشرقية والجنوبية دوراً مهماً جداً كما في مجتمعاتنا العربية , ثم بدأت هيمنة التقاليد البالية تزول بالتدريج حتى لم يعد لها أثر يذكر إلا في القرى البعيدة عن المدنية والحضارة , جهودك تستحق التحية , شكراً لك


12 - هذا الغشاء.. راية مغشوشة
أحـمـد بـسـمـار ( 2010 / 9 / 29 - 16:31 )
قبل الخوف من فقدان غشاء البكارة الذي أصاب أقوام عالمنا المشرقي الواسع, وحتى بين من رحلوا منهم من زمن طويل إلى بلاد الــغــرب, فقدنا غشاء العقل والحكمة. وتعلقت عنترياتنا وكراماتنا وفخرنا وكل ما نـعـتـز بــه, بغشاء رقيق تتعلق به من قرون طويلة كل قوائم ثقافتنا ورجولتنا. دونه لا قيمة ولا عزة لنا. نستطيع أن نكذب كما نشاء. نغتال ونسرق ونرتشي ونغزو كما نشاء.. ولكن نساءنا يجب أن تحافظ عليه وتموت معه إن لم نبعها كزوجة لشيخ أو حرامي كاذب مثلنا, حتى تبقى راياتنا وعنترياتنا مرفوعة في بـاب الحارة وفي جميع الأزقة القذرة المحيطة بـهـا... هكذا كان.. وهكذا سيكون..هذه جـيـنـاتـنـا يا سيدتي الشجاعة الرائعة..مع الحزن المرير والأسف...ولك مني أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.


13 - غشاء البكارة و السيطرة على جسد المرأة
صادق غانم الاسدي ( 2010 / 9 / 29 - 20:00 )
في البداية اقدم الشكر والتقدير للكاتبة بيان صالح لشجاعتها وطرحها موضوع اجتماعي حساس , ومتداخل في كل اسرأة لازالت بعض العوائل تجهل ثقافة الجنس ومايترتب عليه من اثار سلبية اذا اخطئت المرأة بقصد اوبدونه ,ان التربية الاسرية المتشددة قد تفقد المرأة شيأ من المعلومات التي تعتبر بالنسة اليها درع تواجه فيه المجتمع المتلون , كما ان معظم العوائل لاتحب ان تتكلم مع بناتها حول العواقب المترتبه من جراء خطأ المرأة وترشدها الى طريق النجاة وان لايعطى للمرأة الحريه المطلقة بل الاختلاط مع الاقارب والاصدقاء الا بحضور احد افراد الاسرة وان تبتعد عن الصديقات السوء , واتصور ان المجتمع الشرقي قاسي على المرأة ويعتبر شرفها متعلق ببكارتها متناسيا- قد التجأت المرأة لبعض العلاقات التي يمكن من خلالها عرضت جسدها , لازال حتى الرجال يجهلون هذه الثقافة باختيار المرأة على اساس البكاره وقتلهم للمرأة على اساس غسل العار بمجرد يسمعون لفقدان غشاوتها ولايسألون عن السبب وراح من جراء ذلك ضحاية بريئة اتمنى ان تثار مثل هذه المواضيع لمعالجة الخلل وتحصين المرأة قبل وقوعها بالخطأ الذي لايرحم


14 - معرفة المشكلة نصف الحل لتلك المشكلة
منال حسين ( 2010 / 9 / 29 - 22:56 )
شكرا للاخت بيان على جرئتها في تطرق المواضيع الشائكة التي مازالت تعرقل انسيابية الحياة الخاصة لكل فرد وكل حسب بيئته فهذه المسالة تبقي في طيها عقول اسيرة وحائرة . فالمراة يجب عليها ان تعيش داخل اسوار رغبات الرجل منذ ولادتها الى ان تؤسر من رجل قد فنى حياته في ملذاته .نعم يمكن للرجل ان يصر على ان يكون الوحيد في حياتها كما ان يكون هو كذلك , وذلك بعد الزواج ولا شان له بما قبله . وهنا اذكر حيرة احد الشبان من احدى الطوائف الدينية المعروفة في العراق حين تمنى ان يتزوج من بقرة في قصة احدى الديانات القديمة في الدول الاسكندنافية حيث ان هذه البقرة لا تعرض للتزاوج ويقدم لها العلف في زريبتها وهي تربى لتسمن وتقدم قربانا للاله فساله احدهم اتمزح قال (شسوي وين الكي البنية الي تكشف عليها امي ومرة الشيخ ودكتورة وام الابنية) اي لجنة تتكون من اربع نساء تكشف على الفتاة قبل شراء النيشان وقبل ليلة الدخلة ليتاكدوا تمام التاكيد انها فتاة, فسالت احدى المعتنقات لهذه الديانة والرجل الا يكشف عليه من اهل المراة . عموما هذه الحيرة تؤدي لعدم التوازن في التفكير والتصرف للشابات والشبان في ظل التقاليد والاديان


15 - قضية تحرر المرأة من الهيمنة الذكورية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 30 - 04:12 )
الاستاذ الكبير جورج كتن
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمرورك
وشكرا لدعمك قضية تحرر المرأة من الهيمنة الذكورية التي تقيد حرية المرأة والتصرف بجسدها و عواطفها كإنسانة مستقلة

مع كل التقدير والاحترام
بيان صالح


16 - غشاء البكارة في ثقافات أسيا الشرقية والجنوبية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 30 - 04:18 )

العزيزة ليندا كبرييل
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمرورك
وشكرا لإضافتك معلومات حول قيمة غشاء البكارة في ثقافات أسيا الشرقية والجنوبية
وأتمنى ان تزول هيمنة التقاليد البالية في مجتمعاتنا الشرقية أيضا

مع كل التقدير والاحترام
بيان صالح


17 - زيف مجتمعاتنا الشرقية
بيان صالح ( 2010 / 9 / 30 - 04:25 )
السيد احمد بسمار
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك
شكرا لمداخلتك وتعليق حول كشف زيف مجتمعاتنا الشرقية و السماح بالغش و السرق والاغتيال والغزو ولكن تقتل المراة اذ فقدت غشاء بكارتها وتهان فيها شرف و مكانة الرجل و العائلة و العشيرة

مع كل التقدير والاحترام
بيان صالح


18 - جهل الرجل بجسد المراة
بيان صالح ( 2010 / 9 / 30 - 04:34 )

السيد صادق غانم الاسدي
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمرورك
شكرا لمداخلتك لضرورة زيادة الوعي و الثقافة في التربية في مجتمعاتنا الشرقية
والتصدي لجهل الرجل بجسد المرأة و ما يسبب من عواقب وخيمة بحق المرأة


مع كل التقدير والاحترام
بيان صالح


19 - حيرة وعدم ثقة الشباب
بيان صالح ( 2010 / 9 / 30 - 04:42 )

العزيزة منال
تحية طيبة

شكرا جزيلا لمرورك
شكرا لمداخلتك و حكاية حيرة وعدم ثقة الشباب من عذرية الفتاة وما يسبب من مشاكل داخل المجتمع


مع كل المحبة والمودة
بيان صالح


20 - عقول عربية متحجرة
راوية ماجد ( 2010 / 9 / 30 - 17:35 )
نعم عقول عربية متحجرة حتى النخاع
الرجل العربي يفعل ما يشاء و يحلوا له دون أدنى حسيب..
أم المرآة تحاسب على كل شيء
شكرا لك بيان


21 - أهم هدية تقدمها المراة لمن تحب: الغشاء
كريم أبو على ( 2010 / 9 / 30 - 22:50 )
يا بيان هذا بيان لأمر تنضرين إليه من وجهة نظر أنثوية.من خلال مقالك يبدو أن أمر الغشاء شكل لك مشكل في حياتك الشخصية فوجهت له كل هذا النقد اللادع. تصوري لو أن المرأة لم يكن لديها هذا الغشاء، هل كنا سنعرف كم وطئها قبل الزواج بدليل أن المطلقات في بلادنا العربية في ظرف سنة يتحولن الى محترفات للدعارة بشكل هستيري ومخيف. أنا لا أقول أن الغشاء هو الضمان للشرف ولكن على الاقل يكون رادع للفتاة ولصون عرضها حتى لا يستبيحها من هب ودب. لا تنسي أن منظمات غربية بدأت تطالب بإلزام الفتاة الغربية للمحافظة على عدريتها حتى الزواج. أنا على يقين بصفتك أنتى تعرفين الفرق بين امرأة تحافظ على عرضها وأخرى يتملكها الجميع وهذا الامر ليس من باب أن الرجل يتملك المرأة ولكن من الجانب النفسي والصحي للفتاة نفسها


22 - تقليم الذكور منذ الصغر
عز الدين صابر ( 2010 / 9 / 30 - 23:30 )
ليس صحيحا ان النساء في المجتمعات الاوربية لاتمارس الجنس حتى يدخل عليها البطل كما جاء في تعليق1 ، بل على العكس تماما، ممارسة الجنس تدخل في صميم التربية الجنسية في هذه الدول، راعني تعليق رقم 21 فهمت من تخوفاته ان مهبل المرأة ينقضي فيه الجنس بكثرة الممارسة كما تنقضي السلع وهو يريد معرفة الكم، ولا أدري كيف تتحول البكارة إلى شفرة للمعرفة الذكورية (الصندوق الأسود)، ياأخي الجنس حق طبيعي للمرأة كما هو حق لك وهو حق شخصي لكل فرد ايضا، وإذا كنت مهموما بهذا القدر من الحرص، فامنع نفسك منه مع تاجيل الختان للذكور حتى اوان الزواج ، يوم الدخلة، ام أن الذكور في مجتمعاتنا عليهم تقليم أقلامهم منذ الصغر؟ أليست هذه ازدواجية في التعامل؟
تحياتي لصاحبة المقال


23 - موضوع مُستهلك
سالم الساعدي ( 2010 / 10 / 1 - 02:29 )
عزيزتنا الكاتبة , لب الموضوع كثيرا ما يشار له , الغشاء وما أدراك والغشاء , لكن هذه المسألة مرتبطة بواقع إجتماعي بعيد الغور , والتغيير ياتي من تغيير
جذري وليس بسهولة مقالات عفوية مثل مقالك
تحياتي


24 - خطأ الطبيعة
يوسف ابراهيم ( 2010 / 10 / 5 - 06:26 )
يجب القاء اللوم على الطبيعة التي جهزت المرأة بهذا الغشاء الذي لم يجد الانسان المتخلف فائدة منه سوى انه وجد لاثبات عذرية المرأة.


25 - هل لى أن أوقع بقصيده لغشاء البكاره.
فتحى غريب أبوغريب ( 2010 / 10 / 26 - 19:53 )
...................
أيها الكهل تصابى ,
وتلحَى وتحَنى وتعمم
وإشترى من الصين ,
الف غشاء بكاره
وخيطهم عقدا وتزين
وإترك إثنين لفتاتك
تدلهم قرطاً
من أذنيها عند المساء
..................
فألشياطين تلحت
وتعممت بألدين..
ثم قالوا : نحن فى الشرق
أبناء السماء
.............

اخر الافلام

.. رواية النصف الحي


.. زواج القاصرات كابوس يلاحق النساء والفتيات




.. خيرات فصل الربيع تخفف من معاناة نساء كوباني


.. ناشطة حقوقية العمل على تغيير العقليات والسياسات بات ضرورة مل




.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي