الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة الى سماحة البابا بينديكتوس المحترم

محمود غازي سعدالدين

2010 / 11 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



تحية ملئها السلام والمحبة والوئام , نعزي انفسنا قبل ان نعزي سماحة شخصكم الكريم باستشهاد ثلة مباركة من المصلين داخل كنيسة النجاة أثناء اقامة قداسهم الديني واقفين بين يدي الله , سقطوا مع مجموعة من الابطال من قوات الامن العراقية امتزجت دمائهم بدماء المصلين وارتفعت ارواحهم لتعانق ملائكة السماء , وتسكن جنان الخلد رحلوا عنا ولكنهم بقوا احياءا ليبقوا خالدين في عقولنا وقلوبنا نستذكرهم بقلوب منكسرة ونحيي وننحني لكل من سقط مضرجا بدمائه على ايادي هذه الثلل المجرمة التي لاتعرف اية قيم انسانية .
لا شك أن لشخصكم الكريم دور كبير في اشاعة لغة الحوار والسلام والوئام والمحبة بين الناس جميعا لاتفريق لديكم بين الاسود والابيض بين المسيحي والمسلم وبين الصابئي واليهودي وبين الناس جميعا ولطالما عبرتم عن وقوفكم على مسافة متساوية من جميع مكونات الشعب العراقي وخاصة الذين يعانون من تبعات الهجمات الارهابية من مسيحيين ومسلمين شيعة وسنة من الزمر المجرمة التي تعيث في العراق والعالم فسادا باسم الدين والديانات كلها منهم براء .
سماحتكم على علم بما حصل من جريمة مروعة بحق المصلين داخل كنيسة النجاة وعدد الشهداء الذين سقطوا داخل مكان مقدس تأدى فيه طقوس دينية بكل براءة وعفوية ليعكروا صفو هذا الجو الايماني بعبثهم وحقدهم الاهوج والاعمى .
هنا اوجه سؤالا واحدا فقط هو ما الذي دعا سماحتكم للدعوة والمناشدة بالعفو أو عدم تنفيذ حكم الاعدام بوزير الخارجية السابق السيد طارق عزيز وما الذي استند اليه سماحتكم للمناشدة والدعوة الى عدم تنفيذ حكم الاعدام الصادر من محكمة الجنايات العليا العراقية ؟؟
طارق عزيز الذي وجهت اليه تهم تصفيات جماعية للشعب العراقي وتهم تصفية الاحزاب الدينية بشكل طائفي رهيب , الذي لازالت بقايا هذه الثلل المجرمة تعمل وبقوة لخلق فجوات بين مكونات الشعب العراقي تارة بين الشيعة والسنة وتارة بين المسيحيين والمسلمين وتارة بين العرب والاكراد تساعدها في ذلك اطراف وايادي خبيثة لخلق هذه التوترات .
لاشك أن دعوة سماحتكم دعوة عامة وخصوصا ان أحكام الاعدام غير مصادق عليها في دساتير معظم الدول الاوربية بعد أن وصلت هذه الدول الى قمة التسامح الانساني والديني بعد صراع مرير مرت به في أبان حقبة القرون الوسطى , ولاشك كان للكنيسة والعديد من الاساقفة المحترمين دورا كبيرا في الوصول والرقي بدساتير هذه الدول والذين صبت جهودهم جميعا للارتفاع والرقي بالقيم الانسانية ولم ينكروا فصل الدين عن الدولة مع الحفاظ على حقوق واحترام جميع الاديان والمذاهب وحقوق الانسان بصورة عامة , لتفضي الى نهاية ان الدين لله والدولة للجميع او للانسان ذاك الكائن الخلاق .
الدعوة للعفو عن المتهم طارق عزيز المدان بقضايا تصفية رجال دين وعمليات ابادة وقتل واعدام تجار عراقيين برأيي الشخصي لم تكن في المسار الصحيح ولاسيما اننا جميعا نعلم الدور الكبير الذي كان يؤديه المتهم ابان حقبة نظام الطاغية , والدعوة للعفو عنه كونه معتنقا للديانة المسيحية قد لاتكون في محلها رغم احترامي الشديد لدعوتك وتفهمي ما يقصده سماحتكم في المناشدة للعفو عنه , هنا سوف اطرح تساؤلا آخر بعد الحدث الاجرامي والهجوم على كنيسة النجاة , هل يجوز وهل من الانصاف ان يدعو سماحة السيد السيستاني او شيخ الازهر العفو عن مجرمين كالزرقاوي او المصري او او او ... كونهم مسلمون يتشهدون الشهادات ويرفعون الشعارات الاسلامية وهم يقطعون اجساد الناس اشلاءا في مشارق الغرب ومغاربها , هذه المناشدة قد تفتح الباب على مصراعيه لدعوة رجال دين مسلمين متطرفين وهم كثر للدعوة الى العفو وعدم تنفيذ الاحكام بالمجرمين الذين صدرت بحقهم احكام مماثلة , وهذا ما حصل بتباكي معظم رجال الدين المسلمين على مجرمين وقتلة وارهابيين ونسوا ضحاياهم من الذين قطعت أجسادهم ودفنوا احياءا في مقابر جماعية وابيدوا بغازات سامة نساءا ورجالا واطفالا دون تفريق وتمييز ابان العهد المقبور وبعيد تحرير العراق .
أذا بيت القصيد في رسالتي انه ليس من اعتنق دينا سماويا على اختلافها تعطيه حصانة وعصمة بان لايجرم وندعو للعفو عنه , هل يجوز ان يدعو علماء الدين المسلمين مع ( تقديرنا للحكماء القلة) الذين باتوا عالة الاديان وعلى الانسانية جمعاء , أن يروجوا فتاوى تدعو للقتال والجهاد تحت مسميات وعناوين من قبيل المقاومة والجهاد في العراق وغير العراق , وهل تجيز الشرائع السماوية وكل دساتير العالم المتحضر بان يدعو أحد علماء الدين مهما كان حجمه ودوره للعفو عن المجرمين المعتقلين الذين ساهموا في الهجوم على كنيسة النجاة لانهم مسلمون يعتنقون دينا ويدعون لاقامة دولة الهمجية الاسلامية واقامة خلافتهم التي تقوم على السيف والقتل والتفخيخ ومصادرة الحريات ؟
رسالتي هذه مغزاها أن العقاب أمر واجب وملزم في العديد من الأحيان فمجتمعاتنا الاسلامية الموبوءة بالحكام الطغاة والوعاظ المنافقين لا يترك مجالا بأن العقاب أمر واجب وملزم وشرعي , لان الثلل المجرمة التي تعيث فسادا وقتلا آخرها كنيسة النجاة لامجال للعفو عنهم او تخفيف عقوبتهم والعدل والشرع الآلهي أيضا لا يرتضي ذلك , دعوات السلام واجبة كل حين وكل ساعة وهذه دعوة سماحتكم ولا نشك فيها قيد انملة , تساؤل يطرح نفسه ؟ هل تعرف وتركن الجماعات الارهابية في أفغانستان والعراق والصومال وو .. للغة الحوار والسلام والمحبة لو ترك الحبل على غاربه لهم ؟ كلا وألف كلا فهم لايعرفون لغة غير لغة القتل والتفخيخ والتفجير والخطف فأضحت لغة مقارعة هذه الجماعات , على سبيل المثال تدخل قوات حلف شمال الاطلسي (الناتو) والمؤسسات الدولية في افغانستان والعراق والصومال واليمن والسودان بات أمرا ملحا وضروريا شرعا وقانونا لأن لاسبيل لأقامة سلام ووئام مع ثلل امتلئت قوبها حقدا وغلا على الانسانية وباتت تهلك الحرث والنسل ولاتوبة لهم ولا عودة , وكما قال أحد القساوسة فلا بشارة المسيح ولا ضيافة قربان القديس تقدر أن تسوس ألأشرار , ولا غفران الراهب المحترم يبريء الجناة والمجرمين من الخطيئة ورؤيا يوحنا في اصلاح العصاة , وختاما اقول فمن امن العقاب اساء الادب .


خالص امتناني وتقديري ومحبتي



محمود غازي سعدالدين

البريد الألكتروني : [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رأي
أبو أسعد السوري ( 2010 / 11 / 2 - 15:14 )
الكاتب العزيز: بغض النظر عن ديانة طارق عزيز أو صدام حسين أو غيرهم أنا شخصيا ضد عقوبة الإعدام لسببين:
السبب الأول أننا لا نملك كبشر حق إنهاء حياة الآخرين. والسبب الثاني أن إعدام المجرم ينهي عذابه بشكل من الأشكال. بمعنى آخر إذا بقي المجرم في السجن مدى الحياة فسيتذكر كل يوم لماذا هو هنا وقد يكون ذلك أقسى عليه من موته. نعود لمحاكمة مسؤولي النظام العراقي السابق أعتقد وقد يشاطرني الرأي بعض الناس أن محاكمات مسؤولي النظام في معظمها محاكمات سياسية لحقبة معينة وليست محاكمات قضائية وقانونية. وأما الموضوع الديني فأمر آخر هل حكومة العراق الحالية أكثر علمانية من حكومة صدام حسين؟ ألم يكن زعماء العراق الحاليين أعضاء في حزب الدعوة؟ وهل هذا الحزب علماني أم طائفي؟ هل نوري المالكي أكثر ديمقراطية من صدام وهو المتشبث بكرسي الحكم. أوافقك الرأي أن دعوة البابا لعدم إعدام طارق عزيز دعوة غير موفقة لأنها توحي بأنها دعوة طائفية فلست أدري إن كان البابا دعا إلى عدم إعدام صدام. لك تحياتي


2 - فهم خاطي
سرسبيندار السندي ( 2010 / 11 / 2 - 15:54 )
بداية تحياتي للجميع وأنا شخصيا ضد التحزب للباطل ولو كان القصد السلام ... ولكن يجب أن يدرك الجميع حقيقة وهي أن الرجل سلم نفسه طواعية للقوات ألأمريكية ولم يلقى عليه القبض وهنا مقتل الفرس في كل الشراع ومسك الختام ... لذا فإعدامه خيانة لقرار العفو للذين يسلمون أنفسهم ويبقى السؤال والكلام ... ألا يكفي أيها العراقيين سفك دماء بعضكم البعض أليس للدماء حرمة وحرام ... وأين العفو عند المقدرة والرجل قد سلم نفسه لقوى الظلام ... ثم أليس ألأن ممن في الحكومة أكثر إجراما منه وحتي من صدام ... وقد مضى على التحرير والإحتلال سبعة أعوام بالكمال والتمام ... فهل منصف يقول كلمة حق دون تشنج أو عصبية ودعوة للإنتقام ...تحياتي


3 - طارق عزيز قاتل الشيعة نكتة
سركون الاكدي ( 2010 / 11 / 2 - 16:21 )
لماذا هذا الربط بربك , هل تريد ان تقول بان هؤلاء السفلة لهم حق قتل الابرياء في داخل حرمة الكنيسة لان قداسة البابا طلب بعدم تنفيذ حكم الاعدام بطارق عزيز , استحلفك بربك هل انت مؤمن بهذه التهمة السخيفة انت تعرف بان طارق لم يكن يملك السلطة لتعيين فراش في مدرسة فلماذا لا اتستنكر دينك الوهابي,لماذا لاتستنكر الايات التي اعطت لهؤلاء السفاحين الفاقدين لآي صلة بالانسانية


4 - رد
محمود غازي سعدالدين ( 2010 / 11 / 2 - 16:43 )
الاخ المعلق سركون القائك بالتهم ليس في محله , سطور المقال واضحة وضوح الشمس , انا لم ولن ابرر اية اعمال عنف في كل مقالاتي المنشورة وانت حر فيما تعلق وسماحة البابا سوف يستقبل الرسالة برحابة صدر وقلب واع متفتح محب للسلام كما تعودنا , لك ان تعود الى المقال وسطوره وما نشر من قبل , لاعفو عن المجرمين ولنحترم مشاعر عوائل الضحايا على اقل تقدير دون تصنيف وتمييز فالمسيحي اخ للمسلم والبوذي والصابئي واليزيدي , هاهي كوكبة اخرى من الشهداء تلحق بشهداء كنيسة النجاة , مع التحية


5 - اعدموا الطارقين
ابو جاسو ( 2010 / 11 / 3 - 06:35 )
اعدموا الطارقين العزيز والهاشمي


6 - من المسؤول
نجم الدين ( 2010 / 11 / 3 - 10:46 )
ليعلم الجميع بأن ألارهابيين لايقومون بأي عمل اعتباطا وانما وفق اجنده تخدم دولا تدعمهم ثم يتهمون ألمسلمين لتشويه صورة الدين الحنيف زورا وبهتانا وهم يعلمون جيدا بأن ألأسلام برئ من هذه ألأعمال ألمشينه فيضربون عصفورين بحجر واحد 000 والسلام


7 - امريكا مايسترو الارهاب على الكوكب
قحطان الفرج الله ( 2010 / 11 / 4 - 21:05 )
اثني على رأي الاخ نجم الدين
الموضوع اكبر بكثير من من كنيسة عراقيية او طارق عزيز و صدام فضلا عن رسالة مفتوحة او مغلقة.
الموضوع هو صراع اجندات عالمية من دول للسيطرة على النفط ومن بينها امريكة مايسترو الارهاب على الكوكب التي صرح رئيسها لاسبق وقال (انها حرب صليبية)وبين الامبراطورية الفارسية التي صرح قائدها ومؤسسها (ايران اولا)والامبراطورية الصهيونية البغيضة والحطب كل المسلميين والمسيحيين غير المتأمريكين او المتصهينين


8 - طارق عزيز المسكين .. من يذكره في زمن صدام ؟
فيصل البيطار ( 2010 / 11 / 4 - 21:27 )
في التصويت أعطيتك علامة 10 ليصبح 46% لكن تقييم الموضوع سينحدر ... إنتظر وسترى .
يبدو أن أعضاء النادي التكفيري من أنصار الليبرالية الجديدة خجلون من التضامن مع طارق عزيز، لكنهم يخفون أنفسهم بالتصويت السالب على موضوعك ... عدا القلة الذين كشروا عن أنيابهم مستنكرين قرار القضاء العراقي تارة بحجة العفو عند المقدرة وأخرى بحجة أن عزيز كان مجرد طرطور ....
طارق عزيز واحد من رموز المرحلة الصدامية التي أباحت دم العراقيين دون محاكمات، والقضاء العراقي قال كلمته بمحاكمات علنية شفافة توفر فيها حق الدفاع كاملا .
لماذا لم يتدخل البابا للعفو عن أقطاب النظام السابق من المسلمين !!!


9 - رد
محمود غازي سعدالدين ( 2010 / 11 / 5 - 19:42 )
مرحبا بالحرب التي سميت (بالصليبية) لاسقاط صدام المجرم ونظامه الفاسد,قاعدة فقهية تترد على السنتكم الكافرالعادل خير وافضل الف مرة من المسلم الظالم معجبون بامريكا واوربا عندما تمنحنا اللجوء والطمانينة والسكينة والامان والحرية معجبون بالتقنية والاجهزة الامريكية والحواسيب والانترنيت الامريكي والاوربي ونعمل عليها ليل نهار ما نشاءفي نفس الوقت تهاجمون امريكا واوربا اللتان احتضننتا الاف مؤلفة بل ملايين من الهاربين من قمع طغاتتنا ومجرمينا وفقهاؤهم الذين ينعقون لهم صباح مساء من لازال يتهم ويؤمن بنظرية المؤامرة التي هي غاية القومجية والبعثية والطغاة ويقول امريكا مايسترو الارهاب العالمي فهو يجانب الحقيقة وهو بمثابة عفو صريح عن الارهابيين الحقيقين وتستر فاضح يكشف ما نعيشه من ازدواجية في تحليلنا وتشخصينا للامور , ,


10 - القهر والانبهار
قحطان الفرج الله ( 2010 / 11 / 6 - 12:32 )
من الغر يب ان لايشعر الانسان وهو في بلدة بالخلل والتخلف الذي يقبع به شعبة ويبادر الى اصلاحة وتقويمة ويبذل في سبيله الغالي والنفيس فثقافة القهر التي يعيش فيه الشرق الاوسط والعالم العربي جعلت الكثيرين ينفرون من انفسهم وهاجرون ويعيشون الاغتراب الداخلي والاغتراب الخارجي فهم يشعرون بالوهم الكبير انهم اصبحو من العالم الذي يعيشون فيه وهم ليسو صانعيه ولا حتى المساهمين في صناعته بل الكثير منهم يقتاتون على فضلاته وعندما يهاجرون يصبح الوطن لديهم عقدة دونية تلاحقهم يجب التخلص منها ويصيبهم الانبهار بما يشاهدون وحينها تعجز عقولهم على ادراك ما لديهم من قيم وحضارة ويهرولون دون وعي نحو الثقافة الجديدة التي اجزم قاطعا انه لايفهمون منها الا ثقافة الاستهلاك.
امريكا التي يتبجح الكثيرون بانها ام الانسانية وصانعة القيم هي التي ابادت الشعب الياباني بالقمبلة النووية امريكا التي يعبدها الشرقيون المغتربون هي التي اباحت القتل على يد التكفيرين والارهابيين في العراق امريكا التي يقبل ا قدامها الكثيرون هي التي اذلت الناس في ابي غريب وكوانتيناما امريكا مايسترو الارهاب والقهر ادراكولا النفط والدماء


11 - ندعوا الى الوطن
قحطان الفرج الله ( 2010 / 11 / 6 - 12:47 )
والامر الاهم لسنا من دعاة القومية او البعثية كما يظن القليل ......نحن ندعوا الى الوطنية وبناء الوطن لا الهروب منه ندعوا الى تمجيد الوطن واسناده لا تمجيد من دمره وخربه ندعوا الى التفكير بروح الجمع الواحد لا التفكيربروح الفرد المنعزل والاناني في كيفيه ان يعيش هو فقط والجميع من خلفة فالتاكلهم الهاوية ندعوا الى انصاف المظلوم من الظالم وتحقيق الشرعية الدولية التي خرجت عليها امريكا واسرائيل المارقتين ندعوا الى تعديل الخطاب الديني الاسلامي الذي نعتز به وتقويم المؤسسات الدينية وتخليصها من الشعوذه والدجل والتكفير ندعوا الى الحريه من الداخل وليس المستورده من الخارج ندعوا الى كل هذا


12 - رد
محمود غازي سعدالدين ( 2010 / 11 / 6 - 13:20 )
تعليق 11 و10 , الشعب الياباني الذي استشهدت به قمة في التسامح والانسانية ترك ثقافة السلاح والحرب التي قتلت الالاف والملايين والقيت عليه قنبلتان ذريتان اختار ثقافة السلام والحوار والبناء وعادت اليابان الى حاضنة الدول الصناعية والدولية وبنت مجتمعا من ارقى المجتمعات الحضارية والانسانية , اما انتم من لازلتم تعيشون بعقلية المؤامرة , ولا زلتم تروجون ضد من حرر العراقيين أو بالاحرى تروجون للمقاومة الارهابية ومن لازال يعبث بالعراق باعمال مسلحة لاحاجة لان نطيل فيها الحديث فيها ,خطابكم هذا هو نفسه خطاب الجماعات الارهابية التي تقوم بالاعمال المسلحة , لا الخطاب المتطرف والفعل المتطرف يخدم العراق وشعبه ثقافة السلام والحوار هي وحدها تخدم وترتقي بالديمقراطية في العراق وليس شيء آخر ,لنحتذي بالشعوب الاوربية والشعب الياباني بعد تحريرهم من النازية والفاشية بمساعدة الولايات المتحدةوحلفائها لايشك اي عاقل وصاحب لب بما ارتقت اليه هذه الدول كمجتمعات وقوانين تخدم الانسان عموما اقدس المقدسات


13 - لست داعيا لنصب العداء لاوربا
قحطان الفرج الله ( 2010 / 11 / 6 - 16:16 )
اولا انا استهجن ان اوصف بالارهاب وبعقلية المؤامرة والتصرف؟؟؟؟؟ وارجو ان يكون الحوار ضمن اطار المتمدن
وثانيا ان من يدعي ان اوربا غير متقدمة او متطوره تكنلوجيا وعلميا اما مجنون او يعيش في غير هذا الكوكب وانا لست واحدا من الاثنين
انا اعتقد ان فرنسا بما هي الان بوجهاا المشرق لم تصل الى هذا المستوى الا بعد ان تحررت من سطوت الكنيسة وفصلت الدين عن السياسة وكل ذلك كان نابعا من الداخل اعني ان شعبها عندما كان تحت احتلال هتلر لم يترك البلد ويغادر من الباب ويكيل لفرنسا وشعبها الشتائم من النافذه والامر المهم انه قيل قديما ان الحاجة ام الاخترع يعني الحاجه هي من ولدت الاختراع وليس العكس الذي ينادي به الاخ محمود مع شديد الاسف ان التقدم والرفاه الذي نال اوربا كان بجهود وضروف داخلية نابعة من صلب ابناء هذه البلدان وليس قادم من الخارج الذي انادي به ليس حربا على الغرب بل هو فهما له ولاستفاده منه وليس الانقياد له وتعطيل الطاقات الوطنية يا اخ محمود لاتتصول انك الوحيد المتمدن والمتفتح والحاذق ونحن الاهابيون والقتله وتبيح لامريكا وغيرها سحقنا وكبتنا فاما امريكا واما نحن متآمرون ومتخلفون


14 - رد من الكاتب
محمود غازي سعدالدين ( 2010 / 11 / 6 - 16:39 )
لنكن صرحاء وصادقين مع انفسنا ومع غيرنا , هل تستطيع بجملة واحدة ان تدين اعمال من سموا انفسهم مقاومة ضد التحالف شمالا وجنوبا شيعيا ام سنيا لم روج للعنف المسلح او كرديا , وهذا خط فاصل بين ثقافتين ثقافة الترويج للعنف المسلح منذ اللحظة الاولى لدخول التحالف للعراق ووثقافة التسامح والحوار والسلام , وهذا القول الفصل


15 - نعم استطيع بملء الفم
قحطان الفرج الله ( 2010 / 11 / 6 - 17:25 )
نعم انا استطيع
انا ضد القتل والتهجير والارهاب ومواجهة العنف بالعنف انا مع الاسلام الذي يقول الدين التسامح وادعو الى سبيل بيك بالحكومة والموعظة الحسنة انا مع لا اكراخ في الدين انا مع علي علية السلام عندما اعطا المسيحي من بيت المال حاله حال المسلميين انا مع انتشار حوار الحضارات وليس صدامها انا ضد التهميش ضد نكران الوطن ضد التغريب ضد الاستعمار وانت هل تستطيع ان تدين اي وحشيه غير مبرره اوربية او امريكية

اخر الافلام

.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب


.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل




.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن