الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصالحي يدعو الى نزع الشرعية عن مبررات الانقسام

حزب الشعب الفلسطيني

2010 / 11 / 8
القضية الفلسطينية


في لقاء خاص مع مراسل جريدة القدس
الصالحي يدعو الى نزع الشرعية عن مبررات الانقسام
والتعامل مع المصالحة الوطنية كقضية مجتمعية عامة

رام الله – القدس – دعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني النائب بسام الصالحي الى نزع الشرعية عن مبررات الانقسام واستمراره، مشيرا الى ان هذا الموقف تبناه الحزب منذ بداية الانقسام وهو توجه يعتمد على تعبئة الرأي العام اولا بعدم التعاطي مع الذرائع والحجج التي تبرر استمراره ، من مثال منطلقات المقاومة او منطلقات الشرعية او اية قضايا اخرى، فبرغم التباين الكبير على صعيد الفكر والممارسة فان ذلك يوجب وحدة النظام السياسي وتعدديته لا تبرير انقسامه وفئويته.
وقال الصالحي في تصريح صحفي ان نزع الشرعية عن مبررات الانقسام الذي نطرحه لا يمثل موقفا حزبيا ضيقا بل هو موقف تيار واسع يمكن ان ينضم اليه جمهور كبير من نشطاء ومؤيدي كافة القوى، مضيفا: وهو في الحقيقة موقف الغالبية الساحقة من الجماهير الفلسطينية، وعلى اساس هذا المدخل يمكن تطوير وسائل الضغط وتغيير التربية الداخلية والتعبئة باتجاه انهاء الانقسام.
ومضى يقول: لقد تم لوم اليسار مثلا انه لم يستفد من حالة الانقسام من اجل تقوية صفوفه كبديل، وربما يوجد صحة في ذلك ولكن الدور الابرز لليسار في هذه العملية يتمثل في النجاح في تشكيل رأي عام لموقف نزع الشرعية عن مبررات الانقسام بما يزيد من الضغط الشعبي لانهائه دون انتظار الكسب السريع والمباشر لهذه القوى من تلك العملية .
وشدد الصالحي على ان من ابرز متطلبات المعالجة للوضع القائم حاليا اعادة صياغة وتوحيد المفاهيم بعد ان تباينت وخاصة تجاه طبيعة النظام السياسي الفلسطيني الديموقراطي ، ومدى الاستعداد لاحترام اسس هذا النظام واليات الالزام الذاتي والموضوعي بهذه الاسس، ومن منطلق احترام وتطوير القانون الاساسي وعدم الارتداد عنه.
وتابع: ان هذا يعني من البداية ازالة الشكوك والالتباسات التي رافقت حالة الصراع من حيث النظرة والممارسة لمفاهيم واسس النظام الديموقراطي، وهذا يعني ضمان التعددية والمشاركة السياسية الحقيقية، ونبذ استخدام العنف، واحترام الحريات، وسلطة القانون ووحدانية السلاح عبر أجهزة السلطة على أسس مهنية وغير سياسية ومحكومة بالقانون والدستور.
وطالب الامين العام لحزب الشعب بتقديم اجابات دقيقة على قضايا حساسة اولها العقيدة الامنية وثانيها طبيعة التشكيل الامني القائم، وثالثها طابع الالتزامات الخارجية بما فيها ما يسمى بالتنسيق الامني، ورابعها ما له علاقة بسلاح وتشكيلات المقاومة، بالاضافة الى المرجعية القانونية والسياسية الواضحة للاجهزة الامنية وتشكيلها القيادي وتطبيق القانون الخاص بعمل اجهزة الامن، وهذا يعني ايضا، الاتفاق بوضوح على علاقة المقاومة المسلحة بذلك.
كما شدد الصالحي على اهمية الاتفاق على الهدف السياسي المباشر وعلى اليات تحقيقه، مايعني توسيع النقاش في اطار التنظيمات حول الحلول الحقيقية لهذه القضايا التي وصفها بالمعقدة وتتطلب توسيع مشاركة اعضاء التنظيمات على التفكير بالمعضلات التي ترافق هذه القضايا وحلولها بوصفها قضايا لايمكن ان يكون راس الحكمة فيها تنظيم بعينه بل هي جزء من حوار ومساهمة جماعية ابداعية باتجاه المصالحة الوطنية الاوسع مدى من مصالحة التنظيمات.
واكد الصالحي على ضرورة التعامل مع المصالحة الوطنية كقضية مجتمعية عامة، وقال ان هذه المصالحة كضرورة لايمكن ان تتحقق دون جهد تعبوي داخلي هائل ودون مسعى نشط لاظهار ضرورة تغيير المفاهيم والتعبئة السابقة بما في ذلك الاقتناع باستحالة حسم الصراع من قبل طرف لوحده وان الدرس الابرز هو احترام التعددية والشراكة وليس التحضير لجولة قادمة من الصراع.

8/11/2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الوطن للجميع
منار مهدي ( 2010 / 11 / 9 - 10:11 )
ان الوطن والقضية هما وطن وقضية الجميع وهما ليسا حكراً على طائفة أو فئة أو حزب أو فرد ............ فليبادر كل منا الى دوره بدون إنكار الأخر

اخر الافلام

.. تصعيد إسرائيل في شمال قطاع غزة هو الأعنف منذ إعلان خفض القوا


.. طفل فلسطيني برفح يعبر عن سعادته بعد تناوله -ساندويتش شاورما-




.. السيناتور ساندرز: نحن متواطئون فيما يحدث في غزة والحرب ليست


.. البنتاغون: لدينا بعض المخاوف بشأن مختلف مسارات الخطط الإسرائ




.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين في بروكلين للمطالبة بوقف تسليح إسرائيل