الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إعرف عدوك قبل أن تلهث في طلب السلام معه

نضال الصالح

2010 / 10 / 29
القضية الفلسطينية


منذ عقود وقادة السلطة الفلسطينية ومن خلفهم القادة العرب يلهثون خلف سراب الحلول السلمية مع العدو الصهيوني متمثلا بقادة الدولة المغتصبة إسرائيل. ورغم جهودهم المضنية خلف هذا الوهم ورغم تنازلاتهم المتكررة للعدو عن الثوابت الوطنية، حتى ما عاد هناك منها شيء لكي يتنازلوا عنه، كان نتيجة هذه الجهود الفشل تلو الفشل. لقد أصبحت العملية التفاوضية مع دولة العدو مهزلة مضحكة مبكية لم يتنازل فيها العدو الصهيوني عن أي من مواقفه الثابتة، فلقد انتشرت المستوطنات اليهودية كالسرطان في جسم الوطن المحتل حتى وصلت كل جزء فيه، وتهودت القدس الشريفة حتى بدأت معالمها تضيع في عملية التهويد، ويسعى قادة الدولة الصهيونية بعد كل هذا لدق المسمار الأخير في نعش القضية الفلسطينية بتهويد الدولة وإعلانها دولة لليهود فقط، من أجل طرد العرب المقيمين في داخل الدولة المغتصبه.
إنها حالة فريدة في تاريخ الشعوب والأمم أن يتابع القادة سيرهم في طريق يعرفون مقدما أنه لن يوصلهم إلا إلى الفشل. وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على واحد من إثنين وهما إما على جهل كامل بماهية هذا الصراع أو على خيانة القضية الوطنية ومحاولة تصفيتها إلى الأبد.
إن أحد أهم الأسس لإدارة أي صراع، هو أن تعرف عدوك جيدا بقراءة جادة لمخططاته وأسلوبه وغاياته، ويكفي قراءة جادة للأيدولوجية التي تقوم عليها دولة العدو الإسرائيلي حتى نصل إلى قناعة تامة باستحالة التعايش مع هذا الكيان والإتفاق معه على حلول سلمية وعادلة لهذا الصراع.
لا يمكن فهم الصراع العربي الإسرائيلي ، بدون فهم الأركان الأساسية التي يقوم عليه المعتقد اليهودي بشقيه الديني والصهيوني والذي تبني إسرائيل على أساسه سياستها تجاة المنطقة العربية وخاصة فلسطين .
تقوم اليهودية على ميثولوجيا توراتية بأن الإله يهوه قد عقد اتفاقية بينه وبين بني إسرائيل، وحسب هذه الاتفاقية فإن يهوه اختارهم من بين البشر كحملة عبادته وحده من دون غيره، مقابل أن يمنحهم الأرض المقدسة فلسطين كوطن خالص لهم . جرى الاتفاق الأول بين إله إسرائيل وبين إبراهيم الذي يعتبره اليهود جدهم الأول، حيث تعهد الرب بمنح إبراهيم ونسله من بعده( تعني بني إسرائيل فقط) أرض كنعان وهي أرض فلسطين. وبعد انقطاع وغياب طويل، عاد الرب وقرر تجديد الاتفاق بينه وبين بني إسرائيل، فأرسل لهم موسى لإخراجهم من مصر حيث عاشوا لعدة قرون في ذل واضطهاد، وفي سيناء جدد عهده لهم واتفاقيته التي عقدها مع جدهم إبراهيم والتي بموجبها وعد أن يمنحهم أرض اللبن والعسل فلسطين خالصة لهم من دون غيرهم . وحتى يلتئم التسلسل التاريخي، صور كتبة التوراة موسى والموسويين بأنهم امتداد لإبراهيم وإسحق ويعقوب.
الاتفاقية، حسب هذه الميثولوجيا، تطلب من شعب الله المختار، مقابل الوعد الإلهي بمنحهم الأرض المقدسة، الاخلاص لعبادة يهوه وحده من دون الآلهة و التزامهم بالدستور الذي وضعه لهم في التوراة. بنود هذا الدستور وقوانينه، وبإلهام من الله، شرحها وفندها ورتبها، مجموعة من الحاخامات في مؤلف يدعى الهالاخاه( أي الطريق) وهو موجز للتعاليم والقوانين التي جاءت في التلمود، وتحتوي الهالاخاه على كل ما يجب أن يفعله ويقوم به اليهودي في مختلف الوجوه الحياتية.
قامت الحركة الصهيونية باستغلال هذه المعتقدات و ببناء فكرها عليها وهو الفكر الذي يدعي الحق التاريخي لليهود في فلسطين، ولقد عملت الصهيونية بمساعدة مجموعات من الحاخامات اليهود كل ما في وسعها أن تظل هذه المعتقدات الميثولوجية حية في الوعي اليهودي والعالمي. لقد جرى إلى جانب ذلك زرع معتقد مختلق، ليس له أي أساس تاريخي أو أنتروبولوجي، يدعي أن يهود اليوم هم أحفاد الإسرائيلين التوراتيين وأن بذرة إبراهيم والآباء الأوائل بقيت حية ونقية في الشعب اليهودي على مر العصور وإلى عصرنا هذا. وبناءأ على هذه الفبركة فإن الصهاينة يدعون بإن يهود اليوم بصفتهم أحفاد الإسرائيليين التوراتيين، هم شعب الله المختار الذي اختاره الله من دون شعوب الأرض ليكون شعبه المحبب والمفضل والذي وعده بأرض اللبن والعسل فلسطين لتكون وطنا خالصا له ولأحفاده.
لقد جرى زرع هذا المتخيل في الوعي اليهودي والعالمي بكل الطرق الممكنة وصرف من أجل هذه المهمة مليارات الدولارات واستخدمت كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة من أجل هذا الغرض وعلى رأسها مؤسسات هوليود. كما قامت المسيحية الغربية بكل أطيافها بالتأكيد على هذه المعتقدات وشاركهم فيها عن جهل كثيرون من كتبة الثراث الإسلامي.
إتخذت هذه المعتقدات مع تطور الزمن أشكالا مختلفة في العقيدة اليهودية. بعض التيارات اليهودية وخاصة المحدثين منهم، اعتبروا أن الله اختارهم ليكونوا حملة عقيدته، و أنهم رسل لتحقيق مشيئة الله بتهيئة الظروف لعودة المسيح المنقذ . وبعض التيارات الأخرى، وخاصة التيارات الأصولية، اعتبرت أنه قد تم اختيارهم من قبل الله لأنهم الأفضل من بين كل شعوب الأرض، وأن الله بعثهم للناس كنور مضيء للشعوب الأخرى، ولقد بلغ تأويل الأصوليين اليهود لهذا الاختيار حدا تجاوز حدود العنصرية والشوفينية حتى باتت النازية والفشية معتدلة الأيديولوجيا مقارنة بالأيديولوجية اليهودية التلمودية. كما ربطت اليهودية هذا الإختيار الإلهي بالعودة إلى الأرض الموعودة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية مع الله، حيث صور لليهودي بأنه بدون أرض إسرائيل الموعودة لا يمكن تحقيق وتطبيق الاتفاقية مع الله وأن عودة اليهود للأرض المقدسة أمر إلهي من أجل التهيئة لظهور المسيح المنقذ الذي سيقيم مملكة الله على الأرض التي سيعمها السلام . و بناءا على ذلك، حاول الصهاينة مدعومين بسلطة الحاخامات كل ما في وسعهم لزرع الاعتقاد بأن وجود اليهود في " الشتات" أو "الدياسبورا" هو وجود مؤقت وأنهم لاجئون في بلدان غريبة، ولذلك اختاروا الانغلاق على النفس والعيش في غيتو مغلق في انتظار العودة إلى أرض الميعاد . وعلى الرغم من أن الحركة الصهيونية بحد ذاتها لم تكن حركة دينية، إلا أنها استغلت الدين والفكر الديني اليهودي القائم على الوعد الإلهي ليس لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين فحسب ولكن كذلك من أجل تبرير احتلال بقية أرض فلسطين وترحيل الفلسطينيين منها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة من قبل الرب .
السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل يمكن التعايش مع حملة هذا الفكر المجنون والوصول معهم إلى حل عادل و سلام حقيقي؟ قد يعلق البعض بأن حملة هذا الفكر لا يمثلوا مجمل المجتمع الإسرائيلي وهو تعليق ليس له أساس على أرض الواقع، فلقد اثبتت التجربة أن الأغلبية العظمى لأطياف المجتمع الإسرائيلي سواء اليسارية أو اليمينية وحتى يهود الخارج تحمل هذا الفكر وتتمسك فيه وتدعمه متسلحة بدعم أصحاب الفكر التوراتي في الغرب من جهة وبقوة تأثير الهولوكوست من جهة أخرى، ومن شذ عن هذا الفكر فإنهم أفراد يظهرون على السطح بين الحين والآخر ولا يلعبون دورا تأثيريا في بناء سياسة الدولة الإسرائلية. بل على العكس فإنه لا يفوت المراقب لتطور الحياة السياسية في إسرائيل أن يلاحظ استمرار ضعف تأثير الصهيونية العلمانية المتمثلة في حزب العمل في الوسط اليهودي وزيادة الانعطاف وخاصة عند الشباب نحو اليمين الصهيوني و نحو الديني القومي المتطرف وتقلص الفروق الأيديولوجية بين الجهتين حتى باتت تشكل جبهة واحدة.
تتفق الحركات الدينية المتطرفة مع اليمين السياسي الاسرائيلي بأن أرض فلسطين، " اريتس إسرائيل" هي أرض يهودية غير قابلة للنقاش وأنه يجب الاسراع في استيطان أراضيها وتطبيق سياسة الأمر الواقع عليها، كما تتفق على أن القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية ومن الواجب الديني والقومي إعادة بناء الهيكل في أرض الحرم الشريف و كلا من الطرفين لا يخفي رغبته في إزالة هذا الصرح الاسلامي بحجة أن الهيكل موجود تحته. ويدور النقاش بين صفوف مختلف التيارات حول حدود أرض إسرائيل، التي يحددها جناح من اليمين الاسرائيلي بأرض فلسطين التي كانت تحت الانتداب البريطاني أما الجناح اليميني المتطرف إلى جانب الحركات الدينية المتطرفة فتعتبر أرض إسرائيل هي الأرض الواقعة بين الفرات والنيل، وفي أسوء الأحوال، وبسبب الظروف الدولية الحالية المعقدة، يمكن الاقتناع مؤقتا بسوريا ولبنان والأردن إلى جانب أرض فلسطين الحالية. كما يجري النقاش حول مصير العرب الفلسطينيين، سكان البلاد الأصليين؟ البعض يقول أنه يجب على الحكومة الاسرائيلية أن تقوم بترحيل الفلسطينيين إلى خارج أرض إسرائيل وإلى البلدان المجاورة، وإن لم تسمح الظروف بذلك فعلى الحكومة والحركات الدينية القومية المتطرفة أن تقوم بكل الاجراءات التعسفية الممكنة كي تضيق الخناق على حياة الفلسطينيين وتجعل من إقامتهم مستحيلة و بذلك تجبرهم على الرحيل. البعض الآخر يقول أنه لا مانع من بقاء الفلسطينيين في أرض إسرائيل بشرط أن يعترفوا ويقبلوا بحقيقة أن هذه الأرض يهودية و هي ملك خالص لليهود، وأن يجري تهويد كافة القوانين وكافة الجوانب الحياتية في إسرائيل حسب الشريعة اليهودية الموجودة في الهالاخاه.
قادة إسرائيل لا يخفون أهدافهم وهم يصرحون بها بكل لغات الأرض وعلى الملأ في كل يوم، ولا يحتاج المراقب العربي وخاصة الفلسطيني أن يضرب في المندل أو أن يتكهن بأهاف قادة العدو فهم قد سهلوا على الجميع هذه المهمة بإعلانها على الملأ وبدون مواربة. وعلى العربي والفلسطيني خاصة أي كان موقعه أن يعي وأن يأخذ العبرة من حقيقة أنه ورغم الخلافات التي تظهر بين مختلف قادة الكيان الصهيوني اليهودي أو بين التنظيمات والأحزاب الإسرائيلية والمجادلات السياسية بين زعماءها، إلا أنها في نهاية المطاف سواء خارج الكنيست أو داخله تقف كجبهة واحدة ضد أي اتفاق سلام مع العرب ينتج عنه التنازل عن شبر واحد من أرض "اريتس إسرائيل" أو يمس بوحدة أراضيه أو من وحدة أراضي القدس" العاصمة الأبدية لدولة اليهود. كما ترفض بشكل قاطع حق العودة للفلسطينين المهجرين من وطنهم وأراضيهم، كما تدعم بكل الوسائل، سياسة استيطان الأراضي المحتلة وتهويدها.
رئيس وزراء إسرائيل الحالي نتنياهو قد أعلن أكثر من مرة بأن فلسطين هي أرض أجداده منذ آلاف السنين ولقد منحت لهم من قبل الله وأنه غير مستعد أن يتنازل عن شبر واحد من أرض الأجداد التي منحها الله لهم. لا أدري ولا أستطيع أن أفهم ما هو الغامض والغير مفهوم في هذه التصريحات والتي هي سياسة عامة وشاملة لجميع قادة إسرائيل منذ أن نشأت على أرضنا في فلسطين.؟ ما الذي لا يفهمه القادة العرب والقادة الفلسطينيون من ذلك حتى يلهثوا خلف التعايش والسلام مع هذا العدو. إن نظرة خاطفة على تاريخ هذا الكيان المغتصب وتصريحات زعمائه منذ نشاته لتقطع الظن باليقين بسراب التعايش والسلام مع هذا الكيان الغاصب.
لقد صرح بن غوريون : " لو كنت زعيما عربيا ما وقعت مع إسرائيل أي إتفاقية سلام . من الطبيعي أننا إستولينا على بلدهم فالله وعدنا هذه البلد ولكن هل نتوقع من العرب أن يفهموا ذلك؟ فإلهنا ليس إلههم. لقد واجهنا العداء للسامية والنازية والهترلية والهولوكوست فهل كان هذا ذنب العرب؟ هم يرون أننا إستولينا على بلدهم ولا نتوقع أن يتقبلوا هذا الأمر. „ وفي تصريح آخر يبين سياسة دولة إسرائيل تجاه العرب فيقول:" سنسحق الفلسطينيين مثل الجراد، سندق رؤوسهم بالصخور والحيطان .( نشر في النيويورك تايمز بتاريخ الول من إبريل عام 1988) .
الحاخام يوسف فاليي الذي يقطن في مستوطنة يخار في الضفة الغربية كتب مقالا تحت عنوان "طريق الحرب" نشر له في صحيفة إسرائيلية أنه على الجيش الإسرائيلي أن يقتل جميع الفلسطينيين الذين يرفضون مغادرة البلاد واضاف أن هذه هي الوسيلة الوحيدة العملية والمثلى لحل مشكلة الفلسطينيين. وكتب في نفس المقال أنه علينا التخلص من هذا العنصر وأن نعمل على ترحيلهم ومن يرفض منهم علينا قتله. ولا يعتبر هذا قولا نشازا في المجتمع الإسرائيلي فمثل هذا القول صرح به عدد كبير من قيادي إسرائيل وعلى أرض الكنيست. ولقد نشرت الصحيفة الإسرائيلية هآريتس بتاريخ 21 نوفمبر 2000 تصريحا لمجموعة من كبار حاخامات إسرائيل جاء فيه " أن واجبنا الديني يفرض علينا أن نقيم ضدهم، أي الفلسطينيين، ليس فقط الجهاد ولكن الهولوكاوست. علينا أن نقتلهم جميعهم بما فيهم النساء والأطفال وحتى جميع حيواناتهم إلى آخر قطة أو كلب لهم." وفي تصريح لأحد الحاخامات الإسرائليين ياكوف بيرين يقول فيه أن مليون عربي لا يساوون أظفر يهودي واحد.( عن نيويورك تايمز بتاريخ . 24مارس.1994).
رفائيل إيتان قالها واضحة ومن تحت قبة الكنيست وقد نشر كلامه في الصحف الإسرائيلية ونشرته صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 14 أبريل لعام 1983:" نحن نقولها بكل صراحة، ليس للعرب أي حق في الإقامة ولو على سنتمتر واحد من أرض إريتس إسرائيل. وسنستعمل كل الوسائل الممكنة لإجبار العرب على الزحف على بطونهم أمامنا." وفي كتابه " كينينغ مومرندوم يقول الكاتب: علينا أن نستعمل كل أنواع الإرهاب من اجل القضاء على الفلسطينيين والتخلص منهم."
نستطيع إلى مالا نهاية ذكر تصريحات مختلف القادة الإسرائيليين من كل الأطياف والمستويات، من بن غوريون مرورا ببيغن وشامير و شارون إلى أن نصل إلى نتنياهو وليبرمان والتي تدور حول نفس المعتقد ونفس السياسة، أن أرض فلسطين هي أرض اليهود، منحها الرب لأجدادهم وأنهم غير مستعدين للتنازل عن شبر واحد منها وأنهم يسعون بكل الوسائل للقضاء على الفلسطينيين والتخلص منهم. .؟ ولقد أرسل إسرائيل شحاك الذي قرأ الأيديولوجية الصهيونية قراءة جيدة، رسالة واضحة إلى القادة الفلسطينيين في كتابة " تاريخ الشعب اليهودي" حين قال: إن خوف القادة الفلسطينيين بأن قادة الدولة الصهيونية سيقدمون لهم دولة " بونتستان"( بمعنى شبه دولة) هو خوف ليس له أساس لأن القادة الصهاينة لن يتنازلوا للفلسطينيين عن شبر واحد مما يعتقدون أنه أرض إريتس إسرائيل التي منحها لهم الإله، إلا في حالة خسارتهم لعدد كبير من الأرواح في حربهم مع العرب، لأن الحفاظ على حياة اليهود يصبح أهم من الحفاظ على الأرض فهل في هذا القول أي غموض؟ وهل بعد هذا يجد الاهثون خلف سراب السلام والتعايش والحلول السلمية مع هذا العدو أي عذر لهم؟ ألم يأت الوقت حتى نعيد جميعا النظر في أطروحاتنا وسياساتنا أم أننا ننتظر حتى نخسر آخر شبر من أرضنا وأن ينتشر السرطان الإستيطاني اليهودي كل أرض العرب؟
د. نضال الصالح / فلسطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هذا الذي نقرأ
درويش السيد ( 2010 / 10 / 29 - 09:04 )
لا اختلاف ولا خلاف حول صحة ما تقوله الا اننا نرى في ما تطرح الان الاسوء حتى هذه اللحظة.

اخر الافلام

.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟


.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟




.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل


.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي




.. بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عملية هجومية