الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل أن يكتملَ ذلك الحداد اللامعقول

قيس مجيد المولى

2010 / 10 / 25
الادب والفن



لم أجد ما يُطيقُهُ المكان ،
إذ محت الساعة الصدئة الصورةَ .. والريشُ الأسودُ ملأ المرآة ...
تشوهَ جزء من الإختصار ومن نقاط الشاشة وتأملَ نشوءُ الظل
بجفني المرأة ولوح الأزرار ،،
لم أجد دليلا لحيز يفصلَ بين مسافة وأخرى ....
بل أن الأتربة لم تنتشر بعد والصوت المتوقع سماعه ظل حبيسَ ذلك الحداد اللامعقول والذي من الإعجاز أن يُرمز له بشئ ،،،
إشتغل سمعيَ :
أن الرؤيا لن تدع مقدساتها شفيعة لي
وأشتغلت عيناي :
أن إشتباهاتها تتواصل
وأنجمها غافية وظنها قائما
أن تقرع أجراسُ ذائقتي
عينات الضوء
وعينٌ واحدةٌ
تبعثُ الماءَ من خلفية سوداء
والوقتَ من أيقونة في قدح
والشمس والأنجم وما بقيَ
من الأشكال التلقائية
ليعطى مثالا للظل قبل عرضه
ولرمز أخر للمحطة ولرمز أخرلم يتعود عليه القطار
يعطى للضوء بعد عرضه
واجهة اللوحة ولمن تشير كفا التمثال
ومع ماظل
تدمج طبقة بأخرى
وتطبق رؤيا على خلفية أخرى
تبدأ الأزقة المنسية الذاكرة في الظهور
الأيدي التي تلوح بالكؤوس
بالظهور ...
السحبُ بالحلى بالمظلات بالمناديل
بالظهور ...
وإلى ذلك الإنشاء المُعرف
والليل غير المهجور
ولا صفات للمكان
غير النافذة التي يطل عليها الشجرُ الأسود
والصورة التي أمحّت من الساعة الصدئة
العلامات وإلى جوارها
كل مايظهر
إن بقيَ
لايختف
قبل أن يكتمل ذلك الحداد اللامعقول








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة